الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راتب شعبو : في فرادة العقود الثلاثة الأخيرة
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو لم يسبق أن عاش جيل بشري واحد هذا القدر من الهزات والتحولات العميقة بهذا المجال الزمني المحدود، تحولات مهمة لا تهدأ، تعصف بالعالم وتحرم الإنسان من راحة اليقين المستقر. من تفككك الاتحاد السوفييتي، إلى ثورة المعلوماتية والاتصال والعولمة، إلى بروز تنظيمات جهادية تستولي على دول وتتمكن من تنفيذ عمليات تهز العالم، إلى ثورات الربيع العربي، إلى جائحة كوفيد 19 التي شلّت العالم، أحداث كبيرة متلاحقة تصب في نتيجة واحدة هي زعزعة اليقين وبعثرة الاطمئنان. نهاية النموذج الاشتراكيفي 19 أغسطس/آب 1991 قام ثمانية من كبار قادة الاتحاد السوفييتي بمن فيهم وزير الدفاع ورئيس جهاز الكي جي بي ووزير الداخلية ونائب الرئيس السوفييتي، بحجز الرئيس ميخائل غورباتشيف في منتجعه في القرم، وإعلان الانقلاب على سياساته لحماية الدولة السوفييتية من التفكك. كان هذا قبل يوم واحد من موعد التوقيع على معاهدة تشكيل اتحاد الدول المستقلة أو ما عرف برابطة الدول المستقلة. غير أن الانقلاب اليائس فشل. خلال أيام قليلة استسلم الإنقلابيون السوفييت، وانتحر وزير الداخلية كي لا يتعرض للاعتقال، فيما جري اعتقال بقية أعضاء اللجنة وتقديمهم إلى محاكمات. وقبل أن يطفئ العام 1991 آخر شموعه، صدر إعلان الاعتراف باستقلال 15 جمهورية سوفييتية سابقة، وحظر الحزب الشيوعي السوفييتي، وبرزت روسيا بوصفها وريثة شرعية للاتحاد السوفييتي الذي ستليه صفة "السابق" منذئذ.لم يكن العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميريكية ذات الإمكانات البحثية الكبيرة والتي كانت تركز النظر على الاتحاد السوفييتي بوصفه عدوها الأول، يتوقع انهيار الاتحاد السوفييتي بهذا الشكل وهذه السرعة. في المقابل، كان قسم مهم من "يساريي" العالم ينظر إلى غورباتشيف بوصفه الزعيم الشيوعي الذي سوف يبث الروح في الآلة السوفييتية الخاملة من خلال تخفيف القبضة البوليسية للدولة الاتحادية وإعادة البناء التي كانت تتطلب، بحسب غورباتشيف نفسه، أن يحول الغرب ما يقارب 150 مليار دولار إلى الاتحاد السوفييتي، وقد جرى هذا التحويل لاحقاً ولكن بالاتجاه المعاكس. فجأة وجد الشيوعيون حول العالم أنفسهم في فراغ وهم يرون الانهيار المتسارع للنموذج. على كل حال، لم يكن الوعي البشري، على ضفتي العالم، مواكباً لحقيقة ما يجري تحت السطح. منذ ذلك التاريخ إلى يومنا هذا، تمتد فترة تتسم بأن الوعي البشري متخلف بدرجة ملحوظة عن حركة الواقع.أُجبر العالم، بعد تفكك الاتحاد السوفييتي، على العيش بأوهام أقل، صار النموذج الغربي هو القدر الوحيد بعد أن تلاشى النموذج الشرقي وباتت شعوبه ونخبه نفسها تهفو إلى استنساخ النموذج الغربي "النقيض". وبعد أن لازمت الأدبيات السياسية طوال قرن من الزمان، خرجت مفردة "الاشتراكية" فجأة من التداول، وسيطرت "الديموقراطية" على سوق الأفكار السياسية. ورغم الفارق بين هذين التوجهين السياسيين، الذي كان ذات يوم فارقاً بين معسكرين، فإن المحاكمة المنطقية التي تستميل عقل الجمهور وتثير حماسه، بقيت متشابهة بينهما في الاختزال والتبسيط. وهكذا، بدلاً من الكلام عن عدالة اقتصادية (اشتراكية)، صار الكلام يدور عن عدالة سياسية (ديموقراطية)، الأولى لا تكترث بالثانية كما أن هذه لا تكترث بتلك. وكما قبل هذا التحول، كذلك بعده، ظل الوعي السياسي في العالم عاجزاً عن الوصول إلى "منظومة" تجمع بين العدالتين، وبقي العالم بلا نموذج "عادل" يهتدي به، دع جانباً القدرة على الوصول الفعلي إلى النموذج المراد.المعلوماتية وبروز تنظيم القاعدةالتأخر في الوعي السياسي العالمي جاوره تطور مدهش في الوعي العلمي ولا ......
#فرادة
#العقود
#الثلاثة
#الأخيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682940
جبر جميل شعث : الشاعر المتصوف سامي أبو عون فرادة الحالة وتفرد اللغة
#الحوار_المتمدن
#جبر_جميل_شعث سيكون مدخلي للكتابة عن الشاعر المتصوف سامي أبو عون ، الحديث عن شاعر وفيلسوف الصداقة عند القرامطة وهو " الخبز رزي* " الذي صدرت معظم أشعاره عن معرفية حسية ، وتجربة جسدية ، وتأملية حد الغوص العميق في الوجود بوجهيه الميتافيزيقي والفيزيقي ، والذات والإنسان ، وليس عن منظومة معرفية ثقافية سائدة مألوفة . وحال شاعرنا "أبي عون " تتشابه وتتقاطع مع حال " الشاعر القرمطي " الخبز رزي " فكلاهما لا يعول كثيراً على القراءة من منابعها المصدرية والمرجعية ، ويستعيض عن ذلك بالشفاهي وبالتأملي في النفس وفي الكون . ولكن " أبا عون " يزيد عن شاعر القرامطة ؛في أنه ،أحياناً يقرأ ما تيسر له من كتب قديمة وحديثة ، كونه يعرف القراءة والكتابة ، وليس أمياً "كالخبزرزي" كما أخبرتنا المصادر عنه . فالشاعر أبو عون يعيش الحالة الصوفية ولا يتقمصها ، يسلكها سبيلا؛ ممارسة ولغة، ولا يتمحك بجدرانها، أو يتقحم لغتها. إنه حالة صوفية لها السبق، بل الفرادة في المشهد الشعري الفلسطيني الراهن. من سقيفته المتقشفة شكلا، العامرة حديثاً وصحبة وندامى، تنبلج قصائده، وتتسرب مفرداته الصوفية الخاصة به، مثقلة بالرؤيا ، ومتغربة مدهشة بالصور، وخفيفة مزركشة كالفراشات في نيسان، بالدلالات والاشارات والإحالات؛ لذا نرى عنده للغة قبعة لا يلبسها إلا الراسخون في الحب والعشق والتجليات، ونرى قمره " الاستثنائي " الذي لا يشبه القمر الليلي الذي نعرف، وهو يُحمِّر سعف النخيل، ونكاد نلمس رغبته التي تتقلب بين الحسي والغيبي، ونتلمس زغب سبيله الصوفي، ونمشي معه في فراغه اليتيم. ومن قصائده نسمع غناءه وهو في حالة الزهد، وصهيله وهو يمسح بآلام الزيت جسده.نكاد نشفق عليه؛ إذ يرتعش ويتخذ من البرد عصاً يتوكأ عليها، ولكننا نغبطه إذ نراه بمكر العارف الغائص المستنكر وهو يُعري الوقت، من أزباده العالقة، وقته هو الشاعر المتصوف الذي لا يطيق لها مكثا، ولا يستطيع معها / عليها صبرا. في كل نص من نصوصه التي يتلذذ بخربشتها على ورق أبيض تجيء لغته مشرقة متفردة، كحاله هو حين يأتينا بها مشرقاً متشوقاً لرأينا ولإضافاتنا ولإضاءتنا ولساديتنا المبررة فنياً حين نحذف كلمة أو نحل أخرى محلها، أو نحذف جل النص، مبقين منه بضعة أسطر، أو بضع كلمات.ولعل صوفية شاعرنا تفارق الصوفية التقليدية ؛ التي ذوّبت الملح الأرضي، في الماء السماوي، متقصدة ذلك عن عقيدة، بدت كمذهب مغاير للسائد في اللغة وكيفية التعبير بها، ومخلخل للإيمان الذي توطد عليه الناس وتشربوا تعاليمه، وبدا هذا المذهب كأنه توطئة لدين جديد، يعيد صياغة العلاقة الفردية بين الله والعباد؛ ما ترتب عليه خلق لغة تعبير جديدة بجماليات واجتراحات دلالية وإشارية، ونحوت لفظية غير مألوفة وغير مسبوقة كذلك، وقد كانت قولة الحلاج " الحلولية "الشهيرة" ما في الجبة إلا الله " أو " ما في الجبة إلاي" ومواقف عبد الجبار النفري ، بمثابة الحصوات المضيئة الهادية إلى طريق هذا المذهب الثوري المخلخل الجديد ولنعد إلى مفارقة شاعرنا، بعد هذا الاستطراد الذي فرضه السياق؛ التي تجلت لديه شعراً وممارسة حياتية، في أنه يسعى إلى أرضنة السماوي التي سبحت في " هلاميته " الصوفية التقليدية، وهو ما فتئ، بأناة وتؤدة وتجلٍ وتلذذ يسعى إلى فصل ملح الأرض عن ماء السماء.* الخُبز أَرزي أو" الخبزرزي" نصر بن أحمد بن نصر بن مأمون البصري أبوالقاسم توفي 317 هـ / 939 م.. وهو شاعر غزل عباسي،وكان أمياً يخبز خبز الأرز بمربد البصرة في دكان، وينشد أشعاره في الغزل والناس يزدحمون عليه ويتعجبون من حاله. وكان (ابن لنكك) الشاعر ينتاب دكانه ليسمع شعره، واعتنى به وجمع ......
#الشاعر
#المتصوف
#سامي
#فرادة
#الحالة
#وتفرد
#اللغة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728949