الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هاني الروسان : التطبيع الاماراتي مع اسرائيل مقدمة للاطاحة بالحق الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان اية أهمية يكتسيها تولي بنيامين نتنياهو شخصيا الإعلان يوم الخميس الماضي عن "تعاون" مع دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال مكافحة وباء كوفيد-19، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين؟قد لا تتبدى لنا اهمية ذلك خاصة وأنها تأتي في سياق نسق متصاعد من الجهد المشترك بين الجانبين للارتقاء بعلاقاتهما إلى مستويات رسمية بعد أن عبرت دهاليز أشكال من التعاون الرياضي والثقافي والفني والاستخباراتي والأمني إلا اذا توقفنا قليلا أمام مأزق الاستمرار الإسرائيلي في التلاعب بالوقت قبل انقشاع حقيقة الدور الإثم للتعاليم التلمودية في بناء الشخصية الاسرائيلية.وما ُيؤسف له على هذا الصعيد هو التمكن العميق لهذه التعاليم من صياغة البنى الذهنية لرجال الدين اليهودي التي اتخذت أشكالا من التعصب والتعالي والغطرسة والانعزال ورفض الغير والتشجيع على قتله والتخلص منه مما خلف ضعفا في القدرة التفاعلية لليهودي مع الآخرين.صحيح أن مدنية القرون اللاحقة التي تحول الكثير منها إلى نصوص قانونية نجحت عبر مقاربات التطوير بالقانون الى تعميق انسنة العلاقات بين البشر بصورة عامة إلا أنها فشلت لدى البعض الآخر خاصة لدى الفئات الأكثر انغلاقا وتعصبا بل خلقت لديها نزوعا نحو العنف والارهاب على مستوى ممارسات الافراد والجماعات الصغرى ونوعا من النظم التمييزية والعنصرية لدى بعض الشعوب والدول.ان من شأن النظر في السجل السيىء لاسرائيل في ميدان حقوق الإنسان والمضي قدما في مشاهدة ممارساتها وهي تزداد جسارة وعدوانية يوما بعد يوم تحت وابل من القوانين والتشريعات التمييزية التي تحرم الشعب الفلسطيني من ابسط حقوقه يؤكد على الفشل الذريع للفكر الانساني في انتشال الصهاينة واتباع التعاليم التلمودية من مستنقع الانغلاق والكراهية للاخر والتعالي عليه.بيد أن تناقضات الشيء الواحد كالوجود الاسرائيلي الذي قام على تشجيع هجرة مبنية على جاذبيتي الأمن والرفاه جعل من البقاء الفلسطيني داخل حدود الدولة أحد ضرورات الاستمرار الإسرائيلي في التعالي الوهمي.وقد كشفت جائحة كورونا جزء هاما من هذا الوهم الكاذب اذ لو لا اكراهات ذلك التعالي ومجموعة القوانين العنصرية لما وجد كثير من الفلسطينيين أنفسهم يحتلون مساحة واسعة من القطاع الصحي لاسرائيل دفعت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، لوصف الأطباء الفلسطينيين في أراضي الـ 48 بـ "أبطال المعاطف البيضاء" .وقالت الصحيفة: إن العرب الفلسطينيين، يمثلون نسبة أساسية من الموظفين الطبيين في المستشفيات في إسرائيل وانه بحسب أرقام وزارة الداخلية الإسرائيلية، فإن 17% من الأطباء وربع الممرضات، هم من العرب، فضلاً عن نصف الصيادلة، بدون احتساب موظفي الصيانة، والوظائف بأجور منخفضة، التي يشغلون الأغلبية الساحقة منها.وكانت صحيفة (لوموند) الفرنسية، قالت في وقت سابق على اعترافات هآرتس إنه وبدون هؤلاء كان سينهار النظام الصحي في إسرائيل.هذه الجائحة ومساحة التأثير الفلسطيني فيها ايقضت في الوعي الإسرائيلي الام الانتفاضة الاولى ومخاوف الانهيار من الداخل بعد أن منيت كل محاولاتها لاستجلاب عمالة اجنبية تعوض اليد العاملة الفلسطينية بخيبات أمل كبيرة وبقي الوجود الفلسطيني أحد ضرورات بقاء الدولة بشروطها الواهية لتشجيع الهجرة اليهودية لفلسطين.واليوم اذ تجد اسرائيل نفسها إزاء توسع نوعي في ضرورات قبول البقاء الفلسطيني يتجاوز قطاعات العمل منخفضة الكفاءة ويُنبئ بالانتشار نحو قطاعات أكثر حيوية ومن أجل مواصلة سياسة الخداع حول ديمقراطية الدولة وسعيها نحو السلام والوفاء للتعاليم التلمودية بالانعزال والتعالي فإنه ص ......
#التطبيع
#الاماراتي
#اسرائيل
#مقدمة
#للاطاحة
#بالحق
#الفلسطيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683207