الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد المجيد السخيري : تاريخ الأوبئة 8 الأزمات الوبائية ومحنة العقل
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري في كل مرة يتم فيها تغييب العقل بضغط من أزمة طارئة أو كارثة، يتم البحث عن مسؤول متآمر أو أسباب غير طبيعية علوية أو سحرية. هذا بالتحديد ما حدث مع تفشي الأوبئة والجوائح عبر التاريخ، ومع كل الأزمات الحادة والمفاجئة، حيث يجد الناس راحتهم في التوسل بنظرية المؤامرة، أو اللجوء بكل بساطة لتفسيرات تربط المصائب بوجود عقاب إلهي للبشر أو لجماعة معينة منهم بسبب ما يقترفونه من مظالم ومفاسد في الأرض عسى أن يعتبروا ويعودوا إلى رشدهم، وهي تفسيرات تنتشر أكثر في المجتمعات التقليدية والمحافظة حيث يفقد الناس ثقتهم في العلوم والعقل نتيجة سياسات التجهيل وتخلف نظم التعليم، فضلا عن استغلال الدين من قبل الشيوخ والجماعات السياسية لإحكام السيطرة على "العوام" وتدجينهم ليتسنى توظيفهم في معارك وصراعات داخلية، أو الحصول على أصواتهم الانتخابية وتجييشهم عند الضرورة لضرب الخصوم وإضعافهم. وإن ردود الفعل اللاعقلانية، سواء جاءت في شكل تصرفات غير محسوبة وخوف مرضي وهلع جماعي في مواجهة الأزمات الصحية على وجه الخصوص، أو الكوارث الطبيعة المدمرة، أو في شكل تفسيرات يروجها بعض من ينصبون أنفسهم دعاة أو رعاة الأمن الروحي للناس من رجال الدين أو غيرهم، أمر يستدعي الانتباه، وقد لازم كل الأزمات العظمى على مر التاريخ واستمر إلى يومنا، وربما سيظل ملازما للبشر إلى أمد بعيد، رغم تقدم العلوم والعقلانية التقنية. وربما لم تنتشر نظرية المؤامرة مثلما يحدث في عصرنا، إذ عند كل أزمة مفاجئة أو كارثة تنتشر التفسيرات اللاعقلانية للأحداث، ويلجأ العقل الكسول في الغالب إلى نظرية المؤامرة لإعفاء نفسه من أي جهد في البحث والتدقيق، حتى ولو وجدت فعلا مؤامرات في غير قليل من الحالات في شكل مصالح سياسية أو اقتصادية مقنعة، أو تخطيط سري لتحقيق أهداف محددة من قبل قوى وجماعات تسعى إلى نيل مكاسب غير مشروعة أو احتكار مصالح أو تعزيز النفوذ والزيادة في القوة. فوجود المؤامرات لا يسوغ الهرولة إلى "نظريتها" كلما حلت أزمة أو طرأت مصيبة لا يتمكن الناس من معالجتها فوريا، أو يجدون صعوبة في تفسيرها بأسباب واضحة أو معلومة، نظرا لطراوتها أو بسبب تعقيدها، أو أيضا لتزامنها مع أحداث اجتماعية أو سياسية ومعينة تبعث على الشك والريبة. سوابق من التاريخ لعل أسوء مثال لما نتج عن استغلال نظرية المؤامرة في تاريخ الأوبئة والجوائح ما اقترن بانتشار الطاعون في أوروبا في العصر الوسيط من موجة كراهية وعنف استهدفت اليهود المتهمين بنشر المرض عن طريق تسميم الآبار، بحيث تتحدث بعض الروايات عن مذابح واسعة ارتكبت في حق هؤلاء بموافقة السلطات، كما حدث بنهر الراين بفرنسا، بينما سُجل للبابا أنه سعى إلى تهدئة الموقف من خلال التأكيد على أنه من غير المعقول أن ينشر اليهود مرضا ويكونوا في نفي الوقت من ضحاياه، وهو أمر نادر الحدوث في تاريخ الكنيسة في علاقتها بهؤلاء. ومثلما حدث مع جائحة كورونا، فقد ذاعت نظريات المؤامرة أيضا في تفسير تفشي موجات الكوليرا في القرن التاسع عشر التي تزعم أن انتشار الوباء تم بفعل فاعل يريد تقليص أعداد الفقراء قبل أن تتراجع مع ثبوت الأسباب الشائعة لتفشي المرض التي اكتشفها العلماء، وتبينت القدرة على السيطرة عليه بفضل تحسين ظروف العيش والبيئة والتغذية السليمة ومعالجة المياه الصالحة للشرب. والغريب أن اليهود تحملوا وزر مصائب وكوارث كثيرة عبر التاريخ ودفعوا ثمنا غاليا من جراء ذلك حتى صاروا الجماعة الأكثر تعرضا للاضطهاد الديني والوصم بين جماعات عرقية وإثنية مضطهدة أخرى، قبل أن تحول الصهيونية منذ أواسط القرن الماضي شتاتا منهم إلى جماعة مض ......
#تاريخ
#الأوبئة
#الأزمات
#الوبائية
#ومحنة
#العقل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682394
عبد المجيد السخيري : تاريخ الأوبئة 9 نهاية الجائحة، أي ثمن للخلاص؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري واكب انتشار الجائحة الفيروسية الجديدة نقاشات وتكهنات واستشرافات بشأن المستقبل، حيث طغت فكرة غير واضحة تمر حتى الآن في صورة أقرب إلى التعوذ منها إلى التفسير أو الاستشعار العلمي، مفادها بكل ببساطة أن العالم بعد "كرورنا" سيكون غير العالم ما قبلها. ويستند مروجو الفكرة إلى أن تداعيات الأزمة الصحية التي تسببت فيها الجائحة ستكون لها آثار وانعكاسات لا مفر منها على مستوى العلاقات الدولية، مثلما ستترك بصماتها على مستوى تمثلات واعتقادات الأفراد ومواقفهم من عدد القضايا والأسئلة الوجودية والسياسية والأخلاقية، وبالتالي سينعكس كل ذلك في العلاقات الاجتماعية والتنظيم الاجتماعي ودور الاقتصاد والعلاقة مع الطبيعة والبيئة ..إلخ. لكن ما يهمنا من كل هذا هو فقط الجانب المتعلق بتوقع مسار الجائحة ونهايتها، انطلاقا مما توفره التجارب التاريخية وخبرات المجتمعات في هذا الباب، إضافة إلى القناعات التي يكونها مجتمع العلماء والأطباء والمخططين الاستشرافيين بشأن التعامل مع تفشي الفيروس عالميا. الطفرات الجينية للفيروس وموجات وبائية محتملةإن ما تتيحه الملاحظة العلمية، وكذلك قراءة تاريخ الأوبئة والجوائح (الطواعين، الأنفلونزا..)، هو أن الوباء غالبا ما يتطور على شكل موجات من المد والانحسار، مع وجود طفرات جينية تشهدها أغلب الأمراض الوبائية، خصوصا ذات المنشأ الفيروسي، ما يجعل مسارات التطور والانتهاء تختلف بحسب نوع الإجراءات الطبية الوقائية والاجتماعية والسياسية المواكبة، ومدى فعاليتها على أرض الواقع، سواء منها إجراءات "الحجر الصحي" والتباعد الاجتماعي وإغلاق الحدود وتشديد المراقبة، أو اكتشاف "محور العدوى" وتطوير البروتكولات العلاجية وانتاج اللقاحات، أو سواء تعلق الأمر بنجاعة تدخل الفاعل الدولي ومستوى التضامن الأممي، فضلا عن تشكل مناعة جماعية(مناعة القطيع) بشكل غير متوقع يؤدي إلى تراجع موجة التفشي ودخول رحلة التعايش مع الفيروس. ولعل التوقعات حول مسار جائحة كوفيد 19 تظل حتى اليوم متضاربة بصورة مدهشة، مع وجود اختلافات كبيرة حول منشأ الفيروس وفهم "سلوكه" وكيفية انتشار العدوى، تنضاف إليها تدخلات سياسية وتجارية تنشر المزيد من الشكوك والتخبيط والخلط. وإنه من المرجح، بحسب الخبرة التاريخية، أن نشهد موجات عدة يعود من خلالها الفيروس على غرار ما حدث مع أنواع أخرى من الأوبئة، ربما على فترات متباعدة كما يعتقد بعض الخبراء، مثلما يحدث مع سلالات الأنفلونزا، وهو ما من شأنه أن يطرح تحديات صعبة أمام الأنظمة الصحية العالمية وينهك قدراتها، خاصة في الدول الفقيرة. فرغم الجهود التي بُذلت حتى الآن على مستوى تحليل واستكشاف الخريطة الجينية والتسلسل الجيني للفيروس، وسرعة تقاسم المعلومات بين الفرق والمجمعات العلمية والأفراد من الأطباء والعلماء على نطاق واسع، وذلك منذ أن بادرت الصين بداية يناير 2020 إلى إمداد دول العالم بما توفر لدينها من معلومات في هذا الباب، ودعوة خبراء منظمة الصحة العالمية إلى القيام بزيارات ميدانية داخل مختلف مناطق الصين في الشهر نفسه، فإنه لا يزال أمام العالم الكثير مما ينبغي القيام به لفهم ما يجري والتوصل إلى مداخل فعلية للسيطرة على الوضع الوبائي، فضلا عن التقدم لإيجاب أجوبة بعيدة المدى لمستقبل الانسانية في مواجهة أخطار ظهور أوبئة جديدة أخرى أشد فتكا، وبالتالي حلول مبتكرة لمنع انتشارها والحد من تداعياتها على الصحة العامة، سواء على مستوى تطوير منظومة البحث العلمي على الصعيدين المحلي والدولي، والدفع بالتعاون العلمي إلى مستويات أفضل ودائمة، وإرساء منظومة قانونية جديدة تستجيب ......
#تاريخ
#الأوبئة
#نهاية
#الجائحة،
#للخلاص؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683160
عبد المجيد السخيري : تاريخ الأوبئة 10 التفكير تحت وطأة الأزمات وهول الصدمات
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري عند كل أزمة حادة، بيئية أو سياسية، اقتصادية أو صحية، يصاب الناس بالخوف والارتباك، وبضعهم تبلغ عنده الصدمة النفسية حد التعرض لخوف مرضي قد يتحول إلى عطب نفسي مزمن، فتجد منهم من يهرع إلى زاويته بحثا عن أجوبة مطمئنة، أو يستسلم للتفسيرات السهلة ويقع فريسة لمزاعم من "عالم المؤامرة"، بينما فئة مهمة وفعالة تنخرط في البحث الجماعي عن الحلول بأقساط متفاوتة من التفكير العقلاني والهادئ، وقد تُكثر من طرح الأسئلة والنبش في خبايا وأسرار مفترضة لها علاقة بنشوء الأزمة وتصريفها في ظروف تاريخية معينة. لكن قلة قليلة من توثر وضع الأزمة تحت مجهر الفكر النقدي والفحص العلمي والتفسير العقلاني دون السقوط في الردود الانفعالية والنزول إلى درك العدمية والأجوبة السهلة، ومنها بينها نجد بالطبع مفكرين وعلماء اعتادوا التفكير والتعاطي مع الأحداث التاريخية أو الإيكولوجية، والوقائع الجيو- سياسية والأزمات الاقتصادية، أو الظواهر والكوارث الطبيعية بقدر كبير من التعقل والرصانة والحس النقدي، وحصافة الرأي، ورجاحة الدليل والحكم، ووضوح الرؤية، فضلا عن مصداقية القول، والربط بين الموقف النظري والسلوك العملي، بصرف النظر عن الخلفيات الفلسفية والإيديولوجية التي يستند إليها كل واحد منهم. فكيف تعاطت هذه الفئة تحديدا مع الأزمة الراهنة؟ وماهي المخارج التي تراها ملائمة لتجاوز آثارها الكارثية سواء على المدى القصير أو على المدى البعيد؟ الأزمة الراهنة في ضوء الفكر النقدي ثمَ مشاغل مشتركة تشكل أرضية التقاء بين قلة من الفلاسفة والعلماء اليوم لإنعاش الأمل في مستقبل ممكن للإنسانية على الكوكب. ومع أن أغلبهم لا يزال يتحاشى الاعتراف بانسداد أفق النقد الليبرالي للنيوليبرالية، أو يشكو من عدم القدرة على رؤية مستقبل بديل للرأسمالية، إما بسبب من ضبابية منطلقات نقد "الانحراف النيوليبرالي"،أو من جراء الارتهان لنوع من النقد المثالي يأبى الإقرار بأن "الشر" يوجد في "قلب" الرأسمالية وليس بين الممارسات المنحرفة المزعومة، فإن فئة أخرى تستدرك اليوم بنوع من الحسرة ما فاتها من تصويب للنقد الفكري للنسق الإيديولوجي الليبرالي المسؤول عن انتاج الأزمات المعاصرة في كل المجالات والحقول، بالرغم مما يمكن أن نسجله مرة أخرى عليها من لف ودوران حول حقيقة المشكلات دون القبض على جوهرها وأسبابها العميقة والحقيقية. فإذا كانت هذه الفئة توجه سهام نقدها الحاد نحو الليبرالية الجديدة والرأسمالية المتوحشة، وتحملهما، وهما بالطبع وجهان لعملة واحدة، ما آل إليه حال العالم من تدهور بيئي، واستفحال للمظالم الاجتماعية، واستغلال مفرط للبشر والطبيعة، وسباق جنوني نحو التسلح وعسكرة الكوكب وإثارة الحروب، فإنها لا تصوب جيدا سلاحها النقدي حين تلقي بالمسؤولية، أحيانا على الانسان على وجه التعميم دون تعيين سوسيولوجي وتحديد دقيق للقوى والطبقات المنتجة فعلا للمصائب والمستفيدة من الأوضاع العالمية الراهنة المتدهورة، وأحيانا أخرى على سياسات معينة لهذا الرئيس أو ذاك، كأن الاستغلال والتسليع والتشييىء ليس من طبيعة الرأسمالية وإنما عرض من أعراض انحرافها، كما يجعلنا البعض نتخيل أو نعتقد ذلك. والحال أنه إذا كان النقد الأخلاقي مطلوب أيضا لإدانة المسار المتدهور لتحول الليبرالية المعاصر وتعبئة الضمائر، فإنه غير كاف لفهم أزمتها الخانقة اليوم وسيرورة انحطاطها وتدهور الحضارة الاستهلاكية والافتراسية التي شيدتها بالسلب والدم.وبالطبع فإن قلة قليلة جدا من الفلاسفة والمفكرين النقديين هي من تابعت وواصلت مسيرتها بدأب ووضوح رؤية وصلابة موقف في نقد الرأسمالية وفضح طبيع ......
#تاريخ
#الأوبئة
#التفكير
#وطأة
#الأزمات
#وهول
#الصدمات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684280
عبد المجيد السخيري : تاريخ الأوبئة 11 ومسكه ختام: الوباء هو الرأسمالية والرأسمالية هي الوباء
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري إذا كانت الملكية الخاصة هي أصل جميع الشرور، كما قال أحد فلاسفة الأنوار، فإن الرأسمالية، باعتبارها التتويج التاريخي لتطور التشكيلات الاقتصادية- الاجتماعية القائمة على تقديس الملكية الخاصة والفردية لوسائل الانتاج، هي الشكل التاريخي الذي وجدت فيه أسوء وأقبح الشرور التي أفرزتها الانقسامات الطبقية على مر التاريخ شروط تجددها وتلاقحها، بداية من أعظم الشرور، وهو استغلال الانسان لأخيه الانسان، وليس انتهاء بأقذر المظالم الاجتماعية وأذم الصفات الأخلاقية، من أنانية وعنصرية وغيرها. وبين هذا وذاك، توجد أنواع من الشرور قد لا تبدو الأنظمة الاجتماعية التي صنعها الانسان بنفسه مسؤولة عنها بصورة مباشرة، كالأوبئة والأمراض الفتاكة وشتى أصناف الاعتلال النفسي التي تصيب الناس في كل مكان، أولا لأنها قديمة ولازمت تطور البشرية على مر العصور، وثانيا لأنها مرتبطة بميكانيزمات بيولوجية أو سيكولوجية أو طبيعية لا دخل للرأسمال في وجودها ونشاطها. وهذا صحيح من حيث عموم النظر، لكن التدقيق في ظروف وشروط تفشي أمراض جديدة وجوائح فتاكة، مثل الفيروسات التاجية، يجعلنا على اقتناع بأن من الأسباب الأساسية لظهورها وانتشارها لها علاقة بتدهور الأنظمة البيئية والمحيط الحيوي والتغيرات المناخية، علاوة على أن سرعة تفشي الجائحة الجديدة والعجز عن كبحها يرتبط أيضا بمسؤولية الرأسمالية في تدمير الأنظمة الصحية والانشغال بالربح على حساب حياة وصحة الناس، كما أن انعدام المساواة على مستوى تلقي العلاجات والرعاية الطبية بين الطبقات الاجتماعية والأمم الذي يفاقم من معاناة الملايين من البشر. وكذلك لا ينبغي أن نتجاهل أن ما يجري حتى الآن خلف الواجهات الإعلامية من صراعات وسباقات بين المختبرات والشركات المسيطرة في مجال صناعة الأدوية يفضح حقيقة الرهانات التجارية والربحية التي تتحكم في سلوك الأنظمة الرأسمالية الحاكمة والمهيمنة في العالم، وأن آخر شيء يمكن أن تنشغل به هو إنقاذ حياة الناس وتجويد الرعاية الصحية، أو حتى توفير الحد الأدنى من الخدمات الطبية العمومية. الرأسمالية والانتقاء الطبيعي لنتخيل كم من أنصار الليبرالية والسوق الحرة أُزهقت أرواحهم بسبب الفيروس القاتل من أولئك الذين تخلى عنهم النظام الصحي في بلادهم "الرأسمالية جدا" أو التابعة "المتأخرة"، عملا بالقانون "الدارويني" للانتقاء الطبيعي: "البقاء للأصلح"؟ كبار السن ومرضى، وربما مهاجرون أو أشخاص من أعراق وثقافات منبوذة، لكن منهم بالتأكيد حتى من الطبقات "العليا" الذين لم يجدوا بدا هذه المرة من التوجه إلى المستشفيات العمومية أو أحيلوا إليها فرضا، تلك التي طالما ناصروا تفكيك خدماتها العامة وخصخصتها، مثلما دعموا السياسات الليبرالية في كل المجالات، وسكتوا عن الحروب التي خاضتها بلدانهم خارج حدودها من أجل "سواد عيون" الرأسمال والشركات متعددة الجنسية، سواء بالتصويت لصالح أحزاب ليبرالية ويمينية عمدت إلى تطبيق برامج التدمير الممنهج للخدمات العمومية، أو بالولاء الإيديولوجي للمرجعية التي ترتكز عليها تلك البرامج والتبجح بنجاعتها وصلاحيتها المطلقة في قيادة العالم نحو "جنة" الديمقراطية. أتصور كيف عاش هؤلاء بالخصوص لحظاتهم الأخيرة وهم يشهدون على تخلي الليبرالية عنهم بلا شفقة ولا رحمة، لأنه لا خدمة صحية بديلة يمكنهم شراءها في مثل ذلك الموقف بأموالهم وعلاقاتهم وموقعهم الاجتماعي. وسننتظر ربما مزيدا من الوقت لنسمع أو نقرأ بعض الحكايات من هذه المأساة، كما أننا لا يجب أن نستبق المستقبل بالأحلام والنوايا لنرى هل ستأخذ الانسانية فعلا الدروس مما يحدث، كما لم تأخذها من كا ......
#تاريخ
#الأوبئة
#ومسكه
#ختام:
#الوباء
#الرأسمالية
#والرأسمالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684978
عبد المجيد السخيري : حوارات 2 إدغار موران: لا بد من عهد جديد يقطع مع النيوليبرالية* -ترجمة عبد المجيد السخيري
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري يسير إدغار موران في هذا الحوار على نفس النهج الذي دأب عليه منذ سنوات بعيدة وهو يتناول الأزمات الكبرى لعصرنا، غير أنه يبدو هذه المرة أكثر تشديدا على مسؤولية العولمة فيما آلت إليه أحوال الانسانية من انحطاط وتدهور، بقدر ما هي مسؤولة عن تدمير البيئة وإشعال فتيل الحروب، غير أنه يقف في منتصف الطريق ولا يصل إلى حد إدانة النظام الرأسمالي في حد ذاته، المسؤول الأول والأخير عن كل الشرور التي تواجهها اليوم الانسانية على مستوى الكوكب. وتلك واحدة من بين نقاط ضعف الفكر المركب الذي يبشر به الفيلسوف منذ سنوات بعيدة.نص الحوار:-ما هو الدرس الرئيس الذي بوسعنا أن نستخلصه من جائحة فيروس كورونا إلى غاية هذه المرحلة؟-إدغار موران: تكشف لنا هذه الأزمة أن العولمة هي حالة من التبعية المتبادلة من دون تضامن. فحركة العولمة أنتجت من دون شك توحيدا تقنو-اقتصاديا للكوكب، غير أنها لم تسهم في تقدم التفاهم بين الشعوب. ومنذ بداية العولمة، في سنوات التسعينيات، سادت الحروب والأزمات المالية. وقد خلقت المخاطر الكوكبية- البيئة، الأسلحة النووية، الاقتصاد غير المنظم- المصير المشترك بالنسبة للبشر، غير أن هؤلاء لم يعوا تلك المخاطر. واليوم ينير الفيروس على نحو مباشر ومأساوي ذلك المصير المشترك. فهل سنعي الأمر في نهاية المطاف؟ إننا نشهد، بسبب غياب التضامن الدولي والمؤسسات المشتركة الموكول لها اتخاذ التدابير ذات الصلة بالجائحة، انغلاقا أنانيا للأمم على نفسها. -تحدّث الرّئيس ماكرون في خطابه عن خطر “الاِنطِواء القومي"....-إ. م: لأول مرة، نحن إزاء خطاب حقيقي للرئيس. لم يكن الأمر يتعلق فقط بالاقتصاد وبالمقاولات إنما أيضا بمصير جميع الفرنسيين، بالمرضى ومقدمي العلاجات، وبالعمال الذين حاصرتهم البطالة الجزئية. ويمثل تلميحه لنموذج التنمية الذي ينبغي تغييره نقطة البداية. بيد أن ترياق الانطواء القومي ليس هو الانطواء الأوروبي طالما أن أوروبا عاجزة عن تحقيق الوحدة حول هذا الأمر، بل هو تشييد أشكال التضامن الدولي، وهو ما بدأه الأطباء والباحثون من جميع القارات. -ما هي بنظركم التغييرات التي ينبغي القيام بها؟-إ. م: يخبرنا لنا فيروس كرورنا بإلحاح أن الانسانية جمعاء يجب أن تجدد البحث عن طريق جديد تتخلى بموجبه عن المذهب النيوليبرالي من أجل اتفاق جديد New Deal سياسي اجتماعي، وإيكولوجي. وسيحافظ الطريق الجديد ويعزز الخدمات العمومية مثل المستشفيات، التي تعرضت منذ سنوات في أوروبا إلى تقليصات طائشة. وسيصحح الطريق الجديد أثار العولمة بإقامة مناطق غير معولمة من شأنها حماية مناطق استقلال ذاتي أساسية...-ما هي هذه "المناطق الأساسية للاستقلال الذاتي"؟-إ. م: لا بد أولا وقبل كل شيء من اكتفاء ذاتي غذائي. ففي حقبة الاحتلال الألماني، كانت لدينا زراعة فرنسية متنوعة سمحت بتغذية السكان دون بلوغ المجاعة بالرغم من عمليات الافتراس الألماني. واليوم علينا أن نجدد ذلك التنوع. وتأتي بعدها الاستقلالية الذاتية الصحية. فكثير من الأدوية، في أيامنا، يتم تصنيعها في الهند أو في الصين ويتهددنا خطر الخصاص منها. وعليه ينبغي أن نعيد توطين كل ما حيوي بالنسبة لأي أمة.-هل تفاقم العولمة الأزمة الصحية في صورة أزمة عامة؟-إ. م: هذا ما قد حصل بالفعل. فعندما يقرر بوتين أن يبقي على الانتاج الروسي للبترول في مستواه، يؤدي ذلك إلى انخفاض الأسعار في السعودية والولايات المتحدة بحيث من الوارد أن تتعرض تكساس لمصاعب جليلة وربما أدت إلى خسارة ترامب للرئاسيات. ويطال الذعر أيضا الماليي ......
#حوارات
#إدغار
#موران:
#جديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685184
عبد المجيد السخيري : أوراق فلسفية 2 : بيونغ-تشول هان، الثورة الفيروسية لن تحدث* -ت. عبد المجيد السخيري
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري يحذر الفيلسوف الألماني من أصل كوري-جنوبي، بيونغ-تشول هان، الأوروبيين الذين يرحبون بالاستراتيجيات الرقمية التي وضعتها بلدان أسيوية لمكافحة المرض. الثمن الذي سيُدفع سيكون باهضا في الغالب. والفيروس لم يعمل على إبطاء الرأسمالية، بل فقط قام بتنويمها. فهل ستتبنى أوروبا نظام مراقبة رقمية دائمة على الطريقة الصينية؟ فيروس كورونا هو اختبار نظام بالنسبة للبرمجيات الدولتية. ويبدو أن آسيا تمكنت من تطويق الوباء بشكل أفضل بكثير من جيرانها الأوروبيين: ففي هونكونغ، التايوان وسنغافورة، يتم إحصاء أعداد جد قليلة من الأشخاص المصابين، وبالنسبة لكوريا الجنوبية واليابان، فإن الأصعب قد مضى. وحتى الصين، الموقد الأول للوباء، نجحت بشكل واسع في إيقاف تقدمه. ومنذ مدة قليلة، نشهد نزوحا للأسيويين الفارين من أوروبا والولايات المتحدة: الصينيون والكوريون يريدون الالتحاق ببلدانهم الأصلية حيث سيشعرون أكثر بأنهم في أمان. ارتفاع مهول لأثمة السفر على الطائرة، والحصول على تذكرة طائرة نحو الصين أو كوريا صار مهمة مستحيلة. ماذا عن أوروبا؟ إنها تفقد السيطرة. إنها تترنح تحت ضربة الجائحة. يتم التخلص من المرضى المسنين للتمكن من إنقاذ من هم أصغر سنا. لكننا نلاحظ أيضا أن ثم حركية مجردة من أي معنى قيد الفعل. فقد بدا إغلاق الحدود كتعبير يائس عن سيادة الدول، بينما أشكال مكثفة من التعاون داخل الاتحاد الأوروبي سيكون لها تأثير جيد أكثر بكثير من التحصن الأعمى لأعضائه في المرج المربع. ما هي الامتيازات النسقية لآسيا أمام أوروبا في مواجهة المرض؟ راهن الأسيويون بشكل كثيف على المراقبة الرقمية والبيانات الضخمة. فاليوم في آسيا، ليس علماء الفيروسات وعلماء الأوبئة هم من يكافحون الجائحة، بل بالأحرى خبراء الاعلاميات والمختصين في "البيانات الضخمة" big data - فثم تغيير في البراديغم لم تتخذ أوروبا بعد بشأنه كل ما يلزم من تدابير. فأبطال المراقبة الرقمية يصرخون "البيانات المكثفة تنقذ الأرواح البشرية".لا يوجد عند جيراننا الأسيويين أي شكل من الوعي النقدي إزاء هذه المراقبة للمواطنين. وحتى بالدول الليبرالية مثل اليابان وكوريا، فقد جرى تقريبا تجاهل مراقبة المعطيات الشخصية، ولا أحد يتمرد ضد التجميع الشنيع والمحموم للمعلومات لدى السلطات. وذهبت الصين إلى حد إقامة نظام "نقط اجتماعية"- وهو منظور لا يمكن تخيله بالنسبة لأي أوروبي- يسمح بوضع "تصنيف" شامل جدا للمواطنين، الذي بفضله سيتوجب أن يخضع السلوك الاجتماعي لكل شخص للتقويم بشكل منهجي. فأبسط عملية شراء، وأقل نشاط على المواقع الاجتماعية، ومجرد نقرة هي مراقبة. وكل من خرق الضوء الأحمر، وتردد على أشخاص مناوئين للنظام، ووضع تعليقات انتقادية على الأنترنيت سيجد نفسه يحصل على "نقط سيئة". يعني العيش في خطر. وعل العكس من ذلك، كل من يقتني مواد تعد صحية أو يقرأ جرائد قريبة من الحزب سيكافأ ب"نقط جيدة". ومن يجمع عددا كافيا من النقط الجيدة بوسعه أن يحصل على تأشيرة الخروج أو قروض بأسعار مغرية. لكن من ينزل عن سقف عدد معين من النقط يمكن أن يخسر عمله. 200 مليون كاميرا في الصين، صارت هذه المراقبة الاجتماعية من قبل الدولة ممكنة بفضل تبادل غير محدود للمعطيات الشخصية مع مزودي الهواتف المحمولة والولوج إلى الانترنيت. فمقولة حماية المعطيات الشخصية بالكاد موجودة، وفكرة "الفضاء الخاص" غائبة عن معجم الصينيين. فقد ثبَتت الصين على ترابها 200 مليون من الكاميرات، أغلبها مزودة بنظام التعرف على الوجه بالغ الجودة يستطيع كشف حتى شامات الجمال. ولا أحد يفلت منها. ففي كل م ......
#أوراق
#فلسفية
#بيونغ-تشول
#هان،
#الثورة
#الفيروسية
#تحدث*

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685530
عبد المجيد السخيري : حورات 3 - إدغار موران: نواجه أزمة مركبة تقتضي مواجهة شاملة وتطوير أشكال جديدة من الوعي والتضامن*
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري هذا هو الحوار الثالث الذي نترجمه الذي أجرته جريدة لوموند مع الفيلسوف الفرنسي إدغار موران، من بين سلسلة حوارات وأحاديث قدمها منذ بداية الأزمة الوبائية العالمية الراهنة، من خلاله يؤكد على جملة أفكار وقناعات ظل يدافع عنها لسنوات، كصاحب مشروع فلسفي ومثقف ملتزم على طريقته الخاصة. وبعض ما نقرأه في هذا الحوار تكرر في جميع ما قدمه حتى الآن من تصريحات وتحليلات للأزمة الراهنة، خاصة ما يتعلق بربط الجائحة بأزمة الرأسمالية وفشل النيوليبرالية الذريع.نص الحوار:-هل كان ممكنا التنبؤ بجائحة تعود لهذا النوع من فيروس كورونا؟-إدغار موران: جميع مستقبليات القرن العشرين التي تنبأت بالمستقبل من خلال إسقاط التيارات العابرة للحاضر على المستقبل أصابها الانهيار. مع ذلك، ما نزال نتكهن بسنة 2025 و2050 بينما نحن لا نستطيع فهم سنة 2020. فلم تجد تجربة انفجارات اللا متوقع في التاريخ طريقها إلى الوعي. والحال أن حدوث ما لا يمكن التنبؤ به كان متوقعا، إنما ليس طبيعته. ومن ثم حكمتي الدائمة: " تحسَب ما لا يمكن تحسَبُه ".إضافة إلى ذلك، فقد كنت من تلك الأقلية التي توقعت سلسلة كوارث متولدة عن الاندفاع المنفلت للعولمة التقنو-اقتصادية، بما في ذلك تلك الناجمة عن تدهور المحيط الحيوي وعن تدهور المجتمعات. لكنني لم أتوقع مطلقا الكارثة الفيروسية. مع ذلك كان هناك متنبئ بهذه الكارثة: إنه بيل غيتس، عندم أعلن خلال مؤتمر في شهر أبريل 2012 أن الخطر المباشر المحدق بالبشرية لم يكن نوويا، وإنما خطرا صحيا. وكان قد رأى في وباء إيبولا، الذي تمت السيطرة عليه بسرعة لحسن الحظ، إيذانا بخطر عالمي لفيروس محتمل شديد العدوى. وقد عرض التدابير الوقائية الضرورية، بما في ذلك التجهيز الاستشفائي الملائم. غير أنه بالرغم من ذلك التحذير العمومي، لم يتم فعل أي شيء لا في الولايات المتحدة ولا في غيرها. ذلك أن الراحة الفكرية والعادة يكرهان الرسائل المزعجة.-وكيف تفسرون عدم الاستعداد الفرنسي؟-إدغار موران: في العديد من البلدان، بما فيها فرنسا، تركت الاستراتيجية الاقتصادية للتدفق الآني، التي حلت مكان استراتيجية التخزين، نظامنا الصحي محروما من الأقنعة، وأدوات الاختبار وأجهزة التنفس؛ وهذا أسهم، إضافة إلى ما قامت به العقيدة الليبرالية من إخضاع المستشفى لمنطق التجارة وتقليص امكانياته، في المسار الكارثي للوباء.-في أي نوع من غير المتوقع تضعنا هذه الأزمة في مواجهته؟ -إدغار موران: يجلب لنا هذا البواء مهرجانا من اللايقينيات. فنحن لسنا على يقين من مصدر الفيروس: سوق يوهان غير الصحي أو مختبر مجاور، لا نعرف بعد الطفرات التي شهدها أو يمكن أن يشهدها الفيروس، في أثناء تفشيه. ولا ندري متى سيتراجع الوباء وما إذا كان الفيروس سيظل متوطنا. لا نعرف إلى متى وإلى أي مدى سيجعلنا الحجر الصحي نتحمل الموانع، القيود والتقنين. ولا ندري ماذا ستكون التبعات السياسية، والاقتصادية، الوطنية والعالمية للقيود التي فرضها الحجر. ولا نعرف ما إذا كان يتعين علينا انتظار الأسوء، الأفضل، أو الاثنين معا: إننا نسير نحو لا يقينيات جديدة. -هل هذه الأزمة الصحية الكوكبية هي أزمة التعقيد؟-إدغار موران: تتضاعف المعارف على نحو متسارع، وفجأة تفيض عن قدرتنا على الإحاطة بها، خاصة أنها تلقي أمامنا بتحدي التعقيد: كيف نجابه، ننتقي، وننظم هذه المعارف على نحو ملائم بربطها وإدراج اللايقين. فبالنسبة لي، هذا يكشف مرة أخر ى نقص نمط المعرفة الذي تم غرسه فينا، الذي يجعلنا نفصل ما لا ينفصل ونختزل إل عنصر واحد ما يشكل ......
#حورات
#إدغار
#موران:
#نواجه
#أزمة
#مركبة
#تقتضي
#مواجهة
#شاملة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686965
عبد المجيد السخيري : حوارات 4 آلان تورين: نحن نعيش في ظل الفراغ وسقوط المعنى وفي عالم بلا فاعلين * ت. عبد المجيد السخيري
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري ينتمي عالم الاجتماع الفرنسي لآخر أحياء جيل طبع الفكر الغربي. ويقول أنه يشعر اليوم بفراغ كبير. آلان تورين(Hermanville-sur-Mer, 1925) يعد واحدا من آخر أحياء الجيل اللامع الذي طبع العلوم الاجتماعية والفكر الغربي ابتداء من منتصف القر ن العشرين إلى غاية بدايات القرن 21.وكعالم اجتماع، فقد امتد حقل دراسته إلى المعامل التي قادت البلاد إبان فترة ما بعد الحرب إلى المجتمع ما بعد الصناعي، وإلى الحركات الاجتماعية عند أزمة الحداثة. وقد صار تورين، من خلال مداخلاته في النقاش العمومي بفرنسا، لكن أيضا في بلدان أوروبية أخرى كما في إسبانيا وأمريكا اللاتينية، مرجعا في أوساط ما يُدعى في فرنسا ب"اليسار الثاني" ذو الصفة الاجتماعية-الديمقراطية والمناهض للشمولية بشكل واضح. وقد أجرى عالم الاجتماع، الحاصل على جائزة الأمير d’Asturies، حديثا بالهاتف مع Ideas لجريدة El Pa&#237-;-s من مكان حجره الصحي بباريس.نص الحوار:-نحن في حالة حرب، كما يقول إيمانويل ماكرون، بيدرو سانشيز ودولاند ترامب. هل هذا صحيح؟-آلان تورين: تقنيا تُفيد الحرب مواجهة جيش "أ" الذي يغزو أراضي البلد "ب". وهذا على الأقل يهم بلدين وهي تجري بين بني البشر . هنا، من ناحية أخرى، فإن ما نراه هو بني البشر ضد غير البشر. أنا لا أنتقد توظيف كلمة الحرب إنما ستكون حربا بلا مقاتلين. وليس ثم استراتيجي: فالفيروس ليس رئيس حكومة. ومن الجانب الانساني، أعتقد أننا نعيش في عالم بلا فاعلين.-بلا فاعلين؟-آلان تورين: لم أر مطلقا رئيسا للولايات المتحدة غريب الأطوار مثل دولاند ترامب، بقليل من الصفات الرئاسية، وشخصية بعيدة جدا عن المعايير وعن دورها. وهذا ليس بصدفة: فقد تركت الولايات المتحدة وراءها دور القائد العالمي. واليوم لا يوجد شيء. وفي أوروبا، إذا ما عُنينا بالبلدان الأكثر قوة، فهي غائبة. لا يوحد أحد في أعلى الهرم.-ماذا عن الأسفل؟-آلان تورين: لا توجد حركة شعبوية، إذ ما لدينا هو سقوط ما كان، إبان المجتمع الصناعي، يخلق المعنى: الحركة العمالية. أي بمعنى، أنه ليس لدينا اليوم فاعلين اجتماعيين، لا سياسيين، لا عالميين ولا وطنيين ولا طبقيين. لذلك فإن كل ما يجري هو تماما نقيض الحرب، بآلة بيولوجية من جهة وبأشخاص ومجموعات بلا أفكار، وبلا قيادة، بلا برنامج، بلا استراتيجيات، وبلا لغة من جانب آخر. إنه الصمت. -هل تتذكرون لحظة مماثلة من حياتكم؟-آلان تورين: نفس الشعور ربما وُجد إبان أزمة 1929، وكنت قد ولدت قبلها بقليل: كل شيء كان يتوارى ولم يكن هناك أحد، لا بأوساط اليسار ولا في أوساط الحكومات. لكن صحيح أن هذا الفراغ جرى ملأه بسرعة من قبل السيد أدولف هتلر. وما يبهرني أكثر اليوم، كعالم اجتماع بقدر ما كمؤرخ للحاضر، هو أنني لم يسبق أن شعرت بهكذا فراغ منذ زمن بعيد جدا. هناك غياب للفاعلين، والمعنى، والأفكار، بل وحتى المصالح: فالجاذبية الوحيدة لهذا الفيروس هم المسنون. ولا يوجد حتى دواء ولا لقاح. وليس لدينا أسلحة، ونذهب لملاقاته بأيدي عارية، ونحن محبوسون وحدنا، معزولون، ومهجورون. لا ينبغي لنا الاتصال وينبغي أن نظل محبوسين بمنازلنا. وهذه ليست بحرب !-كنت في الرابعة عشرة من عمرك عام 1944، مع بداية الحرب الحقيقية، الحرب العالمية الثانية. هل تتذكرون هذه اللحظة؟-آلان تورين: لا. في تلك اللحظة، لم يكن هناك، بالنسبة لفتى فرنسي في سني في تلك الحقبة، ما هو أكثر عبثا من حرب فرنسية – ألمانية. فقد سبق لهما أن تحاربا من قبل لأكثر من مرة. نعم، بعد ذلك، طبع الاحتلال فترة شبابي كلها. ا ......
#حوارات
#آلان
#تورين:
#نعيش
#الفراغ
#وسقوط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687864
عبد المجيد السخيري : أوراق فلسفية 3 ريجيس دوبري، العودة إلى الواقع*
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري ها نحن إذن جميعا في حالة تعبئة. مدعوون للشعور بالواجب، ومطالبون بالخضوع للتعليمات، واستجداء بطاقة الهوية ausweis عند الحاجة. باختصار، نحن في حالة حرب، وهذا ما قد قيل وأعيد قوله. ثم جملة شهيرة تخطر على البال على التو: "أول ضحية للحرب هي الحقيقة". وإنه ينبغي أن نحذر من الحركة الأولى، التي نادرا ما تكون جيدة. فصيغة كبلينغ تتمسك بالضرورات المباشرة للدعاية، من أجل رفع معنويات الخلف، بل بالأحرى معنويات القوات نفسها. وفي الواقع، فإن الضحية الأولى لحرب ما هي الكذب. والحقيقتان ليستا متناقضتين: فالأولى، وهي تكتيكية، تهم مسار العمليات، والثانية، وهي استراتيجية، تهم النتيجة التي يتم استخلاصها من ذلك. ليس للأولى عندنا أي راهنية، طالما أن الشفافية وتدقيق بلاغات الحرب، في عز التسوماني الوبائي، هما لافتان للنظر. إن الثانية هي التي تضربنا بشدة: العودة إلى الواقع. مع ذلك دعونا نتفق بأنها لحرب مضحكة تلك التي للقائد العام فيها كلمة السر: "اختبئوا"؛ وحيث أن تعبئة عامة تقود إلى الشلل؛ وحيث ندعو إلى عدم صناعة مجتمع من أجل صناعة أمة، وإلى الانعزال للبقاء معا وإلى إبعاد الأجساد بعضها عن البعض من أجل الاقتراب منها بالروح. لكن التاريخ ليس أبدا بخال من المفارقات. فعندما يكون "العدو" ليس فقط فيروسا كلي الحضور وغير مرئي، وإنما الجار المجاور، بل والجدة، وعابر السبيل بشكل عام- بوسعنا أن نفهم انقلاب المعالم. إننا نفهم أقل الربط المزدوج، والأوامر المتناقضة من نوع: "لا تخرجوا واذهبوا للتصويت"، لكن بعد كل شيء، هناك المدة المخصصة للتعلم وأن ما من مدني يرتجل جنرال خمس نجوم في الحال. لا نمر بين عشية وضحاها من ثقافة السلم إلى ثقافة الحرب- وبالطبع كل النسب المحفوظة (لنذكر، أنه إبان معركة لامارن، قُتل 26 ألف جندي فرنسي في يوم واحد، ويمثل 1000 قتيل في اليوم، في 14-18، يوما جيدا). والأمر غير المفهوم أكثر هو أن أمة ناشئة، وهي في طليعة التكنولوجيا، تجد صعوبة بالغة للحصول وتوزيع منتج أقل من تقنية فائقة مثل كمامة الوقاية –وهو ما كان يمثل إرسال جنود إلى الجبهة وتجريدهم من البنادق. ذلك أنه في هذه الحرب الغريبة، ليس هناك إلا فئة من الناس تستحق هذا الاسم الجميل وهي تخاطر بحياتها كل يوم، وهم الأطباء، والممرضات، عمال الطوارئ وكل الطاقم البشري بالمستشفيات. ثم جنود للفيروس، كما هناك جنود للنار. إنهم ما سيحق لهم غدا حمل صليب الحرب، والحق في إعجابنا. إذن، هل من الكذب أن نسمي "حربا" كارثة درامية، أزمة فائقة، بما في ذلك ثلاث أزمات في واحدة: صحية، اقتصادية ووجودية؟ أي فائدة لهذه الاستعارة، المستعادة كجناس؟ بادئ ذي بدء، الرفع من المستوى عاليا، باستدعاء الأسلاف العظام. كليمونصو :" أنا أقوم بالحرب ، لا شيء سوى الحرب". وتشرشل :" عن الدم والدموع". ثم دوغول بطبيعة الحال، في الثامن عشر من حزيران/ يونيو :" هذه الحرب هي حرب عالمية ... أدعو كل الفرنسيين للإنصات إلي واتباعي". بعد ذلك، وفي الوقت نفسه، الانضمام لصف الشخصيات الأكثر أسطورية. ولم لا؟ يمكننا أن نجتاز هذا الاختبار للعبور بنجاح أكيد وأن نجتاز الاختبار الذي عرفته كل أجيال النار، بما في ذلك الفرز بين الصفات ولا غير الأذكياء، بين من لهم خزانة وبين من ليس لهم سوى الشواهد. يمكن أن نخشى من نقص معين في الكثافة، وصعوبة التقمص لدى الشباب المسيرين، الذين لم يعانوا، في أي لحظة من حياتهم، من العطش، والجوع أو الخوف، ولا من المسامير في أقدامهم أو حمل ثلاثين كيلو على الظهر. فالصعوبة تصنع الشخصيات- ولماذا ليس اليوم مثل قبل الأمس؟ ستكون هذه أخبار جيدة. ......
#أوراق
#فلسفية
#ريجيس
#دوبري،
#العودة
#الواقع*

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689238
عبد المجيد السخيري : برنار- هنري ليفي والمتاجرة بفوكو
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري آخر منشور يمكن أن يسعي في طلبه واحد مكاني هو ما يدبجه الفرنسي "برنار - هنري ليفي"، فبالأحرى أن يمنحه امتياز القراءة والتقديم. فلدي أسباب شخصية، وأخرى "معقولة"، تجعلني أتعامل بقليل من الجدية مع ما يدبجه هذا الفليلسوف المزور، إن سمحت لنفسي بالتعبير عن حكم قيمة في هذا المقام. صحيح أني في سياق آخر خصصت نصا طويلا (1) لتجميع أشلاء الصورة التي ارتسمت في ذاكرتي من قراءات وهجومات مضادة تعرَض، ولا يزال يتعرَض لها، وستظل تلاحقه في المستقبل، هذا الذي فشل بشكل ذريع في أن ينتزع من الفلاسفة الحقيقيين والكبار اعترافا صريحا أو حتى تلميحا بانتماءه لعالم الفلسفة، وهو ما يسري على شلته من أشباه الفلاسفة والمثقفين الاعلاميين، كما وصمهم كبار النقاد في فرنسا. فقذ ظل السيد "ليفي" يلف ويدور منذ أزيد من خمسة عقود حول نفسه وحول العالم الثقافي ويصول ويجول في وسائل الاعلام، حتى قبل أن يصير له موطئ قدم وأسهم في الشركات الكبرى المالكة لعدد من القنوات التلفزية والصحف ودور النشر ومجالس الاستشارة التابعة لها، ليثبت مكانته وسط هذه الفئة من المجتمع بالتحديد، أقصد صفوة المفكرين والفلاسفة المكرسين بقوة أعمالهم وآثارهم وإبداعهم المفاهيمي، دون أن يفلح أبدا في نيل مراده إلا بالاسم والتدليس وإرادة الأقوياء من أصدقائه في الأجهزة الإيديولوجية والمؤسسات الرسمية، وقبل كل شيء من قبل اللوبي الصهيوني الذي تربطه به أواصر الأخوة "الدينية" والمناصرة الإيديولوجية والسياسية العلنية، وبالطبع المصالح الاقتصادية والمنافع المادية الكثيرة. بالنسبة لي لا مجال لأي إحالة لمنشورات هذا الدجال، سواء قبل أو بعد ذيوع أخبار فضائحه الكثيرة في التدليس الفكري والشعوذة، إلا إذا تعلق الأمر بإثبات حجج أو استدلال على ترهاته ومزاعمه عند الضرورة. والحال أن المرء منا لا يحتاج اليوم إلى مزيد من الحجج على إفلاس هذا الكائن العجيب ودجله، فقد تولى أمره نقاد من طراز رفيع بمنتهى المسؤولية الأخلاقية والسياسية التي يقتضيها فضح المزيفين من المتسلطين على حقل الثقافة والدخلاء على ميدان الفكر والمدعين.لكن للأسف أجدني في هذا المقام مضطرا لتقديم وجهة نظره في موضوع الجائحة لاستكمال الصورة، بعدما عرضت وترجمت نصوصا لكبار وألمع الفلاسفة والمفكرين، وكنت أتوقع أنه لن يفوت بالطبع حدثا بمثل هذه الأهمية ليدلي بدلوه، وهو بالفعل ما قام به حين دفع لدار نشره العزيزة "غراسي" في يونيو من السنةالماضية بكُتيب حمل عنوانا مثيرا: "هذا الفيروس الذي يجعلنا مجانين"(2)، بالرغم من أني لا أجد لا أصالة ولا عمقا فيما يذهب إليه، بل ومرة أخرى يثبت أنه نذر نفسه للفذلكة بديلا للفكر، والادعاء بديلا للجدة. والعمق، فضلا عن افقتاره للنزاهة الأخلاقية التي تجعل القارئ يتفاعل مع ما يكتبه بدون تعصب ولا خوف من الاختلاف. لكن لا بأ س من أن ننصت قليلا هذه المرة إلى ما يهذي به هذا "المدعي"، على الأقل لأن ما سيقوله لن يكون لا أقل ولا أعظم شأنا من أحاديث العامة في كل مكان عن الفيروس الذي شغل الجميع وفرض نفسه على كل القضايا والأولويات الأخرى، في أجندات النقاش العالمي والمحلي، منذ أن حل ضيفا غير عزيز على معظم بلدان المعمور. وكيف لا يكون لكلامه أي معنى وقد صار الفيروس موضوع تدخل من كانوا بعيدين عن الكلام العمومي من الأطباء وخبراء الدواء والأوبئة وعلماء النفس. فعلى الأقل نقبل بتدخل السيد "ليفي" كشهادة مواطن في زمن المحنة لنرى ما الذي تحمله من جديد،قبل أن نرى ما القيمة المضافة المفترض أن تحملها شهادة مواطن "غير عادي" من تجربة العزلة وتأمل الوضع الراهن."فيروس الفيروس" أ ......
#برنار-
#هنري
#ليفي
#والمتاجرة
#بفوكو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704973
عبد المجيد السخيري : عبد الحميد أشهبار، المعلم الأول
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري لا تذهبوا بعيدا. فليس عن أرسطو، الحكيم اليوناني الذي تباهى به الفلاسفة المسلمون الأوائل وخلعوا عليه لقب المعلم الأول، سيجري الكلام، بل عن معلمي الأول الذي لا يقل شأنا عنه ولا عن المربين والمعلمين الكبار الذين نُدين لهم بالكثير ممّا بلغنا من العلم والمعرفة والنباهة والتفطّن، من حيث الفضل والأهلية التربوية، ما جعل مكانته عندي كمربي ومعلم تترسّخ أكثر مع مرور الزمن، حتى دون المقارنة مع الجيل الجديد من المربين والمعلمين في المدارس العمومية. وقد لا يفيد بعضكم في شيء قراءة سطور أخُطّها للذكرى عرفانا لمعلمي الأول الذي رحل عن هذه الدنيا دون أن أتمكن من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة، وقد بلغني الخبر متأخرا فهزّتني وفاته هزّا بعد سنين طويلة ظللتُ أحمل صورته في داخلي وأردّدُ اسمه كلما سنحت لي المناسبة، أو اقتضى المقام، أو طال الحديث مع الأصدقاء إلى أيام الطفولة الأولى ذكريات المدرسة والقرية، دون أن أفلح أبدا في التخفّف من عبئ الصور المتراكمة في ذاكرتي عن ذلك الشاب الريفي الوسيم (أو هكذا ارتسمت صورته في ذاكرة الطفل الذي كُنتُه) الذي خطا بي أولى الخطوات على درب مسيرة طويلة من التحصيل الدراسي والشغف المعرفي الذي لم يتوقف إلى اليوم، وهو أول من أُدين له باندفاعي إلى معترك الحياة الدراسية بحماس كبير وأحلام عريضة. فقد كان الأستاذ الذي فتح أمامي من حيث لا أدري الباب الأولى لولوج عالم المدرسة دون خوف ولا تردّد، بينما كانت المدرسة المغربية حينها تعجُّ بغير قليل من مظاهر التنفير والتكريه بسبب الأساليب العتيقة في التدريس ومناهج التلقين التقليدية التي كانت سائدة آنذاك، والإفراط في الضبط واستعمال غير مُعقلن للحزم، بل وتجاوزه في أحيان كثيرة إلى العنف الصريح والضرب المبرح، مع أنها، ويالمفارقة، أنجبت جيلا من المتعلمين لا يُعوض، مقابل ما نشهده ونعيشه اليوم من تدنّي وانحدار غير مسبوق، برغم مساحيق التجديد التربوي واستيراد المناهج الحديثة، وتجريب مفرط ومتكرر لأساليب التدريس المبتكرة من أحدث الجامعات وكليات التربية في الغرب الأوروبي أو الأمريكي. من حسن حظي أنّي حظيتُ بأول سنة دراسية تحت رعاية مربي ومُدرس من نوع مختلف تماما عن مُدرسي ومُربيي جيله، بشوش ومعطاء ومرن في طريقه تعليمه، وعلى ما أذكر أنه كان متقدما على زمنه بتجاوز المنهاج الدراسي القائم على التلقين، بحيث لم يكن يلجأ إلى التأديب إلا في حالات نادرة لا أكاد أذكر واحدة منها اليوم، وهو ما جعلني أُقبل على المدرسة بحب ولهفة لم تكن معهودة لدى أبناء وبنات جيلي، خاصة في المرحلة الابتدائية. ورغم أني في الواقع لم أتعرّض طيلة مساري الدراسي للتعنيف، إلا مرة واحدة ظُلما على يد مُدرس "تطواني" لا زلت أذكر اسمه وملامحه جيدا، فقط لأني توقّفت لأخذ نفس في السطر الأخير من سورة قرآنية("سبّح")، وهي ثالث سورة كنا نستظهرها وقوفا أمام السبورة بسرعة البرق، وكنت على يقين مسبق بأنه كان يتصيّد الفرصة لضربي لأسباب كنت أدركها رغم حداثة سني، وأتحفّظ عن ذكرها لأنها لم تعد مهمة(وقد أتفهّم اليوم سلوكه الغريب بلا ضغينة)، رغم أني كنت الأول على الصف، وذلك لأنّي صرتُ على دراية تامة بصعوبة عقلنة السلوك التعليمي في ظل نظام تعليمي غير منصف، تقليدي ومنخور من الداخل، يضغط على المدرسين ويضعهم في موقف انفعالي دائم، وقليلون فقط هم من استطاعوا تحمّله وتجاوز مثبطاته. أمضى الفقيد عبد الحميد أشهبار سنة واحدة في مجموعة مدارسنا ثم انتقل بعدها إلى العمل بمنطقة أخرى لم يتسنّ لي معرفتها بحكم السن، ولا نجحتُ في تعقُّب أثره سنوات بعد ذلك رغم سؤالي الدائم عنه عند من أصادف ممن يحمل ......
#الحميد
#أشهبار،
#المعلم
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747505
عبد المجيد السخيري : احتداد الأزمات وتأخّر الثورات
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري لو أن ما يجري اليوم من أحداث متسارعة على الرقعة الجيوسياسية الملتهبة بالبحر الأسود، وبالأخص بداخل الحدود التاريخية للإمبراطورية الروسية القيصرية ووريثها الاتحاد السوفياتي للجمهوريات الاشتراكية، أو ما يحتد من أزمات اقتصادية واجتماعية وصحية في كل مكان تقريبا بأثر من تداعيات الجائحة الوبائية العالمية، أقول لو أن هذا وقع ذات زمن ثوري بعيد، نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، أو حدث في ثلاثينيات القرن الماضي أو على مشارف عقده السادس مثلا، هل كنا سنشهد انطلاقا مسلسل ثورات شعبية غير مسبوقة، ومواجهات ساخنة، قد تكون على شكل حروب طبقية بالداخل أو مواجهات وصدامات عسكرية خارجية بين دول أو أحلاف، مثلما شهد القرن الماضي ثورات عظمى أطاحت بأقوى النُظم الاستبدادية، وحربين عالميتين خلّفتا ملايين من الضحايا بين قتلى وجرحى، وخرابا واسعا في العمران والبنيات التحتية، أو كما أفرزت الأزمات الاقتصادية والاجتماعية الحادة، التي ضربت معاقل وأطراف النظام الرأسمالي المتجبّر، سلسلة من الانتفاضات والحركات الثورية المسلحة في مواجهة قوى الرأسمال المتغوّل والمتوحش وأذرعه الأمنية وميليشياته اليمينية المتطرفة والفاشية، على امتداد العقود التالية للثورة البلشفية، بعضها نجح في تقويض الحركات الثورية وهزم منظماتها وسحق أعضائها وعضواتها وتعبيد الطريق إلى السلطة(الفاشية والنازية في أوروبا)، والبعض الآخر لعب دورا أساسيا في تعطيل المسار الثوري أو تحريفه عن أهدافه القريبة، على غرار ما حدث بأمريكا اللاتينية، أو ساعد على ظهور تناقضات داخلية وسط الحركات الثورية وإفساح المجال لأجنحة مهادنة واصلاحية انتهت إلى عقد تسويات مُخزية مع الأنظمة القمعية والبوليسية، بل وعمدت في بعض الأحيان إلى مقايضة تطلعات قياداتها إلى المشاركة في السلطة بتخريب المنظمات الثورية ومباركة تصفية كوادرها وقياداتها أو الزج بهم في السجون؟ إن ما يحدث اليوم يكاد يسير في اتجاهات متناقضة تماما مع سير الأحداث في مجريات التحول الثوري الذي شهده القرن الماضي عل امتداد سبعة عقود متواصلة أو أكثر بقليل. فلا "مناخ العصر" يشي بانطلاق مسلسل ثوري جديد يستنهض القوى الاجتماعية الأساسية من الشعب العامل وطبقاته الرئيسية( العمال والفلاحين الفقراء)، ولا الأزمات الاقتصادية والتدهور الكبير الذي طال الحقوق الاجتماعية والسياسية لأوسع الطبقات والفئات المحرومة والمفقّرة امتدتا بآثارهما إلى الوعي الطبقي، بشكليه العفوي(أو الاقتصادي) والسياسي، ليُسهم في دفع صيرورة الفرز والمخاض الثوريين إلى الأمام، وبالتالي تحصيل الشرط الذاتي لبدء عملية التنظيم والإعداد لمرحلة الجهوم الثوري على مراكز القوة والسلطة وتهديد مصالحها بشكل فعلي بما يسمح بتعبئة واسعة لقوى الثورة والتغيير الاجتماعي الجذري، وقبله بتحديد واضح لهوية الثورة وأهدافها وبرنامجها محليا ودوليا.فما نشهده منذ انهيار الاشتراكيات الواقعية ،وتداعي أحزاب اليسار الشيوعي وتفسُّخ المنظمات العمالية الكبرى وترجع كبير في مستوى نشاط وفاعلية الحركات الاجتماعية الطلابية والنسائية والشبابية، لا يخرج عن نطاق تراكم الأحداث واحتداد الأزمات المتفاقمة لنظام رأسمالي يتجدّد كلما اعتقدنا أنه بلغ مرحلة الشيخوخة، وفي أحسن الأحوال نشهد على اندلاع هبّات ثورية قصيرة النفس، بلا استراتيجيات ثورية ولا خلفية طبقية واضحة، سرعان ما يتم سحقها بالقوة والعنف، أو الالتفاف على مطالبها بالتلاعب، أو إجهاض سيرورتها الثورية وتعطيل طاقاتها على التعبئة الشعبية باستعمال القوة الناعمة، سواء تمثّلت هذه القوة في لجوء الأنظمة إلى الضر ......
#احتداد
#الأزمات
#وتأخّر
#الثورات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750201