الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد جميل محمد : تقنية العتبات في رواية -مترو حلب- لمها حسن
#الحوار_المتمدن
#خالد_جميل_محمد تِقنية العتبات:تتمثل تـقــنيَّة العتبات النصّية في رواية (مِــتـــرو حلب)[1] للروائية مها حسن[2]، في الأدوات، الأساليب، الطرائق، الإجراءات، الآليات والكيفيات التي اتُّبعتْ في صياغة العناصر التي تنضوي تحت تسمية “العتبات النصّية” بمفهومها الحديثِ المتداوَل، صياغةً تَـمنحها جَــمــاليَّتها وقيمَها الأدبيةَ، الشِّعريَّــــــةَ، الفنيَّـــةَ، المعرفيَّةَ والوظيفيَّة، وهي تقنيّات لغويّــة، بلاغيّة استعاريّة ومجازيّة، تشكّل جزءاً مُهِمّاً وأساسياً من البنية الكلّية للرواية، تتجلى في العنوان الرئيسِ والعناوينِ الفرعية وعناوينِ المقاطع والفقرات، إضافة إلى الإهداء والهوامش التي تُـغْــنِـي متنَ النصّ وتُـــــثريه دلالاتٍ وإيحاءات، حيث عُدّت العتباتُ مكوّناتٍ لا تتجزأ من النصّ الذي يعَدّ “بنية دلالية تنتجها ذات (فردية أو جماعية)، ضمن بنية نصية منتجة، وفي إطار بنيات ثقافية واجتماعية محددة”[3]، وتتجلى تلك البنيّات في العناصر المكونة لتلك العتبات.أمّا العتباتُ النصّيةُ فقد رأت فيها دراساتٌ حديثةٌ الشُّرفةَ التي يُطِلُّ منها القارئُ على عوالمِ العمل الأدبي من شعر، قصة، مسرحية، روايةٍ أو غيرها، وقصدتْ بها المداخلَ التي تجعله يُـمسِك بالخيوط الأولية والأساسية لذلك العمل باعتباره يتضمن نصاً محيطاً يشتمل على عنوان ومقدمة وعناوين فرعية داخلية، بالإضافة إلى الملاحظات التي يمكن للكاتب أن يشير إليها، وكل ما يتعلق بالمظهر الخارجي للكتاب[4] أو لذلك العمل. ورأت فيها دراساتٌ أُخرى أنها متمِّماتٌ ناجعةٌ وضروريةٌ، بل جزءٌ من البنية الكلية للنصِّ في علاقاته المتشعِّبة والمتداخلةِ بعضها في بعض، وهي تُبــرِزُ “جانباً أساسياً من العناصر المؤطرة لبناء الحكاية ولبعض طرائق تنظيمها وتحققها التخييلي، كما أنها أساس كلّ قاعدة تواصلية تمكّن النصّ من الانفتاح على أبعاد دلالية تغني التركيب العام للحكاية وأشكال كتابتها”[5]، وبذلك تكون لها أهميةٌ قصوى.من مبدأ تلك الأهميةِ، اكتسبت العتباتُ قيمتَها الفنيةَ في مجال تفعيل القراءة المبدعة المنــتِجة للنص و”في مجال تحليل النص الأدبي؛ لأنها تسعف الباحث، أو الناقد أو المحلل، في فهم النص الأدبي وتفسيره وتأويله، أو تفكيكه وتركيبه”[6]، لِــما تشتمل عليه من دَلالات أو ما يُـمكن أن تؤديَ من وظائفَ تُعِــينُ القارئَ على استكشاف كثيرٍ من أبعادِ النصّ الخفية أو الظاهرة، المكنونة أو المكشوفة. ولا يقتصر ذلك على عتبةٍ بعينِها، بل يُــمكن لكلِّ عتبة أن “تمثل التعبير عن موقف ما، وتضطلع بدور أساسي في ولوج القارئ إلى عالم الكتاب وتوغله التدريجي فيه، لأنها تحدد هُوِيَّةَ النَّصِّ، وتقدم عنه إشاراتٍ أسلوبيةً ودلاليةً أوليّة، وتبني كَـوْناً تخييلياً محتملاً، كما توفر معلومات في حدها الأدنى عن النص المرتقب (المتن المركزي).. [فـالقارئ] يستبق معرفة النص الغائب من خلال المعطيات الأولية التي ينثرها الروائي على عتبات النص، وفي مداخله الافتتاحية”[7].بإدراكِ هذا الدَّور الجوهريِّ تُمكِّنُ العتباتُ القارئَ، الناقدَ والمحلِّلَ الأدبيَّ من استشفاف متن النصِّ من مَرصَد تلك العتبات التي تفتح أمامه مصاريعَ إطلالةٍ مُثْمِرةٍ على النصّ، وتتيح له إمكانيةَ التفاعلِ والتحاورِ معه بقصد إجراء معالجات تفسيرية أو تأويلية، أو بهدف بلوغ إجاباتٍ مناسبةٍ عن أسئلة مفترضة في سياق القراءة الإبداعية الفاعلة الــمُــنْــتِجَـة للنص من جديد. وباحترازٍ من سلوكِ تحويلِ العتباتِ إلى محاريبَ تنتفي في ظلالها أنوارُ المتن وقِيَمُه، كما حدَثَ في بعض الدراسات التي قدّمت خطابات مكرورةً وفَضف ......
#تقنية
#العتبات
#رواية
#-مترو
#حلب-
#لمها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675369
خالد جميل محمد : محاضرات في منهجية البحث العلمي
#الحوار_المتمدن
#خالد_جميل_محمد المحاضرة الأولى: في البحث العلمي والمنهج البحث العلمي: نصٌّ يؤلِّفه كاتبٌ يلتـزم خَطَواتٍ واضحةَ المعالم، لجمع معلومات حول موضوع معيَّن، وتقديم عملٍ عن هذا الموضوع؛ فهو رسالة محمَّلة بأفكار يُفترَض أن تكون مشتملة على جِدَّة وابتكار في الطرح والأسلوب، وفق شروطٍ منهجيةٍ، وأفكارٍ مدعَّمةٍ بأدلَّة وبراهين يجمعها محور رئيسٌ. ويعرَّف البحث العلمي أيضاً بأنه عملية منظَّمة تتَّبع قواعدَ وأسساً منهجية للكشف عن العلاقات بين المتغيرات والظواهر لفهمها والتنبؤ بها وضبطها واكتساب معارف جديدة وموثقة. أما هدفه فيتمثل في تَحرّي مشكلات وحقائق الأشياء والظواهر وعناصرها ومكوناتها وأبعادها لمعرفتها أو لاقتراح حلول لها. وأمّا آلياته فهي الاستقصاء المنظَّم اعتماداً على معارفَ منسَّقة تنشأ من الملاحظة أو الدراسة أو التجريب، ثم تحليلُ تلك المعارفِ وتفسيرُها وفق منهج علمي.فالبحث كل عمل علمي يظهر فيه جهد الاستقصاء والتفتيش في جمع المادة التي يتطلبها، ثم تحليلها وتفسيرها. وهو التنقيب عن حقيقةٍ، ابتغاءَ إعلانها دون التقيد بدوافع الباحث الشخصية إلا بمقدار ما يفيد في تلوين البحث بطابع الباحث وتفكيره.أما الدراسة فهي قراءة الكتب وحفظها ودرسها، يُدرَس الموضوع ثم يكتب فيه المتخصص كتاباً أو مقالة يشرح العناصر ويوضحها.العلم: مجموعة من الحقائق يأتي بها بحث موضوعي محدد. أو هو مجموعة الخبرات الإنسانية التي تجعل الإنسان قادراً على التقدير، أو فهم الظاهرات وأسبابها وآثارها. إنه مجموعة من المعارف الإنسانية التي من شأنها أن تساعد على رفاهية الإنسان. وعبارة عن المعرفة المنسقة التي تنشأ من الملاحظة والدراسة والتجريب، والتي تتم بهدف تعرف طبيعة وأصول الظواهر التي تخضع للملاحظة والدراسة.والعلمي: نسبة إلى العلم الذي يعني المعرفة الموثقة الشاملة حول موضوع محدد من خلال تحديد واضح لمختلف أبعادها وأركانها.التفكيرالعلمي: هو كل دراسة تعتمد منهج الملاحظة الحسية والتجربة العلمية إنْ كانت ممكنة وتتناول الظاهرات الجزئية في عالم الحس. وتستهدف وضع قوانين لتفسيرها بالكشف عن العلاقات التي تربط بينها وبين غيرها من الظاهرات.المعرفة: يمكن تعريفها بأنها العلم التلقائي، وتتضمن معارف علمية وغير علمية. إنها مجموعة من المعاني والتصورات والآراء والمعتقدات والحقائق التي تتكون لدى الإنسان نتيجة لمحاولاته المتكررة لفهم الظواهر والأشياء المحيطة به. فكلُّ علمٍ معرفةٌ، وليست كلُّ معرفةٍ علماً. ويمكن التفريق بين المعرفة والعلم على أساس أسلوب أو منهج التفكير الذي يتم من خلاله تحصيل المعرفة.الباحث العلمي: هو المخطط والمنظِّم والمنفِّذ لمختلِف مراحل البحث، وصولاً إلى النتائج العلمية والمنطقية.مناهج البحث: مجموعة القواعد والأنظمة العامة التي يتم وضعها من أجل الوصول إلى حقائق مقبولة حول الظواهر موضوع الاهتمام من قبل الباحثين في مختلف مجالات المعرفة الإنسانية. ومنها (المنهج التاريخي، التجريبي، الوصفي، الاستقرائي، التحليلي).المنهج العلمي: هو الطريقة التي يتبعها الباحث لاكتشاف واقعة ما وإثباتها؛ أي أنه مجموعة الإجراءات النظرية والعملية التي تؤدي إلى كشف حقائق بوساطة قواعد تضبط وتحدد عمليات العقل وتنظمها لبلوغ نتائج معيَّنة. إنه وسيلة للتفكير السليم للوصول إلى نتائج علمية دقيقة. ومن المناهج العلمية:المنهج التاريخي: يقوم على تعقّب الظاهرة تاريخياً وتتبعها في مراحلها المتعاقبة.المنهج الوصفي التحليلي: دراسة ووصف خصائص الظاهرة وأبعادها في إطار معيَّن، يتم من خلاله جمع البيانات والمعلوم ......
#محاضرات
#منهجية
#البحث
#العلمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675378
خالد جميل محمد : من قصائد الشاعر الكردي جگرخوين
#الحوار_المتمدن
#خالد_جميل_محمد -قامشلي/2000- [ما دواء قلبي؟][1] كالهواء أجوبُ وطنَكِ أيَّـتُها المعشوقة،أتطلَّع إلى القصورِ، الأمكنةِ، الدور والقلاع.بالشِّفاهِ أُقَـبِّلُ ترابَ بوّابـاتِ حصونِكِ؛فذلك هو دواء قلبي، وبه يطيبُ كَبِدِي.من الحياةِ، أنتِ مَطْلبي، أنتِ مرامي،ومنْ حُبِّك أنتِ، أيتها المعشوقة،تَـرِدُ على القلبِ حَسَـراتٌ جَـمَّةٌ،فماذا يحدُثُ لو أنّكِ دعوتِنا قليلاً، كلَّ حَوْلَيْن؟فأنـا الذي أطِيرُ بالجوارح والأرياش والأجنحة عندما أراكِ.من حاجبيـك أيتها الروح، تـرِدُ على القلبِ خناجرُ وسهامٌ.ومن رؤوسِ أصابعنا حتى رأسنِاغرِقْنا في الدماء، يا مليكتي!فإنْ كنتِ ترغبين في قـــــتـلِ جگرخوين،فَلْيَكُنْ..لكنْ، لا بالسَّــيف.فقط، قولي بشـفتَـيْنِ سُـكّريَّتينِ: "مُــــــــــــتْ".فإني أمُـوت.....................................................................النص الأصلي:&#199-;-i ye dermanê dilê min?!CegerxwînDi welatê te de dilber weki ba ez digerimLi sera û der û xan û kelehan ez dinerim Axê dergahê kelatê te dibosim bi lebanEw e dermanê dilê min xwe&#351-;- dibit pê cegerim Ji cihan min tiwî daxwaz û tu armanca minîJi evîna te ye dilber têne dil sed keserim &#199-;-i dibî ko me vexwînî ji du salan demekêKo bibênim te bi çeng û per û bazik difirim Ji du ebrûyê te cana têne dil xencer û tîrJi ser engu&#351-;-tê me xanim biwe xwîn ta bi serim Ger dixwazî tu Cegexwîn bikujî lê ne bi &#351-;-ûrBi du lêvên &#351-;-ekerî bêje: «bimir». ez dimirimتعليق:عنوان القصيدة (ما دواء قلبي؟) عتبةٌ للنص توحي بعوالِـمَ رومانسيَّة مشحونة بروح صوفية اكتسبها الشاعر من قراءاته المعمَّقة للخطاب الشعري الكردي الصوفي. والعنوان مَدخلٌ يحمل مؤشراتٍ تعكِس قَـلَـقَ الشَّاعرِ وحالةَ الـتّـيهِ التي أفْـقَدَتْـه صحَّته وتوازُنَه، حيث بدأ بالسؤال عن دواء قلبه، ثم باشر خطابه وكأن المعشوقة ماثلةٌ أمامه، أو أنه كان يسعى إلى محاورة خيالها، ليخبرَها عن أحواله، ويعبِّرَ عن تَـذَلُّلِه الشديدِ لها، وهي الجديرة بأن يقبِّل ترابَ بوّابات حصونها، ليشفى قلبه، وتهدأَ روحُه..تكاد القصيدة تكون عالماً من صور الألم والحسرات التي ردّدها شعراء الحبِّ، حيث أحالَ الشاعر معشوقته قِـبْلةً توجَّهَ إليها لأداء طقوس عشقٍ تَمَكَّنَ من قلبِه، فلم يكن لديه ما هو أغلى من الروح يقدّمها رخيصة لها، ولا حاجة في ذلك إلى السيف، لأن كلمة واحدة منها لا يمكن أن تُـرَدَّ، فيكفي أن تقول له: "مُتْ" حتى يُستجابَ لأمرها بلا تردُّدٍ...وهذا من أسمى أنواع المثالية في الحب، حيث ترتقي فيها المعشوقة إلى مقامات الأمر والنهي، وهي مقاماتٌ عرفها الخطاب الصوفي عند الجزري وسياپوش وماجن ونالي وغيرهم من الشعراء الكرد الصوفيين، ومن الشعراء العرب كابن الفارض وابن عربي والحلاج، ومن الفرس كحافظ وسعدي الشيرازِيَّــينِ.لعلّ ذلك هو ما جعل خطاب القصيدة يمتاز بالبوح والهمس الرقيقينِ، وبالجمل الطويلة، والأفعال التي تدلُّ على الطيران والتنقُّل و الحركة التي تدل على الحيوية إلى أن ينتهي ذلك كلّه بفعل الموت بعد صخبٍ طويل امتدَّ على طولِ القصيدة، لتنتهي عند معادلة طرفها الأول (مُتْ) الذي يمثل فعل الأمر القطعي الصادر من جهة عليا، وطرفُها الثاني (أموتُ) الذي يمثل ردة فعلٍ تليق بمكانة وقدرة الطرف الأول على إنجاز فعل ال ......
#قصائد
#الشاعر
#الكردي
#جگرخوين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675377
خالد جميل محمد : هُويّة السَّرد في رواية نساء المدن البعيدة ل شيرين خليل خطيب
#الحوار_المتمدن
#خالد_جميل_محمد في إسناد الهُوِيَّة إلى السَّرديَستمدُّ مفهوم (هُويَّــــة السَّرد) قيمتَه التعريفيةَ إجرائياً من سياق هذه الدراسةِ، ويستقي مقوّماتِــه من خلال الكشف عن المؤشرات، العناصر والقوانين الأدبية، الفنية والجمالية التي تَــمنح النصَّ السَّرديّ الروائيَّ خصوصيةً وتَـــمَيُّــزاً يتمثَّلانِ في مَسعاهُ لأن يكونَ نصّاً، وأن يكون سَردياً، وأن يكون روائياً، ومن ثَـــمَّ تتوافرُ فيه القيَمُ اللغويةُ والأسلوبيةُ التي تؤهّله لأن يُــحكَم عليه بتلك الخصوصية وذلك التَّــمَـــيُّز اللذينِ يُــجسِّدان طبيعةَ تلك الــهُويَّــــةِ التي اختلفت في تحديدها المعاييرُ وتضاربت الــمِزاجياتُ والاتجاهاتُ، كذلك أُطلقَت أحكامٌ قائمةٌ على شروطٍ لا علاقة لها، غالباً، بطبيعة تلك الـــهُويّة التي ترى هذه الدراسة أن يتمَّ البحث عن عناصرها وعلاماتها في أثناءِ النصِّ ومَــتْــنِه وحيثياتِه التي يُعلَّلُ بها ويَقوم عليها ويكتمل بتوافرها، من خلالِ الكشفِ عن تجلياتِ تلك العناصر في العملِ السرديِّ الروائيّ من حيث هو نصٌّ يشتمل على أحداثٍ وشخصياتٍ وعلاقات تربط بعضَها ببعضٍ، ومن حيث هو خطابٌ يعبِّر عن مضمون السرد الذي يقوم عليه ذلك العمل، ويُــمثّل مَــجْــلى الكيفيةِ التي يُــنقل بها الخطابُ إلى المسرود له على امتداد مسيرة عملية السرد.يُــراد بــ(هُويَّة السَّرد) هنا، ما يتمثَّل فيه من قيمٍ أدبيةٍ تعكِسُ طبيعتَه وفْق ما أرادت له الكاتــبـــــة/ الروائية، ولا يقصد بــتلك الــــــ(هُوِيَّة) ذلك المعنى الشائعَ في الدراساتِ التي سعَت إلى البحثِ عن خصوصيةِ الــهُويَّــةِ اللغوية، الثقافية، الفكرية، المعرفية، الفردية أو الجماعية، أو خصوصيةِ الانتماءِ إلى الأمة، الوطن أو غيرِهما، ممّا قد يَرتَهنُ وجودُها بالخطاب السرديِّ لتبيان تلك الــهُويّة، ولا يُــقَصَد بها ما يخص سِــماتٍ شخصيةً لِــذاتٍ حاضرةٍ ضمن نصٍّ سرديّ، وهي ما يمكن أن تُعرَفَ بــ(الــهُويَّة في السرد) أو كما عرّفها كثيرون بــ(الــهُويَّة السرديّة)، كما سَـمّاها (پــول ريكور) عند إشارته إلى هذا المفهوم من خلال “فرضية مؤداها أن تكوين الهوية السردية، سواء أكانت لشخص مفرد، أم لجماعة تاريخية، كان الموقع المنشود لهذا الانصهار بين السرد والخيال”، في سياق حديثه عن العلاقة بين السرد التاريخي والسرد الخيالي، و”السؤال عما إذا كانت هناك أية تجربة أساسية يمكن أن تدمج هذين النوعين الرئيسين من السرد”([1])، قاصداً بها “صورة الذات المتحركة التي لا تتحقق إلا بالسرد… إذ يؤلف السرد الخواصَّ الدائمة لشخصية ما، هي ما يمكن أن يسميها المرء هويته السَّردية، ببناء نوع من الهوية الدينامية المتحركة الموجودة في الحكمة التي تخلق هويته الشخصية”([2]). إلا أن المرادَ من (هويَّةِ السَّرد)، لا (الهوية في السرد) ولا (الهوية السردية)، بهذا الإطلاق الإجرائيّ، في هذا الــمَقام، ووفق الــحَدّ الذي وُضع له هنا، تلك الخواصُّ التي تُــميِّز سَرديّةَ روايةٍ عن سرديةِ سِواها من الروايات، بتعقُّب العناصرِ التي تجعل من تلك الرواية الـمُــعَـــيَّنةِ متميّزةً ذاتَ خصوصيةٍ وتفرُّدٍ يمثّلان هويَّة السرد فيها.تُحدَّد طبيعة تلك الــهُوِيَّة في إطار انتظام عناصر العمل الأدبيّ السّرديّ وفق نظامٍ خاصّ به، تقاربه هذه الدراسة توافقاً مع ما يدلُّ عليه مفهومُ علمِ السردِ بأنه”دراسة القصّ واستنباط الأسس التي يقوم عليها وما يتعلق بذلك من نظم تحكم إنتاجَه وتَلقّيه”([3]) بحثاً عن القوانين التي تحفظ للنصِّ خصوصيتَه، ولا تُــحَجّمُه في إطار الاقتداء بنماذجَ مُـعَـــيَّـنة يُطالَبُ بأن ي ......
ُويّة
#السَّرد
#رواية
#نساء
#المدن
#البعيدة
#شيرين
#خليل
#خطيب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675384
خالد جميل محمد : عبثية البحث عن تنظيمات جديدة
#الحوار_المتمدن
#خالد_جميل_محمد ما يتوافر عندنا، إنْ كان مُـجدِياً حقاً، فإنه يكفي لإحداث تغييرات جذرية لا في مجتمعنا وحدَه، بل في مناطقَ واسعةٍ من العالم الغريق في المظالم والتُّــرَّهات وأوهام الديمقراطية ودعم الكفاءات، لكنَّ المرحلة الراهنة التي يعيش ظروفَها المجتمعُ الكُرديُّ عامة، ومجتمع &#1685&#1734ژوا&#1700ا&#1740&#1742 كوردستان خاصة، ليست مناسِبةً وليست مؤهَّلةً لبناء تنظيمات، اتحادات، مؤسسات، لجان، نقاباتٍ وأحزاب جديدةٍ في مجالات السياسة، الثقافة، التربية، حقوق الإنسان أو حماية البيئة أو الرفق بالحيوان، حيث أثبتت التجربة أن الجهود المبذولة في هذه المجالات لـــمّا تَـنجحْ ولــمّا تتوافرْ لها الحوافزُ الكفيلة بإنجاحها في اختراق جزءٍ من جدار الفَساد المهيمِن والخلل الذي يعانيه المجتمع في المجالات كافة، بل إنّ التفكير في إنجاز أو اقتراح مشاريع من هذا القبيل صار استهلاكاً للطاقات الحقيقية المنتِجة لذوي الكفاءات الفردية مــمّن يتطلب منهم أن يسخّروا ما لديهم في سبيل المصلحة العامة من خلال الاهتمام بمشاريعهم الفردية التي أصلاً لا تجد من يحتضنها في ساحةٍ تكتظُّ بمؤسساتٍ، غالباً، لا تفسح المجالَ الحقيقيَّ لتلك الكفاءات لأن تكون قادرةً على الإبداع بحرية ينبغي أن تستظلُّ برعاية بعيدةٍ عن المصالح الشخصية، الحزبية، العشائرية، والشاباشات التي باتت معيقاتٍ حقيقةً أمام النجاح الفردي والجماعي فضلاً عن غياب العقلية المؤسساتية التي تكبحها العقليات العديدة المهيمِنة، المتنفِّذة، المتربِّصة والمسنودة من هنا أو هناك. وخلاصة المراد أن البحث عن تنظيمات جديدة لتكون غوثاً لهذا المجتمع الغريق أو لمشاريعَ جديدة، ليس إلا ضرباً من العبث والركض وراء السراب. ......
#عبثية
#البحث
#تنظيمات
#جديدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675516
خالد جميل محمد : الهاوية.. وما أدرى مجتمعاتنا ما هي؟
#الحوار_المتمدن
#خالد_جميل_محمد المبدأ الطاغي على مجتمعاتنا الشرقية هو مبدأ تسفيه الجَمال ومنتجيه الحقيقيين وتعظيم القبح وصانعيه. فالمعايير المعتمدة ليست هي معاييرَ المنطق، العقل، الوجدان، الكفاءة، الأهليَّة والجدارة، بل اختلطت الأمور واضطربت الموازين حتى صار الجاهلُ المُجَـعجِــعُ رمزاً يشاد به، وتُـــعُـــمِّدَ التعتيمُ على العالِم، بدرايةٍ وإحكام، واحتلَّ المنافقُ الصدارةَ وأُقصِيَ الوفيُّ ذو الحكمة في ظلمات التهميش المخطَّط له، ونظراً لخطورة المشهد وعواقبه، فإن هذه المجتمعات ستدفع الثمن باهظاً باهظاً جداً. في هذه المجتمعاتِ تُــفــتَـح أشرسُ جبهاتِ القمع، الاستخفاف والتنكيل بالفكر النيِّر والعقل السّويِّ والفن والثقافة والإبداع الحقيقي، وتفتح أبواب النعيم أمام الزيف والترّهات التي تمضي بها نحو الهاويةِ، هاويةٍ لا تُدرك عُقباها ما هي.في ظلِّ ممارسات تــثبيط الفكرِ السّوِيِّ، تطفو على الساحة السقيمة في مجتمعاتنا، عقليَّةُ معاداة الثقافة الحقيقية ومنتجيها، ,وتزداد مساعي اجتثاث ما هو سليم سويٌّ، فلا يبقى للمثقف مجالٌ للقدرة على ترميم ما تهدّمه تلك العقلية الطاغيةٌ بكل أدوات الفساد والزيف التي تمتلكها بقوة، ويكاد يقتصرُ دوره على وقاية نفسه من كوارث السجالات العقيمة والحاجة والإقصاء، أو يكاد يكتفي بالصمت لئلا يكون عُرضةً لاتهامات الغوغاء وتقريعات المنافقين الذين يشكلون الدّعامة التي تقوم عليها تلك الممارسات الجائرة، فلا يبقى للمثقف الحقيقيِّ سوى أن يصون كرامته وينعزلَ بعيداً عن ضوضاء التمييع المستشري في ساحاتٍ تريد منه أن يكون قادراً على إزاحة جبالٍ من حُمقٍ وكيد يَــسدّانِ عليه كل سبل السلامة والشعور بالأمان. في ظلِّ ممارسات تثبيط الفكر السويِّ لا مجال للفكر السويِّ لأن يكون فاعلاً، وليست دعوته إلى الفاعلية سوى ضرب من الأوهام. إنما يعمل ليقول ها أنا فحسب. ......
#الهاوية..
#أدرى
#مجتمعاتنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675537
خالد جميل محمد : المؤسسات التي تشعر بالهناءة وهي تمارس وتشهد الإبادة الجماعية للكفاءات.
#الحوار_المتمدن
#خالد_جميل_محمد المؤسسات التي ينبغي أن تُعنى بشؤون الثقافة، الفكر، الأدب، الأبحاث والدراسات، وتقوم على الفساد، المحسوبيات، التدخلات الحزبية، الهيمنة الأمنية، نفوذ المزاجيات الشخصية، التكتلات وإجراءات الإقصاء المدروسة، وكتابة التقارير التلفيقية الانتقامية من الخارجين عن إطار (الطاعة)، هي مؤسساتٌ تمثّل الوجه القبيح الظاهرَ للابتذال السائد في مجتمعاتنا، بل تعكِسُ الجانب المدمِّر للآمال التي أجهضتها هذه الحالة الطاغية على واقعنا الراهن، دون أن يكون في المدى المنظور أيُّ أمل في الخلاص من آفةِ تسخير تلك المؤسسات في المجال المضادّ لِما أُسِّسَت من أجله أصلاً. وبناءً على ذلك، وبعد تجربةِ عقودٍ طويلةٍ من متابعة شؤون هذا الخرابِ، لا أكتفي بتشخيص السُّقم القاتل هذا، كما يبحث بعضٌ عن الحلول بدلاً من التشخيص والتوصيف، بل أقترح الحلَّ في أن يَقطعَ المنتِجُ الحقيقيُّ (لا الزائفُ، لا المدّعي، لا الوصولي، لا المتسلِّق ولا المتملِّق) في الفكر، الثقافة، الأدب ومختلف صنوف الإبداع والفنون، بأن يتحرر تماماً من وَهْمِ عَـــقــدِ الآمال على ما لا أمل فيه من تلك المؤسسات الجوفاء التي لم تنتج عملاً حقيقياً يمكنها أن تفخر به ونفخر، وبذلك يرتاح المنتِجُ الحقيقيُّ وتَهنأ نفسُه بالانشغال بما لديه من مشاريع فردية فحسب، بعيداً عن الأوهام. فمجتمعاتنا تعاني معاداةً شرسةً بحق المنتجين الحقيقيين في مجال الفكر، الثقافة، الأدب وكل أنواع الإبداع، في ظلّ هذا الوضع/المرَض العُضال الذي تشعر فيه تلك المؤسسات بالهناءة وهي تمارس وتشهد الإبادة الجماعية للكفاءات. ......
#المؤسسات
#التي
#تشعر
#بالهناءة
#تمارس
#وتشهد
#الإبادة
#الجماعية
#للكفاءات.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675536
خالد جميل محمد : الحاجة إلى -الحقيقيّ- احترازاً من الخلط مع -الزائف-
#الحوار_المتمدن
#خالد_جميل_محمد استغراقُ مجتمعنا في شِراك الزيف وأسقام الادّعاء التي نخرَت سلامة التفكير والمقاييس والموازين، يُجبرُ أحدَنا أن يُرقِّع كلامَه بنوافل المفردات التي ما كان لها أن تَرِدَ في كلِّ سياقٍ ومقامٍ، لضرورةٍ أو دونَها، لولا هذه الحالُ، حيث صِرْنا عندما نقول "المبدع" نحتاج إلى تعقيبه بصفة "الحقيقي" وعندما نذكر "المناضل" نُضطرّ إلى ربطه بالصفة ذاتها أو بأي صفة تنتمي إلى ذلك الحقل الدَّلاليّ، في مسعى إلى تمييز إبهامٍ فرضَه الخلطُ بين المفاهيم إبّان احتلال الزائفِ الرديءِ الصَّدِئِ القبيح مَحلَّ الحقيقيِّ السَّويِّ السليمِ الجميلِ الجليل النبيل، احتلالاً يكاد يكون في كلِّ شيء ويشملُ كلَّ مجالٍ، في الإبداع، العِلْم، السياسة، العلاقات، الإعلام، التربية، التعليم وغيرها. ......
#الحاجة
#-الحقيقيّ-
#احترازاً
#الخلط
#-الزائف-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675867
خالد جميل محمد : نحن بيمارستان من الآفات
#الحوار_المتمدن
#خالد_جميل_محمد لسنا حزانى حقيقةً، لسنا سعداءَ حقيقةً؛ فكثيراً ما نخدع أنفسَنا لنرضيَ سُــقْــمَـنا وعُجبَنا وغرورَنا الخاويَ. لسنا على صوابٍ، ولا على خطأ؛ فرحيلُنا عن الوطن خطأٌ وصوابٌ، وبقاؤنا في الوطن صوابٌ وخطأ. عَويلنا على الراحلين ممَّن نمجّدهم يعادلُ انتهاكاتِــنا المجحفةَ بحقوقِ الباقين منهم على قيد التهميش والألم. وغالباً.. غالباً، مزاوداتُــنا افتراضيةٌ، تضحياتنا كلامية، بطولاتُنا وهميةٌ، وشكاوانا جوفاءُ لا حصر لها، وعِـتاباتُـنا المتخلفةُ صفعاتٌ متواصلةٌ لا تَــنْــفَــدُ. نُـقِـيْـمُ واقِـعَنا وطموحاتِنا على أعمدة من خيال، ونُقِيمُ خيالَنا على ما لا يُعقَلُ. يحاصِرُ جُــلَّنا أحقادُ جُــلٍّ، يمارسُ القويُّ المتمكِّن المتعجرفُ المتنفِّذ كلَّ عنفوانِه وجبروتِه بحقِّ الآخرين، وإذ يواجَه ذاك المريضُ بمَنْ هو أعنفُ منه، يَــتَــقطَّر جُبناً وهَواناً وينثرُ ابتساماتٍ مشحونةً بالرجاء والرضوخ لذاك الأشدِّ عنفاً منه. كم نحن مكتظون بالآفات والعلل! كم نتغافلُ عن حقيقةِ أننا نعيش في بَرزَخٍ يتوسط التناقضاتِ العويصةَ، ونتباهى بما نحن فيه من أمجاد جديرة بالسخرية والهُزْء والتهكُّم، بل نستغرق فيها متباهينَ بخَوائِنا! أمراضنا عُضال، فكل الكوارث التي حلَّت بنا لم تُعَلِّمْنا كيف نعيد ترتيبَ حياتِنا وإعادةَ صياغة منظومتنا المفهومية، الفكرية، التربوية والخُلُقِية بما يتناسب وحاجتَنا الفعليةَ إلى التغيير نحو الأفضل. نحن بيمارستانُ من الآفات. ......
#بيمارستان
#الآفات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676606
خالد جميل محمد : تعمية الدَّلالات في الشعر العربيّ الحديث سليم بركات نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#خالد_جميل_محمد في تفاصيل العنوانيُقْصَدُ بتعمية الدَّلالات في سياق العنوان والدراسة، إخفاؤها وإضفاءُ صيغةٍ غامضةٍ غيرِ مفهومةٍ عليها، في صوغٍ يجعل الرسالةَ اللغويةَ عَصِيّةً على الفهم، مُبهَمَةَ الفحوى، غيرَ واضحةِ المعاني، بحيث يتعذرُ على المتلقي إدراكُ كُنهِها واستيعابُ مقاصدِها ومراميها، واستخراجُ مُعَمَّياتِها التي تلتبس عليه فيقف حائراً عاجزاً عن فكّ رموزها الخارجةِ عن إطار إمكان الفهم.بهذا المعنى تسدُّ التعميةُ طريق التواصل أمام رسالة النص التي يُفترَض أن تتحول عند المتلقي إلى حالةٍ جديدةٍ يُعاد فيها إحياؤه إثْر تَعرُّفِ أبنيته الصوتيّة، الصرفيّة، النحويّة، الدَّلاليّة والمعرفيّة، ومن ثَمَّ تَعرُّفِ قِيَمِه الفنية، الجمالية والشعرية، ويَنتج عن تلك التعميةِ انقطاعُ عمليةِ التفاعلِ الإبداعيِّ المنتِجِ للنص بعملية القراءة التي تأتي في مرحلةٍ تاليةٍ لعمليةِ الإنتاج الأوّلي للنص الذي يتحول بهذه السِّمة المحيِّرةِ والتعجيزيّة إلى مُنتَجٍ لُغَوي غريقٍ في الإبهام المتعمَّد الـمُتَستِّر تحت اسم الغموض، الإبهام، الرمز، الانزياح اللغوي، هَدْمِ اللغةِ أو نحو ذلك مما يدخل في مجال هذا الحقل الدَّلالي الذي يَعني خروج لغة النصِّ الشعري عن طابَعِ اللغةِ المألوفةِ لتتميّزَ عنها وتسموَ عليها بشعريَّتها وجمالياتها.أما الدَّلالات فيُقصَد بها في السياقِ نفسِه، ما تَـــنْــتُج عن العلاقة المتلازمةِ ما بين الدالِّ (الصورة الصوتية الخطية للكلمات، وعلى صعيد النص، للجُمل والعبارات) والمدلولِ (الصورة الذهنية لها)، وحين لا تَنتجُ العلاقةُ ما بين الدالِّ والمدلولِ في النصِّ تلك الدَّلالات، فإنه يَفْقِدُ مقاصدَه التي من أجلها أُنجِزَ على شكل بنيةٍ أُطلق عليها اسم (الشعر)، دون أن تُحَرِّزَها السلامةُ اللغويةُ التي يمكن أن تتوافرَ فيها، من سِمة التعمية التي تنقطع فيها العلاقةُ بين الدالّ والمدلولِ، فتنتفي الدلالةُ ويفقِد النص قُدرتَه على إيصال رسالته تلميحاً أو تصريحاً.كثيراً ما يتحول الغموض، الإبهام أو تعمُّدُ الإلغاز في الشعر، إلى تَعْمِيَةٍ تُـفـقِـرُ النصَّ وتجرّدُه من مفاتيحَ يمكن أن يَعتمد عليها القارئُ لفكِّ شيفرتِه وخَرْقِ ترميزِه العَصِيِّ، متوسِّلاً أدواتِ القراءةِ الفاعلةِ المنتِجةِ التي تَكفَلُ تعرُّفَ مستوياتِ اللغة المستخدَمةِ في بنية النصّ الـمَـعْنِيِّ، بدءاً من حُسْن التلقّي، مروراً بعملية فكِّ تلك البنية وتحليلها لإعادة تركيبها بما يكشف عن القيم التي تكتنزها، وانتهاءً ببلوغ المقاصد المحتمَلة أو المفترَضة أو الــمُــؤَوَّلــةِ من وراء تلك الرسالة اللغوية التي جعلها ذلك الإغراق في الإبهام مستغلِقةً على المتلقّي.النص المستغلِقُ، لا تتوافر فيه مفاتيحُ تُعِينُ القارئَ على فكِّ شيفرتِه الـمُـمْعِنةِ في الترميزِ المتعمَّد والتلغيز الــمُــتَقَصَّدِ، لذا فإنه يكون ضرباً من كلامٍ مُعمّىً يَحُولُ بين القارئ وبين تلك القيمِ، حتى يبقى ذلك المنتَجُ اللغويُّ عديمَ الفائدةِ من الناحية الشعرية والجمالية، رغم احتمالِ حفاظِه على سويَّتِه وسلامتِه اللغويةِ من النواحي الإملائية، الصرفيّة، النحْويّة والمعجميّة، إلا أن ذلك لا يُسعفُه من هَدْر الدَّلالات المنتظَرة منه وانتهاكها.نماذج من التعمية في نصوص سليم بركات·الشعر بنيةٌ لغويةٌ ذاتُ أبعادٍ دَلالية ومعرفيّة، تشتمل على قيم فنية وجمالية تتحدَّد بموجبها شعريةُ النصّ. ولبلوغ تلك القيم وتلك الشعريةِ، وتَعَرُّفِ تلك الأبعادِ، تتطلبُ قراءةُ النصِّ المَعْنيِّ بحثاً عن مؤشّراتٍ تُعلّل توظيفَ علامةٍ لغويةٍ دون ......
#تعمية
#الدَّلالات
#الشعر
#العربيّ
#الحديث
#سليم
#بركات
#نموذجاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680773