الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد سالم : المستعرب الإسباني فدريكو كورينتي يترجل إلى السماء معتليًا قواميسه وبحوثه بين الثقافتين العربية والإسبانية
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم " لكنها تدور يا ملوك الطوائف...." المستعرب الإسباني فدريكو كورينتي يترجل إلى السماء معتليًا قواميسه وبحوثه بين الثقافتين العربية والإسبانيةد.خالد سالم لئن كانت الأندلس ظاهرة فريدة في تاريخ البشرية فإن الإستعراب الإسباني يمثل ظاهرة فريدة أخرى بين حركات الإستشراق الغربية، إذ لم يخرج من رحم الإستعمار وتعبيد دروبه للسيطرة على العالمين العربي والإسلامي. وباستثناء حالتين معروفتين، من القرن التاسع عشر، فإن المستعربين الإسبان تاريخيًا انكبوا على البحث والتنقيب في التراث المشترك بيننا، الأندلس، زمردة تاج الحضارة الإنسانية. وظلت جهود الاستعراب الإسباني، منذ نشأته، مكرسة لدراسة الأندلس إلى أن قاد التغيير، دون قصد منه، الراحل إميليو غارثيا غوميث الذي جاء إلى القاهرة بمنحة دراسية في العشرية الثانية من القرن العشرين حيث اغترف من مكتبة أحمد زكي باشا، العامرة بالكتب والمخطوطات الأندلسية. وكانت تجربة ناجحة إذ أتت بثمارها سريعًا فوضع هذا المستعرب أول ترجمة للشعر الأندلسي، التي كان لها عظيم الأثر في نتاج جيل عظيم من أدباء القرن العشرين، جيل ألـ 27، من بينهم غارثيا لوركا ورفائيل ألبرتي. وفي القاهرة بُهر إميليو غارثيا غوميث بكل ما رأى في الشرق فعاد بخُرجه مليئًا بكتب الأدب العربي في عصوره كافة، بعد أن اقترب من رموز الثقافة المصرية سنتئذ، طه حسين وتوفيق الحكيم، وعلى رأسهم أحمد زكي باشا، الذي كان يجلس معه في مكتبته ويشرح له الأدب الأندلسي، وكان قد قصد القاهرة بتوصية من الفيسوف خوسيه أورتيغا إي غاسيت، صديق أحمد زكي باشا، شيخ العروبة والعالم اللغوي المعروف. كانت تلك الرحلة بداية التواصل مع الشرق العربي عبر مصر، فعلاقة إسبانيا بالمغرب كانت مبكرة نظرًا لوجود مدينتي سبتة ومليلة والصحراء الغربية في أفق علاقة جوار يشوبها التوتر تاريخيًا. وفي جامعة مدريد بدأ هذا المستعرب في تدريس العربية وآدابها فتخرجت على يديه أجيال من خيرة المستعربين، وكانت القاهرة نصب أعينهم سيرًا على درب أستاذهم، لكنهم حولوا دفة الاستعراب فأخرجوه من أحاديته الأندلسية ليؤسسوا لتيار جديد، تيار الاستعراب المعاصر، وكان السبق في ذلك لأحد تلامذته البارزين، بدرو مارتينيث مونتابيث، في مقدمة مجموعة من العظام في هذا المجال تركوا بصماتهم التي لن تُمحا، من بينهم فدريكو كورينتي كوردوبا الذي رحل عن عالمنا منذ أيام مخلفًا قواميس ودراسات في اللغويات تربو على المائة. حري أن أشير إلى أن رواد مدرسة الاستعراب المعاصر تناوبوا على ادارة المركز الثقافي في القاهرة خلال الستينات والنصف الأول من السبعينات، وجلهم أجادوا التحدث بالعربية وترجمتها، بل تمكن كورينتي منها فكتب أزجالاً بالعربية وهجا أستاذه بأحدها في بداية حياته.كل من درس الإسبانية بدءًا من سبعينات القرن الماضي إلى اليوم غرف من قواميس فدريكو بين الإسبانية والعربية في الاتجاهين، فأصبح الجميع يتكلمون عن قواميس كورينتي ويضعونها على رأس قائمة القواميس كلها. وفي هذا الصدد تحضرني طرفة أخرى تتعلق بمستعرب آخر من هذا الجيل، وهي أننا عندما درسنا قواعد الإسبانية ونصوصها في كتاب وضعه بدرو مارتينيث مونتابيث بالاشتراك مع الراحل دكتور لطفي عبد البديع كنا نطلق عليه كتاب بدرو. أذكر أن فدريكو كورينتي حكى لنا ذات يوم في المعهد المصري أنه تعلم العربية قبل الجامعة عبر المذياع إذ كان يستمع إلى الإذاعات العربية وعلم نفسه بينما كان يعيش في جزر الكناري في صباه. كان يتحدث بها دون لكنة تقريبًا ويجيد لهجاتها ما أهله لدراستها في أكثر من مائة كتاب وبحث ......
#المستعرب
#الإسباني
#فدريكو
#كورينتي
#يترجل
#السماء
#معتليًا
#قواميسه
#وبحوثه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682986
خالد سالم : حامد أبو أحمد يؤثر الرحيل إلى عالم أرحب وأكثر عدلاً
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم "لكنها تدور يا ملوك الطوائف..." لئن كانت الحياة ملغزة للإنسان فإن الموت هو أكبر ألغاز الحياة البشرية لا يحل طلاسمه غير الدين والإيمان بواهب الحياة وسالبها، ما يخفف حدة الفقد ويجعله يخفت مع مرور الوقت. لكن هذا اللغز لا يُحل كليًا طالما ظل الإنسان يفكر في سرعة حياة الإنسان وقصرها، وهي حقيقة دامغة، فعندما يصل إلى سن الحكمة وتشكيل رؤية شخصية لأمور الحياة ومعناها يكون قد اقترب من الشيخوخة. هذا هو ما حدث لي في حالة الأصدقاء والزملاء الذين ترجلوا إلى السماء في السنوات الأخيرة، وكان آخرهم حامد أبو أحمد، أستاذ الأدب الإسباني في كلية اللغات والترجمة، جامعة الأزهر، الذي غيبه الموت أول أمس، ليواصل عقد الدراسات الإسبانية في مصر والوطن العربي في فقد حباته، لؤلؤةً تلو الأخرى خلال العقد الأخير. شريط الذكريات يحملني إلى العاصمة الإسبانية، إذ لا أزال أتذكر نشاطه واقباله على الحياة بشقيها المعهدي والثقافي وهو يعد أطروحته في جامعة مدريد التي انتهى منها في النصف الأول من الثمانينات. وكان بالنسبة لمن حوله من الأساتذة والمستعربين الإسبان والمثقفين العرب، وعلى رأسهم الشاعر عبد الوهاب البياتي، ناقدًا واعدًا، بعد أن هضم مناهج ومدارس النقد ا لغربية والعربية. كان يملأ الدنيا ضجيجًا ثقافيًا ومعهديًا بمقالاته التي أفردت لها مطبوعات عربية صفحات، من بينها مجلة العربي ومجلة البيان، مطبوعة رابطة أدباء الكويت الدسمة موضوعاتها. كان لا يزال للنشر معاييره العلمية الدقيقة سنتئذ، ليس كأيامنا حيث يملأ الكتاب والمبدعون طٌرقات الحياة. كنت قد وصلت إلى مدريد للدراسة بينما هو كان يستعد لمناقشة أطروحته للدكتوراه بعد شهور، وأذكر أنني في أول زيارة لمكتبة المعهد الإسباني العربي للثقافة التقيت القس سلبادور غوميث نوغاليس، أفضل من درس العالم والفيلسوف المسلم الفارابي، وفي اطار اللقاء قال لي:"حافظوا على حامد أبو أحمد، فهذا الشاب سيغير مسار الدراسات الإسبانية في مصر". وفي هذا الإطار أكد لي الشاعر عبد الوهاب البياتي أن حامد أبو أحمد كان أفضل طلاب الدكتوراه المصريين الذين عاصرهم في مدريد، وتنبأ له بمستقبل عظيم في مجال النقد الأدبي. كان قد انتهى من أطروحته وعاد إلى أرض الوطن حيث واصل العطاء، عطاء متميز عن كثيرين من أترابه، لكن متطلبات الحياة أثقلت كاهله، وهو ما أسر لي به عند زيارتي ذات مرة في مدريد. وكنت قد سمعت أنه يخطب الجمعة في طنطا فاستغربت، وكان مبرره لذلك مثيرًا للدهشة والضحك "فالحياة مختلفة تمامًا في أرض الكنانة..."، فيبدو أن جذوره الأزهرية غلبت عليه، نظرًا لأن الخطابة ليست مهنته. كان قد تمثل الثقافة الإسبانية جيدًا ومدارسها الأدبية والنقدية وساعده في مشوار الاعداد المشرف على أطروحته أستاذ اللغويات والكاتب الروائي وعضو مجمع اللغة الإسبانية ألونصو ثامورا بيثنتي، الذي كان علمًا من أعلام جامعة مدريد كومبلوتنسي. إلا أنه سعى إلى تأهيل الذات مبكرًا، وكان يضع نصب عينيه أنه سيصبح ناقدًا أكثر من كونه أستاذًا جامعيًا، لهذا درس الفلسفة في آداب عين شمس إلى جانب دراسته الرئيسه للغة الإسبانية في معهد اللغات والترجمة. برز خلال محطة الدراسة والعمل في مدريد، وكان دائم الحضور والمشاركة في الندوات والمؤترات والتعرف كتاب أميركا اللاتينية الذي مروا على مدريد، كان بعضهم يعرج على لقاءات عبد الوهاب البياتي في مقهى فويما Fuyma التقليدي وسط العاصمة الإسبانية الذي كان يذكرنا جميعًا بمقاهي الشرق العربي الأصيلة. تمتع حامد أبو أحمد بجلد ومثابرة أبناء ريف دلتا النيل والصعيد، إذ كان كله رغبة ......
#حامد
#أحمد
#يؤثر
#الرحيل
#عالم
#أرحب
#وأكثر
#عدلاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685733
خالد سالم : في ذكرى مقتل الشاعر الأسطورة غارثيا لوركا
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم "لكنها تدور يا ملوك الطوائف..."في ذكرى مقتل الشاعر الأسطورة فدريكو غارثيا لوركالئن اعتقد حسنو النية أن حُلُول الديمقراطية يحل ألغاز الاستبداد ويكشف ما خفي من جرائمه بغية محاسبة المسؤولين عنها فإنهم يسيرون في درب الأوهام، في سراب يرى فيه طيبو القلب صورًا لتحقيق العدالة، ضمن مدينتهم الفاضلة التي تصوروها في لحظات التحول الفارقة في بلدانهم. كان هذا جزءًا من سراب ذهني شهدته غالبية الإسبان بوفاة الجنرال فرانكو، مهندس الانقلاب على الجمهورية الوليدة واشعال الحرب الأهلية الإسبانية 1936/1939، التي راح ضحيتها مئات الآلاف وخربت البلاد، وأجبرت صفوة مثقفي إسبانيا على المنفى وتفككت أوصال أعظم جيل شعري عرفته إسبانيا والعالم في القرن العشرين، جيل ألـ 27، الجيل الذي برز بين أعضائه الشاعر الأسطورة فدريكو غارثيا لوركا ومعه كثيرون يضاهونه في الأهمية الشعرية. في الثامن عشر من أغسطس تحل ذكرى متقل هذا الشاعر الغرناطي دون فك طلاسم الجريمة، والمكان والدواعي الرسمية لاغتياله على يد اليمين في مدينة غرناطة مع اندلاع الحرب الأهلية. إنها أغرب جريمة إغتيال أشهر شعراء اللغة الإسبانية مند أو ولدت في القرن العاشر. ولا يزال بلا إجابة نهائية السؤال الذي طُرح منذ صيف 1936 حول هوية الذين قتلوه ودواعيهم الحقيقية، بعيدًا عن تلك التي تعتريها التكهنات، رغم عشرات الكتب والبحوث والمقابلات التي نُشرت حول هذه القضية. يبدو أن أيادٍ خفية تحول دون فتح ملفات جرائم كثيرة ارتكبها نظام الجنرال فرانكو، من بينها مشروع "الذاكرة التاريخية"، التي كانت أحد أسباب الاطاحة برئيس الحكومة الإشتراكي رودريغيث ثباتيرو لصالح اليمين ممثلاً في الحزب الشعبي، ومعه دُفن المشروع الذي كان سيعني نبش ملفات جرائم تلك الحقبة. من بيدهم المال والسلطة، ورثة حقبة الجنرال فرانكو، لا يغفرون لليسار، ورثة الجمهورية المَوْؤُدَة، وقوفهم في وجههم دفاعًا عن نظام اختاره الشعب مسقطًا الملكية. لا يزال ورثة ذلك النظام الفاشي يسيطرون على خيوط القوة والسلطة في البلد رغم عودة الديمقراطية والحريات منذ أربعة عقود، إذ بدأت شكليًا بوفاة فرانكو ووضع دستور 1978. مجموعة فرانكو لا تزال لها الكلمة الأولى في الاقتصاد وولها ثقلها النوعي والطاغي في السياسة. في بداية دراستي الجامعية كنت قرأت تقريرًا حول كتاب لناقدة أميركية مفاده أن الحقد والغيرة كانا وراء مقتل ذلك الشاعر في ريعان شبابه، 38 عامًا. لم استوعب الفكرة من منطلق إنساني، وقصر تجربتي. ومع مرور الأيام والسفر إلى إسبانيا للدراسة ترددت على إميليو غارثيا غوميث، شيخ المستعربين سنتئذ، في منزله وفي أكاديمية التاريخ التي كان يرأسها. في كل مرة كنا نتحدث فيها عن الموريسكيين وتأثير كتابه "قصائد عربية-أندلسية" في الأدب الإسباني، كان على رأيه لا يحيد، رغم أن الفارق بين أول وآخر لقاء عقد من الزمن. وضمن ما أكده إن الحقد كان المحرك الرئيس لمقتل غارثيا لوركا، فهذا الشاعر لم يتحزب، مع قربه من الفكر الإشتراكي، المتمثل في الجمهوريين. ومن بين ما قاله إنه آسف كثيرًا لكون غارثيا لوركا لم يشر إلى تأثره بكتابه قصائد عربية أندلسية. إلا أن رفائيل ألبرتي أكد لي أن الشاعر الغرناطي لم يمهله الاغتيال للاعتراف بأشياء كثيرة، من بينها تأثره بالشعر العربي الأندلسي. أما زميله وصديقه الشاعر رفائيل ألبرتي نفسه أسر لي أن قصيدة له كانت سبب جريمة اغتياله، كتبها ألبرتي ورددتها الإذاعة، هاجم فيها الانقلابيين وشحذ همم الجمهوريين، فظن اليمن أن مؤلفها غارثيا لوركا، وعندما كُشف عن مؤلفها الحقيقي ......
#ذكرى
#مقتل
#الشاعر
#الأسطورة
#غارثيا
#لوركا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688881
خالد سالم : المعهد المصري في مدريد في ذكرى تأسيسه ودوره في التقارب بين ضفتي المتوسط
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم "لكنها تدور يا ملوك الطوائف..." د.خالد سالم قد لا يعرف كثيرون أن هناك مؤسسة عربية، مصرية، ذات مجد تليد في عاصمة أوروبية، كانت إلى عهد قريب مشعلاً يضيء درب العلاقات العربية الأوروبية بفضل أفكار رجال ذوي بصيرة، تركوا بصماتهم الثقافية طوال درب حياتهم. أعني هنا المعهد المصري للدراسات الإسلامية في مدريد الذي يكمل اليوم عقده السابع. هذا الصرح ذو المعمار المميز وحديقته البسيطة والجميلة ومكتبه الكبيرة يقع في حي راقٍ من أحياء العاصمة الأوروبية التي بناها العرب وعلى أمتار قليلة من مقر أكبر نادٍ رياضي إسباني، ريال مدريد. وقف وراء هذا إنشاء هذا الصرح الثقافي العربي طه حسين ذو الرؤية الاستراتيجية، ليصبح نقطة مضيئة في عالم كانت الصهيونية قد أخذت تنفث سمومها ضد العرب والمسلمين وتشكك في دورهم الرئيس في صنع الحضارة الأندلسية، محاولةً البحث عن موطئ قدم لليهود في صنعها يضاهي دور العرب والمسيحيين. أنشئ المعهد المصري -اسمه المنتشر بين كل من درسوا في إسبانيا- لهدفين رئيسين، هما إحياء التراث العربي الإسلامي في الأندلس والتعاون مع الباحثين والمستعربين في هذا الحقل على المستويين الإسباني والأوروبي. كان النجاح حليفه في تحقيقهما في عقوده الأولى حتى مطلع التسعينات، إذ ظل طوالها قِبلة المستعربين الإسبان ومد جسور التعاون مع الجامعات الإسبانية ومعهد الدراسات الإسلامية في باريس، في خمسينات القرن العشرين، بينما كان يديره العلامة ليفي بروفنسال الذي كانت له بصماته على هذا الحقل البحثي والمعرفي. كانت مجلة المعهد جسرًا ومنارة للحضارة الأندلسية، تنشر دراساتها بعدة لغات ويقرؤها المستشرقون في القارات الخمس، وتضاف إليها المكتبة التي أصبحت من أغنى المكتبات العربية في إسبانيا قبل أن تطالها أيادٍ سوداء وتخطف منها الأضواء شبكة المعلوماتية. وإلى هذه المكتبة كان يحج الباحثين العرب والإسباني. وكنت أرى فيها خبيئة فرعونية معاصرة لما فيها من كنوز معرفية بلغات مختلفة، من بينها نسخة أصلية من كتاب "وصف مصر"، الذي أعدته الحملة الفرنسين، يحمل خاتم "معهد فاروق الأول"، الاسم الأساسي للمعهد عند افتتاحه في الحادي عشر من نوفمبر عام ألف وتسعمائة وخمسين بحضور الدكتور طه حسين، صاحب الفكرة ووزير الثقافة سنتئذ. كل مستعربي إسبانيا العظام حجوا إلى هذه المكتبة ونهلوا من مناقلها العامرة بأكثر من أربعين ألف مجلد في اختصاصات متنوعة، وكانت نقطة ينهل منها الباحثين كافة، خاصة طلاب أقسام اللغة العربية وكلية دار العلوم، وكلية الألسن واللغات والترجمة، فتركت أثرًا في دارسي الرعيل الثاني في إسبانيا، خلال السبعينات والثمانينات. وإذا كان لنا أن نذكر بعض عظماء الإستعراب الإسباني الذي عمُرت بهم قاعة طه حسين في المعهد، فيأتي في مقدمتهم آسين بلاثيوس، القس المشهور الذي اكتشف تأثير الإسلام في الكوميديا الإلهية، وإميليو غارثيا غوميث، مدير مدرسة غرناطة للدراسات العربية ثم المجمع الملكي للتاريخ وصاحب كتاب عمدة في تاريخ العلاقات الثقافية العربية الإسبانية، "قصائد عربية أندلسية، الذي ترك أثره في أهم جيل شعري في القرن العشرين، جيل الـ 27، وعلى رأس من تأثروا بها الشاعر الغرناطي فدريكو غارثيا لوركا ورفائيل ألبرتي وبيثنتي أليكساندري، حائز جائزة نوبل عام 1977. لا أزال أذكر محاضرات غارثيا غوميث في المعهد المصري إذ كان الجمهور يملأ قاعة طه حسين سلم المعهد المؤدي إلى القاعة ومدخله الواسع. هذا ناهيك عن تغطية وسائل الإعلام للحدث. قائمة المستعربين الإسبان، الذين أثروا الدراسات العربية والأندلسية من خلال محاضراتهم ......
#المعهد
#المصري
#مدريد
#ذكرى
#تأسيسه
#ودوره
#التقارب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698558
خالد سالم : جيل شعراء إسبانيا العظام وأزمة المنفى
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم "لكنها تدور يا ملوك الطوائف..." د. خالد سالمإذا كان هناك جيل شعري جمعه وفرقه المنفى في القرن العشرين فإن هذا ينطبق على السابعة والعشرين، الجيل الذي كان فدريكو غارثيا لوركا درته، إذ اضطر جل كتابه وفنانيه إلى الفرار خارج إسبانيا بعد سقوط الجمهورية وليدة صناديق الاقتراع هربًا من يد الفاشيست الذين انقلبوا على إرادة الشعب وأشعلوا حربًا أهلية لم تلتئم بعد جراحها الناتئة في النفس الإسبانية إلى اليوم رغم مرور أكثر من ثمانية عقود. لم يعرف الأدب العالمي مثل هذا الحجم من الانكسار وشتات مبدعي جيل أدبي كامل، إذ لم يبق منه في الداخل سوى قلة عانوا غربة ونفيًا داخليًا، فشكل الطرفان ظاهرة أدبية فريدة، وظل أعضاؤه خارج البلاد إلى أن أذن لهم النظام القمعي الذي جثم على أنفاسها طوال أربعة عقود تحت إمرة الجنرال فرانكو، فعُكس هذا الوضع في نتاجهم الفني تاركًا بصماتها على أجيال أدبية تالية. ولد هذا الجيل الشعري في تلك السنة، 1927، التي اقترن اسمه بها بمناسبة الاحتفال بالمئوية الثالثة لوفاة الشاعر القرطبي لويس دي غونغورا، وكان رد اعتبار له في أجواء غير مؤيده لشعره، رغم معارضة رموز الثقافة الإسبانية سنتئذ لهذه الاحتفالية، من بينهم الشاعران خوان رامون خيمينيث وأنطونيو ماتشادو والفيلسوف خوسيه أورتيغ إي غاسيت الذين كانوا موضع تهكم وسخرية من الشعراء الشباب الذين ولدوا تحت عباءة ذلك الشاعر الكلاسيكي، فجددوا الشعر الإسباني وأخرجوه من الأنين والبكاء على ماضٍ قريب لن يعود، ماضي سقوط آخر مستعمرات إسبانيا في كوبا والفلبين، في 1898، على يد الدولة الإستعمارية الفتية التي كانت قد بدأت تتحسس طريقها في الساحة الدولية. في تلك الأجواء المثبطة وبعد ذلك الاحتفال بأربع سنوات تحول نظام الحكم من ملكي إلى جمهوري فأيده شعراء الجيل الذين كان جميعهم في مقتبل العمر، وملأوا الساحة ابداعًا وسحبوا البساط من تحت أقدام الشعراء الشيوخ، أعضاء جيل الـ 98 السابق عليهم، جيل هزيمة إسبانيا وسقوط آخر مستعمرات إمبراطوريتها التي كانت لا تغيب عنها الشمس. أجج اليمين وخلفه الجيش الصراع مع النظام الجمهوري الوليد فأشعل بعض ضباطه الانقلاب على الشرعية، وعلى رأسهم الجنرال فرانكو، فاشتعلت الحرب الأهلية الإسبانية (1936/1939م)، أبشع حرب أهلية في القرن العشرين، وانتهت بتغلب اليمين ما اضطر حوالي مليون ونصف إلى الخروج إلى المنفى، كان من بينهم عشرات الآلاف من المثقفين، ما شكل أكبر عملية نزوح لمثقفي بلد في تاريخ الحروب الإنسانية. وكان شباب الجيل الشعري الناشئ من مؤيدي اليسار ممثلاً في النظام الجمهوري الذي تمخضت عنه صناديق الاقتراع عام 1931، فاضطروا إلى الفرار إلى المنفى القسري لعشرات السنين. توزع أبناء جيل الـ 27 الشعري، أو جيل الجمهورية، على جغرافيا العالم، إلا أن أميركا اللاتينية كان لها نصيب الأسد عددًا وجودةً من أعضاء هذا الجيل الذي تربع فوق سدته إلى اليوم فدريكو غارثيا لوركا وتحلق حول رمزيته الآخرون ما القى بظلال حاجبة عليهم. برز بينهم ودار في فلكهم كثير من المبدعين الذين نالوا صيتًا واسعًا في النصف الثاني من القرن الماضي، كان من بينهم المصور العالمي سلفادور دالي وخورخي غيان ودامصو ألونصو وبيثنتي أليكسندري...إلخ. وكان طبيعيًا أن تحظى أميركا اللاتينية بأكبر عدد من هؤلاء المبدعين، الذين اضطروا للفرار من إسبانيا، نظرًا لوجود عوامل مشتركة بين شعوبها والشعب الإسباني، وعلى رأسها اللغة والثقافة. بيد أن إذا كان هناك ممثل لشتات الحرب الاهلية في الأدب الإسباني فإن الأندلسي رفائيل ألبرتي كان خي ......
#شعراء
#إسبانيا
#العظام
#وأزمة
#المنفى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705756
خالد سالم : في ذكرى مولد غارثيا لوركا أسطورة الشعر العالمي في القرن العشرين
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم "لكنها تدور يا ملوك الطوائف..."تلعب الأقدار أحيانًا دورًا في توزيع الصدف في عوالم البشر، وتكتسب هذه الصدف أهمية عندما تتكرر في مسيرة البعض، إلا أنها تأتي تكتسب معنى مكثفًا عندما تخص بارزين في عوالمنا المتنوعة. كان الشاعر الأسطورة فدريكو غارثيا لوركا أحد هؤلاء الذين حظيوا بعلاقة مميزة بالثقافة العربية، فقد ولج الشعر الأندلسي في نتاجه ونتاج آخرين من زملائه في جيل السابع والعشرين الشعري والفني الذي ضمه مع آخرين مثلوا علامة فارقة في الشعر الإسباني والعالمي في القرن العشرين، وعلى رأسهم رفائيل ألبرتي، بيثنتي أليكساندري، خورخي غيين، دامصو ألونصو، في الشعر وتُوج على رأس الفنون التشكيلية سلفادور دالي بين أعضاء هذا الجيل. ورغم تراكم الأراء حول مساحة تأثرهم بالشعر العربي الأندلسي من عدمه، إذ يذهب البعض إلى نفيه بينما آخرون يفردون له مساحات واسعة، إلا أنه لا يمكن انكاره لمن يتمتع بذائقة النقد والبحث العلمي المحايد والسليم. لا جدل في أن مصدر هذا التأثير كان كتاب المستعرب إميليو غارثيا غوميث الذي جاء إلى مصر في مطلع عشرينات القرن الماضي ونهل مادته من مكتبة أحمد زكي باشا، "الخزانة الزكية"، في ترجمة ودراسة الشعر العربي الأندلسي ليُخرج كتابه المشهور "قصائد عربية أندلسية" الذي نهل منه بعض أعضاء ذلك الجيل، وعلى رأسهم فدريكو غارثيا لوركا وصديقه رفائيل ألبرتي. لم يكتف القدر بهذا، فمولد فدريكوغارثيا لوركا تصادف بعد سبعة عقود، الخامس من يونيو، اليوم الذي دخل حوليات التاريخ العربي إلى الأبد، إذ أسدل بظلال داكنة السواد والتراجع والفشل، والذي انبعث من رماده حنظلة ناجي العلي وحرب الاستنزاف التي ردت جزءًا من اعتبارنا. وفي قاهرة المعز تلقى شقيق غارثيا لوركا، فرانثيسكو، خبر اغتياله هو وزوج شقيقته، عمدة مدينة غرناطة في بداية اندلاع الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939). كان فرانثيسكو يعمل قنصلاً في سفارة إسبانيا في القاهرة، المنصب الذي شغله من قبل في تونس، ثم اعتزل العمل في السلك الدبلوماسي على أثر انهيار الجمهورية في إسبانيا وصعود الجنرال فرانكو وزمرته إلى سدة الحكم في طوال أربعة عقود تقريبًا. كان فراثيسكو شاعرًا مجيدًا ومؤرخًا وأستاذًا جامعيًا، العمل الذي مارسه في الولايات المتحدة الأميركية بعد خروجه إلى المنفى مع من فروا من مثقفي إسبانيا ويسارييها. وكانت القاهرة نفسها شاهدة على أول ترجمة جادة لأشعار فدريكو غارثيا لوركا على يد صلاح عبد الصبور، الذي تأثر كثيرًا بالمسرح الشعري لغارثيا لوركا. ثم تلاها جهد المترجم والكتاب المصري المقيم في نيويورك، ماهر بطوطي، الذي بدأ ترجمات فدريكو في مجلة الهلال، سنة النكسة، وترجمة ديوان "شاعر في نيويورك" إضافة إلى قصائد أخرى مختارة. وعلى ضوء هذه الترجمات تفتحت العيون العربية على نتاج غارثيا لوركا في المشرق والمغرب، إلا أن القاهرة كان لها نصيب الأسد في ترجمة معظم أعماله الشعرية الكاملة في تسعينات القرن العشرين. هذا الزًّخْم الذي حظي به الشاعر الإسباني ألقى بظلاله على شقيقه وعلى آخرين، فاغتياله في ريعان الشباب، 38 عامًا، والمد اليساري في العالم والناصري في العالم العربي، إلى جانب جودته الشعرية التي لا جدال حولها، ما حمله إلى مصاف الأنبياء وعظام التاريخ. لم يكن يدري الطغاة حينما قتلوه أنهم أسدوا إلى شعره الخلود والانتشار في بقاع الجغرافية، وتضمه جل مكتبات العالم إلى مناقلها. لئن اعتقد حسنو النية أن حُلُول الديمقراطية يحل ألغاز الاستبداد ويكشف ما خفي من جرائمه بغية محاسبة المسؤولين عنها فإنهم يسيرون ......
#ذكرى
#مولد
#غارثيا
#لوركا
#أسطورة
#الشعر
#العالمي
#القرن
#العشرين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721169
خالد سالم : أميركا اللاتينية وانتفاضة الشيخ جرّاح المقدسية
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم " لكنها تدور يا ملوك الطوائف..." إذا قُدر للوطن العربي، بفسيفسائه من أغلبيات وأقليات، أن تصبح له مرجعية في تحوله نحو الانعتاق من الطغيان بألوانه، السياسية والدينية، والخروج من مياهه الآسنة تاريخيًا، فإن أميركا اللاتينية هي نموذجه الأقرب، إذ رغم بعدها جغرافيًا نجدها قريبة منا، من ناحية التطور والتجارب المريرة مع الاستعمار والإنقلابات والأنظمة المتسبدة. فمنذ أن وصل كريستوفر كولمبس إلى اليابسة الاميركية، في عام 1492، صدفةً، أخذت القارة الجديدة تعاني من المستعمر قرونًا وما حمله من ثمار الحضارة الأوروبية والعربية، منها أنظمته الجديدة التي فتكت بسكانها بقدر ما أفادتهم. ولعل مؤتمر قمة الدول العربية ودول أميركا الجنوبية كان محاولة على طريق التقارب بين الكتلتين، وكان بمبادرة من رئيس البرازيل الأسبق لولا دي سيلفا الذي نُكل به وزج به إلى السجن بتهمن واهية. كانت محاولة جادة من الجانب الأميركي اللاتيني، ولدت بعقد أول مؤتمر عام 2005 تلته أربعة مؤتمرات أخرى، كان آخرها في عام 2017. وثمة قائل بأن أصابع واشنطن كانت وراء عدم اهتمام قصور الحكم العربية بهذه المبادرة قصيرة العمر، وهو ما ثبُت في انخفاض مستوى التمثيل العربي في المؤتمرات الأربعة على عكس نظرائهم الأميركيين اللاتينيين. تعود العلاقات بين العالمين إلى الهجرات العربية إلى تلك الأرض البكر، الجاذبة للمهاجرين الفارين في البداية من الاضطهاد الديني والمجتمعي، في نهاية القرن التاسع عشر، إلا أنها أخذت منحنى سياسيًا مع الحقبة القومية الناصرية وثورات أميركا اللاتنية، خاصة الثورة الكوبية في نهاية الخمسينات وحضور فيدل كاسترو ورفيقه إرنستو تشي غيفارا وصولًا إلى رئيس فنزويلا السابق هوغو تشابيث الذي أكد أنه تأثر بعبد الناصر، وهو ما أكده أيضًا الرئيس البرازيلي السابق لولا دي سيلفا، وآخرون كثيرون. أصبح هناك حضور عربي فاعل في الحياة السياسية والاقتصادية في دول كثيرة ناطقة بالإسبانية والبرتغالية في هذه القارة. فهناك رؤوساء من أصول عربية ومسؤولون كبار، وفريق كرة قدم يحمل اسم فلسطين في تشيلي التي يعيش فيها حوالي ستمائة ألف شخص من أصل فلسطيني، هذا ناهيك عما يطلق عليه الحدود الثلاثية، بين بارغواي والأرجنتين والبرازيل، حيث يعيش عدة آلاف من العرب وصلوا إلى تلك المنطقة منذ السبعينات، وهذا الأمر موضع بحث أكاديمي آخر. الحضور العربي في القارة الناطقة بالإسبانية والبرتغالية امتد إلى الساحة الأدبية التي أصبح لأسماء عربية وجود فيها. هذا الزَّخْم العربي الذي يمتد لأكثر من قرن أدى إلى اقتراب كتاب ومثقفين من أميركا اللاتينية في قضايا العالم العربي، وعلى رأسها الصراع العربي الإسرائيلي، فكم من رواية وديوان شعر تعالج أمورًا عربية، خاصةً قضية الشعب الفلسطيني وتجاوزات إسرائيل الدموية طوال عقود دون ردع جاد. البرامج التلفزيونية والمقالات الصحفية التي تحلل هذه القضية تشغل مساحة لا بأس بها، رغم سطوة اليهود والصهاينة في القارة. مع بدء انتفاضة حي الشيخ جراح في القدس وتصرفات إسرائيل الإجرامية، دون احترام لشهر الصيام، بادر مثقفو أميركا اللاتنية، خاصة شعراؤها، باتخاذ مواقف مؤيدة للشعب الفلسطيني وقضيتة العادلة، وتندد بجرائم الإسرائيليين، بينما القريحة العربية تأخرت ثم جادت، على استحياء، بنظم بضعة قصائد، جاء بعضها كأنه ذر للرماد في العين. الأشعار والمقالات التي وصلتني من أميركا اللاتينية والتي تنتصر لحقوق الشعب الفلسطيني يجعلنا نتوقف مدهوشين أمام الساحة العربية. هذه المواقف ليست جديدة على كتاب ومثفي أميركا اللاتينية ......
#أميركا
#اللاتينية
#وانتفاضة
#الشيخ
#جرّاح
#المقدسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721701
خالد سالم : خمسة وثمانون عامًا على مقتل غارثيا لوركا دون التوصل إلى رفاته
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم "لكنها تدور يا ملوك الطوائف..."خمسة وثمانون عامًا على مقتل الشاعر غارثيا لوركا دون التوصل إلى رفاتهد. خالد سالملئن اعتقد حسنو النية أن حُلُول الديمقراطية يحل ألغاز الاستبداد ويكشف ما خفي من جرائمه بغية محاسبة المسؤولين عنها فإنهم يسيرون في درب الأوهام، في سراب يرى فيه طيبو القلب صورًا لتحقيق العدالة، ضمن مدينتهم الفاضلة التي تصوروها في لحظات التحول الفارقة في بلدانهم. كان هذا جزءًا من سراب ذهني شهدته غالبية الإسبان بوفاة الجنرال فرانكو، مهندس الانقلاب على الجمهورية الوليدة واشعال الحرب الأهلية الإسبانية 1936/1939، التي راح ضحيتها مئات الآلاف وخربت البلاد، وأجبرت صفوة مثقفي إسبانيا على المنفى وتفككت أوصال أعظم جيل شعري عرفته إسبانيا والعالم في القرن العشرين، جيل ألـ 27، الجيل الذي برز بين أعضائه الشاعر الأسطورة فدريكو غارثيا لوركا ومعه كثيرون يضاهونه في الأهمية الشعرية. في الفترة ما بين السابع عشر والثامن عشر من أغسطس تحل ذكرى متقل هذا الشاعر الغرناطي دون فك طلاسم الجريمة، والمكان والدواعي الرسمية لاغتياله على يد اليمين في مدينة غرناطة فور اندلاع الحرب الأهلية. إنها أغرب جريمة إغتيال لأشهر شعراء اللغة الإسبانية مند أن ولدت هذه اللغة في دير شمالي إسبانيا في القرن العاشر. ولا يزال بلا إجابة نهائية السؤال الذي طُرح منذ صيف 1936 حول هوية الذين قتلوه ودواعيهم الحقيقية، بعيدًا عن تلك التي تعتريها التكهنات، رغم عشرات الكتب والبحوث والمقابلات التي نُشرت حول هذه القضية. يبدو أن أيادٍ خفية تحول دون فتح ملفات جرائم كثيرة ارتكبها نظام الجنرال فرانكو، من بينها مشروع "الذاكرة التاريخية"، التي كانت أحد أسباب الاطاحة برئيس الحكومة الإشتراكي رودريغيث ثباتيرو لصالح اليمين ممثلاً في الحزب الشعبي، ومعه دُفن المشروع الذي كان سيعني نبش ملفات جرائم تلك الحقبة. ما يؤكد أن الدولة العميقة، القوى الفاعلية، لا تزال ليها اليد الطولى في الأنظمة الديمقراطية الحديثة نسبيًا التي تتخلها الشوائب في معمارها الأولي، نظرًا لأن الغالبية كانت تريد اللحاق بأوروبا دون تمحيص اتفاقيات مستقبل البلد. من بيدهم المال والسلطة، ورثة حقبة الجنرال فرانكو، لا يغفرون لليسار، ورثة الجمهورية المَوْؤُدَة، وقوفهم في وجههم دفاعًا عن نظام اختاره الشعب مسقطًا الملكية. لا يزال ورثة ذلك النظام الفاشي يسيطرون على خيوط القوة والسلطة في البلد رغم عودة الديمقراطية والحريات منذ أربعة عقود، إذ بدأت شكليًا بوفاة فرانكو الذي أفضي إلى وضع دستور 1978 الساري حتى اليوم رغم العوار الذي يكتفه. مجموعة فرانكو لا تزال لها الكلمة الأولى في الاقتصاد ولها ثقلها النوعي والطاغي في السياسة. في بداية دراستي الجامعية كنت قرأت تقريرًا حول كتاب لناقدة أميركية مفاده أن الحقد والغيرة كانا وراء مقتل ذلك الشاعر في ريعان شبابه، 38 عامًا. لم استوعب الفكرة من منطلق إنساني، وقصر تجربتي. ومع مرور الأيام والسفر إلى إسبانيا للدراسة ترددت على إميليو غارثيا غوميث، شيخ المستعربين سنتئذ، في منزله وفي أكاديمية التاريخ التي كان يرأسها. في كل مرة كنا نتحدث فيها عن الموريسكيين وتأثير كتابه "قصائد عربية-أندلسية" في الأدب الإسباني، كان على رأيه لا يحيد، رغم أن الفارق بين أول وآخر لقاء لنا كان يزيد على عقد من الزمن. وضمن ما أكده إن الحقد كان المحرك الرئيس لمقتل فدريكو غارثيا لوركا، فهذا الشاعر لم يتحزب، رغم قربه من الفكر الإشتراكي، المتمثل في الجمهورية الثانية القائمة سنتئذ. ومن بين ما قاله إنه آسف كثيرًا لكو ......
#خمسة
#وثمانون
#عامًا
#مقتل
#غارثيا
#لوركا
#التوصل
#رفاته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728708
خالد سالم : جائزة ثربانتس في الآداب للأوروغوانية كارمن بيري روسّي
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم " لكنها تدور يا ملوك الطوائف" د.خالد سالم أميركا اللاتنية قارة خلاقة، ومن رحم الاستبداد والطغيان المحلي والأميركي أبهرت العالم بأدبها الذي أخذ يحتل الفضاء الذي يسحتقه بين آداب العالم بدءًا من الطفرة والواقعية السحرية التي أصبحت تشكل تيارًا يُقلد في الآداب الأخرى. وفي هذا السياق نهضت من رماد احراقها كالعنقاء على المستويات كافة، بعد عقود طويلة من معاناة شعوبها، بينما آثر كثير من مبدعيها ومثقفيها المنفى ملاذًا على الاستئناس أو الموت في السجون، وفي المنفى صوبوا سهام الكلمة ضد الأنظمة الاستبدادية. وفي المنفى أبدعوا وتركوا بصمات لا تُمحى في الساحة الأدبية المحلية والعالمية. وجميل أن يُكرم المبدع على مشواره الطويل قبل أن يترجل إلى السماء، خاصة وإن كان قد كابد المنفى والحرمان من الوطن والملاحقة على أيدي الطغاة. إنها حالة الروائية والشاعرة الأوروغوانية كريستينا بيري روسّي التي حازت جائزة ثربانتس، نوبل الآداب المكتوبة باللغة الإسبانية، ليلة احتفالها باتمام عقدها الثامن في برشلونة التي استقرت فيها منذ خمسة عقود هربًا من الإستبداد العسكري في بلدها، الأوروغواي. بيد أن برشلونة لم تكن ملاذًا مخمليًا إذ طالتها يد طاغية آخر، الجنرال فرانكو الذي كان نظامه يلفظ أنفساه الأخيرة، ما اضطرها إلى البحث عن منفى آخر، فلجأت إلى فرنسا إلى أن رحل فرانكو الذي جثم على أنفاس الإسبان قرابة أربعة عقود، بعد أن أشعل حربًا أهلية ضد النظام الجمهوري المنتخب في ثلاثينات القرن العشرين. بيد أنها استلت سلاح الكلمة لمحاربة الاستبداد في بلدها الذي ينعم اليوم بالديمقراطية مسجلاً،إلى جانب تشيلي، أعلى مستويات النمو الاقتصادي والحريات في أميركا اللاتينية، والدفاع عن المرأة، وهو ما أخذته في الحسبان لجنة تحيكم جائزة ثربانتس، الجائزة الأهم في الدول الناطقة بالإسبانية، "لأن أدبها ممارسة مستمرة للاستكشاف والنقد، دون تجنب قيمة الكلمة كتعبير عن الالتزام بالقضايا الرئيسة المعاصرة، ووضع المرأة والجنسانية". وكارمن بيري روسّي تشكل إلى جانب كثيرين من مثقفي وكتاب أميركا اللاتينية نهجًا متفردًا في التصدي للطغاة وفضح جرائم الأنظمة المستبدة التي خنقت القارة الناطقة بالإسبانية والبرتغالية عقودًا طويلةً في القرن العشرين. وهو ما أخذته في الاعتبار لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الحادية والأربعين، إذ أشارت إلى "مسيرتها الإبداعية في عصرنا وحجم كاتبة قادرة على التعبير عن موهبتها في تعددية الأجناس الأدبية". وعرجت اللجنة على دورها كجسر بين أميركا اللاتينية وإسبانيا مشيرةً إلى "ضرورة أن يظل في الذاكرة الدائمة للمنفى ومآسي القرن العشرين السياسية". ورغم أن هذا الكاتبة تتمتع بشهرة واسعة إلا أن فضاءها بين كتاب أميركا اللاتينة لا يتناسب مع جودة نتاجها الأدبي، وقلما يُعرف أنها من كُتاب "ألبوم"، أو الطفرة، التي شهدها الأدب المكتوب بالإسبانية في السبعينات والثمانينات، وكان من أقطابها الكولمبي غابرييل غارثيا ماركيث والأرجنتيني خوليو كورتاثر ووالبيروفي ماريو بارغاس يوسا والمكسيكي خوان رولفو، إلى جانب كثيرين آخرين. بل إنها المرأة الوحيدة التي تنتمي إلى الطفرة. كارمن بيري روسّي سادس امرأة تحوز جائزة ثربانتس، والثانية من الاوروغواي، بعد أكثر من خمسة عقود مارست خلالها الكلمة المكتوبة في شتى الأجناس الأدبية، ما أدى إلى ترجمتها إلى خمس عشرة لغة. والجائزة تخلد اسم مؤلف رواية دون كيخوتي، ميغيل دي ثربانتس، التي تحتل المركز الثاني، بعد التوراة، في عدد النسخ المطبوعة منها. وتُسلم الجا ......
#جائزة
#ثربانتس
#الآداب
#للأوروغوانية
#كارمن
#بيري
#روسّي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737593
خالد سالم : جائزة ثربانتس في الآداب للأوروغويّة كريستينا بيري روسّي
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم " لكنها تدور يا ملوك الطوائف" جائزة ثربانتس في الآداب للأوروغويّة كريستينا بيري روسّي د.خالد سالم أميركا اللاتنية قارة خلاقة، ومن رحم الاستبداد والطغيان المحلي والأميركي أبهرت العالم بأدبها الذي أخذ يحتل الفضاء الذي يسحتقه بين آداب العالم بدءًا من الطفرة والواقعية السحرية التي أصبحت تشكل تيارًا يُقلد في الآداب الأخرى. وفي هذا السياق نهضت من رماد احراقها كالعنقاء على المستويات كافة، بعد عقود طويلة من معاناة شعوبها، بينما آثر كثير من مبدعيها ومثقفيها المنفى ملاذًا على الاستئناس أو الموت في السجون، وفي المنفى صوبوا سهام الكلمة ضد الأنظمة الاستبدادية. وفي المنفى أبدعوا وتركوا بصمات لا تُمحى في الساحة الأدبية المحلية والعالمية. وجميل أن يُكرم المبدع على مشواره الطويل قبل أن يترجل إلى السماء، خاصة وإن كان قد كابد المنفى والحرمان من الوطن والملاحقة على أيدي الطغاة. إنها حالة الروائية والشاعرة الأوروغويّة كريستينا بيري روسّي التي حازت جائزة ثربانتس، نوبل الآداب المكتوبة باللغة الإسبانية، ليلة احتفالها باتمام عقدها الثامن في برشلونة التي استقرت فيها منذ خمسة عقود هربًا من الإستبداد العسكري في بلدها، الأوروغواي. بيد أن برشلونة لم تكن ملاذًا مخمليًا إذ طالتها يد طاغية آخر، الجنرال فرانكو الذي كان نظامه يلفظ أنفساه الأخيرة، ما اضطرها إلى البحث عن منفى آخر، فلجأت إلى فرنسا إلى أن رحل فرانكو الذي جثم على أنفاس الإسبان قرابة أربعة عقود، بعد أن أشعل حربًا أهلية ضد النظام الجمهوري المنتخب في ثلاثينات القرن العشرين. بيد أنها استلت سلاح الكلمة لمحاربة الاستبداد في بلدها الذي ينعم اليوم بالديمقراطية مسجلاً،إلى جانب تشيلي، أعلى مستويات النمو الاقتصادي والحريات في أميركا اللاتينية، والدفاع عن المرأة، وهو ما أخذته في الحسبان لجنة تحيكم جائزة ثربانتس، الجائزة الأهم في الدول الناطقة بالإسبانية، "لأن أدبها ممارسة مستمرة للاستكشاف والنقد، دون تجنب قيمة الكلمة كتعبير عن الالتزام بالقضايا الرئيسة المعاصرة، ووضع المرأة والجنسانية". وكريستينا بيري روسّي تشكل إلى جانب كثيرين من مثقفي وكتاب أميركا اللاتينية نهجًا متفردًا في التصدي للطغاة وفضح جرائم الأنظمة المستبدة التي خنقت القارة الناطقة بالإسبانية والبرتغالية عقودًا طويلةً في القرن العشرين. وهو ما أخذته في الاعتبار لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الحادية والأربعين، إذ أشارت إلى "مسيرتها الإبداعية في عصرنا وحجم كاتبة قادرة على التعبير عن موهبتها في تعددية الأجناس الأدبية". وعرجت اللجنة على دورها كجسر بين أميركا اللاتينية وإسبانيا مشيرةً إلى "ضرورة أن يظل في الذاكرة الدائمة للمنفى ومآسي القرن العشرين السياسية". ورغم أن هذا الكاتبة تتمتع بشهرة واسعة إلا أن فضاءها بين كتاب أميركا اللاتينة لا يتناسب مع جودة نتاجها الأدبي، وقلما يُعرف أنها من كُتاب "ألبوم"، أو الطفرة، التي شهدها الأدب المكتوب بالإسبانية في السبعينات والثمانينات، وكان من أقطابها الكولمبي غابرييل غارثيا ماركيث والأرجنتيني خوليو كورتاثر ووالبيروفي ماريو بارغاس يوسا والمكسيكي خوان رولفو، إلى جانب كثيرين آخرين. بل إنها المرأة الوحيدة التي تنتمي إلى الطفرة. كريستينا بيري روسّي سادس امرأة تحوز جائزة ثربانتس، والثانية من الاوروغواي، بعد أكثر من خمسة عقود مارست خلالها الكلمة المكتوبة في شتى الأجناس الأدبية، ما أدى إلى ترجمتها إلى خمس عشرة لغة. والجائزة تخلد اسم مؤلف رواية دون كيخوتي، ميغيل دي ثربانتس، التي تحتل ......
#جائزة
#ثربانتس
#الآداب
#للأوروغويّة
#كريستينا
#بيري
#روسّي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737627
خالد سالم : البربر والمسألة الموريسكية في مرآة اليهود السفرديم
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم "لكنها تدور يا ملوك الطوائف..."في مثل هذا اليوم منذ خمسماية وثلاثين عامًا، صباح يوم السبت الثاني من يناير عام 1492، يوم مشهود له بطقسه البارد، الموافق الثاني والعشرين من صفر عام 897 هجري، سُلمت مدينة غرناطة ومعها قصر الحمراء إلى الملكين الكاثوليكيين، فرناندو وإسابيل، لينتهي بذلك الحضور العربي بصورته السياسية في الأندلس، وإن استمر قرنًا آخر مستترًا تحت مسمى الموريسكيين. كان سقوطًا متماشيًا مع قوانين الطبيعة والقوة، بعد حرب استمرت عشر سنوات على شكل حملات موسمية، في الربيع والصيف، تحت ضغط جيوس مملكتي قشتالة وأراغون بينما كانت غرناطة تئن تحت حصار الجيوش المسيحية ووطأة حرب أهلية طاحنة وأوضاع تذكرنا بالعالم العربي اليوم. وعليه فإن سقوط غرناطة، آخر إمارة عربية في الأندلس، كانت تحصيل حاصل، ونهاية انهيار مؤجل بدأ بسقوط إمارة طليطلة في نهاية القرن الحادي عشر، وهو ما أوجزه الشاعر ابن العسّال في أبياته المشهورة القائل فيها:أهل أندلس شدوا رواحلكـم *** فمـا المقـام بها إلا من الغلـطالثوب ينسل من أطرافـه وأرى *** ثوب الجزيرة منسولاً من الوسـطمن جاور الشر لا يأمن بوائقـه *** كيف الحياة مع الحيَّات في سفـطوببصيرته ورؤياه الشعرية أدرك ابن العسال أن سقوط الأندلس وقع حين سقطت طليطلة، أي قبل ضياع غرناطة بحوالي ثلاثة قرون، فالاحتلال يكون عادةً من الأطراف وليس من الوسط، مثلما حدث في طليطلة، أي وسط الأندلس. وهنا لجأ إلى الصور البلاغية، فالثوب ينسل من الأطراف وليس من الوسط، ولهذا لا يمكن العيش مع الأعداء في فضاء شببه بالسفط. وكانت مقارنته في موضعها، وهنا ربما يحملنا خيالنا المعاصر إلى نكسة 1967، عندما نسل ثوب العروبة من الوسط، بتأمر إقليمي وعالمي، فكان ما شهدته المنطقة العربية من تصدع واحتراب داخلي، ما جعلها أمة تأكل أحشاءها، وانتهى الأمر إلى انبطاح وتطبيع لم يكن يحلم به الأعداء. الموازاة واضحة، ومن سوء طالعنا أن الأندلس كانت تتوزع في قرونها الأخيرة على اثنتي وعشرين طائفة، دويلة، وهو عدد الدول العربية اليوم! والاحتراب بين الأشقاء يمكن قراءته في مرايا العرب اليوم من حروب بينية وتهجير بدءًا بفلسطين ومرورًا بالعراق وسورية واليمن. لست من مؤيدي فكرة الفردوس المفقود، فالأندلس كانت حلقة من حلقات التاريخ، كأي حضور أو استعمار في أرض لم تكن للمستعمر مسبّقًا رغم أنها دانت له وأصبح جزءًا من اللحمة المحلية. لكن المشلكة تكمن في ما أُطلق عليهم الموريسكيون، العرب والمسلمون، الذين عاشوا في كنف الحكم المسيحي بعد سقوط غرناطة حتى طردهم بقرار رسمي في العشرية الثانية من القرن السابع عشر. ومع سقوط غرناطة، طُرد اليهود من الأندلس أيضًا، فلجأوا إلى دول المغرب العربي والشرق الأوسط وتركيا، أي إلى دول إسلامية، بعد أن طالتهم يد التنكيل. عاش يهود الأندلس السابقون، السفرديم، في هذه البلدان، وحافظوا على هويتهم السفردية، من بينها اللغة إلى جانب العبرية ولغة مواطنهم الجديدة. وبعد اغتصاب فلسطين هاجر كثيرون منهم إلى دولة الاحتلال وشكلوا فيها جماعة لا يستهان بها اجتماعيًا وسياسيًا. أما الموريسكيون الذين ظلوا في إسبانيا بعد سقوط غرناطة حتى طردهم في الفترة بين عامي 1609 و1614 فقد طُردوا رسميًا ولحقوا بمن سبقوهم قسرًا أو طواعيةً بعد أن أجبروا على التنصر أو أن تتولى أمرهم محاكم التفتيش البغيضة. نقل الموريسكيون معهم، في رحلة عكسية، ما ورثوه من تراث غنائي واجتماعي ومعماري إلى شمالي إفريقيا، فتركوا بصماتهم الجلية في عمارة بيوت ومساجد لا تزال قائمة حتى اليوم. ......
#البربر
#والمسألة
#الموريسكية
#مرآة
#اليهود
#السفرديم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742667