الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد اشرف حويلي : في إيمان وتجربة المقدس عند الملحد فرداً وجماعة
#الحوار_المتمدن
#احمد_اشرف_حويلي لا شكّ أنّ عالمنا الفكريّ يتناول موضوع الإلحاد والإيمان على نحو ٍسلبيٍّ تباعديّ؛ فالإلحاد هو نقيضٌ لكلِّ شيءٍ يدّعي الألوهية والاعتقاد ويغوص في الميتافيزيقيا، هذا إذا اعتمدنا على التعريف المألوف للإيمان من حيث وجوب حضور عناصره اللاهوتيّة وارتباطه بكائناتٍ متعاليةٍ على البشر.غير أنّ ظاهر النصّ ليس كباطنه؛ فالفكر الإنسانيّ يبقى في جوهره مجازيّ لا حرفيّ؛ يتداخل مع الرمز والخيال مع الحميميّة واللاشعور سواءً كان دينيّاً أو رافضاً له، أما الإنسان فلا يجب اختزاله في الوعاء البيولوجيّ والآلة فقط بل هو بناءٌ ثقافيٌّ أيضًا.وكبدايةٍ نودّ الإشارة إلى الخلط الذي يحصل عند البعض في رؤية الإيمان والدين والمعتقد شيئًا واحدًا رغم اشتراكهم في نفس الوجهة وتضمّن بعضهم بعضًا. فهل الإيمان والمعتقد نفس الشيء وهل هما الدين نفسه؟ هل الإيمان يسبق الدين أم المعتقد، وهل يشترط فيهم حضور الإله؟لقد ناقش الفلاسفة موضوع الإيمان بدايةً من الدين من خلال تعريفه بأشكال مختلفة تبعًا لمدارسهم ومنظوراتهم، وقد كان مصطلح الدين هو الكلمة التي خصّت أغلب النقاشات التي تخوض في مسائله من دون التفريق أحيانًا بين الأقانيم الثلاثة لهذا الفكر إذا جاز تسميتنا له هكذا.مفاهيم دينيّة:تعني كلمة الدين العربيّة لغويًّا عدّة تعريفات من قبيل: الحال والعادة، كذلك الجزاء و المكافأة، وهي الطاعة أيضًا. كما يأتي منه اشتقاق كلمة (دان) ومعنى هذا الفعل أذلّه واستعبده. (1) فالدين من الحال وهو عادةٌ أيضًا وخضوعٌ واستسلام.وهو “دارما” في لغة الهند وتعني العيش والتواصل الصحيح و”الترتيب الخفيّ”، أما في اللغة الأكدّية القديمة فالكلمة تعني الحساب. (2)وفي اللغات الأوروبية المشتقّة من اللاتينيّة (religion) تأتي الكلمة بعمنى الربط؛ أيّ ربط الأشخاص بالواجبات وبين بعضهم، والرباط الذي بين الانسان والإله. (3) وتعني الكلمة للبعض معنى الجمع.(4)وقد رأى شيشرون أنّ الكلمة تحيل إلى “مراقبة الشعائر تجاه الآلهة” أو مراقبة عبادة الآلهة وإعادة قراءتها. (5) أمّا الفيلسوف الفرنسي جول لاشليه فقال: الخوف بواجبٍ ما اتّجاه الإله منه. (6) وقال بنفس هذا الخوف مشيرًا إلى كلمة (قلقٍ وتردّد) اللسانيّ إيميل بنيفيست، ويقول القدّيس أوغسطين أنّ الكلمة تعني “احترام الواجب إزاء مايقرّب البشر”. (7) فهذه اللفظة تعني الوصل الذي بين البشر والناس والآلهة وانقيادهم إليها.وقبل الخوض في الموضوع الأساسيّ نرغب في تسليط الضوء على محاولات الخوض في مسألة التفريق بين أقانيم الدين؛ من مثل إيمانويل كانط الذي جعل الدين ذا طابعٍ كونيٍّ يتعلّق بكلّ البشريّة وليس جماعةً محدّدة؛ فقال أنّ المسيحيّة واليهوديّة والإسلام معتقداتٌ دينيّةٌ وليست جديرةً أن تسمّى دينًا، (&#128526-;---- ناهيك عن مصطلح الإيمان الذي لا يقلّ غموضًا، حيث قيل أنّ الإيمان متولّدٌ من الحبّ وأنّنا نريد أن يوجد الله لأنّنا نحبّ ذلك، لا لأنّ البراهين والعقل يؤدّي إليه. (9) وكان هناك من فصلٌ في مكوّنات الدين التي رآها تشير إلى المعتقد والأسطورة والطقس ثمّ الأخلاق والشرائع، وجعل الدين نوعين: دينًا جمعيًّا ودينًا فرديًّا يسبق الأوّل من مثل ما فعل عالم الأديان السوريّ فراس السواح.جينيالوجيا الدين:هناك من أصّل مصادر الدين -الذي يجب أن يسمّى حسبنا بالإيمان لا الدين- من مثل المدرسة الأنثروبولوجيّة التي ترى في منشأه تقديسًا للأسلاف وعبادتهم مثل هربرت سبنسر، ثمّ إدوارد تايلور صاحب فرضيّة الأرواحيّة التي ترى أنّ لكلٍّ شيءٍ روحًا وتربط ذلك بالأحلام.إلى جانبهما ......
#إيمان
#وتجربة
#المقدس
#الملحد
#فرداً
#وجماعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734061