الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فيرونيكا زاراتشوفيتش : اليسار والحجاب: كيف خُلقت “مشكلة المسلمين”
#الحوار_المتمدن
#فيرونيكا_زاراتشوفيتش Port Leucate, le 25 août 2016, manifestation du NPA contre les arrêtés interdisant le port du burkini, contre l’islamophobie. | Photothèque Rouge /Photothèque Rouge/JMBالكاتبة فيرونيكا زاراتشوفيتش، نشر المقال في موقع تيليراما Télérama، بتاريخ 20 آذار/مارس 2022اليسار ومناهضة العنصرية (2/4) شكّلت قضية الحجاب، في كريل Creil عام 1989، نقطة تحوّل للعلمانية في فرنسا. ثم بدأت تستعمل كوسيلة للإقصاء، كما يقدر بعض المثقفين. من الآن فصاعداً، بات النقاش حول الحجاب حامياً.—كريل، محطة RER D، شمالي باريس. كريل، باتت معقل “قضية الحجاب”، منذ 32 عاماً. يوم 18 أيلول/سبتمبر 1989 أرسل مدير مدرسة كابريال-هافيز Gabriel-Havez رسالة إلى أهالي 3 طالبات. الطالبات سيطردن، حذر إرنست شينير Ernest Chénière من طرد الفتيات الصغيرات ما لم يخلعن الحجاب. كان من الممكن أن ينتهي الأمر عند هذا الحد: نزاع محلي، مع ثلاث طالبات ممثلات والديكور قاعة مدرسية في منطقة محرومة؛ خبر عادي عن المدارس، في وقت لم يكن هناك من مانع قانوني من ارتداء الحجاب. وقد بتنا اليوم نعلم التتمة: في 18 أيلول/سبتمبر دشن ما سماه الأنثروبولوجي إيمانويل تيراي Emmanuel Terray “الهيستيريا السياسية”، وهي معركة وطنية شهدت تغطية إعلامية مكثفة شملت كل الطيف السياسي، ولكن على نحو خاص أحزاب اليسار. كريل كشفت التناقضات والخلافات والتصدعات التي كانت حتى وقتها بالكاد غير مرئية، قد باتت الآن واضحة بسبب “مسائل الحجاب”، وقد نسفت الهوية المناهضة للعنصرية لليسار الفرنسي من جذورها وساهمت في تعميق الهوة بين وبين الطبقات الشعبية الآتية من هجرة ما بعد الاستعمار.“كما حدد عالم الاجتماع مروان محمد Marwan Mohammed، والمسؤول عن الأبحاث في المركز الوطني للبحث العلمي CNRS وأحد مؤلفي كتاب (1) بهذا المعنى، كريل لم تكن سنة افتتاح الجدال حول الإسلام بالنسبة لليسار، ولم يحصل “التغيير” بسبب ارتداء الفتيات الحجاب. يجب ألا ننسى أن الحكومة الاشتراكية هي التي أطلقت استعمال سردية “المشكلة الإسلامية” أو “مؤامرة المتطرفين” من أجل تهميش نضال العمال المهاجرين في سيتروين-أولناي Citroën-Aulnay وتالبوت بواسي Talbot-Poissy عامي 1982-1984، في لحظة حاسمة من التحول النيوليبرالي لليسار في الحكومة (راجع/ي المقال الأول من هذه السلسلة). بعد 7 سنوات، ستجعل كريل من التحول مرئياً”. وتتحفز بذلك التغيرات التي كانت تتخمر داخل اليسار… بدءاً من قلب أراضي الطبقة العاملة، في واحدة من المعاقل الاشتراكية في البلاد- التي كانت بقيادة رئيس بلدية اشتراكي بين عامي 1919 حتى 2014.“يتذكر الأستاذ في كلية باريس-نانتير، وأحد مؤلفي كتاب (2)، اسماعيل فرحات: أنها كانت مثالاً نموذجياً لبلدية صناعية في ظل أزمة إقفال المصانع الأساسية، إضافة إلى كونها منطقة هجرة قوية للغاية من خارج أوروبا، مثلت كريل مختبراً. واجه هذا اليسار التحدي: كيفية التأقلم مع اختفاء الشخصية “الأسطورية للعامل في المصانع الكبرى، والمنتسب إلى نقابات اليسار، مع بروز بروليتاري جديد، “العامل المهاجر”، المنتمي إلى واحدة من الفئات الأقلّ تأهيلاً، والأكثر هشاشة؟ مع ذلك، هذا العامل تتراجع صفته كـ”مهاجر”، لأنه في كثير من الأحيان يحمل الجنسية الفرنسية، لكنه لم يعد بالضرورة “عاملاً”، لأنه في كثير من الأوقات عاطل عن العمل…” كيف يمكن تأهيله؟ “مع الوقت، ستحل الصفة الدينية مكان الصفة الاجتماعية. في هذا السياق، وفي فرنسا المعتبرة الأكثر إلحاداً في العالم ولكنها تواجه تغيرات في العلاقة بالإيمان (ا ......
#اليسار
#والحجاب:
ُلقت
#“مشكلة
#المسلمين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755914
فيرونيكا زاراتشوفيتش : “الإسلاموفوبيا”، الطلاق النهائي داخل اليسار
#الحوار_المتمدن
#فيرونيكا_زاراتشوفيتش الكاتبة: فيرونيكا زاراتشوفيتش، نشر المقال في موقع تيليراما Télérama، بتاريخ 3 نيسان/أبريل 2022—اليسار ومناهضة العنصرية (4/4)– في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، قسّمت مسيرة “ضد العنصرية بجميع أشكالها” اليسار. وكان السبب، على وجه التحديد، مصطلح “الإسلاموفوبيا” الذي أطلق العنان لنقاشات حامية.—“لن أذهب [إلى مسيرة] يوم الأحد، سألعب كرة القدم”. في ذلك الصباح من تشرين الثاني/نوفمبر 2019 أعلن فرنسوا روفين François Ruffin عبر ميكروفون فرانس إنتر أنه لن يتظاهر ضد الإسلاموفوبيا. إلا أن نائب حزب فرنسا غير الخاضعة (LFI) كان قد وقّع مع زملائه في الحزب على الدعوة لمسيرة “ضد كل الأعمال الإسلاموفوبية والمهمشة للمسلمين في فرنسا”. ولكن منذ نشر بيان الدعوة عبر صفحات ليبراسيون، قبل أيام قليلة من انطلاق المسيرة، عمّت الخلافات داخل اليسار وتزايدت التصدعات فيه.انطلقت فكرة المسيرة “ضد العنصرية بكل أشكالها” من خلال دعوة “كل المنظمات، وكل الجمعيات وكل التجمعات وكل اتحادات أولياء التلاميذ، كل الأحزاب السياسية وكل الشخصيات وكل وسائل الإعلام”، بعد تصعيد الوصم العلني لـ”المسلمين”: إثر تصريحات عنيفة لإريك زمور تقارن “النازية بالإسلام”؛ وجدال لا ينتهي حول الحجاب (حيث أهان أحد المنتخبين من التجمع الوطني والدة محجبة كانت ترافق رحلة مدرسية إلى مقر المجلس الإقليمي في بورغوني-فرانش-كومتي Bourgogne-Franche-Comté، بحيث أجبرها على مغادرته أمام التلاميذ)؛ إضافة إلى اعتداء مسلح أمام مسجد في بايون (Bayonne) شنه مرشح سابق من اليمين المتطرف، مصيباً مؤمنين اثنين بجروح خطيرة، يوم 28 تشرين الأول/أكتوبر.إلا أنه سرعان ما انتشرت الخلافات. والسبب؟ وجود اسم التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا (CCIF) بين الموقعين، ولكن كذلك، الإشارة إلى الإسلاموفوبيا داخل النص، إضافة إلى مصطلح “القوانين المعادية للحريات” (نسبة، بحسب الموقعين، إلى قانون عام 2004 حول منع الرموز الدينية في المدارس، وذلك الذي يمنع إخفاء الوجه في الأماكن العامة الصادر عام 2010؛ أو حتى اقتراح القانون الذي يجري مناقشته في مجلس الشيوخ حول المرافقات المدرسيات المحجبات).اليسار المتفرقنتيجة لذلك، في ذلك الأحد 10 تشرين الثاني/نوفمبر، حين انطلقت المسيرة في شوارع العاصمة جامعة 13500 شخص- من المسلمين وغير المسلمين-، كان اليسار مشرذماً ومنقسماً بشدة. من جانب حزب أوروبا-البيئة-الخضر(EELV)، شارك المتحدث باسمه جوليان بايو (Julien Bayou) والعضوة في مجلس الشيوخ إستير بينباسا(Esther Benbassa)، ولكن من دون زميلهما دافيد كورمان (David Cormand) (الذاهب في رحلة إلى فنلندا) أو يانيك جادو (Yannick Jadot) (الملتزم “مسبقاً بزيارة إلى منطقة إيفري-سور-سين” (Ivry- sur-Seine)). وإذا كان الحزب الشيوعي قد دعا “إلى التظاهر في كل أنحاء فرنسا” يمكننا تعداد مشاركة كل من يان بروسا (Ian Brossat) (نائب المجلس البلدي في باريس) أو إلسا فوسيلون (Elsa Faucillon) (النائبة عن هو-دو-سين (Hauts-de-Seine))، في حين غاب أمين عام الحزب، فابيان روسيل (Fabien Roussel) عن المسيرة كما أنه لم يوقع على بيان المسيرة. وقد شرح للفيغارو السبب: “لأن مصطلح “الإسلاموفوبيا” اختزالي بالنسبة لي. وأنا قلق من تصاعد العنصرية، ومعاداة السامية، هناك هواء ملوث يدور في البلاد، وهذا ما يقلقني”.من بين الداعين إلى المسيرة، المتحدث باسم الحزب الجديد المناهض للرأسمالية، أوليفيه بوزانسونو(Olivier Besancenot)، الذي يريد هزّ الأرض الباريسية “للقول كفى ......
#“الإسلاموفوبيا”،
#الطلاق
#النهائي
#داخل
#اليسار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757141