الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد أحمد بكور : التطبيع مع الكيان الصهيوني - مآلات و دلالات الجيوسياسية والعسكرية والاقتصادية
#الحوار_المتمدن
#محمد_أحمد_بكور دراسة سياسيةو بحثنا الموجزعن التطبيع بين دولتي الامارات العربية والبحرين وآفاقه على المدى المنظور والبعيد نفد فيه الادعاءات والاكاذيب وآثاره السلبية على قيام دولة فلسطينية مستقلة تتمتع بالسيادة الكاملة و عاصمتها القدس الشريف.لا يخفى أن المنطقة العربية أو الوطن العربي الذي أطلق عليه الغرب ما يسمى الشرق الأدنى ثم الشرق الأوسط لاعتبارات سياسية واستعمارية وأمنية هو قلب العالم القديم والحديث، وقد كان الغرب الأوربي يحتل معظم أجزائه، ولكن بعد تأسيس الدولة الاسلامية وتحرير وطرد الغزاة من أرضها و وصول رسالتهم الى القارة الأوربية في عهد الأمويين، فقد تشكل بوقت مبكر لدى الغرب الأوربي الخوف من العرب والاسلام الذي أصبح منذ القرن السابع الميلادي جزءاً مهماً من تكوينهم النفسي ومحل إلهامهم كقوة دافعة ورافعة، ولذلك هذا ما شكل لدى أفكار ومشاعر الغرب الأوربي هاجساً حيث نظروا إليه نظرة عدائية على أنه دين وثني انتشر بالسيف، إلى جانب حالة الرهاب الممزوجة بدوافع سياسية ودينية من أن العرب المسلمين قد أصبحوا يمثلون منافساً لهم وتحدياً لوجودهم وخطراً على عقيدة العهد القديم والجديد التي يؤمنون بها.لقد أدرك الغرب الأوربي مبكراً أن وحدة العرب ونهضتهم ستكون سداً منيعاً في طريق تنفيذ مشاريعه الامبريالية ولذلك من أجل هزيمتهم و لكرهه وحقده على عقيدتهم الملهمة وبذريعة تخليص الأرض المقدسة منهم قام بالحملات الصليبية أو حروب الفرنج العدوانية تلبية لدعوة البابا أربان الثاني 1095 الذي دعا إلى شن حملة ضد المسلمين تحت راية الصليب وقد كانت تلك الحروب التي منيت بالهزيمة والفشل بداية تنفيذ مشاريعهم الامبريالية التي سبقت الاستعمار الحديث حيث كانت فرنسا أول من طرح فكرة توطين اليهود في فلسطين ففي 1798 أعدت حكومة الإدارة فيها خطة لإقامة كيان يهودي في قلب الوطن العربي يكون حاجزاً بشرياً من الغرباء يفصل بين مصر وسورية ليضمن تفككه وضعفه ويمنع وحدته وبعد احتلال نابليون بونابرت مصر أصدر بياناً حث في اليهود في أفريقيا وآسيا على الالتفاف حول رايته من أجل إعادة مجدهم الغابر وبناء مملكة القدس وكرر لهم النداء في أثناء حصاره لمدينة عكا في 1899ولكن المشروع الفرنسي هزم أمام صلابة أسوارها وعلى الرغم من تلك الهزيمة إلا أن مـحـاولات الغرب الأوربي ما انفكت في تحقيق هذا الشأن وكانت هذه المرة من الجانب البريطاني لاسيما بعد أن التقى في 1902 ثيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية مع جوزيف تشمبرلن رئيس الوزراء البريطاني والذي أكد له أن مكانهم يجب أن يكون في فلسطين من أجل أن يشكلون دولة حاجزة في المنطقة تؤمن المصالح البريطانية فظهرت كتابات ودعوات لشخصيات بريطانية تدعوا إلى إيجاد دولة حاجزة في فلسطين والمناسب لإقامتها هو اليهود وهذا ما دفع حزب المحافظين البريطاني إلى الدعوة لعقد مؤتمر سري في لندن استمر من 1905 إلى 1907 وكان أعضائه الدول الامبريالية بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا حيث مثلهم كبار السياسيون والأكاديميون والخبراء وقد رفع المؤتمر توصياته إلى هنري كامبل بنرمان رئيس الوزراء البريطاني بعد توصلوا إلى أن البحر الأبيض المتوسط هو الشريان الحيوي لهم لكونه الجسر الذي يصل الشرق بالغرب ولكن الإشكالية تكمن في أنه يعيش على شواطئه الجنوبية والشرقية شعب واحد تتوفر له وحدة التاريخ والدين واللسان وهو الفئة الثالثة حسب تقسيمهم العالم إلى فئات ثلاثة حيث الفئة الأولى دول الحضارة الغربية المسيحية وهي دول أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا، والفئة الثانية دول لا تقع ضمن الحضارة الغربية المس ......
#التطبيع
#الكيان
#الصهيوني
#مآلات
#دلالات
#الجيوسياسية
#والعسكرية
#والاقتصادية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693321