الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الكحل : الحكمة المغربية في مواجهة خصوم وحدتنا الترابية.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل يحتفل الشعب المغربي بذكرى المسيرة الخضراء في أجواء تتميز بتحقيق مكاسب دبلوماسية مهمة لوحدتنا الترابية. فافتتاح 16 قنصلية للدول الصديقة والشقيقة حتى الآن بمدينة العيون ، هو جهد مشكور للدبلوماسية المغربية وتفاعل إيجابي من قادة تلك الدول يستحق منا كمغاربة جميعا التحية والتنويه . ذلك أن فتح القنصليات الدولية بمدينة العيون لا يقل أهمية ورمزية من مشاركة ممثلي الدول إلى جانب 350 ألف مغربية ومغربي في المسيرة الخضراء عام 1975. فالشعب المغربي معتز بتلك المشاركة ومتطلع إلى مزيد من إقبال الدول على فتح قنصلياتها بالعيون عاصمة الصحراء المغربية . نجاح دبلوماسيتنا هو ثمرة جهود كل من الدبلوماسية الرسمية والموازية وكذا السياسة المعتمدة في تدبير الملف والتي تتميز بميزتين أساسيتين:أولاهما: جهود التنمية المتواصلة والمبذولة في الأقاليم الصحراوية المسترجعة ، والتي لا ينكرها إلا عنيد ومكابر. فرغم تكاليف الدفاع عن وحدتنا الترابية الباهضة ، فإن المجهود التنموي بالأقاليم لم يتوقف أو يتباطأ منذ تحريرها.ثانيتهما : الحكمة السياسية التي تراهن على عامل الزمن كعنصر فعال في تفكيك الجبهة المناهضة لوحدتنا الترابية والداعمة عسكريا وماليا ودبلوماسيا للعناصر الانفصالية. فالزمن كان كفيلا بتحقيق هذا الهدف بدءا من تفكك الاتحاد السوفييتي وانهيار جدار برلين الذي أخرج ألمانيا "الشرقية" من الحلف المعادي لوحدتنا الترابية وانتهاء بجماهيرية القذافي التي تعتبر المورّد الرئيسي للسلاح لفائدة البوليساريو حتى بعد تأسيس "لاتحاد العربي الإفريقي" الذي سرعان ما انهار بسبب استمرار مناورات الراحل القذافي . هكذا فقدت جبهة البوليساريو أكبر داعميها ومموليها ، بينما استمر المغرب في تحقيق المكاسب التنموية والدبلوماسية والعسكرية . مكاسب لم تزد قادة الجزائر إلا حقدا وعداء للمغرب ، وهي التي راهنت ، منذ البداية على تأزيمه اقتصاديا وعسكريا عبر فرض حرب استنزاف تمتص مالية المغرب وتثقل كاهله بالديون الخارجية لتغطية تكاليف السلاح والحرب على حساب التنمية والخدمات الاجتماعية . فالجزائر فعلت المستحيل لتفجير الأوضاع الاجتماعية الداخلية للمغرب (تهجير المغاربة المقيمين بالجزائر، فرض الحرب على المغرب ، فرض السباق نحو التسلح ..) ، معتقدة أن بلدا لا يتوفر على البترول لا يمكنه تحمل تكاليف الحرب إلى أبعد مدى . لهذا راهنت على عاملين اثنين :عامل الانفجار الداخلي أو "ثورة الجياع". لهذا طردت المغاربة المقيمين بالجزائر ليزيدوا بأعدادهم من أعباء المغرب لتوفير السكن والشغل والتعليم والتطبيب إلى جانب حاجيات بقية أفراد الشعب .وكلما اشتدت الأزمة الاجتماعية زادت احتمالات الانفجار الداخلي . رهان خسرته الجزائر ، لأن المغاربة يدركون أهداف الجزائر ومناوراتها وهم الذين ظلوا يتابعون الظروف الاجتماعية للشعب الجزائري بكل تفاصيلها ، ولن ينسوا سنة 1985 كيف تداولت صحافة الجزائر صورة لحمار في المغرب يأكل الدلاح (البطيخ الأحمر) الذي لا يستطيعه المواطن الجزائري العادي . كما عملت الجزائر على دعم العناصر الإرهابية بالمال والسلاح والمخططات لإثارة الفتنة وزعزعة استقرار المغرب . في هذا السياق، سبق للسيد حكيمي بلقاسم الذي تم اعتقاله أثناء عودته محملا بالسلاح في العاشر من شهر يوليوز 1985، ضمن خلية إرهابية ، أن أقر ، في برنامج :"زيارة خاصة" بثته قناة الجزيرة في 27/11/2005 بالتالي : "انطلقنا من مدينة وجدة مع مجموعة من الشباب إلى الجزائر ومن الجزائر حُمِلنا في سيارات خاصة بجبهة البوليساريو إلى منطقة نائية قيل لنا بأنها تندوف ... تدربنا في الصحرا ......
#الحكمة
#المغربية
#مواجهة
#خصوم
#وحدتنا
#الترابية.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698080