الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عامر رسول : حركة التيار الصدري الأخيرة زوبعة فاشله لبناء الدولة المنشودة بطابعها المتردي
#الحوار_المتمدن
#عامر_رسول ان الأزمات والانقسامات العميقة للطبقة السياسية التي تمثلها البرجوازية العراقية، طفت على السطح المبعثر مرة أخرى الأسبوع الماضي، حيث اقتحمت جماعة مقتدى الصدر مبنى مجلس النواب العراقي مستنفرة قوتها الجماهيرية وميلشياتها التابعة لها بإصرار كبير على تحقيق اهدافها المزعومة.ان انسداد افق المأزق السياسي للعملية السياسية وجعل الفوضى عنوان هو شيء ليس وليد المرحلة الراهنة وانما ولد مع ولادة هذا النفق السياسي المظلم، هذه العملية السياسية هي الجنين المدلل لرحم الاحتلال الأمريكي.وربما يسأل سائل ما الجديد في الرسالة السياسية لحركة التيار الصدري؟ وهل هذه الحركة هي مشابه للحركات السابقة؟ بالتأكيد يكون الجواب بالنفي. وسأوضح وجهة نظري بهذا الخصوص.محاولة بناء الدولة من قبل التيار الصدري وانصاره في المرحلة الانتقالية العالمية المتقلبة حيث يشتد الصراع بين الاقطاب الرأسمالية العالمية المتمثلة بأمريكا وحلفاؤها مقابل الصين وروسيا أحدث هذا الصراع فجوه كبيره في شكل وحجم الاستقطابات والاصطفافات الإقليمية والدولية على عكس المفهوم التقليدي السائد اي ان تكون تابع وتحت هيمنة التبعية للنظام الامريكي وحلفاؤه او تحت هيمنة القطب الروسي الصيني بشكل مباشر. هذه المرحلة الانتقالية افرزت ظاهرة جديدة ستكون عبارة عن خطوط او قنوات فاصلة بين القوى العالمية والإقليمية المتصارعة وليس بمعنى التخلص الكامل منها، بل هو استقلال نسبي ومؤقت، حيث ليس بإمكان اية قوة برجوازية محلية ان تخلص ذاتها من سطوة وقوة البرجوازية العالمية، لكن أعني وجود فسحة او حيز من المساحة من لحرية الحركة لهذه القوى ليتسنى لها تحقيق برنامجها وفقا بتوازنات القوى العالمية وتحديدا هذه المرحلة في العراق بتعبير ادق ان تيار الصدر انتهز هذه اللحظة التاريخية لبناء الدولة العراقية مدموغة بطابعه وهويته السياسية " الوطنية" التي عفى عليها الزمن والمكان، هويه فارغة لا تحمل عبق ثورات الجماهير الكادحة وثقلها الطموح من اجل بناء عالم افضل للإنسانية. ولكن راهينية هذه المرحلة هي ان تكون " لا شرقية ولا غربية". ان حركة التيار الصدري الاخيرة هي بمثابة مركز التقاط هذه المتغيرات في العراق والمنطقة في نقطة انعطاف تاريخية حساسة، حيث تعادل ميزان القوى بين قوى المتصارعة في العراق في هذه اللحظة التاريخية، والكل وفق شروطها الخاصة. هذه النقطة تتغير حتما وتتوقف على جملة من معادلات توازن القوى العالمية والاقليمية. وفق هذا التصور، تظهر حركة الصدر كحركة مستقلة عن القوى الإقليمية والعالمية. وذلك لحصول توازن بين القوى المتصارعة فليس في مصلحة امريكا ولا إيران ودول الخليج وتركيا ان تتحرك لتفجير الأوضاع السياسة في العراق، او مثلا حصر الصدر في زاوية تحت مسميات "حماية مؤسسات الدولة او الشرعية وما شابه ذلك" التي رفعتها قوى الإطار التنسيقي. ان نقطة التحول هذه التي تجمعت فيها كل المتغيرات والتوازنات على الساحة العراقية هي التي هيئت الظروف لحركة التيار الصدري بان تسلك هذا النمط من التوجه. وحسب تصريحات الصدر بانه يريد: "تغير العملية السياسية". هذه هي محتوى هذه الحركة، وهل يتحقق مساعي الصدر في بناء الدولة التي ينشدها؟ برأي هذا مرهون بمسائل ومتغيرات عدّة وتحديات كبيرة، ولكن ليس مستحيل، ولكن تحقيقه بهذا النمط من الحركة صعب جدا. لكن مهما كانت النتائج هذه الحركة، فان التيار الصدري أصبح مكانته اقوى وتفرض رؤيته على الاخرين، وليس من الصحيح ان نقرأ هذه التحركات لصالح امريكا او إيران او اية قوى اخرى وفق المتغيرات التي وضحناه انفا، حيث نرى دول عدة ت ......
#حركة
#التيار
#الصدري
#الأخيرة
#زوبعة
#فاشله
#لبناء
#الدولة
#المنشودة
#بطابعها
#المتردي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764197