الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راندا شوقى الحمامصى : النبؤات ومعانيها في الكتب السماوية
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى أكبر العقبات بين الأمم هي العلامات والشروط التي يجب أن تظهر مع هذا الظهور المحمود واليوم الموعود، فجميع مظاهر الله ومؤسسي الأديان الذين جاءوا سابقا قد ذكروا علامات هذه الواقعة الكبرى في كتبهم وأكدوا عليها وسجلوها واضحة في أحاديثهم. ولكن كل نبي ظهر سجل العلامات ذات نفسها التى ذكرها سلفه و كرر نفس الكلمات، ومع ذلك فإنهم لم يقوموا بشرح معنى تلك العلامات وشروطها أو جعل الغاية منها فى وقتها معروفة. على سبيل المثال، أنظر كيف في ألف من السنين حضرة موسى وأنبياء بنى إسرائيل تكلموا و نطقوا بالبشارات للشعب بمجيء رب الجنود الذى سوف يوفق بين ويوحّد الجميع في عبادة إله واحد. فمن بين علامات يوم مجيئه التى أعلنوها:أولاً: تُطوى السماوات.ثانيا: سوف تظلم الشمس.ثالثا: القمر لا يعطي ضوءه.رابعا: النجوم تسقط من السماء.خامسا: الموتى يقومون من مقابرهم.سادسا: الحيوانات المفترسة تعيش فى سلام مع حيوانات المرعي.سابعا: و سوف تشترك فى نفس المرعي والغذاء.ثامنا: الأطفال سيلعبون مع الثعابين السامة.تاسعا: شعب إسرائيل في ذلك اليوم والذي كان قد تشتت في جميع الأنحاء و أذلته جميع أمم الشرق والغرب سيتم جمعهم مرة أخرى من قِبل رب الجنود، و الذى سيوطدهم في أرضهم الموعودة ويضفي عليهم المجد الأبدي والسلطان الأبدى.هذه هي باختصار بعض النبوءات التي أعلنها جميع أنبياء بنى إسرائيل لشعبهم و حفظوها في كتبهم. لكنهم لم يبينوا أن هذه الوعود يتعين إتخاذها بالمعنى الحرفي دون رمزية وتفسير، أو أن النصوص رمزية تخضع لتأويل.ألف و خمسمائة سنة بعد حضرة موسى، نفس الوعود والعلامات صرح بها حضرة المسيح له المجد! أنظر في الآيات ( 29-31 ) من السفر الرابع والعشرين من إنجيل متى والآيات (10 – 11) من السفر الثالث من رسالة بطرس الرسول الثانية، حتى تشاهد ذكر هذه الوعود و العلامات بكل وضوح. و بالمثل فإن حضرة المسيح و الحواريون اقتصروا أنفسهم على مجرد الإشارة الى هذه العلامات كما فعل أنبياء بنى إسرائيل، ولم يقوموا بشرح معناها. و بالتالي إختلف العلماء المسيحيين في تفسيرهم لتلك الكتب المقدسة. فقال البعض أن تلك الوعود كانت تصريحات حرفية وغير قابلة للتأويل ولذلك يجب الوفاء بها ظاهريا. غير أن بعضاً من المفسرين صرحوا أن هذه الوعود هى رمزية وأن بعض الكلمات تتطلب التأويل حتى يصبح معناها الحقيقي واضحاً، أي أنه ربما يفتح ختم رحيق الكتاب في اليوم الأخير. ستمائة سنة بعد حضرة المسيح أعلن "خاتَم النبيين" [حضرة محمد (ص)] رسالته والذي كشف مرة أخرى عن نفس الوعود في القرآن. و تكررت بطريقة مماثلة نفس الشروط والعلامات. ولكن مرة أخرى لم يقم القرآن بإعطاء أي إشارة إلى المعنى المقصود من تلك النبوءات، كما أنه لم يذكر ما إذا كانت رمزية أو قابلة للتأويل. ونتيجة لذلك، إذا ما نظر المرء إلى ما ورد يجد بكل وضوح أن أكبر العقبات أمام توحيد الأمم كانت هذه النبوءات و البشارات و الأشراط والعلامات. فما منع الشعوب المختلفة من أن تتوحد مع بعضها البعض إلا لأن المعاني المقصودة من تلك النبوءات لم تكن واضحة.على الرغم من أن الإقتباس والتوضيح يؤدي إلى الإطناب و الإطالة، ولكن سوف نلجأ لذلك لغرض التنوير وكذلك توضيح هذه المسألة للقارئ. على سبيل المثال لنفترض أن مبشراً مسيحياً عليه أن يقول لليهودي: "صديقي العزيز، لماذا أنت نائم وغافل؟ إن المسيح الموعود، و الذي مجيئه كان قد تنبأ به من قبل جميع الأنبياء، قد ظهر". ثم تخيل إجابة اليهودي: "يا للروعة! يا للروعة! ما أجمل البشارات والأخبار السعيدة! نحن اليهود جعلنا كل أ ......
#النبؤات
#ومعانيها
#الكتب
#السماوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736254