الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسام الحملاوي : الإنترنت والثورة
#الحوار_المتمدن
#حسام_الحملاوي تمر علينا الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة، وربما تصحبها كعادة كل عام منذ الانقلاب دعوات على الإنترنت للنزول إلى الشوارع ولمظاهرات مليونية لإحياء الثورة.وتنتشر أوسمة على منصة تويتر مدعمة بجيش من اللجان الإلكترونية، ليتصدر الوسم قائمة الترند، ويضج الصخب في قنوات «الجزيرة» و«مكملين» و«الشرق» عن الوسم (الهاشتاج) الفلاني «الأعلى تداولًا في مصر»، ويتسابق المذيعون والمحللون في سرد توقعاتهم بانتفاضة الشعب المصري الوشيكة.ويصبح قسم التعليقات في صفحات الحركات والأحزاب السياسية على فيسبوك هدفًا لحملة مسعورة من حسابات مزيفة وحقيقية تدعو القوى السياسية للاتحاد وتبني دعوات النزول، مع تخوين ونقد قاس لمن يرفض أو يدعو لبدائل عن الثورة الفورية.وعادة ما ينتهي اليوم باستجابة ضعيفة أو عدم الاستجابة على الإطلاق، مصحوبة بسخرية وسائل إعلام المخابرات من “فشل مخططات الجماعة الإرهابية” وشماتة الحسابات التابعة للنظام (المزيفة منها والحقيقية) على منصات التواصل الاجتماعي بوسمهم الشهير #محدش_نزل.ويسود شعور بالإحباط بين من توقعوا انتفاضة، وتتناثر اتهامات ضد الشعب المصري بـ”الجبن” و”أخلاق العبيد” أو وصم الحركات السياسية بالتخاذل والتقاعس.أصبح ذلك طقسًا يتكرر بحذافيره ليس فقط في يناير بل في كل مناسبة وذكرى تتعلق بالثورة. ويطرح ذلك المشهد المتكرر أسئلةً حول ما هو دور الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي في الحشد والحراك الثوري؟ هل هو فضاء افتراضي لا صلة له بالواقع؟ لماذا نجحت الدعاوى الإلكترونية في السابق في تحريك الجموع ولكنها تقف عاجزة الآن؟إصرار البعض على تكرار نفس السيناريو كل عام وفي كل مناسبة رغم فشله يعود لعدد من الأسباب، قد يكون منها قلة الحيلة وانعدام البدائل تحت القمع الوحشي، ولكن سببًا رئيسيًا هو خطأ السردية السائدة عن ثورة يناير وشرارة اندلاعها، وهي بالضرورة مرتبطة أيضًا بالسردية المشوشة لما حدث في 6 أبريل 2008.وسنحاول في هذا المقال عرض دور الإنترنت في الحراك السياسي في سنوات ما قبل الثورة وخلال أحداثها، عبورًا على بعض المحطات المهمة التي قد تشرح لنا دور تكنولوجيا الاتصالات في الحراك والحشد بدون تهويل أو تقليل.2000 – 2004: البداياتتعود بدايات استخدام الإنترنت في العمل السياسي بمصر إلى العام 2000، مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية. استخدم النشطاء المصريون البريد الإلكتروني (الإيميلات) لتداول أخبار الانتفاضة والصور ومقاطع الفيديو للمواجهات بالأراضي المحتلة، مع نشر قوائم مقاطعة البضائع الإسرائيلية والشركات الداعمة للاحتلال، وتحديثات بأسماء معتقلي حركة التضامن، والإعلان عن الفعاليات التي يتم الاتفاق عليها سواء مؤتمرات التضامن في النقابات المهنية أو الوقفات الاحتجاجية في محيط الجامعات أو الميادين.وبالتوازي مع النشاط المتزايد عبر شبكة الإنترنت، كانت الهواتف المحمولة وسيلةً أخرى لنشر أخبار الانتفاضة والتحديثات بتوقيتات وأماكن فعاليات التضامن عن طريق خدمة الرسائل القصيرة SMS.وبتفعيل خدمة الـ Yahoo! Groups في 2001، وانتشار المنتديات، خلق هذا التطور منصات وهامش أوسع يستطيع من خلاله النشطاء ومستخدمو الإنترنت بشكل عام النقاش والسجال حول القضايا الراهنة، ونشر أخبار الفعاليات.من الصعب تحديد بدقة عدد المواقع السياسية المصرية المعارضة على الإنترنت في تلك الفترة، ولكنها كانت قليلة العدد عمومًا، ومعظمها كان ينتمي لحركات الإسلام السياسي. وكان من المواقع البارزة آنذاك موقع «المرصد الإعلامي الإسلامي» ......
#الإنترنت
#والثورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706881