الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غسان صابور : مائتان وثلاثة وثلاثون مليار ليرة سورية...
#الحوار_المتمدن
#غسان_صابور هذا المبلغ الذي تطالب به الحكومة السورية ابنها المدلل الملياردير السوري... السيد رامي مخلوف.. والألف مرة مدلل.. منذ خمسين سنة.. دون "فراطة" هذا الرقم الذي لا قيمة له.. عندما يتحول إلى دولارات أمريكية خضراء.. تحمل بعض قطعها التعبير التالي : In god we trust... بالله نحن نؤمن.. المبلغ يصبح فقط حوالي ثلاثة وعشرين مليون دولار.. فقط.. وشوية فراطة... وبالنسبة لميارديرنا السوري والمتعدد الجنسيات رامي مخلوف... هذا المبلغ يعادل بخشيش بسيط... وهو يوزع نصائحه الرأسمالية العالمية..من مكان استراحته خارج البلد طبعا.. ناصحا الحكومة السورية بالتدقيق.. مرفقا بالتهديد.. وتسريح آلاف وآلاف الموظفين بعشرات مؤسساته التي وضع على رؤوسها.. شخصيات كرتونية من حلقاته.. ومما لا شك بـه أن ثرواته الهرمية مؤمنة بأمكنة وجزر.. لا يطالها أي قانون… كما يمكنه تفقير وهدم حياة أكثر من ألف وآلاف عائلة.. من عائلات موظفيه كلهم.. بشحطة قلم...مشكلة رامي مخلوف؟؟؟... مشكلة رامي مخلوف اليوم... هل هي مشكلة السلطة مع رامي مخلوف... أم مشكلة رامي مخلف.. مع هذه السلطة... لأن ثرواته.. أصبحت عقدة للسلطة الحالية... أم أنها عقدة عائلية.. بهرمية ما تبقى من الهرمية العائلية... بهذه السلطة... رغم أن البلد لم يتخلص بعد من مخلفات داعش.. وأبناء داعش.. وحلفاء داعش من الداخل والخارج.. ولا من مخلفات الكوارث والخراب الداعشي.. أضف إلى ذلك تقسيمات البلد.. والهيمنات التركية على قسم حدودي هام.. والتحديات الإسرائيلية المتراكمة.. بلا حساب... وغلاء المعيشة الجهنمي في سوريا... ووباء الكورونا والكوفيد... وعديد من المشاكل والتحديات الداخلية.. مشاكل بين تماسيح الفساد... وتجار الاستغلال.. والحروب الصغيرة والكبيرة...هذا الإنسان الذي حلب (البقرة السورية) وكل ما تعطي.. منذ استلام قريبه (الأب) سدة الحكم في سوريا.. حتى ما بعد انتهاء كل عطاءاتها.. هو وزلمه وقراباته.. وممثلوه من قش أو خيزران... يعطينا اليوم من مكان اعتصامه خارج البلد.. دروسا بالمثالية والالتزام بالعقود الموقعة.. من حكومات قش وخيزران وكرتون.. تابعة لعائلاته... مهددا متوعدا... فــآه وألــف آه من زمن صار القاتل يشتكي ضد المقتول.. والسارق ضد صاحب البيت المسروق...على كل الأحوال... على كل الأحوال.. ويا كل من يعرف ويعتقد.. وحتى لكل من لا يعرف ولا يعتقد... أن هذا البلد... من أول يوم سمي فيه الف مرة خـطأ "استقلال" وحتى هذه الساعة.. لم تتغير "إنكشاريات" جميع سلطاته... مما يزيد حزني وياسي وبأسي وتشاؤمي من حياة وجوده... زائد بلائه بداعش وأبناء داعش.. واعتداءات جيرانه عليه من عربان ملوك سعود وأمراء قطر.. وحلفائهم من رجب طيب آردوغان.. وحكام دولة إسرائيل... وزائد الكورونافيروس وكوفيد 19... لذلك أبكي على بلدي.. واحترم ـ فقط ـ فقراء شعبنا هناك.. لأنهم من يحملون وحدهم شرف الصمود.. وحماية ما تبقى من أرض هذا البلد التي يسيد فيها غرباء وشبيحة... هم نفسهم من أقدم الأزمنة تجار المعبد الفريسيون... وبائعو المنفخات التاريخية المزورة.. ومحترفو امتصاص الشعوب.. باسم الدين.. وتجارات الدين المختلفة... والزعامات العشائرية...كم مرة دافعت عنه.. بكتاباتي ونقاشاتي وندواتي... منذ سبعة وخمسين سنة من وجودي هنا بفرنسا... رغم عتمات ذكريات فتوتي وشبابي... ورغم بعض عتمات أحداث لا يدافع عنها... عندما هيمنت وتفجرت فيها حروب داعشية داخلية وخارجية.. وغزاة مفترسون قتلة آثمون مغبرون.. جــاءوا من كل غابات العالم...ولكن اليوم... وأكثر من أي يوم آخر... آن لشعب هذا البلد الذي صمد لوحده لحماية ارض ......
#مائتان
#وثلاثة
#وثلاثون
#مليار
#ليرة
#سورية...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675898
حسن خليل غريب : ورقة المئة ألف ليرة تكشف المستور من جرائم أحزاب السلطة
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب ذهبت صباحاً لزيارة صديق، فلم أجده، بل وجدت على الدرج المؤدي إلى باب منزله، ورقة نقدية للمئة ألف ليرة لبنانية. ولما لم أجده في البيت، وضعت الورقة النقدية في جيبي، وعدت أدراج العودة إلى منزلي. وفي الطريق تكاثرت الأفكار وتزاحمت في رأسي، ليس مصدرها الورقة النقدية تلك التي أصبحت قيمتها الشرائية في الحضيض، بل كان المصدر هو ما وراء السبب الذي أودى بها جريحة مكلومة، وسرق وهجها وبريقها.معاتباً سألتها: كنا نملأ بك البراد يا أيتها المتدثرة في جيبي، فما بالك تملأين جيبي برداً على برد؟ ما بالك وكأنني أسمع زفيرك الحار على أيام مضت، ويخيَّل إليَّ وكأن دموعك تسيل في جيبي، وتبللها دمعاتك الباردة؟ إلى ماذا تعيدين السبب يا جارتي لحالة لم أعهدها فيك؟قبل سنتين، كنا نشتري بقيمتك سبعة آلاف غراماً من اللحم، وأما الآن، فأنت لا تساوين سبعماية غراماً من اللحم مع العظم.قبل سنتين كنت تساوين مائة ليتر من البنزين. وأما الآن فلا تساوين أكثر من خمسة ليترات. كنت تنثرين الدفء في بيتي لمدة خمسة عشر يوماً تقريباً في أيام البرد القارص. وأما اليوم فلن يعرف بيتنا الدفء ليوم واحد.كنت عند الفقير تساوين سبعين ربطة من الخبز، تكفي عائلة واحدة متوسطة العدد أكثر من شهرين. وأما الآن فلا تعادلين ثمن عشرة ربطات، تكاد لا تكفي عشرة أيام.وكنت، وكنت، وكنت، رحم الله من كان. هل يا جارة جيبي المقهور تشرحين لي السبب الذي كبرت فيه أرقامك، وقلَّت قيمتها؟تأوهت المئة ألف ليرة، وكأنها تندب حظها، وتبكي على حالها وحالتي، وقالت:ولماذا تعاتبني يا صاح؟ أنا وإياك صنوان، كلما انخفضت قيمتي تزداد حالك سوءاً. كلانا متضرران. أنا تنخفض قيمتي، وأنت تتجه نحو الفقر. فلست أنا السبب.ما هو السبب إذن يا جارتي؟فأجابت: لقد سباني من لا دين له أو ضمير، وانتهكوا عرضي في مواخيرهم الخاصة، وفي مواخير الدعارة السياسية. وما أكثرهم في وطن، كثر بينهم الدين، وقلَّ فيهم الإيمان. تكاثر فيه اللصوص وقلَّ فيه العاملون الكادحون.أينما رحت يا أخي، في لبنان، باحثاً عن أرباب أحزاب السلطة، لوجدتهم في كل المفارق والزوايا. وكل واحد منهم يعلن أنه الوحيد الذي يحمي طائفته. وبدلاً من ذلك، تجده في السر ينهبها، من عائدات الدولة، أو بقبض الأموال من الخارج باسمها. ولكي يُسكتوا الأصوات التي تئن من الجوع، يشترون قسماً من الفقراء بفتات من الخبز، فيتحولون إلى أزلام يزعقون: بالدم والروح نفديك يا أمير، وهم عاطلون عن العمل المنتج ليتفرغوا لتفخيم سادتهم وتضخيمهم. ويفعلونها بأن يتصدوا إلى فقراء الطائفة الذين يئنون من الجوع إذا صرخوا خوفاً من (القلَّة والذلَّة) بالقمع والقتل والتهديد. وقد وصل الشذود بأولئك الأمراء، إلى درجة أن أنفقوا جزءاً من الأموال لشراء السلاح، فكدسوه بين أيدي (الولائيين لهم)، واستقووا به ليس على الطوائف الأخرى فحسب، بل للاستقواء به على من يرفض (الولاء) لهم من أبناء طائفتهم.أنا أبثُّ الشكوى إليك لأنني الأكثر رتبة بين الفئات النقدية. حتى ولو ضربت قيمتي الشرائية بالعشرات، أي لو اعتلت فئة المليون رتب الأوراق النقدية، لكنت سوف ترثيها أيضاً، لأن الانهيار في قيمتي مستمر ولن يتوقف طالما أن (أمراء الطوائف)، يبيعون بكم وبنا ويشترون، لتكديس الأموال في جيوبهم، وتكديس نجوم الزعامة على أكتافهم.لقد هرَّبوا فائض السرقات إلى الخارج، وما أبقوا عليه يشترون به النفوس الضعيفة أمام مذابح الطائفية. ولا يزالوا حتى الآن، على الرغم من صرخات ذعر الفقراء من مستقبلهم ومستقبل أطفالهم ومرضاهم، يسرقون إما من خلال شركات المحروقات، ومح ......
#ورقة
#المئة
#ليرة
#تكشف
#المستور
#جرائم
#أحزاب
#السلطة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735175