الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل عبد الزهرة شبيب : تحدي الديمقراطية في العراق قيامها من دون ديمقراطيين
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب بعد سقوط النظام الدكتاتوري الفاشي في العراق في 2003 تأمل العراقيون اقامة النظام المدني الديمقراطي الحقيقي الذي يقطع الطريق على اي مسعى لإعادة بناء نظام شمولي استبدادي قمعي تحت اية ذريعة او واجهة . الا ان الذي حصل بعد 2003 هو الفشل في تحقيق ما تطلع اليه العراقيون من اقامة الدولة المدنية الديمقراطية . وان الأزمات التي شهدها ويشهدها العراق منذ التغيير في 2003 وحتى اليوم ليست معزولة عن تركة النظام المباد الثقيلة وطبيعة نظام الحكم ومنهجه المعتمد على نظام المحاصصة الطائفية – الاثنية في الادارة وفي بناء مؤسسات الدولة , المدنية والعسكرية وتغليب الهويات الفرعية على المواطنة العراقية الجامعة . كما انها ليست معزولة عن تسييس الدين وتوظيفه , وتفاعل العديد من العوامل الداخلية والخارجية وما تعرض له العراق من عنف وتخريب وموجات ارهابية دامية في ظل تعمق الطابع الريعي والاستهلاكي للاقتصاد الوطني واعتماد السوق المفتوحة وغياب الرؤية الاستراتيجية المتكاملة لتحقيق تنمية متوازنة مستدامة , بجانب تفشي الفساد في الدولة والمجتمع واحتدام معركة شعبنا ضد الارهاب وداعش , اضافة الى بعض الصيغ حمالة الأوجه في الدستور والانتقائية والممارسة الخاطئة في تفسير وتطبيق مواده كما جاء ذلك في وثائق الحزب الشيوعي العراقي . اذن العراق يعاني من حالة استعصاء سياسي ناجمة عن الصراعات بين الكتل المتنفذة وفي داخلها .في ظل هذه الأجواء المتأزمة وفي ظل نظام المحاصصة القائم في العراق هل توجد ديمقراطية حقيقية ؟ تعني الديمقراطية حرفيا ( حكم الشعب ) حيث انها شكل من اشكال الحكم يشارك فيها جميع المواطنين المؤهلين على قدم المساواة في اقتراح وتطوير واستحداث القوانين والتي تشمل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تمكن المواطنين من الممارسة الحرة والمتساوية لتقرير المصير السياسي . فهل هذا موجود فعلا في العراق ؟من اركان الديمقراطية التي ينبغي توفرها في المجتمع حتى نطلق عليه نظام ديمقراطي :1) الانتخابات : حيث يتم اضافة الشرعية على الديمقراطية عن طريق الانتخابات النزيهة والحرة ( فهل توجد في العراق انتخابات حرة ونزيهة وغير مزورة وبدون تهديد السلاح والضغوطات ؟ ) كون الانتخابات وسيلة لمنع البعض من تفضيل مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة وتحد من احتكار السلطة لصالح فئة معينة او مذهب معين كما يحصل في العراق .2) التسامح السياسي : وتكمن اهميته في تحقيق التنمية المستدامة والتوصل الى عموم الفائدة على جميع الفئات المجتمعية دون غض الطرف عن اي منها . فهل يوجد تسامح سياسي في العراق ام صراعات سياسية من اجل المناصب والنفوذ ومغانم السلطة وامتيازاتها بل ان الصراعات موجودة حتى داخل الكتل السياسية نفسها .3) سيادة القانون : اذ توجد علاقة وثيقة ما بين الديمقراطية وتطبيق القانون حيث يمكن للمواطن الحكم على شرعية الحكومة بعد اخضاع العملية السياسية للقوانين ووضعها ضمن اطار تنظيمي . وفي العراق لا يوجد شيء اسمه قانون !4) حرية التعبير : تدل حرية التعبير على حرية المجتمع وتعد الصحافة الحرة التي تسمح للأفراد بمناقشة القضايا المختلفة دليلا على ديمقراطية النظام السياسي التابع لذلك المجتمع. وفي العراق على الرغم من ان الدستور العراقي النافذ قد اكد في بعض بنوده على حرية التعبير والرأي وحرية التظاهر السلمي الا ان السلطات الحاكمة رفضت ذلك عمليا وقامت بقتل المتظاهرين السلميين من الشباب الذين عبروا عن رأيهم وراح ضحية ذلك اكثر من 700 شهيد واكثر من 30 ألف جريح , اضافة الى قيامها بغلق عدد من الإذاعات والفضائيات المخ ......
#تحدي
#الديمقراطية
#العراق
#قيامها
#ديمقراطيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720317