الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي أوعسري : ملاحظات في الوضع الليبي
#الحوار_المتمدن
#علي_أوعسري هذا المقال كتب يوم 23 ماي 2014 على اثر تحرك المشير حليفة حفتر لتحرير بنغازي من الجماعات الاسلاموية، وكنت ارسلته لمحموعة من الجرائد الوطنية التي لم تنشره للاسف. وللتاريخ احتفظ به كما هو. المقال هو كالتالي :"مرة أخرى نجدنا مضطرين إلى خوض غمار الكتابة عن الوضع الليبي المتفجر، العائم في الفراغ الناجم عن الآمال الديمقراطية المفقودة، والتائه في اللامعنى التاريخي للحراكات المصطنعة إقليميا ودوليا تحت يافطة الثورات الشعبية. فهذا الوضع بات جاذبا ومصدرا في آن للإرهاب الدولي بكل تلويناته الإسلاموية (الإخوان، السلفية الجهادية والقاعدة)، بل صار حاضنا لمعسكرات تدريب هذا الإرهاب لإرساله تحت الطلب حيث يقتضي إرساله ل للجهاد" في أي مكان سوى اسرائيل وفق تخطيط استراتيجي أمريكي غربي وبدعم ساذج وتكتيكي من قوى الرجعية الخليجية العربية (قطر والسعودية) وكذا التركية العثمانية. في البداية قيل إن هناك ثورة عظيمة ضد الاستبداد "ثورة 17 من فبراير 2010". قلنا إبانها إن هذا الذي يجري ربما كان ثورة لو لم يتم بإيعاز ودعم خليجي تركي رجعي وبتدخل عسكري امبريالي (الناتو) مباشر لصالح من هم اليوم يتقاتلون، يمزقون ما بقي من الوطن إربا إربا، يفككونه عشيرة عشيرة، ويحولونه معسكرات لتدريب الإرهاب، لا هم لهم اطلاقا في بناء الدولة المدنية وتحقيق الديمقراطية. الدولة أسبق تاريخيا عن الديمقراطية، فهي –أي الدولة- الإطار الذي فيه ستتحقق الديمقراطية متى كان الشعب على وعي تام بمصيره، وهذا الوعي غائب اليوم في كل الدول العربية، شعوبا ونخبة. لذا كانت الديمقراطيه في هذه الدول كالسراب، بقدر ما يبدو لك قريبا بقدر ما هو بعيد، أو قل غير موجود أصلا. كل الدول الديمقراطية الحديثة في صيرورة بناء الدولة والديمقراطية مرت بمراحل تاريخية استبدادية (فرنسا بونابرت، ألمانيا بسمارك نموذجين). كان هيغل يعيش قلقا بالغا جراء ما كانت تعيشه ألمانيا من تفكيك وضعف قبل أن تتوحد في ظل الدولة الاستبدادية البسمركية. كان كل منبع أسفه هوغياب دولة قادرة على توحيد ألمانيا والرقي بها إلى مستوى أعلى تتحقق فيه الدولة المدنية والوحدة الوطنية الألمانية.ليبيا اليوم تعيش فوضى عارمة. ليبيا اليوم مقسمة بين مناطق نفوذ. لكل منطقة قوانينها وضوابطها "الشرعية" تبعا للخلفيات الإيديولوجية لهذه الجماعة الإسلاموية أو تلك، الجماعة المهيمنة بمليشياتها في هذه المنطقة أو تلك. القانون المؤطر للساحة في ليبيا اليوم هو أنه لكل جماعة من هذه الجماعات مليشياتها التي بها تتحكم في مناطقها وثرواتها التي تبيعها في ظل اللادولة في السوق السوداء كأنها تذاكر لدخول قاعات السينما أو ملاعب كرة القدم في بعض المباريات الحاسمة. يقال إن هذه المليشيات هي من قوى "الثوار". هذا زور وبهتان. لقد تم في ظروف إعلامية تضليلية مواكبة لما سمي "الربيع العربي" وصف كل حامل سلاح من قوى القاعدة والإرهاب الإسلاموي الدولي ب"الثائر". انطلت هذه الحيلة على كثير من "المثقين" (اليساريين، العروبيين والأمازيغيين على حد سواء) الذين انبهروا في حينه بزخم المرحلة الكثيف والمكثف. قلنا لأحدهم آنذاك: إن كان الوضع في ليبيا سيؤول للقاعدة وحلفاؤها من قوى الإخوان المسلمين المدعومين امبرياليا مع ما يعنيه ذلك من سيادة الفراغ وغياب الدولة أينما حلت هذه القوى (وأعطيناه نماذج كالصومال وأفغانستان)، قلنا له إن كان الوضع سيكون كذلك (وهذا ما وقع فعلا) فلا بأس من استبداد القذافي الذي على الأقل يحافظ على وحدة الدولة والشعب والوطن. قال لي: هل تدعم القذافي? بدا لي أن هذا الجواب منه هو دليل على عدم ف ......
#ملاحظات
#الوضع
#الليبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681195