الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غدير رشيد : إنقلاب 8 شباط 1963 دروس لحاضر ومستقبل العراق
#الحوار_المتمدن
#غدير_رشيد يمثل إنقلاب الثامن من شباط 1963 في العراق والذي أسقط عبد الكريم قاسم،حدثا تاريخيا مهما بالنسبة للعراق له أبعاد سياسية وإجتماعية وثقافية لازالت آثارها قائمة لحد الآن، ومع هذا لم يدرس الحدث دراسة علمية معمقة تبحث في جذوره ومغزاه وأسبابه واساليبه ونتائجه، خاصة وإن الحدث تميز بتعاون عددا من الفاعلين من ذوي المصالح المتضاربة غالبا. الفاعلون المحليون والإقليميون والدوليون الذي خططوا ونفذوا الإنقلاب تعمدوا إهمال الحدث للتغطية على ماحصل فيه من جرائم ودلالات قد تعاد في مواقع وأوقات أخرى، لدرجة إن السرية لازالت لم ترفع عن الكثير من أحداثه في بريطانيا وأميركا رغم مرور ستون عاما والمعتاد أن ترفع السرية عن الوثائق في بريطانيا وأميركا مثلا بعد ثلاثون عاما إلا الوثائق التي لها مؤثرات مستمرة ومنها كما يبدو إنقلاب الثامن من شباط. وفي المقابل حتى الضحايا وعلى الأخص الشيوعيون العراقيون بإعتبارهم قدموا آلاف الضحايا من الرجال والنساء والشباب والشابات، بسبب الظروف التي مروا بها بعد الإنقلاب والمتمثلة بالعمل السري وحملات العنف ضدهم التي إستمرت بعد الإنقلاب،لم يبادروا لدراسة الحدث دراسة معمقة ، وكان من المتوقع أن تبادر قيادة الحزب الشيوعي العراقي بعد 2003 وفي جو الحرية الذي لازال سائدا أن تبادر الى تسليط الضوء على الحدث لأهميته التاريخية لحاضر ومستقبل العراق من جهة ولإنصاف الشهداء الذين قدموا حياتهم من أجل العراق وبقوا مجهولين للشعب لدرجة لم يجر لهم حتى تشييعا رسميا أو جماهيريا،ناهيك عن عقد ندوات علمية لمناقشة الحدث بل وإعداد مسرحيات ومسلسلات وأفلام ومعارض فنية تناسب النتائج الكارثية للحدث والتي لازالت آثارها السلبية مستمرة، خاصة وإن الكثير من الفاعلين المحليين ترتفع أصواتهم بين مدة وأخرى ولحد الآن لتبرير ما حدث من مجازر كرد فعل على مافعله الشيوعيون منذ 1958-1963 أو لأنهم قاوموا الإنقلاب وبالتالي فإن المجازر التي إرتكبها البعثيون لم يكن مخطط لها بل هي رد فعل على مقاومة الشيوعين وما يثار عن مجازر !!!سبق أن إرتكبها الشيوعيون وبالتالي فهم من أسس للعنف، وهو مايخالف الحقيقة تماما، ولا أجد تبريرا لسكوت الحزب الشيوعي وتجاهله الحدث وإستمرارهم بهذا السكوت غير المعقول رغم الدعوات التي وجهت لهم، والغريب إنهم يحتفلون بيوم الشهيد الشيوعي في 14 شباط (ذكرى إعدام فهد) ويقفزون على شهداء 8 شباط رغم إن أعداد شهدائهم في 8 شباط هائلة كما إن التأثيرات السلبية للحدث أخطر بكثير من 14 شباط ،ولا أفهم لماذا لا يبدوان إحتفالهم مثلا بـ 8 شباط وينتهون بـ 14 شباط وليكن إسبوع الشهداء الشيوعيين بدلا من يوم ، ومع هذا فأمام قيادة الحزب فرصة ثمينة في 8 شباط 2023 والتي تصادف الذكرى الستون للحدث وأمامهم سنة كاملة لحشد كل من تاثر أو ساهم في الحدث في تسليط الضوء على الحدث التاريخي المهم.وأعتقد إن حدثا خطيرا كهذا يستحق تحضيرات لسنة كاملة. نعود للحدث نفسه وفيه تعاونت بريطانيا واميركا وعبد الناصر وإيران ومصر والسعودية والأردن وتركيا وسوريا والكويت والمرجعية الشيعية والأحزاب السنية والبعثيون والقوميون العرب والقوى الكردية لإسقاط النظام، والباحث العلمي لابد وأن يستغرب إجتماع دول متناقضة ومتصارعة وقوى سياسية متنافرة على هدف إسقاط قاسم، وعندما حققت أهدافها عادت للتنازع فيما بينها، فما الذي جمعها في تلك اللحظة التاريخية، هل هو الغباء وسوء التقدير للبعض أم هي المصالح الإقتصادية والسياسية والحزبية والعنصرية والطائفية والشخصية التي إلتقت في لحظة حاسمة تكررت لاحقا ولحد الآن بسبب عدم إستيعاب درس 8 شباط ......
#إنقلاب
#شباط
#1963
#دروس
#لحاضر
#ومستقبل
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746223