الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد مضيه : مكائد مفضوحة لستر عنصرية الصهيونية وجرائم الاحتلال
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه تكرر عبر التاريخ ان تقف قوى التقدم مترددة عن الحسم تراعي في ذلك قيم العدالة والإنسانية فيكون ترددها فرصة لقوى االتخلف تنقض وتبطش وتطيح بقوى التقدم. قوى الرجعية تبطش بشراسة، لا تتردد ولا تقيم وزنا لقيم إنسانية وتكون لها الغلبة مؤقتا، لتتكرر الدورة. هكذا انتكست الثورات التحررية عبر التاريخ. وهكذا اطيح بجيريمي كوربين وفشلت تجربة لأخذ بريطانيا في توجه ديمقراطي بعيد عن الغزو الاستعماري .كينيث سورين محاضر بجامعة ديوك في كارولينا الشمالية، كتب عن تعسف الرئيس الجديد لحزب العمال البريطاني، كير ستارمر. في مقالة نشرت في الأول من تموز، وبديهي ان لا تنشر على منابر الميديا الرئيسة، فهي لا تقبل الرأي الآخر، وإن تمظهرت بالديمقراطية. كتب سورين، " لامفر من أن أطرح رأيا ، بصفتي عضوا بحزب العمال، بصدد طرد رئيس حزب العمال ريبيكا لونغ –بيلي من منصب وزيرة تربية في حكومة الظل العمالية . كانت المنافس الرئيس لستارمر في انتخابات رئاسة الحزب... غلطة لونغ- بيلي انها نقلت على موقعها في تويتر اتهام الممثل ماكسين بيك للشرطة الإسرائيلية بأنها نقلت تقنية الدوس على رقبة المعتقل الى شرطة الولايات المتحدة . اعتذر بيك فيما بعد عن النشر، اما لونغ –بيلي فرفضت التراجع". ولدى ترجمة المقال يتضح تواطؤ اليمين على أكثر من ساحة ، ومنها جرائم نظام الأبارتهايد الإسرائيلي داخل فلسطين وخارج فلسطين.يتوجب القول أولا أن لجوء الصهيونية وانصارها الى مكفحة الانتقادات الموجهة بالأسلوب الهمجي لا يعبر عن قوة. في يوم انتخابه رئيسا لحزب العمال قدم كير ستارمر أوراق اعتماده للحركة الصهيونية وللمحافظة البريطانية، وصرح بتأييده اعتبار انتقاد إسرائيل لاسامية. وبعد نجاحه حظي بتاييد اللوبي اليهودي وحضر الى مقر حزب العمال وفد صهيوني للتهنئة. والمعروف ان مؤتمر حزب العمال قبل الأخير طرح في جدول أعماله بحث النزاع في الشرق الأوسط. ونظرا لقدوم الأكثرية الساحقة من المندوبين حاملين أعلاما فلسطينية فقد تقرر تقديم بند النزاع في الشرق الأوسط ليناقش اولا ، واتخذ المؤتمر قرارات تندد بالممارسات الإسرائيلية وتتضامن مع العدالة في فلسطين. أعيد انتخاب كوربين بأغلبية ساحقة قائدا للحزب. التقليد المألوف في حزب العمال البريطاني وجميع أحزاب الاشتراكية – الديمقراطية ان من يصل مرتبة القيادة هم عملاء الاحتكارات داخل الطبقة العاملة، يصعدون وفق آلية متبعة في مؤسسات اجتماعية اساس، مثل هيئات تحرير المؤسسات الإعلامية الرئيسة وفي إدارات الشركات الكبرى والبنوك؛ جاء انتخاب جيريمي كوربين قائدا للحزب خروجا على المألوف؛ إذ انتخبته القاعدة الحزبية في مناخ انكشاف قرف القواعد الحزبية من فضائح ارتماء القائد العمالي السابق أنطوني بلير، في أحضان الامبريالية البريطانية ومشاركته غزو العراق. إلا ان انتخاب كوربين استقبل بعداء ظاهر من قبل مؤسسة الحكم ومن جميع الصحف البريطانية ، بمن فيها الغارديان، مدعية الاعتدال. تضافرت قوى المحافظة والمعارضة الديكورية للإطاحة بكوربين . وقبل الإطاحة به كان كوربين قد قبل التعريف، المتحيز الذي طرحته منظمة صهيونية أطلقت على نفسها "الائتلاف الدولي للتذكير بالهولوكوست" ، وبموجبه طرد من الحزب اثنان من أنقى أتباعه لأنهم أدلوا بتصريحات تدين الممارسات الإسرائيلية. والحكاية وردت ضمن عرض لمقال كريغ موراي ، الإعلامي البريطاني، الذي راجع تقريرا قدمته لجنة من حزب العمل بحثت بموضوعية في الأزمة التي أطاحت بكوربين من قيادة حزب العمال البريطاني. العرض منشور على الرابط التالي: <a href="http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp? ......
#مكائد
#مفضوحة
#لستر
#عنصرية
#الصهيونية
#وجرائم
#الاحتلال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683479