الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح عبد الرحمن صالح : الليبرالية داخل الحزب والسلطة: مآلات المعارضة والحُكم قراءة في كتاب بيني وبين نفسي
#الحوار_المتمدن
#صلاح_عبد_الرحمن_صالح واجه المجتمع العراقي خلال الخمسين سنة الماضية الكثير من المتغيرات الفكرية والاجتماعية. وأسباب هذه المتغيرات كثيرة والحديث عنها يطول, ولكن السبب الرئيسي الذي يهمني هنا وله علاقة مباشرة بالكتاب الذي أتحدث عنه, هو تسلط مجموعة من الانتهازيين والوصوليين على مقدرات البلد وتغليف هذا التسلط بشعارات الوطنية العراقية والقومية العربية لفترة من الزمن, ثُم تبعهم نوع آخر من الانتهازيين والوصوليين من الذين يدعون القرب من الله والاسلام.على الرغم من كل هذا البؤس الذي يملأ صورة الوطن العراقي بإطارها الأسود ورسمها المُعتِم, فلا بد أن يكون هناك بصيص أمل. بصيص الأمل هذا ربما يكون بمُنجز معين أو تَقَدُم بسيط, أو من خلال شخصيات نافذة قد نرى فيها الإمكانيات المرجوة للخروج بالعراق من هذا البؤس. وفي بعض الأحيان يأتي بصيص الأمل من مراجعات الماضي إما بهدف الدراسة والتحليل والتصحيح, أو بهدف كشف أخطاء الماضي والاعتراف بها ليقوم الآخرون بتحليلها من أجل تلافيها والابتعاد عنها مستقبلاً. إن هذه المصارحة مع الذات أولاً ومع الجمهور ثانياً مهمة من أجل الأخذ بالدروس والعبر من أجل البدء بالتغيير.ولقد اتممت قبل أيام قراءة كتاب الاستاذ محمد السعدي, المناضل الشيوعي العتيد والقديم ((بيني وبين نفسي: حكايات من أرشيف الحركة الشيوعية العراقية)) وقد رأيت أن هذا الكتاب وعلى الرغم من أن المؤلف أعطاه الوصف القصصي بوصفه "حكايات من أرشيف الحركة الشيوعية العراقية" إلا أن المحتوى جذبي وشجعني من أجل تجميع خيوط كان القديم منها واضح عندي فيما يخص السبب الرئيسي لسقوط نظام صدام حسين, ولكن من خلال الكتاب تكونت عندي صور وخيوط جديدة أخرى تُشابه ما كنت قد كونته عن نظام صدام مما أدى الى سقوطه. الصور والخيوط الجديدة الآن تكونت أيضاً عن المعارضة العراقية قبل 2003, مما اعطاني اليقين بأن فشل تلك المعارضة في حُكم العراق كان أمراً مفروغاً منه من قبل استلامها السلطة في عام 2003.الجميع يعرف قصة قاعة الخُلد الشهيرة في عام 1979 بعد اقل من اسبوع واحد من استقالة أحمد حسن البكر واستلام صدام حسين السلطة في العراق, وكيف أن صدام حسين بجلسة واحدة تخلص من خمسة وخمسون من أعضاء حزب البعث العراقي من الكوادر المتقدمة ومن القيادات العليا ليصبح هو القائد الأوحد للحزب والدولة. وأنا أقرأ ما بين ثنايا كتاب الأستاذ محمد السعدي ((بيني وبين نفسي: حكايات من أرشيف الحركة الشيوعية العراقية)) أرى أن الحزب الشيوعي العراقي وكما مكتوب في الكتاب جرت في داخله تصفية بين الرفاق القياديين بالحزب مشابهة لتصفية القيادات البعثية في قاعة الخلد وإن لم تكن دموية مثل الذي حدث في صفوف حزب البعث. في صفحة 121 من كتاب الاستاذ محمد السعدي يقول:"كان الكادر الحزبي محمد وردة (أبو جيفارا) من المدعوين لحضور المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي العراقي في نهاية عام 1985, الذي شبهه الراحل عامر عبد الله بمجزرة قاعة الخلد ومسرحية صدام حسين للغدر برفاقه كما ورد في كتاب د. عبد الحسين شعبان ((عامر عبدالله - النار ومرارة الأمل)), أما في المؤتمر الرابع, فقد أزاح عزيز محمد ورهطه 26 قيادياً من اللجنة المركزية وأبعدوا عشرات من الكوادر الحزبية المتقدمة, وأعطى لنفسه صلاحية اختيار عشرة رفاق للجنة المركزية سراً والذين عُرفوا لاحقاً ب ((العشرة المبشرون بالجنة))" (السعدي ص121: 2021)يقيناً وليس ضناً أن ما حصل في المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي العراقي عام 1985 عندما كان معارضاً نظام حكم صدام حسين قد حصل مثله بين صفوف المعارضة العراقية الأخرى من أحزاب وتيارات مختلفة, ونحن بإنتظ ......
#الليبرالية
#داخل
#الحزب
#والسلطة:
#مآلات
#المعارضة
#والحُكم
#قراءة
#كتاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733798