الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شيرزاد همزاني : عندما أصبح ألأله ذكراً - أبراهيم بن تارح - المقدمة 1
#الحوار_المتمدن
#شيرزاد_همزاني أبراهام بن تارحالمقدممةكان أبراهام بن اميلة يعيش في مدينة بابل العتيقة في الحضارة. ولد هناك وربي وترعرع في عائلة من كهنة الالهة عشتار إلهة بابل القوية وألألهة ألأكثر عبادة في بابل وهي الالهة الرئيسية في هذه المدينة ذات القوة والثراء. كانت عبادة عشتار وتقديسها تسنم بابل وكان المجتمع انثويا وألأم هي مركز الأسرة وعمادها الاجتماعي.في بليل القديمة نشاء ابراهيم وكان طفلاً مشاكساً أطول من أقرانه وأقوى منهم وعندما شبّ التحق بمنحت ابيه الذي كان ينحت التماثيل للألهة جميعاً وعلى ألأخص عشتار وعشيقيها ألألهين مردوخ وديموزي. كان يعمل هناك ويتقاضى اجراً عالياً بالإضافة الى المكانة الاجتماعية التي يتمتع بها. لكن كل شيء تغير مع الوساوس التي راودته وكرهه لعشتار واحتقاره للمراءة التي يراها فقط كآلة لتشبع متع الرجال وألة للأنجاب والعمل.الفصل الأولدخل ابراهيم على تارح وسألهأبي لم لا انسب اليك.لأن قانونا هو هكذا، عشتار هي ألأم وجميعنا ننسب اليها ومن صلبها. ألم تلدك أمك، لولا ألأم لن يكون هنالك ميلاد. ألأم هي واهبة الحياة وهي عشتار الصغيرة. لكن يا أبي أنت السبب في الخلق, الماء يتدفق منك وأمي مجرد ارض تنمو عليها بذوركيا بني أن أمك هي ألهة صغيرة وهي واهبة الحياة, ما تقوله لا يمت للحق بصلة, راجع أفكارك ولا تنسى أن أمك صاحبة الفضل في أنني أباك . وذلك لأن عشيرتها يتخذون الازواج وليس العشاق وكانت تستطيع أن تنتبذني وكنت ستُنسَبُ اليها وحدها كما ينْتَسَب اغلب الاولاد الى أمهاتهم في مدينتنا. يا بني انت ايضاً متزوج من بنت خالتك وهي تحبك ولديك ابنان وثلاث بنات وينسبون الى أمهم وأليك. دع عنك هذه الافكار وكن شاكرا لإلهتنا عشتار وألآلهة ألأخرى. قم بعملك وواظب على حضور مجلس الملك ممثل ألإله مردوخ واستمر في تدريبك ووظيفتك الدينية تعش سعيداً.خرج ابراهيم من عند ابيه وذهب الى معبد ألأله مردوخ أقام الشعائر الواجبة وهو مؤمن بأن هناك خطاءً في نظام بابل وعبادة ألألهة عشتار كأم ألمدينة وألألهة ألأعلى مكانة والأقوى. بعد ذلك توجه الى البيت واستقبلته زوجته سارة التي كانت تحبه لدرجة العبادة. فأبراهيم رائع وهو رجل جميل فارع الطول, مليء بالحب لعائلته وان كان يحب ابنائه اكثر من بناته وفوق كل شيء فيه فحولة غير عادية وهو شبق ولولا حبه لسارة لبحث عن عشيقات لإشباع شهواته الذكورية.كان ابراهيم في الحقل يبذر القمح بعد ان انتهى من اداء شعائر المعبد. وهو يبذر كان يفكر , هذه الارض ستؤول الى اختي وانا الذي اهتم بها ,أحرثها ,أنظفها, ابذرها سيكون نصيبي اللاشيء منها بعد موت امي ولن يكون لاولادي الذكور شيء منها. أنه خطاء نحن من نحرث ونحصد الاراضي ابي فعلها قبلي والآن أنا وستؤول الى اختي لتصبح هي من تامر من يحصد غلتها. أنه خطاء هذا الظام خاطىء وردد بنه وبين نفسه اللعنة على عشتار.أدرك أبراهيم التعب فاستلقى على عبائته تمت طل احد الاشجار واستغرق في النوم. استيقظ والعرق يتصبب منه نتيجة كابوسٍ يراوده منذ سنين وسنين خلت. وهذا الكابوس هو اعادة أليمة لحادثة وقعت له في صباه. في احد المرات تأخر عن حضور مراسيم تعظيم عشتار في المعبد وظل يلعب مع أقرانه. وعندما عاد الى البيت ضربته أمه ضربا مبرحا وحرمته ألأكل يوماً كاملاً ولم تجد توسلاته صدىً. رغم أنه كان يبلغ من العمر فقط عشر سنوات إلاّ أنها لم تشفع له لتعفي عنه أمه. لم يجد الملجىء إلاّ عند ابيه الذي طيب خاطره ونصحه بالمواظبة على حضور قداس تعظيم عشتار ليتجنب غضب امه وليعظم الالهة وأم الآلهة عشتار تعظيمها المستحق. منذ ذلك اليوم ونمى ......
#عندما
#أصبح
#ألأله
#ذكراً
#أبراهيم
#تارح
#المقدمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676761
شيرزاد همزاني : عندما أصبح ألإله ذكراً - أبراهيم بن تارح - المقدمة 2
#الحوار_المتمدن
#شيرزاد_همزاني بعد انتهاء ألأبذار عاد أبراهيم الى البيت واخذ حماماً سريعاً وغسل جسمه ليتخلص من ريح العرق وبدل ملابسه ثم ذهب الى حانة أورنمو ليشارك أصدقائه السهرة ويستمتع بالطعام.كانت الشمس قد بلغت الشفق ووضعت الكراسي والطاولات في الحديقة. كانت الحانة تقع على ضفاف النهر وفيها اشجار النخيل وشبو العطر وورد الريحان والجوري كان الهواء عليلاً والنسائم تداعب الحاضرين فينتشون اكثر في هذا الجو الربيعي ألأخاذ. كان الطعام قد أعد حسب الطلب وكان نابو, نركال, سين ولوط ينتظرون وصول ابراهيم.مساء الخير يا خير الأصدقاء… قالها ابراهيم بوجهٍ يشع سروراً، هكذا كان عندما كان يلتقي أصدقائه.مساء الخير ابراهيم. جميل إنك قد قدمت باكرا فنستطيع أن نتسامر. قال نابو ذلك ومدَّ كأس النبيذ الى ابراهيم.تناول ابراهيم كأس النبيذ ورشف رشفة وسألهل أنتم بخير وعلى خير ما يرام؟قالو بصوت واحدنحن على ما يرام يا ابراهيم فقط ننتظركوضحكوا من تناغم اصواتهم وحسن اتفاقهم اللامقصود. جلس ابراهيم في مكانه المعتاد وهو مكان الرئيس الشرفي للمائدة. كان ابراهيم أكبر عمراً منهم بعدد قليل من السنين ولكنهم كانوا يجلّونه لشخصيته وعلمه وتواضعه ومكانته في المدينة واخيرا لغناه المادي.قال نركال هل نشرب الخمر ونتسامر ونأكل لاحقاً ,أم نأكل ونتسامر على راحتنا. لنشرب الخمر ونتسامر ونأكل لاحقاً هكذا يبقى أبراهيم لأطول فترة معنا فنستفيد من حضوره وعلمه .. قال سين ذلك منشرحاًقال أبراهيم أنا نتفرغٌ للسهر معكم أصدقائي لنشرب ونتسامر لكن على سبيل الحديث ماذا أمرتم أن يُ حضر لنا من طعام؟قال لوط لقد طلبت أعداد السمك المشوي والبط والدجاج مع الرز المطبوخ وكثير من السلطة.قال أبراهيم كم اشتقت الى لحم الضآن.. لكن ليس مسموحاً بذبح الحيوانات في مديتنا إلاّ أياماً قليلة في السنة.قال لوط نحن نأكا لحوم الحيوانات في عيد أمنا ألآلهة عشتار وهو عيد الخليقة لأريعة عشر يوماً وفي عيد مردوخ لعشرة أيام وفي عيد دموزي لخمسة أيام. أن هذا يكفي فالحيوانات لها نفوس كنفوسنا ونحن نأكل لحومها لتزيد في أعمارنا وتمنحنا قوتها خاصة لحوم الاكبش والثيران. قال ابراهيم ليست الحيوانات ونفوسها كالأسنان. الحيوانات موجودة لمنفعتنا وسعادتنا ونستخدمها في أعمالنا.. وينبغي أن نستمتع بمنافعها من لحوم وغيره كلما رغبنا في ذلك.قال سين الصامت منذ بدء الحوارأبراهيم هذه قوانين مدينتنا ونحن مدينة عظيمة لأننا مؤمنون بألهتنا ونطبق القوانين التي تنال رضى الجميع.رضى الجميع قالها أبراهيم متعجباًقال نركال يا أبراهيم أحمد وأشكر ألألهة عشتار.فزوجتك تملك الكثير من الاراضي وانت تزرعها وتجني الكثير بعد دفع حصتها. أنت أحد أغنى الأغنياء في مدينتنا وبالاضافة الى ذلك فقريباً ستصبح الكاهن ألأعلى في معبد مردوخ وستجلس في مجلس الملك. كل هذا هو بسبب رضى ألألهة عشتار عنك.قال أبراهيم معترضاً أنا غني ولكنني لا أمتلك قطعة أرض مساحتها أكبر من قبري!قال لوط اطلب من زوجتك سارة أن تكتب لك عقد مساطحة تستطيع بها أن تزرع وتؤجر وتتصرف بالارض كيفما شئت عدا البيع. بألأضافة الى أن ابنيك ايضا يستطيعان ارث هذه الحقوق طول مدة العقد. وكما تعرف فأن العقد يمكن أن يكون لتسعة وتسعين عاماً. ها أنت ترى ان المعضلة قد حُلت. أستمتع يا صديقي فزوجتك تقترب من أن تعبدك بدل عبادة ألإلهة عشتار.قال نركال الذي تستهويه الاحاديث عن النساء … أرى أن الزواج هو تقيد لحرية الرجل! فأن العيش مع العشيقة يخلي ذمتك من مسؤليات كثيرة بألأضافة الى أنك تنال سعادة أكب ......
#عندما
#أصبح
#ألإله
#ذكراً
#أبراهيم
#تارح
#المقدمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721038
شيرزاد همزاني : عندما أصبح ألإله ذكراً - إبراهيم بن تارح - المقدمة 3
#الحوار_المتمدن
#شيرزاد_همزاني كان أبراهيم فخورا جداً بنفسه وببيته. فهو من بيت يهود الذي هو أعراق بيوتات المدينة. ومن هذا البيت جميع رؤساء كهنة مردوخ, أعضاء مجلس الملك ,القاضي الذكر الوحيد في مجالس القضاء المتكونة من أمراءة ترأس المجلس وعضوية ذكر وأنثى والذكر كان دائماً من بيت يهود. رغم أنها عادة في المدينة لكن أبراهيم يعتقد أن رجال بيت يهود هم ألأفضل لذلك كان هذا حقاً لهم وليس بألأحرى عادة. بألأضافة الى القضاة فمعطم الكتبة هم من بيت يهود ومنهم أشجع المقاتلين الذين يقارعون ألأعداء ويذيقوهم الموت في الحروب. وكذلك ليس في هذا البيت سحاقيات أو مثلي الجنس وهم في جميعهم لديهم عوائل وأولادهم تُنْسَب الى آبائهم وأمهاتهم وليس كباقي الناس الذين تنسب أولادهم الى ألأم فقط . وهم يدفنون موتاهم بدل حرقهم كما تفعل الغالبية. بأختصار أنه كان يرى بيته موازياً أن لم يكن أفضل من بيت عشتروت التي منها الملكة وبيت أوتنابشيم الذي يختار منه الملك.وبيتما كان إبراهيم في مناجاته الذاتية كانت سارة مشغولة فقد اطعمت اطفالها العشاء وجهزت لهم بعض التمر والروبة بعد الاكل وطلبت منهم الخلود للنوم بعد الانتهاء منها. ثم ذهبت للحمام لتستحم وتعد نفسها للقاء حميمي وليلة جنسية مع ابراهيم. إذ أحست برغبته في الجنس اليوم ولتلبية رغبته فانها ستحضر نفسها. أستحمت ونفصت شعر عانتها وحلقته وأصبح الفرج كأنه واحة في صحراء. ثم أغتسلت واستخدمت الصابون المعطر يرائحة الريحان الذي يحبه أبراهيم. كان هناك تناسق عجيب بين الرجال والنساء او النساء ورجالهن أو الشركاء في رغبتهم في ممارسة الجنس. فكان حدسهم عالياً وربما انها من أصل مشاعرنا قبل المدنية. ورغم ان المراءة كانت بيدها المبادرة في بابل للدعوة للجنس إلاّ أن الرجال كانت لهم إيماءات بأنهم يرغبون بالجنس وكانت الرغبات المتقابلة غالبا بل على الاعم تلتقي بالتوافق والرضى فلم يكن هناك ما ينغص عيشهم وهم لديهم هذه الحاسة العالية في استكشاف رغبات الشريك. استمرت سهرة ابراهيم وأصدقائه الى ان لمع نجم نيبورو في السماء وافل القمر. كانوا نشطين كأنهم قدموا لتوهم الى السهرة. لعبوا وتسامروا في مختلف المواضيع, فقد كانوا جميعهم من النخبة المتعلمة فناقشوا القوانين, الزراعة وشح العمال , الحرف اليدوية وشيئاً من الدين وجزءاً كبيرا من الأدب والقوانين. ثم أعلن أبراهيم أن وقت أنهاء السهرة قد حان. ودع الأصدقاء بعضهم بعضاً وسار كل واحدٍ الى مسكنه وخليلته أو زوجته. كان بيت أبراهيم أو بالأحرى بيت سارة وبيت لوط يقعان في نفس الحيز فذهبا الى وجهتهما معاً يرافقان بعضهما وهما منشرحين الى أن طرح أبراهيم سؤالاً على لوط حول رأيه بالنظام السياسي في مدينة بابل. وسأله أن كان نظام سيطرة المرأة والملكة وعشتار صحيحاً لاسيما أننا نحن الرجال من نقوم بالزراعة , البناء والدفاع عن بابل وصد الغزاة , وأن أكثر الحرفيين هم من الرجال وألأهم أن الطفل أنما هو بذرة الرجل والأنثى ليست سوى أرض تنمو فيه هذه البذرة. حتى ان النساء يحدث عندهن الدورة الشهرية ولا يستطيعون أو لا يحبذون ممارسة الجنس خلال فترة الدورة ويمرضن.قال لوط يا أبراهيم نظام بابل هو الأفضل فقد توارثناه جيلاً بعد جيل. والمراءة ليست ارض لتنمو فيه بذرة الرجل، بل هي مانحة الحياة ونحن وأن كان منا الحرفيين والمزارعين فالمراءة أيضاً منهن حرفيات في مختلف المجالات وهن عماد البيوت. حتى فيما يخص صدّْ العدو فأن النساء يشتركن بفرقة عشتار في الحرب. وبالإضافة الى ذلك فأنظر الى أنظمة الشعوب البربرية المجاورة هم متخلفون عنا أشواطاً وأشواطاً ولم نكن لنعيش هذه البحبوحة لولا نظام بابل ......
#عندما
#أصبح
#ألإله
#ذكراً
#إبراهيم
#تارح
#المقدمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737184
شيرزاد همزاني : عندما أصبح الإله ذكراً - إبراهيم بن تارح - المحنة 1
#الحوار_المتمدن
#شيرزاد_همزاني إبراهيم بن تارح – المحنةإن الكره والضغينة هي كالرياح تنحت في الطبيعة والصخور هدوء فتغير من مظهرها. وهكذا فعلت بإبراهيم، فقد أحسَّ إبراهيم بكرهٍ شديد لعشتار وسارة حتى بات شاغلاً تفكيره. في البداية عندما كان يذهب ابراهيم للبذار وكان يبذر لوحده كان يلقي شعراً بصوتٍ منخفض فيقولعشتار يا إلهةً شريرةيا من عبادتها جريرة لو لم ينكحك مردوخ كل ليلةلم تكوني لتنامي هانئة العين قريرة كان يقول ذلك ويرددها مع نفسه آلاف وآلاف المرات ويقول في سارةسارة يا خبيثةً يا جبارةأكرهكِ وأمقتكِ إذا كانت لي الاستخارةلكن لا د من الخضوعسيأتي يومٌ وألقيكِ في الصحارىوهكذا كان إبراهيم يقضي أيامه ولياليه وحقده يكبر ولا يجد له متنفساً. كل شيءٍ بداء عندما أعتقد إبراهيم بأن سارة تقراء أفكاره وتعرف خبايا نفسه. فبداء بإظهار المزيد من الحب لها وقد فرحت سارة بذلك. فهي تعرف إن إبراهيم يحبها لكن العمل والمعبد والأصدقاء والأطفال يأخذون الكثير من وقته.بداء إبراهيم يشتهي الجنس وكانت له رغبة في الجنس لا تنتهي. لكن سارة لم تكن كذلك فكان عندما يقترب منها لذلك الغرض وهي تعرف ذلك وليست لديها رغبة قوية ومستمرة كرغبته فتردعه. فكان إبراهيم يضطر الى ألإستمناء وهذا كان يؤثر عليه سلباً بدرجة كبيرة. إذ كان يعد الإستمناء خطيئة مما يعظم شعوره بالذنب وكرهه لسارة.وكان نفس الشيء عندما يروي إبراهيم الزرع لكنه لم يكن يستطيع ان يرفع صوته بسبب العمال الذين يشتغلون بالزرع في أراضي سارة والتي هي أراضيه بالمساطحة ألآن وهذا مما كان يسبب له حصراً نفسياً إذ كان يوّد أن يقول لكل الناس عن مشاعره لكنه كان يخاف الحرق. لذا كان البذار ولحظات وجوده بمفرده هي لحظات الهدوء التي ينعم بها.ذهب إبراهيم في أحد الأيام ليتفقد المزارع وكانت الغلال تبدوا جيدة والنباتات محملة بالورود والبراعم والثمار فقال في نفسه إن أرضي ستدر أرباحاً جيدة هذه السنة عندها سمع صوت إمراءةٍ تقول له أنها أرض سارة وليست أرضك أيها ألامعه فأنت لا تملك شيئاً أنت لست سوى مستأجرٍ حقير تنتفع بالمساطحة. وضحكت ضحكة سخريةٍ منه.أنزعج إبراهيم كثيراً وألتفت حول نفسه لكن لم يكن أحدٌ هناك. أستغرب وظنَّ أنه إنما يتخيل ذلك. لكن في المرة التالية واليوم التالي حدث نفس الشيء وسمع نفس الصوت، فميز الصوت إنه صوت العاهرة عشتار تريد أن تحتقره وأن تعاديه.وكان إبراهيم يسمع هذا الصوت وهذه الضحكة كثيراً وعندما تمعن في الصوت فإذا به صوت سارة. إن عشتار تتكلم بلسان سارة فصار كرهه لها مضاعفاً ذهب إبراهيم للبيت بعد تفقد البساتين والحقول والأنعام ووجد سارة في البيت فرحانة جذلة. وسألته كيف حالك يا إبراهيم؟ردَّ إبراهيم أنا بخير حبيبتي. كيف حالك أنتِ؟قالت سارة أمتأكدٌ إنك بخير؟ أراك قلقاً.قال إبراهيم لا قلق البتة فالأعمال تمشي على خير ما يرام.أخسّ إبراهيم إن سارة تقرأ أفكاره وإنها تعرف ما يدور في رأسه. فبداء كما عادته في الآونة الأخيرة يبدي لها حبه الكبير ويصفها بأحسن الأوصاف، وهو في الحقيقة يناقض شعوره ونفسه مما جعله في انتفاضة دائمة ضد نفسه وغاضبا من نفسه، لكنه كان يبتلع كل شيء ولا يستطيع البوح بمكنونات نفسه.كان إبراهيم قد بذر الحنطة والشعير ومضى الشتاء وكانت الأمطار لا بأس بها. ولكن في الربيع تحتاج الحبوب الى الأمطار لكي تنمو وقد انحبس المطر هذه السنة.قال إبراهيم مخاطباً نفسه: إنها عشتار الحقيرة تحبس الأمطار بعد عقد المساطحة لكنني لن أبتهل أليها. وهو في مناجاته هذه مع نفسه إذ رأى تجمع الع ......
#عندما
#أصبح
#الإله
#ذكراً
#إبراهيم
#تارح
#المحنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746748