الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فوزية بن حورية : التلميذ والمربي، والدوامة المخربة
#الحوار_المتمدن
#فوزية_بن_حورية علينا ان لا ننسى ان تفاقم فساد النظام العام طيلة عشر سنوات سوداء ما بعد الثورة النحساء مع انحدار المنظومة التربوية والاخلاقية وكثرة تداول المخدرات على اختلاف اصنافها بين التلاميذ... واستهلاكها مع التيسير في عقوبة الزطلة... هذه الدوامة الشيطانية المخربة ما بعد الثورة ضاع فيها المواطن وابنه واستاذه... ففي خضم هذا الزخم من الفساد والتردي الاخلاقي والسلوكي في الحياة العامة والخاصة تعرض العديد من التلاميذ والتلميذات الى التحرش الجنسي من قبل المربي... وما خفي كان اعظم... منطلقا من هذا التصرف القبيح والشاذ عن القاعدة التربوية كان لنا ان نفهم ان ردة الفعل القاسية لابد ان ياتي دورها ذات يوم... وتدور الدائرة على المربي... وهذا ما حصل بالضبط وهذا ما تسبب في سقوط هيبة المربي... من طرف مراهق قد يكون مزطولا او متناولا لبعض الاقراص اياها... من يدري؟.. اذا لا نتفاجأ بردة الفعل ولا نفزع مما حصل.. ومع ذلك أقول باعلى صوتي لا للعنف ولا مبرر للعنف مهما كانت الاسباب... والدوافع من كلا الطرفين... هناك محكمة وقانون ياخذ مجراه.. رغم الفساد المستشري في كل القطاعات... في هذه العشرية دفع الثمن المواطن وابنه واستاذه... الكل ضحية منظومة عملت على ترهل التربية... وتهتك الاخلاق والمبادئ والقيم حتى تدهورت فانحدرت صوب الحضيض فتزايدت تشكيات التلاميذ من التحرش الجنسي الذي تعرض له عدد لا باس به من التلاميذ والتلميذات طيلة عشر سنوات ما بعد الثورة مع انحطاط وتقهقر الحقل التربوي والمنظومة التربوية مع انتشار الزطلة وحبوب الهلوسة والمخدرات وأخواتها واستشراء الفساد داخل وخارج المدرسة، والمعهد، والجامعة دون ان ننسى عوامل الغيرة ونيرانها وعواملها... قد تكون لهذا التلميذ في سن المراهقة المتوسطة حبيبة من بين تلميذات الفصل وقد تكون نجيبة... ومن المعروف ان للنجباء حظوة خاصة دون سائر التلاميذ لدى المربين... نعم لا للعنف بشتى أصنافه... ولا مبرر له مهما كانت الدوافع... ولكن لا بد من البحث والتمحيص عن هذه الظاهرة الممقوتة القديمة الجديدة المتفاقمة... احداث اعتداءات المربين على التلاميذ والتلميذات واعتداءات التلاميذ على المربين منذ عشر سنوات ما بعد الثورة تطور بصفة ملحوظة حتى العديد من التلاميذ انقطعوا عن الدراسة خاصة منهم الفتيات... لذا يجب ان نبحث عن اسباب العلة وبناتها التي جعلت التلميذ الحمل الوديع ينقلب فجأة الى عدو شرس ضد معلمه او استاذه... ومجرم خطير فيقدم بكل جراة على تهشيم راس استاذه بساطور وسكين... على عين الملا داخل الفصل اثناء الدرس... علينا ان نبحث عن الاسباب خاصة وان التلميذ في سن المراهقة المتوسطة لم يصل بعد الى سن الرشد... قد يكون الاستاذ عن حسن نية يعامل تلميذة من التلميذات لنجابتها معاملة مميزة حيث ان من عادات المربين الاعجاب بالتلميذ النجيب فيصبح يتمتع كما قلن آنفا من بين زملائه بحظوة معينة... علينا ان نتفهم نفسية التلميذ المعتدي قد تكون محبوبته ضمن تلاميذ الفصل، وهي الاخرى مراهقة قد تكون من المعجبات بالاستاذ الشاب من يدري؟... وعلها تلميذة لامعة... وقد تكون نار الغيرة تتعامل بداخله... وربما حمية المراهقة وفوران دمها... او رواسب نفسية خامدة بداخله،... بصدر التلميذ تكمن الاسرار... إذ ان هناك مربية قبل هذه الحادثة بنفس المعهد فقأت عين تلميذة الا ان هذه المربية لم تعاقب!... وواصلت التدريس دون ان تحاسب!... وكأن شيئا لم يكن ولم يحدث!... زيادة على ذلك هناك بعض من الحركات او الالفاظ ناطقها يظنها بسيطة وهينة لكنها لدى التلميذ المراهق وحتى الشاب المتلقي تثير حافظته... فتؤجّج جمرا كان خامد ......
#التلميذ
#والمربي،
#والدوامة
#المخربة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737685