الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الريكات عبد الغفور : عين على أزمة الماء بالمغرب دوار أولاد يعقوب بإقليم تازة نموذجا: «السياقات و المآلات»
#الحوار_المتمدن
#الريكات_عبد_الغفور عين على أزمة الماء بالمغرب، دوار أولاد يعقوب بإقليم تازة نموذجا:– السياقات و المآلات – بقلم الريگات عبد الغفور لطالما اعتبر الماء ملهما للإنسان، و عاملا من ضمن عدة عوامل ساعدته على الاستقرار، بواسطة الماء و من خلاله طور أنماط إنتاجه عبر عصور التاريخ. مما جعل الماء يحظى بقدسية كبيرة لدى الإنسان، و تجلى ذلك في السرديات التاريخية لمختلف الحضارات المتوسطية القديمة. و منها حضارة مصر القديمة، و التي اعتبرها "هيرودوت" بأنها "هبة نهر النيل "؛ فلحظة الفيضان تعبر بالنسبة للفلاح المصري عن معالم الفرح و السعادة والعمل و تطويع الأرض.ورغم التحولات الاقتصادية و الاجتماعية الكبرى والتي طبعت تاريخ الإنسانية، فالماء ظل معطى ثابت لاستمرار الإنسان على الأرض كما اعتبر محفزا له على الإبداع والابتكار، يصعب الاستغناء عنه فوجود الإنسان متسق ورهين بوجوده. (1)لكننا نجد المغرب يشكل الاستثناء كالعادة، حيث لازال الإنسان يصارع أعداءه لتحصين حقه في الماء.وهو أمر يعكس حجم التناقضات التي تعبر عنها بنى نمط الإنتاج القائم، وبذلك فهو وضع لا يختلف عن حال باقي المجتمعات في أطراف رأس المال. إنها إشكالات عجزت الرأسمالية في مرحلة العولمة عن تجاوزها و تفكيكها؛ وذلك بشهادة مفكري الاقتصاد السياسي و منهم المفكر المصري سمير أمين والذي اعتبر في أحد مساهماته النظرية أن الرأسمالية مخترقة بتناقضات لا حل لها، و هي تناقضات تحفز دائما على تجاوزها. (2) باعتبار أنها ليست قدرا محتوما و هو ما حاول منظرو البورجوازية التسويق له، ذلك أن التاريخ حسبهم انتهى مع بروز النظام العالمي الجديد في إطار العولمة، وبروز القطبية الواحدة مطلع التسعينات من القرن 20.وهي نظريات كشفت معطيات اليوم لاعلميتها و خاصة منذ الأزمة الاقتصادية التي عصفت ببعض دول الاتحاد الأوروبي و خاصة اليونان سنة 2008، كما اختل معها مركز رأس المال بتراجع بعض القوى الاقتصادية الكلاسيكية وبروز أخرى وكذا العودة من جديد للأقطاب و التحالفات (محور الشرق/ محور الغرب).وإن كانت الرأسمالية ميالة للوقوع في الأزمات خلال لحظات تاريخية معينة تسهم من خلالها في تجديد شرايينها و احتكارها و العودة بوحشية أكبر سياسيا و اقتصاديا، باعتبارها نمط إنتاج منغلق. فالنظام السياسي القائم في المغرب ببنيته وطبيعته التبعية لا يمكن أن يكون خارج إطار هذا الفهم. فأزمات كثيرة لازالت حاضرة وبقوة في ما يسمى بمغرب العهد الجديد، و منها أزمة الماء.وإذا ما افترضنا جدلا وجود أزمة مائية في المغرب :فهل نحن فعلا أمام أزمة حقيقية، أم أن الأمر يتعلق بأزمة مصطنعة و بتصفية حسابات تاريخية؟.والتساؤل هنا ليس بدافع البحث عن إجابات سريعة و ميكانيكية تعقد الأزمة أكثر ما تسهم علميا في تفكيكها؛ بل هو محاولة للتفكير الجماعي في سبل استئصال مصدر الأزمة بشكل جذري.ولفهم طبيعة أزمة الماء ومعها معاناة ساكنة دوار أولاد يعقوب بإقليم تازة. فلا بد من استحضار المدخل التاريخي، باعتبارها معاناة تعكس في جوهرها طبيعة العلاقة بين السلطة السياسية و سكان الهامش.وكثيرا ما اتسمت هذه العلاقة بجدلية التمرد والعنف، كما عبر عن ذلك صاحب كتاب " تاريخ المغرب منذ الاستقلال" بوصفه المغرب أنه امبراطورية ثيوقراطية....كانت فيه مناطق عديدة لا تؤدي البيعة ولا تدفع الضرائب إلا عن طريق الحملات العسكرية. (3)وتوثرت هذه العلاقة بشكل كبير مع التوسع الامبريالي في المغرب، وذلك بتمرد قبائل الهامش على السلطة المركزية و خاصة فيما يتعلق بأداء الجبايات (الضرائب). وحملت هذه القبائل السلطة ال ......
#أزمة
#الماء
#بالمغرب
#دوار
#أولاد
#يعقوب
#بإقليم
#تازة
#نموذجا:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689804