الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هناء عبيد : رواية بلد المنحوس للروائي سهيل كيوان
#الحوار_المتمدن
#هناء_عبيد صدر عن مكتبة كل شيء حيفا 2018 رواية بلد المنحوس للروائي الفلسطيني سهيل كيوان.الرواية تقع في 328 صفحة من الحجم المتوسط.تأسرني تلك الروايات التي أقرأها باستمتاع، فتشدني إلى آخر صفحة دون الشعور بالملل، وهذا ما حصل مع هذه الرواية التي طغى عليها عنصر التشويق بشكل ملحوظ.من الواضح جدًّا أن العمل استغرق الكثير من الدراسة، والبحث والتمحيص، يظهر ذلك جليًا من كم المعلومات التي زخرت بها الرواية والتي تدل على ثقافة الروائي ووعيه الكبير.كما بدا واضحًا مدى علاقة الروائي بالموسيقا، ومدى ثقافته بها، وإن لم يكن له في ذلك، فهذا يدل على مدى ذكائه في إقناع القارئ بصلته العميقة بها.كما كان للأهازيج الشعبية والأغاني التراثية مكانها في عدة مواقع، لتدخل البهجة إلى القارئ ولتكون توثيقًا لهذا التراث الفلسطيني المتميز تدور أحداث الرواية حول الاحتلال الغاشم لفلسطين واغتصاب أهلها، وتتخذ من عكا المكان الذي يدور فيه رحى الصراع والتوتر والقلق. ورغم كل المعاناة التي تعيشها هذه المدينة العريقة الأثرية، والظروف القاسية التي يتعرض لها سكانها، إلا أننا نستطيع أن نرى بهاءها وجمالها وحسنها ونحن نتجول مع عذب كلمات الروائي في شوارعها ونتعرف معه على زقاقها، ونتنسم برئتيه هواءها، ونغوص في معالمها.ومن الواضح من خلال السرد، أن الروائي أراد أن يطلعنا على الحضارة العظيمة التي تتمتع بها هذه المدينة الجليلة، حيث المسارح والسينما والمراكز الثقافية والحفلات الغنائية التي كانت تقام فيها والتي كان أحدها حفلة لفريد الأطرش وتحية كريوكا. وهو بذلك يريد أن يدحض الأكاذيب التي تقول بأن فلسطين ازدهرت فقط حين دخلها الاحتلال، فكذبهم وصل إلى حد القول أن فلسطين كانت تعاني من الجهل والتأخر، وأن من جعلها تطول سماء الازدهار هو جهد المحتل. نعيش مع الأحداث كل الأحزان التي طالت هذه المدينة البهية، إذ لم يترك الاحتلال أمرًا إلا وكان لدماره فيها آثاره البشعة.لقد ذقنا المرار الذي ذاقه قدورة وهو يرى الدنس يطول دارة الفن التي يعتبرها جزءًا من جسده، تتوزع فيها الأجسام الغريبة وتقوم بالتطبيل المزعج، وما أصعبها من لحظات حينما رأى القانون وقد دمرت أوتاره أمام عينيه، نرى هذه الصورة المؤلمة في ص 118 حيث تألمنا وبكينا وأحسسنا المرارة التي تجرعها قدورة وهو يرى الدارة وهي تنسف أمام عينيه. ولم يكتف هذا الإجرام بالاستيلاء على المباني والأراضي، بل تعداه ليسلب كرامة الإنسان وهذا ما نراه مع الخياطة زهرة التي لن تستطيع طلب حقها أو التحدث عن جريمة الاعتداء عليها التي شرع بها يوآب بتحريض من أوريا.حتى أسماء الشوارع العريقة لم تسلم من هؤلاء المخربين، فقد حولوها من أسماء أبطال لهم نقشهم الذهبي في ذاكرتنا إلى أسماء عبرية عابرة شاحبة الروح، فيتحول شارع الرشادية المنسوب إلى السلطان العثماني رشاد باشا إلى شارع بن عامي.أرادوا أن يطمسوا كل معلم اعتقادًا منهم أنهم يستطيعون اقتلاع أهل البلاد من جذورهم، ولم يدروا أننا نتنفس هواء فلسطين حتى وإن نفينا إلى سطح فضاء آخر.ولم ينس الروائي في خضم هذه الأحداث المتوترة أن يشير إلى بعض العائلات التي باعت أرض فلسطين للعدو، ومنها عائلة سرسق اللبنانية؛ ليدحض بذلك تلك الفكرة المترسخة لدى الجهلاء بأن أهل فلسطين هم من باعوا أرضهم. التاريخ يكتبه المنتصرون، هكذا تقول الأساطير، وتناسوا أن التاريخ يصنعه أيضًا قلم ذكي متمرس يستطيع أن يسطر معاناة المظلومين بدقة، يدخل في أعمق التفاصيل، فيجعل من التاريخ محفظة تترسخ في ذاكرة كل من قرأ هذه المخطو ......
#رواية
#المنحوس
#للروائي
#سهيل
#كيوان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731257
روز اليوسف شعبان : قراءة في كتاب فاطمة كيوان- رحلات أبي الحروف-
#الحوار_المتمدن
#روز_اليوسف_شعبان قراءة في كتاب "رحلات أبي الحروف في الأقطار العربيّة"،(2021)، تأليف فاطمة كيوان.إصدار دار الهدى للطباعة والنشر كريم. تدقيق لينا عثامنة. رسومات منار الهرم. اخترت أن أبدأ قراءتي لهذا الكتاب من آخره حيث تنهيه فاطمة كيوان بما يلي:" لنصونَ تراب بلادنا، تراثًا.. وآثارًا ومعالم سياحيّة، ونصون لغتنا العربيّة الأبيّة، وعاء القرآن الخالد، لغتنا ولغة أجدادنا، فهي لنا الأم، وهي لنا الهويّة، وسنبقى هنا مغروسين كأشجار الزيتون، إلى أن يتحقق الحلم، ويرفرف السلم على ربوع بلادنا، وتُحلّ القضيّة، ويصبح أطفال بلادنا يغنون بحريّة.رسالة جميلة وقيمة سامية تحملها الكاتبة في نفسها وروحها، ثمّ تودع هذه الأمانة للرحّالة أبي الحروف الذي يبدأ رحلته في الأقطار العربيّة، حاملا رسالة السلام والمحبّة والحريّة وحفظ اللغة العربية وصيانتها والاعتزاز بها. كيف لا وهي الهوية لغة الأم والأجداد ولغة القرآن الكريم؟ يمكن اعتبار كتاب فاطمة كيوان، من أدب الرحلات الخاصّ بالناشئة، فأبي الحروف يقوم بزيارة على بساط الريح منطلقًا من قرية الرامة إلى عدّة بلدان عربية: لبنان، مصر، سوريا العراق الأردن، فيرى أبو الحروف أهم المعالم في كل بلد وأهم الكتّاب والشعراء. في لبنان يلتقي أبو الحروف مع جبران خليل جبران وخليل مطران، في سوريا: كوليت خوري، عمر الفرا، نزار قباني، ويمرّ بقلعة تدمر التاريخية ذات الآثار الآشورية، والينابيع العلاجية، لكن المدينة أصابتها ويلات الحرب فصارت خرابَا. وفي عمان يزور مدينة البتراء العريقة، ثم مدينة جرش فيرى مدرجها الروماني ويلتقي بالشاعر مصطفى وهبي التل. من عمان يطير الرحّالة إلى بغداد، فيزور بيت بدر شاكر السيّاب، إلّا أنّ أزيز الرصاص وأعمدة الدخان المتصاعدة تثير في نفسه الحزن والأسى. ثم يلتقي بالشاعر أحمد مطر الذي كان يفور غضبا على وطنه الذي خُدشت كبرياؤه بلا حياء(ص 11). وفي مصر يلتقي بالشاعر حافظ ابراهيم ويتداولان معا قضية اللغة العربية، ويسمعه بعضا من قصيدته" اللغة العربية تنعى حظها":"وسعت كتاب الله لفظا وغاية وما ضقت عن آيٍ به وعظاتفكيف أضيق اليوم عن وصف آلةٍ وتنسيق أسماء لمخترعات؟". ص 13. ثم يسأل أبو الحروف عن أحمد شوقي أمير الشعراء الذي أنشدت له ام كلثوم عدّة قصائد. من القاهرة يعود أبو الحروف على بساطه السحريّ إلى وطنه فلسطين حيث يزور القدس، رام الله التي يزور فيها متحف وضريح الشاعر الكبير المرحوم محمود درويش، فيغني قصيدة درويش:" أحن إلى خبز أميوقهوة أميولمسة أمي.. ص 17. ثم يزور الخليل، أريحا، الناصرة، التي يلتقي فيها بالشاعر حنا أبو حنا، فيزوران معا ضريح الشاعر الراحل توفيق زياد، ويلقي بعضا من أبياته المعروفة:" سأعطي نصف عمري لمن يجعل طفلا باكيا يضحكونصفه الثاني لمن يحمي زهرة خضراء أن تهلك". ص 19.وعندما حطّ رحاله في ظل زيتونة ضخمة ، واذ بالشعراء: شكيب جهشان وحنا ابراهيم وسعود الأسدي يمرون من هناك، فيجلسون معه في جوقة أدبيّة زجليّة. من خلال هذا الاستعراض لأهم ما جاء في كتاب فاطمة كيوان، نجد أنه يزخر بالمعلومات عن البلدان العربية وشعرائها وأدبائها، وهذا أمر ضروريّ وهام، لكنه قد يثقل قليلا على الطلاب، من حيث زخم المعلومات والأسماء والأماكن والمعالم الأثرية. كما نجد أن الكاتبة خصّت فلسطين بذكر عدد كبير جدا من الأماكن والشعراء، وهذا أمرٌ طبيعيٌّ، فالكاتبة تعتزّ بوطنها وبكل ما فيه من معالم وأدب وثقافة وحضارة. في الختام يمكن القول إن كتاب رحلات أبي الحروف كتاب معلوماتيّ هام للناشئة، يعزّز فيهم الانتما ......
#قراءة
#كتاب
#فاطمة
#كيوان-
#رحلات
#الحروف-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740538
زهير دعيم : همسة عتاب للكاتب سهيل كيوان والسيدة هدى عيسى
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم قبل عدّة أشهر ، توجّه إليَّ الكاتب الجميل سهيل كيوان وبالنيابة عنه وعن عاملة المكتبات السّيدة هدى عيسى ، في طلبٍ رأيت فيه الرُّقيّ والسُّمو ، وهو أن أمدّهما بمادة عنّي وعن حياتي في دنيا أدب الأطفال – وفي جعبتي 18 اصدارًا وفي درجي اكثر من عشرين قصة تنتظر النّور - وذلك لكي ما ينشرانها في كتاب سيُطلق عليه : أعلامنا في أدب الأطفال. وللحقّ والحقيقة أقول : انّ الفكرة راقت لي كثيرًا بل وشدّتني ، كيف لا ؟! وهي تسدّ ثغرة بل ثغراتٍ في دنيا التجاهل والضّيْم الذي يلحق بنا نحن كُتاب وأدباء وشعراء إسرائيل العرب ، فنحن لا مع عمّنا -العرب- بخير ولا مع خالنا – إسرائيل - بخير . نعم صفّقت للفكرة ، وسرعان ما جلست الى طاولتي لأعدّ لهما ما طلبا . كلّ هذا والامل يُغرّد في الأفق البعيد والقريب . ونسيت أو كدت أنسى ، فالأشهر مرّت والذّاكرة كثيرا ما تخونني ، الى أن صحوت قبل شهرين ونيّف فإذا بعض الكتّاب والكاتبات الذين - اللواتي صدر لهم او لهنّ قصة او قصة ونصف للأطفال ، تُصوّر الحيّز الذي يحكي عنه وعنها وتُلوّن به " فيسبوكها " إنْ صحّ التعبير . انتظرت بصبر أن تصلني نسخة كما غيري وهذا منطق وعين المنطق.. ومرّ شهران وثلاثة والنتيجة صفر ، فكدتُ أقول مع جدّتي : هناك خيار وهناك فقّوس ... الى أن جاء أمس الأول فإذا هناك دعوة عامة عبر شبكات التواصل الاجتماعيّ لإشهار كتاب " أعلامنا في أدب الأطفال " والذي سيكون يوم الثلاثاء القادم 21-6-2022 في الساعة السادسة مساءً في مكتبة نحف وبرعاية وزارة المعارف والثّقافة .. فكتبت مستفسرًا فجاء الردّ سريعًا : اطلبه من دار الهدى – المُثلّث . وتواصلت مع الاديب سهيل كيوان ايضًا لكي احصل على نسخة من اصدار يحكي جزء منه عني ، فجاء الردّ : الرجاء التواصل مع الناشر : دار الهدى.. صُدمتُ وكيف لا أُصدَم والعُرف والمنطق يقولان : ان الامر غريب واكثر . أليس من الجميل بمكان أن نرسلَ لكلّ كاتب له حيّز في اصدارنا نسخة واحدة ؟ أليس من العدل بمكان ألّا نتعامل مع الكُتّاب فقّوس وخيار ؟ أليس من الذّوق – والكتاب في ما أظن – برعاية وزارة التربية والرياضة أن يحصل هذا الكاتب " الغلبان " على نسخة حتّى ولو كانت الماسيّة ؟! القضية ليست التكلفة ، صدّقوني فالمائة شاقل بل والألف لا تقف حجر عثرة ، وانّما هذا الشعور بالغبن والضيم بل والاستغلال ، وبأنّنا أصبحنا نحن كتّاب أدب الأطفال سلعة تباع وتشترى. وأخيرًا أقول : لو عاد بي التاريخ الى أشهر مضت ورأيت بعين التخمين ما سيحدث لرفضت الفكرة من أساسها ولما صفقّت لها بل وأكون الآن مسرورًا – رغم درايتي أن الامر مستحيل – لو استطاع الناشر والناشرون من حذف سيرة حياتي من اصدارهم الجميل هذا. ......
#همسة
#عتاب
#للكاتب
#سهيل
#كيوان
#والسيدة
#عيسى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759749