الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : العدد والتعداد في قصيدة -ستة هم- صلاح أبو لاوي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري العدد والتعداد في قصيدة"ستة هم"صلاح أبو لاوي عندما يكون الموضوع/الحدث ساخنا، يندفع الأدباء نحوه، كحال الجماهير، فهم طليعة المجتمع، من هنا كُتب الكثير عن الأسرى الستة والنفق، سأتناول في هذه القصيدة العدد لأن هناك تنوع وتعدد في تناول الارقام كانت حاضرة بصورة متميزة في القصيدة، والتي يفتتحها الشاعر بتناص مع القرآن الكريم "ستة هم وسابعهم":"ستةٌ هم وسابعهمْ نَفَقٌ لا يبوحُ بأسرارهمْستةٌ عدداً" وهذا يأخذ القارئ إلى قدسية هؤلاء وكرامتهم التي خصم بها الله، بمعنى أن المتلقي يدخل إلى الموضوع/الحدث بحالة رهبة واهتمام، فالعدد/عددهم مهم، لهذا تم التركيز عليه، فقد اعطاه الشاعر صفة القدسية، ونلاحظ أن الأفعال في المقطع الأول معدومة إذا ما استثنيناء "يبوح" وهذا اشارة أخرى من الشاعر إلى ضرورة تركيزه على العدد، على هم/الستة. كما أن هناك ألفاظ متعلقة بالعدد: "ستة (مكررة)، سابعهم، نفق، عددا" من هناك سيجد القارئ نفسه أمام (عدد) وعليه أن يتوقف عنده، لتناوله بأكثر من صورة وطريقة وشكل.واللافت أن هناك صيغة ومعنى الجمع "ستة، هم، سابعهم، بأـسرارهم، عددا" بينما صيغة المفرد اقتصرت على "نفق، يبوح" الذي جاء ليتوحد معهم/مع الستة، ليكون جزءا منهم، من عددهم، وهذا يشكل دعوة للقارئ على التركيز عليهم وعلى عددهم. في المقطع الثاني يكرر الشاعر لفظ "كثيرون/أكثر (ثلاث مرات)وكثيرون أكثر من حلمنا بالرجولة"أكثر من قدرة الجبناء – كنحنُ – على العدِّأكثر من أن تحيط بهم جُدُرٌ أو سياجٌوحارسهم ربّهمْ"في المقطع الثاني يكرر الشاعر لفظ "كثيرون/أكثر (ثلاث مرات)"ونجد أيضا صيغة ومعنى الجمع بأكثر من لفظ: "كثيرون، أكثر، حلمنا، الجبناء، كنحن، بهم، جدر، ربهم" بينما صيغة ومعنى المفرد نجده في: "العد، سياج، حارسهم" ونلاحظ أن المفرد جاء أيضا ليدعمهم (حارسهم ربهم) ويساندهم.وإذا ما توقفنا عند المفرد في المقطع الأول "نفق" والمقطع الثاني "ربهم" نجد أنه مذكر، بمعنى أنه يحمل معنى الشدة والصلابة، بعكس المؤنث التي تعطي معنى الرقة والنعومة، وهذا يأخذنا إلى مضمون الفعل/الحدث، فهو فعل صعد/شديد يحتاج جهد وقوة وصلابة استثنائية، من هنا نجد الشاعر يستخدم "بالرجولة". ستةٌ كسروا ظلّهمْ"لينيروا السماء لنافالشموسُ مدارجهمْستةٌ سيعيدون خلق فلسطين من أول الحلمِ حتى إذا اكتملتْ فالجليل لهمْعرشهمْ"يستمر الشاعر في التركيز على العدد الذي نجده في: "ستة (مكرر)، فالشموس، أول" وهذا يخدم وحدة القصيدة وتكامل موضوعها/حدثها/فكرتها، كما يركز على الأفعال والتي نجدها في: "كسروا، لينيروا، سيعيدون، خلق، اكتملت" وهذا جاء كمكل للتمهيد الذي تحدث عن فعل "الرجولة"/الشدة والصلابة. واللافت في هذا المقطع اقتصار الأفعال والألفاظ القاسية والشديدة على البداية فقط: "كسروان ظلمهم" بينما بقية ألفاظ المقطع جاءت ناصع البياض: "لينيروا، السماء، مدرجهم، فالشموس، خلق، فلسطين، أول، الحلم، اكتملت، فالجليل، عرشهم" وهذا يتماثل تماما مع صعوبة وشدة وقسوة فعلهم: (حفر النفق)، ويتماثل مع حالة الفرح التي أصابتنا نحن المتلقين لفعلهم.وإذا ما توقفنا عند المعنى الذي يحمله المقطع سنجد أن هناك ألفاظ متعلقة بالسماء/بالنور/بالعلو: "لينيروا، السماء، فالشموس" وألفاظ أرضية لكنها متعلقة بالعلو والرفعة: "فالجليل، عرشهم"، وهذه اشارة ـ غير مباشرة ـ إلى رفعة وعظمة وسمو فعلهم، من هنا جاء لفظ "خلق" ليؤكد على أن هناك فعل استثناء، لكنه موجود على الأرض/فلسطين/الجليل، بمعنى أن قدسية ال ......
#العدد
#والتعداد
#قصيدة
#-ستة
#صلاح
#لاوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730681
رائد الحواري : الطين في ديوان -يدور الكلام تعالى- صلاح أبو لاوي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري هل يمكن أن نأخذ جزء من اسم ليكون دالا على المعنى؟، اعتقد ان هذا الأمر ممكن إذا امتلك الكاتب/الشاعر الطريقة التي تشير إلى مدلول، وإذا احسن التعاطي مع الجزء المستخدم، جاء ذكر "الطين" في خمسة مواضع، ثلاثة في قصائد منفصلة، ومرتين في قصيدة واحدة، وجاءت هذه الاستخدامات ضمن صور متباينة، وظروف/حالت مختلفة، أول استخدام جاء في قصيدة "قالت المراة العاشقة (إلى صفاؤ سرور)":كم احبكلكن قلبي تعلق غيركأكثر مما تظنقالت المرأة العاشقةثم حين مضى كاملاوجدت في قميص حكايته قصةعالقةعن فتىلم يمت، إنما غاص في طينهكي يعود لها غيمة من شجنويحط على قلبها مطراأبدي الهوىكالوطن" ص14، الفاتحة البياض والمثيرة "كم احبك" تحفز القارئ على التقدم اكثر من القصيدة، وبما انها متعلقة بالعنوان: "قالت المرأة العاشقة" فهذا يجعلها مرتبطة به، ونلاحظ الترابط العضوي بين العنوان والفاتحة من خلال جعل فاتحة القصيدة صادرة عن المرأة القائلة/المتكلمة، بعدها يدخل الشاعر على الخط موضحا التفاصيل أكثر.وهنا نطرح سؤال: لماذا جعل المرأة تنسحب، ودخل هو الخط؟، أما كان أجمل لو تركها تتحدث مكملة القصيدة؟، اعتقد أن طبيعة الحدث "انسحاب/مضى كاملا" لا يجعل المراة تتحدث بنفس الروح التي افتتحت بها القصيدة، فهذا الانسحاب يجعلها لا تحسن الكلام الجميل الذي بدات به القصيدة، فهي تعاني من غياب/رحيل الحبيب، لهذا كان تدخل الشاعر متحدثا نيابه عنها مكملا بقية (الحدث)، وهذا أسهم في (الحفاظ) على انسيابة الألفاظ المستخدمة. بعد انسحابها يدخل الشاعر (مبررا) تدخله، فهو يستخدم صور شعرية، ويموه/يخفي شيئا مما يريد طرحه، بحيث يجعل المتلقي يتوقف متأملا فيما طرحه، فهو يأخذنا إلى "البعل"، إن كان في غيابه، أم في انتظار عودته، فالغياب/الموت/الرحيل نجده من خلال:"لم يمت، إنما غاص في طينه" هنا "لم يمت" لا يعني النهاية المطلقة، بل الرحيل المؤقت، وهذا يتوافق تماما مع غياب "البعل"، الذي سرعان ما يعود مع مطريروي الأرض الضمأى والناس: "كي يعود لها غيمة من شجنويحط على قلبها مطرا" وبما أن غياب البعل وعودته تمثل حالة مستمرة ودائمة، فكان لا بد من الاشارة إلى هذه الديمومة من خلال: "أبدي الهوىكالوطن" والجميل في الخاتمة أنها ربطت الإنسان ومعتقداته القديمة بالارض/بالوطن، وبهذا يكون الشاعر قد أوصل لنا فكرة الحياة والموت التي حملها الفينيقي/الفلسطيني منذ أن وجد على الارض وحتى الآن، ففكرة العودة، عودة الحياة الخصب تعد احدى أهم معالم الفكر الفينيقي القديم والحديث.وذا أخذنا معنى "طينه"، الذي يتشكل من التراب والماء، أي مما هو أرضي وسماوي، وإذا ما أضفنا له هاء الإنسان، نكون أمام تكوين يجمع الأرض والسماء والإنسان، وهذا التكوين مستمر وأبدي حتى يرث الله الأرض ومن عليها.وهذا يقدمنا رمزية "طينه" الموجودة في حدث القصيدة، والتي تشير إلى الجزء الثاني من كلمة (فلس/طين)، فالشاعر عندما استخدم كلمة "غاص" التي تحمل معنى البحث في العمق، أكد على هذا العمق عندما أعادنا إلى فكرة عودة مطر البعل: "غيمة/مطرا".أما عن علاقة المرأة بالغائب/الراحل، فهذا ايضا يتوافق تماما مع ما جاء في ملحمة "البعل" عندما حثت اخته "عناة" الآلهة على ضرورة عودته لكي تعمر الارض من جديد ويعم الخصب فيها.في القصبدة "يد" والتي تتكون من ستة مقاطع قصيرة، جاء في إحداها: "يد لا تفتش في الرمل عن لونهاأو تعد من الطين حناءهالا ترى في اليمامة ـ حارسة الانبياءوموقظة الفجر من سكره ـ ذاتها ......
#الطين
#ديوان
#-يدور
#الكلام
#تعالى-
#صلاح
#لاوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733350
رائد الحواري : المرأة والمكان في قصيدة -أسميتها وطني- صلاح أبو لاوي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري المرأة والمكان في قصيدة"أسميتها وطني"صلاح أبو لاوي"أسميتها وطنيإلى الجليلية الناصعة نجاة فوازمتجرداً من حلمهِمتجرداً من غيمة حطّتْ على قمرٍ علا في يومهِمتجردأ من قشرة المنفىوجدرانٍ بناها اليأس باردةً ولم تسلمْ له في سِلْمهِمتجرداً من كل ما علقت بهِمن نازلات همومهِقلبي الفتىالطفلُ في أهوائهِحمل النشيدَ وطار مثل فراشةٍنحو الجليلِجليلها.. وجليلهِتلك التي في الحلم تزرع سروهاوتقود بضع أيائلٍمن زهوهاتلك التي سكنت على شرفاتهِإذْ أقبلتْمن شرفة مفضوحةٍ لله تحت سمائهِتلك البعيدة والقريبةُكالجليل وسحرهِأسميتها وطنيوما أسميتهاإلاّ لأرشف قبلةً من خمرهِوأعود منتصراً إلى المنفى وما غادرتهُلكنّ هذا القلب يرحل نحوها في سُكْرهِهل تدمعين الان..لالا تدمعيفلقد سرقتك منذ حط الغيم فوق دفاتريفأنا هناكوأنت في المنفىمعي"تبدأ القصيدة بالحديث عن التخلص من (الشوائب/المزعجات) من خلال تكرار "متجردا" "قلب الفتى/الطفل" من هذه الألفاظ:: "المنفى، جدران، اليأس، باردة، نزلات، همومه" بعدها يحلق في فضاء رحاب، أبيض، ناصع، بحيث يبدو الطفل/قلب الفتى بهذا الجميل: "النشيدَ، وطار، فراشةٍ، الجليلِ/جليلها/وجليلهِ/كالجيل، الحلم، تزرع، سروها، أيائلٍ، زهوها، شرفاتهِ، شرفة، أقبلتْ، لله، سمائه، وسحرهِ، اسميتها (مكررة)، وطني، لأرشف، قبلة، خمرة، منتصرا، القلب" فكل هذا الفرح/البياض جاء بعد أن تم "التجرد" من (المعيقات/الصعوبات) التي ألمت "بالطفل/قلب الفتى". هذه نظرة عامة على الألفاظ، لكن لا بد من التوقف قليلا عند تكرار "الجليل"، حيث كان هو الجامع/الموحد (بينهما)، "جليلها وجليله" فالمكان كان هو عنصر الوحدة، وقد أعطاه الشاعر صفات الطبيعة الجميلة: "تزرع، أيائل، سروها، زهورها، سمائه" وهنا يكون الشاعر قد استخدم (الطبيعة) أحد عناصر الفرح/التخفيف، فمنحت القصيدة لمسة ناعمة/هادئة/جميلة.وبما أن القصيدة مهداه للمرأة، فسيكون كان ما جاء من فرح ناتج/تابع عن وجودوها وحضورها وأثرها،.عنصر الفرح/التخفيف الثاني الذي استخدمه كان الكتابة التي نجدها حاضرة في لفاظ: "النشيد، دفتري" ونلاحظ ان "حمل النشيد" جاءت سابقة للمكان/للجليل، وهذا يستدعي التوقف، فكان من المفترض أن تأتي كل عناصر الفرح بعد ذكر المكان/الجليل، وهذ ما يأخذ المتلقي إلى التفكير في هذا (التغريب وعدم الانسجام) في ترتيب القصيدة، حيث سيجد أن الشاعر لا يتحدث عن مكان متواجدا فيه، بل مكان ينتمي إليه، لهذا أتبعه ب"الحلم" وقد أشار إلى بعده الجسدي عن المكان من خلال استخدامه "كالجليل وسحره" ولكنه في الوقت ذاته متواجد روحيا وعاطفيا وفكريا فيه، فكان هناك الفاظ متعلقة بالمكان: "سكنت، شرفاته/شرفة، البعيدة، القريبة، وطني، المنفى، وما غادرته، يرحل". وإذا ما توقفنا عند الألفاظ المجردة سنجدها (متناقضة) فمنها ما يحمل معنى الفرح/البياض، ومنها ما يحمل معنى الألم/السواد، وهذا تأكيد عن أن المكان يحمل معنيين، معنى المكان الحميم، ومعنى/"المنفى" الألم، والأول متعلق بحالة الحنين له، والثاني بالبعد عنه، من هنا جاء المكان (تختلط) فيه الألفاظ وتتداخل بين الفرح والألم.اللفظ الثاني الذي تكرر "شرفاته/شرفة" وهو متعلق بالمكان، بالجليل تحديدا، فكان ناصع البياض، واللفظ الثالث التي تكرر "أسميتها/ما اسميتها" وهو أيضا متعلق بالمكان، بالجليل/بالوطن، وهذا يؤكد على قوة وحضور الوطن/الجليل عند الشاعر، واعتقد أن تكراره للفظ "تدمعين/تدمعي" يشير إلى ......
#المرأة
#والمكان
#قصيدة
#-أسميتها
#وطني-
#صلاح
#لاوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744659