الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسين راضي : كيف نحافظ على نجاح الحظر وسد حاجة الكسبة
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي بات اغلبية الشعب العراقي يعي خطورة الوباء المستجد(فايروس كورونا) وضرورة منع انتشاره واستمراره، وأدرك الجميع ان كسر الحظر وتخطي تعليمات الجهات المسؤولة يعني تمدد الحظر واستمراره مدة زمنية اطول، وهذا بالطبع ستكون له آثار سلبية على كلا طرفي الدولة (السلطة والمجتمع)، ولكن بتقيد المواطن بالتعليمات والتوجيهات التي تحد من انتشار الوباء سيكون بالطبع ذو آثار إيجابية في محاصرة هذا الوباء والقضاء عليه، ورجوع مؤسسات الدولة للعمل، وايضا رجوع المواطنين إلى ممارسة ومزاولة وظائفهم واشغالهم.ولكن المهم في هذه المرحلة (مدة الحجر الصحي) ولزوم الناس منازلهم وبيوتهم، ينبغي الالتفات إلى وضع العوائل المتعففة وأصحاب الدخل اليومي من شتى المهن والحرف، كونهم توقفوا تماما عن اشغالهم وأعمالهم ، المصدر الوحيد لقوتهم اليومي، ومع فائق شكرنا وتقديرنا لجميع من ساهم ومازال يساهم في إيصال المساعدات والمواد الغذائية لهذه الفئات،إلا أن حجم الاحتياج أكبر بكثير مما يستطيع هؤلاء الخيرون سده، لذا نرى ضرورة تدخل السلطة وبأسرع وقت لاتخاذ ما يلزم من استعدادات لسد هذه الثغرة، ووضع الحلول الكفيلة بتغطية هذه الاحتياجات، ولابد لها ان تتبنى نظاما اداريا حكيما لإدارة هذه الأزمة، ونحتاج أيضا أن يلتفت الاخوة والاخوات أصحاب القدرة على مد يد المساعدة ان لا يتوانوا او يفتروا في تقديم أقصى ما يستطيعون، ليخرج العراق شعبا وسلطة منتصرا بحول الله وقوته، والله من وراء القصد. ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673591
محمد حسين راضي : النظام السياسي في العراق إلى أين؟؟؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي العراق كغيره من دول العالم، مر بحقب زمنية من ظلم واستبداد السلطة وتعسفها وأجرامها في كثير من الأحيان، وأكيداً كل جيل من أجياله يرى أنه الأكثر تعاسة بين الأجيال التي سبقته، لما يعانيه ويلمسه بنفسه من الشقاء والبؤس، مما انعكس سلبا في سلوكيات المجتمع العراقي عبر الزمن، وساعد كثيراً قي بناء لبنات العقل الجمعي فيه، والنظرة الدونية للماسكين على السلطة في كل مراحل نشوء الدولة العراقية والى يومنا هذا.فحقبة النظام الشمولي الدكتاتوري الميكافلي للحكم البعثي كانت من اكثر الحقب قساوة على منطقة الشرق الاوسط، بما تضمنته من حروب وعدم استقرار سياسي واقتصادي تسبب به هذا النظام على المستوى الإقليمي، ومن صور متعددة سجلها التأريخ لقذارة وحقارة البعثيين وأجرامهم ضد الشعب العراقي، تجلت في شخصية طاغوتهم صدام حسين وزمرته العفنة، رغم أن تلك الصور لم تحاكي الواقع إلا بنسبة ضئيلة.ألا أن الله تعالى مثلما ابتلى العراق بسلطات مجرمة، أيضا مَنَّ عليه برجال اشداء قاوموا الظلم والطغيان السلطوي، وعقول نيرة سعت الى بناء هذا البلد، رغم الكبوات الكثيرة، وقساوة تلك السلطات التي اعتمدت سياسة تكميم الافواه وتحجيم تلك العقول التي يشهد لأبداعها القاصي والداني.وبعد أن زال كابوس البعثيين في 9/4/2003، وتنفس العراقيون الصعداء، كان للدول المتحالفة في احتلال العراق تتقدمهم الولايات المتحدة الامريكية وبريطانية اليد الطولة في رسم مستقبل النظام السياسي وشكله في العراق، رغم أن الدستور العراقي الدائم لعام(2005) حدد شكل وطبيعة النظام السياسي الحاكم بالعراق كما جاء في المادة أولاً من هذا الدستور} جمهورية العراق دولة اتحادية واحدة مستقلة ذات سيادة كاملة، نظام الحكم فيها جمهوري نيابي (برلماني) ديمقراطي. وهذا الدستور ضامن لوحدة العراق {، تضمنت هذه المادة وحدها (فضلاً عن العديد من مواد هذا الدستور المفخخ) مشروعين مستقبليين لتحطيم العراق، بناء على ما تبعهما من مواد دستورية مبتنية على هذا الأساس، وهما:أولاً: تحديد شكل النظام السياسي بالعراق بالنظام البرلماني، أدعاء منهم أنه ضمان لوحدة العراق، وهذا ما حذرنا منه منذ صدور النسخة الأولى من الدستور العراقي لسنة 2005 وإن التركيبة الاجتماعية للعراق لا تتحمل قيادة هكذا نظام وأدارته لمؤسسات الدولة، إذ تم اعتماد سياسات توافقية مبنية على مصالح الأحزاب الحاكمة لإدارة هذه المؤسسات، وهذا ما أثبته الواقع الذي عاشه الشعب العراقي طيلة المدة المنصرمة منذ تشكيل الدورة الاولى للبرلمان.ثانياً: تحديد شكل الدولة بالاتحادية دون تعين نوع هذا الاتحاد(فدرالي، او كونفدرالي)، وهذا ما استغله الكرد في شمال العراق، وبنوا سياساتهم الداخلية والخارجية على أساسه، متجاوزين الكثير من مواد الدستور، ومستغلين الازمات السياسية والاقتصادية التي تولدت أثر عدم تمكن الحكومات المركزية المتعاقبة من أدارة الدولة بالشكل الصحيح، حتى أعلنوا صراحة عن مشروعهم الانفصالي.وهكذا فشل النظام السياسي في العراق منذ عام 2005 والى يومنا هذا في أدارة مؤسسات الدولة، ولم يتمكن من تلبية طموح الشعب العراقي في تحقيق الاستقرار السياسي والرفاهية الاجتماعية، مما دفع بالشباب العراقي للخروج الى الشارع، والمطالبة بمحاسبة المقصرين والسراق، ممن استغلوا نفوذهم وسلطتهم في نهب وسرقة أموال الدولة، وهدم وتخريب البنى التحتية للمؤسسات الحكومية، وها نحن اليوم نحن نحصد ذلك الزرع الذي زرعه الامريكان والبريطانيون ومازلوا يرعونه، بفرضهم لمرشحين سياديين، وبمساندتهم لمن يرعى مصالحهم في البلاد، سواء من رجال السلطة أو المؤسسا ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673797
محمد حسين راضي : المسؤولية الاجتماعية للقرارات السياسية
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي أزمات اليوم عديدة ومتنوعة، ولعل العراق من بين الدول التي تعاني من أزمات كثيرة ومتلاحقة، ومن أهمها في وقتنا الحاضر أزمة جائحة فايروس كورونا، وفشل النظام السياسي في إدارة الدولة العراقية، ورغم إن الأولى هي على مستوى عالمي، إلا إن آثارها على العراق لها انعكاسات خاصة ومميزة، كونها تزامنت مع الازمة الثانية (أزمة فشل النظام السياسي) التي تكاد تصبح دائمة ومستمرة بفعل معطياتها ومؤشراتها.ومما زاد الطين بلة أن وضع العراق اليوم لا يحتمل مزيدا من الضغط، لكن الواقع يشير الى وجود عاصفة من الازمات الخانقة التي ستمر بأجواء العراق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لذا كان لزاماً على القائمين على السلطة، أن يعوا جيدا دورهم الإنساني والسياسي في هذه المرحلة الحرجة والخطرة في تأريخ العراق المعاصر، وتوخي الحذر في اتخاذ القرارات ذات الصلة بمعيشة المواطنين واستقرارهم المالي والاجتماعي، ووجوب دراسة آثار هذه القرارات على مختلف شرائح المجتمع بصورة علمية ودقيقة.وتأصيلاً على ما تقدم ولولادة أزمة عالمية جديدة، وهي تراجع أسعار النفط عالميا وأنهيارها المفاجئ التي تسببت بها ازمة جائحة كورونا، وكون إن الاقتصاد العراقي اقتصاد ريعي (مبني على مبيعات النفط العراقي) سيكون العراق في مقدمة الدول التي ستتأثر سلبا بشكل كبير بهذه الازمة.وقد تداولت اليوم برامج التواصل الاجتماعي منشورا يشير الى أتخاذ السلطة التنفيذية في العراق قرارات معينة كإجراءات احترازية ووقائية لسد العجز المالي في ميزانية الدولة، وكخطة وقتية لعبور هذه الأزمة، تضمنت اللجوء الى سياسة الادخار الاجباري، عبر استقطاع 35% من رواتب موظفي الدولة، لسد العجز الذي سيحصل في الميزانية العمومية.وبغض النظر عن مصداقية هذه الشائعة أو كذبها، فنحن نحذر الحكومة العراقية من اتخاذ هكذا قرارات تمس بأمن المواطن اقتصادياً واجتماعيا، وانه لا مجال للخطأ مرة أخرى، بعد تخطيها لأزمة انهيار الدولة، التي كانت قاب قوسين أو أدني.ومن باب مسؤوليتنا الوطنية تجاه بلدنا الغالي والعزيز نقترح عليكم الاتي للخروج من هذه الأزمة التي طالت وستطال كل دول العالم:المقترحات:&#1633-;- ايقاف تقاعد ذوي الدرجات الخاصة بما فيهم أعضاء السلطات الثلاث (المركزية والمحلية) المتقاعدين لأن مستواهم المعاشي والمادي فوق الجيد والحمد لله، وإن ما لديهم من إمكانيات مادية ومالية ستساعدهم في تخطي أيام الأزمة بسلامة.&#1634-;- ايقاف الحوافز والمخصصات والمكافئات بجميع اشكالها للوزراء ووكلائهم وما دونهم حتى المدراء من ذوي الدرجات الخاصة. للسبب اعلاه.&#1635-;- ينطبق المقترح في النقطة الثانية على:أ- السادة النواب في السلطة التشريعية على المستوى المركزي والمحلي.ب- السادة القضاة.&#1636-;- ايقاف الرواتب الخاصة لكل العراقيين وغيرهم الذين يسكنون خارج العراق او الذين تعيش عوائلهم خارج العراق بكل المسميات والمناصب، ما عدا العاملين ضمن دوائر وزارة الخارجية، او من هم مكلفين بمهام من قبل الحكومة المركزية خارج العراق.5- اجبار التجار وأصحاب رؤوس الأموال ممن تعدت ثروتهم عشرة مليارات دينار عراقي على دعم الخزينة العراقية بما لا يقل عن مليار دينار عراقي يتم أعادتها إليهم بعد انفراج الازمة.6- انشاء لجنة حكومية لمتابعة الأموال المهدورة في شمال العراق، وتحديدا إقليم كردستان (عائدات النفط العراقي، والمنافذ الحدودية، ورواتب الفضائيين، والديون التي في ذمة حكومة كردستان للحكومة المركزية) وهذه النقطة بالذات ستسد الجزء الأكبر من العجز المالي للميزانية العمومية.وقبل ......
#المسؤولية
#الاجتماعية
#للقرارات
#السياسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674448
محمد حسين راضي : مسؤولية الحكومة العراقية في ظل معطيات اليوم
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي اليوم وفي ظل المعطيات الجديدة، والتعرضات الأخيرة على مواقع الحشد الشعبي والقوات الأمنية في محافظات الانبار وديالى وصلاح الدين، نرى من الضروري التفكير بجدية بضرورة وضع استراتيجية عسكرية معززة بما يلزم لاستمرارها وفاعليتها من حيث تعزيزها بالأجهزة الاستخباراتية والمعلوماتية واللوجستية (إدارياً وتقنياً) بما يؤمن دائرة سيطرتها ونفوذها لتغطي جميع الأراضي المسؤولة عن حمياتها.فباستمرار هذا التغاضي عن ادنى متطلبات هذا الجهد سيؤدي بنا الى تحمل المزيد من الخسائر والنكبات، واليوم نحن نعيش في عصر التطور التقني والتطور التكنولوجي والعسكري، لازلنا نستخدم آليات قديمة في كل ممارساتنا، وإن عدم مواكبتنا العالم المتقدم في هذه المجالات سيعرضنا الى هزة ثانية لا سامح الله مشابهة لهزة عام (2014)، عندما تعرض العراق للخرق الأمني الذي احدثته عناصر داعش، لتسقط بيدها وترزح تحت سلطانها ثلاث محافظات كبيرة استُقطعت من العراق وهي (الموصل وصلاح الدين والانبار)، وقد قدمنا من أجل تحريرها دماء غزيرة روت أرض العراق من خيرة شبابنا وشيوخنا، وأنفقنا من الأموال ما إن أُنفقت في تطوير وأعمار البلد لكان العراق اليوم من أجمل بلدان العالم، ولازلنا اليوم نغمض عيوننا ونغض أبصارنا عن الخطر القادم من الجارة الشيطان العربية السعودية، ومن يلوذ تحت عباءتها من العرب والمتأسلمون على طريقة معاوية بن ابي سفيان من بقية دول العالم، بحماية ورعاية علنية من الولايات المتحدة الامريكية وحلفها المشؤوم، وما يجري في وادي حوران دليل قاطع على كلامنا. قد لا نأسف على ما قاما ويقومان به كل من الولايات المتحدة الامريكية والمملكة العربية السعودية ودائرة احلافهما الشيطانية إن أنتهجا سياسة التآمر على العراق وحكومته، وقد يكون المبرر وجود مصالح مشتركة تجمعهم، او خوفا أيضا على مصالحهما في المنطقة، لكننا نأسف أشد الأسف ان يكون أغلب من نفذوا عمليات التعرض الأخيرة هم عراقيون، ومن أبناء تلك المناطق التي قدمنا الغالي والرخيص من اجل تحريرها، وأعاده أعمارها من نفط وأموال البصرة، لتبقى المناطق الجنوبية والوسطى تقدم الدماء أثر الدماء من خيرة شبابها، والأموال أثر الأموال من نفطها ووارداتها بهدف بقاء المحافظات الغربية تنعم بالاستقرار والرفاه مقابل لا شيء من الاخيرة، لا بل تجازى هذه المحافظات (واعني بها محافظات الوسط والجنوب بالذات) بالإهمال من قبل الحكومات المتلاحقة، لتبقى فقط مشروع فداء وأنفاق. ولابد لنا اليوم ان نخاطب الماسكين بالسلطة في العراق بكل مفاصلها، إذا لم يعوا ما عليهم من دور في تأمين أحتياجات أفراد ومؤسسات المجتمع العراقي بكل اطيافه ومناطقه بصورة متساوية وعادلة بحجم ما تمتلكه محافظاتهم من واردات وثروات وبحجم ما يقدمون من عطاء (لازلنا لا نتكلم بلسان الطائفية)، وإذا لم يعوا ما يتوجب عليهم في تأمين احتياجات فصائل الحشد الشعبي المبارك والقوات الأمنية والجيش العراقي البطل والمغوار، فإنهم (واعني بهم الماسكين بالسلطة) سيدفعون ثمناً باهضاً جراء غبائهم السياسي وقصورهم في إدارة الدولة كما يجب، وقد أُعذر من أنذر والله من وراء القصد. ......
#مسؤولية
#الحكومة
#العراقية
#معطيات
#اليوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675900
محمد حسين راضي : مستقبل حكومة الكاظمي بين ثنائية الفشل المؤسساتي الحكومي واضطراب الشارع العراقيِ
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي بصورة عامة يقوم النظام السياسي في كل بلد على مجموعة رئيسة من المقومات تمثل جوانب قوته وديمومته، عندما يستطيع هذا النظام توفيرها على أرض الواقع بصورة واضحة، وهي بمثابة الركائز التي يستند عليها عامل الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي وما يتبع كل منها، ومن الطبيعي لا يخلو أي نظام سياسي من وجود نقاط ضعف، تطفو على السطح متى ما غرق هذا النظام او ذاك في مستنقع الضعف أو الخمول، وتعتمد قدرة النظام السياسي على تحقيق حالة الاستقرار متى ما بنى منظومته السياسية على أسس صحيحة ومتوافقة مع الأهداف التي يطمح اليها، والتي تتبناها الأحزاب السياسية منفردة او متكتلة، من خلال البرنامج الحكومي الذي تم على أساسه ترشيحها لقيادة الدولة، سعياً منها لتحقيق الرضا السياسي لدى ناخبيها، ولتحقيق التنمية والتطور المنشودان في كل آن وفي كل مجتمع.وأهم مصادر قوة النظام السياسي هو تواجد عامل التوازن بين مؤسساته الداخلية والخارجية، والذي يتحقق من خلال السياسات العامة التي يعتمدها، بشرط وجود التعددية المؤسساتية، التي تسمح بفصل مؤسسات السلطة الثلاث بصورة واضحة وجلية، لتمكين النظام السياسي من تحقيق التوازن والتكامل بين هذه المؤسسات، وتغييب حالة الغلبة لأي مؤسسة على بقية المؤسسات.لكن الملاحظ إن معظم النظم السياسية، يغلب نفوذ المؤسسة التنفيذية على باقي المؤسسات، والذي يزيد من احتماليات انتاج دولة الاستبداد والدكتاتورية، ونحتاج لمنع حدوث هكذا ظاهرة الى بناء مؤسساتي يقوم على التنافس والندية ويُقوم عامل الفصل بين السلطات، بحيث يستطيع هذا البناء إن يكبح نفوذ مؤسسة على أخرى.وقد أكدت البحوث العلمية والاطاريح الاكاديمية، كما أكدته التجربة أيضاً على أهمية المؤسسة التشريعية واستقلالها وقوتها قبال المؤسسة التنفيذية، ودور الاولى في أصدار القوانين المنظمة لحياة المجتمع والدولة، فضلاً عن دورها الرقابي في متابعة تطبيق القوانين والسياسات العامة من قبل بقية المؤسسات كونها مؤسسة تمثل الإرادة الشعبية الناخبة، وكما أكدت هذه الدراسات على ضرورة قيام المؤسسة القضائية بدورها كمؤسسة مستقلة بذاتها، تعمل على أقامه العدل وتطبيق مبدأ دولة القانون دون استثناءات، وكما تم التأكيد على أهمية تفعيل استقلالية المحكمة الدستورية ودورها في المراجعة الدستورية للقوانين الصادرة من المؤسسة التشريعية.قد نحتاج لهذه المقدمة ونحن نناقش ونحلل الوضع السياسي، ومستوى الإخفاقات التي تسببت بها مؤسسات النظام السياسي القائم اليوم في العراق، دون أيكال هذا الإخفاق الى مكون معين بحد ذاته، وذلك لأن الجميع يشتركون بنفس الجرم، كون الكل يدعي الوطنية والإخلاص للشعب العراقي بكل مكوناته.ففي بداية كل دورة من الدورات الأربع للنظام السياسي في العراق ما بعد صدور الدستور العراقي لعام (2005) ينتفض الشارع العراقي ليعبر عن سخطه وعدم رضاه عن مستوى الأداء الذي يقوم به النظام السياسي العراقي بسبب تفشي البطالة، وغياب الخدمات العامة، وفساد المؤسسات الحكومية، وتسلط معظم الأحزاب السياسية من المكونات الثلاث على مقدرات الشعب العراقي، والتقاعس عن محاسبة الفاسدين ومن يقف ورائهم (بغض النظر عن ما تهدف اليه الاجندات الخارجية والداخلية المناوئة للسلطة والذي كان لها دوراً كبيراً في حركة هذه الاحتجاجات ورسم مساراتها وأهدافها)، إلا أن وتيرة هذه الاحتجاجات تصاعدت ما بعد تحرير الاراضي العراقية من إرهابي داعش في زمن حكومة السيد حيدر العبادي، حتى بلغت ذروتها في حكومة السيد عادل عبد المهدي الذي أطيح به بعد نزول المحتجين من الشباب الى الشوارع في وسط وجنوب العر ......
#مستقبل
#حكومة
#الكاظمي
#ثنائية
#الفشل
#المؤسساتي
#الحكومي
#واضطراب
#الشارع
#العراقيِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676989
محمد حسين راضي : الولايات المتحدة الامريكية بين المطرقة والسندان
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي لم يكن في حسابات خبراء الشأن السياسي في أمريكا أن تكون الولايات المتحدة الامريكية يوماً ما في موقع حرج بهذا القدر من الخطورة، إذ عصفت بها أزمات الخارج والداخل في الوقت نفسه، وقد يكون كاتبي السيناريوهات السياسية الامريكان أو غيرهم ممن يهتم للشأن الامريكي قد توقعوا شيء قريب من هذا الواقع في قراءاتهم المستقبلية او دراساتهم الاكاديمية، إلا أني لا أعتقد أنهم توقعوا أن تكون الازمات الداخلية والخارجية ستمطر على النظام السياسي للولايات المتحدة الامريكية وابل مطرها بهذا المستوى من السوء والتراجع.فبعد ازمة أنتشار جائحة كورونا عالمياً واتهام الولايات المتحدة الامريكية في ضلوعها في هذه الازمة العالمية، أنقلبت حسابات الأخيرة عليها، لتجتاح هذه الجائحة مدن وولايات هذه الدولة التي توصف بالعظمى مخلفة ورائها أثاراً اقتصادية وسياسية واجتماعية، فضلاً عن تدهور الواقع الصحي الذي راح يتهاوى أمام قوة وسطوة هذا الفايروس، ومن ثم تلتها أزمة انخفاض سعر النفط الى مستوى ما يقارب الدولار الواحد لبرميل النفط الخام بسبب التراجع الاقتصادي العالمي الذي سببه انتشار جائحة كورونا، وما استفاقت هذه الدولة العظمى من هذين الازمتين حتى أعقبتهما ازمة التراجع عن تهديداتها وخسارة رهانها امام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد وصول باخرات الوقود الإيرانية الى فنزويلا بسلام، دون أن تتمكن أمريكا من تنفيذ تهديداتها التي صرحت بها علاناً، وتمكُن الجمهورية الإسلامية الإيرانية من كسر الحصار المفروض عليها من قبل الولايات المتحدة الامريكية.ولم يسدل الستار أمام مسرح الازمات الامريكية بعد، حتى وقعت في الفخ من جديد، ولكن هذه المرة أزمة أمريكا في ساحتها الداخلية، وفي عقر درها، فبعد قيام البوليس الأمريكي بقتل أحد المواطنين السود (جورج&#8194-;-فلويد) بصورة بشعة أمام أنظار المارة في مدينة (منيا بوليس) بطريقة تدل على مدى رسوخ العنصرية في الشخصية الامريكية البيضاء ضد المواطنين السود، وبعد مدة قليلة من نشر المقطع الذي صوره أحد المواطنين لعملية القتل، اندلعت الاحتجاجات في مدينة الحدث (منيا بوليس)، وامتدت الى مدن أخرى من ضمنها مدينة (نيويورك)، ومن ثم وصل الامر الى اقتحام البيت الأبيض من قبل المحتجين تعبيراً عن غضب الشارع الأمريكي وعدم رضاه على سياسيات النظام السياسي الذي يقوده في دورته هذه الرئيس الأمريكي (دونالد جون ترامب)، الذي يمثل الرئيس الخامس والاربعون للولايات المتحدة الامريكية، الدولة التي لا يمتد تأريخها الى أكثر من أربعمائة عام، ولا اريد إن اناقش أسباب اندلاع هذه الاحتجاجات وأهدافها، لان القاصي والدني يعرف ما يكمن وراء هذا الحدث من جذور عميقة للعنصرية البيضاء ضد السود على مدى تاريخ هذه الدولة الحديثة، وهذه العنصرية هي جزء لا يتجزء من ثقافة المجتمع الأمريكي التي طالما عمد الاعلام الغربي على تغطيته واخفاءه عن الناس بواسطة استخدام كافة الوسائل الإعلامية، سواء المقروؤة منها أو المسموعة أو المرئية، وببعديها الكتابي والالكتروني، ولكن هذه الثقافة ما تلبث هينة حتى تطفو على السطح عند أقرب فرصة ممكنة.وهنا يظهر الوجه الحقيقي لواقع مؤسسات النظام السياسي في الولايات المتحدة الامريكية، التي طالما غنت وغردت لنشر الديمقراطية وحقوق الانسان، والتي أستطاعت من خلالهما أن تضحك على عقول الملايين من الناس بإقناعهم بادعاءاتها المزيفة في هذا الاتجاه، بدأً بممارستها دور الشرطي الدولي في منطقة الشرق الأوسط والمدافع عن الامن والسلم الدوليين، وانتهاء بتمثيلها دور المحامي الأول عن حقوق الانسان والحريات العامة، حتى وصل بها ......
#الولايات
#المتحدة
#الامريكية
#المطرقة
#والسندان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679295
محمد حسين راضي : السلطة والمجتمع في العراق من يتحدى من؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي عانى الشعب العراقي من الظلم والاضطهاد والتعسف طيلة الفترة السابقة، إذ لم يعط القابضون على الحكم هذا الشعب ما يستحقه من الاحترام والتقدير والبذل والعطاء، ولم يسع هؤلاء المتسلطون على رقاب الناس الى ما يسد احتياجات العائلة العراقية بأدنى مستوى، رغم وفرة الثروات والموارد التي أنعم الله بها على هذا البلد، ولم يعيش الفرد العراقي حالة المواطنة منذ أنشاء الدولة العراقية الحديثة وحتى هذه اللحظة، رغم اختلاف مستويات الحكومات المتعاقبة في هذا المجال، وتعدد أنواع النظم السياسية وطبيعتها التي تمكنت من تسنم أدارة الدولة العراقية.واليوم وبعد خروج مختلف فئات الشعب، عبر مسيرات وأحتجاجات ونصب لمخيمات دائمية قبال بنايات المؤسسات الحكومية الرئيسة، أو وسط المدن والساحات العامة، للتعبير عن رفض الشارع العراقي للسلوك والسياسات الفوضوية التي تبنتها السلطات الحاكمة في العراق بعد سقوط حكومة البعث الفاشي في 2003 التي لم تتمكن من بلوغ مستوى الطموح الذي كان يحلم به هذا الشعب، ولا حتى أدنى مستوى من مستوياته.وهنا سؤال مهم لابد من الإجابة عليه بصراحة ووضوح: فبعد تولي الحكومة الجديدة برئاسة السيد الكاظمي التي أعقبت الحكومة المستقيلة برئاسة السيد عادل عبد المهدي، هل ستخرج الدولة العراقية من دائرة السقوط الانحداري في كافة مستويات الأداء الوظيفي في المؤسسة الحكومية، أم أن التبرير لكل فشل لازال هو السياسة القائمة؟سؤال قد يؤرق المسؤول عن الإجابة عليه، ويدفعه بالقيام باتخاذ قرارات وإجراءات غير مدروسة للخروج من التحديات الصعبة التي تواجهه، وبالتالي يقع في مصيدة توطيد الفشل في أدارة الدولة العميقة، وتصعيد التقاطع بين الشعب والسلطة، وشياع ثقافة قذف التهم ما بين الحاكم والمحكوم.وإذا لم نقف على مسببات هذا التنازع ونواتجه، وما يجب اتخاذه من قرارات وما يجب صناعته من سياسات تتناسب مع المرحلة المتطورة من مرض الدولة العراقية بشقيها (السلطة والمجتمع) فسوف لن نخرج من دائرة الصراع الذي ابتلينا به بسبب طبيعة النظام السياسي الذي فرض قسراً على أدارة الدولة العراقية الحديثة (النظام البرلماني)، وسيؤدي هذا الوضع وأستمراره الى فشل التجربة الحديثة لبناء الدولة الديمقراطية، بعد إن كانت هذه التجربة شرارة أمل لمستقبل الشعوب المضطهدة في دول العالم الثالث.فلابد من أن تنتهي حالة التحدي ما بين ركيزتي الدولة الاساسيتين، وهما المجتمع والسلطة في العراق، وأن تسود حالة التعاون ما بين المؤسسة الحكومية والمؤسسات المجتمعية، للخروج من مستنقع الازمات الذي دخلته الدولة العراقية منذ تأسيسها وحتى هذه اللحظة، ولكن قدرنا الان أن نعيش نواتج سياسات الحكومات التراكمية السابقة والحالية، ولابد من معرفة ما يجب أضافته أو أبقائه وما يجب الغائه بصورة مدروسة، فلا مجال للارتجال ولا مجال للانفراد بالقرار.9/6/2020 ......
#السلطة
#والمجتمع
#العراق
#يتحدى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680572
محمد حسين راضي : انتكاسة شرعية السلطة في العراق
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي &#1634-;-&#1632-;-&#1634-;-&#1632-;-/&#1638-;-/&#1634-;-&#1638-;-عادة ما يقاس أداء الحكومة بمدى تطبيقها لبرنامجها الحكومي، وهو البرنامج الذي تعلن عنه الأحزاب السياسية المتنافسة على السلطة للشعب قبل الانتخابات، ليتم انتخاب أحد هذه الاحزاب لرئاسة الحكومة، كما هو معمول في النظم السياسية الاربعة ذات الطبيعة الديمقراطية، سواء كان النظام السياسي للدولة بحسب دستورها النافذ نظاماً رئاسياً او غيرها، فالنظام السياسي الرئاسي يتم فيه انتخاب رئيس الدولة عن طريق الانتخابات الرئاسية العامة، والولايات المتحدة الامريكية أنموذجاً لنجاح هذا النظام وهي المؤسسة له، مع أن نظامها الحزبي نظاماً ثنائياً (أي وجود حزبين رئيسيين يتنافسان على الوصول الى السلطة فيكون احدهما حاكماً- بفوز مرشحه في الانتخابات الرئاسية- والأخر معارضاً برلمانيا وأن فاز برئاسة البرلمان عن طريق الانتخابات البرلمانية)، أما النظام البرلماني أو النيابي فيتم فيه إيكال رئاسة الحكومة لمرشح الكتلة الأكبر في مجلس النواب، وبريطانيا أنموذجاً لنجاح هذا النظام وهي المؤسسة له، مع أن نظامها الحزبي نظاماً ثنائياً (أي وجود حزبين رئيسيين يتنافسان على الوصول الى السلطة فيكون احدهما حاكماً-رئيس الحكومة مرشح الحزب الأكبر- والأخر معارضاً برلمانياً) ، أما النظام المجلسي (الذي يشبه آلية النظام البرلماني مع بعض الفوارق) وهذا النظام مطبق في سويسرا فقط، وهي الدولة الوحيدة التي نجح فيها هذا النظام مع أن نظامها الحزبي نظاماً تعددياً (أي تكون رئاسة الحكومة دورية على الأحزاب الخمسة الأكبر في البرلمان مدة دورته)، أما النظام شبه الرئاسي فتكون رئاسة الحكومة مشتركة بين رئيس الجمهورية المتعين عن طريق الانتخابات الرئاسية ورئيس مجلس الوزراء المنتخب عن طريق البرلمان كونه مرشح الحزب الفائز، وتكون المشاركة من خلال توزيع الصلاحيات فيما بينهما وفرنسا أنموذجاً لنجاح هذا النظام، مع أن نظامها الحزبي نظاماً تعددياً أي وجود أكثر من حزبين يتنافسون على أحدى الرئاستين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية،و في كل هذه الأنظمة توجود معارضة برلمانية متكونة من الأحزاب التي لم تشارك في الحكومة، لتقوم بمهمة المراقبة والمتابعة، ومسائلة ومحاسبة المقصرين من الكابينة الوزارية، ولكن أهم ما تقوم به المعارضة هو عملية تقويم الحكومة قبل تقييمها، ومساندتها في تنفيذ برنامجها الحكومي.أما في العراق فمن سوء الحظ والتدبير تم اختيار النظام البرلماني ليكون أفشل نظام عرفه التأريخ وذلك للأسباب التالية:&#1633-;- التعددية القومية والدينية والمذهبية والفكرية لمكونات الشعب العراقي، التي تكاد تكون العلاقة فيما بينها علاقة توتر وإن نحت منحى الصراع في بعض الاحيان، بسبب السياسات التعسفية التي مورست من قبل السلطة الجائرة أبان حكم البعث البغيض على مختلف هذه المكونات، ورغم وصول الأحزاب الشيعية للسطلة كشريك أكبر بعد عام 2003 كونهم يمثلون نسبة 74% من مجموع السكان إلا أنهم يعيشون انقسامات وتوجهات متعددة، ولم يستغلوا الفرصة الذهبية التي حصلوا عليها في أدارة الدولة.&#1634-;- رغم إن النظام الحزبي بالعراق هو متعدد الأحزاب إلا أن التنافس على رئاسة الحكومة يكون عن طريق ترشيح الكتلة الأكبر في البرلمان بحسب الدستور العراقي النافذ لسنة 2005، وهكذا لا يتم أنتخاب الحزب الذي ينال برنامجه الحكومي رضا الشعب والذي على أساسه يتم الاختيار، بل يتم أنتخاب مرشحي الأحزاب في أغلب الأحيان على أساس طائفي أو مصلحي، وهنا يكون واضح للعيان غياب الواعز الوطني في الاختيار والترشيح، وبما أن المرشح الفائز لرئاسة الحكومة يت ......
#انتكاسة
#شرعية
#السلطة
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682673
محمد حسين راضي : القيم والمفاهيم في قياسات المجتمع
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي 1/7/2020تصطحب عملية التغيير والتطور الاجتماعي نزعة نحو اخضاع بعض المفاهيم ذات القيم العالية الى ارادات معينة، وبمرور الزمن تتأكل اصالة هذه المفاهيم للتحول قيمها العليا الى بضاعة تسوقها جهات ذات أهداف دنيوية، لذلك وجدت من الواجب التنبيه عنها، محاولة مني في إيقاف هذه النزعة الدونية، او هي المساهمة مع ذوي الاختصاص المُتصدين لهذا الموضوع لأيقاف هذه النزعة، وهنا لابد لنا من تعريف معنى المفهوم ومعنى القيم:المفهوم هو تلك الصورة الموجودة في الذهن لشيء ما سواء كان هذا الشيء مادياً أو معنوياً وقبال هذه الصورة هناك وجود خارجي يسمى المصداق، فمعنى أي شيء بالوجود ينقسم الى مصداق خارجي ومفهوم داخل الذهن، فاذا أردنا إيضاح معنى أي شيء نوصف مصداقه (أي صورة الشيء خارج الذهن) فنستحضر مفهومه، أي تتوارد صورة هذا الشيء دون غيره في ذهننا، فاذا قلنا حيوان زائر (أي يزأر)، ومفترس ويعيش في الغابة وله شعر كثيف حول رأسه ورقبته، ويكنى بملك الغابة، ففي هذه الحالة يتبادر الى أذهاننا صورة الأسد.اما القيمُ فهي جمع قيمة، وجذرها الفعل الماضي قوَمَ، قوم يقوم فهو قائم، ووردت مشتقاتها في القرآن الكريم حوالي (659) مرة، فمن صفات الله سبحانه الحيٌّ القيُّوم، أي يقوم بذاته ويستغني عن غيره، ويسوس الأمور ويسيطر عليها، فهي خاضعة له، كما جاء في قوله تعالى &#64831-;-وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ&#64830-;- (طه. 11)، وأيضا: &#64831-;-قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ&#64830-;- (الرعد. 33)، أي أنه بها عليمٌ، ولها حفيظٌ، وعليها رقيب، وأيضاً: &#64831-;-فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ&#64830-;- (الروم. 43)، والدين القيّمُ الموصل إلى كل خير بلا انحراف أو زيغ، وما سواه أديانٌ غيرُ مستقيمة، وأيضاً قوله تعالى: &#64831-;-فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ&#64830-;- (هود. 112)، والاستقامة هي لزوم الطريق الواضح الموصل إلى هدفه وغايته دون عناء في الجهد، وكما جاء في آية أخرى &#64831-;-وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا&#64830-;- (الجن. 16). وأيضاً قوله: &#64831-;-إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ&#64830-;- (الإسراء. 9)، أي إنَّ هذا الكتاب الذي بين يديك -ويقصد به القرآن الكريم- هو أقوم الكتب السماوية بما يحمل من العقائد والشرائع والأخلاق، فمن اهتدى بهديه كان أقومَ الناس، لمكانته الرفيعة، وفوائده الكثيرة وجمعه لخير ما سبقه من الكتب السماوية.لذلك كله فهو المرجع الأول للقيم العليا واستدلالات المعاني، وهذا ما دأب عليه الباحثون المسلمون في جميع المجالات والعلوم، فأول ما يستشهدون على لفظ أو مصطلح معين للوصول الى مفهومه، أو تعريفه، يقدمون الدلالة القرآنية على غيرها من مصادر العلوم، ونعني بالمصطلح هو اللفظ المستخدم للدلالة على مفهوم معين ينطبق على مصداق واحد لا غير إذا أستخدم في معناه الحقيقي لا المجازي، مع وجود القرينة اللفظية والعقلية.وأردت بهذه المقدمة الوصول بالقارئ الكريم الى إنَّ أي مصطلح نستخدمه في حياتنا اليومية للدلالة على مصداق معين يجب عرضه على القرآن الكريم، خصوصاً إذا كان يحمل قيم عالية مثل: مصطلح الشهادة الذي أستخدمه الكثير لأغراض إعلامية تهدف الى الكسب الجماهيري أو التحشيد لأغراض سياسية أو مكاسب دنيوية، فجردت الشهادة من معناها الحقيقي، وأُخذت تطلق على من يقتل في صراع عشائري، أو حادث سيارة، الموت بمرض أو غرق أو غيرها، وهكذا يتم تدمير قيم هذا المفهوم، ليتطابق مع هذه المصاديق الزائفة.فاليوم ومن عجائب الأمور نرى أن لاعب كرة القدم ......
#القيم
#والمفاهيم
#قياسات
#المجتمع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683256
محمد حسين راضي : المفاوضات العراقية الامريكية الى أين؟؟؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي 4/7/2020دأبت الولايات المتحدة الامريكية التحدث بلسان القوة والتهديد (سياسة التلويح بالعصا) خصوصا بعد انفرادها بقطبية العالم السياسي والاقتصادي والعسكري، وفي نفس الوقت حافظت على سياسة التكيف مع التطور الحاصل في المنظومة الدولية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، فمِن أسلوب أو أساليب استخدام القوة الصلبة في منتصف ونهايات القرن العشرين الى أسلوب المزج بين القوة الصلبة والقوة الناعمة في مواجهة المخاطر التي تعتبرها مهددة لأمنها القومي، وقد نجحت الى حد كبير في استخدام هذه الاسلوب الى فترة قريبة على محور حفظ مصالحها على المستوى العالمي، إلا إن تصاعد قوى دولية منافسة لها في احتلال مواقع متقدمة في قطبية المنظومة الدولية على مختلف المستويات (وإن كانت متذبذبة في بعض أحيانها)، ولكنها نقطة قوة مهمة للمفاوض العراقي في مواجهة المفاوض الأمريكي، حيث دأب الأخير بإرغام الجانب العراقي على قبول الشروط والالتزامات المطروحة عليه، كونه قادر وفي أي وقت من أن يؤثر على البيئة الخارجية المحيطة بالعراق أقليمياً ودولياً، أو تحريك العناصر المرتبطة به داخل البيئة الداخلية، لتوليد الازمات على مختلف الأصعدة (سياسياً، واقتصادياً، ..الخ) لأحراج السلطات العراقية، وبالتالي قبولها بالتنازلات المفروضة عليها.وللأسف عجزت الحكومات العراقية المتعاقبة على الحكم منذ عام 2006 الى يومنا هذا من مجاراة خصومها في الميدان السياسي، وذلك كونها لا تمتلك الأدوات وآليات التي تمتلكها الولايات المتحدة الامريكية في كافة الميادين، وايضاً لم تتمكن الحكومات العراقية من تحصين نفسها بأدنى مقومات النهوض بهذا الجانب، إذ اتخذ صناع القرار السياسي العراقي سياسة الاتكالية وحظر عوامل النهوض المحلي، والحجر على العقول، ليخسر العراق الكثير الكثير من إمكانياته وثرواته المادية والفكرية، التي كانت من الممكن أن تمكن المفاوض العراقي من أحراز قصب السبق الى فرض ارادته على المفاوض الأمريكي، ولكن وبعد أفلاس العراق من مقومات نهوض البيئة الداخلية، فعلى صانع القرار العراقي في ظل هذه الازمات التي تعصف بالبلد التفكير ملياً بتطورات الساحة الدولية، والاستفادة القصوى من الصراعات الدائرة بين أقطاب العالم السياسي، متقرباً تارة من أحدها ومبتعداً تارة أخرة عن غيرها في مضمار رقعة الشطرنج السياسية، مما يشكل عامل ضغط على الجانب الأمريكي للحصول على بعض المكاسب من جهة والتخلص من بعض الضغوطات من جهة أخرى، والتفكير بجدية في بناء جدار ناري يقي العراق من الارادات الخارجية وخصوصاً الامريكية، وفي نفس الوقت الالتفات الى تبني العقول العراقية المنتجة في مختلف ميادين الحياة، وأعادة صياغة الدستور والقوانين الصادرة بشكل علمي ومدروس من قبل ذوي الاختصاص لأحداث التناغم المطلوب بين مكونات الشعب العراقي، وبما يتوافق مع متطلبات الوصول الى الأهداف المرسومة، مع ضرورة أبعاد الفواعل السياسيين الخاضعين للارادات الأجنبية، وبالخصوص الجانبين الأمريكي والخليجي، للنهوض بالدولة العراقية عبر مأسسة المؤسسة العراقية بطريقة عصرية تتلاءم مع تطورات الحياة العصرية. ......
#المفاوضات
#العراقية
#الامريكية
#أين؟؟؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683594
محمد حسين راضي : دور الحكومة المركزية في العراق وجدلية الهوية الوطنية والهويات الفرعية
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي 10/7/2020منذ تأسيس الجمهورية العراقية في عام 1958 الى يومنا هذا لم تشهد الهوية الوطنية تفوقاً في الساحة العراقية على منافساتها من الهويات الفرعية، وذلك لوجود أسباب كثيرة نحاول أن نختصرها على المهم منها، ولكن قبل الخوض في غمار هذا الموضوع الشائك والمعقد لابد لنا من توضيح بسيط لمصطلحي الهوية المطروحين كمحور لعنوان مقالنا هذا، ليكون القارئ الكريم على دراية لمعناهما وأبعادهما.إذ نعني بالهوية الوطنية أن تبتنى الشخصية العراقية على أساس الشعور بالإرادة الوطنية، مصحوبة بتوجهات نحو العمل بتغليب المصلحة الوطنية (كل ما يخدم الوطن ويؤدي الى رفعته وسموه)، مع وجود توجه حقيقي من الدولة في سد أحتياجات مواطنيها وحفظ كرامتهم وتذليل المصاعب والعقبات التي تعترض طريقهم في رسم مستبقل زاهر ومرفه، من خلال سن القوانين واللوائح القانونية والسياسات العامة التي تتبناها.ونعني بالهوية الفرعية تلك الانتماءات التي تربط الفرد بمجموعات يشعر بأنه ضمن دائرتها ويتبنى اهتماماتها وتوجهاتها كالجماعات القومية والجماعات الأيديولوجية والجماعات الدينية والعشائرية والحزبية والعائلية، وهذه الهويات لا يمكن الغائها نهائياً لان هذا الامر يخالف الطبيعة البشرية، ولكن لابد من بناء هذه الهويات بشكل متزن، بحيث تكون الهويات تحت سيطرة الهوية الوطنية وطوع متطلباتها.وبسبب السياسات العشوائية التي اتسقت مع سلوك رجال السلطة في العراق بمختلف المراحل منذ نشوء الدولة العراقية الحديثة تمكنت الهوية الفرعية من تصدر المشهد السياسي بعناوين متعددة، مثل (القومية، والحزبية، والطائفية، وأخيرا المناطقية) كون ان هذه السياسات بنيت على المصالح والايديولوجيات الفئوية والحزبية التي يهتم بها القابضون على السلطة والذين وصلوا الى سدة الحكم دون اختيار الشعب السياسي لهم حتى بوجود مبدأ الديمقراطية الذي أُسس له بعد عام 2005 بحسب الدستور العراقي النافذ كطبيعة سياسية للنظام القائم الان، وقد تصاعدت وتيرة تبني الهوية الفرعية بشكل فعال وملحوظ بعد مرور البلد بفراغ أمني وقانوني اعقب احتلال العراق من قبل قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، وعلى وجه الخصوص المدة الانتقالية (2003-2006)، ومدة الدورة الأولى لحكومة المالكي.وللأسف رغم تعاقب أربع دورات للبرلمان، وتولي اربع حكومات برئاسة اربعة رؤساء(السيد المالكي -دورتين متتاليتين الأولى والثانية-، الدكتور العبادي -الدورة الثالثة-، السيد عادل عبد المهدي- حكومة مستقيلة لسنتين من الدورة الرابعة-، السيد الكاظمي – الحكومة القائمة اليوم-)، لم تعمل أي من هذه الحكومات على تبني سياسات عامة تدعم الهوية الوطنية بصورة واضحة من خلال المعالجات المطروحة للمشاكل القائمة والحلول الموضوعة للازمات الكبيرة التي المت بالبلد، بل ان الحلول التي طرحتها هذه الحكومات في اغلب الأحيان تؤدي الى تعقيد الازمة وتشعبها.ومن الظواهر المعقدة التي لازمت الواقع العراقي منذ عام 2003 بشكل كبير وفاعل هي ظاهرة غياب الهوية الوطنية وتنامي الهويات الفرعية التي باتت تشكل خطورة كبيرة على مستقبل النظام السياسي في العراق، ومثال واضح على ذلك المحاولة الانفصالية التي قام بها (مسعود البرزاني)، ومحاولة أنشاء اقليم البصرة، ومحاولة أنشاء اقليم المنطقة الغربية، وأخيرها انضمام الالاف من سكان المنطقة الغربية لجماعات داعش الاجرامية مع من أنظم اليهم من بقايا أزلام حزب البعث المنحل وجماعات الطريقة النقشبندية.ولعل شكل النظام السياسي البرلماني، وشكل الدولة المركبة (نظام فدرالي غير محدد المعالم)، وطبيعة الدستور ......
#الحكومة
#المركزية
#العراق
#وجدلية
#الهوية
#الوطنية
#والهويات
#الفرعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684357
محمد حسين راضي : الواقع العلمي في العراق وبعده الأخلاقي
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي العراق في صدارة البلدان التي أنعم الله عليها بأن تكون بطناً ولوداً للعلم وللعلماء، ويكفيه فخراً أن تكون اول حضارة في التأريخ نشأت وترعرعت على ارضه وفي فيئه، فضلاً عن نعم الله الأخرى من ثروات كبيرة، وطاقات هائلة، وبيئة خصبة..الخ، لكنها للأسف الشديد لم تستثمر الاستثمار الأمثل لتصار الى وسائل ناجعة لرفاهية هذا الشعب والنهوض به ليتصدر شعوب العالم علماً ورقياً ورفاهية.قد تكون الأسباب كثيرة ومتعددة ومعقدة في نفس الوقت، وذلك لتجذرها التأريخي، وتعدد العوامل (التاريخية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والاختلافات القومية والدينية والمذهبية والعقائدية والفكرية والبيئية والمناطقية وغيرها) ذات التأثير المباشر في تراجع هذا البلد بمستويات متزايدة ومتسارعة، رغم الصيحات المتعالية من هنا وهناك ممن التفت من أساتذتنا الكرام لهذا الخلل الواضح والظاهر للعيان والمدركة أسبابه والعوامل الفاعلة في نشؤه واستفحاله. وإذ تعد المؤسسة التعليمية من أهم مقومات استقامة المجتمعات واندماجها وتفاعلها، وأهم عناصر نهضة الأمم والشعوب كونها الأداة الفاعلة التي من خلالها يتم بناء الشخصية الوطنية واندماجها في المجتمع المتعدد، لذلك نرى الدول المتقدمة والمستقرة بذلت ومازالت تبذل أمولاً طائلة في بناء ورصانة المؤسسة التعليمية واستعمالها لأغراض التنشئة الاجتماعية والسياسية بصورة ملحة، سعياً لتحقيق أهم ثلاثة أهداف استراتيجية، وهي: الاندماج الاجتماعي، واحتضان الطاقات العلمية وتنميتها، وتوليد الوعي الوطني، اللاتي من خلالهن يتحقق استقرار البلد وتطوره وتنميته.وقد لا تكفي استراتيجية التعليم وحدها دون ادماجها في بعملية خلق المنظومة الأخلاقية المثالية التي من شأنها ان تكون الملازم الناجح لاستراتيجية التعليم لتحقيق التنشئة الإيجابية المطلوبة ولتحقيق الأهداف التي يرسمها النظام السياسي ولكن بشرط أن تكون هذه المنظومة الأخلاقية وفق ما يتفق مع الثقافة العامة والعرف الذي يُؤمن به المجتمع والطابع واللون الذي يميزه عن غيره من المجتمعات، لتحقيق النتيجة المطلوبة، وبما أن المجتمع العراقي مجتمع ذو طابع إسلامي، فلابد من اختيار المنظومة الأخلاقية ذات البعد الإسلامي الحقيقي غير المشوه، ليكون الصبغة الرئيسية والاساسية للمنظومة الأخلاقية التي يجب أن تدير أهم مؤسسة في النظام الاجتماعي، ألا وهي المؤسسة التعليمية ببعديها التربوي والتعليمي.فالأخلاق والقيم كما نعلم هما الوعاء الحافظة والراعية للمؤسسة التعليمية ولا يتحقق أي نجاح لهذه المؤسسة ما لم يتم اقتران العلم بالأخلاق لأحداث آثار إيجابية تعم الأفراد والمجتمعات على حد سواء، فالعالم المخلص لعلمه في أي تخصص كان، متى تقيد بالأخلاق فإنه حتماً سيكون نافع لمجتمعه، لذا يجب تشجيع روح التنافس في طلب العلم المؤطر بالأخلاق كون إن العلماء بفطرتهم السوية وسجاياهم الحسنة تميل لهم نفوس الناس وتسعى إلى تقليدهم واتباعهم، وكما قال النبي الكريم محمد أبن عبد الله (ص): (إِنَّمَا بُعِثتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخلَاقِ)، وهو أكثر من جسد صورة العالم المتخلق بأخلاق القرآن، وقد تبعه على ذلك النهج القويم آل بيته وممن حباهم الله من صحبه، لذا فأن الأخلاق تعتبر أساساً لجميع تعاملات البشر، وهي ما يميّز الإنسان عن باقي المخلوقات، ولذا ارتبط العلم بالأخلاق ارتباطاً وثيقاً فالعلم النافع لا يقوم إلا بأخلاق حميدة، ولا ينتشر إلا بصفاتها النبيلة.فحين نشتقرء التاريخ نجد أن سيرة علمائنا الماضين كانت مفعمة بالأخلاق الحميدة، فتزكو في صورها وترقى في ابعادها ونتاجها لتكون مفخرة طالبي ......
#الواقع
#العلمي
#العراق
#وبعده
#الأخلاقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685091
محمد حسين راضي : قصيدة أفق
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي أفق...أيها النائمُ المستسلمُأفق... لا حلم دون الضنى متحققٌأفق... وأطلق عنان فكرك المُعقلُساد الجهل قبائلنا.. وحكوماتناوالشارع اليوم بأسم الجاني يهتفُأغلقت دور العلم أبوابهاإذ يحكم فتحها الوسخون.. وشُذذ الافاق.. ومن في زوايا النتن متسكعُبالأمس كان صدام سيافنا واليوم الفُ سيافٍ من شيعته فوق رقابنا يجثمُضيعوا العراق وضاعت معه أحلامنا.. أقلامنا.. تأريخناوالجاهل فوق قلل الخراب متربعُأفق.. أيها النائم المستسلمُوأصلح يومك الخربُولا تنظر غدأ لعل شمس تبزغُ من مغربهافأن غدك بيومك متصلُ. ......
#قصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686922
محمد حسين راضي : ماهية الاستقرار السياسي
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي تُعد مهمة تحقيق الاستقرار السياسي من أوليات الدولة الحديثة، لما له من أهمية في استتباب الأمن، وبذلك فهو الأساس لإرساء نظام الحكم، وإنجاز خطط التنمية، ومما جرت عليه الأدبيات في العلوم السياسية، أنه لا يتم دراسة الاستقرار السياسي في كثير من الأحيان بشكل مباشر، وإنّما العكس، فعادة ما يتم التعامل معه عن طريق دراسة سوابقه، مثل الشرعية، أو غيابها، كما هو الحال في الثورة، فالاستقرار هو متغير حاسم في العلوم السياسية.ويعرف الاستقرار السياسي أنه من أهم المفاهيم التي تناولها المفكرون والمحللون السياسيون، الذي أخذ بدوره حيزاً كبيراً وعميقاً في تفكيرهم وأبحاثهم، ذلك لتعقيده وغموضه ومعياريته أذ تختلف نسبية المعيار من مفكر إلى آخر، هذا إذا أخذناه بمعناه الاصطلاحي، والذي هو محل بحثنا هذا، أمّا المصطلح اللغوي فكلمة استقرار في اللغة العربية مأخوذة من الفعلّ (أستقر، يستقر استقراراً)، بمعنى الثبوت والسكون.والاستقرار السياسي كظاهرة من الظواهر السياسية تتصف بالديناميكية والحركية، فضلاً عن أتصافها بالتعقيد وعدم الوضوح في آلياتها، واختلاف معطيات المكان والزمان، السبب الذي كان وراء تُعدد مفاهيمها، وعدم تلون مضامينها بلون واحد، وهذه الظاهرة ذات عوامل مُتعددة، وتظهر أهمية كل عامل على حدة، أو مجتمعة من مرحلة إلى أخرى، بحسب الظروف التي تحيطها.وتجدر الإشارة هنا إلى إنَّ أبرز الصعوبات في إطار تعريف هذه الظاهرة هي عدم الاتفاق على صيغة محددة لتعريفها، لأنَّ معظم المفكرين المختصين في العلوم السياسية تناولوها من زاوية تحديد المؤشرات الإيجابية والسلبية لها، أي الاكتفاء بذكر الدوافع الكامنة التي تقف وراء الاستقرار أو عدمه للمجتمع محل الدراسة، أمّا البعض الأخر، فقد حللوا هذه الظاهرة بربطها بالمجال البحثي الذي يُراد التعرف على هذه الظاهرة ضمن إطاره، ووفق هذا المنظور قد يحدث خلط بين محددات الاستقرار السياسي وبين مؤشراته الإيجابية ومؤشراته السلبية، مما ينتج عنه صعوبة تحديد دوافعه ومِن ثمَّ فقدان نسبية الحكم في استقرار هذا المجتمع أو ذاك من عدمه، وقد تناولها بعضهم بتواجد العوامل المؤدية إلى عدم الاستقرار السياسي . وقد ارتبط مفهوم الاستقرار السياسي في الفكر السياسي الغربي بالوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي لدولة ما، مثل التفاوت الاجتماعي والاقتصادي، أو التمايز الطبقي، وتوزيع الثروات داخل المجتمع، ومناقشة بعض القضايا العامة، مثل: قضية شرعية النظام السياسي والمشاركة السياسية، وقضية الصراع الاجتماعي، وغيرها من القضايا التي تعرض لها الباحثون في دراسة هذه الظاهرة، مما يشكل تهديداً مباشراً للنظام السياسي واستمراره، ومن الملاحظ أنَّ المفكرين الغربيين لم يتفقوا في وضع تعريف واحد جامع مانع للاستقرار السياسي. ويتعلق موضوع الاستقرار السياسي باستقرار المؤسسات الرسمية وغير الرسمية من مؤسسات النظام السياسي، التي بدورها تكون مسؤولة عن كتابة الدساتير، وتشريع القوانين، والأعراف، وتكون مسؤولة عن ضبط نسق المؤسسة الإدارية وتوازنها، وضبط النسق السياسي مع بقية المؤسسات لغرض الوصول إلى الاهداف التي تنشدها، بما في ذلك الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والأيديولوجيات السائدة بالبلد والمعارضة السياسية.فالاستقرار السياسي يمثل حالة من الثبات وعدم التغيير لمؤسسات النظام السياسي، وأيضا يمثل مستوى القدرة الثاني على استثمار الظروف والتعامل مع الأزمات بنجاح، بهدف استيعاب الصراعات الداخلية، والتهديدات الخارجية، وهو بذلك يتيح البيئة الضرورية لتنامي عنصر الأمن وتحقيق التنمية بكل أبعادها، كما ......
#ماهية
#الاستقرار
#السياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688136
محمد حسين راضي : من وراء عدم استقرار النظام السياسي في العراق
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي بسم الله الرحمن الرحيممنذ بدايات الاحتلال الأمريكي للعراق عام (2003) لم يخفِ الأمريكان نواياهم التي دفعتهم الى تجهيز الجيوش والمعدات الحربية لبدأ صفحتهم العسكرية التي أنهوا بها السيناريو الذي أعدوه منذ حرب الخليج الأولى التي تم فيها إخراج الجيش العراقي من الأراضي الكويتية بالقوة العسكرية المتطورة، بسبب رعونة المعتوه صدام حسين، والتي دفع ثمنها الباهض أبناء العراق من دمهم وأموالهم. فقد كانت الأهداف الأمريكية واضحة وجلية من خلال خطاباتهم وقراراتهم وسلوكياتهم السياسية، الذي كان من أبرزها الاستحواذ على النفط العراقي والشرق أوسطي، بحجة الاستثمار عن طريق عملائهم الذين ساندتهم في الوصول الى مراكز القرار في النظام السياسي العراقي، فضلاً عن افتعال الأزمات السياسية بين بلدان المنطقة وخصوصاً الدول المجاورة للعراق. وأيضاً لم يغفل الأمريكان وحلفائهم مدى الأهمية الجغرافية الكبيرة التي يتمتع بها العراق على المستويين الإقليمي والدولي بالنسبة لمستقبل الاقتصاد العالمي، فعمدوا الى وضع مخططات استراتيجية لمديات مستقبلية بعيدة، واستخدموا مستويات متعددة من التكنيكيات السياسية التي مهددت لهم التحكم بسياسات دول المنطقة ومن ضمنها العراق، عبر إخضاع أنظمتها السياسية لقرارات الولايات المتحدة الأمريكية وسياستها الدولية، فاستطاعت الأخيرة تدمير الاقتصاد العراقي من خلال إدخال عصابات داعش للعراق عام 2014، وافتعال أزمة النفط، واستخدام ورقة الديمقراطية والدستورية للتحكم برقعة الشطرنج في الساحة السياسية العراقية، وافتعال الأزمات السياسية داخل المنظومة السياسية من خلال اذرعها داخل مؤسسات النظام السياسي العراقي أو المؤثرين في الشارع العراقي، بواسطة المال السياسي أو التأثير الفكري والسلوكي على طبقة الشباب، وبسبب قلة خبرة المتصدين لإدارة العملية السياسية في العراق تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من المضي قدماً في مشروعها التوسعي في العراق، فاستطاعت وبكل جدارة الاستفادة من اندلاع المظاهرات والاحتجاجات التي اجتاحت الشارع العراقي في تشرين عام (2019) التي كان من اهم أهدافها إسقاط حكومة عادل عبد المهدي الذي أدار ظهره لأمريكا واتجه نحو الصين ليكون أول رئيس وزراء عراقي بعد (2003) يخرج من الطوق الأمريكي لأحداث النهضة الاقتصادية والعمرانية في العراق بواسطة تفعيل الموقع الاستراتيجي للعراق في طريق الحرير الصيني.وهنا استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية أن ترمي عصفورين بحجر واحد، أولهما إرجاع العراق الى الطوق الأمريكي من خلال تولي مصطفى الكاظمي رئاسة مجلس الوزراء، الذي تم من خلاله تنفيذ مخططات مهمة جدا لم تستطع تنفيذها طيلة الفترة السابقة، مثل: ضم سنجار الى إقليم كردستان وتسليم الأكراد الرواتب الكاملة لموظفي الإقليم من المدنيين والعسكريين، غض النظر عن المستحقات المالية لتصدير النفط والمنافذ الحدودية في كردستان، الموافقة على الربط السككي بين العراق والكويت لإنهاء فاعلية ميناء الفاو وأهميته الاستراتيجية في رسم طريق الحرير الصيني.وبذلك خسر العراق فرصته الذهبية في أنعاش اقتصاده المنهار وتسديد ديونه الكبيرة، وبدأ نهضته التنموية، ليبقى تحت الهيمنة الأمريكية وتوجهاتها، وبذلك ضمنت الأخيرة استمرار الشركات الأمريكية في هيمنتها على النفط العراقي واحتياط الغاز المكتشف أخيرا في المنطقة الغربية، ومن جهة أخرى أضعاف النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط والذي يشكل العائق الرئيسي للاستراتيجية الأمريكية. ......
#وراء
#استقرار
#النظام
#السياسي
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697934
محمد حسين راضي : فشل النظام السياسي في ادارة الدولة العراقية والضحك على الذقون
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي يُذكر في العديد من الحِكم التي تتداولها المجتمعات والشعوب إن التأريخ لا ينسى المواقف والسلوكيات الصادرة من الحكام مهما طال الزمن أو قصر، فذاكرة التأريخ ذات مخابئ وزوايا قد يصعب الوصول اليها في وقت من الأوقات أو مرحلة من المراحل، لكنها لا تبقى مغلقة أمام البحث والتنقيب، فهكذا أراد لها الله أن تكون وهكذا كانت، لتكشف النوايا الحقيقية ولو بعد حين لمن يتسترون باسم الدين أو الدستور أو القانون أو المبادئ أو الأعراف...الخ.أو حتى ما هو مزيف وخادع من الشعارات التي يتغنى بها البعض ممن يطمحون للوصول الى السلطة بأي شكل من الأشكل وبأي ثمن، مهما لبسوا من لباس ليسحروا اعيين الناس بها، سواء كان لباس الوطنية أو التقدمية أو الإصلاح أو...الخ.وانا أكيداً لا أقصد المتمسكين فعلاً بأحكام الدين وأخلاقياته وأصحاب المبادئ السامية الذين لا تهزهم رياح الغرب أو الشرق، المتبنين لسلوكيات الأنبياء والأوصياء ومن تبعهم، بل قصدت المخادعين المتسترين بوجوه متعددة غير الوجه الحقيقي لكل منهم، وما أكثرهم!!!قد تكون المشكلة واضحة وجلية في أغلب الذين تصدوا أو مازالوا يتصدون لقيادة الدولة والمجتمع عبر فشلهم المستمر في إدارتهم أو قيادتهم لمؤسساتهم أو لمن التحق بركابهم من فئات المجتمع بمختلف مذاهبهم ومشاربهم، لكن تشخيصي للمشكلة التي نعاني منها إن المجتمع بمعظم أفراده تشوبه شبهات الفساد والانحراف وعدم الوعي السياسي والاجتماعي في أداء دور المواطنة الحقيقية في السعي لبناء الدولة القوية والرصينة، وما هذه القيادات إلا إفرازات طبيعية لمثل هكذا مجتمع، ولا يمكن لي أن أحمل تبعات ما نمر به اليوم من فشل فقط الى من يُديروا الدولة العراقية دون أن اشرك معهم الشريك الأول والأساسي وهو المجتمع الذي أوصلهم الى سدة الحكم، وأعطاهم الشرعية في قيادة الدولة.واليوم ونحن في خضم المعترك السياسي على المستويين الداخلي والخارجي، ورغم الارهاصات السابقة والمعانات التي عاناها الشعب ومازال يعاني، بسبب الطبقة الحاكمة الموصومة بالفساد والفشل، والعجيب اننا نرى اليوم الاصرار على الاستمرار بهذا الفشل، بل الاصرار على ايلاج الشعب في الوقوع في الفتن والصراعات من خلال تبني المؤسستين التشريعية والتنفيذية نظاماً انتخابياً يضحك منه من لديه ادنى مستوى من الوعي السياسي.وعجبي ايضاً من البعض القليل جداً الموجودين في رئاسة هاتين المؤسستين ممن له الخبرة والدرايا في قيادة الدولة وسبل بنائها الرصين يلوذ بالصمت ويقف متفرجاً على خراب البلد واحتراقه، فضلاً عن أني لا أرى تلك الجموع الغفيرة التي تظاهرت والاصوات التي أطلقت شعارات رنانة تتهز لها الابدان والانفس، ووفرق مكافحة الدوام التي قطعت الطرقات واحرقت الاخضر واليابس بحجة التخلص من النظام الفاسد وحكامه، ولا اراها خرجوا إلا مخدوعين من قبل شخصيات ومؤسسات تلاعبت بعقولهم فقط من اجل أسقاط واستقالة الحكومة السابقة بغية وصولهم لما يطمحون، وليت شعبي يعقلون. وأعتقد بل أجزم إن فشل النظام الانتخابي الجديد مشخص من قبل المختصين بالعلوم السياسية، وقد بينوا نتائجه الكارثية التي ستعود على مستقبل العراق السياسي والاقتصادي، إذ لا يوجد نظام ديمقراطي حقيقي في يومنا المعاصر يكون فيه الترشيح فردياً، ويطلب من كل مرشح ان يقدم برنامجه الانتخابي الفردي في نظامٍ سياسيٍ برلماني، فهل يعقل ان تتلاقح افكار هؤلاء الذين سيفوزون بعضوية البرلمان وتلتقي مع بعضها البعض لتنتج حكومة حكيمة وقوية ذات برنامج حكومي رصين يستنقذ العراق من الانغماس في المستنقع الذي أُلج فيه، ويتوقف السير في طريق التيه الذي لازمنا من ع ......
#النظام
#السياسي
#ادارة
#الدولة
#العراقية
#والضحك
#الذقون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705961
محمد حسين راضي : منظومة الفساد في المؤسسة العراقية... من المسؤول
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي م.م. محمد حسين الطاهر الموسوي/ البصرة مخاضات عديدة ومتنوعة كان محورها الفرد العراقي على مر الزمن، إذ لم يكن الاستقرار في مرحلة من مراحل التاريخ صفة ملازمة للمجتمع العراقي، وليس بالضرورة إن يتأتى الخطر والمعاناة من ما وراء الحدود، حيث كان مصدر اغلب معاناة المجتمع العراقي هو الحاكم (سواء شخص من بيده القرار السياسي أو الجهة الحاكمة كأشخاص) أو السلطة بصورة عامة (المؤسسة الحكومية بمختلف أشكالها). واليوم لا يختلف عن الأمس بما يحمل من مآسي وآلام إلا في الشكل او الرداء الذي يرتديه مصدر الألم والخوف في ظل تطور الحياة في جميع مفاصلها سواء المادية او المعنوية والإيجابية منها أو السلبية، وما ينفع الناس وما يضرهم. وأخطر ما يهدد حياة الفرد من الداخل هو تنامي منظومة الفساد التي وقفت أمامها عاجزة جميع الحكومات التي تعاقبت على إدارة الدولة منذ تخلص الشعب العراقي من طاغية العصر (صدام حسين) وحزبه (حزب البعث العربي الاشتراكي) المجرم، رغم إتاحة فرصة ذهبية في التغيير الجذري للنهوض بواقع المؤسسة العراقية المتهالكة، وإمكانية صناعة سياسات جديدة، من شانها القضاء على بؤر الفساد الإداري والمادي، لكن للأسف حدث العكس تماماً، إذ تصدر العراق قائمة البلدان الحاضنة لأكبر منظومة فساد بالعالم، بسبب السياسات التي انتهجها النظام السياسي الحالي، وعدم خبرة الماسكين بالسلطة بكيفية إدارة الدولة وفق ما متاح من فرص وتهديدات ونقاط القوة والضعف التي تمتلكها الدولة بوجود الثروات الهائلة وحجم الأيدي العاملة الكبير والذي يعد من أهم الثروات التي تمتلكها الشعوب. وقد يسال سائل عن السبب الذي أوصل الدولة العراقية الى هذا المستوى من التراجع والتردي، والذي كان سبباً رئيساً في تنامي الفساد وتعدد مصادره وأشكاله؟؟؟ وللإجابة عن هذا السؤال لا بد أن نفصل بعض الشيء في أنواع الفساد ومصادره وبالتالي إمكانية إيجاد الحلول الناجعة لمعالجته واجتثاثه.أولاً- الفساد الأخلاقي: وبدأنا بالفساد الأخلاقي لأنه يمثل المدخل الرئيس لبقية أنواع الفساد وهذا النوع من الفساد مصدره غياب الرادع الديني والعرفي، وتقمص ثقافة الانحلال الأخلاقي الصريح في معظم أحيانه وغير الصريح في بعض الأحيان عبر لبس لباس تنكري (ديني أو اجتماعي، أو حتى أداري) لتمرير سلوكيات وممارسات ظاهرها الإصلاح وباطنها الإفساد. وهنا تبرز أهمية المؤسسة الدينية والاجتماعية والأكاديمية في تعميق وتمكين المنظومة القيمية من أن تأخذ دورها في أوساط المجتمع العراقي، من خلال ما تطرحه من برامج تثقيفية وتوعوية، تنهض بالمستوى الأخلاقي للفرد العراقي.ثانياً- الفساد المالي والإداري: وهو فرع من الفساد الأخلاقي الناتج من فساد المنظومة السياسية في العراق، سواء ما كان ضمن مؤسسات النظام السياسي الرسمية أو غير الرسمية، وما خلقته هذه المنظومة من سياسات وآليات لتقديم الخدمات للمجتمع عبر استلاب الحقوق وسرقة الأموال والعيون، وكل ذلك كان ناجماً عن السلوكيات ألا مسؤولة التي سلكها اغلب السياسيين العراقيين. إذ لم يكن عامل الرقابة يمثل لدى رجال السلطة إلا أداة للابتزاز للحصول على مكاسب فئوية وشخصية ضيقة عبر التهديد بما تمتلكه كل جهة من أدلة وبراهين على فساد الجهة الأخرى وبالعكس، وبذلك سقط أهم عنصر من عناصر إدارة الدولة، مما أدى الى انهيار المنظومة القيمية داخل المؤسسة الحكومية وغير الحكومية.وللخروج من هذا المأزق الكبير لابد من صناعة سياسات رقابية تحد من تعاظم الفساد الإداري والمالي في هذه المؤسسات، وتكثيف الدراسات حول مناشئه ومصادره والجهات التي تقف وراءه، وهذا ......
#منظومة
#الفساد
#المؤسسة
#العراقية...
#المسؤول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716032
محمد حسين راضي : العراق في دائرة آثار المواجهة المحتملة بين الشرق والغرب
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي تشهد الساحة الدولية توتراً ملحوظاً بسبب تصاعد الأزمة الروسية الأوكرانية، التي استعر فتيلها مؤخراً للتتجاوز الحدود المسموح بها دولياً لأي تأزم ناتج عن تعارض مصالح دولتين جارتين، وذلك بسبب التوجهات المختلفة والمتعارضة بين الدولتين الجارتين، خصوصاً وأن أحد أطراف هذا النزاع هي (جمهورية روسيا الاتحادية) التي تمثل ثاني الدول العظمى عسكرياً ونفوذاُ، ولاعباً أساسياً في النظام العالمي.بينما نجد أن الطرف الثاني يمثل دولة من الدول النامية، لا ترقى في أي حال من الأحوال إلى مجاراة جارتها الكبرى في أي مجال من مجالات التطور والتنمية، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، أو العسكري.لذلك نجد أن الكفة تميل بكل ثقلها لصالح الطرف الأول، فضلاً عن أن الطرف الثاني يعتمد اعتماداً شبه كلياً على الواردات الخارجية، سواء في الطاقة أو المدخلات الصناعية أو العسكرية، بعكس الطرف الأول المكتفي ذاتياً، من النفط والغاز والتكنلوجيا والأسلحة العسكرية.فبعد أن كانت أوكرانيا أحدى الجمهوريات المنضوية تحت حكم الاتحاد السوفييتي الذي تقوده مركزياً روسيا الاتحادية، حيث نالت الأولى استقلالها عام 1991 بعد تفكك الاتحاد السوفييتي، أتجه نظامها السياسي الجديد نحو الغرب، متطلعاً للانضمام إلى الاتحاد الأوربي سياسيا واقتصاديا، وللانضمام إلى حلف الناتو الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية عسكرياً، ليتخلص من نفوذ وضغط الجارة الكبرى، خصوصاً وأن الثانية سبق أن اجتاحت الأراضي الأوكرانية لتضم لها شبه جزيرة القرم عام 2014.من جانبها فأن روسيا الاتحادية تشعر بتهديد أمنها القومي، زاعمة أن التأزم في العلاقات التي تربطها بالجارة (أوكرانيا) سببه سياسة النظام السياسي للأخيرة، إذ تعتبر انضمام أوكرانيا لحلف الناتو يهدد الأمن القومي الروسي بشكل مباشر، إذ يجعل كامل الأراضي الروسية تحت سيطرة القواعد الصاروخية الأمريكية وقواعد طيرانها، اذا ما كان لها موقع قدم على الأراضي الأوكرانية، ومن جهة أخرى أن الأراضي الحدودية لأوكرانيا يقطنها أغلبية روسية، وهم يدعون الى الانفصال من أوكرانيا والانضمام إلى روسيا الاتحادية. وإذا أفضت هذه الأزمة إلى اندلاع حرب متوقعة، واجتياح روسي للأراضي الأوكرانية، فمن المحتمل أن يكون واعز لتحرك قوات حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة للتصدي للقوات الروسية وإيقافها، وهذا أمر محتمل بنسبة كبيرة.ومما يضعف هذه الاحتمالية هو: اصطفاف الدول المتضررة من جراء السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية مع روسيا الاتحادية، مثل: الصين وكوريا الشمالية والجهورية الإسلامية الإيرانية.وكون إن هذا التحالف سيمثل قطباً عملاقاً لا يستهان به، فهو من جانب سيقلل من أحتمالية نشوب حرب على نطاق واسع تشترك فيه أقطاب النظام العالمي، ومن جانب آخر قد يؤدي نشوب الحرب الى اشتعالها في أصقاع المعمورة، ولا تنجو من آثارها المدمرة دولة من الدول، خصوصاً إذا لزم الأمر استخدام الأسلحة النووية وغيرها من الأسلحة المدمرة، لأنها ستكون حرب وجود.ومع وجود مثل هذا الاحتمال مهما كانت نسبته، لابد من دراسة الواقع العراقي في حال حدوثه، وموقف العراق من اطراف النزاع، خصوصاً وأن النظام السياسي العراقي بحكومته الحالية يعيش أزمة ارتباطه بالاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية ، ووجود القواعد الجوية الأمريكية على الأراضي العراقية، وسماء العراق المستباحة من قبل القوات الأمريكية دون أن يكون للإرادة العراقية أي تدخل بها أو في رسم سياستها وخطوطها، فضلاً عن التبعية السياسية للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بالمنطق ......
#العراق
#دائرة
#آثار
#المواجهة
#المحتملة
#الشرق
#والغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747401
محمد حسين راضي : تطبيقات القانون الدولي الانساني في الحرب
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي سعى مشرعو (القانون الدولي الإنساني) كما يعبر عنه رسمياً، إلى وضع مجموعة القواعد الدولية، ذات الطابع الإنساني، التي يتحدد من خلالها (في حال اندلاع النزاعات المسلحة) ما يمكن فعله وما لا يمكن فعله، للحيلولة دون أصابتهم بأضرار مادية أو معنوية، أو على أقل تقدير إنقاذ ما يستطاع إنقاذه من الأرواح البشرية، والتخفيف من معاناة الأفراد والجماعات الإنسانية، نتيجة حدوث هذه النزاعات.وزيادة في الإيضاح (ينظـم القانـون الدولـي الإنسـاني العلاقـات بيـن الـدول والمنظمـات الدوليـة وغيرهـا مـن رعايـا القانـون الدولـي، وهـو فـرع مـن القانـون الدولـي العـام الـذي يتكـون مـن قواعـد تسـعى فـي أوقـات النـزاع المسـلح، أو لأسـباب إنسـانية، إلـى حمايـة الأشـخاص الذيـن يشـاركون أو الذيـن كفّـوا عـن المشـاركة فـي الأعمـال العدائيـة، ولتقييـد وسـائل وأسـاليب الحـرب(.بعبـارة أخـرى )يتكـون القانـون الدولـي الإنسـاني مـن قواعـد المعاهـدات أوً مـن القواعـد العرفيـة الدوليـة -أي قواعـد انبثقـت مـن ممارسـات الـدول انطلاقا من شـعورها بالالتـزام- التـي تهـدف علـى وجـه التحديـد إلـى حـل القضايـا الإنسـانية الناشـئة مباشـرة مـن النـزاع المسـلح، سـواء كان ذا طابـع دولـي أو غيـر دولـي).كان ضياع حياة الملايين من الناس أثر النزاعات المسلحة التي حدثت في العقود الأخيرة وأثر الانتهاكات الجسيمة لمبادئ حقوق الأنسان التي ارتكبتها سواء دول أو مجموعات مسلحة وحتى يتسنى للمنظمات الدولية المتخصصة بحقوق الأنسان منع تكرار هذه الانتهاكات؛ حرصت على كسب مصادقة الدول الأعضاء في هذه المنظمات على القانون الدولي الإنساني الذي يبين الكيفية التي تُخاض بها الحروب من خلال السعي إلى تحقيق توازن بين الهدفين التاليين: 1- إضعاف قدرات العدو والحدّ من معاناة السكان. 2- وضع قواعد للحرب ذات طبيعة دولية. وعلى هذا الأساس صادقت جميع الدول البالغ عددها (196) دولة على اتفاقيات جنيف (وهي العنصر الرئيسي للقانون الدولي الإنساني)، الذي لم يحظ من قبله سوى عدد قليل للغاية من المعاهدات الدولية بهذا المستوى من الدعم.والاهم هنا هو أن هذا القانون لم يفرق بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة من غير الدول في ترتيب الأثر القانوني لأي انتهاك لحقوق الأنسان في حالة وقوع النزاعات المسلحة أو الحروب، حيث الزم جميع الجهات التي تخوض الحرب احترام هذا القانون .وحيث أن النزاعات المسلحة في اغلب أوقاتها تهدف إلى استخدام مختلف أنواع العنف والإرهاب (الماديين أو المعنويين) ممنهجين أو غير ممنهجين، فمن المسلم به أن العنف والإرهاب وجهان لظاهرة واحدة تعمل ضمن مبدأ (البقاء للأقوى)، وأن هذه الظاهرة لازمت البشرية منذ العصور القديمة حتى يومنا هذا. غير أن هذه الظاهرة منذ بداية القرن العشيرين تقريباً أصبحت أكثر تنظيماً وتطوراً من سابقها، إذ أصبحت مع تطور مفاصل الحياة المجتمعية والتطورات التي شهدتها البشرية على المستوى العلمي والتكنلوجي أشد خطورة على حياة الإنسان في كل أنحاء العالم. وبالرغم من وجود الإرهاب (بأنواعه وآلياته المختلفة) كظاهرة دولية خطيرة تهدد حياة الإنسانية جمعاء، إلاّ أننا نلتمس وبصورة واضحة عجز الجهات التي رعت صياغة وتشريع القانون الدولي الإنساني عن تطبيقه بصورة تتلاءم مع الهدف الأساسي المسوغ لتشريعه، كونه لم يحد من الخسائر الكبيرة التي لازالت حتى اليوم في اتساع وتعاظم جراء النزاعات المسلحة التي صار أغلبها آلية من آليات السياسة الخارجية للدول العظمى والدول التي تمتلك رؤوس أموال ضخمة؛ الساعية لبسط نفوذها إقليم ......
#تطبيقات
#القانون
#الدولي
#الانساني
#الحرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751424
محمد حسين راضي : أزمة البصرة بين خيار الاقليم وخيار اللامركزية الادارية
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي عادة ما تحدث الأزمات بجميع أنواعها أضراراً مادية ومعنوية للمجتمعات بجميع أشكالها ومستوياتها، وقد يستفاد من هذه الأزمات أفراد معينين او مجموعات لها علاقة إيجابية مع مخرجات هذه الأزمات، وبالذات الأزمات السياسية والاقتصادية.لكن بنفس الوقت قد تنتج الأزمات في حالات معينة إيجابيات لم تكن في حسابات المخططين لهذه الأزمات بانبثاقها كناتج عرضي لعملية خلق وإدارة الأزمة، ومن هذه الإيجابيات هي الصحوة التي تحدث نتيجة الأزمات الشديدة التي تضرب المجتمعات، وبالتالي يتجه العقل الجمعي لهذه المجتمعات المتضررة إلى ضرورة توحيد الكلمة، وقلب الموازنات بتجاه التصدي لمثل هذه المؤامرات التي تسببت بهذه الأضرار، وأيضاً ضرورة توحيد الكلمة والجهد للإطاحة بهذه المخططات الخبيثة ومفتعليها، والتي وصلت إلى تهديد الامن الغذائي على مستوى الفرد والجماعة، لتعظيم رؤوس أموال بعض التجار والساسة وأصحاب المصالح.وما تمر به المحافظات الجنوبية اليوم وبالأخص محافظة البصرة (مرتكز وعصب الاقتصاد العراقي) من أزمة غذائية على مستوى الغلاء الفاحش الذي عصف بأسواقها، وفي هذا الشهر المبارك (شهر رمضان)، هو نتيجة لغلق المنافذ الجنوبية وفتح المنافذ التابعة لإقليم كردستان بقرارات سياسية مجحفة من قبل حكومة الكاظمي، التي أدت الى تحكم بعض الساسة والتجار (الأكراد) بأسعار المواد الغذائية والخضر والفواكه مسنودةً بالغياب المقصود للرقابة الحكومية على الأسعار، وتواطئ الحكومة المركزية قبال هذا المشهد المخيف، وبالذات الدور الكبير الذي يلعبه وزير التجارة في سياسة التجويع هذه.ووفقاً لما تقدم أحدثت هذه الأزمة التي سبقتها أزمات كثيرة وكبيرة على المستويين الاقتصادي والسياسي والاجتماعي أضراراً اقتصادية لمجتمعات المحافظات الجنوبية وبالذات البصرة، في ظل تعطيل الدستور، وعدم تشكيل الحكومة لحد الأن، فضلاً عن انتهاء المدد الدستورية، ووصولنا إلى الفراغ الدستوري، رغم مرور ستة أشهر على الانتخابات، وضياع أمال الناس للوصول الى الاستقرار السياسي والاقتصادي، وبالتالي تعطيل مصالح الناس والسماح لمثل هذه العصابات السياسية والاقتصادية في التحكم بأرزاق الناس، والذهاب بهم الى المجاعة الجماعية، وانتشار الفساد تعميم الفوضى في كل مرافق المجتمع ومؤسسات الدولة.ولوقف هذه السلوكيات الإجرامية بحق الشعب البصري، لابد من جمع الشمل وتوحيد الكلمة في السعي لتحقيق أحدى هذين المطلبين الذين لا ثالث لهما: أما الذهاب إلى إقليم البصرة أو الإدارة اللامركزية لجميع المؤسسات الحكومية، واستقلال محافظة البصرة عن الحكومة المركزية في جميع نشاطاتها، فضلاً عن زيادة حصة المحافظة في الموازنة العامة بما يتلائم وحجم الثروات النفطية والزراعية والصناعية والنسبة السكانية التي تعاظمت خلال السنوات الأخيرة بسبب نزوح سكان المحافظات الجنوبية نحو هذه المدينة. فالبصرة مليئة بالكفاءات السياسية والإدارية والعلمية، فضلاً عن الثروات التي تمتلكها والموقع الجغرافي الاستراتيجي لها، مما يساعدها على إدارة اقتصادها أدارة سليمة، يمكنها من التخلص من الفساد المالي والإداري الذي أصاب مؤسسات الدولة، وأيضا التخلص من تلاعب القوى السياسية الفاسدة والجشعة بمقدراتها ومقدرات أبنائها.وتنفيذ هذا المطلب بالتأكيد يقع على القوى الفاعلة في الساحة البصرية من فصائل مقاومة وأحزاب سياسية ومؤسسات دينية وثقافية وعلمية وأكاديمية، ومؤسسات المجتمع المدني، والمثقفين، والعلماء، والناشطين السياسيين، وغيرهم... أما في خلاف ما تقدم، سيستمر الوضع السابق على ما هو عليه، وستستمر هذه الأزمات وهذه الم ......
#أزمة
#البصرة
#خيار
#الاقليم
#وخيار
#اللامركزية
#الادارية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752435