الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حكمت الحاج : الرواية الدينية والبديل الشعري عند وليم غولدينغ
#الحوار_المتمدن
#حكمت_الحاج انها واحدة من أهم الروايات التي كتبت في القرن العشرين باعتراف النقاد جميعا، "السقوط الحر" للكاتب الإنكليزي الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1983 "وليم غولدينغ" وبترجمة إلى العربية من "محمد درويش" المترجم العراقي الذي قدّم لنا من قبل كتاب كولون ولسون "فن الرواية" عام 1986 وأتبعه برواية لنفس الكاتب تحت عنوان "طفيليات العقل" 1989 ثمّ رواية الكاتب الإنكليزي "كنغزلي أيمس" بعنوان "جيم المحظوظ" والتي صدرت طبعتها العربية ببغداد عام 1990 ورواية "امرأة الضابط الفرنسي" لــ "جون فاولز" عام 1994 وغيرها من الأعمال المميزة في عالم الثقافة الإنكليزية. وقد قدّم السيد محمد درويش للرواية بمقدمة مختصرة ولكنها مهمة من أجل أن تكون مدخلا للقراءة تعين القارئ غير المختصّ على خوض غمار الرواية، وعلى هذه المقدمة اعتمدنا في تقديم بعض المعلومات عن وليم غولدينغ وروايته المهمة السقوط الحر.وُلِدَ غولدينغ في نيوكواي، في مقاطعة كورنوول، وتلقى تعليمه في مدرسة مارلبره الثانوية حيث كان والده مدرّساً، ثمّ في كلية بريسنوز، التابعة لجامعة أكسفورد. كان والده يرغب في أن يصير ابنه عالماً، إلا أنّه سرعان ما أبدى اهتماماً شديداً بالأدب، وهذا ما دفعه إلى أن يحوِّل دراسته في أكسفورد إلى الأدب والفلسفة، وتخرّج في عام 1935. وبعد أن عمل فترة قصيرة مع فرق مسرحية صغيرة ممثلاً وكاتباً، غدا مدرّساً في إحدى مدارس مدينة سولزبْري. التحق في أثناء الحرب العالمية الثانية بالبحرية الملكية وأسهم في إغراق السفينة الحربية الألمانية «بسمارك»، كما أسهم في غزو النورمندي قبل أن يعود مع نهاية الحرب إلى التدريس والكتابة.كثيراً ما توجد في قصص غولدينغ المجازية إلماعات إلى الأدب الكلاسيكي والأسطورة والرمزية الدينية اليهودية المسيحية. ومع أنّه ما من خيط يجمع رواياته ويوحدها وأن تقنياته السردية تتنوع وتتبدل من رواية إلى أخرى ولا يجمعها رابط حسب بعض النقاد؛ إلا أن اهتمامه الأساسي هو البحث في موضوعة الشر، الذي يظهر لديه في إطار ما وُصِف بأنه نوع من التفاؤل القاتم من الناحية الدينية. ولعل إنجاز غولدينغ الحقيقي يتمثل في أنه عاش في قرن شديد الاضطراب واللاإنسانية، وترك وراءه مجموعة من الأعمال تعكس الرعب الذي شهده القرن المنصرم بقدر ما تساعد على فهمه.ان عبارة السقطة الحرة او السقوط الحر هي عبارة ذات منزع لاهوتي تشير الى سقوط آدم أبي البشر من الفردوس الأعلى الى الارض المدنسة، وهي حصرا تتضمن المعنى النهائي للخطيئة الأصلية التي هي عبارة عن الاكتفاء الذاتي بأن يكون الإنسان هو الأول والأخير والمرجع الوحيد لنفسه. فهذا ما يُعرف بالخطيئة الأصلية أي رغبة الإنسان في أن يكون إلهاً مستقلاً. إن موقف تأليه الذات جعل الإنسان يعبر عن رفضه لله وهنا تجاوز الإنسان الوصية الإلهية الأولى "أنا هو الرب إلهك لم يكن لك إله غيري"، كما جاء في سفر التكوين. إن جوهر الخطيئة الأصلية يقوم على غياب النعمة أو غياب الترفيع الميتافيزيقي الذي كان الله منذ البدء قد قرره للإنسان. وهذا الحرمان يفصل حقاً الإنسان عن الله، كما يشرح لنا ذلك القديس أوغسطين.ولكن، كيف وظف وليم غولدينغ هذا المفهوم الديني التوراتي، في النسيج الروائي؟إنّ الاختلافات في اتجاهات الكتابة الروائية -معتمدين على تعريف الرواية بوصفها وسيلة للتعامل مع الحقيقة- تنشأ أصلا عن اختلاف أساسي في وجهة النظر الخاصة بطبيعة الحقيقة. وتبدو الرواية في نهاية المطاف بيانا صادقا لانطباع فردي مصحّح بالرجوع إلى الحقيقة. والحقيقة التي نعنيها هنا هي الحقيقة الطبيعية. ومن هذا المنطلق يكون الصدق صفة أسمى ......
#الرواية
#الدينية
#والبديل
#الشعري
#وليم
#غولدينغ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717343