الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلحسن سيد علي : لماذا لا أومن بالسحر 6 بعض المحاولات لتفسير السحر
#الحوار_المتمدن
#بلحسن_سيد_علي في هذه المقالة سنحاول أن نطوف حول محاولات بعض العلماء في تفسير السحر تفسيرا علميا أو عقلانيا، فكما قد رأينا آنفا فإن غموض السحر جعل الكثير يترددون بين الإيمان أو الكفر به، ورغم التفسيرات الأنثروبولوجية التي قد قدمناها لك في إحدى رسائلنا السابقة تبقى هناك بعض التفسيرات النفسية أو حتى الفلسفية التي سنعرضها في هذه الرسالة الجديدة، وكما سبق وأن نوهت أكثر من مرة فإن هذا الكلام والتحليل مفيد جدا وإن كان نظريا، وحتى وان كان أيضا يبدوا مناقضا تماما للواقع، لكنه في الحقيقة تقديم للدخول إلى الواقع وتحليله بأسلحة مختلفة وفنون متنوعة، وعندها وفقط ستكتشف معنا حقيقة السحر التي كانت مخفية لعصور خلت وقد آن الأوان لها للظهور، أما الآن فلنعد لأول محاولات تفسير ظواهر السحر وبالتحديد الأمراض التي لها علاقة بالسحر. تخيل عزيزي القارئ أن نسبة كبيرة من الذين يمسهم السحر ويمرضون أعراضهم تكون مشابهة لدرجة المطابقة مع أعراض مرض الصرع، ولتعلم أيضا أن لهذا المرض عدد لا نهائي من الأنواع وسنفصل الكلام في أسباب ذلك التعدد في موضع لاحق، لكن الذي أود أن أعرضه عليك هو أن هذا المرض كان في القديم يسمى بالمرض المقدس، وكان للسحرة دور كبير في الإصابة به، وأول من كشف حقيقة المرض بأنه بعيد تماما عن الأرواح أو الشياطين ولا يملك السحرة في الإصابة به أي باع، هو طبيب القرن الخامس قبل الميلاد أبقراط، نعم أخي القارئ فإن تفسيراتنا لمثل هذه الأمراض تعادل تفسيرات البشر الذين كانوا يعيشون في القرن الخامس قبل الميلاد، وأبقراط أفضل وأعلم منا لأنه حاول أن يفهم ذلك المرض بوسائله وإمكاناته، أما نحن فالساحر عندنا هو المسئول عن كل شيء، ثم توالت الجهود والمحاولات لتفسير مظاهر السحر من ذلك العصر إلى يومنا هذا، أما عندنا فلم نجد أي عالم قد تحرك وقدم لنا شيئا مفيدا، لذلك سنضطر ككل مرة لنرى ما عند الغرب من تحليلات.افترض الطبيب السويسري فرانز أنطوان ميسمر أنه يجود داخل جسم الإنسان مغناطيس غير مرئي يمكن توجيهه للتأثير داخل أجسام أخرى، ومن هذه الفرضية جاءت فكرة التنويم المغناطيسي لعلاج بعض الأمراض النفسية، وهو نفسه استعمل فرضيته لمحاولة علاج بعض الأمراض لكنه لم يتوصل إلى أي دليل علمي على ما ذهب إليه، ولو افترضنا صحت ما ذهب إليه فإن هذا سيخرجنا من موضوع السحر وسيدخلنا في حقل جديد من علوم العصر وهو علم البراسايكولوجي، أو كما يحب بعض المعربين تسميته بعلم الخوارق، وهو العلم الذي يدرس بعض الظواهر الإنسانية التي تكون فوق القوانين الطبيعية، وسيأتي الكلام عن هذا الحقل بالتفصيل في ما هو آت. أما التفسير العلمي الذي لا يزال إلى اليوم يطور ويعدل ويبدوا وأنه هو الأقرب للصواب، الذي قدمه الطبيب الهولندي يوهان فاير في كتابه "عن السحر" نقاشات مفصلة، استنتج من خلالها بأن الخدع التي تمارسها الساحرات فيما يتعلق بقدرتهن السحرية ناجمة عن تخيلات وهلاوس، واعتقد الطبيب فاير والعالم ديلابورتا وغيرهما أن بعض هذه الحالات الهذيانية ناجمة عن نباتات سامة ومخدرة، بحيث كان بعض العلماء يعتقدون أن هؤلاء السحرة المدعين يستخدمنها في تحضير مراهمهم وممارسة طقوسهم، ويعد نبات الشوكران أحد هذه النباتات التي كانت السبب في منحهم إحساس بالتحليق عاليا، كما رجحوا بأن الأشخاص الذين اعتقدوا بأنهم تعرضوا للسحر قد تناولوا دون قصد منهم بعض هذه المواد المخدرة، أو بعض الفطريات مثل الأرجوت الذي يحتوي على بعض الخصائص التي تسبب الهلوسة، والذي استخرج منه في القرن العشرين عقار الهلوسة المعروف بثنائي إيثيل أميد حض الليسرجيك (إل إس دي)، ومعلوم أن مثل هذه الن ......
#لماذا
#أومن
#بالسحر
#المحاولات
#لتفسير
#السحر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716709
كاظم ناصر : المحاولات الأمريكية لتحميل الصين المسؤولية عن انتشار فيروس كورونا
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر يوم بعد يوم تتصاعد الاتهامات المتبادلة بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية على خلفية إصرار واشنطن المستمر على أن الصين هي المتسبب الأول في انتشار فيروس كورونا حول العالم، وهي المسؤولة عن الخسائر البشرية والاقتصادية الكبيرة التي عانى منها العالم نتيجة لذلك. فقد واصلت واشنطن الاتهامات التي بدأتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي نعت فيروس كورونا " بالفيروس الصيني " في محاولة لإلصاق التهمة بالصين، وأكملها سلفه جو بايدن الذي أمر هيئات الاستخبارات بمضاعفة جهودها وإعداد تقرير حول أصل الفيروس وتسربه وتقديمه له خلال 90 يوما.وعادت نظرية تسرب الفيروس من مختبر ووهان الصيني بقوة إلى صلب النقاشات في الولايات المتحدة بعد أن تم استبعادها من قبل أغلب الخبراء، وتصاعدت حدة هذه الاتهامات خلال الأيام القليلة الماضية بعد أن نشر د. ستيفن كواي، الرئيس التنفيذي لشركة " أتوسا ثيرابيوتكس"، ود. ريتشارد مولر أستاذ الفيزياء بجامعة كاليفورنيا بمدينة بيركلي، مقالا في صحيفة " وول ستريت جورنال " الأمريكية يوم 6/ 6/ 2021 زعما فيه أن الصين هي المسؤولة عن تحضير الفيروس في المختبر المذكور، وعن تسربه إلى دول العالم. الصين نفت الاتهامات الأمريكية الموجهة لها بشأن كورونا مرارا وتكرارا، واتهمت أمريكا بنشر نظريات مؤامرة تفتقر إلى أساس علمي مثبت وتهدف إلى تسييس الجانحة، وشبهت اتهامها بشأن كورونا بما وجّه للعراق من اتهامات أمريكية كاذبة بامتلاكه أسلحة دمار شامل لتبرير الاعتداء عليه وتدمير جيشه واقتصاده. وقال مدير مختبر ووهان يوم الاثنين 7/ 6/ 2021 " إن تقرير وول ستريت جورنال كان كذبة كاملة." واستبعدت منظمة الصحة العالمية تسرب فيروس كورونا من المختبر الصيني، وذكرت في تقرير لها صدر في نهاية شهر مارس 2021 جاء فيه ان الحيوانات هي المصدر المرجح له، وان الخفافيش ربما تكون أصل انتشاره. فلماذا تصر الولايات المتحدة التي ارتكبت العديد من جرائم الحرب في مناطق مختلفة من العالم على اتهام الصين بالمسؤولية عن انتشار هذا الوباء العالمي؟ وهل ستنجح في ذلك؟ أمريكا تبذل كل ما في وسعها لإلصاق التهمة بالصين لأسباب عده من أهمها التشكيك بمصداقية الصين وبمؤسساتها ومراكز أبحاثها العلمية، وتشويه سمعتها السياسية والأخلاقية، وتوجيه ضربة لصناعاتها المزدهرة التي اجتاحت أسواق العالم، والتأثير سلبا على نفوذها السياسي والاقتصادي والعسكري والثقافي المتزايد على الصعيد الدولي، وفتح الباب على مصراعيه لمطالبتها بتعويضات اقتصادية هائلة قد تعيق تقدمها وتمنعها من أن تصبح الدولة الأعظم في العالم خلال السنوات القليلة القادمة.أمريكا تعتبر الصين عدوتها الأولى، ومنافستها الأقوى الني تهدد نفوذها وهيمنتها على سياسية واقتصاد وزعامة العالم؛ ولهذا فإنها تحاول أن تستخدم جانحة كورونا لضربها وإعاقة تقدمها؛ لكن الصين دولة كبيرة قوية مستقرة سياسيا، ومزدهرة اقتصاديا وعلميا، وغنية بطاقات شعبها وثقافتها وتراثها الحضاري، وقادرة على إفشال محاولات أمريكا المشبوهة لمنعها من أن تصبح الدولة الأعظم في العالم خلال السنوات القليلة القادمة! ......
#المحاولات
#الأمريكية
#لتحميل
#الصين
#المسؤولية
#انتشار
#فيروس
#كورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721507