الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالحميد برتو : هوامش عابرة على سياسةِ اليوم
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو ـ وَصْفُ واقع بلد ما بدقة، خطوة طيبة. لكنها مجرد خطوة أولية، قد تتحول الى مجرد لغو، إن لم تقترن بخطواتٍ عملية لتغيير ذلك الواقع.ـ الإنتهازيةُ السياسية لن تخلق ظفراً، ومن تجلياتِها في التطبيقِ العملي: * تكون تعبيراً صارخاً عن المثل الشعبي: "رَجْل على الرحمن ورَجْل على الشيطان". هذا أحد أصناف الفكر المخادع. أظهرت كل التجارب التاريخية السابقة بأن نهايته الهزيمة والعار.* الشطارة في تصنيع الكلام المبهم، الذي يحمل في وقت واحد الشيءَ ونقيضه وما بينهما. هو سلاح خُلَّب يلجأ إليه منزوعو الإرادة والمنتفعون ومَنْ خارت قواهم أو لحاجة في نفس يعقوب. * ليعلم كل من يشتغل بالسياسة لمنافعه الخاصة، أنَّ الناسَ تدرك هذه الحقيقة. هم لا يحظون بإحترام أحد. لا تسمع آذانهم رأي الناس، لكن في لحظة ما ستسمع أفعالهم. * حين يغيب العمل لصالح الهدف العام تتقلص مساحة وتماسك ونفوذ وقدرة وطاقات العصبة. يتحول البناء كله الى كوة قطن لا تصد أمام الريح، ولا أمام الضغوط، ناهيك عن النيران.* الى مَنْ يشتغلون بالهم العام بكل أصنافهم ودوافعهم ومواقعهم عليهم إداك حقيقة أن الشعوب في حالات تعمق الوعي الإجتماعي والتوجه نحو التغيير الحاسم، أو في حالات تراجع وإنحطاط الوعي العام، فإنهم يتعاملون مع الأشخاص والجماعة، كما يتعامل الفنان مع عمله الفني الإبداعي. هنا يعجز الخائن واللص والجزار وخائر القوى والمنتفع أن يرسم للناس صورةً غير صورته الحقيقية. إنهم رسموا تلك الصورة، كما تستحق سلباً أم إيجاباً، في سرهم أو إعلانهم، وبعقل جميعي ملموس، بغض النظر عن كونه فعالاً أو خائراً.* إصلاح وضع الجماعات في نظر الناس، حسب أغلب التقديرات، أكثر يسراً، من إصلاح وضع وصورة الأفراد. إنَّ مسؤولياتِ الأفراد عصيةٌ على القسمة، ولكن وضع الجماعات فيه مرونة أكبر للتقاسم، بإستثناء الأعمال التي لا تغتفر. ......
#هوامش
#عابرة
#سياسةِ
#اليوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727995
عبدالحميد برتو : وداعاً أبا سامر
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو رحل اليوم الرفيق والصديق د. كاظم حبيب الى الدار الأبدية. كان رفيقاً واضحاً في طرح أفكاره، هذه ميزة كبيرة. كان مثابراً في متابعة وتحليل الأحداث، حافظ على الأسس العامة للفكر الذي تبناه منذ البداية، خاصة بعد وصوله الى قناعة بأن القيادات الطائفية في العراق لن توصل البلاد، إلاّ الى المزيد من المآسي. عملنا سوية في المجال الطلابي الحزبي والإتحادي لعامي 1968 و1969. حقاً كان متقد الحماس والحيوية. بعد المؤتمر الرابع للحزب 1985 تعمق التناحر بين الرفاق، وأخذ أبعاداً لا تعرف التسامح. إنه يوم حزين فقدان هذا الرفيق المثابر، بعد أن ترك ذخيرة تستحق الدراسة، من قبل مَن يقرّها أو يرفضها. أشعر بالحزن عند وداع أي صديق وأي إنسان سعى للخدمة العامة، الفقراء منهم بصفة خاصة. لا تتسع المناسبة الحزينة، لقول كل ما ينبغي أن يقال. لكن أعتبر خلوة الراحل مع نفسي أصدق تعبير، عن نفسه ودواخلها. أدعو محبي وخصوم الراحل الكريم الى قراءة خلوته، وهي من أواخر أعماله. لكَ الذكر الطيب رفيق عهد الشباب:"خلوة مع النفس بصوت مسموع"https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=635899 ......
#وداعاً
#سامر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729858
عبدالحميد برتو : مرحلة العجب العجاب
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو في وطني اليوم، مَنْ صفق للإحتلال ورقص له ومع، يرفع شعار المقاومة. وبعض مَنْ دعا لمقاومة الإحتلال، يغلس على وجوده، لجهل مطبق أو لمصلحة ضيقة، ويتمنى بقاءه. هم في حالتين كذابون. تمنح الوطنية الحقة أبناء الوطن بوصلة، تشير الى الإتجاه الصحيح المُحدد دائماً. إن الموقفين السابقين، (مع أو ضد)، لا علاقة لهما بمصالح الوطن. لأنهما لا يقومان على الإدانة المطلقة، لكل إحتلال وعدوان. وهما لا يقومان على المطالبة المشروعة، التي تطالب بمنح البلاد تعويضات، عما حل بها من دمار شامل.علقت أمس على بوست لمواطنة عراقية نبيلة، ومن أسرة عراقية كريمة. ربما تلك السيدة مغتربة، ولكنها لم تغترب على هموم أمتها. قالت كلاماً أعتز به عن السجناء الفلسطينيين، الذين كسروا أسوار سجنهم. كتبتُ على جدار صفحتها عن عملية الهروب: ملحمة بطولية مشرفة لكل أحرار العالم. كتب هؤلاء الإبطال الستة وثيقة إدانه للإحتلال وأساليبه اللاإنسانية. مَنْ يريد أن يتخيل إيقاع تلك العملية الفلسطينية البطولية والصبر والدأب والجلد الذي تحتاجه، لصنع لهؤلاء الأبطال راية تقدير وإعتزاز في ضميره وقلبه وعقله. بمثل هذه التجارب تعود للنضال الوطني حيويته. قبل عقود إجترح عراقيون في سجن الكوت وبعقوبة وسجون أخرى مثل هذه التجربة. بناء الإنفاق صوب الحرية ترعب السجانين وكل الطغاة. الحرية للأبطال الذين أعيد إعتقالهم والسلامة للمناضلين الباقيين خارج سطوة المحتل.وجدت في بريدي اليوم، رسالة من صديقي الشاعر برهان قلق، تحمل مقالاً لتوفيق أبو شومر موسوماً بـ"لا تحرفوا بوصلة النضال!". يبدأ المقال بإقتباس يحمل أحدى صور محنتنا الراهنة في كامل منطقتنا. إقتباس بذاته يفتح أبواباً للتأمل والمحاكاة والحزن أيضاً: (هاجمَ طلابٌ متظاهرون، مدرسة غازي الشوا في بيت حانون في غزة، أمطروا المدرسين وإدارة المدرسة بالحجارة يوم 11-9-2021م، لأن المدرسة لم تسمح لطلابها بإفشال اليوم الدراسي، بادعاء المشاركة في المظاهرات لنُصرة الأسرى في شوارعنا!). نقل الكاتب صورة صادقة، ذكية ومحزنة عن ردود الأفعال. كتب ما نصه: "ما أكثر الذين رأوا شريط فيديو الخبر السابق، وصبوا غضبهم على المدرسين أنفسهم وعلى إدارة المدرسة! وما أكثر الذين اتهموا الآباء بإهمال تربية الأبناء، ولم يربطوا بين هذه الممارسات الخطيرة، وبين أهدافها الحقيقية الخطيرة، وهي تغيير مسار النضال، من نضال ضد المستعمر وهو النضال الصحيح، إلى تخريب لمؤسسة تربوية غير محبوبة، وهي المدرسة! هكذا تتعارض عمليات قراءة أي حدث يحمل بعداً وطنياً. كما أعادت أحداث مدرسة غازي الشوا في بيت حانون بغزة، الكاتب الفلسطيني "إلى ما حدث في زمن الانتفاضات الفلسطينية السابقة، حين حَرفَ أدعياءُ النضال بوصلة النضال الفلسطيني، من نضالٍ ضد الاحتلال، إلى قتالٍ وصراعٍ ضد الأهل!".أعادتني سلسلة متواصلة من مواقف جماعات الدين السياسي في بلادنا، وما تحمله من قدرات على النفاق وقلب الحقائق. أخطرها المساومة على الوطن نفسه مع نفس المحتل، الذي قادهم الى موقع التحكم بخيرات ومصائر العراق وكل ما يحويه العراق. تكررت اللعبة ذاتها من جديد مع محتل آخر.إن منهج جماعات الدين السياسي، يقوم على الإستخفاف بذاكرة الناس وممارسة الكذب دون رادع. يبتسم بعضهم للبعض الآخر، ليقولا سوية: إن ثوب الدين مدرع، والتراجع عن اللعبة المفضلة لديهم، يعني دفع أثمان باهظة وخسارة للإمتيازات. يستطيبون التوهم بإن الحياة لهم في الدنيا والآخرة. ......
#مرحلة
#العجب
#العجاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731664
عبدالحميد برتو : محو العراق 1
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو ملاحظات أوليةلفت إنتبابي الى كتاب "محو العراق ـ خطّة متكاملة لاقتلاع عراقٍ وزرع آخر"، أصدقاءٌ من: براتسلافا، كييف، برلين وبغداد. تكررت الإشادات بذلك الكتاب. كما جاءت الإشادات، ضمن عادة درج عليها الأصدقاء، تقوم على تبادل أخبار الكتب الجيدة، الجديدة والمهمة. وعدت نفسي بمراجعة الكتاب ومناقشته في أقرب فرصة سانحة. أرى اليوم أن الفرصة قد حانت. وعلى أساس ما تقول ثقافة بلادنا، قبل أن تتعرض لأقسى عمليات التدمير: "وَعْدُ الحرِّ دين عليه". يضم الكتاب بين دفتيه 263 صفحة. نَشرت الطبعة العربية الأولى عام 2011، شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، بيروت ـ لبنان. ترجمة: انطوان باسيل. وزع متن الكتاب على النحو التالي: توطئة، شكر، مقدّمة: قلوب من حجر ومقدّمة الطبعة العربية. قُسِمَ الكتابُ الى خمسة أبواب أو فصول مرقمة، على النحو التالية: 1 ـ عراقيون تحت الحصار2 ـ أصوات لاجئة3 ـ فرض الرقابة على المدنيين4 ـ الجُثث لا تُحسب5 ـ إبادة المجتمع العراقي أول قضية وقفت أمامي خلال عملية الإطلاع على الكتاب، الى جانب مسألة المنهج المعتمد فيه. كانت تتعلق بالمؤلفين أنفسهم، حيث تبرز أمام القارئ حقيقة، أن الكتاب هو حصيلة جهد ثلاثة مؤلفين. هذه الحقيقة تستحق الإحترام، لأنها صورة جميلة عن تضافر الجهود المشتركة، بين الباحثين والكتاب، عن أي حالة أو ظاهرة، إجتماعية كانت أم علمية. خاصة وأن بلادنا لا تشهد الكثير من حالات التأليف والبحث الجماعي.وضِعَت أسماءُ المؤلفين الثلاثة، على قدم المساواة، للتعبير عن الإتفاق حول الحصيلة الفكرية والمعلوماتية. ومن البداهة في أي عمل مشترك، أن تكون هناك إدارة للعمل. وقد تتفاوت مساحات الجهد المشترك بين المؤلفين. المؤلفون هم: مايك أوترمان ـ أمريكي، ريتشارد هيل ـ أسترالي و بول ويلسون ـ أمريكي. تولي إدارة وتنسيق العمل مايكل أوترمان: هو صحفي مستقل ومخرج أفلام وثائقية. يقيم بالتناوب بين مدينتي نيويورك وسيدني. تخرج من جامعة بوسطن بدرجة البكالوريوس في الصحافة، ومن جامعة سيدني بدرجة MLitt. يعمل أستاذاً زائراً في مركز دراسات السلام والصراع.يتلمس القارئ الصدق والجدية، اللذين طبعا روحية ومنهجية الكتاب، من الصفحة الأولى. حتى قبل الدخول الى المقدّمة وتحليل الوسائل المنهجية، التي إعتمدها المؤلفون. إذ كُتبت العبارة التالية: "أُبدلت أسماء بعضٍ ممن أجريت معهم المقابلات حفاظاً على سلامتهم". توحي هذه الملاحظة بأن الكتاب سيعرض الحقائق عارية، كما هي في الواقع. ولم يتجاهل المؤلفون تلك الحقيقة الإضطرارية، التي تتعلق بحماية أمن سلامة الأشخاص، الذين أدلوا بمعلومات، عما تعرضوا له أو شاهدوه. هذا على الرغم من مشروعية ذلك التحفظ.كما أشار المؤلفون بالإسم الى تمارا فنجان، التي ساعدتم بالترجمة في سوريا والأردن. والى مضيفيهم العراقيين، وكل من ساعدهم في تقديم المشورة، وكذلك الدعم المادي الذي قدمه توني مورفي الرئيس الفدرالي لإتحاد موظفي حرفة السباكة في إستراليا، الذي بدوره أدن في رسالته الموجهة الى مؤلفي كتاب "محو العراق"، الفظاعاتِ التي إرتكبها الغرب، ضد سكان البلاد الأستراليين الأصليين أو ضد المدنيين العراقيين. كما كان شكرُ المؤلفين موصولاً لمركز دراسات السلام والنزاعات في جامعة سيدني. إن هذه الإشارات لها دلالات تساهم في زرع الثقة بالعمل ومنهجه وأطرافه وأهدافه.إعتمد المؤلفون وسائل منهجية عديدة، في رسم صورة ما جرى في العراق، منها: إحصاءات إجتماعية، شهادات حيَّة لناجين من هول الإحتلال وتداعياته. كما شَمَلَت الإستطلاعُاتُ مقيمين ......
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732310
عبدالحميد برتو : محو العراق 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو قلوب من حجرسارت مقدّمة كتاب "محو العراق"، بدأب ووضوح رؤية، تحت هذا العنوان: "قلوب من حجر". يحمل العنوان في طياته، الكثير من الإحساس النبيل بالوجع الإنساني. وجعٌ من جراء ما تعرض له العراق والمدنيين العراقيين، طوال حقبة مديدة، من عذابات وآلام موحشة وسادية. شملت تلك الحقبة التحضير للغزو والإقدام عليه في عام 2003. من منظور المؤلفين، أن تدمير العراق، قد بدأ عملياً منذ عام 1990. ويمكن مَدُّ مسؤولية الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً، الى فترة الحرب العراقية ـ الإيرانية 1980 ـ 1988. إذ شجعت واشنطن إندلاعها وإستمرارها.عرض المؤلفون منهجهم في البحث عن الحقيقة، عما جرى على العراق. انطلقوا فيه من خلال عدة أسئلة. يقف في مقدّمتها السؤال التالي: ما هو رأي العراقيين؟ يتفرع السؤال الى عدة جوانب، منها: موقف العراقيين قبل الإحتلال، موقفهم من نظام صدام حسين، تصورهم عن بلدهم في حقبة ما بعد نظام صدام حسين. برزت أسئلة كثيرة وكبيرة، تدور حول المطامح والمطامع الإمبريالية في العراق، المغلفة بالدعاية حول أسلحة الدمار الشامل. إن الإشارة الى أن معظم العراقيين إستنتجوا، من خلال التجارب الملموسة، بأن الحرب على العراق، لم تبدأ في عام 2003، إنما بدأت منذ عام 1990، لها دلالات مهمة، على مستوى تقويم الأسس الفكرية للكتاب نفسه. وفيما يخص قياس الرأي العام العراقي، الذي جرى تغيبه وطمسه، بكل الوسائل الخبيثة دولياً وإقليمياً ومحلياً. سخر العراقيون كشعب، من الدعاية الأمريكية من خلال تجاربهم الملموسة على الأرض، وليس من خلال ما كان يُضخ لهم عبر الإعلام الغربي، وبعض القوى العراقية اللاوطنية، عن المستقبل الزاهر للعراق على أيدي الأمريكيين. رأى العراقيون إنتشار البطالة في بلادهم، من خلال تدمير الصناعة والزراعة ومصادر الطاقة، وإنهيار النظام الصحي وكل الخدمات العامة، وكيف أن الحرب هجرت ملايين العراقيين، وقتلت أكثر من مليون خلال وبعد الغزو. عاش العراقيون التناحر الإجتماعي وقيم التخلف الثقافي، ناهيك عن اللصوصية الفاقعة التي نهبت البلد كله.تحدثت المقدّمة عن مقابلات واسعة مع عراقيين في سوريا والأردن والسويد وأماكن أخرى. تلمس الكتاب المرارات، التي عانى العراقيون منها. أسهب في وصف ما تعرضت له بعض الفئات السكانية. من بين المتحدثين أشخاص من الديانة المندائية (الصابئة)، وهي ديانة موغلة في القدم، مسالمة فكراً وممارسة وتقاليد وتعاليم دينية. عكس أحد أبنائها حجم معاناته الشخصية والعامة. روى ذلك المواطن عملية إختطاف إبنه عنوة من داخل بيته. بعد ذلك إتصل به الخاطفون لأخذ جثته. قالوا له: "ستجد الجثة وراء مدرسة بلاط الشهداء عند الطريق السريع".توصلت المقدّمة الى نتيجة تفيد، بأن العراقيين، من كل الإديان، الطوائف، العرقيات، الإثنيات والمراتب الإجتماعية، قد تأثروا تأثراً بالغاً، من جراء الحرب، التي رعتها وقادتها الولايات المتحدة، وقبلها فتكت بهم العقوبات الإقتصادية الدولية الجائرة.يرى الكتاب، بأن عدم سماع أصوات العراقيين خيانة للضمير. يعرب عن الإتفاق التام مع قول توني تايلر، صحفي بريطاني (1943 ـ 2006)، بأن إنكار الجرائم الكبرى بحق الشعوب "خيانة للتاريخ". تشكل عبارة "العراق الجديد"، التي إستخدمها الإحتلال وأتباعه بكثرة، كناية وحشية للموت والدمار، الذي لحق بالعراق والعراقيين. إن تفاؤل الرئيس الأمريكي جورج بوش دفعه، الى الإفصاح عن نواياه الحقيقية، بإمكانية إستغلال النفط العراقي وتوفير الإمدادات المضمونة وخدمة الشركات متعددة الجنسية. كما إتفق الكتاب، مع ما ذهبت إليه الصحفي ......
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732612
عبدالحميد برتو : محو العراق 3
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو عراقيون تحت الحصارنجح الكتاب من بدايته، في الجمع بين جمال الإسلوب والحرص على إيصال الحقيقية. لا يمكن أن تتوفر أو تسطع الحقيقة إلاّ في حالة الإنغمار بالأحداث، في مسعى للوصول الى نواتها الأساسية. يحلو لنا أن نقول بأن العلم يبدأ بفتج باب السؤال بماذا ولماذا. كلما إنغمر السؤال بواقع الأحداث تبددت الأستار الزائفة.سار الكتاب على منهجية واضحة، تقوم على جمع الأدلة وتحليلها وتصديق النتائج ثم طرحها. ومن بين أهم قنوات المعلومات إعتماد اسلوب المقابلات، خاصة مع الأشخاص، الذين عايشوا وتجرعوا تلك التجارب. برع الكتاب في توحيد المعلومات المستقاة من: المقابلات، الملاحظات، الوثائق، تقارير الهيئات الدولية، الرسمية منها والأهلية، خاصة تلك التي تتميز بقدر كبير من المصداقية والإحترام. إندرجت في هذا المجال أيضاً، متابعة التصريحات الرسمية وغير الرسمية للأطراف المسؤولة عن العدوان وغير المسؤولة، القريبة منها والبعيدة.لم يترك الكتاب المقابلات عائمة. إنما يذكر إسم الذي أجرى المقابلة من المؤلفين. تضاف إليها معطيات وإشارات ذات قيمة معلوماتية، عن الأشخاص، الذين جرت المقابلات معهم. كما لم تهمل مسألة محيط المقابلة وأجواءها، مثل: مكان المقابلة، تاريخها، معطيات مهمة عن المتحدث في المقابلة، وضع عائلته، سكنه الحالي وفي العراق، خلفيته الثقافية والعمر، أي كل ما قد يطرحه القارئ المدقق للإطمئان حول دقة المعلومات.لا يجد القارئ سبباً للخوف من تهويل المعلومات. إن حديث أي عراقي عن الأهوال، التي تعرض لها بلده، من جراء الإحتلال، وما سبقه وأعقبه لا يتسع للإحاطة الكاملة. يشهد المواطن الفرد موضوعياً جزءاً من كل مأساة. لا يعرف كل ما حصل لشبكات المياة على سبيل المثال. إنه يرى حالة بيته وإنقطاع الماء عنه، وكذلك حال الكهرباء أو القصف الجوي أو تصرفات الجنود الأمرييكين. كل الشهادات تعجز عن الإحاطة بهول المأساة، وبكل ما أحاق بالعراق من دمار. أما قياس التأثيرات النفسية والإجتماعية والإقتصادية، فليس كل من عاش المأساة خبيراً متخصصاً بتلك الشؤون.لم يعتمد الكتاب شهادات أشخاص محسوبين على النظام السابق. بدأ الكتاب بنشر المقابلات في هذا الفصل. كانت أولها مع أمير. هو أحد اللاجئين الى السويد. كان يريد التخلص من النظام السابق. لكن قسوة الظروف، التي خلقها الإحتلال أدت الى هروبه من العراق. ترك نحو نصف عائلته هناك. شعر بالرعب، الذي تسببه القنابل المتساقطة. قتلت تلك القنابل كثيرين وحطمت منازل. حطم القصف أحياءً كاملة. ظهرت الجثث في الشوارع. لقد تحولت الغبطة، الى إرتباك، ثم خيبة أمل، ثم تحولت الى غضب.تغيرت صورة الجندي الأمريكي، عند كارهي النظام السابق، فالجنود الأمريكيون يسرقون البيوت وغيرها من الأماكن. قال لاجيء آخر جاء الى السويد بعد 2003: "خسرنا كل شيء". إستبدلوا نظام صدام بالفوضى. ينتقل الكتاب الى عرض نتائج إستطلاع أجراه مكتب المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة عام 2007 على اللاجئين العراقيين، الذين بلغ عددهم نحو 2,4 مليون، لتحديد مستوى الصدمة منذ عام 2003. شملت المقابلات 754 شخصاً. أظهرت نتائج المسح ما يلي:ـ 77% تأثروا بالغارات الجوية والقصف والهجمات الصاروخية.ـ 80% شاهدوا عمليات إطلاق نار.ـ 68% خضعوا للتحقيق أو المضايقة على أيدي الميليشيات أو غيرها من المجموعات، بما في ذلك تلقيهم التهديد بالموت.ـ 16% تعرضوا للتعذيب.ـ 72% شهدوا عملية تفجير سيارة.75% يعرفون أحد الأشخاص الذين قتلوا.يواصل الكتاب نقل مقابلات مع عراقيين من محافظات مختلفة، ي ......
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732943
عبدالحميد برتو : محو العراق 4
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو أصوات لاجئةيتناول هذا الفصل حياة وظروف ومعاناة الهاربين العراقيين، من جحم الحصار والغزو وما نتج عنهما. كذلك يتوقف عند أهم محطات اللجوء أو الهروب أو محاولات الخلاص من الموت أو الفقر أو المخاطر وغيرها من الأسباب الداهمة. يسعى الكتاب الى التناول الأمين لأوضاع العراقيين في كل من الأردن، سوريا، السويد وأستراليا وغيرها. دَوَّنَ هذا الفصل مقابلات، أجراها المؤلفون أنفسهم، كل على حدة، في الأردن، سوريا والسويد وغيرها. تمت الإشارة في كل مقابلة الى إسم مَنْ أجرى المقابلة ومع مَنْ ومكانها.سد هذا الكتاب فراغاً موحشاً، حول أوضاع ملايين العراقيين، الذين أضطروا الى مغادرة بلادهم عنوة، تحت تأثير عوامل متباينه. لكل هارب أو مغترب أو لاجئ أسبابه العامة والخاصة. هذا فضلاً عما ترتب على تلك الهجرة على الأشخاص والوطن ككل. لم ينل موضوع الهجرة العراقية الواسعة، الى يومنا هذا، إهتماماً مناسباً يستحقه، من الجهات السياسية أو المؤسسات الثقافية المحلية، الرسمية منها والأهلية. تقلص الأمر بمجمله في حدود الأغراض السياسية اليومية، ذات الطابع الوصفي في أحس الأحوال. تستهدف التحريض أو الدعاية حسب الإتجاهات المتضاربة.ظهرت بعض الكتابات، لكنها ظلت في حدود ضيقة، من حيث إنتشارها وعمقها، ومن حيث إستخلاص النتائج. لم يُدرس الأمرُ كظاهرة إجتماعية، سياسية وإنسانية. من سوء حظ الدراسات الإجتماعية الواسعة النطاق، إنها تتطلب إستثمارات وفرق عمل. لا يملك الباحثون الجديون في الغربة تلك الإمكانات، والذين يملكون الإمكانيات، ليس من صالحهم، أو من مصلحتهم المعالجات الدقيقة، أو إنها لا تشغل أيَّ جزء من إهتماماتهم، وربما غير جديرين بمثل تلك المهمة. يبدأ هذا الفصل بنقل صورة، عن حياة زوجين عراقيين (فاضلة وباسل)، هربا من العراق عام 2002 الى الأردن. ليهاجرا بعدها الى أستراليا. أجرى ريتشارد هيل، وهو ثالث ثلاثة من مؤلفي كتاب "محو العراق"، مقابلة معهما يوم 15/3/2006 في نيو ساوث وايلز ـ أستراليا. حاول هيل نقل تفاصيل إنسانية صغيرة، من حياة الزوجين وأجواء المقابلة ذاتها، على أمل أن يجسد ذلك، جانباً من معاناة العراق والمغتربين العراقيين أيضاً. أثناء المقابلة فضل الزوجان متابعة التلفاز ـ محطة الجزيزة، التي كانت تنقل أخبار إنفجار مفخخة، أدى الى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، في منطقة قريبة من بيت أهل فاضلة. تأتي المقابلة بعد مضي أربع سنوات، على هروب الزوجين. ظلت خلالها إتصالاتهما بعوائلهما في العراق شغلهما الشاغل. عندما يعرض التلفاز خبراً عن العراق، يتوقف الزوجان عن الكلام، حتى عن الإهتمام بالمحيط حولهما، لمعرفة ما يهم وطنهما ـ العراق. ما أدهش هيل هو شدة إلتصاق العراقيين بوطنهم المبتلى، ومتابعة أدق التفاصيل عن أوضاعه وشؤونه. النزوحبدأ ريتشارد هيل بوصف هيئة فاضلة وباسل، اللذين أكدا على إنهما لم يتصورا، أن أمريكا ستغزو بلادهما. إنما هي تمارس التهديد كضغوط سياسية وإقتصادية حسب. لكن تحت ضغوط والدا باسل قررا اللجوء. كانت عائلة باسل واثقة من أن الغزو سيقع. أسكنتهما عائلة باسل في شقة مجاروة في عَمّان. بدأا عندها متابعة الأخبار. مما وَلَّدَ عندهما قناعة، بأن الحرب قادمة لا محالة. في بداية الحرب بكت فاضلة وخافت على أهلها في العراق، من مشاهد الصواريخ التي تسقط على بغداد.حاولت الإتصال بعائلتها دون جدوى. لكن بعد حوالي إسبوعين إتصلت على الجوال مع والدتها. أخبرتها بأن الوضع سيء جداً. قالت لها: بأن والدها لا يخرج من البيت، بسبب خطورة الأوضاع. أصيب بيت جارهم وتكسر زجاج بيته ......
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733243
عبدالحميد برتو : محو العراق 5
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو فرض الرقابة على المدنيينيبدأ هذا الفصل بإقتباس من الرواية الموسومة (1984)، للكاتب البريطاني جورج أورويل (1903 ـ 1950). ربما الهدف من الإقتباس وصف الأمر المراد للشعب العراقي، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية الساعية، الى التفرد بقيادة العالم بأسره. لا مَندوحة من الإشارة هنا، الى أن كتاب "تدمير العراق" كان غنياً بمثل هذه الإشارات والإقتباسات المعبرة عن الهواجس والأحكام الإنسانية أيضاً. هي بمعنى ما إضافة للقارئ ليرى جوانب من الأسس، التي يستند عليها المؤلفون في تشريح الحالة العراقية دون مواربة.توقف الكتاب عند مصطلح "اللاشخص" في رواية جورج أورويل "1984". فُسر "اللاشخص"، بأنه كل مَنْ تعد الدولة، أنه لم يوجد على الإطلاق. وهو شخص يمكن لمجرّد وجوده، أن يهدد الوضع القائم. وقد أعطى الغرب على نطاق واسع هذه المرتبة الغامضة للعراقيين: "اللاشعب" الذي ـ بتعابير المؤرخ البريطاني مارك كورتيس ـ "يُعدُّ عديم الجدوى ويمكن الإستغناء عنه في البحث عن السلطة والكسب التجاري".هذا الإقتباس يكتسب أهميته، من كون الرواية "1984" تحظى بمكانة مرموقة على المستوى العالمي. وعلى الصعيدين السياسي والشعبي. تقدم الرواية صورة مثيرة عن تبادل الإتهامات بين الأطراف المتصارعة على النفوذ والربح التجاري. تنطلق أحداث الرواية في عالم متخيل. ولكنه غير بعيد عن عالم الواقع القائم. تجري بين أطراف الصراع الرئيسية عمليات تبادل فج للإتهامات، مثل: استعمال الأساليب غير الأخلاقية، تلفيق الأخبار، التجسس على الآخرين، إخفاء المعلومات، وما الى ذلك. كما إن وصف "الأخ الكبير" في الرواية يُعبر بدقة عن قيادة الفرد لكل شيء. يسيطر على كل شيء. يتجسس على أدق التفاصيل في حياة المواطنين. هو في الوقت ذاته ربما موجود أو غير موجود. إنه قائد "أوشينيا" إحدى ثلاث إمبراطوريات تهيمن على العالم بأسره. تتوالى أحداث الرواية في مدينة لندن، ضمن عالم روائي خيالي. إنقسم العالم فيه إلى ثلاثة دول عظمى: "أوشينيا" التي تضم بريطانيا والأمريكتين وأستراليا ونيوزيلندا. روسيا التي تحتل القارة الأوروبية لتشكل دولة عظمى ثانية، أما الصين فتحتل اليابان وبقية آسيا مُشكّلَةً دولة ثالثة.تحل الحروب بشكل دوري بين القوى العظمى الى جانب القمع الداخلي الشديد. تُحول تلك الأوضاعُ الحالةَ الاقتصاديةَ الى حالةٍ سيئة للغاية، حيث النقص الدائم في المواد الغذائية والملابس، إلى درجة أن الكثير من الناس يسيرون حفاة. يحكم "أوشينيا" (الغرب) شخص يدعى "الأخ الكبير" لا يعرفه الناس إلا عن طريق إظهار صورته في أجهزة الإعلام الرسمية، التي تعرض صوره بكثافة شديدة. فالحياة العامة تمثل أبشع دكتاتورية تفوق التصور، في قسوة القمع وخراب كل قيم الحياة. يا لبشاعة الأخ الأكبر.يُمثل أختيارُ الكتابِ للرواية "1984"، كمدخل لهذا الفصل إختياراً موفقاً للغاية. إنها واحدة من إجمل الروايات المعبرة، عن روحية وسلوك النزعات الشمولية وروح التسلط والهيمنة. تجلى الإبداع بختيار الشعارات المعبرة عن التسلط بإطاره المحلي والكوني، من خلال هذه الشعارات الرئيسية: (الحرب هي السلام، الحرية هي العبوية والجهل هو القوة). هنا يتجسد أيضاً الإحتقار الكلي للقيم، من خلال تصوراتهم المرضة القائلة: (لن يثوروا إذا لم يعوا! وهم لن يعوا، حتى إذا ثاروا).لم يقف الكتابُ عند حد الوصف للحالة المزرية، بل قدم مبررات لتقديراته تلك بالقول: لم تأتي هذه التسمية عرضاً. فالصمت الإعلامي والحكومي المحيط بالشتات العراقي وبالضحايا البشرية للعدوان الأمريكي، هو جزء من ......
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733718
عبدالحميد برتو : محو العراق 6
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو الجُثث لا تُحتسبينقل كتاب "محو العراق" عبارة للرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، موجهة الى الرئيس العراقي، قبل أن يُشَنَّ العدوانُ على العراق. تعكس تلك العبارة بكل وضوح: الروح العدوانية للإدارة الأمريكية، فجاجة وفظاعة غطرسة القوة وعنصريتها، هذا إضافة الى الصبيانية الطافحة وغير المسؤولة للرئيس نفسه. إنها عبارة لا تقبل غير هذه الأوصاف المذكورة أو الأسوأ منها. يقول بوش بصدد قتلى الحرب القادمة: "الأميركيون الموتى يُحسبون، أما العراقيون فلا". (الكتاب ص 167)حذر بوش عشية عدوان 2003 من منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة العراق، من مغبة عدم الإلتزام بمواد مواثيق جنيف. بلغت الوقاحة ذروتها في ذلك التحذير، عندما سطر بعض مواد تلك المواثيق، مستغلاً بإنتهازيةِ مقتنصي الفرص، بعض مآسي إحتلال الكويت، مثل: إطلاق كل مجهولي المصير في حرب الخليج، تقدم حساب عنهم وإعادة رفات المتوفين منهم. يعلم بوش بأن تحذيره مجرد غطاء لجرائم مُعدة ومبرمجة سلفاً، وبأعلى الدرجات والمهارات الإستثنائية. يُعرف أنه يكذب وإن الجوانب الإنسانية ليست ضمن إعتبارته في الحرب والسلام. نسى بل تناسى أنه تبجح علانية، بأن أعداد القتلى العراقيين مسألة لا تدخل في حساباته وحسابات جنرالاته.يدهش أي إنسان يتابع نفاق القيادات الأمريكية، خلال تناولها للأحداث الدولية. كذلك من طريقة تبنيها لبعض الشعارات الإنسانية العادلة، مثل: حقوق الإنسان، الحريات العامة، منع التعذيب، المساواة بين المواطنين ...الخ. وما يتعلق بتلك الشؤون. يدهش من تلك المقدرة على الكذب وتصنيع وصياغة الكذب بمهارات نادرة. يصدقها مَنْ يريد التصديق لمصلحة ما، أو مَنْ لا يتابع، أو مَنْ يغفل لبعض الوقت تحت تأثير ما. يتوجه جزء كبير من جهود التضليل، المرتبطة بالسياسة الخارجية الأمريكية، ليس للتضليل المجتمع الدولي حسب، إنما لحساب النتائج العرضية أو الأساسية للممارسات السياسية والعسكرية الخارجية الأمريكية، على الصعيد الداخلي الأمريكي. كما تلعب في هذا الإطار، الماكنة الإعلامية المرتبطة بالطغم المالية، في كل الحالات دوراً خطيراً في الخارج والداخل الأمريكي.قد يتوهم القارئ أني أطلق هذه الأوصاف، تحت تأثير الروح الوطنية أو الطبقية. أنقل لكم دفعاً للقضاء والبلاء، نصاً نشره المؤلفون، وهم من طرفي الكوكب أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية نفسها وما بينهما. يؤكد الكتاب موضوع بحثنا الحالي على "أن البنتاغون والمدافعين عنه سعوا، على رغم هذه الضمانات، إلى تقويض جهود إحصاء الموتى في العراق. ففي كل مرة تظهر إحصاءات بالإصابات تجريها منظمات غير حكومية أو وسائل إعلامية أو علماء أوبئة، تُرفض منهجيتها وتُهاجم صفة مؤلفيها وتوضع تقارير مضادة لها. وما من جديد في هذا، فمنذ فيتنام (النزاع الأمريكي الرئيس الأول الذي تغطيه مواثيق جنيف ظاهرياً) والولايات المتحدة تتوقع من أعدائها إحصاء الموتى، لكنها فشلت، في استمرار، في القيام بذلك بنفسها". (الكتاب ص 168)هل هذه الحقائق المرة، لا يعرفها منزوعو الضمير، من الأشخاص والقوى العراقية، السياسية منها والدينية، التي تعاونت أو تخادمت مع المحتل. لم تكتفي تلك القوى والأشخاص بتجاهل جرائم الإحتلال، بل مررتها وأحياناً دافعت عنها. حقاً لا سقف للخيانة الوطنية. وهي حالة غذتها وتمرست عليها الإدارات الأمريكية المتعاقبة، مستخدمة إضافة الى الأجهزة الأمنية المتخصصة ثمار علوم الإنسان والمجتمع والنفس، مما يجعل الجراح الإجتماعية عميقة جداً في المجتمعات المستهدفة. لا الوقت ولا الرغبةإستند المؤلفون في تقويم ب ......
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734215
عبدالحميد برتو : محو العراق 7 الأخيرة
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو إبادة المجتمع العراقييتنال كتاب "محو العراق" الفترة الواقعة بين عامي 2003 و2010. أما الفترة التي أعقبت صدور الكتاب، فقد حملت مآسي عميقة وكثيرة. هي الأخرى لا تقل خطورة عن سابقاتها، بل ربما أشد. شكلت تراكماً عمّق المأساة العراقية المتعددة الأوجه، التي طورت بعد الإحتلال أزمات شديدة الخطورة. أكد المؤلفون على أنهم الى جانب الملاحظة المباشرة للوضع العراقي إعتمدوا على المقابلات مع الأفراد والأوساط المعنية، تقارير المنظمات الأهلية والدولية المتخصصة، منظمات حقوق الإنسان، الصحافيين المغامرين، المدوونات الإلكترونية للجماعات والأشخاص، خطب المسؤولين وتقارير الأفراد والدوائر الرسمية وغيرها.توقف الكتاب عند العديد من الأضرار التي تعرض لها العراق من جراء الحرب والحصار والإحتلال. لم يهمل الكتابُ بيعَ إرث العراقي الثقافي الغني، الذي أحتفظت به المتاحف والمكتبات العراقية والمواقع الأثرية المحمية. بيعت تلك الآثار لمن يدفع في الخارج. وتستمر عمليات إبادة المجتمع من خلال الهجوم الشامل على حياة العراقيين وثقافتهم وهويتهم الوطنية.الطفولة المفقودةينظر الكتاب الى الإحتلال كإحدى حلقات عملية محو العراق. بدأ تنفيذها منذ عام 1990. إعتمد الكتاب شهادة منظمة اليونيسيف كإحدى المؤشرات الأساسية على ذلك. قدرت المنظمة عدد الضحايا من الأطفال العراقيين دون سن الخمس سنوات بين 1990 ـ 1998 بنحو نصف مليون طفل. جاء ذلك نتيجة للحرب، العقوبات الإقتصادية، إفلاس منظومة العناية الصحة العراقية وضرب مؤسسات الخدمات العامة المختلفة. كما أدى إجتياح عام 2003 الى مفاقمة ظروف معيشة الأطفال العراقيين، وكذلك لما سميه بسياسة "الصدمة والترويع" الأمريكية. إنتشرت حالات سوء التغذية والإسهال التي سببتها حالات تلوث المياه. ولحقت بالأطفال خسائر كبيرة نتيجة لتفجر الذخائر. إنعكست تلك الحالات المزرية على نحو مليوني طفل حسب تقديرات منظمة اليونيسيف. بلغ عدد الأطفال خارج المدارس حتى عام 2007 نحو 769 ألف طفل. ووصفت الحالة الصحية في العراق بالمفجعة. شاهد الأطفال جثثاً ملقاة في الشوارع، دبابات تجوب شوارعهم، إعتقال أقاربهم وطرحهم أرضاً، إهانات حواجز التفتيش، فرار ذويهم أو قتلهم أمامهم، أو فقدانهم أذرعهم أو أرجلهم. شاهد الأطفال غارات على المنازل، التي كانت رمزاً للآمان، وباتوا يرون فوارق بين أبناء شعبهم من ناحية الدين والذهب والعرق، حالات برزت بعد الحرب، أدت الى فقدان الأمان الإجتماعي.تقع الحوادث المفجعة في كل الأوقات والأماكن. تصيب الناس من كل الأعمار. ثم خلت أحاديث الناس من كل ما هو مريح. باتت أخبار الإصابات تستعر. لا يعلم أحد متى يكون هو أو هي حديث الناس. لتتحول حياتهم الى خبر محزن. إنه الجحيم.ذكرت آن فينيان المديرة التنفيذية اليونيسيف: يشكل الأطفال والمراهقون نحو 50% من مجموع سكان العراق. إنه لأمر شديد الفظاعة أن يشاهد الأطفال تلك المآسي. تسألت عن طبيعة المستقبل الذي سوف يواجهونه بعد حرمانهم من طفولتهم.نقل الكتاب توقعات طفلين عراقيين، عشية غزو عام 2003. كيف كانا ينظران الى مصير ونتائج الحرب. قالت الطفلة الأولى سلمى: "يأتون من فوق، من الجو، وسيقتلوننا ويدمروننا... أننا نخشى هذا كل نهار وكل ليلة". وقال عاصم: "لديهم مدافع وقنابل وسيصبح الهواء بارداً وحاراً وسنحترق كثيراُ". (الكتاب ص 205) كان الطفلان بعمر الخمس سنوات، بعد مرور سبعة أعوام على إندلاع الحرب، يطرح الكتاب سؤالاً حول مصير الطفلين سلمى وعصام، وما حَلَّ بهما. ما الذي تتركته الولايات المتحدة وراءها في ......
#العراق
#الأخيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734699