الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس منعثر : مونودراما.. 1890..
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر (غرفة صغيرة، ينيرها مصدر ضوء شاحب. في المنتصف منضدة تنتصب عليها قنينة شراب، وقدح ومقبلات وشفرة حلاقة ومسدس ونسخة من الإنجيل وعدة الكتابة. على يمين الغرفة سرير، وعلى يسارها مسند لوحة، وأدوات الرسم. في الجهة المقابلة للمنضدة يقع الباب الرّئيسي واسعاً وكبيرا. من جهة اليمين شباك مربع الشّكل، ينفتح على منظر جبليّ. فان كوخ يرسم، يذهب إلى النّافذة ويشرب أثناء مراقبته للباب بين وقت وآخر.. لقد وصل إلى مرحلة من الثّمالة بحيث يظنّ أن الأشياء التي من حوله تتحدث إليه)حالة رقم1فان كوخ:(يمسك بالكأس ويشرب)لحظة وتأتي.. سنرقص؛ أو تعتذرُ عن المجيء. أُكملُ اللوحة، وستندهِش. كُفّي ارتعاشاً يا أصابعي! تنتظرُ على أعصابِكَ خبراً؟ لا تبتئس. على الأقلّ، رميتَ الشِّباكَ إلى النّهر؛ ولمْ تنتظرْ رأفةَ السّمك! أصبحَ الافتراضُ عالمي بسببِها، صارَ إدمانا. لا يرتجفُ الفرحُ إلا حينَ تطُل عليّ. عرفتُ من خلالِها السّرور، السّرور. إذا كانَ هذا وهماً، فسأراجعُ كياني هل أنا أثيرٌ أم موجة؟!حالة رقم 2(يقلّب شفرة الحلاقة بين يديه)إياكَ أن تطمئنَّ إليها. قد ترميكَ إلى الهوةِ إنْ لمْ تمتلِكْ الحصافة. ستُغريكَ بالكسلِ، الكسلِ الذّي يصنعُ عندليباً من ريشِكَ، ومضخّةً من قلبِكْ. آكلو البطاطا يقطنونَ البيت الأصفر، يتعاطونَ الخشخاش، وهم يسيرونَ في شارعِ السّرو، عند بوابةِ الخلود، بينما الغروب في مونماجور يسطعُ مثل ليلةِ النّجوم، وليسَ في قنديلِكَ إلا الظّلامْ.حالة رقم 3(يبدأ بالتخطيط للوحة فتاة عارية)شَعرُها يُمسّدُ يدي، يتخللُ شَغَفي، ويُخفي بينَ طياتِهِ أنفاسَ الملكةْ.. مِنَ شعرِها تخرجُ عقاربٌ تلدَغُني في القلبِ، في الذّاكرة، ثُـمّ تحنو عليّ وتهجرُني إلى أنيابِ الزّوال. عيناها تنوحانِ، تتسعانِ كُلّما حاولتُ أنْ أراهُما كاملتينْ. تُهيئانِ الفخاخَ ورائي لتصطادا ما مضى من عمري. مِنَ العينينِ تطلعُ طحالبُ وتسحبُني إلى حافّةِ الرّعبْ. الشّفتانِ، الشّفتان تُقبّلانِ بعضَهُما مِنَ الجانبين وتتركانِ لبياضِ الأسنانِ أَن يلتهِم. الشّفةُ العُليا تتقوسُ بغرورٍ والشّفةُ السّفلى تتمددُ لاستقبالِ القُبَل. مِنَ الشّفتينِ تبرزُ شفاهٌ تسخرُ مِنْ حضوري بعدَ فواتِ الأوان. الوجهُ يحملُ كلَّ هذا ولا ينهارْ! إنـّـهُ يَشِّعُّ، يَشِّع. الخدُّ يسرِقُ من آخرِ النّهارِ حُمرتَهُ، الأنفُ يخطفُ من أثينا تماثيلَها، وطرفُ الفمِ يكادُ يقفزُ كضفدع. الشّهوةُ تتكئُ على الحائط، وأنا أَتكئُ على الحائط، و الزّمنُ، كلُّ الزّمن، يتكئُ على أوجاعِهِ ويبكي.حالة رقم 4(يحشو المسدس بالرّصاص)حرّرْها منكَ، حتى تتحررَ منها. عتقْها كي يكونَ طعمُها بنكهةِ النبيذ: لاذعاً ومؤلماً. روّضْها عن التّبذيرِ وإلا أفلستْ خزائنُك. إنْ تَعَجّلَ الجنينُ الحياةَ؛ عاجلتْهُ الحياةُ بالرّحيل! إنْ احتوتْ عيناكَ الجبلَ؛ فهو أكبرُ منهما! وإنْ ذرفتَ كثيراً مِنَ الفيء؛ فستقضي الشّمسُ على ما تبقى! حالة رقم 5(يترك المسدس على المنضدة ويلتقط عدة الكتابة)أخي العزيز: أفكّرُ جدياً في الانسحابِ عن العالم؛ فالتّأمّلُ يُحضّرُ مائدتي في الرّكنِ المُنزوي. أمّا أتوغلُ في بحرٍ ولا أعرفُ أبجدياتِ السّباحة؛ أو أرجِعُ إلى يابسةٍ لم تعدْ تُشعرني بالابتهاج.. التّيهُ مثواكِ أو الصّحراء يا قدمي. ليسَ معي من الزّادِ ما يكفي حينَ أتيه.حالة رقم 6(يترك الكتابة ويتجرع كأساً أخرى)المرآةُ الهشّةُ الضّعيفةُ المُزينةُ بالألوانِ والفرحِ تُريدني أنْ أوجّهَ إليها بَوْحي وآلامي! كم أنتِ واهمة! كنتُ أُ ......
#مونودراما..
#1890..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732402
عباس منعثر : مونودراما.. فارماكوس.. عباس منعثر
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر (امرأة، وسرير يتمدد عليه رجل مشلول لا نراه)المرأة: ليسَ لكَ حق، يا حبيبي. مرّ يومانِ ولم تضعْ عينكَ في عيني! آتيكَ بالطّعام، تتركهُ حيثُ هو! يومانِ لم تذُقْ لقمةً واحدة؟ أنت ضعيفٌ تحتاج إلى طعام. لنفرضْ إنكَ غيرُ راضٍ عني، أنت حر؛ لكن ما ذنبُكَ تُعاقبُ نفسَكَ حين ارتكبُ أنا الخطأ. آه، حتى أنت! ألا يكفي عذابي حتى تُضيفَ عذاباً جديداً إليّ؟!(تراقبهُ وهو يدير ظهره لها)تُديرُ ظهرَك؟ من حقِّكَ أن تفعلَ ما تفعل، فأنتَ مثلَ الحياة، لم تعطِني وجهَها أبداً! عافَني الجميعُ أواجهُ مصيري في هذا العالم. والعالمُ لا يكترث. العالمُ لا قلبَ له ليكترثَ بإنسان؛ إلى أن يُصبحَ رقماً.. رقماً مهماً، حينها ستلتفتُ الرّقابُ وتنحني الرّؤوس. أنا لستُ رقماً، وأنتَ كذلك، لذا لا يلتفتُ إلينا العالمُ، ونُترَكُ في العراء.(تراقبهُ وهو يتحرك)سأشرحُ لك الأمرَ بالتفصيل. إذا اقتنعتَ كان بها؛ إذا لم تقتنعْ، نُلغي الموضوع. ها؟ كُلْ لقمة، لقمةً واحدة. هيا حبيبي.. (بغضب) أعرفُك، تفرحُ دائماً حين أتألم.. لطالما تُسقِطُ نفسَكَ من السّرير كي ينخلعَ قلبي، تُحرقُ ثوبي الجديدَ كي تقتلَني الحسرة، وتجرحُ نفسَكَ، كي ترى دموعي.. القسوةُ ليستْ جديدةً عليك.. (صمت طويل)طيّب، إذا لم تقتنعْ؛ ضعْ لقمةً في فمِك. وإذا وافقتَ على كلامي؛ اشرب الماء. ما رأيك! كوبُ ماءٍ إذا موافق، ولقمةٌ إذا غير موافق! ها؟ اتفقنا؟!(تراقبهُ وهو يشرب الماء، تشعّ من عينيها سعادة غامضة)حسناً. سأحكي لكَ عن امرأة. ركضتْ خلفَ أحلامِها ناسيةً نفسَها، وحينَ خلا الدّرب، عرفتْ ما يعنيهِ اللّيل، وعرفتْ ما تعنيهِ الوحدة. فعادتْ إلى رشدِها.. تفكّرُ في طريقٍ للخلاص.. سأحكي لكَ عن امرأةٍ في عمري. أمامها ثلاثةُ دروب. هي حائرةٌ لا تدري أيّ دربٍ تسلك. تريدُ سماعَ القصة، ها؟(تراقبهُ وهو يشرب الماء) الدّربُ الأول، يا عزيزي.. مِنْ أين أبدأ؟ ها! هي.. لم ترَهُ. ولا تدري إن كان قد رآها. قد يكون رآها، لكنّهُ لم يرَها. أعني أنها لم تجذبْ انتباهَه. تعرف الرّجالَ يبحثونَ عن الجمال في الجسد والملامح. هي ليستْ جميلة، ولا تُلفتُ إنتباه أحد.(تراقبهُ وهو يأكل لقمة)تصوّرْ هذا الدّربَ رجلا.. في الأربعين. مرَّ بحياةٍ عصيبة. هي تحبُّ الرّجل الذّي مرّ بحياةٍ عصيبة. لن يكون رخواً. سيحميها. تعرّضَ لحادث بَتر ساقَهُ، وحرمَهُ إحدى عينيه. يبقى مع ذلك رجلاً. أليسَ كذلك؟(تراقبهُ وهو يأكل لقمة)هي أيضاً لم تقتنع به. أبعدَ الحرمانِ تقترنُ بحرمان؟ كانوا طوابيرَ عند بابِ بيتِها. وكانت ترفضُهم الواحدَ تلو الآخر. ظلّ عددُهم يتناقصُ حتى فتحتْ البابَ ذاتَ صباح ولم يكن هناك احد. كلّما تفتحُ البابَ في اللّيل عند الغروب في المساء مع الفجر.. لم يكنْ هناكَ أحد. وحينما تظنُّ البابَ يُطرق، تسخرُ منها الرّيحُ ولم يكن هناك احد.. تسمعُ نباحَ كلابٍ بعيدة، لم يكن هناك أحد. تسمعُ صراخَ أطفالٍ ذاهبينَ إلى المدارس، لم يكن هناك أحد. حتى في البيت تتحدثُ إلى، إلى لا أحد. لكنّ الدّرب الثّاني قد يكونُ أفضل، توافقني؟ (تراقبهُ وهو يأكل لقمة)أم أسوأ؟(تراقبهُ وهو يشرب الماء) الدّربُ الثّاني دربٌ قديم. هو رجلٌ يناهز.. يناهزُ السّبعين. ناضج. سيكونُ لها أباً.. أباً حنوناً فقدتْهُ في ليلةٍ ما. (تراقبهُ وهو يأكل لقمة)طوالَ عمرِها وهي تزرعُ ليأكلَ غيرُها. جسدُها لم ينلْ منها سوى الإهمال. تمددُهُ على البلاطِ العاري، تُعرّضُهُ للشمسِ الحارقة، وتُغرقُهُ بالإنهاك. لا يرتاحُ إلا مع الإعياء. تنامُ كالموتى. ليلُها سهدٌ متواصلٌ ......
#مونودراما..
#فارماكوس..
#عباس
#منعثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732464
عباس منعثر : مونودراما.. أعظم قصيدة في العالم.. عباس منعثر
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر (شاعر، يجلس إلى كمبيوتر يمتد منه كيبل يرتبط بشاشة عملاقة جداً بحيث تظهر عليها كل كلمة يكتبها. طاولة عليها قناني بيرة. شبّاك صغير. مدخل جانبي إلى الحمام المضاء بلون خافت. ستائر شفافة. الشّاعر يطبع) الشاعر:سأكتبُ قصيدتي ثمّ أنتحر.(يمسح ما كتب ويطبع)اليوم إنتهتْ علاقتي بها. وما سأكتبهُ قبل موتي هو تاريخٌ لقلبٍ رفرفَ قليلاً وغنّى أُغنيّة التمّ..(يمسح ما كتب ويطبع)فشلتُ في كلّ شيء. أحرقتُ جميعَ كُتُبي، كُتُبي التي لم ينتبهْ إليها أحد. وسيكونُ الشيءُ الوحيدُ الذي أخلّفهُ من بعدي هو هذهِ القصيدة.(يقف. يتحرك بعشوائية. يعود . يطبع)يفنى بينَ الكتب، يغرقُ في الحبرِ والورق، ويمارسُ الحبّ مع الكلمات. حافياً، يمشي في دروبٍ من أشواكٍ وأفاعٍ وألغام. مُنخدعاً، يجرعُ السّمّ ترياقاً لقلبِهِ العليل. يستقطِرُ العسلَ من الحنظل، ويظنّ الجمرةَ المتّقدةَ جوهرةً نادرة. في روحِهِ المُحتضرة، بَزَغت الشّمس. نَبَتتْ في أرضِهِ عصفورة، تحوّلتْ الى شجرةٍ من العصافير وراحت تحلّقُ بهِ بعيداً عن هذا العالم. أخذَتْهُ إلى بابِ البراءة، فتَحَتْهُ وإختفيا هناكَ عن الإرتياب. لن تَجِدَ ذاتكَ أيها الإنسان، ولن تنقّعَ وجدانَكَ بالنّشوة؛ إلا حين تَعثُرَ على شبيهِكَ، على توأمِكَ، على مرآتِكَ، ولن تُرافقَكَ السّعادةُ إلا حين ترقدُ في كفّكَ رعشاتُ النرفانا. (يقف. يذهب الى الشباك. يدخن. يتأمل. يرمي عقب السيجارة من الشّباك ويطبع)حينما تموتينَ ويتخلّصُ العالمُ من إرثِكِ وترّهاتِكِ، ستخلدينَ في النارِ وبئس المصير. هذا إذا كانَ اللهُ عادلاً ولم يتعرّض هو الآخرُ إلى الإغواء! دعيني أفصّلُ التّهَمَ الموّجهةَ إليكِ من جمهرةِ المظلومينَ أمثالي. أولاً: دحضُ الملل. فقد أثبتَ تلوّنكِ المُبهر، وجلدُ الحرباءِ الذي ترتدين، وسلسلةُ الدّسائسِ التي تحترفينَها أنّ الدّهشةَ خصيصةٌ في الأفاعي. ثانياً: التفنّنُ في التعذيب. فقد برهنَتْ خططُكِ العفيفةُ أنّ الخازوق، والإعدامُ شنقاً، والرّمي بالرّصاص ما هي إلا أدواتٌ قديمةٌ للتعذيب. لديكِ أداةٌ أنجعُ هي الإهمالُ وتكثيرُ الغيرة، تكفي كي تقتلَ جيشاً من المشاعرِ الصادقة. ثالثاً: إدّعاء البراءة. فبينما رآكِ الجنُّ والإنسُ تطعنينني وتشلعينَ قلبي وتشوينهُ ثم تخلطينَهُ بالمُطيّباتِ والبصلِ وتلتهمينَهُ بتلذذ؛ أعلنتِ أنّكِ لم تري هذا المسكين يوماً ولم يخطرْ عذابُهُ على بالِكِ مُطلقاً. لو كنتِ الله لأنزلتِ العذابَ حتى على أُولي العزم! (يقف. يذهب الى الطاولة. يصبّ كأساً ويشربه. يشرب الثاني. يرجع إلى الكمبيوتر ويطبع)قبّحْ صوتَها أكثر أيّها الأثير، فهل يحتاجُ البحرُ إلى السّمك كي يغدو مالحاً؟ قبّحْ صوتَها أكثر أيّها الغمّ، علّها تذوقُ لسعةً من جحيمِها! قبّحْ صوتَها أكثر أيّها الإله، فهي دليل قاهرٌ على عدمِ إكتمالِكْ!(يقف. يلتقط آلة العود. يبدأ بالعزف على مقام النهاوند بمهارة. يقطع المعزوفة ويعود. يطبع)الحبُّ الهادئُ لن يجتازَ العُبابَ المُضطرب، سيتمزّقُ شراعُهُ وتتحطّمُ ساريتُهُ، وستسخرُ منهُ العواصف! والإنسجامُ في العشقِ باهتٌ كالسّماء الصّافية. الأجدرُ بالحياة تلكَ الشّرارةُ المُهلكة، ذلكَ الوهجُ الحارق، وهذا الصعودُ وصولاً الى الله والهبوطُ تحطّماً في الجحيم. كي يُحييكَ الحبُّ يجبُ أن يقتلَكَ، أن يمرّغكَ بالوحلِ والكآبة، لابدّ أن تغزو رأسَكَ أغبى الوساوس، وتهاجمكَ أحمقُ الظّنون، وإلا فإنّ قلبَكَ قطعةُ لحمٍ نتنة، إلى كلبٍ أجربَ يرميها الجزّار!(يذهب الى الشّباك وما أن يولع السجارة حتى يسحقها بقدمه ويهرع إلى الكرسي. يطبع)<b ......
#مونودراما..
#أعظم
#قصيدة
#العالم..
#عباس
#منعثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732550
عباس منعثر : أف تي أم
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر (ثلاثة قرود هرمة جداً. يستمعون إلى دقّات غريبة يزداد تسارعها بمرور الوقت. شُعلة ضخمة تُنير المكان) قرد1: صَدَقَ وعدُ إلهِنا!قرد2: هو اختبارٌ عسيرٌ أكثرَ من كونهِ سخاءً أو هِبة!قرد3: لا نملِكُ من الوقتِ إلّا أقلّ من ساعة.قرد1: لنصلِّ شُكراً للقردِ الأعظم.قرد3: أَجّلْ تقواكَ الآن!قرد2: نتّبعُ الطّريقةَ الدّيمقراطيةَ حتى نضمنَ العدالةَ وتكافؤَ الفرص!قرد3: نظام التّصويت؟قرد2: نعم. لا يُظلَمُ فيه أحدٌ ولا يتسبّبُ بمشاكلَ لأحد.قرد3: الديمقراطيةُ فوضى عارمة!قرد1: لا أعلمُ متى جرّبتُ التصويت، لكنّني أتذكّرُ أنّه أدّى إلى الحربِ الأهلية!قرد2: بل تناقضُ المصالحِ والأهداف.قرد3: لا أُنكرُ أنّ ثمّةَ أصابعَ قد لعبتْ بالعقول؛ لكن، هل نصلحُ للتعدد؟قرد2: كانت أفضلَ طريقةٍ ممكنةٍ لجمعِ المُختلفين!قرد1: وانتهتِ بمأساة! تهجّرنا، أَفْلَسْنا، وانتشرتْ بَيّنَنا جميعُ آفاتِ الكون!قرد2: حينما تُعطي طفلاً نَزِقاً قنبلةً نووية؛ فلا تنتظرْ منهُ أن يزرعَ الزّيتون! قرد1: القرودُ بطبيعتِها غير منسجمةٍ مع نفسِها، تُعاني من شيزوفرينيا مُرَّكَبة، ولو تُرِكَ القِردُ وحدَهُ أمامَ خيارينِ لتمزّق! فما بالُكَ بجمهرةٍ من القرود؟ ألن يَسودَ رأيُّ الغوغاءِ والجهلةِ والسّفلةِ وأصحابِ النّفوذ؟قرد3: طبعاً.. الصّوتُ الأعلى للقطيعِ دائماً.قرد2: من نعدّهُ قطيعاً يحسبُنا مُغفّلينَ وأغبياء!قرد1: لكنّ النتائجَ غيرُ مؤكدة.قرد2: كيف؟قرد1: لا نضمنُ اختيارَ الأفضل!قرد2: وما هو الأفضل؟قرد1: ما يوافقُ العقل.قرد3: عقلُ من؟قرد1: عقلُ من يملكُ عقلاً!قرد2: ومن يُحدّدُ أنّ أمراً يوافقُ العقل أو لا؟قرد1: إذا قلتُ إنّنا معشر القرودِ نطيرُ ونتناسلُ كالنّوارس.. هل تَعدُّ ذلكَ منطقيّاً؟قرد2: وما رأيكَ بمن يُهيلُ على رأسِهِ التُرابَ أو يمشي على الجمر؟ قرد1: غبيٌّ معتوه!قرد2: لكنّهُ يرى أنّ ما يفعلُهُ هو الصّواب! ويوقِنُ أنّ من لا يُهيلُ الترابَ على رأسِهِ ومن لا يمشي على الجمرِ مُخالِفٌ للعقلِ والإيمانِ على حدٍّ سواء!قرد3: مع غيرِنا نستخدمُ قمّةَ المنطقِ وهو أوّلُ ما نضّحي بهِ حين ندافعَ عن خزعبلاتِنا!قرد1: لكي تُبرهنَ على ما هو معقول فمن غيرِ المعقولِ أن تضربَ مثلاً لا معقولاً على إعتبارِهِ مُمثلاً للمعقول!قرد2: أردتُ بذلكَ أنّ أدحضَ تصوّرَكَ للمعقول. ثمّ متى كانَ المعقولُ معقولاً للجميع؟ وهل وجودُنا أو وجودُ الكونِ معقولٌ برأيك؟ هل خَلَقَنا القردُ الأكبرُ من لا شيء أم جئنا إلى الوجودِ بانفجارٍ كونيٍّ ومن لا شيء أيضاً؟ ومن يؤمنُ بإلهِنا غيرُنا؟ من يتعبّدُ بطقوسِنا الغريبة؟ ألسنا مسخرةً عند الصّراصرِ والفئرانِ من النّاحيةِ العقلية؟ خذْ في الإعتبار أنّ ظواهرَ الطبيعةِ تندرجُ ضمنَ المعقول؛ لكنّ الخلافَ في تَصوراتِنا واعتقاداتِنا وميولِنا الشّخصيّة!قرد1: حتى الطبيعة مليئة بالمعجزات!قرد3: مُعضلتُنا ليست عقليّة؛ بل نفسيّة.قرد1: نفسيّة؟قرد3: نحن في اختبارِ الرّغبة. والرّغبةُ تنتمي إلى النّفسِ وليسَ إلى العقل. ويجبُ أن نفكّرَ بإحساسِنا وليسَ بمخّنا.قرد1: الهوى أعمى، قد يأخذُكَ إلى التّهلكةِ ظانّاً أنكَ ذاهبٌ إلى الخلاص!قرد3: وهل تعتقدُ ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732633
عباس منعثر : مسرحية.. 400 متر موانع.. عباس منعثر
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر إحتفال لعائلة من أيّ جنسٍ أو عرقٍ أو دينالشخصيات: الأب الأم الابنلصّاناللّيلة الأولى(الأم تتحرّك بحيوية هنا وهناك وكأنها تخطّط لشيء ما. تقف بالقرب من الشّباك وتحكم إغلاقه. تعدّل الطّاولة الكبيرة التّي تحتل منتصف الغرفة. علامات البهجة بائنة على وجهها الغضّ رغم أعوامها الخمسين. برشاقة، تتوّجه إلى إحدى الغرف وتختفي. يظهر الابن وعلامات السّرور تغزو وجهه الجميل، وتتضح في حركاته السّريعة الخاطفة) الابن: إذا سارتِ الأمورُ حسبَ الـمُخَطّطِ المرسومِ ستكونُ ليلةً تحسدُنا عليها الملائكة. بقليلٍ من الحظّ، بكثيرٍ من التّوفيق، وبشيءٍ من حسنِ الطّالع.. سنحققُ الحُلُم.(تعود الأم حاملة شمعداناً كبيـراً)الأم: (بحنان ومحبة) ولدي الحبيب.. قد لا تعرفُ ما تعنيهِ هذهِ اللّيلةُ لي ولأبيك: 359 يوماً مُمّلاً من أجلِ يومٍ سعيدٍ واحدْ، 40 مليون مُنَغّص تُزيلُها ثانيةٌ واحدة، 3 ملايين مأساة تمحوها فرحةٌ صغيرة.. قَدّرْ هذهِ النّعمةَ وصنْها في حياتِك.. الابن: وهو كذلك!الأم: والآن يا صغيري إلى الإستعداداتِ.. نبدأ بشجرةِ الميلاد.. الابن: (متفاخراً) رتّبْتُ النّشرةَ الكهربائيةَ الملوّنةَ بنفسي.. لفَفْتُها حولَ الشّجرة بنفسي. أَترين؟ ثُمّ إستخدمتُ كلّ خبرتي لربطِها بالكهرباء.الأم: (بلغةٍ آمرة) يدُكَ على زرِّ الكهرباء. مُستعِد؟ قلبُكَ حديد؟! إذن شَغّلْ! الابن: (صائحاً) شجرةُ عيدِ الميلاد.. جرّب! (تفرقع النّشرة الضّوئية المعلّقة على الشّجرة. يطلع منها دخان. صوت بُـم! تخمد كلياً)الأم: البدايةُ لا تُبشّرُ بخير!الابن: هل يُمكنُ الإحتفالُ من دونِ شجرةٍ أو نشرةٍ ضوئية؟الأم: (متجاوزة ما حصل) ممكن! نَتَفَحّص مصابيحَ الغرفة.. الأبيض الكبير؟ الابن: مكسور..الأم: الأبيض الصّغير؟ الابن: معطوب.الأم: الأصفر؟ الابن: خافت جداً.. الأم: (بيأس) نكتفي بما لدينا من ضوء. لنُعَلّق الزّينةَ على الأقل!(يصعد الابن على الطّاولة، تنقلب به. يعاود الكرّة ببطء شديد)الأم: أعلى قليلاً.. أدنى قليلاً.. أعلى.. أدنى.. أعلى.. أدنى.. أُفْ.. (يعلّقها من جهة فتقع من جهة. ينطلق إلى جهة فتقع من جهة. وهكذا يظلّ يركض من جهة إلى أخرى والأم تراقبه)الأم: ستأتي السّنةُ القادمةُ ونحنُ في انتظارِ تعليقِ الزّينة! دعْها هكذا.. الابن: (فَرِح بما أَنجز) نوعٌ من التّجديد.. الزّينةُ تمتدُّ من الأعلى إلى الأسفل..(حركةُ مفاتيحٍ في البّاب. تُسقِطُ الزّينة على الأرض.. يدخل الأب وهو يخفي شيئاً ما خلف ظهره)الأب: (مُتأمّلاً في المكانِ بفرحٍ طفولي) هاه! هلْ أنتمْ في عيد! الزّينةُ مُعلّقةٌ.. على.. (يلمَحُها على الأرضِ فيعدّل عبارته ورقبته) على الأرض. شَجرةُ عيدِ الميلاد، آآ.. تُدّخِن. المصابيح.. مم.. مُطفأة، ما عدا الأصفر الخافت جدّاً. على أَسوءِ الفروضِ جوٌّ رومانسيّ ومُبهِجٌ تقريباً. الابن: مُعظَمُ الأشياءِ من صُنعي.الأم: لديكَ مفاجأة؟الأب: قبلَ خروجي أردتُ، قرّرتُ، وصمّمتُ أن أَجلِبَ كيكةً كبيـرةً، أضخمَ كيكة في العالم، أكبرَ كيكة عيدِ ميلاد في البلاد، ومن عشرةِ طوابق....الأم: جميل!الأب: بحثتُ وبحثتُ. وجدتُ كلَّ المَحالِ مُغلقة. حَظرُ التّجوالِ مُطبِقٌ على الأنفاسِ كما تعلمون.. لكنّني لم أيأسْ.. من دربونةٍ إلى دربونة، ومن شَارعٍ فَرعي إلى آخرِ وأنا أتنقلُ ......
#مسرحية..
#موانع..
#عباس
#منعثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732656
عباس منعثر : مسرحية.. سريرُ مورفيوس.. عباس منعثر
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر الشخصيات:علاء الدّينالماردالمكان: مغارة(يدخل علاء الدّين وعيناه مليئتان بالسّعادة والإستغراب. مغارة تتكدّس فيها القطع الذّهبية بحجوم وأشكال مختلفة. حُلي لا تحصى، الألماس يلمع، والمجوهرات متنوعة الأحجام والأشكال)علاء الدّين: لا أصدّق ما أرى. ذهب! مجوهرات! كأنني في حُلُم! ما هذهِ الألماسةُ الضّخمة! ثقيلةٌ جداً ولامعة! ما أروعَ شكلَها! يكادُ قلبي يتوّقفُ من الفرح. آه! كم قاسيت في حياتي! رأيتُ العوزَ ينخُرُ روحي! كان يحتقرُني الجميع! أقفُ دائماً في آخرِ الطّابور. الآن سأكونُ الأوّل. كلُّ شيءٍ سيتغيّر. هل ابتسمت ليَ الدّنيا فعلاً؟ أخيراً يا علاءَ الدّين أنتَ انسان!(يجد كيساً كبيراً ويبدأ بملئه بالمجوهرات)علاء الدّين: فكّرْ على مهل.. خطّطْ وستصلُ إلى هدفِكَ بسهولة. لا أضمِنُ المستقبل. قد آتي غداً وأَجِدُ المغارةَ مُغلقةً، أو منهوبةً من الرّعاع. إذن أحملُ أكبرَ قدرٍ من المجوهرات، بما يكفي لألفِ سنة. جيد! وحتى لا يعثرَ على المغارةِ أحدٌ ما، سأُغطّي المدخلَ بالحشائش. ممتاز! أضعُ علامةً على المدخلِ وأُخفيه، ثم أعودُ غداً وبعدَ غدٍ وبعدَ بعدَ غدٍ، حتى أُفرِغَ المكانَ تماماً. خطّة رائعة!(لا يستطيع أن يحرّك الكيس)علاء الدّين: هيا أَيُّها الكيس، ساعدْني! لقد أصبحَ ثقيلاً جداً. سأترُكُ بعضَ القطعِ جانباً. لا. كلُّ قطعةٍ بثمن. سأُعالجُ ظهري من الآلامِ فيما بعد.(يفشل في رفع الكيس عدّة مرات)علاء الدّين: أوه! بقدرِ ما يُسعِدُني أنّكَ ثقيلٌ جداً بقدرِ ما أتمنى أن تكونَ خفيفاً على ظهري! لا يَسعُني حتى أن أَسحلَهُ. خفّفْ يا علاء الدّين.. قطعةً واحدة. (يخرج قطعة مجوهرات من الكيس)علاء الدّين: مازالَ ثقيلا. (يخرج قطعة أخرى)علاء الدّين: هذهِ كبيرة! الآن الكيسُ أخفُّ قليلاً.(يحمل الكيس بصعوبة ويبحث عن باب الخروج. لا يجده. ينتقل هنا وهناك والكيس على ظهره. يضعه أرضاً. يركض يميناً ويساراً. لا يجد المَخْرج)علاء الدّين: من أينَ دخلت؟ من الجهةِ اليسرى على ما أظنّ. سأجدُ بابَ الخروجِ بالتأكيد.(يعود إلى الجهة الأخرى)علاء الدّين: مِنْ هناك، نعم.(لا يجد شيئاً)علاء الدّين: لا.(يقف حائراً)علاء الدّين: سوءُ الحظّ يُلازمُني دائماً؟! أَبعدَ أن عثرتُ على الكنز يُغلَقُ البابُ في وجهي! تباً! يا إلهي! سأُحبَسُ هنا؟ (يتحرّك في كل الاتجاهات صارخاً)علاء الدّين: أين أنتَ أَيُّها البابُ اللّعين؟ (يكاد الخوف يشلُّ أطرافه)علاء الدّين: الذّنبُ ذنبي. ليتني إكتفيتُ بثلاثةِ قطعٍ وخرجتُ في الحال! فعلاً، لا يملأُ عينَ الإنسانِ سوى التّراب!(يجلس يائساً)علاء الدّين: كنوزُ الأرضِ كلّها لا تنفعُ بشيء. أغنى رجل؛ لكنّهُ أفقرُ إنسان! هذا أنا الآن.. مثل مَنْ في صحراء ومعهُ جَمَلٌ مُحمّلٌ بالذّهبِ وهو عطشان، سيبيعُ نفسَهُ مقابلَ قطرةِ ماء. (يلمح مصباحاً قديماً ومهترئاً. ينظر إليه. تبدو علامات الاستنكار والإستهزاء على وجهه)علاء الدّين: ما الذّي يفعلُهُ هذا المصباحُ بين الكنوز؟ عليه ترابٌ غريب. ما نفعُكَ أَيُّها المصباحُ العتيق؟ لا بدّ أنّ في الأمرِ سراً لا أُدركُهُ!(يحمل المصباح)علاء الدّين: أَيُّها المصباح، هل أنتَ فائضٌ عن الحاجةِ وجئتَ صدفةً، أم أَنّكَ أهمُّ وأثمنُ مما تبدو عليه؟ (يقلبه أمام عينيه)علاء الدّين: يجوزُ أن يحدثَ ما سمعتُهُ في الحكاية. أمسحُ على ظهرِ المصباح فيظهرُ المارد. (يضحك بألم)علاء الدين: أو ربما أمس ......
#مسرحية..
#سريرُ
#مورفيوس..
#عباس
#منعثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732690
عباس منعثر : مسرحية.. عَوْ.. عباس منعثر
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر الشّخصيات:الأولالثّانيالشّيخالرّجلالسّكرانالشّحاذالمكان: إيوان معبد وثني مقدّس أو مسجد أو كنيسة أو كنيست، فيه أقواس وأعمدة وشبابيك مزخرفة، يتعبد فيه مجموعة من الأشخاص.الزمان: في زمن الكهوف القديمة أو الوقت الحاضر أو في المستقبل.(يدخل عملاقان، مفتولا العضلات، يحملان هراوتين)الأول: قفْ!الثّاني: قفوا!الثّاني: لا حركة!الأول: لا نَفَس!الثّاني: لا نأمة!الأول: أغلقِ الباب!الثّاني: مغلق!الأول: أغلقِ الشّبابيك.الثّاني: موصدة!الأول: موقعُ الفرقةِ المُدرعةِ التّاسعة؟الثّاني: في الخارج من جهةِ اليمين..الأول: موقعُ الفرقةِ المُجوقلةِ الرّابعة؟الثّاني: من جهةِ اليسار..الأول: الجهازُ الفاحص؟ الكرةُ البلّورية؟الثّاني: (يخرج جهازاً يُصدر صوتاً غريباً:بقبق، قيق) شغّال!(الأول والثاني يحيطان بشيخ يتعبد)الأول: مكانَكَ يا حمار!الشيخ: بارَكَ اللّهُ فيك! أهكذا تخاطبُ مَنْ هُم في مقامِ والدِك؟ الثّاني: أيّ تهوّرٍ منكَ أُرديكَ ميّتاً.الشيخ: الرّحمة! الأول: أها؟! تطلبُ الرّحمة؟الشيخ: يا إلهي! غُفرانَك!الثّاني: إعترفتَ بذنبِك!الأول: تدعو للمغفرة! ها؟الشيخ: الدّعاءُ لا علاقةَ لهُ بالذّنوب.. حتى التّيس، حتى الكُمثرى تبتهلُ في سرِّها.الأول: والخنزير؟الشيخ: يفعلُ ذلك، إنها سمةُ الخلائق.الثاني: لقد بقبقَ الجهاز!الأول: ولماذا يدعو العابدُ ما لم يقترفْ سيئةً تستوجِبُ العقاب؟ إذا كنتَ تؤدي ما يجبُ تجاه ربِّكَ لا تحتاجُه، وإذا كنتَ مقصّراً فتلجأُ إلى التمّسكن، كي يتحقّقَ ما تصبو إليهِ من خِداع.الثاني: لقد بقبقَ الجهاز!الشيخ: مهلاً! ماذا تُريدان؟الأول: من أنت؟الشيخ: أنا شيخٌ ورع، يبحثُ عن الآخرة..الأول: علّمتْنا الحياةُ أنّ من يُنكِرُ هو الجاني المؤكّد.الثّاني: وما ترفضُهُ عَلَناً هو أوّلُ ما تفعلُهُ سرّاً.الشيخ: لمْ أرتكبْ أيّةَ جريمة!الثاني: الشّيطانُ يظنّ ذلكَ أيضاً!الأول: ما الذّي أتى بكَ إلى هنا؟الشيخ: مثلما يفعلُ أيُّ عابد.. أجيءُ كلّ يوم.. أتركُ مُغرياتِ الحياة خلفي.. كي أتعبّد خالقي.. كي أسألَهُ أن يصفح عنّي أنا العبدُ الحقيرُ.. المُذنبُ.. الجاهل.. الأول: سنكتشفُ ذلكَ فوراً. الجهاز!الثاني: يُبقبق!الشيخ: هل تتهمونَني بشيءٍ من لطفِكُم؟الأول: تيّقنْ أنت.. تيقنوا جميعاً.. أنّكم ذاهبونَ إلى الجحيم إن لم تعترفوا. البلدُ في خطرٍ جسيم! نحنُ في حالةِ نفيرٍ عام. هناك تجاوزٌ على المقدّساتِ، وهيبةُ الدّولةِ تترنّح! لقد نجّسَ حيوانٌ قذرٌ كلَّ المساجد! ومهمتُنا أن نجدَهُ ونقبضَ عليه.. وهي أوامرُ من أعلى السّلطات.الشيخ: أنا إنسان.. حمداً لله.. براءة.الثّاني: الحيوانُ الذّي نجّسَ المكانَ قادرٌ على التّحوّلِ إلى أيّ شكلٍ يشاء.. إلى إنسان.. إلى مصباح.. إلى سجّادة.. إلى نعال!الشيخ: أعوذُ بالله!الأول: وبهذا قد يكونُ أنتَ أو هذا أو ذاك.. الجميعُ مُشتبهٌ بهِ حتى تثبُتَ إدانتُهُ.. الثّاني: لا بدَّ من مُتّهمٍ إنْ كانتَ هناكَ تُهمة..الشيخ: توقفا! أنا هنا لسبب.الثّاني: (يشّغل الجهاز) تكلّمْ..الشيخ: هل تكتمونَ ......
#مسرحية..
َوْ..
#عباس
#منعثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732734
عباس منعثر : مسرحية.. أحلامُ السيّد حُفرة .. عباس منعثر
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر المكان: حفرة كبيرة جداً، وسطَ طريق خارجي.الشخصيات: السّيد1السّيد2 السّيد3السّيد4 الزّوجة الرّجلمساعدان(في منتصف الطّريق، حفرة كبيرة وعميقة. المكان خال. يدخل رجل- سنسميه السّيد1. يبدو سلطوياً. يرافقه مساعده. يقومان بعمل قياسات للحفرة. يخرج خارطة)السيد1: (لمساعده) نعم، هناك. على مسافةِ كيلومتر. مساعد1: لا توجد شبكةُ ماء ولا مجاري ولا كهرباء ولا تبليط ولا انترنت ولا..السيد1: ممتاز. (ينصرف المساعد) (يدخل رجل - سنسميه السّيد2. يحمل عدّة المسّاح. يعاني من حركة مفاجئة في جسده تزداد سرعتها كلما انفعل. يُجري قياساته بمساعدة شخصين. يدوّن في دفتره ويلتحق به مساعده)السيد2: (لمساعده) نعم، هنا. على ارتفاعِ كيلومتر. مساعد2: لا توجد شبكةُ ماء ولا مجاري ولا كهرباء ولا تبليط ولا انترنت ولا..السيد2: ممتاز. (ينصرف المساعدان) (يدخل رجل - سنسميه السّيد3. يتحرك على أطراف أصابعه وينظر في هوّة الحفرة. يأخذ تراباً يشمّه ثم ينظر إليه بمكبر، ويحتفظ به في كيس). السيد3: ترابُ هذهِ الحفرةِ غريب. جزيئاتُهُ ثلاثيةٌ دبوسيةٌ متكلّسة. (يكاد السّيد3 يطير من الفرح)السيد1: كلُّ الصّحفِ تتحدّثُ عنها. السيد2: أخطرُ بقعةٍ في العالم. السيد1: لكثرةِ السّياراتِ التّي وقعت فيها وعددِ الضّحايا الذّين ابتعلتْهُم. السيد2: تلتقطُ الطّائراتِ على بعد3 كم في السّماء. السيد1: هذا يفسّرُ اختفاءَ بعضِها مؤخراً. السيد2: بالآلآف. السيد3: من خلالِ معرفتي الآثارية وجدتُ ترابَها من النّوعِ الذّي تنفصمُ فيه الأحمضةُ النّوويةُ بالإنشطارِ الذّاتي.. هذا النّمطُ لا يوجدُ إلا في كهوفِ الإنسانِ القديم! السيد1 و2: لطيف. السيد3: ثمّةَ انزياحٌ تُربوي يمتدُّ ارتجاعياً مُسبباً ذبذباتٍ إيروسية.. ظاهرةٌ نادرةٌ لا تحدثُ إلا كلَّ مليون سنة تقريباً. (يرقصون بانتشاء)السيد1: أصدقائي، بعدَ سقوطِ النّاسِ في الحُفرة، يُجرحُ بعضُهم. السيد2: للأسف!السيد1: أقربُ مستوصفٍ على مسافةِ 70 كيلومتراً. الجرحى سيتألمونَ، يصرخونَ وينزفونَ حتى الموتِ في الطّريق. إذنْ ماذا نحتاجُ لإنقاذِ الموقف؟ السيد3: نحتاجُ إلى.. السيد1: بناء مستشفى.السيد2: أحسنت!السيد3: مستشفى؟!السيد1: بسبعينَ طابق. السيد2: ناطحة سحاب؟السيد1: تتوفرُ فيهِ كافةُ المُستلزمات.. من الإبرةِ إلى الصّاروخ. السيد3: مستشفى في صحراء! السيد1: نستقدِمُ أفضلَ الأطباءِ العالميين. ونهتمُّ خصوصاً بقسمِ الجراحةِ التّجميلية، لأنّ العديدَ منهم يتشوّهونَ أثناءَ الحوادث. هذا فمُهُ مكسور وذاكَ فكُّهُ مقلوع وتلكَ خدودُها متوّرمة. السيد2: إسمحْ لي. هذا عملي. من خلالِ مشاهداتي للأبنيةِ الشّامخةِ في بلدانِ العالمِ المتقدّمِ، بينَ الجبال، وفوقَ المحيطاتِ وتحتَ البحار، توصلتُ إلى فكرة.. المُجسّرِ الأفعوي. سيد3 : أفعوي؟السيد2: سيكونُ شكلُهُ كالأفعى، صاعد نازل، نازل صاعد!السيد1: مثل مدينةِ الألعاب؟ السيد2: نعم. على الأقلّ يستمتعُ الإنسانُ في آخرِ لحظاتِهِ قبلَ أن يوّدعَ الحياة. السيد1: جسرٌ فوقَ الحفرة؟ يعني لن تقعَ حوادث، يعني لا مستشفى!السيد2: في وسطِ المُجسّر نعملُ فتحةً كبيرةً بحجمِ الحفرة.. السيد1: ......
#مسرحية..
#أحلامُ
#السيّد
ُفرة
#عباس
#منعثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732742
عباس منعثر : مسرحية.. براميسيوم.. عباس منعثر
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر المشهد الأول والأخير(ليس للمكان أيّ دلالة اجتماعية أو ثقافية. إنّه اللامكان. وليس للزّمن دلالة أيضاً.. فهو ليل ونهار في الوقت نفسه، للإيحاء بازدواجية الحقيقة والوهم. كذلك لا نعرف جنس الشّخصيات، من منهما الرّجل ومن منهما المرأة، والحركة لا يمكن التكّهن بها، تبدو أحياناً لكائنات بشرية معاصرة أو أشباح أو إنسان المستقبل)(صوت رعد وبرق بعيدان)الزوجة أو الزوج: ما أسعدَني! طفلُنا الأوّلُ سيُشرّفُ..الزوج أو الزوجة: الطفلُ يعني الولادة؟ والولادةُ تعني الأمل؟الزوجة أو الزوج: إذن ستطرقُ السعادةُ بابَنا أخيراً.الزوج أو الزوجة: إذا عَرَفت الطريقَ إليه!الزوجة أو الزوج: مع طفلِنا سنولدُ من جديد.الزوج أو الزوجة: أَمِنَ الحكمةِ أن نوّرطَ كائناً بهذهِ الحياة؟الزوجة أو الزوج: سنهبُهُ نعمةَ الوجود!الزوج أو الزوجة: وهل عشناها؟الزوجة أو الزوج: ليسَ ذنبَ الحياة.. الزوج أو الزوجة: ذنبُ مَنْ إذن؟الزوجة أو الزوج: الخطأُ كلُّ الخطأ فيمن لا يعرفُ كيفَ يعيشها.الزوج أو الزوجة: وهل سيعرفُ طفلُنا المُفترض؟الزوجة أو الزوج: عليهِ أن يأتي اولاً وسيكتشِف!الزوج أو الزوجة: قالتْ الدكتورة س أنهُ سيأتي بعدَ أسبوع. الزوجة أو الزوج: دكتورة ص توقعتْهُ الليلة.الزوج أو الزوجة: ص؟الزوجة أو الزوج: وما الدّاعي لتصديقِ س؟ الزوج أو الزوجة: أقلَّها لم تمتْ ثلاثون امرأةً على يدِها أثناءَ عمليةِ الولادة! الزوجة أو الزوج: ألمْ تقتلْ دكتورة س ثمانيةَ أطفالٍ، بالخطأ؟الزوج أو الزوجة: الخطأ الإنساني وارد!الزوجة أو الزوج: مع ذلك، أُرجّحُ موعدَ الولادةِ اللّيلة.الزوج أو الزوجة: الأرجحُ بعدَ أسبوع.الزوجة أو الزوج: اللّيلة!الزوج أو الزوجة: بعد أسبوع!الزوجة أو الزوج: اللّيلة!الزوج أو الزوجة: بعد أسبوع!الزوجة أو الزوج: عدمُ احترامِ الزّمنِ أحدُ حماقاتِنا.الزوج أو الزوجة: لذلكَ لم يلتفتْ إلينا!الزوجة أو الزوج: وتركَنا في آخرِ الطّابور.(صوت ريح يقترب)الزوجة أو الزوج: الطريقُ موحِل. ماذا لو جاءَ الطّلقُ اللّيلة؟الزوج أو الزوجة: أو بعدَ أسبوع، المشكلةُ نفسُها.الزوجة أو الزوج: أين نذهب؟ من يُنقذُنا؟الزوج أو الزوجة: إذا جاءَ الطّوفانُ، فلا نملِكُ إلا أن نستسلمَ له.الزوجة أو الزوج: أخافُ من الطّوفان. السّدّةُ القريبةُ غيرُ آمنةٍ والماءُ يزدادُ ارتفاعاً. ربما ينهارُ في أيّةِ لحظة.الزوج أو الزوجة: على هذا المنوال سيُصبحُ بيتُنا طوفاً تتناقلُهُ الأمواجُ إلى حيثُ تشاء.الزوجة أو الزوج : وسنموت.الزوج أو الزوجة: أكرهُ الموت.الزوجة أو الزوج: أمقتُهُ.الزوج أو الزوجة: لكنّه حتمي.الزوجة أو الزوج: ليتَنا لا نموت!الزوج أو الزوجة: بل ليتَهُ يأتي سريعاً وخاطفاً.الزوجة أو الزوج: تصورُهُ مرعبٌ فكيفَ بلقائه!الزوج أو الزوجة: سيتأخرُ الموتُ فقط حينَ نرغبُ أن يأتي.الزوجة أو الزوج: تلكَ نهايةٌ حتميةٌ لمن لا يُخططُ مصيرَهُ بيدِه ولمن يفتحُ أبوابَهُ للرّيح!(صوت ريح)الزوج أو الزوجة: لماذا خُلقنا؟الزوجة أو الزوج: كي نرحل.الزوج أو الزوجة: والسّعادة؟الزوجة أو الزوج: مجردُ وهم..الزوج أو الزوجة: سعادتُنا مجردُ و ......
#مسرحية..
#براميسيوم..
#عباس
#منعثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732767
عباس منعثر : مسرحية.. أسنان الحصان: كم هي؟.. عباس منعثر
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر (موقعُ الحقيقةِ من حركةِ الأشياء)الشخصياترجل1 رجل 2 رجل3 رجل 4 المكان: أي مكان مغلق.الزمان: أي زمان مفتوح.«حدث ذات يوم أن اجتمع نفر من المفكرين في القرون الوسطى، وأخذوا يتجادلون حول أسنان الحصان: كم هي؟ وظلوا يتجادلون ويتقاذفون بالوسائد والنعال، مع العلم أن الحصان كان موجوداً في إسطبل قريب وكانوا قادرين على أن يذهبوا إليه ليعدوا أسنانه...»الحلم بين العقيدة والعلم- ص 225« حدث دائماً أن يُحتجز نفر من الناس، في أي مكان أو زمان، ويُجبروا على إراقة حياتهم في التفكير في أسنان الحصان أو الحمامة: كم هي؟ »المؤلفالمشهد الأول(ثلاثة رجال، كل في زاوية، يتأملون، يدخل رجل4 بين آن وآخر، ويسألهم بطريقة هزلية: ها، أين وصلتم أو "وين وصلتو"، ويعود دون أن ينتظر إجابة ما) رجل 1 : المسألةُ محيرة.رجل 3 : هي كذلك.رجل 1 : وبسيطة.رجل 3 : (تأمل قصير) أظنّ ذلك.رجل 1 : قالوا لنا الرقمَ المطلوب، واشترطوا أن لا نُجيبهم به، لكن كم؟رجل 3 : (كعادته في الموافقة) نعم كم؟رجل 1 : (يجد الحل) فلنتفقْ على رقمٍ معين.رجل 2 : (منتفضاً) لِمَ؟رجل 3 : كم.رجل 2 : لِمَ.رجل 3 : كم هو السؤال وليسَ لِمَ يا عاقل.رجل 2 : (كأخطر سؤال يمكن أن يُطلق) لِمَ كلُّ هذا؟رجل 1 : (لحسم الجدال) الجوهرُ يا أصدقاء يقبعُ في "كيف"، فهي مفتاحُ الحل.رجل 3 : نعم "كيف" هي مفتاحُ الحل.رجل 2 : (باندفاع) ما علينا سوى أن نصرخَ بصوتٍ واحد هو... رجل 1 : (لا يعجبه الصوت الواحد) اشششششش. أعتقدُ أنهم يُفضلونَ رقماً ما.رجل 3 : ما هو؟رجل 1 : فلنفكرْ، بدلَ الصراخ.رجل 2 : علينا أولاً أن نُدركَ السبب، أن نرفضَ الطريقة.رجل 3 : أيّ رفضٍ باللهِ عليك!رجل 1 : وكأنه يعيشُ في كوكبٍ آخر!رجل 2 : لكن؛ كيف نعرفُ الطريق ونحن متنافرونَ إلى هذه الدرجة؟رجل 3 : (منتقلاً من هذه الضفة إلى تلك) فعلاً، نحن محتجزونَ منذ شهر.رجل 1 : قبل شهر، منذ الخليقة، نحن محتجزونَ وكفى.رجل 2 : لو قلنا جميعاً العددَ الذي نعرفه لما استطاعوا أن يفعلوا شيئاً.رجل 3 : حقاً.رجل 1 : أنتم لا تعرفونَ كيفَ تجري الأمور.رجل 3 : (حالماً بالحلول الوسط) ألا توجدُ إجابةٌ مناسبة، لا تكون خاطئةً ولا صائبة؟رجل 2 : المخادعونَ يفعلون ذلك.رجل 1 : كلّنا كذلك.رجل 3 : مخادع صادق لا يُهم، المهمّ أن نتهربَ من الإجابة الخاطئة.رجل 1 : (مباركاً) صحيح.رجل 3 : يمكن أن نقولَ أن عددَ أسنان الحصان=(الكل في انتباه)رجل 3 : =عددَ أسنانه.رجل 2 : والناتج؟رجل 3 : نفسُ العددِ الموجودِ في فمهِ اللعين.رجل 1 : أحذّرُ من المجاز، ومن تعددِ التأويلات.رجل 3 : لِمَ ترفضُ اقتراحي إذن؟رجل 1 : قد يُعتبر ذلك تعريضاً بهم أو سخرية.رجل 2 : في الهربِ ضعفُنا.رجل 3 : (يسكت)رجل 1 : (لرجل2) أنت فنطازي أو شُجاع أما أنا فلا.رجل 2 : فماذا ترى أنت أيها الواقعي؟رجل 1 : علينا دراسةُ آلياتهم جيداً، ما يُحبون وما يبغضون، ما يتمنون سماعه وما لا يتمنون، علينا البحثُ في الرغبة لا في الحقيقة. رجل 2 : (في مواجهة الخارج) الحقيقةُ هي...(صوت رجل 4:) ها وين وصلتو؟(يمسك رجل 1 بـ رجل 2 يساعده رجل 3، تلافياً لمواجهته المرتقبة مع الخارج)رجل 1 : قريباً قريباً...رجل 3 : (مكملاً) إننا في الطريق.رجل 1 : إلى الاكتشافِ العظيم.رج ......
#مسرحية..
#أسنان
#الحصان:
#هي؟..
#عباس
#منعثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732803