الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نوال السعداوي : ربما عاشت الخيال كالحقيقة.. عاقلة مجنونة مثل كل المبدعين والمبدعات
#الحوار_المتمدن
#نوال_السعداوي فى العاشرة من عمرى، رأيت جدتى ذات صباح جالسة على عتبة دارها فى القرية، تتطلع إلى الأفق البعيد، توجه كلمات غير مفهومة إلى السماء، عيناها متسعتان تكسوهما دمعة تروح وتجىء فيما يشبه الرجفة. أول مرة فى حياتى أرى الرجفة فى هاتين العينين الجسورتين، لم يرف لهما جفن وإن سقطت السماء على الأرض، وإن هددها العمدة بالقتل أو بالحبس، أو الملك فاروق أو إمبراطور الإنجليز، أو العفريت الأزرق ظهر لها فى الليل.سألتها: «بابا مات؟». تصورت أن الكارثة الوحيدة التى ترجفها، هى موت أبى، ابنها الوحيد، روح قلبها ونور عينها وكبدها وطحالها، تدعو له بطول العمر، أن يأخذها الله قبل أن يأخذه.أخيرًا اعترفت لى بالسر الرهيب: «أنا قتلت جدك أبو أبوكى، يا بنت ابنى، العمدة العمدة جاى يقبض عليا، اوعى تقولى لأبوكى أو أمك..». قتلتيه؟ إزاى؟ ليه؟ إمتى؟ ده جدى مات قبل ما اتولد يا جدتى؟.تحكى لى الحكاية وهى غائبة فى شرودها نحو السماء: «كان راجل ندل زى أبوه، يمشى مع النسوان، ويكذب ويسرق وينافق ربنا ويصلى ويصوم ويحج كل سنة وربنا يمسح ذنوبه، كرهته وقلت يا ربنا تاخده، لكن ربنا أخد أحسن الرجال، وعاش جدك زى الهم عالقلب، ما يقعد على المتاود يا بنت ابنى إلا شر البقر».«وبعدين يا جدتى؟». قالت: «فكرت أرمى نفسى فى النيل وأستريح منه، لكن قلت لنفسى، تموتى ليه يا أم مخ عوج، هو اللى يستاهل الموت، مسكت الفاس وضربته ضربة واحدة على راسه، طب ساكت وراح فيها، بعد ما دفنوه سخنت صفيحة ميه وغسلت شَعرى ولبست جلابيتى الجديدة وزغردت».لم أنم ليلتها بجوار جدتى، خفت أن تضربنى بالفأس على رأسى. من شدة خوفى، حكيت لأمى وأبى، ضحكت أمى وقالت إن جدتى صاحبة خيال واسع، وانها رغم جسارتها وقوتها، إلا أنها إنسانة شديدة الرقة ولا تقتل بعوضة. أبى أكد ما قالته أمى، وأضاف بنبرة يملؤها الفخر والاعتزاز: «أمى لو تعلمت القراءة والكتابة لأصبحت كاتبة مبدعة مثل مى زيادة وفرجينيا وولف، هى عاقلة جدا ومجنونة جدا مثل كل المبدعين والمبدعات».أصبحت أتطلع إلى جدتى بعيون جديدة، أريد أن أتأكد من عقلها أو جنونها، أستدرجها لتحكى لى حكايتها، أسألها: «كنتى بتحبيه يا جدتى؟». أشاحت بيديها الكبيرتين السمراوين وصاحت: «حبه برص وعشرة خُرس» ليه اتجوزتيه؟.قالت: «جوزونى يا بنت ابنى وعمرى عشر سنين، جوازتى كانت جنازتى.. كان لازم أقتله لأجل أعيش».لم تكن جدتى نائمة تحلم، كانت صاحية واعية تماما، بل أخذتنى معها إلى العمدة، تطلب منه القبض عليها، لكن الرجل صرفها برقة قائلا: «ده هو اللى قتلك يا حاجة مبروكة«. صاحت فيه جدتى: » ده كان يخاف من خياله ما يقتل نملة».لم أفهم جدتى، إلا بعد تعمقى فى دراسة الطب النفسى، ومعاشرة النساء القاتلات فى سجن النساء. فى أحيان كثيرة، تقتضى القدرة على القتل، القدرة على الحنان والرقة. أحسست من قوة شخصية جدتى ورقة قلبها، أنها يمكن أن تقتل، امرأة جسور لا تهاب الموت، تقود أهل القرية ضد العمدة والملك والإنجليز، ربطت بطنها بالحزام لتوفر لابنها مصاريف التعليم العالى.لم تكن جدتى تستسلم للقدر، إن كرهت زوجها وأرادته ميتا، فلن تنتظر القدر ليخلصها منه، سوف تقتله بيدها. وأضاف أبى: «لكن جدتك كانت تحب جدك وتخاف عليه من الهوا الطاير». وحكت أمى أن جدتى ضربت شيخ الخفر بالعصا الخيزران حين شتم جدى، وصرفت عليه من عرق جبينها حينما رقد مريضا، ومات موتة ربنا وهى فى عز شبابها، وأقسمت جدتى ألا تتزوج بعد جدى. قالت أمى: «لم تشأ أن يلمسها رجل بعد جدكمن شدة حبها له». تمتمت جدتى بصوت لم يسمعه س ......
#ربما
#عاشت
#الخيال
#كالحقيقة..
#عاقلة
#مجنونة
#المبدعين
#والمبدعات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681213
فلاح أمين الرهيمي : حول تكريم المبدعين العراقيين
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي تعقيباً على دعوة الشاعر الكبير المغترب عن وطنه (مظفر النواب) أن يكون تكريم المبدعين وهم أحياء وقد بادر المفكر الكبير (حسن العلوي) إلى تأييد دعوة شاعرنا الكبير ودعا الأدباء والمفكرين والباحثين الاعتماد على دعوة شاعرنا الكبير وبدوري كباحث وكاتب أؤيد هذه الدعوة .. والآن أود أن أذكر الداعين والمؤيدين لهذه الدعوة بالمثل العراقي الذي يقول (حينما يموت الإنسان تصبح رجليه طويلتين) والمثل الآخر عن مراسيم عاشوراء (نلطم مع الكبار ونأكل مع الصغار). والآن تحضرني مقولة لعالم الاجتماع الكبير الدكتور علي الوردي حينما قال : (إن إيمان العراقيين ضعيف بمذهبهم) وكذلك تكلم عن ازدواجية الإنسان العراقي. إن الإنسان العراقي يحتاج إلى حس وطني أيضاً .. لأن العظماء الشعب يخلقهم من خلال وطنيتهم وأعمالهم وإبداعهم الفكري والعلمي والمجالات الأخرى وهذا يعني إذا كان الحس الوطني عميق لدى الإنسان يحتضنه الشعب ويتخذه نموذجاً يحتذى به .. والبعض يقول أن الازدواجية وضعف الحس الوطني لدى العراقي حدثت بسبب تعرض العراق إلى كثير من الغزوات والاحتلال الأجنبي وأصبح المثل شائعاً الذي يقول : (أي إنسان يتزوج أمي أناديه بعمي) وقد استمرت هذه الظاهرة إلى يومنا هذا ومنها أن الكتب تقول (إن العراقيين أرسلوا آلاف الرسائل يدعون فيها الحسين (ع) بالقدوم إلى العراق وحينما أرسل رسوله إلى العراق (مسلم بن عقيل) استقبلوه آلاف العراقيين وحينما علم والي يزيد على العراق (عبيد الله ابن زياد) بهذه الأخبار أرسل جواسيسه يبثون دعاية بين أهل الكوفة (أن جيش يزيد قادم إلى الكوفة) فانفض الناس عن (رسول الحسين ع) وبقي وحيداً يخاف الناس من التقرب إليه وإيوائه) وعندما ألقي القبض عليه ووقف أمام عبيد الله ابن زياد وكان جالساً في مجلسه (القائد عمر ابن سعد ابن أبي وقاص الذي كان والده أحد أصحاب النبي محمد (ص) المخلصين. طلب مسلم محادثة عمر فسمح له عبيد الله بمكالمة مسلم فقال له مسلم : (أخبر الحسين بعدم القدوم إلى العراق) .. ثم جاء الحسين (ع) وحدثت معركة الطف المؤلمة التي استشهد فيها الحسين (ع) ومن معه وكان عددهم (72 شخصاً) .. والعراقيون كثير منهم يتمسكون بمبدأ الإمام (علي ع) ولي الله وأبناءه المعصومين حجج الله ولهم أحاديث ووعظ كثيرة عن العدالة الإنسانية ونصرة المظلوم وغيرها وقد انتشر شعار يردده المتظاهرين يقول (باسم الدين باكونا الحرامية) .. والآن أذكر حادثتين الأولى (أن العراقيين يقتنون ويتبضعون بالسلع والبضائع والمخضرات وغيرها الأجنبية ويتركون المنتج الوطني. والثانية تقول (أن المال السياسي بدأ من الآن يتجول على بيوت الناخبين وشراء أصواتهم).قد يعشق المرء من لا مال في يده ---- ويكره المرء من في كفه الذهب ما قيمة المرء إلا في مبادئه ---- لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب ......
#تكريم
#المبدعين
#العراقيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703937
ميرغنى ابشر : جَمَاجِمُ المُبْدِعِين
#الحوار_المتمدن
#ميرغنى_ابشر وأنا أُعنون لك مقالي هذا صديقي القاريء الألمعي ،إنخطر في واعيتي مسطور خطه تلميذ راشد لا يُحمل على مصلحة بعصا ،تلميذ للمفكر والأديب رفيع الكلم ونديّه الأستاذ "محمود محمد طه" ،وأظن الإنخطار لتشابه في الوقع وتشارك في كلمة . عنوان مسطور تلميذ محمود هو (مهارب المبدعين)، للدكتور الأديب والمثقف الرفيع "النور حمد"، تنهض فكرة الكتاب على عنوانه،ولسنا هنا في معرض نقد أو عرض للكتاب،حتى اقدم لك خلاصة مادته. فقد وجد الكتاب من التغريظ والقريض حظ جيد و من الإنتشار مثله، لجهد المؤلف في جمع مادته ،وطرافة موضوعته. ولكن الذي أدهشني بعض شيء أن التلميذ لم يٌزيِّن كتابه بمصدر فكرته الأساس وعمدته وعموده الذي نصب عليه خيمة مهاربه ،وهي إطروحة علمية متكاملة لعالم النفس الأمريكي "هاورد جاردنر" بسطها في مسطوره الماتع "العقول المبدعة"(1993م) ، وكتاب "جاردنر" دراسة حالة لسبعة من المبدعين إمتدت دورة حياتهم من 1856م (وُلد فرويد) الى 1973م (مات بيكاسو). فقد إتضح مثلاً أن المبدعين السبعة كما حددهم "جاردنر" عاشوا رحّالة مغتربين خارج بلادهم، فقد أنتقل أينشتاين من المانيا إلى سويسرا والولايات المتحدة الأمريكية، ونُفِى غاندي إلى جنوب إفريقيا ، وترك سترافينسكي روسيا، وانتقل اليوت إلى المملكة المتحدة، كما انتقلت مارتا غراهام من الجنوب إلى شمال كاليفورنيا فتأثرت هناك بالفنون الاسيوية ، وعاش فرويد كيهودي في فيينا الكاثوليكية ، وترك بيكاسو إسبانيا وسافر الى فرنسا. وارجع مستعرض الدراسة "ميهالى سيكسزنتميهالى" في مجلد "روبرت ستيرنبرج " الضخم (984ص) (Handbook of Creativity)هذا الميل لمهارب المبدعين الى أن إستقرار الفرد في مجتمعه يقلل من رغبته في تغيير الأوضاع، وتوصلت دراسة "جاردنر" لجملة من النتائج منها على سبيل المثال أن الشخص المبدع غير مريح ،وأنه يرتبط بأكثر من عمل في نفس الوقت، وميل الافراد المبدعين لأن يكونوا منتمين إلى بيئات عائلية مهمشة ،وغير ذلك من النتائج . وأظن أن الكتاب أو الدراسة أو عرضها قد وقعت في يد تلميذ محمود قبلاً، وهو يُحضّر لكتابه السابق لمهاربه " العقل الرعوي" الذي يستدعي عنوانه أيضاً عنوان كتاب عالم الإجتماع والانثروبولوجي الفرنسي جهير السيرة كلود ليفي ستراوس "العقل البري"(the savage mind) الاصيل في فكرته الأساس . ولكن بعض الظن خاطرة خطأ، وطعن غير نبيل ، وقد يكون التلميذ ما نظر في فرضي الذي إفترضت قط ولا يعرف حتى "جاردنر" وماسمع به . ولكن ليس هذا مقصد ونستنا اليوم ،فهي عن إختفاء وسرقة جماجم المبدعين من الطبقة العليا ، فهي سرقة تبدو في ظاهرها سرقة آثار بغرض المال ولكنها تنتهي لمعامل سرية عند علماء محافل باطنية تريد أن تقبض على أسرار العقل الإنساني المبدع ظناً منها بوجود صدغ أو فص أكبر أو قشرة رمادية أسمك أي سبباً فسيولوجي للعبقرية . وقد أفادت الإنسانية من دراسة العقل البشري كثيراً في تطوير تقنيات الحوسبة وإبتداع الحاسوب بذاته،وقد قطعت دراسات العقل البشري المعملية والنفسية شوطاً لنا في اليد بعض من نتائجها المذهلة ولهم في أضابير مخابراتهم الكثير للسيطرة على النوع الإنساني. ففي العام 1901م تم إخراج بقايا الرسام التشكيلي الأسباني جهير السيرة "جويا " بُناءً على طلب الحكومة الإسبانية، ليتم نقله إلى مقبرة أسفل كنيسة سان انتونيو في مدريد. عندما تم إخراج جسده من قبره بفرنسا، وجدوا أن جمجمته مفقودة، ولم يتم تحديد موقعها منذ ذلك الحين. وبعد 400 عام من وفاته ودفنه في كنيسة هولي ترينيتي بستراسفورد وسط إنجلترا، سُمِح لباحثين بإجراء مسح بالرادار لقبر "شكسبير" أع ......
َمَاجِمُ
#المُبْدِعِين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727982
جميل السلحوت : بدون مؤاخذة-الجوائز وتكريم المبدعين
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت جميل السلحوت:لم تقتصر صفحات التّواصل الاجتماعي على نشر ما هبّ ودبّ من تفاهات، مع الاحترام لمن ينشرون منشورات ذات قيمة، بل تعدّت ذلك إلى ما هو أبعد وأخطر، فهناك من ابتدعوا نياشين وكؤوس ودروع التّكريم، ووصل الأمر ببعضهم أن يمنح"شهادات دكتوراة فخريّة"! والأدهى والأمرّ أن يجدوا من يتقبّل هكذا أمور ويصدّقها، فينشرها على صفحته مفاخرا بها! ويجد من يهنّئونه عليها! دون أن يكلّف نفسه عناء البحث عمّن تصدر هكذا "جوائز"! وما قيمتها المعنويّة والمادّيّة؟ وما هي مؤهلّات من يمنحون هكذا "مكافآت"! وما هي الصّفة التي تؤهلّهم لمنح هكذا صفات، مثل أفضل شاعر، أو قاصّ أو روائي، أو فنّان تشكيليّ أو مسرحيّ أو باحث....إلخ؟ لكنّ المضحك المبكي في من يصدرون شهادات مثل "مبدع بحجم الوطن"! فهل يوجد إنسان بحجم وطنه؟ وتصل المأساة ذروتها عندما نجد مؤسّسات وهميّة تحمل اسم الوطن، وتقيم احتفالات لتوزيع دروع وشهادات تميّز تحضرها شخصيّات ثقافيّة ورسميّة، فهل ينطبق علينا المثل القائل" يحب الكَبْره ولو على خازوق."! فمتى ستوضع حدود لهذه "الخوزقة"؟ ولتبرئة نفسي من هذه "الخوزقة"، فإنني أضع حظرا في صفحتي في "الفيسبوك" على كلّ من -سواء كان فردا أو مجموعة وهميّة-يرسل لي "خازوقا تكريميّا"! وهو غير مؤهّل لذلك.19-ديسمبر-2021 ......
#بدون
#مؤاخذة-الجوائز
#وتكريم
#المبدعين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741328
جميل السلحوت : بدون مؤاخذة-تكريم المبدعين وعصا المجانين
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت ممّا يلاحظ في بلادنا أنّ بعض المؤسّسات الرّسميّة والشعبيّة تقوم بتكريم المبدعين من العاملين فيها، أو من غيرهم ممّن قدّموا أو ساعدوا هذه المؤسّسات ولو معنويّا، ويكون التّكريم بإلقاء الخطابات الرّنّانة، حتّى أنّ من يسمعها يخال أنّ تحرير البلاد والعباد من رجس الاحتلال قد تمّ، وفي نهاية الاحتفال يقدّمون للمُكَرَّم "درعا خشبيّا" وهو عبارة عن قطعة خشبيّة مخطوط عليها بضع كلمات مجاملة له، ولا يصل ثمنها إلى عشرة دولارات. وينسحب هذا التّكريم على مجالات علميّة وثقافيّة وأدبيّة مختلفة، وبعض هذه "الدّروع" يجري تصميمها بحيث تكون صالحة للتّعليق على حيطان الصّالونات البيتيّة أو المكاتب، ومع الاحترام لمقدّمي ومستلمي هكذا "دروع" إلا أنّها ذكّرتني بمثل شعبيّ يقول" عصاة المجنون خشبة"، وأضحك بسرّي وأنا أستذكر" تكريم المبدعين والمتميّزين بخشبة"!وبما أنّ الخشبة مادّة ملموسة فإنّها تبقى أفضل من رسم إلكترونيّ مزخرف يقوم بعض المجهولين بإرساله للبعض "كجوائز"! على صفحات التّواصل الاجتماعيّ"الفيس بوك"، ومن المحزن أن يتمّ نشر هكذا"جوائز" على صفحات الفيس بوك"، ويقوم البعض بتقديم التّهاني والتّبريكات لصاحب الحظوة الفائز بهكذا "جوائز"، الذي بدوره يشكرهم مفاخرا!لكنّ المأساة تبلغ ذروتها عندما تقوم مؤسّسات وهميّة، يقف على رأسها من يمكن تسميتهم بمحتالين جهلاء بتخصيص جوائز وهميّة تحمل أسماء عظيمة، ويختارون أسماء محترمة لتقديم "درعهم الخشبيّ" لها في احتفالات كبيرة يحضرها شخصيّات اعتباريّة في مجالات مختلفة، ويُلقون فيها كلمات مجاملة رنّانة، لا تزيد "المُكرَّمين" شيئا، لكنّها تشكّل صكّ براءة للمحتالين القائمين على هكذا مؤسّسات.وبعيدا عن الشّخصيّات والمؤسّسات الوهميّة، فإنّه يوجد لدينا مؤسّسات محترمة، وتقدّم خدمات تُشكر عليها، لكنّها أيضا تُكرّم شخصيات محترمة وتستحقّ التّكريم، وبحضور شخصيّات رسميّة وشعبيّة، وتلقى كلمات رنّانة تشيد بالمكرَّمين، الذين يستلمون في نهاية الحفل بدرع "خشبيّ"! وذات حفل من هذا القبيل، حضرته قبل سنوات خلت، وجرى فيه تكريم أديب وشاعر كبيرين، طلب منّي القائمون على الحفل أن أقدّم الأديب لمن لا يعرفونه، مع أنّه عَلَمٌ كبير في عالم الأدب ولا يحتاج إلى تعريف أو تقديم، فوقفت على منصّة الخطابة والدّرع الخشبيّ أمامي، وأنا على قناعة تامّة بأنّ هكذا درع لا يليق بقامتين عاليتين في السّرد والشعر، فتذكّرت حكاية الخليفة الثّاني عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، عندما مرّ بأعرابيّ يقرأ القرآن على ناقته الجرباء لتشفى، فقال له عمر:" لو أضفت قليلا من القطران لقراءتك لشفيت ناقتك"، وخاطبت القائمين على الحفل والحضور وقلت:"لو أضفتم قليلا من القطران للدّرع الخشبيّ لأصبح التّكريم لائقا. فانفرط الحضور ضاحكين قهقهة.وبالتّأكيد فإنّه لا يمكن ضبط "حفلات التّكريم الزّائفة" وسيبقى الكلّ يضحك على الكلّ" والحديث يطول. 25-1-2022 ......
#بدون
#مؤاخذة-تكريم
#المبدعين
#وعصا
#المجانين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744878