الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عدنان حسين أحمد : الفن في حوار الأديان الأزلي. . بحث نقدي رصين تعوزه المصادر
#الحوار_المتمدن
#عدنان_حسين_أحمد صدر عن "المركز الديمقراطي العربي" في برلين كتاب "الفن في حوار الأديان الأزلي" للناقد عبدالرحمن جعفر الكناني الذي يصطحب قارئه إلى النبع الأول الذي تشكّل فيه "الرمز" ثم تجسّدت "الأيقونة"، وأخذت المُنمنمة" طريقها إلى المَشهد البصري. يأخذنا الكناني في رحلة تأملية عميقة يتابع فيها حوار الأديان الذي يلتقي في نقاط كثيرة، ويفترق في بعض المساحات الغامضة، الحسّاسة التي تحتاج لمن يفرك عنها الصدأ ليكتشف، ببساطة شديدة، أن هذه الجداول الفضيّة الهابطة من السماء تصبُّ كلها في بحر الحياة المتلاطمة أمواجه، ولكن كل موجة مهما كانت كبيرة أو صغيرة سوف تتكسّر على الساحل وتتلاشى ثم تعقبها موجات أخر في متوالية لا نهائية على المدى المنظور.يتقصّى الكناني هذه الموضوعات الجوهرية الثلاثة ثم ينتقل إلى شذرات فنية وفكرية هنا وهناك تُعزّز رؤيته النقدية في البحث الفنيّ الذي يتابع فيه الرموز في الديانات السماوية المتعددة، ثم ينتقل إلى "الأيقونة" المسيحية، و "المنمنمة" الإسلامية.يتوصل الكناني إلى أنّ "الرمز هو تجسيد اللامرئي واختزاله في شكل مرئي تُدركه الحواس حد الإيمان به". ثم يستعين برأي ماكس فيبر الذي يؤكد بأنّ "الإيحاءات الدينية والإلهية تمّ تفسيرها عن طريق الرموز"، فمُصمِّم هذه الرموز لم يأتِ بشيء جديد من عنده وإنما هو يجسّد ما يراه من إيحاء حسّي يخاطب عقل المتلقّي الذي يستجيب له ويقتنع بأطاريحة الفكرية. فالنجمة السداسية قبل أن تكون رمزًا دينيًا يهوديًا مرجعه النبي سليمان ووالده النبي داوود الذي حمل درعًا على شكل نجمة سداسية تعبِّر في مضمونها عن الأيام الستة التي خلق اللهُ فيها الكونَ بينما ترى مرجعيات يهودية أخرى أنّ النجمة السداسيّة تُعبِّر عن العالمَين العلوي والسلفي وهو تفسير معقول إذا ما تأمّل الناظر حركة رأسيّ المثلثين حيث يتجه أحدهما للسماء بينما يغوص الثاني في أعماق الأرض. يتابع الكناني أصول رموز متعددة سنتوقف عند أبرزها وهي الصليب والهلال والمفتاح، فرمز الصليب انتقل من السمكة والراعي قبل أن يصبح صليبًا لأن السمكة كانت رمزًا في الديانة المسيحية أيام الإغريق وقد تمسّكوا به لأنّ الصليب في حينه كان رمزًا للحياة الأفقية على الأرض. أما الهلال فقد استعمله البيزنطينيون رمزًا لعَلَمهم وعُملتهم ثم أضاف إليه الإمبراطور الروماني قسطنطين النجمة البيضاء التي ترمز إلى السيدة مريم العذراء. وفيما يتعلق برمز المفتاح في المعتقدات الفرعونية فإنّ الرأس البيضوي يمثل دلتا النيل، والجزء العمودي يمثل مسار النهر. أما الجزء الأفقي فهو يمثل شرق البلاد وغربها وهو موجود في المقابر المصرية والمتاحف والقصور والجداريات التي تمثّل بعث الحياة بعد الموت. كما تنسحب هذه التفسيرات المنطقية على بقية الرموز التي أشار إليها الكناني مثل رمز راية يوحنا المعمدان، ورموز جسم الإنسان في الإنجيل وما إلى ذلك.يتوقف الكناني عند معنى الأيقونة ودلالتها فهي تعني "صورة أو شبه أو مثال" وتخدم أغرض العبادة وترتقي بالناظر إليها من الشأن الأرضي إلى الفضاء الروحي. فالأيقونة من وجة نظر الناقد ليست فنًا فرديًا مستقلاً يضجُّ بالمؤثرات العاطفية وإنما هي فن كنسي لاهوتي. فالفنان العادي يعبِّر عن ذاته ومشاعره الداخلية المحتدمة، أمّا رسّام الأيقونات فهو يشبه الكاهن الذي يقف أمام المَذبح الكَنَسي ويتوجب عليه أن يقدّم كل كيانه في خدمة الله، لا أن يفرض هواجسه ونوازعه الشخصية. انتقل مركز فن الأيقونات الشرقية بعد حصار القسطنطينية إلى روسيا التي تُعدّ الأيقونة كتابة مقدّسة "وتعبيرًا حيويًا عن مقدرة الإنسان الروحية في خلاص الخلي ......
#الفن
#حوار
#الأديان
#الأزلي.
#نقدي
#رصين
#تعوزه
#المصادر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685900
علاء اللامي : ج1:الرِّدة والتكفير كما يعرضهما باحث إسلامي رصين
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي لم ترد عقوبة قتل المرتد عن الإسلام في القرآن! أمست قضية الرِّدة عن الدين ومتفرعاتها كاستسهال تكفير الآخر "رميه بالرِّدة عن الدين إلى الإلحاد أو إلى دين آخر" وإهدار دمه واستحلال ماله وعِرضه أمرا شائعا وخطيرا في عصرنا مع صعود الحركات الدينية التكفيرية التي تلصق نفسها بالإسلام؛ فما حقيقة هذه العلاقة وهل وردت عقوبة بقتل المرتد عن الإسلام في القرآن أو في الحديث النبوي؟ وما الموقف الفقهي المعاصر منها؟ لقد قرأنا الكثير مما كتبه العلمانيون العرب والعراقيون، وسواء كانوا علمانيين تقدميين مناهضين للغرب الإمبريالي ومدافعين عن استقلال بلدانهم أو علمانيين قشريين يروجون الثقافة الغربية المعادية للثقافات المحلية لشعوب الجنوب "العالم الثالث" وأديانها السماوية وغير السماوية، فهؤلاء العلمانيون القشريون جزء عضوي من المنظومة السياسية والثقافية البرجوازية الرجعية وهم يهاجمون ثقافات وأديان شعوبهم ويسكتون عن الرجعيات الدينية والقومية في الغرب الاستعماري، ظانين -عن جهل أو قصد - أن هذه هي العلمانية، وهي في حقيقتها ليست إلا نوعا من الدونية والخداع والتضليل.واقعاً، فإن كتابات العلمانيين - من الصنفين - تأتي لتعكس آراء من كتبوها، بغض النظر عن نسبة مقاربتها للموضوع ولكنها تأتي عمليا من خارج الرؤية الدينية الإسلامية، وهي لذلك لا تخلوا من النزوع الأيديولوجي العلماني المنحاز قليلا أو كثيرا لمنطلقاته ومتبنياته الفكرية، وهي في ذلك لا تختلف عن آراء وكتابات الإسلاميين - تكفيريين وغير تكفيريين - وأيديولوجيتهم المنحازة للتكفير وإلغاء الآخر ماديا وفكريا، لكننا لم نقرأ إلا نادرا، كتابات تعريفية متوازنة لإسلاميين تحاول أخذ متغيرات العصر الذي نحياه بنظر الاعتبار في معالجة هذه الموضوعة "عقوبة المرتد والمتهم بالكفر"، ومن هذا النادر -الجريء نسبيا- أقترح عليكم أن نقرأ سوية دراسة مهمة - رغم عدم اتفاقي مع استنتاجها الرئيس، للباحث الإسلامي المستقل محمد سليم العوا، والذي كان قد ترشح كإسلامي مستقل في الانتخابات الرئاسية المصرية سنة 2012 إلى جانب مرشحي اليمين الليبرالي والإخوان المسلمين والناصريين وغيرهم - دراسة بعنوان "قضية الردة هل تجاوزتها المتغيرات؟" نُشرت قبل أقل من شهرين: هذه مجموعة فقرات منتقاة من هذه الدراسة القيمة والمتوازنة والموثقة بالمراجع الإسلامية تليها مجموعة من الاستخلاصات التي خرجت بها من قراءتي الشخصية وأطرحها للنقاش:فقرة1: ورد ذكر الكُفر بعد الإيمان -أي الرِّدة- في القرآن الكريم في بضع عشرة آية. عبَّر القرآن الكريم في بعضها بلفظ "الرِّدة"، وفي بعضها بتعبير "الكُفر بعد الإسلام"./ يورد الكاتب سبعة نصوص قرآنية.فقرة 2: "جميع هذه الآيات الكريمة التي قدمنا نصوصها لا تشير من قريب أو من بعيد إلى أن ثمة عقوبة دنيوية يأمر بها القرآن لتُوقَّع على المرتد عن الإسلام، وإنما يتواتر في تلك الآيات التهديد المستمر بعذاب شديد في الآخرة، ويُستثنى من ذلك ما أشارت إليه آية سورة التوبة رقم: 74، التي يتضمن نصها الوعيد بعذاب أليم في الدنيا والآخرة. ولكن هذه الآية لا تفيدنا في تحديد عقوبة الردة في الدنيا؛ لأنها إنما تتحدث عن كفر المنافقين بعد إسلامهم. ومن المعلوم أن المنافقين لا عقوبة دنيوية محددة لهم؛ لأنهم لا يُظهِرون الكفر، بل يخفونه ويظهرون الإسلام. والأحكام القضائية في النظام الإسلامي إنما تُبنى على الظاهر من الأعمال أو الأقوال، لا على الباطن الذي انطوت عليه القلوب أو أسرَّته الضمائر".استخلاصات:1-لاتوجد عقوبة محددة في القرآن للمرتد عن الإسلام والكافر به.2- يوكل أمر المرتد ......
#ج1:الرِّدة
#والتكفير
#يعرضهما
#باحث
#إسلامي
#رصين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722365