الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صباح هرمز الشاني : تحفة الرمّال مفقودة أبن زنبل. . . روايتان في رواية واحدة. .
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني إذا كانت الرواية التأريخية قد لاقت رواجا منذ ظهورها في أوروبا في القرن التاسع عشر على والتر سكوت والكسندر توماس وفكتور هوغو وتولستوي، فإن الرواية التأريخية العربية التي بدأت على جرجي زيدان لم تلق الرواج الذي لاقته الرواية الأوروبية، وأبرز الذين خاضوا تجربتها هم: توفيق الحكيم ونجيب محفوظ وجمال الغيطاني من مصر، أما من العراق محمد الأحمد في (دمه) التي صدرت قبل عامين، والرواية التي نحن بصددها الموسومة (تحفة الرمال مفقودة أبن زنبل) لسعد السمرمد الصادرة هذا العام.تقع هذه الرواية في (414) صفحة من الحجم المتوسط، موزعة على (167) فصلا قصيرا لا يبلغ عدد كل فصل من فصولها على الصفحتين، وفي أقصى الحالات ثلاث وقد يتجاوزها الى أربع أحيانا، معززا كل فصل بعنوان، بادئا الفصل الأول بعنوان (أبن زنبل)، والفصل الأخير بعنوان (أسدل عليها الستار). كما أن الرواية على إمتداد هذه الفصول، تبدأ بفصل تتعرض فيه الى الوضع الذي شهده العراق بعد الإحتلال من خلال عائلة (أكرم)، يعقبه فصل آخر يتصدى فيه الى الأحداث التأريخية التي مرت بها مصر، عبر الحروب التي خاضتها مع الدولة العثمانية، والمؤامرات التي أدت الى سقوطها، وإحتلالها من قبل سليم الأول العام 1516. وبهذا فإن أحداث الرواية تدور في حقبتين مختلفتين ومتباعدتين زمنيا. إذ تسبق الأحداث التأريخية الجارية في الرواية للأحداث التي وقعت بعد الإحتلال في العراق أكثر من خمسمائة عاما. ولكن للإختيار الصائب والسليم من قبل السارد الضمني للأحداث التأريخية التي تنسجم مع الظرف الحالي الذي يمر به البلد، وتوظيفها لما يتلائم مع المعطيات المستجدة، فقد بدا الحدثان وكأنهما حدث واحد، أو كأن الأحداث الجارية في العصر الراهن، هي إمتدد للأحداث التأريخية التي وقعت قبل خمسمائة عاما، ليعيد التأريخ نفسه، مع أنه ينبغي أن يكون عكس ذلك، ألآ يتكرر. وربما هذا ما أراد أن يؤكد عليه السارد، وهو أن التأريخ يعيد نفسه، مؤكدا ذلك على لسان أبن زنبل الرمال وهو يضرب برمله ويتنبأ بالأحداث التي ستقع في العراق بعد خمسة قرون.يتخذ السارد من خيانة (أكرم) لشقيقه (قحطان) التوأم، وعمالته للغازي، متمثلا بشخصية (ستيوارت)، المتن الحكائي للأحداث التي يعول عليها في الوقت الحاضر، جاعلا من خيانته رمزا للحرب الطائفية التي أندلعت في العراق أثر السقوط، وعمالته عنوانا للخسة ودناءة النفس، لهاثا وراء مال السحت.معظم الشخصيات التأريخية للرواية حقيقية، سيما الرئيسة منها، مثل شخصية سليم الأول، وشخصية قانصوه الغوري، وشخصية أبن زنبل الرمال. وكذلك الأحداث التي جاءت في الرواية، وعلى نحو خاص معركة (مرج دابق)، حيث قامت هذه المعركة عام 1516 بين العثمانيين والمماليك قرب حلب في سوريا، وأنهزم جيش المماليك في هذه المعركة بسبب الخيانة والمدافع العثمانية والفارق البشري بين الجيشين. في إشارة واضحة ومطابقة لإنهزام الجيش العراقي في حرب الخليج الثانية أمام قوات دول التحالف المعززة بالسلاح المتطور.وللتأكيد على أن الشخصيات الرئيسة حقيقية وعاشت في الفترة التي تجري فيها أحداث هذه الرواية، وليست من صنع خيال المؤلف، كما يوميء في مستهل روايته، وعلى أساس أنها شخصيات خيالية سوف أتعرض لسيرة حياة ثلاثا منها فقط بإيجاز شديد. 1-قايضوه الغوري: هو من سلاطين المماليك البرجية. ولد سنة 1446م، بويع بالسلطة عام 1500م. كان مغرما بالعمارة، فازدهرت العمارة في عصره.2- أبن زنبل الرمال، أسمه الحقيقي هو: أحمد بن علي الرمال، مؤرخ ومؤلف وكاتب ومنجم مصري مسلم، عاش في القرن الخامس عشر. لا تحدد المصادر ميلاد أبن زنبل، لذ ......
#تحفة
#الرمّال
#مفقودة
#زنبل.
#روايتان
#رواية
#واحدة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727329