الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الرضا عوض : سماء غريب سيدة القلم العربي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرضا_عوض عندما اصدرت الدكتورة أسماء غريب ايقونتها (حكاية القلب الرائي والذاكرة المشتعلة- قراءات في مسارات ومحطات التاريخ عند الدكتور عبد الرضا عوض) عام 2017م, حاولت جاهداً أن أكتب شيئاً عن هذه الساحرة التي ولجت قلوبنا وجالت في افكارنا ، لكن مشاغل الحياة المتشعبة أخذتني بعيداً فركنت المحاولة ، وما أن انتصف عام2020م حتى الحقتنا بتقديم لخواطر كان قد كتبها ولدنا(علي) وسماها(رضيتُ بهذا) فتوقفتُ مليّاً عند تقديمها وتمعَّنتُ في اللوحة التي اختطها قلمها الوارف وتمكنها من الولوج إلى فضاءات النص، فحبست الدمع في عيني مكابرة وأنا أقرأ بتمعن تلك الرؤيا الصادقة التي دونتها في مقدمة اللوحة المعبِّرة عن فحوى رؤياها 0 يبدو واضحاً أنّ التسبيح لله لايفارقها، وقد تكون تلك ترميزات قداسة كما تجسدها أسماء في متون قصائدها الَّتي استلهمتها من جلالة مجد الله، فتراها تمجد الإله القدُّوس في الأرض والسَّماء، وفي كلِّ مكان، لأنّه نور ، وأسماء غريب كما أجمع عنها كبار أدباء بلدي ، قامة أدبيّة سامقة باسقة، شاعرة مخضّلة بتوهّجاتِ حرفٍ مكوَّرٍ بألقِ الانبهار، مشبّعة بينابيع شعريّة صافية كنسيم اللَّيل العليل، تسعى منذ أن غاصت في أسرار الحرف، أن تغدق ألقَ الانبعاث نحو أقصى مسارات وهجِ الاشتعال، كي تطهِّرَ الرّوح من شوائب الحياة، مبتعدة عن الترف الثقافي والتصنع الفكري عبر ابتهالات بوحِ الحرف ، وكلما أنفذ الى عالم فكرها وحرفها، أراهُ مبلَّلاً بأعشابِ الطُّفولة البريئة الحالمة ، لما فيه من أصالة ومتانة مترعرعة في أنساغِ حنينها إلى المدن والبيوت العتيقة، العالقة في أخاديدَ ذاكرتها الحية المتوهجة ، متوجِّهةً بنظر ثاقب نحو التِّلالِ البعيدة والهضاب النائية، بحثاً عن أسراب الطيور وزغردة العصافير والبلابل كي تنسجَ قصيدتها على أنغام هديلها الطَّافح بالوئام بين شهيقِ الكائنات. عرفتُ أن لها منجز في الطريق يحمل عنوان (كتابُ الرّضا والشّكر والامتنان) تحرير( سيدة القلم العربي) الدكتورة أسماء غريب ، وفجأة قفز أمامي رجزاً للراحل السيد محمد علي النجار :ما كل من تلقاه يعطيك الرضا كلا ولا كل كتاب يرتضى وأنظر لهذا السفر في عين الرضا فقديماً قيل: في الرضا والشكر تكمن السعادة ، والرضا يأتي من القناعة ، والقناعة كنز لا يفنى.. ومن الرضا تطيرُ الروحُ وتهفو الى خالقها دون وعي من شدّة الوجد والفرح والإنتشاء لتسكن كالطير على اعالي أغصان الشجر تترقب مشيئة الخالق في خلقه. سيدة القلم العربي ، مغربية الولادة والنشأة ، ايطالية الاقامة ، عربية الهوى ، ولجت القلوب قبل الأفكار لتغرف من حب العراقيين ما أمكن لها ، مطمئنة مسهدة العينين كأنها تعيش المدينة الفاضلة, فهي قد نشأت في بيئة ملتزمة فوجدت حلقات الذكر في (أسفي) ورجالها يرتلون القرآن الكريم ويقرؤون إلى الفجر ، وفي مدينتها دلائل الخير وشوارق النور في ذكر الصلاة على النبي المختار ، واتصورها عندما يأتي ذكر(أسفي) تهتز مشاعرها حنيناً الى تلك القصبة القابعة في أطراف المغرب العربي ، ومن الغريب انها راحت ذات مرة مقاربة لها بمدينتي العتيدة (الحلة) ومحلتي التليدة (الجامعين) ، فأسماء غريب تناولت في كتابها (حكاية القلب الرأي) خمسة كتب من مؤلفاتي وراحت تستعرض ما دون في طياتها ، وقد شدني الفضول ولم اتوقف فبحثت عن تلك الحاضرة فوجدت انها قد تكون دون مبالغة مركزاً وعاصمة التصوف وأرض الزهاد والعُبّاد والأولياء والصلحاء والعارفين في أرض المغرب العربي فتركت تلك النشأة تأثيراً كبيراً على توجهها الصوفي العرفاني المعتدل، ولهذا فهي تسمي مدينتها آسفي في ......
#سماء
#غريب
#سيدة
#القلم
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682337
عبد الرضا عوض : قراءة في كتاب المعبد في وادي الرافدين للدكتور نصير الحسيني
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرضا_عوض المطلع على بعض المدونات القديمة يظهر له أن للمعبد مكانة كبيرة بين حضارة الأمم الراقية ، فمن تتبعنا نرى أنه لا توجد حضارة إلاّ أن تهتم بمكان دور العبادة وتعظم رجالاتها وتمنحهم العطايا والهبات حتى تضفي على سياسة هذه الدولة سمة شرعية حتى وان ظلموا شعبهم ، وسواء كانت هذه المعابد تستوحي تعاليمها من السماء أو هي وضعية من قبل بني البشر فإن التقديس لها قائم على حد سواء!!، ويستخلص الباحث في ص10 الى أن الأديان بنوعيها (السماوية والوضعية) ارتكزت على الوصايا العشرة فهي لا تحيد عنها حتى لو اختلفت في صياغة تسلسلها ويكون لهذه الوصايا أهمية في هذا الدين أو ذاك ، فقد ظهرت الأديان بإشكال مختلفة ، وتتلخص هذة الوصايا بشكلها المبسط : ( لا تقتل . لا تسرق . لا تزنِ . لا تكذب . لا تتحدث بخلافه . لا تشي . لا تشتم . لا تتطاول على ملكية الغير . لا تكره . فكر بتقى ). وفي هذا المضمار تناول آراء بعض الفلاسفة وأصحاب النظريات وموقفهم من الدين وهذا ما سنعرفه من قراءة هذا المنجز العلمي.. عن دار الفرات للثقافة والاعلام في الحلة صدر للأديب الدكتور المهندس اصدار جديد يحمل عنوان (المعبد في وادي الرافدين) ، يقع الكتاب في (392) صفحة من الحجم الوزيري ، وقد حشدَّ له (101) بين مصدر ومرجع وطرز بعض صفحاته بالرسوم الوثائقية والتخطيطات الهندسية للمعبد ، فهو انجاز قد يكون الرائد في هذا المضمار، وقبل أن نتناول الكتاب ومحتواه لا بدّ من نقطة ضوء على المؤلف ، فالحسيني مهندس نال درجة الدكتوراه في الهندسة المعمارية في الاتحاد السوفيتي (الملغى) وتحديداً في جمهورية (أوكرانيا)، وقد تأثر منذ نشأته في وسط مدينة الحلة بوالده الشاعر الراحل علي الحسيني (ت1991م) فراح منكباً على كتب الأدب والتراث منذ نعومة أظفاره واستمر بهذا النهم الثقافي فضلاً عن تخصصه العلمي فأصدر أكثر من عشرة كتب في هذا المجال، منها(العمارة ما بعد العولمة ، والعمارة في مدينة الحلة ، وبوابات بابل ، وصور ناطقة ، وذكريات على شواطىء البحر الأسود).. وغيرها من الكتابات المتنوعة ، والكتاب الأخير أهداه الى زميل له في الدراسة تعرف عليه أثناء دراسته في أوكرانيا. من ملاحظتي السريعة هي لو أن الكاتب قد بوبَّ الكتاب الى فصول كي يسهل على القارىء المتتبع استيعاب ما دونه الباحث وذلك لكثرة وغزارة المعلومات التي دونها الكاتب ، وقد نجد بعض الأخطاء الطباعية لكنها لا تخفى على القارىء اللبيب.بعد المقدمة يأخذنا عبر (130) صفحة تحت عنوان (نظرة عامة) ، فهو يقول في ص36 : يعتقد البعض أن الظهور الأول للمعتقدات يرجع الى فترة سحيقة في القدم سبقت الطوفان وقد عثر المنقبون على أثار للمعبد قبل (90000) تسعون ألف سنة ، وهذا هو تاريخ الاستيطان الأول لأرض ما بين النهرين جنوب العراق من خلال العثور على المعابد المتنوعة ، وظهرت بداية الدين بطريقة بدائية بسيطة... ثم يستعرض لنا في الصفحات التالية بعض الألهة منها(انليل) الذي اكتشفته البعثة الألمانية في منطقة الوركاء جنوب العراق ، ثم الإله (أنكي) الموكل عن مياه الغمر ، ثم الإله (نانا سين ) وشعاره المقدس الهلال وقد احتل مكانة بارزة في وادي الرافدين ، والإله (شمش) ويعتبر الحامي لمدن بين النهرين والإله (عشتار) ثم (مردوخ) ، ويستعرض الكاتب خلال تلك الصفحات صفات الإلهة.بعدها يطل علينا الكاتب بموضوع (المعبد في وادي الرافدين).ص157.ويرى الكاتب أن اوليات التعبد ظهرت في مناطق شمال العراق قبل(16000) سنة من ظهور السيد المسيح (ع)، وهو يستند بذلك على ما دونه الآثاريون أثناء تنقيباتهم في وادي الرافدين ، ومنها تلك التنقيبات التي اجريت ......
#قراءة
#كتاب
#المعبد
#وادي
#الرافدين
#للدكتور
#نصير
#الحسيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690195
عبد الرضا عوض : حلو ومر السنين.. استنهاض للذاكرة المشتعلة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرضا_عوض إن فن كتابة المذكرات أو السيرة الذاتية هو نوع من الاجناس الادبية النثرية المؤثرة مجتمعيا والتي تفرض على كاتبها الترتيب الزمني للأحداث بمنطقية تكشف عن وعي منتج لها مستعيناً بذاكرته.. وفي هذا السياق يفترض الالمام – جهد الامكان - بمطلق المراحل والتركيز على الاهم فالمهم مما يندرج ضمن السيرة الشخصية ، وقبلها يعد ويرسم الاسلوب الذي يمكن توظيفه في صياغتها والاحاطة بها لتقديم تجربة ابداعية تعيد انتاج حياة شخصية تشغل حيزها المؤثر بما تقدمه من ابداع يستفز الذاكرة فيترك بصمته المؤثرة بفعله وتفاعله مع القارئ ..مركزا على تسجيل منجزه وتحليله والتعليق عليه بقصد الافادة المعرفية وتحقيق المتعة المنبثقة من ثنايا التجربة التي تعتمد البناء الفني واضفاء عنصر التشويق وجودة السرد ودقته .. لذا فهي ليست تاريخا لحياة الفرد بالمعنى الدقيق بل هي جزء من التاريخ الانساني...وهي نص يتميز بالموضوعية ويكشف عن جرأة كاتبها في عرض ما يرتبط بحياته ..وها هو السيد العميدي يبوح بأسراره وسفره الماتع.." حلو ومر السنين " سياحة أدبية استنهض بها الأديب الفنان غالب العميدي ذاكرته وسطر لنا سفر رائع من ذكريات عصفت بحياته الشخصية متداخلاً مع مفردات وذكريات من مدينته الحلة الفيحاء التي انجبته وتربى في ازقتها ، فعلى مدى ستة عقود من عمره التقط شذرات من تلك المعاناة لينثرها علينا ، وفي هذا الحين تختلجني الفرحة مباركاً لصديقنا العميدي على ذاكرته في سرده لهذا السفر المنفرد باسلوبه التوثيقي. عن دار الفرات للثقافة والإعلام في الحلة صدر كتاب (حلو ومر السنين) من تأليف الفنان غالب العميدي مكون من (360) صفحة من الحجم الوزيري وقد زينه بالعديد من الصور التذكارية ، وطرز مقدمته الأستاذ الدكتور علي الربيعي بكلمات رائعة اختصر فيها رحلة العميدي بقوله: (يبوح العميدي في مذكراته هذه عن تفصيلات حياته التي جاوزت السّتين بأربع سنوات، سنون سرد فيها وقائعًا سردًا دراميًا مونودراميًا مؤثرًا، تلوّنت صيَّغها بين مُعلن الأحداث وخفيّها، بين أيام حلوةٍ ومريرةٍ، بين تفاؤل وابتسامات واشراقات وبين خيبات وكدرات وعذابات، بين الأخذ والجود، بين .. بين.. الخ.) ص7 .وقبل أن نتوغل في ثنايا الكتاب لابدّ لنا أن نقول أن الفنان والأديب الأستاذ العميدي عرف عنه شخصية قيادية ناجحة ، دؤوباً في عمله يشهد له بذلك القاصي والداني ، محباً لمدينته ، - وقد لمست ذلك عن قرب حينما أوكلنا اليه مهمة رئاسة مهرجان تمصير الحلة الخامس والسادس – ويحمل افكاراً وطنية معتدلة ، فضلاً عن منبعه الحسن الذي تمثل بإنتمائه الى سلالة آل محمد(ص) حمل صفات حسنة وقويمة ميزته بالتزامه الوظيفي صفة قل أن نجدها بين المدونين ، لقد نهل وشيد لنفسه خلفية المثقف الواعي من خلال نهمه في قراءة كل ما يقع بيده من كتب الأدب والفنون والتاريخ غائراً الى أعماق التاريخ ، فقد نشأ في بيئة لامست التطور التقني وعاشت مرحلة التطور الاجتماعي وراقب ولاحق التطور وتقلبات العصر ، فالمحلة التي غرف من تقاليدها القيم الإنسانية الأصيلة ألهمته الصبر والقناعة ، مواكبا لكبار الشخصيات الاجتماعية والأدبية فجاءت كتاباته في هذا السفر مغلفة بوجهات نظر إنسانية من جهة ، ومكملاً لإبداع مهنته المسرحية التي ابدع بها من جهة ثانية ، فقد درس الفنون ومارسها بحياته العملية، وتابع مناشطة الفكرية متابعة متحفظة بعد رحلة طويلة في اخاديد طبقات المجتمع وأصحاب القرار الإداري والوظيفي في مدينته، فعمله الوظيفي كان يفرض عليه متابعة وتعقيب لما يطرح من افكار ، فهو يتمتع بوساعة المعرفة ، ومتابعة فذّةٌ في المحورين الاجتماعي بجانبي ......
#السنين..
#استنهاض
#للذاكرة
#المشتعلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704898
عبد الرضا عوض : قراءة في كتاب خلاصة تاريخ العراق منذ نشوئه والى يومنا هذا للأب انستاس ماري الكرملي 1866-1947م دراسة وتحقيق صباح شاكر العكام.
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرضا_عوض قراءة في كتاب (خلاصة تاريخ العراق منذ نشوئه والى يومنا هذا) للأب انستاس ماري الكرملي(1866-1947م دراسة وتحقيق صباح شاكر العكام.د. عبد الرضا عوض إنَّ التَّراث بصورة عامة المخطوط والمطبوع منه حجريا يُعد هوية للشعوب بمختلف تنوعاته ومصدر ثقافته وآرث حضاري للرقيّ، فينبغي الحفاظ عليه من الضياع والاندثار والاهتمام به فالحفاظ عليه واجب أخلاقي ووطني، ولعملية تحقيق المخطوطات أهمّية علمية وتاريخية في حفظ تراث الأمّة وإظهاره إلى السَّاحة العلميَّة، فبه يستطيع المُحقق المدقق أن يحفظ هذا الإرث الحضاري التاريخي، ثم يعرضه بعد طباعته على الملاء للإستفادة منه ، وإخراجه الى النُّور بدلاً من تركه مركوناً في رفوف المكتبات، ومن أجل إفادة القارئ والمطالع من هذا التّراث، بعد أن يبذل المحقق عناية خاصَّة وجهداً كبيراً في مراحل تحقيق الكتاب (المخطوط)، بما يتطلَّب الأمر من تَّصحيح، ومقابلته النَّسخ وتقييمها ، ومجمل تعريف هذا العلم هو تصحيح النّصوص وتوضيحها واثباتها وتوثيقها، وإحكامها، من قبل القائم بعمل التَّحقيق، وبأمانةٍ علمية، وهو علم كباقي العلوم الأخرى، إن لم نقل من أجلَّها. فهذا التراث المخطوط كان نتيجة جهد ومثابرة وتظافر رجال العلم والعلماء الماضين – رحمهم الله- من هذه الأمَّة، وإنَّهم قضوا بعض سنوات عمرهم فيه، وبعضهم تركوا بلدانهم للسَّفر للبلدان الأخرى ولاقوا ما لاقوا من معاناة ، والعمل على تَّحقيق وإحياء التّراث المخطوط مراحل عدّة يمرّ فيها المحقق، فمن هذه المراحل معرفة مدى أهميته وفائدته والغرض من تحقيقه لهذا الكتاب، والبحث عن معرفة نسخ المخطوط وجمعها قدر إمكان المحقق، إن كان يتوفر أكثر من نسخة لهذا المخطوط، وإن لم يتوفَّر له نسخ أخرى بعد التّأكّد طبعاً من ذلك الأمر، فيعتمد على النّسخة التي حصل عليها مع الإشارة إليها في المقدِّمة، وبعد ذلك قراءة النّسخ وتوثيقها، لبيان أيهما أفضل نسخة، كذلك ذكر الأمور التي واجهته في عمله والإشارة إليها في مقدّمة التَّحقيق. ثم بيان طريقته التي اتّبعها في تخريج معاني الكلمات من المعجم، كذكره مثلاً مادة الكلمة والجزء والصّفحة، وباقي المعلومات التي يتم ذكرها وقائمة المصادر، وكذلك التعريف بالأعلام أمَّا أن يعرّف بكل واحد منهم في الهامش، وفي نهاية الكتاب تكون الفهارس الفنية التي نرى ان العكام قد أجهد نفسه في سبيل تنظيمها فهي تعطي قيمة فنية للكتاب المحقق.هذه الأمور اتبعها المحقق العكام ، فبين يديّ نسخة من كتابه الأخير صدر تواً عن دار الفرات للثقافة والإعلام في الحلة قام بتحقيقه الأديب المحقق صباح شاكر العكام ويحمل عنوان (خلاصة تاريخ العراق منذ نشوئه والى يومنا هذا) وهو من تأليف الأب أنستاس ماري الكرملي(1866-1947م) ، يقع الكتاب في (376) صفحة من الحجم الوزيري ، وهو جهد موفق ومبارك ، إذا ما علمنا أن الساحة الثقافية في محافظتنا بابل قد تخلوا من المحققين إلا ما ندر.راق للأديب العكام أن يتناول هذا الكتاب تحقيقاً وهي التجربة الأولى له فأبدع فيها بعد أن ولج خفايا هذه الصنعة المائزة إلا وهي صنعة تحقيق المخطوطات في دورة سريعة لعلم تحقيق المخطوطات ، فأتبع المنهج العلمي ودون مفرداته في ص19 تحت عنوان (منهجي في التحقيق). واشار المحقق الى أنّ الكتاب قد صدر عن دار الوراق سنة 2002م بعدد صفحات(260) من الحجم الوسط دون تحقيق ، وبعد مطابقته مع المخطوطة وجدت اختلافاً كبيراً بينهما ص10.فالمحقق اورد في مقدمته:" حصلت على المخطوطة من مؤسسة الإمام كاشف الغطاء في النجف الأشرف ، وتحوي على 300 صفحة من الحجم الصغير ، وهي خلاصة تاريخ ا ......
#قراءة
#كتاب
#خلاصة
#تاريخ
#العراق
#نشوئه
#والى
#يومنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719996
عبد الرضا عوض : أدب الرحلات عند صلاح السعيد وكتابه مدن في حياتي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرضا_عوض يمكن اعتبار أدب الرحلات من أقدم أنواع الأدب التي تم تحديد مفهومها مبكرًا والتعرف عليها، فالتراث الأدبي العربي يذخر بالكثير من الكتب والمؤلفات التي كان دافعها الأساسي هو الرحلات ورصد ما شاهده الكاتب في أسفاره.يدخل الاصدار الأخير للأستاذ صلاح السعيد (مدن في حياتي) ضمن أدب الرِّحلات ، وهو نوع من الأدب الذي يصور فيه الكاتب (السائح) ما جرى له من أحداث ووقائع وما صادفه من أمور أثناء رحلته التي قام بها لهذا البلد أو ذاك. وتُصنف كتب الرحلات من أهم المصادر الجغرافية والتاريخية والاجتماعية، لأن الكاتب يستقي المعلومات والحقائق من المشاهدة الحية دون ميول لهذه الجهة أو تلك ، بعيداً عن المصالح الذاتية، وينطلق في عملية التصوير المباشر لما صادفه بطريقة التدوين، مما يجعل قراءتها غنية، ممتعة ومسلية. وهناك العديد من الروايات والقصص والمواقف تندرج تحت اسم أدب الرحلات تمثل مجموعة كبيرة من الكتابات المختلفة في نواحٍ متعددة من حيث أسلوب الكاتب، ومنهج الكتابة، والغرض من الكتابة، والجمهور الذي يتوجه إليه الكاتب، واهتمامات كل منهما، وكلها تشترك في أنها تصف رحلة يقوم بها شخص ما إلى مكان ما لسبب ما. نشط أدب الرحلات أساساً على أيدي الجغرافيين والمستكشفين الذين اهتموا بتسجيل كل ما تقع عليه عيونهم أو يصل إلى آذانهم حتى لو كان خارج نطاق المعقول، ويدخل أحياناً في باب الخرافة. وبالإضافة إلى تسجيل رحلات الرحالة، وهذا يسوقنا الى نوع آخر من أدب الرحلات هو القصص الخيالية الشعبية لأن هذه الملاحم تنبني في جوهرها على حكاية رحلة يقوم بها البطل لتحقيق هدف معين، وقد تنبني تلك الرحلات الأسطورية على بعض الوقائع التاريخية أو الشخصيات الحقيقية في عصر ما، ثم يترك الشاعر لخياله العنان؛ ليخلق الملحمة التي هي خلاصة رؤية المجتمع لقضاياه الكبرى في مرحلة زمنية معينة.ولعل من أقدم الرحلات هي ( رحلة السيرافي( بحرًا إلى المحيط الهندي في القرن الثالث الهجري، ورحلة سلام الترجمان إلى حصون جبال القوقاز عام 227 هـ، للبحث عن سدّ يأجوج ومأجوج، وقد روى الجغرافي ابن خُرْدَإذْبـُهْ (ت 272 هـ) أخبار هذه الرحلة. ثم تأتي رحلات كل من المسعودي مؤلف مروج الذهب، والمقدسي صاحب أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، والإدريسي الأندلسي في نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، هذا إلى رحلة الرحالة المؤرخ عبد اللطيف البغدادي0ويطالعنا ضمن النماذج العديدة : رحلةعلي بن أبي بكر الهروي(ت611هـ) المعنونة (الاشارات الى معرفة الزيارات ، و رحلة ابن جبير الأندلسي(ت630هـ) المعنونة(رحلة الناسك الى معرفة الأقاليم والمناسك) ، ورحلة بنيامين التطيلي الأندلسي الى الشرق في القرن السابع الهجري، وما كتبه الرحالة ابن بطوطة(ت626ه) في معجم البلدان،وغيرهم الكثير.وفي العصر الحديث أصبح أدب الرحلات شكلاً فنيًا داخلاً في الأدب، وليس دراسة تاريخية وجغرافية حيّة كما كان من قبل، ومن نماذجه (تخليص الإبريز في تلخيص باريز( لرفاعة رافع الطهطاوي) ولأحمد فارس الشدياق:كتابه) الواسطة في أحوال مالطة(، وقد وصف صنوفًا من العادات والتقاليد، وبخاصة النساء المالطيات.ولا شك أنه ما إن يأتي ذكر الرحلة وأدبها حتى يقفز إلى الذهن اسم أحد روادها وكتابها العرب الأوائل وهو الرحالة المغربي الشهير «ابن بطوطة» والذي يعد أول من فتح هذا الباب من الكتابة الأدبية ووضع له خطوطًا عريضة في كتابه الذي سمّاه على عادة أهل زمانه «تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار» والمعروف باسم «رحلات ابن بطوطة».في العصر الحديث اهتم عدد من الكتاب والأدباء بتوثيق رحلاتهم عبر مدن العال ......
#الرحلات
#صلاح
#السعيد
#وكتابه
#حياتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721195