الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني : جياني فاتيمو 1936 - 
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني جياني فاتيمو واسمه الحقيقي جيانتيريزو فاتّيمو، هو فيلسوف وسياسي إيطالي، درس الفلسفة الوجودية في جامعة تورينو، وفي عام 1982 أصبح أستاذاً في الفلسفة النظرية، كما كان أستاذاً زائراً في عدد من الجامعات الأمريكية والألمانية.انضم إلى الحزب الشيوعي الإيطالي وانتخب عضواً في البرلمان الأوروبي لأول مرة في عام 1999، ولولاية ثانية في عام 2009، لا يتردد عن الافصاح عن هويته المثلية والدينية باعتباره كاثوليكيًا يرحب بموت الله([1]). " عندما يُذكر جاني فاتيمو الفيلسوف والسياسي الإيطالي، تذكُر معه مباشرة فكرة نهاية الحداثة؛ ذلك لأن كتابه الذي نشره تحت هذا العنوان “نهاية الحداثة” بالإيطالية في 1985 -وترجم إلى الإنجليزية في 1991- يُعتبر واحدا من أهم كتبه، والذي نبَّه العالم إلى هذا الفيلسوف، وواحدا من أهم الإضافات الفلسفية لموضوع ما بعد الحداثة الذي ظلَّ يشغل العقل الأوروبي بُعيد وفاة نيتشه بقليل.اهتمام فاتيمو بالفلسفة الألمانية جاء مبكرا؛ وذلك عندما حصل على زمالة دراسية لمدة سنتين في هايدلبرج؛  حيث درس هناك فلسفة هيدجر، ليعود في العام 1964 ليصبح أستاذا مساعدا للجماليات في جامعة تورينو؛ مدينته التي ولد وترعرع فيها. وفي هذه السنة أعلن توقفه عن كونه كاثوليكيا بعد عودته من ألمانيا. وهو وإن كان أصبح مرحِّبا بفكرة موت الإله، غير أنه ظل داعيًا لاحترام كاثوليكية أكثر تسامحا ومحبة، خصوصا مع حقوق الأقليات والمهاجرين والمثليين. وهذه صفحة أخرى من حياته التي لم يكن يُخفيها، وهو كونه من أنصار حقوق المثليين"([2]).وفي العام 1978، "انضم الحزب الشيوعي الايطالي إلى صفِّ الحكومة التي تحارب المنظمات الإرهابية المتطرفة، حيث أن الممارسات الإرهابية جعلته يقفز قفزة مُهمَّة في اهتماماته الفلسفية باتجاه موضوع ما بعد الحداثة؛ ففي خِضَّم تلك الأحداث والعنف الضاغط على إيطاليا، أدخل فاتيمو مفهوم التفكّر الضعيف الذي لاحظه في التبريرات الميتافيزيقية التي يقدمها المتطرفون؛ ومنهم يساريون من طلابه؛ ومن هذا المفهوم “ضعف التفكر” دخل على تحليل الميتافيزيقيا الغربية كتاريخ مُتراكم من الضعف في بُنى معرفية وقيمية قوية، وليتبنَّى من خلال ذلك موت الميتافيزيقيا وإعادة بناء القيم الأوروبية، وبشكل عام، دخل عالم التنظير لما بعد الحداثة من خلال مفهوم الانعتاق النيتشوي من عنف الميتافيزيقيا عبر تأصيل الاختلاف التأويلي الهيدجري للتاريخ؛ بما يُؤسِّس لفلسفة مُتجددة تمثل عُمدة تصوره لنهاية الحداثة.لفهم فلسفة فاتيمو يلزم بالضرورة إدراك السياق التاريخي لأوروبا ما بعد الحرب؛ والصراع بين المعسكريْن الشرقي الماركسي والغربي الرأسمالي، كما يجب فهم التطورات المخيفة التي أحدثتها التكنولوجيا في المجتمعات الأوروبية من حيث تمكينها المجتمع من السيطرة الهائلة على الفرد، والتغيرات غير المسبوقة في القيم الأوروبية والتي تتوجَّت بمظاهرات الطلاب في 1968 للمطالبة بإصلاح النظام الرأسمالي، وصعود التيارات اليسارية في السبعينيات. كلُّ ذلك في ظلِّ نموٍّ غير مسبوق للأصوليات وعودة للدين كلاعب جوهري في رسم السياسات الدولية تجلى بشكل أوضح بعد سقوط جدار برلين وانتهاء حقبة الحرب الباردة، وفي ظل تشكيك حقيقي في قدرة العلم التجريبي على الإجابة عن التساؤلات الملحة، وفشل مشروعات الحداثة في اجتثاث الميتافيزيقا القديمة القادمة من القرون الوسطى؛ بل واستبدالها بميتافيزيقا لا تقل سُوءًا في إبعاد الإنسان عن ذاته"([3])."وكذلك يجب رَبْط هذا السياق التاريخي بالظروف الاجتماعية والشخصية والضغوطات التي كان يُواجهها فاتيمو نتيجة انخراطه في الس ......
#جياني
#فاتيمو
#1936

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717396
وليام العوطة : ميتافيزيقيا المعاناة جياني فاتيمو
#الحوار_المتمدن
#وليام_العوطة ترجمة: وليم العوطةالمصدر: https://www.journal-psychoanalysis.eu/the-metaphysics-of-suffering/ خلاصةينتقد الكاتبُ التقليدَ الغربي الطويل في تمجيد الألم الجسديّ والذهنيّ بوصفه وسيلةً مفضّلة في تعلّم الحقائق الأساسية. تشكّل هذه المثلنة[الأمثلة] للألم والأسى، وللزهدِ عامّةً، جزءًا أساسيًا من الميتافيزيقيا الغربية، وبوصفها كذلك فقد ألقت بأثرها على الطبّ الغربي والحقول الأخرى، بما فيها التحليل النفسيّ. يمكن أيضًا توسيع نقد هايدجر للميتافيزيقيا الغربية ليطال أيديولوجيتنا الحالية في الإنكار، وبمعارضتها يضع الكاتب قبولَ المرء بتاريخيته الجذرية.هل صحيحٌ أنّ المرء يتعرّف أصدقاءه (نوعًا ما) في أوقات المعاناة؟ هذا، لعمري، رأيٌ شائعٌ جدًا، وتعبيرٌ يُضرب به المثلُ عن حكمةٍ شعبية، كما يلخّص جيّدًا الكثير من الأفكار الميتافيزيقية عن التوجّع dolore [الألم، والحزن]، والّتي، وتحديدًا بقدر ما هي ميتافيزيقية، لا فقط بالمعنى الوصفيّ ولكن أيضًا بمعنى التخفيض التقييمي الّذي ينسبه هايدجر لها، تستحقّ أن يُعاد التفكير بها و، ربّما، أن تُحرَّف، وتُتجاوَز verwunden، كحال الميتافيزيقيا نفسها. إذا فكّرنا بذلك، قد نقول إنّ المعاناة هي جوهر الميتافيزيقيا بحدّ ذاته، وأن لا ميتافيزيقيا من دون معاناة.التعلّم بالمعاناة؟لهذه العبارة معانٍ عديدة. لماذا يتعرّف المرءُ أصدقاءه الحقيقيين في أوقات المعاناة؟ من الواضح أنّه لو وُجدَت حقيقةٌ ما لهذه الأطروحة فستكمن في الافتراض بأنّنا نعيش في عالمٍ أينَ الظهور والواقع الأصيل متمايزان، وحيث يكون الألم هو ما يتيح لنا أن نعبر "من هنا إلى هناك"، على منوال العبارة الأفلاطونية. يفضّل التقليدُ مصطلح الزهد askesis – السموّ الزهديّ – على مصطلح المعاناة، ولكنّ جوهرهما، كما يبدو لي، واحدٌ. الزهدُ هو، وقبل كلّ شيء وفق المعنى الّذي اكتسبته الكلمة مع المسيحية، معاناةُ الإنكارِ الّذي يلزم المرء تحمّلها من أجل بلوغ الفضيلة؛ وقد أضفى القدماء على هذه الكلمة معنى التمرينات الشبيهة بتلك الرياضية تقريبًا، ولكنّ المسيحية أصبغت عليها لاحقًا مضمونًا أخلاقيًا أشدّ كثافةً، ومتى ارتبط بفداء المسيح، كان تكفيريًا وتعويضيًا.على أيّ حال، حتّى في أحاديثنا اليومية الأكثر ابتذالاً، يبدو واضحًا أنّ من "عانى كثيرًا" يستحقّ احترامًا أكبر ممّن استمتع كثيرًا. يكشف شعار الحكمة الكلاسيكية المأساوية "تعلَّم بالمعاناة" أنّ كلّ التقدير الايجابيّ للألم ليس مجرّد شأنٍ مسيحيّ، لدرجة أنّه، وبقدر ما يمكن للمرء أن يثور على التعصّب الميتافيزيقيّ الّذي يتضمنّه هذا التثمين بالفعل، يبدو صعبًا عليه أن يحرّر نفسه منه كلّيًا. تمامًا كما في حالة "الميتافيزيقيا" بالمصطلحات الهايدجرية. بالنسبة إلى هايدجر، لا يمكن التخلّي عن الميتافيزيقيا مثل قطعةٍ من الملابس المهملة، أو مثل خطأ جرى تعرّفه وتبديده أخيرًا، ذلك لأنّ الميتافيزقيا هي الشرط البدئي لتفعل تفكيرنا بحدّ ذاته، وهي تحدّد البنيةَ نفسها للّغة الّتي نستخدمها لتحرير أنفسنا من تلك الميتافيزيقيا ذاتها.على الأرجح، إنّ الديالكتيك الهيجلي، وفيه تكون التجربة "سلبيةً" دائمًا طالما تدفعنا إلى الصّدام مع ما لا يكون كما نريده أن يكون أو توقّعنا أن يكون، هو نقطة الوصول القصوى للميتافيزيقيا الغربية عن التوجّع [المعاناة].ميتافزيقيا تكشف عن نفسها عبر الألم والمع ......
#ميتافيزيقيا
#المعاناة
#جياني
#فاتيمو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767106