الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكوردي - لا أحد يسد مكان غيره
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر لا أحد يسدُّ مكان غيرهكان الثعلب يتجول في أطراف الغابة باحثاً عن شيء يسد رمقه وقد انطبقت أضلاعه على بطنه من شدة الجوع. فجأة رفع رأسه فرأى الأسد قبالته. ارتعدت أوصاله من الخوف واستطاع بشق الأنفس أن يسأله:- عمَّ تبحث يا مليكي؟- أنا جائع وأفتش عن فريسة ما.أعمل الثعلب دهاءه فواتته في الحال فكرة جهنمية تخلصه من براثن الأسد فطفق يبكي وينحب بصوت عالٍ. استغرب الأسد وسأله:- علامَ تبكي يا هذا؟- أبكي لحالك يا سيدي. إن كنتَ، وأنت الملك، تقاسي الجوع فماذا نفعل نحن الرعية المساكين؟ رحم الله والدك؛ لم يكن يتركنا محرومين من اللحم ولو ليوم واحد. يا للصداقة التي جمعتني وإياه! لم يكن يهنأ بطعام أو صيد إن لم يدعني لمشاركته فيه حتى نشبع تماماً، وبعدها فقط كان يسمح للآخرين بأن يأكلوا. يا لحظي العاثر! ماذا أقول لك؟ هل أدعوك لأكل لحمي؟ كلا فلحمي بائس هزيل لا يصلح للملوك! ماذا أفعل يا إلهي؟!- لا تحمل هماً يا ثعلب. ما دمت صديقاً حميماً لأبي سأصطاد في الحال فريسة نتناولها معاً.ولم يمض الكثير حتى أبصر سرباً من الغزلان فانقض عليه وأمسك بأحدها وجرجره الى حيث الثعلب وقال: تفضل كل!لكن الثعلب شرع بالبكاء من جديد فسأله الأسد:- ما الذي يبكيك الآن؟- تذكرت المرحوم. كان صاحب ذوق ومزاج. حين يظفر بصيد كنا نحمله ونصعد الى هناك عند قمة الجبل ونتناول طعامنا بين النسائم العِذاب.أطبق الأسد أسنانه على رقبة الغزال وقال للثعلب اتبعني الى قمة الجبل. بعد أن أكلا وشبعا بدأ الثعلب بالبكاء للمرة الثالثة فسأله الأسد:- ماذا يبكيك هذه المرة؟- تذكرت المرحوم. لقد كان أسداً كريماً شهما لا يباريه أسد. وفوق هذا كان قوياً نشيطاً. أتدري ماذا كان يفعل بعد أن نشبع من الطعام؟- ماذا؟- لم يكن يخلد للقيلولة كما تفعل الأسود الكسلى بل كان يمارس الرياضة.- الرياضة. وكيف؟- كان يمط جسده ويشد عضلاته ويقفز مرتين أو ثلاث من هذه القمة الى تلك القمة التي تراها. آهٍ يا مليكي المرحوم. لم يبق في الدنيا أسد يستطيع فعل ذلك.- كيف تقول هذا وأنا موجود؟- بارك الله فيك يا مولاي، ولكن لا أظن أن أحداً يمكن أن يسد مكانه.- انتظر للحظة..مط الأسد جسده وتراجع قليلاً ثم ركض وقفز من أعلى القمة فهوى الى الوادي من ذلك العلو الشاهق وتحطم فوق الصخور. نزل الثعلب ووقف على رأسه وهو في النزع الأخير وقال له:- ألم أقل لك بأن أحداً لا يمكنه أن يسد مكانه!؟من كتاب حكايات الموقد الخشبي، حكايات من الفولكلور الكردي، ترجمة ماجد الحيدر ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكوردي
#مكان
#غيره

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748773
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكوردي - كلمة السوء تطير بجناحين
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر كلمة السوء تطير بجناحينترجمة ماجد الحيدرمرةً قال رجل فقير لزوجته:- يا فلانة، لا أعرف سبباً يدعونا للبقاء في هذه القرية التي لا أرض لنا فيها ولا ماشية. فلنرحل منها ونذهب الى المدينة.وافقت الزوجة على فكرته، وما أن وصلا الى المدينة حتى قال لها:- اسمعي يا امرأة. أينما ذهبتٍ في هذه المدينة وحيثما اجتمعتِ بالناس، سواء في الحارة أو عند جرف النهر ليكن ديدنكِ مدح الحاكم والثناء عليه عسى أن يبلغه ذلك ويستدعينا ويساعدنا ببعض المال. أنا من جانبي سأفعل الشيء نفسه وسأمدح الحاكم أينما حللت.مرت سنة كاملة والرجل وزوجته على هذه الحال من مدح للحاكم وإشادة به دون أن يصل خبرهما اليه. وفي إحدى الليالي قال الرجل لزوجته:- ما أعجب هذا الحاكم! سنة برمتها ونحن نمدحه ونثني عليه ولا يقول يوماً لنفسه فلأكافئ هذين المسكينين. أي حاكم هذا؟ ألا يحسن التفكير؟وصادف أن حديثهما وصل الى آذان أحد الفضوليين فسارع بالذهاب الى الحاكم ليخبره أن أهل البيت الفلاني يقدحان فيه فغضب الحاكم وأرسل شرطته ليأتوا بهما الى الديوان، وحين دخلا عليه عاجلهما بالسؤال:- لماذا ذكرتماني بالسوء الليلة البارحة؟أجاب الرجل:- هذا صحيح يا مولاي ولكن اسمح لي أن أدافع عن نفسي.قال الحاكم:- تكلم. قل ما عندك.- إعلم يا سيدي أن سنة بأكملها قد انقضت مذ قدمنا أنا وزوجتي الى هذه المدينة وأننا من يومها لا شغل لدينا ولا صنعة غير مدحك والإشادة بك ولم تبق كلمة طيبة إلا وقلناها بحقك. أما هذا الذي نقل اليك حديث الليلة الماضية فقد مدحناك أمامه عشرات المرات ولم يحرك ساكناً ولم يخبرك بشيء لكنه أسرع كالطير بابلاغك بالكلمة الوحيدة السيئة التي قلناها عنك. أ لأنها تحمل الأذى والخراب؟!فضحك الحاكم وعفا عنه وأمر له بجائزةٍ سخية.من كتاب (حكايات الموقد الخشبي) ترجمة وإعداد ماجد الحيدر 2021 ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكوردي
#كلمة
#السوء
#تطير
#بجناحين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749099
ماجد الحيدر : قوبادي جليزاده - لا تقتلوا النساء
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر لاتقتلوا النساءشعر قوبادي جليزادهترجمة ماجد الحيدر1لو كان زعماؤنا من النساءورايتنا بلون النساءونشيدنا صوت نساءلصبّحنا بالفراشاتوأمسينا على ذكر الورودوتنزهنا في العشيِّاتصحبةَ أنسام القمر.2يسوقني الرجال للحروبللنهبلإحراق البيادرلجدع أنوف النساءلقتال الأخوة.وأضع يدي في يد امرأةفتأخذني لشاطىء نهر، مغنيةًالى غرفة رسمٍ، فراشةً رسامةًلتحتِ عريشةٍ، سنجابا يكتب الرواياتنحو فيءٍ ظليل، شجرةً تعزف الناي.3ساعة تغنّي امرأةٌتصبح الدنياخوخةً ريّانةًتطفح بالشهد.4لا تقتلوا النساء وإلاّلن تُمطر قطرةٌ من عشقلا تقتلوا النساء وإلاّحملَ القمر بيتهصوب كهف بعيد.لا تقتلوا النساءلا تدفنوا الزهر والفراشاتلا تريقوا دم الأربابلا تقتلوا النساء! ......
#قوبادي
#جليزاده
#تقتلوا
#النساء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749329
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي - حكاية أمير هكاري
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر حكاية أمير هَكاريترجمة ماجد الحيدريحكى أن أمير هكاري ضرب الحصار على مدينة ئاميدي (العمادية) وعسكر أمام بوابتيها ثم أرسل الى أمراء ئاميدي رسالة يقول فيها:- آمركم أن تلقوا السلاح وتفتحوا البوابتين أمام جيشي. لا تأملوا بأن يهبَّ أحد لنجدتكم.لكن أمير ئاميدي أجابه:- عبثاً تطالبنا بهذا. نحن أيضاً أمراء. أنت من يعتدي على مدينتنا ولن نتوانى في الدفاع عن أنفسنا.فأرسل اليه أمير هكاري رسالة ثانية:- لقد زرعت للتو عدداً من أشجار الرمان ولن أسحب جيشي حتى آكلَ من ثمارها.سبع سنوات طوال مرت على حصار المدينة. أرسل أمير ئاميدي لأمير هكاري قدراً كبيراً مليئاً بالرز المطبوخ يعلوه لحم الحجل الشهي مع رسالة تقول:- ها قد مضت سبعة أعوام ونحن صامدون بوجه هذا الحصار وسيبقى هذا طعامنا حتى بعد سبعة أعوام أخريات. فكتب له أمير هكاري:- يبدو أن هذا الرز هو آخر ما تبقى في مخازنكم وأنكم سلبتم هذه الحجول من عجوز أو أرملة ما. إعلم بأننا لسنا بحاجة الى ما بأيديكم فهكاري وبيباد تحت حكمنا. ولكن لا بأس. سننهي حصارنا لكم شريطة أن تلقوا السلاح. ولا تخافوا وكونوا على ثقةٍ بأنني لن أسمح بإراقة قطرة دم واحدة. افتحوا كلا البوابتين: بوابة زيبار (الشمالية) وبوابة الموصل (الجنوبية) وليبقَ كل شخص في دكانه ويمارس عمله أما جيشي فسوف يدخل من إحدى البوابتين ويخترق المدينة ثم يخرج منسحباً من البوابة الثانية.قبل أمير هكاري ما عرض عليه وبعث بالرد الى أمير هكاري فأرسل الأخير قواته الى داخل المدينة بعد أن أعلن بوضوح أن أي فرد من جيشه يقدم على اعتداء أو عمل قبيح سيكون جزاؤه قطع أذنه. لكن حدث أثناء مرور الجيش بالمدينة أن أحد الجنود (وكان غليونه قد انكسر) وقف على أحد الدكاكين وأخذ منه غليوناً جديداً ولم يدفع ثمنه. وعندما علم الأمير بذلك أرسل في طلبه وأمر بقطع أذنه في الحال.ثم أمر بأن يتوجه كل امرئ الى عمله وسحب جيشه الى وادي مزوري ومضارب الغجر القريبة. في تلك البقعة انتصبت صخرة كبيرة عالية مثل منارة. نزع الأمير معطف الفرو الذي يرتديه وألقاه على الصخرة ثم قال:لتكن هذه الصخرة البلقاءشهادة من الأديان الثلاثةعلى الحدود بين هكاري وبهدينانكان لهذا القرار آثار قاسية على مدينة ئاميدي وسكانها إذ جعل مراعيها الطبيعية ضمن حدود إمارة هكاري مما أضرّ بأحوالهم المعيشية. مضى الأمر على هذا المنوال حتى فكر أحد العقلاء الذين خبروا الدنيا بخطة ذكية، فلبس ثياب الدراويش-الشعراء وتوجه نحو عاصمة هكاري وهو يتغنى بقصائده الجميلة. ولم يمض وقت طويل حتى سمع به أعوان الأمير واستدعوه لقصره، ويقال أن الدرويش ظل لثلاثة أيام بلياليها ينظم الأشعار في حضرة الأمير ثم استأذن منه ليعود من حيث أتى وقال:- أنا يا سيدي درويش فقير أدور من مكان لمكان وليس أمامي سوى العودة الى عملي.أذن له الأمير وأمر أحد قواده بأن ينقده عشر ليرات، لكن درويشنا لم يقبلها. أخبر القائد الأمير بذلك فأمر بجعلها عشرين ليرة لكن الدرويش لم يقبلها أيضاً وأصر على موقفه حتى بعد أن جعلوها مئة ليرة. عندها استدعاه الأمير وقال له:- يا درويشنا العزيز. ماذا تريد؟فأجابه الدرويش:- يا مولاي الأمير. مكافأتي ليرة واحدة لا غير. وليبارك لك الله في مالك.- ماذا تريد إذن أيها الدرويش العزيز؟ أوضح طلبك.- ما أريده يا سيدي هو معطف الفرو الملقى على تلك الصخرة العالية.- ولكنه ملقى هناك من سبعة أعوام، ولا بد أنه تهرأ الآن.- فليكن يا سيدي. أنا راضٍ بهذا.- قد عرفت مرادك ومقصدك. أيها القوم. ليكن في ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#حكاية
#أمير
#هكاري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749665
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكوردي - العقل الخفيف عبء ثقيل
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر العقل الخفيف عبءٌ ثقيلترجمة ماجد الحيدرذات مرة قال أمير الجزيرة لغلامه:- غداً ستذهب في مهمة الى أمير ئاميدي، لكن قبل أن تذهب تعال كي تراني.- أمرك يا سيدي.نهض الغلام صباح اليوم التالي ولبس ثيابه وأعد عدة السفر ثم توجه الى قصر الأمير ونظر اليه وشرع بالمسير الى ئاميدي. عندما وصل الى هناك سأله أميرها:- فيم قدومك، وماذا قال لك أميرك؟- لا أعرف يا سيدي. قال لي غداً ستذهب في مهمة الى أمير ئاميدي، لكن قبل أن تذهب تعال كي تراني. وأنا من جهتي توجهت الى القصر ورأيت الأمير واقفاً على الشرفة ثم جئتك.- قد عرفت لماذا أرسلك. عندنا حادلة * ثقيلة رآها أميرك يوماً وأعجب بها.ثم أمر خدمه فربطوا الحادلة الى ظهره وقالوا له هيا اذهب رافقتك السلامة. حمل الغلام الحادلة وسار بها حتى وصل الى قصر أميره وقد انحنى ظهره وتقطعت أنفاسه وأنزلها في الباحة فسأله الأمير:- ما هذا يا ولد؟قص الغلام الحكاية فسأله الأمير:- ولكن ألم أقل لك تعال كي تراني قبل أن تذهب؟- نعم يا مولاي قد دنوت من القصر ورأيتك واقفاً على شرفة القصر ثم ذهبت!ضحك الأمير وقال:- لقد صدق القائلون: العقل الخفيف عبءٌ ثقيل!*الحادلة: اسطوانية ثقيلة من الحجر في العادة كانت تستعمل لكبس وتسوية سطوح المنازل لمنع تسرب الماء منها. ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكوردي
#العقل
#الخفيف
#ثقيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749997
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكوردي-الظلم لا يدوم
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الظلم لا يدومترجمة ماجد الحيدريحكى أن ذئباً ظالماً متجبراً تسلط على قطيع من الذئاب وغدا زعيمها الأوحد وأطلق على نفسه لقب (سلطان بيك) وكان، كلما اصطادوا شيئاً، يستأثر بالفريسة ويأكل منها حتى يشبع ثم يترك للآخرين ما فضل منها من عظام وجلد وأحشاء.ضجّت الذئاب من ظلمه وجبروته، لكنها خشيت مواجهته وتحديه. وأخيراً قر قرارها على استشارة حكيم الثعالب عسى أن يجد لهم مخرجاً من محنتهم هذه، فتوجه اليه وفد منهم وشرح له الحال ورجاه أن يتكرم عليهم بفكرة للتخلص من (سلطان بيك) هذا فأجابهم حكيم الثعالب:- هذا أمر لا أسهل منه. اجمعوا لي حملاً من أغصان الصفصاف الطرية ودلوني على المكان الذي يأوي اليه صاحبكم.جلبوا له ما أراد فانهمك في صنع سلة كبير بغطاء محكم ودلوه على مكان الزعيم فحمل السلة على ظهره وأخذ يلف ويدور قريباً منه وهو ينادي:- سِلال، سلال، عندي سلال فاخرة لا تصلح الا للسادة والأبطال!سمع سلطان بيك نداءاته فأرسل في طلبه وسأله:- ما هذا الذي تبيعه؟- إنها يا سيدي سلال لكبار القوم وعقلائهم يجلسون فيها مرتاحين ويحملها أحدهم على ظهره وينقلهم الى حيث يريدون دون أن يرهقوا أنفسهم بالمسير. تفضل يا سيدي وجرِّب إحداها وسوف تجد ما يسرك ويرضيك.دخل سلطان بيك في السلة فأحكم الثعلب اغلاقها وحملها على ظهره فسأله الذئب الى أين؟ فأجابه:- في جولة، في جولة صغيرة يا سيدي.ارتقى الثعلب تلة عالية تطل على قرية قريبة ثم أنزل السلة من ظهره وركلها فتدحرجت وتدحرجت حتى استقرت في ساحة القرية فانقض أهلها وكلابها على الذئب ومزقوه إرباً إرباً.نزل الثعلب الحكيم الى الذئاب وقال لهم:- تفضلوا، خذوا راحكتم فلا سلطان بيك بعد اليوم! ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكوردي-الظلم
#يدوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750735
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكوردي-الخير يجلب الخير والشر يجلب الشر
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الخير يجلب الخير والشر يجلب الشرترجمة ماجد الحيدريقال أن رجلاً عاقلاً مجرِّباً كبير السن كان يعيش في إحدى المدن. كان متحدثاً لبقاً لا يشبع المرء من كلامه. وصلت شهرة الرجل الى حاكم المدينة فبعث اليه رسولاً يدعوه ليكون ضيفه تلك الليلة.بعد صلاة العشاء قصد شيخنا بيت الحاكم ودخل الديوان وسلّم وجلس. رحب به الحاكم وطلب منه أن يحدث الحاضرين فشرع بالحديث عن أحوال الدنيا وحكايات الغابرين. سرَّ الحاكم بالشيخ وفي ختام السهرة مد يده الى جيبه وأعطاه ما تيسر من نقود وطلب منه أن يحضر الى الديوان كل ليلة.يوماً بعد يوم، داوم الشيخ على هذا العمل حتى تبدلت أموره وبانت عليه النعمة. وكان له جار يعيش في فقر مدقع مثل حال الشيخ من قبل فاستبد به الفضول وسأله:- هلا أخبرتني بما فعلت حتى تبدلت أمورك على هذا المنوال!! لقد كنت الى قبل أيام أسوأ مني حالاً.ولأن الشيخ من أهل الله ولا يستطيع الكذب فقد شرح له كل ما جرى بينه وبين الحاكم فقال له الجار:- يا جاري العزيز. الشرع والدين لا يرضيان بأن تتقلب في بحبوحة من العيش ولا أجد أنا خبزاً آكله. فلنتقاسم هدايا الحاكم يومين لك والثالث لجارك حتى أقف أنا أيضاً على قدمي.رقّ له قلب الشيخ ووافق على طلبه وصار جاره يقف على باب الحاكم مرة كل ثلاثة أيام وينتظر الشيخ حتى يخرج ويقول له:- الله أعطى الحاكم والحاكم أعطاك فأعطني.فيضع الشيخ في يده ما أتاه من رزق تلك الليلة.مضت الأيام على هذا المنوال لكن الطمع تمكن من قلب الجار وقال لنفسه:- وما هذا الذي يحدّث به الشيخُ الحاكم؟ أنا الآخر قادر على أن أقول ما يقوله. سأكيد له حتى يطرده الحاكم وأحل محله ويكون المال من حصتي كل ليلة بدلاً من واحدة كل ثلاث.وتحايل في اليوم التالي حتى وصل الى الحاكم وقال له:- ما هذا الذي تفعله يا سيدي ولماذا تولي الشيخ كل هذا الاهتمام. إنه لو أردت الحق، لا يرغب في القدوم اليك وكثيراً ما سمعته يقول كيف لي أن أتخلص من هذه البلوى. إنني لأكاد أختنق من رائحة فمه الكريهة ولا أعرف كيف أصبر حتى تنتهي السهرة وأخلص منه! إن كنت لا تصدقني يا سيدي فانتظر حتى الليل وسوف تراه قادماً الى الديوان وقد لف فمه بيشماغه.وعاد الجار الشرير الى بيته وطلب من زوجته أن تعد طعاماً تملؤه بالثوم لأجل ضيف عزيز يحب هذا النوع من الأكل. وذهب الى الشيخ وقال له أنت الليلة ضيفي على العشاء. وعندما جاء وقت العشاء وتحلقوا حول الطعام قال الشيخ لجاره:- لقد آذيتني أيها الجار بهذا الطعام المليء بالثوم. كي لي أن أذهب الليلة الى الحاكم وأتحدث اليه ورائحة فمي كريهة؟- لا عليك يا رجل. ضع يشماغك على فمك ودع الليلة تمر على سلام!عندما دخل الشيخ على الحاكم وقد لف فمه تذكر الأخير كلام الجار وقال في نفسه قد صدق الرجل، هذا الشيخ يكرهني ولا يطيق مجالستي.جلس الشيخ وقد أشاح بوجهه قليلاً فسأله الحاكم:- لماذا تغطي فمك؟- -لا شيء يا سيدي أبعد الله عنك الشر أسناني تؤلمني وأصابني زكام ولهذا غطيت فمي كي لا أعدي الحاكم.لم يصدق الحاكم كلامه لكنه أمره بأن يتحدث للحاضرين فبدأ الشيخ بالحديث والقص حتى انتهت السهرة فكتب الحاكم ورقة لرئيس الحرس يقول له:- متى ما جاءك حامل هذه الورقة فألقه في فرن مشتعل.طوى الحاكم الورقة ووضعها بيد الشيخ وطلب منه أن يسلمها لرئيس الحراس. تسلم الشيخ الورقة وخرج من الديوان، وكانت تلك الليلة التي جاء فيها دور جاره الذي كان لابثاً في الخارج فعاجله بقوله:- الله أعطى الحاكم والحاكم أعطاك فأعطني.- والله يا جاري العزيز لم يعط ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكوردي-الخير
#يجلب
#الخير
#والشر
#يجلب
#الشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751305
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي - اخسَر رأسك ولا تفضح سرك
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر اخسَر رأسك ولا تفضح سركترجمة ماجد الحيدريحكى أن رجلاً نجح ذات يوم في اكتشاف وصفة سحرية تتيح له صنع الذهب. وكان عصير التفاح واحداً من أهم مكونات وصفته تلك. وصل الخبر إلى الملك فأمر حراسه ومخبريه بالبحث عن هذا الشخص وإحضاره. بحثوا وبحثوا وتشمموا الأخبار وفتشوا في كل الزوايا عسى أن يعثروا على خيط يدلهم عليه، لكن دون جدوى.استشار الملك وزيره في الأمر وقال له:- كل ما اعرفه هو أن هذا الشخص يستعمل عصير التفاح في صنع ذهبه.- دع الأمر لي يا مولاي. سأعرف من يكون.- وكيف؟- كلِّف أحدهم بأن يجلب لنا حملاً من التفاح من إحدى البلاد البعيدة. فهذا، كما يعلم مولاي، ليس موسم التفاح في بلادنا. ودع الباقي لي!عندما وصلت حمولة التفاح قال الوزير:- مولاي الملك، علينا أن نتنكر ونخرج إلى السوق كي نبيع التفاح ونقبض على هذا الشخص.وهكذا غير الملك والوزير ثيابهما وأحسنا التنكر وحملا كيساً من التفاح وجلسا به في السوق. وصارا يجيبان كل من يمر بهما ويسأل عن سعره:- الواحدة بليرة!ولأن سعر التفاح المعتاد لم يكن ليزيد على القرش للواحدة، امتنع الجميع عن الشراء. في اليوم عينه سمع الرجل الذي يصنع الذهب بوجود تفاح في السوق في غير موسمه:- هذا والله ليس سوى فخ نصب للإيقاع بي!لكنه، مع هذا، لم يستطع كبح جماح نفسه. فخرج إلى السوق ودنا منهما والتقط تفاحة ووضع أمامهما قرشاً، فإذا بهما يرميانه في وجهه قائلين:- نبيع كل تفاحة بليرة!أعاد الرجل التفاحة إلى مكانها ومضى في طريقه. لكنه عاد في اليوم التالي ممسكاً بيد ابنه الصغير بعد أن لقنه أن يبكي عند المرور بالتفاح ويصيح:- أريد تفاحة، أريد تفاحة!وهذا بالضبط ما فعله الصغير الذي راح يبكي ويتوسل بأبيه ليشتري له واحدة. التقط الأب تفاحة وناولهما قرشاً فنهراه قائلين:- الواحدة بليرة. ألا تفهم!؟وهكذا اضطر الرجل إلى إعادة التفاحة إلى مكانها. وفي اليوم الثالث أعاد الكرّة وشرع الطفل بالبكاء وأخذ يتوسل ويمرّغ نفسه في التراب. التقط الرجل تفاحة واخرج ليرة من جيبه. تصاعدت شكوك الملك والوزير لكنهما قالا له:- التفاحة اليوم بليرتين!حاول الرجل أن يساوم، لكنهما أصرّا على السعر الذي طلبه، فعاد خائباً، غير أنه عاد في اليوم الرابع ولم يساوم كثيراً عندما فاجأه قائلين:- نبيعه اليوم بثلاث ليرات للواحدة.كان بأمسّ الحاجة إلى التفاح، وعندما وجد أن السعر يزداد ليرة في اليوم اضطر إلى القبول بالسعر الذي طلباه، فأخرج من كيسه الليرات الثلاث، فوثب الوزير وأمسك يده قائلاً:- أنت من نبحث عنه. إن لم تكن أنت صانع الذهب فماذا يرغمك على شراء التفاحة بثلاث ليرات وسعرها الحقيقي قرش واحد؟ثم صاح بالحراس المتنكرين الواقفين غير بعيد:- اقبضوا على هذا الرجل. أوثقوه وسوقوه إلى القصر!بعد قليل كان الرجل واقفاً في القصر بين يدي الملك الذي أخذ يلاطفه:- اسمع يا بني. أنا لا أريد إيذاءك. ستصنع لي الذهب وأجعلك صديقي، وربما جعلتك وزيراً لي!فأجابه الرجل:- ما الذي تقوله يا مولاي؟ ما قيمة الذهب الذي أصنعه لك مقارنة بالأشياء العظيمة التي يمكنني أن أقدمها لجلالتك؟- أشياء عظيمة؟ مثل ماذا؟- مثل سكّيني هذه التي انتزعها مني الحراس. بإمكاني أن أقطع رأسك به ثم أداويك بهذا الدواء السحري الذي في جيبي فيرجع رأسك إلى مكانه وتعود حياً من جديد.- هل يمكنك فعل هذا حقا؟لكن الوزير أسرع إلى تنبيه الملك:- حذار يا مولاي. هذا الخبيث يريد قتلك! إن كان بمقدوره أن يفعل ما ادعاه، فمرهُ أولا أن يقط ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#اخسَر
#رأسك
#تفضح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752011
ماجد الحيدر : أنفال
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر ماجد الحيدر - أنفالفي صباحٍ كهذاكانت الطائراتُ تنثرُ النارَ والسموموكان الهواءُ ثقيلاً ثقيلا يخنقُ الأطفالَ والزهورَ والفراشاتِوكانت الجرافاتُتدفنُ البساتينَ وتسوّي القرى بالتراب.وكان الجلادُ عابساًيتلو الأنفالَوالعالمُ صامتٌ كالقبور بعد ستةٍ وعشرين عاماًولِدتْ لي حفيدةٌكلما ضحكَتْأو استقبلتْ نسيمَ الجبالِأو أنشدتْ "أي رقيب"زقزقتِ العصافيرُوتفتّحَ النرجسُوتقلّبَ الجلادُ في الجحيم! ......
#أنفال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753125
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي - اضرب اضرب، لن تنال غير ما رأيت
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر اضرِب، اضرِب ، لن تنال غير ما رأيتترجمة ماجد الحيدريحكى أن السلطان محمود تنكر في أحد الأيام بلباس الدراويش وخرج للتجول في أسوق المدينة وأزقتها، ومر بالصدفة بمحل حداد فتوقف ليستمع لما يدور فيه فبلغه صوت رجلٍ يضرب الحديد وهو يردد بصوت عال:- اضرب، اضرب، لن تنال غير ما رأيت!تعجب السلطان مما سمع وأخذه الفضول فقال في نفسه:- لا بد لي من معرفة سر هذه الكلمات.كان الباب مسدوداً فقد تأخر الوقت وأقفلت كل الدكاكين أبوابها. طرق السلطان الباب فنادى الحداد من داخله:- من هناك؟- أنا عابر سبيل. هل يمكنك استضافتي هذه الليلة؟- على الرحب والسعة. ادفع الباب وادخل.سلّم السلطان وجلس على دكة قريبة من الحداد الذي رحب به ثانية ثم عاد الى عمله فكان يضرب على الحديد المتقد وهو يردد الكلمات نفسها.لم يستطع السلطان أن يمنع نفسه من سؤاله:- إذا لم يكن في الأمر وقاحة يا سيدي، ماذا تقصد بهذه الكلمات؟- دعني وشأني يا أخي. أنا وحدي أعرف سرها.غير أن السلطان ازداد فضولاً وصمم على سماع الحكاية فاستسلم الحداد أخيراً وقال له:- اعلم يا أخي أن هذه الكلمات التي أقولها ليست سوى نتيجة لحلم رأيته ذات ليلة. لقد حلمت بأنني مررت بجبل ونظرت اليه فرأيته مليئاً بالثقوب التي يخرج منها الماء. كان الماء يتدفق مدراراً من بعض الثقوب لكنه كان ينزل بالكاد على شكل قطرات متباعدة من ثقوب أخرى. وفجأة برز لي رجل تحيطه هالة من نور، فجثوت على ركبتي وسألته: ما هذه الثقوب يا مولاي ولماذا هي مختلفة في الكبر ومقدار الماء النازل منها؟ فأجابني:- اعلم يا صديقي أن هذه الثقوب هي حظوظ الناس وأرزاقهم. كل شخص في الدنيا لديه في هذا الجبل ثقب يمثل رزقه ومن كان الماء ينزل من الثقب المخصص له بوفره نال الغنى وراحة البال في حياته.- فأين هو الثقب الذي يخصني؟ هل لك أن تدلني عليه يا سيدي؟أمسك الرجل بذراعي وقادني إلى صخرة كان فيها صدع صغير لا يكد يرى ينز منه الماء بصعوبة بالغة.- هذا هو حظك وقدرك !قال الرجل النوراني واختفى وهببتُ أنا من نومي. ومن يومها أدركت أن حظي في الدنيا قليل ولن أنال الغنى أو راحة البال حتى لو واصلت العمل ليل نهار. وهذا هو السبب الذي يجلني أعيد وأكرر الكلمات التي سمعتها.قرر السلطان محمود أن يفعل شيئا لمساعدة هذا المسكين، وبعد أن استراح عنده لبضع ساعات، ودعه وخرج عائدا الى قصره. لكنه استدعى طباخه في اليوم التالي وطلب منه أن يشوي له دجاجة كبيرة ثم أعطاه كيساً من الذهب وأمرة أن يحشو به جوف الدجاجة ويخيطه قبل شوائها. فعل الطباخ ما أمر به وعاد بعد ساعة بالدجاجة المشوية المحشوة بالذهب فقال له السلطان:- في السوق الفلاني ثمة حداد اسمه فلان. اذهب بالدجاجة اليه وقل له إن السلطان يهديك إياها.نفذ الخادم الأمر ووضع الدجاجة في صينية ثم غطاها بقطعة من القماش وحملها الى الحداد وقال له:- هذه هدية أرسلها لك جناب السلطان.دُهش الحداد وقال:- هدية لي أنا؟ ومِن حضرة السلطان؟ ومن أين لحضرته أن يعرفني؟ على أية حال ضعها جانباً لو سمحت وأشكر لي مقامه العالي. سأكمل عملي وأتناولها فيما بعد.لم يمض وقت طويل حتى طرق أحد المتسولين الباب طالباً صدقة أو طعاماً فقال الحداد مع نفسه:- قد أكلت قبل قليل كسرة من الخبر وبضع تمرات. هذا الفقير الجائع أحق مني بالدجاجة.ثم نادى على المتسول وقال:- ليس عندي مال أهبك إياه، ولكن تفضل خذ هذه الدجاجة المشوية وكلها هنيئاً مريئاً!حمل المتسول الدجاجة الى خرابته وفتحها فإذا بالدنانير الذهبية تتناثر ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#اضرب
#اضرب،
#تنال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753358