الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد بدر الدين : -كريسبر- كاس9- CRISPR–Cas9 والحل ضد الكورونا وما سيأتي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_بدر_الدين صناعة السوبرمان، أو الرجل الأعلي كما قال نيتشه لم يعد مستحيلًا، تهدف التجربة إلى تقييم مدى سلامة استخدام الخلايا المناعية من النوع T بعد حذف الجين المسمى PD-1 في علاج أحد أنواع سرطان الرئة. ويؤدي الجين PD-1 دورًا في تثبيط الجهاز المناعي، وهو ما يساعد الخلايا السرطانية على البقاء والانتشار.التجربة التي أجراها الباحثون من جامعة سيتشوان في مستشفى بغرب الصين، أعادت من جديد الحديث عن هذه التقنية الجديدة التي أثارت الكثير من الاهتمام خلال الفترة الأخيرة. وقد تزايد هذا الحديث مع دخول الولايات المتحدة الأمريكية على خط المنافسة العلمية، إذ تبدأ مع بدايات عام 2017 تجربة سريرية تستخدم كريسبر لتعديل ثلاثة جينات في خلايا المصابين بالسرطان.التعديل الجينيعن طريق إزالة جزء من جين أو تعديله، أو الاستبدال به بالكامل آخرَ جديدًا يؤدي الوظيفة المطلوبة. في كل هذه الحالات، يجب أولًا تحديد الجزء المراد تعديله في الحمض النووي، ليتم القطع والتبديل عند هذا الجزء فقط.وتبدأ عملية التعديل الجيني بصناعة كسر مزدوج في سلسلتي DNA في الموضع المرغوب تعديله. بعدها يمكن إصلاح هذا الكسر بطريقة من اثنتين: إما عن طريق ربط النهايات غير المتجانس Non homologous end-joining (NHEJ)، ما يمكن أن يؤدي إلى إدخال أجزاء من الحمض النووي أو حذفها، ما قد يؤثر على قراءة الشفرة الجينية وبالتالي يمنع ترجمة هذا الجين إلى بروتين، وهو ما يمكن استخدامه لحذف جين يؤدي وظيفة غير مرغوبة. أو قد يُجرى ذلك عن طريق الإصلاح الموجه عن طريق التناظر Homology----dir---ected repair (HDR)، وهي الطريقة التى تسمح بإدخال ترتيب محدد ومرغوب من القواعد إلى الجين باستخدام قالب خارجي من الحمض النووي، وبهذه الطريقة يمكن إصلاح العطب الموجود في هذا الجين.اعتمدت الطرق الأولى للتعديل الوراثي على استخدام أنظمة تعتمد على البروتينات لتستهدف أجزاء معينة من الحمض النووي، أحدها يُعرَف باسم "نوكلييز أصابع الزنك"، أو اختصارًا باسم ZFNs، والأخرى باسم TALENs، لكن اكتشاف نظام كريسبر كاس 9 مثَّل نقلة نوعية في هذا المجال، إذ تعتمد هذه التقنية على تحديد الجزء المراد تعديله باستخدام دليل من الحمض النووي الريبوزي gRNA يتعرف على هذا الجزء بدقة كبيرة. ليس هذا فحسب، لكن الإنزيم الموجود معه والمسمى CAS9، يعمل كمقص جزيئي ليقطع الحمض النووي عند هذا الجزء ويسمح بالتعديل المطلوب.نقلة نوعية أثارت اهتمام الباحثين الذين يأملون في تعديل جينات البشر بغرض: القضاء على الأمراض، وإكساب النباتات قوة تحمُّل، والتخلص من مسبِّبات الأمراض، وغيرها من الأهداف. يصف بروس كونكلين -عالِم الوراثة في معاهد جلادستون في سان فرانسيسكو، بكاليفورنيا الأمريكية- تأثير تقنية كريسبر قائلًا: "إنها تقلب كل شيء، رأسًا على عقب"، وتوضح أن سهولة التصنيع والدقة والقدرة على استهدف مجموعة جينات في نفس الوقت تمثل مميزات كبيرة عن التقنيات السابقة. وتضيف: لدينا مساحة كبيرة من التطبيقات التي يمكن استخدامها في البشر، على سبيل المثال، في أمراض الدم مثل أنيميا الخلايا المنجلية وأنيميا البحر المتوسط، والأخيرة تمثل بين الاضطرابات الجينية التي يتسبب فيها جين واحد أكثرها شيوعًا في العالم، كما تمثل مشكلة كبيرة في مصر، حيث تمثل أنيميا البحر المتوسط من النوع بيتا حوالي 85% من الأنيميا المزمنة الناتجة عن تكسير كرات الدم الحمراء.وهناك دراسة نشرت في دورية نيتشر، في نوفمبر الماضي، استخدم باحثوها كريسبر لاستهداف جين "بيتا جلوبين" الذي يمثل الخلل فيه سببًا رئيسيّ ......
#-كريسبر-
#كاس9-
#CRISPR–Cas9
#والحل
#الكورونا
#سيأتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699092