الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامح عسكر : جواز الترحم والاستغفار لغير المسلمين بالأدلة
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر بالنسبة لفتوى عدم الترحم على موتى غير المسلمين سببها 4 أشياء جمعها معظم المفسرين القدماء وصدقها المتشددون والمقلدون في العصر الحديث، وفي هذا المقال سنعرض هذه الأقوال عنهم بأمانة، ثم نعقبها بالشرح والرد..أولا: يستدلون بقصة موت أبي طالب عم رسول الله، وأنه مع صلاح غير المسلمين أخلاقيا لكن عدم إيمانه ببعثة الرسول يجعله كافرا مخلدا في النار، وبالتالي فالقياس يحدث على موت أي شخص غير مسلم فورا ، أنه لو جاز الاستغفار والترحم على أبي طالب لجاز الترحم والاستغفار لغيره..ثانيا: يستدلون بعموم قوله تعالى "ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم" [التوبة : 113] وهي مرتبطة بقصة أبي طالب وأبويّ الرسول عبدالله وآمنة بنت وهب، لكن يحملون معناها على العموم أن الخطاب هنا للنبي والذين آمنوا بشكل عام، وفيه نهي صريح عن الاستغفار للمشركين، علما بأن غير المسلم في العقيدة هو (مشرك كافر) عند الجمهور، وقصة التفريق بين هذه المصطلحات لم يجتهد فيها أحد منهم بعد..ثالثا: يستدلون بعموم قوله تعالى "وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم" [التوبة : 114] وفيها أن الاستغفار للمشركين جهل يجب التبرؤ منه حين العلم بأن الميت هو كافر عدو لله، وهنا يخلطون بين غير المسلم وأعداء الله، فيظنون أن كل غير مسلم هو عدو لله بالضرورة..رابعا : يستدلون بعموم قوله تعالى "سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم " [المنافقون : 6] وقوله "ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون" [التوبة : 84] والآيات فيها نهي صريح عن الاستغفار وفقا لمذهبهم ولا حتى الصلاة على أمواتهم بما يؤدي لتحريم العزاء بالضرورة..بالنسبة للسببين الأول والثاني فقد كتب شيخ الشافعية الحجازي "أحمد بن زيني دحلان" كتابا مشهورا ينصف فيه أبي طالب عم رسول الله اسمه "أسني المطالب في نجاة أبي طالب"، قال فيه أنه مؤمنا صالحا ومات على الإيمان خلافا للمشهور، وأن الذين وضعوا قصة كفر أبي طالب وحديث الجمرة التي سيغلي بها دماغه هم "الأمويون النواصب" الكارهين لآل البيت كيدا في الإمام علي، فالخلفاء الأمويون كانوا يستدلون على شرعيتهم السياسية ضد الهاشميين بأن جدهم الأكبر "أبو سفيان بن حرب" مؤمنا وصحابيا صالحا، لكن الهاشميين جدهم الأكبر "أبي طالب" كافرا مشركا، وظل هذا المعتقد طوال الفترة الأموية وضعت فيه كافة أحاديث كفر أبي طالب..التي ما زال يرددها السلفيون حتى اليوم ولا يدركون أبعادها السياسية..ليس هذا فقط فاللإمام السيوطي كتاب.."التعظيم والمنة في أن أبوي رسول الله في الجنة"..بتحقيق الشيخ حسنين مخلوف مفتي الديار الأسبق..رد فيه كل الأحاديث القائلة بكفر أبويّ الرسول، وبالتالي سقوط كافة تفاسير آيات سورة التوبة التي تصرح بعدم الاستغفار للمشركين..علاوة على أن سورتي "التوبة والمنافقون" مدنيتان، بينما أبي طالب مات قبل الهجرة، وهذا غريب، كيف ينزل الله آيات في كفر أبي طالب بعد موته ب 10 سنوات على الأقل؟ ولماذا لم تنزل هذه الآيات في مكة وقت وقوع الحدث؟!بالنسبة للسبب الثالث فالرد عليه سهل وميسور، فالله بسورة إبراهيم يقول على لسان نبيه إبراهيم " ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب" [إبراهيم : 41] ووالد إبراهيم كان مشركا، ورغم ذلك استغفر له إبراهيم، فالشيوخ قالوا أن آية سورة التوبة نسخت هذه الآية، وبالتالي ص ......
#جواز
#الترحم
#والاستغفار
#لغير
#المسلمين
#بالأدلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756018