الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
#عبدالجبار_الرفاعي : #علي_الوردي_ناقدًا_لأفكاره
#الحوار_المتمدن
##عبدالجبار_الرفاعي علي الوردي ناقدًا لأفكاره عبدالجبار الرفاعيشهد العراقُ بعد منتصف القرن الماضي صراعًا أيديولوجيا منفعلًا بين حركاتٍ يساريةٍ أمميةٍ، وحركاتٍ قوميةٍ ودينية، انعكس هذا الصراعُ على النخبة وتسرّب إلى فضاء الجامعات بشكلٍ واسع، وتنوّعت المواقفُ الأيديولوجية والسياسية للأساتذة والتلامذة بتنوعّ هذه الحركات، كلٌّ منهم كان ينحاز لأحدِ الجماعات برأيه، ومواقفه أحيانًا، وإن لم يكن منتظمًا في صفوف هذه الجماعة عمليًا، لم تلتزم الحيادَ الأيديولوجي والسياسي إلا أقلية ٌقليلة ذلك الوقت. لبث علي الوردي غريبًا، يرفضه المجتمعُ؛ لأنه أصرّ على نبذ أكثر القيم العشائرية المكبِّلة للمجتمع. وترفضه المؤسسةُ الدينية؛ لأنه لم يشأ التصالحَ مع المفاهيم الدينية المغلقة المناهضة للتطور وبناء الدولة الحديثة. ويرفضه اليسارُ الأممي، والقومي، لأنه يكشف زيفَ بعض شعاراتهما الرومانسية اللاواقعية، ولا يقبل أدبياتهما الأُحادية، ويفضح طمسَهما للذات الفردية في الحزب والجماعة التنظيمية. ولا يتردّد في الحديث عن التهافت بين "قوقعتهما" وانكفائِهما على كتلتهما الحزبية، ودعوتِهما المثالية الحالمة بالأممية العالمية، أو الوحدة العربية. لم يصمت علي الوردي، على الرغم من أنه لم يتموضع في أيّةِ جبهة، اختار موقفًا وضع فيه نفسَه في مواجهة الكلِّ، استطاع أن يتخطّى كلَّ هذه الأيديولوجيات،كان ناقدًا لكلِّ الجماعاتِ السياسيةِ في العراق، ناقدًا للماركسية، ناقدًا للجماعات القومية، ناقدًا للتشدّد الديني، ناقدًا لوعّاظ السلاطين، بل ناقدًا لأفكاره. هذا الموقف النقدي جعل الوردي غريبًا، لا تتحمّس أيّةُ جماعةٍ أو مؤسسة حكومية لترويج أفكاره، وتعرضت أعمالُه لموجةِ سخط قاسية، تمثلت بكتاباتِ أدباء ورجال دين وسياسة، وشائعاتٍ وأباطيل ظلت تلاحقه بين الناس، وكان لتلك الموجةِ أثرٌ بالغٌ في ترويج كتاباتِه المدونةِ بلغةٍ ميسرة يفهمها القراءُ بمختلف مستوياتهم. في كلِّ محطات حياته كان علي الوردي منحازًا للعقلانية النقدية، ومدافعًا عن حريات الإنسان وحقوقه، لم يقتنع بالشعارات الأممية لليسار التي وقع في فتنتها أكثرُ الشباب، ولم يتورط في التفكير الأيديولوجي السياسي المغلق للجماعات القومية أو الدينية، ولم يتبنَ موقفًا ثوريًا بالمعنى النضالي الذي يدعو إليه اليسارُ الراديكالي والأصولي،كان ديمقراطيًا يدعو لثورةٍ عقليةٍ علمية. في سياقِ مقارنتها فالح عبدالجبار بعلي الوردي تصف لاهاي عبد الحسين أستاذَها الوردي بقولها: "الوردي عالِمُ اجتماعٍ تحرري ديمقراطي تنويري مدني، أثرى المكتبةَ والوعي الجمعي العراقي بتحليلاتٍ ملهمةٍ ، ووجهاتِ نظرٍ غيرِ مألوفةٍ ، للتأملِ في واقعِ المجتمعِ والظواهرِ الطارئةِ فيهِ" . لم يلجأ علي الوردي للتمويه، واللعبِ على الكلمات، وقولِ نصف الحقيقة، أو التخفي خلفَ مجازات الكلمات، وكنايات العبارات. كان يخاطب الناسَ بلغتهم المحكية، لم يوظّف ألفاظًا غيرَ متداولة في علاقاتهم ومعاملاتهم، أو يلجأ لمفرداتٍ غير مستعملة في محادثاتهم اليومية، مثلما يفعل بعضُ الكتّاب الذين ينسجون نصوصَهم من كلمات غريبة وربما ميتة يلتقطونها من معاجم اللغة، فتفتقد الكلماتُ قدرتَها على إيقاظ المعنى لدى المتلقي؛ لأنها تفتقرُ للتدفق العفوي والتبادر الذي يحضر المعنى سريعًا في ذهن المتلقي. نادرًا ما نقرأ لباحث يمتلك شجاعة الوردي وجرأته في نقد نفسه، وأندر من ذلك أن نقرأ اعترافات يعلن قائلُها فيها عن أخطائه العلمية وتعجّله وتناقضاته في إصدار أحكامه كعلي الوردي، فهو يعلن بصراحة أن: "البحث العلمي من شأنه التغيير والت ......
##علي_الوردي_ناقدًا_لأفكاره

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700590
عبدالجبار الرفاعي : #عليُ_الوردي مثقّفٌ نقدي
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي عليُ الوردي مثقّفٌ نقدي عبدالجبار الرفاعي على الرغم من أن النقدَ الاجتماعي احتلَّ مساحةً واسعة في كتابات #علي_الوردي، لكن كثافة حضور الظواهر الدينية والطقوس والشعائر في المجتمع العراقي دعته لأن يهتم بها في كتاباته. لم يتجاهل الوردي نقدَ تعبيرات الدين المتنوعة، وتحليلَ آثارِه الاجتماعية والنفسية والثقافية والاقتصادية والسياسية، ومختلفِ تعبيراته في العلاقات داخل العائلة والمحلّة والعشيرة والمجتمع. في ضوء التمييز بين المثقّف النقدي والمثقّف العضوي يمكن وضعُ كتابات الوردي في سياق العقلانية النقدية المشغولة باكتشافِ العالَم أولًا، اكتشافِه خارج أسوار الأيديولوجيا المغلقة على نفسها. أكثرُ مواقف المثقّف النقدي معرفيةٌ، وأكثرُ مواقف المثقّف العضوي معياريةٌ. الموقفُ المعرفي غيرُ الموقف المعياري. الموقفُ المعرفي مهمتُه الأساسية تفسير وإيضاح وفهم ظاهرة معينة، ومحاولة اكتشافها كما هي، بحدود ما يصل إليه العقلُ وما تكتشفه العلومُ والمعارفُ البشرية. مهمةُ الموقفِ المعياري هي تحديدُ موقفٍ بالقبول أو الرفض حيالَ ظاهرة، تفرضه عقيدة أو أيديولوجيا في سياق نمط رؤيتها للعالَم ووعيها للواقع. الموقفُ المعرفي يعبّر عن الحقيقة من حيث هي بوصفها حقيقة، أما الموقف المعياري فيعبّر عن الموقف المطلوب أن يُتخَذ من الواقع. المثقّفُ العضوي مثقّفٌ مهموم بتغيير العالَم، واتخاذ موقف من الواقع، غالبًا يتخذ الموقف قبل اكتشاف الواقع، وتحليل نسيج المصالح المتضادة والعناصر المعقدة المكونة له. يثق هذا المثقّفُ بالمعتقدات التي يعتنقها، من دون مراجعة نقدية وتبصر وتأمل، ويعمل على أن يكون الكلُّ كما هو، إن اقتنع بفكرة أو شعار يريد الكلَّ يردده معه. يتزمت تجاه أية معتقدات مغايرة، ولا يقبل من الغير إلا أن يكون نسخةَ مكررة له. مفهومُ المثقّفُ العضوي يتناغم والأيديولوجيات النضالية خاصّة اليسارية، التي اختزلت مفهومَ المثقّف، فأصبح مبشرًا وواعظًا، في إطار منظور أيديولوجي للعالم، يعكس موقفًا طبقيًا نضاليًا، يعبّر عن هموم طبقة معينة. وظيفة المثقّف وفقًا لهذا المفهوم هي وظيفةُ المبشِّر في الأديان، ليس مهمًا لديه اتخاذُ العقل مرجعية، والتفكير العلمي منطلقًا لمواقفه وأحكامه. رسالتُه في الحياة تتلخص في أن يكون صوتًا يصرخ بشعارات أبدية في إطار الموقف الذي تفرضه الأيديولوجيا التي يعتنقها. هذا المثقّف مسكونٌ بالتبشير بالأيديولوجيا، لا يرى سواها، بوصفها وصفةَ خلاص لكلِّ عذاب الإنسان وشقائه في الأرض. وفقًا لمعتقده يمكن أن تصيّر هذه الأيديولوجيا كلَّ ظلامٍ نورًا، وكلَّ ظلمٍ عدلًا، وكلَّ بؤسٍ سعادةً. لا ينظر لما تتضمنه هذه الأيديولوجيا من رفضٍ لكلِّ رؤيةٍ مختلفة للعالَم، وفهمٍ مغاير للواقع المعقد وكيفية تغييره، وانتهاكٍ للحريات والحقوق الشخصية، وعنفٍ دموي لحظةَ الاستحواذ على السلطة. لفرط شغفه بالتغيير يمارس أحيانًا هذا المثقفُ مهمةَ مفتّش العقائد والقاضي. ظهر في القرن العشرين هذا النوعُ بين أكثر مثقفي الثورة البلشفية في روسيا، والثورة الثقافية في الصين، وكثير من مثقفي اليسار الثوري في العالَم العربي، الذين انحازوا لأنظمةٍ شمولية، أسكتت كلَّ صوتٍ لا يكون صدىً لشعاراتها، وأباحت لنفسها ارتكابَ مجازر شنيعة، بذريعة القضاء على مناهضي الثورة من الرجعيين. تواطأ بعضُ المثقفين مع أنظمة يسارية أممية وقومية، ضحّت بالكائن البشري من أجل أيديولوجيا لا ترى الفردَ إلا بوصفه جزءًا منصهرًا في ماكنة عملاقة هي الدولة. هذه الأنظمة أهدرت الكرامةَ البشرية، وصادرت أبسطَ حريات الإنسان ......
##عليُ_الوردي
#مثقّفٌ
#نقدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701269