الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلعت رضوان : أحرار أمريكا سينتقدون رئيس دولتهم
#الحوار_المتمدن
#طلعت_رضوان اندلعتْ المظاهرات فى أكثرمن ولاية أمريكية، عقب وفاة المواطن الأمريكى جورج فلويد (من أصول أفريقية) وأنّ قتله تـمّ بمعرفة شرطى أمريكى (أبيض) وهوالأمرالذى جـدّد آلام ذكريات..ومشاعرالحزن بسبب النزعة العنصرية، التى عانى منها كل الأمريكان من أصول أفريقية. وقد ساد الاعتقاد (على مستوى العالم) أنّ تلك النزعة العنصرية اختفتْ بعد النضال الذى قاده (مارتن لوثركينج) وزملاؤه الأفارقة..ولكن تبيــّـن أنّ تلك الجرثومة لازالتْ تسرى فى أحشاء بعض الأمريكيين الذين يعتقدون فى (نقاء الجنس الأبيض) والكارثة أنّ رئيس الدولة (ترامب) لم يختلف عن الشرطى القاتل..وقد تبيــّن ذلك من مواقفه المُـعادية للمتظاهرين المُـتعاطفين مع أهالى القتيل..ووصلتْ حماقة ترامب لدرجة أنه هبط إلى مستوى رؤساء وملوك الأنظمة الدكتاتورية، التى لاتعترف بحق المواطنين فى التظاهر..والتعبيرعن آرائهم..والدليل على ذلك أنه- فى تصريحاته للصحفيين..وما كتبه على الانترنت، اتهم اليسارالأمريكى..والإعلام الأمريكى بالتعاطف مع المتظاهرين..ووصفهم بأنهم ((من الرعاع واللصوص)) وتساءل- مثل أى حاكم مستبد وجاهل: لماذا تقع أعمال الشغب فى المدن التى يحكمها الديمقراطيون؟ (وهذا التساؤل معناه الهروب من المشكلة بدلامن مواجهتها) كما يفعل أى رئيس دولة يحترم القانون..كما أنّ ترامب لم يكتف بذلك..وإنما هاجم الإعلام الأمريكى لأنه (من وجهة نظره) استهان من ((خطورة وفساد اليسار..واللصوص والبلطجية)) وبالرغم من عمق المأساة فإنّ المجتمع الأمريكى شهد حراكــًـا مهمـًـا، لتدعيم الديمقراطية، مثل موقف النائب العام الذى أدان الشرطى..ووجــّـه تهمة القتل (من الدرجة الثانية) ومثل موقف وزيرالدفاع الذى رفض انتشارقوات الجيش لقمع المتظاهرين..ومساعدة الشرطة..كما كانت رغبة ترامب فى بداية التظاهر..ومثل موقف عمدة إحدى الولايات سمح بالتظاهر..ورفض تدخل الشرطة..ومثل موقف الإعلام والكثيرين من المثقفين الذين أيــّـدوا مطالب المتظاهرين من أجل تحقيق العدالة. وإذا كنتُ أعتقد أنه لاخلاف بين الباحثين الاقتصاديين والسياسيين أصحاب العقول الحرة، من الذين يحترمون أنفسهم..ويحترمون القارىء، ويلتزمون بالموضوعية والأمانة العلمية فى كتاباتهم، أنهم أكــّـدوا على أنّ الولايات المتحدة الأمريكية دأبتْ- وبصفة خاصة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية على تكريس (ظاهرة استغلال موارد الشعوب التى شاء سوء حظها أنّ يحكمها ملوك ورؤساء يدورون فى الفلك الأمريكى) ومن أمثلة الحراك الاجتماعى الديمقراطى، ما وجــّـهه السفيرالأمريكى بالاتحاد الأوروبى، حيث أكــّـد على اتهام الرئيس الأمريكى ترامب بأنه ((يعمل لمصلحته الشخصية)) ويفضلها ((على الصالح العام)) وأنه تأكــّـد من وجود ((مقايضة بين تعليق مساعدات بقيمة 391مليون دولار..وإعلان أوكرانيا فتح تحقيق، بشأن منافس ترامب الديمقراطى (جون بادين) فى انتخابات الرئاسة القادمة..وذلك مع مراعاة أنّ السفير(سوندلاند) كان حليفــًـا لترامب، مثله مثل وزيرالخارجية (بومبيو) الخاضع والمؤيد لسياسة ترامب الخارجية (مهما كانت خاطئة..ومتهوّرة) وقال السفيرفى الجلسة العلنية، والمُـصوّرة تليفزيونيا، أنه يعتقد أنّ ترامب ((كان يضغط على أوكرانيا للتحقيق بشأن منافسه (جون بايدن) وأنّ وزيرالخارجية الأمريكى كان علم بالمكالمة التليفونية بين ترامب ورئيس أوكرانيا)) (المصرى اليوم- 23نوفمبر2019) إنّ الوجه الاستعمارى لأميركا يـُـقابله الوجه الديمقراطى..وهوالوجه المُـضيىء..والذى يتجاهله معظم الإعلاميين العرب (والمصريين) لأنه بفضل هذه الديمقراطي ......
#أحرار
#أمريكا
#سينتقدون
#رئيس
#دولتهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679871