الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالامير الركابي : الثورة التشرينيه ووطاة حثالات -الويرلندية-؟؟؟ 1
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي اندلعت شرارة الثورة اللاارضوية الكبرى التشرينيه 2019 في موجتها الأولى، كمفتتح ومحفز، ومن ثم عامل اشاره غير عادية، لضرورة أساسية غائبة، من غير الوارد للثورة ان تتوفر على الاكتمال عناصرا ومقومات، من دون اماطة اللثام عنها، ولم يكن سهلا بالطبع، ولا مما هو عادي بين الاحداث، ماقد حصل من هبة استثنائية ضمن اشتراطات النقص والفقر المفهومي، اضطلعت بها الشبيبه العراقية الرافدينيه، متجاوزة ذاتها، وشروطها "الثورية"، مستبقة ممكناتها التاريخية، ومقدمة المئات من الشهداء والمفقودين المغيبين، والاف الجرحى والمصابين الذين حفروا بدمائهم والامهم عميقا والى الابد، في الوجدان الجمعي، نداء "نريد وطنا"،وتمكنوا بذلك من رسم حدود وملامح عالمهم المنفصل كليا عن عالم الانهيار الانحطاطي الأقصى، ودولة حثالات الويرلنديه. وكان مما يلفت النظر الى الافتتاج التشريني، انه حدث بعد 16 عاما على قيام سلطة الانحطاط الأقصى، وماتمثله، وهذه حالة اختلاف اذا قارناها قياسا على ثورة 1920 قبل قرن من الزمن، والتي تفجرت فورا بعد ثلاث سنوات على اعلان احتلال بغداد، مع عمق دلالة الفرق بين الحالتين على هذا الصعيد، لجهة امكان الثورة بلا "نطقية"، واستحالتها اليوم الا بشرط تحقق النطق، مايجعل من مهمة الإفصاح عن الذات في اللحظة الراهنه عنصرا أساسا من عناصر الثورة ومكوناتها، ان لم يكن هو مكونها الأول، فلا ثورة عراقية لاارضوية تاريخية اليوم، بلا نطقية / نظرية/ تفصح عن الذات المغيبة والموحلة. بذلك فقط تصير ثورة، بمعنى امكان التحقق الواقعي. وبالعودة الى ثورة العشرين الام، فانها لم تكن قادرة، او متاحا لها في حينه، سوى ان تنجز رسم الحدود والفواصل، بين الذاتيه العراقية غير الناطقه، وماهو طاريء عليها اليوم مع حضور الإنكليز والغرب العسكري الاحتلالي، اما الاهداف كما يمكن ان تتمثل وقتها في طرد القوات الغازية، فقد ظلت مؤجله، تنتظر لعقود من الزمن، اقتضت تحورات وتاقلمات فرضتها الاشتراطات الداخليه العراقية، والعالمية الغالبة والمهيمنه وقتها بظل الغرب السائد على المعمورة نموذجا وتفكرا، ماقد اضطر الثورة ودينامياتها التاريخية لاستعمال تاكتيك تاريخي عادة ماتلجا اليه، يتجلى بحالة استبدال تبنت بموجبها شكلا، نمطا من الأفكار تنتمي في العمق لنفس ترسانة أفكار الغرب، باسم "الأفكار الحديثة"، المرتكزه الى المنظور الاستعماري الويرلندي، وفق طبعة ماعرف بافكار "حركة التحرر"، الغالبة هي الأخرى في حينه، من داخل الترسانه الغربيه ذاتها، وهو ماقد برره تعذر، ان لم يكن استحالة النطقية المستمرة، وقبول ماعرف آنذاك ب"الحركة الوطنيه الحديثة " الايديلوجية الطابع، الحزبية، التي لم تأخذ أصلا بالتبلور الا منذ الثلاثينات، بعد اكثر من عشر سنوات على الثورة الأساس، لتغدو "الوطنيه الويرلنديه" من يومها معتمدة كاطار نطقي استبدالي، وان يكن زائفا قياسا على الاشتراطات الذاتيه، وعلى الكينونة التاريخيه المتعذرة على الإحاطة والادراك في حينه، ماكان من شانه، او اورث الواقع، واحدة من اكثر الظواهر في تاريخ العراق غرابه، وجدة غير مسبوقة، ولم يحدث ان جرت مواجهة مايشبهها والتعامل معه، ومع مايترتب عليه. هذا بينما لم تكن "الوطنيه" الويرلندية وقتها تحتاج الى جهد خاص، فكري ونظري، كانت عناصرة ومقوماته متوفرة أصلا، و وجاهزه مسبقا كنموذج يوفره الاخرالمحتل نفسه، سواء في المنطقة، او على مستوى العالم، ماجعل الحركة المشار لها تقوم بملء الخانات القليله الفارغه وحسب، بلا أي توقف، ولاتلبث عند أي معطى تاريخي او تكويني، في حين راحت تصر على نفي، لابل مسح و ......
#الثورة
#التشرينيه
#ووطاة
#حثالات
#-الويرلندية-؟؟؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735598
عبدالامير الركابي : ثورة تشرين ووطاة حثالات -الويرلنديه-؟؟؟ 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي لايسير العالم والمجتمعات الى الثورة البرجوازية، ولا من ثم بالطبع الى "الاشتراكية"،ولا الى نموذج الدولة والنطام ان يتولد عنهما، بحسب ما تمخضت عنه المجتمعات الاوربيه بعد الانقلاب الالي في العصر الحديث، فما ينتظم ويحكم المسار التفاعلي المجتمعي، هو الانتقال من الارضوية، الى اللاارضوية، اما ماقد كرسه الغرب الحديث من مفهوم عن العالم والمجتمعات، والتاريخ ومساره، فهو بالأحرى احدى محطات التوهم الكبرى التي كتب على الكائن البشري المرور بها، والغرق تحت وطاة غلبتها الكاسحة، الامر غير المستبعد، ولا المستغرب اذا مانظرنا الى اللحظة الهامه والمفصلية التي مثلها الغرب بانقلابيته الحديثة، وماحققة من منجز شامل على المستويات كافة، مايستحق ان يعتبر بلا جدال، بمثابه العتبه او الخطوة الكبرى الانتهائية، واعلى وارقى اشكال التجلي الارضوي الممكن، الانتهائي السابق على الانتقال الأكبر، والممهد لمابعده. ونحن هنا نذهب متجرئين على إعادة انتاج وصياغة السردية التاريخية على وجه الاجمال، وبالطبع السردية الحديثة الانقلابيه، بالاخص كما صارت حاضرة في القرون الثلاثة المنصرمه، متحولة الى معتقد شامل شديد الوجاهة والرسوخ، بالاخص مع استمرار حالة وظاهرة اللانطقية المقابلة اللاارضوية، واستمرار تعذرها، بالاخص في موضع تجليها الطبيعي والمنتظر المتوقع، في ارض الازدواج التاريخي البنيوي، اللاارضوي/ الارضوي الرافديني، حيث توفر أسباب النطق المادية البنيوية والتاريخيه. ويعمد الغرب الحديث لاسقاط حضوره، ومايعتبره قانونا ناظما لحركة التاريخ والياته، فيمنع لاغيا اية احتمالية فعل اليات جانبيه من هذا القبيل خارجه، وبما انه قد احتل موقع القمة على راس هرم العملية التاريخيه الارضوية، فان ديناميات ماحققه كحصيلة، تصبح والحالة هذه بمثابة حقيقة مطلقة شامله، تلغي، لابل وتمنع اية تمظهرات ديناميه تاريخية،او استمرارها المحتمل، حتى وان هي ظلت خارج الغرب، محكومة لمفاعيل "تخلفها"،مع مايفترض ان يواكبها من اشكال دينامية، على الأقل من حيث الأساس، هذا غير احتمالية أخرى واجبه التمعن/ يفترض ان تنبني على تصور التمازج الطاريء بين المؤثرات الغربية، والديناميات الخاصة، الامر الذي لايتيحه المنظور الغربوي ويرفض الا الاخذ يقطعية وحتميه اتباع البنى المجتمعية كلها لنمطة ونموذجه منذ ان صار قائما. هذا علما بان افتراضا مثل هذا، من شانه ان يضعنا اما م تحد عقلي شمولي متعد للظاهرة الغربيه، ومستوعب لها كمعطى شامل الأثر، وبناء عليه محرك ومحفز ينطوي على ايقاظ ديناميات مجتمعية هي مزيج من تلك التي تؤول الى الغربوية الراهنه ومنجزها الهام الاستثنائي، ومختلف المنطويات البنيويه الرئيسية المجتمعية على مستوى المعمورة، وتنوعات تجليها التاريخي، مايجعل ل " العالمية" معنى ودلالة وسياقات أخرى، غير تلك التبسيطيه التي تعتمد أحادية الفعالية الغربيه، وسطوتها المطلقة اللاغية لايه احتمالات حيوية مجتمعية خارجها، حتى وان تكن مكملة لها ولحضورها الانقلابي. هذا بشكل عام، فاما بمايتعلق بالتخصيص، او الاحتمالية الأخرى المقابلة والمناقضة التي قد تضعنا امام تسلسلية تنطوي على "مابعدغرب"، كما ماقبله، متلازمه مع حالة وحضور الغرب الكاسح ونتيجه طبيعيه عنها، يبرزها مايؤشرعليها نوعا نمطيا، بين الارضوية واللاارضوية المجتمعية،حيث تصير الظاهرة الغربية، وتدخل سياقات تفاعليه تاريخيه تصيرية أخرى مختلفه عن تلك المتداولة الارضوية، ليصير الحدث الانقلابي الكبير الحالي، ليس لذاته كهدف، بل من قبيل الحاضر الفاعل توخيا لغيره، ومابعده مما صار اليوم وشيكا، وقابلا للتحقق ب ......
#ثورة
#تشرين
#ووطاة
#حثالات
#-الويرلنديه-؟؟؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735813