الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ثامر الصفار : بالعربية لأول مرة مراسلات ماركس – فيرا زاسوليج
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الصفار بالعربية لأول مرةمراسلات ماركس – فيرا زاسوليجتضم المادة التي نعرضها للقاريء العربي لأول مرة، مع مقدمة توضيحية، رسالة بعثتها فيرا زاسوليج الى ماركس بتاريخ 16 شباط/فبراير 1881، وسعي ماركس للاجابة عليها من خلال صياغته أربعة مسودات (الأولى من 4500 كلمة، والثانية من 2000 كلمة، والثالثة من 2000 كلمة، والرابعة من 300 كلمة) لينتهي اخيرا الى صياغة رسالة قصيرة من 350 كلمة)، ارسلها الى فيرا في آذار/مارس 1881. وقد نُشرت الرسالة ومسودات الاجابة عليها لاول مرة بالروسية عام 1924 ثم خضعت لبعض التصحيحات ونُشرت بلغتها الأصلية عام 1985 ضمن مشروع المؤلفات الكاملة لماركس وأنجلز MEGA. وفي عام 2014، في شهر ايار تحديدا، تمت ترجمتها الى اللغة الأنجليزية من قبل أندي بلوندين، وها نحن اليوم ننشر ترجمتها الى العربية لأول مرة اعتمادا على الترجمة الأنجليزية، اضافة الى فقرات مقتطفة من المسودات الاربعة الاولى.مقدمة:في عام 1881 كتب ماركس رسالة إلى فيرا زاسوليج (1849 – 1919) ، وهي من أهم متابعيه الروس ، تتناول مسألة النظرية والتنبؤ عندما يتعلق الأمر بالتفكير في المسار المستقبلي للتاريخ. خصوصا، نكرانه بأن نظرياته قد حددت الآثار التنبؤية للتطور الرأسمالي أو الاشتراكي في روسيا. وسأورد لاحقا بعض الفقرات. القضية مهمة: هل فكر ماركس في منظومته المعرفية بأعتبارها نظرية تنبؤية عامة؟ الرسالة نفسها تشير بوضوح إلى أنه لم يفعل ذلك.الرسالة مثيرة للاهتمام من عدة نواحٍ. أولاً ، انها ترفض، جهارا، فكرة أن نظريات ماركس الاقتصادية والتاريخية مناسبة لمهمة تحديد المسار الضروري أو الحتمي للتطور التاريخي. وإنها ترفض فكرة التسلسل الضروري لأنماط الإنتاج. بدلاً من ذلك ، يُظهر ماركس نفسه على أنه يدرك الاحتمالية الموجودة في التطور التاريخي ، فضلاً عن الدرجة التي يخلق بها التاريخ ظروفًا جديدة في مساره تؤثر على التطورات المستقبلية.السمة المهمة الأخرى للرسالة هي تحليلها الجوهري للخصائص المادية للمشاعة الفلاحية الروسية ، والإمكانات التي يمتلكها هذا الشكل الاجتماعي لتشكيل اللب المادي لطريق بديل الى الاشتراكية في روسيا. ومثلما توضح الرسالة ، يعتقد ماركس أن العلاقات الاجتماعية المرتبطة بالمشاعة الفلاحية توفر أساسًا اجتماعيًا محتملاً لاقتصاد اشتراكي حديث. وسيكون هذا اقتصادًا ليس "ما بعد الرأسمالي" ولكنه مع ذلك متقدم تقنيًا واجتماعيًا.على نحو ما، تتنبأ طروحات ماركس بنظرية "من جاء بعده من المطورين" - على سبيل المثال ، ألكسندر جيشنكرون (1904 – 1978) في مؤلفه "التخلف الاقتصادي في المنظور التاريخي"(1962). يقول ماركس إن الاشتراكية في روسيا كانت ممكنة من خلال مسار بديل. إذ يمكن لنسخة من الاشتراكية في روسيا مستندة على مشاعة "قديمة، مهجورة" ان تستفيد من التطورات في التكنولوجيا والتنظيم الاجتماعي التي خلقتها الرأسمالية المتطورة. وليس من الضروري أن يمر المجتمع الروسي بعملية التحديث الزراعي والتكنولوجي التي مرت بها إنجلترا لعدة قرون. ويمكن لروسيا، بدلاً من ذلك ، اعتماد التقنيات الحديثة المتاحة الآن.لا تكمن أهمية هذه الرسالة في التنبؤات التاريخية التي تطرحها ، بل في المثال الذي تقدمه عن الطريقة التي عمل بها عقل ماركس. يمثل المنطق هنا مثالاً جيدًا على نهج ماركس المادي للتاريخ. إنه يريد الوصول إلى مستوى، مفصل إلى حد ما، من فهم العلاقات الاجتماعية والاقتصادية - علاقات الملكية - التي شكلت شكلاً تاريخيًا للمشاعة الريفية. ثم يسعى إلى تقديم تحليل للطريقة التي يُتوقع أن ......
#بالعربية
#لأول
#مراسلات
#ماركس
#فيرا
#زاسوليج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684580