الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامح عسكر : هل إيران كانت بها أغلبية سنية ثم تحولت لشيعة؟
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر سوف أجيب عن السؤال بطريقة بانورامية في العادة لتقريب الفكرة، فتاريخ الدول غالبا يجري تزويره لمصالح سياسية ودينية أو انحيازات عاطفية ونفسية من المؤرخين، وسوف أستعرض لحضراتكم الإجابة من منطقة محايدة تماماأولا: كافة بلاد خراسان وما وراء النهرين كانت أغلبيتها شيعة وزرادشتيين في العصرين الأموي والعباسي، الثورة العباسية نفسها كانت ثورة شيعية والشعب الإيراني كان يشكل معظم جمهور أئمة الشيعة الإمامية (الإثنى عشر) بسبب غزوات الأمويين ضدهم وحملات القتل والتنكيل الموجهة لآل البيت، فكل من يهرب من الشام والعراق ويكون منتميا لآل البيت يجد له ملجئاً في بلاد ما وراء النهرين حتى شكلوا قوة سياسية وعسكرية كبيرة هي التي حشدت للثورة العباسية بعد ذلك سنة 132 هـ، وبالتالي فوجود الشيعة راسخ في إيران منذ دخول الإسلام لهذا البلد وبدء حملات التبشير ثانيا: بعد ضعف الدولة العباسية في عصرها الثاني تقاسم البويهيون والسامانيون السلطة والنفوذ في إيران، السامانيون سلطة سنية بينما البويهيون سلطة شيعية، لكن لا يعني ذلك أن الشعب كان سني أو شيعي، لأن غالبية شعب إيران حتى نهايات العصر العباسي كان ذو أغلبية (زرادشتية وشيعية معا) لكن السلطات التي تحكمهم كانت تفعل ذلك بقوة السلاح، شبيه عندما كان يحكم الشام حكام سُنة برغم أن غالبية سكان الشام حتى نهاية القرن 19 كانوا مسيحيين، وكذلك حكام مصر كانوا سُنة برغم أن غالبية سكان مصر حتى نهاية العصر الفاطمي كانوا مسيحيين..ثالثا: بعد سقوط الدولتين البويهية والسامانية حكمت إيران دولتين على التوالي هما الغزنويين والسلاجقة الأتراك، وكلاهما كانت سلطات سنية، وفي عهد هؤلاء تم اضطهاد الشيعة والزرادشتيين معا وفرض المذهب السني في العديد من أجزاء إيران لكن لم يحصل بعد على الأغلبية، ويكفي العلم أن كافة كتب التكفير ضد المذاهب والأديان الأخرى غير السُنة ظهرت في هذا العصر (الغزنوي والسلجوقي) من ضمن هذه الكتب "الفرق بين الفرق" لعبدالقاهر البغدادي و "الملل والنحل" للشهرستاني، فكان أصحاب هذه الكتب يكتبون ضد المذاهب والأديان الأخرى بغرض سياسي اجتماعي وهو القضاء على كل ما يخالف مذهب السنة بالعموم الذين كان هو مذهب الخليفة العباسي وكل أمراء الغزنويين والسلاجقة الأتراك..حتى الإمام الغزالي كتب كتابه "فضائح الباطنية" الذي يقصد به الشيعة الإسماعيليين بأمر الخليفة العباسي "المستظهر بالله" واعترف بذلك في مقدمة كتابه..رابعا: الوجود الشيعي (العربي) الذي كان يشكل غالبية أنصار الأئمة الإثنى عشر كان موجود في (محيط الخليج) على ضفتيه الشرقية والغربية، فالضفة الشرقية منطقة الأهواز بإيران ولا زالت غالبية هذه المنطقة شيعية عربية إلى اليوم، بينما الضفة الغربية في الأحساء والبحرين ولا زالت غالبية هذه المنطقة شيعية عربية إلى اليوم، وسبب تمركز (العرب الشيعة) في هذه المنطقة أنها كانت بعيدة عن نفوذ الأمويين ولم تشكل مطمعا سياسيا لبني أمية لقُرب هذه المنطقة من البحر، والأمويين كسائر العرب الأوائل كانوا يخافون من البحر حتى أنهم عندما دخلوا مصرا بنوا مدينة بعيدة عن البحر هي "الفسطاط" لتكون بديلة للإسكندرية، ونفس الشئ فعلوه في تونس حين استبدلوا قرطاجة بالقيروان وأنطاكية الساحلية بدمشق ..خامسا: أما الوجود الشيعي (الفارسي والتركي) فهو تأثر بالشيعة العرب الذين اخترقوا الهضبة الإيرانية وبلاد خراسان خلال العصرين الأموي والعباسي بفعل جهود الأئمة الشيعة الإثنى عشر والتحريض على بني أمية ونشر مظالم آل البيت، علما بأن الفروق وقتها بين السنة والشيعة لم تكن واضحة وال ......
#إيران
#كانت
#أغلبية
#سنية
#تحولت
#لشيعة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757378