عماد عبد اللطيف سالم : الحكومة المحظوظة.. حكومة العراق، في الدولة الغائبة.. دولة العراق
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم هذه "الحكومة" الجديدة ، في هذه "الدولة" العراقيّة ، المُتخبّطة والعاجزة ، والغائبة أحياناً ، هي على درجةٍ عظيمةٍ من الحظّ والبخت.ليس العراقُ مُهمّاً لأحدٍ الآن .. كما كانَ قبل سنينٍ قليلةٍ خلت.لا أحد(في الداخل والخارج) لديهِ الرغبة أو القدرة(أو كلاهما معاً) لتغيير النظام السياسي والإقتصادي القائم في العراق.الشيء الوحيد المُتّفَق عليه دوليّا ، هو أن يبقى العراقُ بحدودهِ الحاليّة ، موحّداً جغرافياً .. كما سوريا ، كما ليبيا ولبنان واليمن .. كما السعوديّة .. كما كلّ إمارات وممالك وسلطنات الخليج العربي- الفارسي. الدول"الرئيسة" التي تتقاسمُ النفوذ والتأثير في العراق ، لديها الآن من المشاكل ما يكفيها ويفيض ، وليست في وارد الإنفاق المادي(والمعنوي) على هذا الترف السياسي والعسكري غير المُجدي المُسمّى .. عراق."مُتلازمة" الظروف السياسية - العسكرية - الإقتصادية - الإرهابيّة في عهد العبادي ، و "مُتلازمة" الضعف - الفوضى - التخبّط في عهد عبد المهدي ، غيرُ فاعلةٍ الآن ، كما كانت آنذاك."القوى السياسية" التي بقيت تتحكّم في هذه "الدولة" طيلة سبعة عشر عاماً ، هي في أسوأ أوضاعها الآن .. ولا يوجد مايشيرإلى أنّ وضعَ تحالفاتها ، بل وحتّى "تخادمها المصلحي" سيكونُ (مستقبلاً) أفضل ممّا هو عليه الآن .. بل إنّ جميع المؤشرّات والدلائل والمُعطيات ، تُشيرُ إلى أنّ وضعها سيكونُ أسوأ بكثير ، ممّا هو عليه الآن."الحراك" الشعبي يفتقر للإستدامة والفاعليّة . ورغم جسامة التضحيات البشرية التي رافقت الحراك "الإحتجاجي – الثوري" الأخير ، فإن هذا "الحراك الإحتجاجي" لم يعُد قويّاً ، ومُتجانِساً ، و"مدعوماً" ، ، ولم يعُد مُحصّناً (نسبياً) من "الإختراقات" متعددة الأوجه والأطراف ، كما كان الأمر في الإحتجاجات السابقة عليه.لدينا إتفاق حكومي سابق مع صندوق النقد الدولي IRAQ – IMF STAND-BY ARRANGEMENT يتضمن"ترتيبات" مُعلنة ، وأشتراطات "ضمنيّة" ، ينبغي على "دولة" العراق الإيفاء بها ، لكي تحظى بصكّ "الجدارة الإئتمانية" ، التي لا يمكن لدولةٍ في العالم ، أن تمارس أنشطتها الإقتصادية الرئيسة ، ولا أن تفي بمتطلبات علاقاتها الإقتصادية الدوليّة(بما في ذلك القروض والإستثمار والتجارة) دون الحصول عليه.وستسألون الآن: إذا كان العراق ليس مُهمّا، أو لم يعُد مُهمّا للآخرين(كما قلتَ قبل قليل).. فلماذا هذا الإصرار من قبل المنظمات الإقتصادية الدوليّة(ومن يقف وراءها)،على تطبيق وتنفيذ هذه "الترتيبات"؟.الجواب هو : أنّ عراقاً "مُفلِساً" ، وعاجزاً عن إدارة موارده(المادية والبشرية) بالحدّ الأدنى من الكفاءة ، هو بمثابة "لغمٍ" دوليّ . والبلد المُفلس أو المُعرّض للإفلاس(لا بسبب شحّة الموارد ، ولكن بسبب سوء إدارتها) ، هو بلدٌ مأزوم(اقتصادياً وسياسياً وإجتماعيّا) .. وأستمرار هذا التأزّم سيجعلهُ خَطِراً على نفسهِ ، وعلى جيرانه ، وعلى المجتمع الدوليّ بأسره.ولكي تقوم الحكومة الجديدة بتنفيذ هذه "الترتيبات" ، فإنّ عليها أن تفي بجملة التزامات، أهمّها ما يأتي:- أن تختار قيادة "مُتفهّمة" ، وكفوءة ، ومهنيّة ، لإدارة وزارة الماليّة الإتّحاديّة.. لأنّ جميع مفاتيح الحلّ والربط ، والشدّ والضبط ، هي في أيدي هذه الوزارة.- أن تكون السياسة النقدية فاعلة وإيجابيّة .. وأن لا يقف البنك المركزي على الهامش من كُلّ شيء ، مُكتفياً بأداء وظائفه التقليدية(وغير التقليديّة أيضاً) ، في بلدٍ يتفشّى فيه الفسادُ والخراب ، أكثرُ ممّا يتفشى فيه التضخمّ ، و"إنهيار" قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار .- إنْ لم ......
#الحكومة
#المحظوظة..
#حكومة
#العراق،
#الدولة
#الغائبة..
#دولة
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679728
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم هذه "الحكومة" الجديدة ، في هذه "الدولة" العراقيّة ، المُتخبّطة والعاجزة ، والغائبة أحياناً ، هي على درجةٍ عظيمةٍ من الحظّ والبخت.ليس العراقُ مُهمّاً لأحدٍ الآن .. كما كانَ قبل سنينٍ قليلةٍ خلت.لا أحد(في الداخل والخارج) لديهِ الرغبة أو القدرة(أو كلاهما معاً) لتغيير النظام السياسي والإقتصادي القائم في العراق.الشيء الوحيد المُتّفَق عليه دوليّا ، هو أن يبقى العراقُ بحدودهِ الحاليّة ، موحّداً جغرافياً .. كما سوريا ، كما ليبيا ولبنان واليمن .. كما السعوديّة .. كما كلّ إمارات وممالك وسلطنات الخليج العربي- الفارسي. الدول"الرئيسة" التي تتقاسمُ النفوذ والتأثير في العراق ، لديها الآن من المشاكل ما يكفيها ويفيض ، وليست في وارد الإنفاق المادي(والمعنوي) على هذا الترف السياسي والعسكري غير المُجدي المُسمّى .. عراق."مُتلازمة" الظروف السياسية - العسكرية - الإقتصادية - الإرهابيّة في عهد العبادي ، و "مُتلازمة" الضعف - الفوضى - التخبّط في عهد عبد المهدي ، غيرُ فاعلةٍ الآن ، كما كانت آنذاك."القوى السياسية" التي بقيت تتحكّم في هذه "الدولة" طيلة سبعة عشر عاماً ، هي في أسوأ أوضاعها الآن .. ولا يوجد مايشيرإلى أنّ وضعَ تحالفاتها ، بل وحتّى "تخادمها المصلحي" سيكونُ (مستقبلاً) أفضل ممّا هو عليه الآن .. بل إنّ جميع المؤشرّات والدلائل والمُعطيات ، تُشيرُ إلى أنّ وضعها سيكونُ أسوأ بكثير ، ممّا هو عليه الآن."الحراك" الشعبي يفتقر للإستدامة والفاعليّة . ورغم جسامة التضحيات البشرية التي رافقت الحراك "الإحتجاجي – الثوري" الأخير ، فإن هذا "الحراك الإحتجاجي" لم يعُد قويّاً ، ومُتجانِساً ، و"مدعوماً" ، ، ولم يعُد مُحصّناً (نسبياً) من "الإختراقات" متعددة الأوجه والأطراف ، كما كان الأمر في الإحتجاجات السابقة عليه.لدينا إتفاق حكومي سابق مع صندوق النقد الدولي IRAQ – IMF STAND-BY ARRANGEMENT يتضمن"ترتيبات" مُعلنة ، وأشتراطات "ضمنيّة" ، ينبغي على "دولة" العراق الإيفاء بها ، لكي تحظى بصكّ "الجدارة الإئتمانية" ، التي لا يمكن لدولةٍ في العالم ، أن تمارس أنشطتها الإقتصادية الرئيسة ، ولا أن تفي بمتطلبات علاقاتها الإقتصادية الدوليّة(بما في ذلك القروض والإستثمار والتجارة) دون الحصول عليه.وستسألون الآن: إذا كان العراق ليس مُهمّا، أو لم يعُد مُهمّا للآخرين(كما قلتَ قبل قليل).. فلماذا هذا الإصرار من قبل المنظمات الإقتصادية الدوليّة(ومن يقف وراءها)،على تطبيق وتنفيذ هذه "الترتيبات"؟.الجواب هو : أنّ عراقاً "مُفلِساً" ، وعاجزاً عن إدارة موارده(المادية والبشرية) بالحدّ الأدنى من الكفاءة ، هو بمثابة "لغمٍ" دوليّ . والبلد المُفلس أو المُعرّض للإفلاس(لا بسبب شحّة الموارد ، ولكن بسبب سوء إدارتها) ، هو بلدٌ مأزوم(اقتصادياً وسياسياً وإجتماعيّا) .. وأستمرار هذا التأزّم سيجعلهُ خَطِراً على نفسهِ ، وعلى جيرانه ، وعلى المجتمع الدوليّ بأسره.ولكي تقوم الحكومة الجديدة بتنفيذ هذه "الترتيبات" ، فإنّ عليها أن تفي بجملة التزامات، أهمّها ما يأتي:- أن تختار قيادة "مُتفهّمة" ، وكفوءة ، ومهنيّة ، لإدارة وزارة الماليّة الإتّحاديّة.. لأنّ جميع مفاتيح الحلّ والربط ، والشدّ والضبط ، هي في أيدي هذه الوزارة.- أن تكون السياسة النقدية فاعلة وإيجابيّة .. وأن لا يقف البنك المركزي على الهامش من كُلّ شيء ، مُكتفياً بأداء وظائفه التقليدية(وغير التقليديّة أيضاً) ، في بلدٍ يتفشّى فيه الفسادُ والخراب ، أكثرُ ممّا يتفشى فيه التضخمّ ، و"إنهيار" قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار .- إنْ لم ......
#الحكومة
#المحظوظة..
#حكومة
#العراق،
#الدولة
#الغائبة..
#دولة
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679728
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - الحكومة المحظوظة.. حكومة العراق، في الدولة الغائبة.. دولة العراق