الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد مضيه : قادة فاسدون لأنظمة عليلة
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه قادة فاسدون لنظم عليلة نتنياهو وترمب والفاشية العولمية-3ترمب ونتنياهو تجمعهما أكثر من رابطة؛ فإلى جانب تماثل الشخصيتين النرجسيتين المتطلعتين الى الحكم الفردي وإسكات المعارضة ، ميديا وقضاءً وجماعات سياسية، وازدراء القوانين المحلية والدولية، فإن كلا منهما يدير نظاما معطوبا بالعنصرية والفاشية ينحو باتجاه الانهيار. الانتخابات لن تحدث تغييرا في الواقع المتردي بالولايات المتحدة. هذا ما تنبأ به الصحفي الأميركي كريس هيدجز، الحائز على جوائز بوليتزر على تقاريره الصحفية. يكتب: "الشرطة المسلحة سوف لن توقف عبثها في أحياء الفقراء، ولن تنتهي الحروب ولن تخفض الموازنات العسكرية. سوف يبقى أضخم سجن بالعالم لطخة بوجه البلاد، والصناعات المصدرة عبر البحار سوف لن تعود ولسوف تتنامي اللامساواة الاجتماعية. ...عبادة الأزمات ، لاعقلانية وانفصامية، لا تجمعها إيديولوجيا متناسقة ، تخاطب العواطف . باتت الانحرافات اخلاقا، والشراسة والاغتيالات غدت بطولة، والجشع والأنانية باتت فضائل مدنية".إدارة ترمب لا تخفي عنصرية تصرح بالعداء للمسلمين وللأقليات العرقية المهاجرة . في الولايات المتحدة يعتاد الناس لغة الكراهية كشكل رئيس للعلاقات، والأعداء في الداخل هم المسلمون والمهاجرون والمعارضون سوف يشهر بهم ويتعرضون للهجمات. الأكاذيب ، نظريات المؤامرة، الأخبار المختلقة ستظل تهيمن على الميديا الاجتماعية وموجات الأثير، تهزأ بالحقيقة وبالوقائع المثبتة. وفي إسرائيل زرعت سوسة العنصرية منذ بداية الحركة الصهيونية. الصهاينة المؤسسون ، ومعظمهم من بولونيا وروسيا وألمانيا لحقت بهم لوثة التعصب العرقي شان نظرائهم في أوروبا من غير اليهود. تكمن سخرية التاريخ في أن الثقافة الأوروبية المتعصبة عرقيا مصدر اضطهاد اليهود، وهي في نفس الوقت مبرر اضطهاد المقاومة المحتمة للغزوة الصهيونية، هي المبرر لعنصرية يهود إسرائيل تجاه من اغتصبوا أملاكهم وهجروهم من ديارهم. قبل ظهور الصهيونية على مسرح الأحداث اكتسبت النظرة القومية طابعا ديمقراطيا؛ القومية والوطنية والديمقراطية نمت في مستنبت الحداثة التنويرية. تقوضت مع سيرورة التغيير جدران العزلة وفرضت السوق القومية الواحدة مضمون الوحدة القومية. شرع اليهود يذوبون في الدول القومية الناشئة في غرب أوروبا، وتطورت بينهم الحركة الإصلاحية، وبرز موشيه مندلسون مثقفا تنويريا يروج للعقلانية ويضع المعتقد الديني في إطاره التاريخي. بلغ التيار الإصلاحي مداه في مؤتمر بيتسبيرغ1885، الذي قرر أن الكتاب المقدس وثيقة دوّنها بشر واستبعد العناصر القومية من الدين اليهودي وركز على الجوهر الخرافي للتلمود، ونبذ مقولة شعب الله المختار. اندمجت اليهودية الإصلاحية في القوميات الناشئة.هذا ، بينما اصطبغت القومية في روسيا وبولونيا بالاستبداد، رفضت فكرة القانون الطبيعي والحقوق الطبيعية والاسترشاد بالعقل؛ أدارت ظهرها للتنوير؛ واختلقت قومية منغلقة، عرقا ممتدا في بطن التاريخ. في روسيا وبولندا طبعت القومية بطابع غير عقلاني ورجعي تأثرت به الحركة الصهيونية، حيث تصورت النأي بنفسها عن الأعراق القاطنة بالدولة التي فكرت في إقامتها. اتسمت توجهاتها السياسية بالغيبية والاحتقان القومي المغلق بعيدا عن تأثيرات ثورة التنوير والعقلانية. وحسب تعبير المؤرخ شلومو ساند، فقد "انطوت نظرة القوميات المنغلقة على خرافات مرتكزة على أصل ضارب في القدم ذات جوهر اثني صلب راسخ لا يتغير على مر التاريخ، وعن شجرة أنساب ل‘شعب’ قديم متميز تستبعد الانفصال عن الأمة مهما نأت به الترحالات". وقد فندت الدراسات الأنثروبول ......
#قادة
#فاسدون
#لأنظمة
#عليلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689119