الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الكحل : جماعة العدل والإحسان والعنف المؤجًّل.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل على هامش الرأي الذي أبداه الأستاذ محمد الطوزي حول جماعة العدل والإحسان في حوار معه منشور بجريدة "أخبار اليوم" بتاريخ 1 يونيو 2020، وكذا التعقيب الذي نشره السيد محمد الزهراوي بموقع هسيبريس بتاريخ 4 يونيو 2020 يفند فيه تصور الأستاذ الطوزي للجماعة بكونها "التنظيم الإسلامي الوحيد في العالم الذي له بعد محلي"، وأنها "لا تصدر ولا تستورد"، يمكن توضيح بعض الجوانب التي لم تنل الاهتمام من الطرفين. فالملاحظ فيما أثاره الأستاذ الطوزي لا ينفذ إلى جوهر الجماعة ولا يسبر أغوارها تنظيميا ، إيديولوجية ومشروعا سياسيا. فالأستاذ الطوزي أحد المثقفين الذين نذروا أقلامهم لتجميل صورة الجماعة وإخفاء عقائد العنف لديها. فعلى المستوى التنظيمي حرص المرشد المؤسس للجماعة الراحل الشيخ ياسين على أن يكون للجماعة كيان مستقل بهيكلة تنظيمية تدين بالولاء والطاعة للشيخ الذي لا يخضع منصبه للتنافس أو التداول أو العزل بخلاف ما يجري داخل جماعة الإخوان أو التنظيمات الإسلامية في العالم العربي التي تدور في فلكها.فمرشد الجماعة ليس مجرد عضو تسري عليه قوانين العضوية أو داعية من الدعاة ، بل هو "شيخ رباني" بلغ مرتبة الإحسان وصارت له "كرامات" من نفس جنس "المعجزات" التي اختص بها الأنبياء والرسل عليهم السلام. من هنا تتجاوز مسؤوليات المرشد/الشيخ الرباني مسؤوليات أمراء ورؤساء الجماعات الإسلامية .فالمرشد الرباني ، حسب كتابات الشيخ ياسين،لا تقتصر أدواره على ما هو دنيوي (تدبير الشأن العام داخل الجماعة أو الدولة)، بل هو شخص يتلقى الوحي الإلهي إلهاما ، ومن ثم تكون مسؤوليته دنيوية ( قيادة الجماعة ثم الدولة ) ودينية تتمثل في هداية الناس كافة وإرشادهم إلى طريق الفلاح وإنقاذهم من خسران الآخرة. ومن ثم فمهام المرشد الرباني لا تختلف عن مهام الرسول .وهذا الذي جعل الشيخ ياسين يعد نفسه مبعوثا إلهيا لإكمال مهام الرسول ، كما جاء في قوله ( كوني مبعوثا مبلغا أمرني القادر عز وجل بإعداد القوة ووعدني بالنصر وشرط لي وشرط علي شروطا )(ص401 العدل) . وتبدأ مهمة الشيخ من هداية وقيادة قومه ثم تتسع لتشمل بقية خلق الله ، كقوله : ( قبل أن أنادي العالم إلى مأدبة الخير ، قبل أن أصرخ بالإنسان حريصا عليه رحيما به ، يجب أن أوقظ قومي من سبات وأجمعهم من شتات وأحييهم من رفات )(ص235 في الاقتصاد). إن الأستاذ الطوزي لم يدرك جانبين رئيسيين أقام عليهما الشيخ ياسين جماعته وهما: الجانب المتعلق بعقيدة العرفان الذي تشترط أن يكون المرشد "شيخا ربانيا" مأمورا بتوحيد الأمة وموعودا "بالنصر" الإلهي. وهذا الذي سمح للشيخ ياسين أن يكسر الحدود الجغرافية أمام جماعته ويرسم لها آفاق "العالمية" التي تتجاوز المحلية والقطرية .وهذا واضح في قوله : ( أريد أن أغير المجتمع .. أريد أن أبني لأمتي عالما ومستقبلا . واجبي أن أجاهد جهاد تبليغ الدعوة للعالم الأكبر ، وأقوام من أصفر وأحمر )(229 في الاقتصاد). فلا حدود جغرافية أو سياسية أمام مشروع الجماعة. أما الجانب الثاني فيتعلق بعقيد "القوة" أي ممارسة العنف كأسلوب حاسم لتحقيق ما يعتبره المرشد وعدا من الله بإقامة "الخلافة على منهاج النبوة". فاستعمال "القوة" ليس خيارا بالنسبة للمرشد ، بل هو "أمر إلهي" ( كوني مبعوثا مبلغا أمرني القادر عز وجل بإعداد القوة ووعدني بالنصر ). لهذا لا يمكن للجماعة أن تتخلى أو تخالف الأمر الإلهي "بإعداد القوة" لهدم كل الأنظمة السياسية الحاكمة لإقامة نظام حكم بديل ، كما لا يمكنها أن تشكك في وعد الله لها "بالنصر". أما الأستاذ الزهراوي فقد كتم عن القراء هذا الطموح الذي عاش المرشد من أجله وربى أعضا ......
#جماعة
#العدل
#والإحسان
#والعنف
#المؤجًّل.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681900
خيرالله قاسم المالكي : الموت المؤجل
#الحوار_المتمدن
#خيرالله_قاسم_المالكي تل الغرباء حروف شاردة رمال من سرابمجذاف من طينلزورق الغروبوحدة جسد عاري تتآكل فيهفروة رأس وقميص الأشباح تتبطن لا تغرف الهزل مخالب جوعهامغازل آئمةتشم عنق مسافرفي غاية الهزل الأعمىتل الغرباء الموت المؤجلفي خيمة البؤساء ليل وهجرضاع ساقيها بين جدار صامت ولوح بلا معنى ......
#الموت
#المؤجل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698143
حاتم الجوهرى : قاسم المحبشي بين الذات العارفة والتمثل المؤجل
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى في كتابه الجديد "فيما يشبه الانتظار" الصادر عام 2021م عن دار الشواهين بالقاهرة، يمكن لنا أن نجمل مقاربة الدكتور قاسم المحبشي - أستاذ فلسفة التاريخ والحضارة في جامعة عدن باليمن- التي شملها الكتاب؛ تحت عنوان: "الذات العارفة والتمثل المؤجل".الذات العارفةوأقصد بهذه المقاربة أننا نلمح في ثنايا الكتاب حضورا قويا لذات عارفة بالفعل، ذات تحيط بالمصادر الغربية وجذورها وتأويلاتها إحاطة جادة تندر في الأكاديمية العربية، مع وعيها بأزمة الذات العربية لأنها تعقد مقارنة باستمرار بين هذه الذات العربية وتلك الذات الأوربية، كما أن هذه الذات العارفة التي تقف خلف كتابات البروفيسور قاسم المحبشي، تتسم بالرهافة والحساسية في تعاملها مع الواقع العربي وتحسرها على مآل حاله.التمثل المؤجلمن هنا أطلق على الذات التي تقف وراء الخطاب الذي يحمله الكتاب ذاتا عارفة، أما الشق الثاني من مقاربتي والذي يتعلق بـ"التمثل المؤجل" فأرجعه لأن تلك الذات العارفة بينها وبين العالم حاجز نفسي عريض، يجعل هذه الذات العارفة ترفض أن تقدم تمثلا واضحا أو موقفا تأسيسا لها من العالم، بقدر ما هي تقدم لنا خطاب المعرفة بين الشرق والغرب مدفوعة بأزمة الذات العربية الراهنة، بعد تكسر موجات الثورات العربية، ووقوع العديد من بلدانها ضحية للتناقضات المحلية والإقليمية والدولية.هي ذات تشغل حيزا معرفيا لكنها تحتج على العالم وأزمة الذات العربية فتمتنع أن تمنح هذا الحيز المعرفي اختيارا خاصا، ليس عن عجز بل عن شعور داخلي شديد بـ"الاغتراب" والشعور بالصدمة الوجودية، ولكن في الوقت نفسه هي ذات عارفة تملك إحساسا دفينا بالعزة والقدرة والقوة، فلم تعلن هزيمتها واستسلامها وإنما قررت أن تقوم بعملية تأجيل لمشروعها في العالم، من ثم أصبحت في حالة "تمثل مؤجل"، أو "انتظار" في إشارة وتناص مع عنوان الكتاب.ويمكن أن يكون هذا الاغتراب و"التمثل المؤجل" نتيجة لشعور الذات العارفة بعدم الاستقرار، وغياب اليقين على مستوى المصير والوجود الشخصي، خاصة بعد خروج الكاتب من اليمن والحياة بمصر جراء تطورات الأوضاع في اليمن، وفقدان الذات العارفة لمحيطها التاريخي وحاضنتها الوطنية التي تحمل كل ذكرياتها وطموحاتها."الانفعال والاشتباك" وليس "التأسيس والانطلاق"يجوز القول إن دافعية الكتابة ومحفز المؤلف ليكتب ويقدم لنا هذا الخطاب، تتلخص في فلسفة "الانفعال والاشتباك" وليس "التأسيس والانطلاق"، هو ينفعل ويشتبك مع الأشياء المحيطة في تصور وجودي ذاتي وآني لصيق بوجوده الشخصي القريب، لأن الوجود العام والفضاء الكلي للذات العربية يبدو وكأنه انسحب بالنسبة للكاتب وأصيب بالهشاشة والأزمة، فقرر الكاتب أيضا ألا ينطلق في مقارباته وكتابته من زاوية "التأسيس والانطلاق" لهذه الذات العربية الكلية والفضاء العام الخاص بها.ويمارس فقط "الانفعال والاشتباك" مع محيطه الوجودي الشخصي، وهو ما نلمحه حين نجد أن الكثير من مقالات الكاتب تدور حول حضوره -أو تذكره- حدثا ما، ثم "انفعاله واشتباكه" مع هذا الحدث الشخصي والذاتي بالكتابة والتعليق والنظر في حواشيه المعرفية، وإبداء الرأي فيه، وهو ما نرصده في مقالات عديدة بالكتاب مثل: من وحي مؤتمر القوة الناعمة ومركزية اللغة- الهوية ومداراتها في أمسية قاهرية- السؤال الفلسفي اليمني في ساقية الصاوي.حين يمتنع العارف عن "التفلسف"إنه قرار نفسي داخلي حينما يقرر العارف أو الفيلسوف أن يمتنع عن التفلسف و"التأسيس" للأشياء، ويكتفي بـ"الانفعال والاشتباك" معها، وكأنه يطلق صرخة حزن على حال اليمن السعيد وما أصابه من ......
#قاسم
#المحبشي
#الذات
#العارفة
#والتمثل
#المؤجل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733333
خالد شاكر حسين : موت المؤلف وإنطفاء بهجة القراءة: متلازمة السرد المُؤَجَل في ألف ليلة وليلة
#الحوار_المتمدن
#خالد_شاكر_حسين توطئةترتبط (اللسانيات المعرفية) إرتباطاً وثيقاً بميادين البحث المعرفي في الحقول الأخرى وخاصة الفلسفة وعلم النفس المعرفي والعلوم العصبية والذكاء الإصطناعي. ولطالما تفاعلت المدارس اللسانية مع تيارات ومدارس الفكر الفلسفي والنفسي على وجه الخصوص. إذ لعبت طروحات ديكارت المتعلقة بثنائية (العقل/الجسد) دوراً بارزاً في تحديد المسارات البحثية لأهم مدرستين لسانيتين وهما مدرسة النحو التوليدي لجومسكي ومدرسة الدلالة الصورية لمونتيغيو. إذ أكدَ ديكارت على أن العقل والجسد يُشكلان ثنائية متباينة بحيث أن بوسعنا دراسة طبيعة العقل بمعزلٍ تام عن طبيعة الجسد بل وبعيداً عنها. شكلت هذه النظرية مرتكزاً أساسياً في تحديد منهجية البحث اللساني منذ خمسينيات القرن المنصرم فأصبحت اللغة مجرد نظام صُورِيّ أو مُحَوسَب بوسعنا دراسته بعيداً ومعزولاً عن أي مُحَدِدات أو تأثيرات للجسد البشري أو لطبيعة الخبرات المعرفية للإنسان.أما اللسانيات المعرفية فتنضوي تحت مظلة تيارات فلسفية ونفسية تتقاطع جوهرياً مع ثنائية ديكارت لأنها ببساطة شديدة تؤكد على مركزية الجسد البشري في تحديد طبيعة العقل أو الخبرات والنشاطات الإدراكية الخاصة بالإنسان. ولذا ما عاد بوسعنا تجاهل الأثر الذي يتركه جسدنا وطبيعته البايلوجية والتصميمية على طبيعة عمل العقل وجميع أنشطته الإدراكية المختلفة وبالطبع لا تعد اللغة إلا إحدى تلك الأنشطة الإدراكية للعقل البشري إذا لم تكن من أعقدها.وتؤكد اللسانيات المعرفية على خضوع اللغة بمجملها لتجاربنا وحالاتنا الجسدية وتفاعلنا مع الوسط المادي الذي نعيش فيه. فنحن نُدرك العالم من حولنا ونختبره وفقاً لمُحَدِدَات البناء البيولوجي لأجسامنا. ولا يُعد النص بحد ذاته سوى ظِلاً من ظلال هذا العالم وهي تسقطُ على عين القارئ فيحاول إدراك ماهيتها وتأويلها بمساعدة المُحَدِدَات البصرية لعدسة ذلك الصندوق الصغير الذي ندعوه (العين). وبعبارةٍ أخرى, إن فهم وإدراك القارئ للنص محكومٌ الى حدٍ ما بمفاتيح الطبيعة البيولوجية لفعل القراءة بحد ذاته. ألف ليلة وليلة تحاول هذه المقالة الإستعانة بطروحات (اللسانيات المعرفية) المتعلقة بالطبيعة الإدراكية لفعل القراءة لأجل طرح سؤالين فقط: كيف بوسعنا التعاطي مع نصوص (ألف ليلة وليلة) من زاوية التجربة البصرية لفعل القراءة؟هل توجد أي دلالات بلاغية أو إسلوبية لطريقة توزيع المساحات النصية كما هي عليه في حكايات (ألف ليلة وليلة)؟ يحلمُ كلُ ساردٍ بالإستبداد بالقارئ والإستحواذ على عينيه، إذا ما كان السرد مُدَوناً، أو على أذنية، إذا ما كان هذا السرد سمعياً. ليس بوسع السرد الناجح إلا أن يكون سرداً إستبدادياً وإلا فإنه سيفشل ويذوي وينحسر بعيداً عن دائرة إهتمام القارئ البصرية والسمعية معاً.يرتكز البناء السردي لـ (ألف ليلة وليلة) برمته على تبادل أدوار معقد وفريد من نوعه بين السلطة الدموية للملك شهريار وهو يُضمِر الذبح لزوجته وبين السلطة السردية لشهرزاد وهي تحاول تأجيل مصيرها المحتوم. الإستبداد الهمجي و البدائي لفعل الذبح والإنتقام إزاء الإستبداد السردي اللذيذ لفعل القَص وبهجة الحَكي. هنا تحديداً تهتز حلبة الصراع الصاخب بين المؤلف الذي يُحاول إذكاء نيران بهجة القراءة والإستماع وبين إنطفاء هذه النيران وما يستتبعه من موت سردي ومادي لهذا المؤلف.يزودنا (علم النفس المعرفي) المعاصر بآلية تفسيرية مثيرة للإهتمام ربما تساعدنا كثيراً على فهم الميكانزم التي تكفل إستمرارية فعل القراءة فضلاً عن دوام الزَخمْ اللازم لحركة عين القارئ. تلك هي آلية أو نظري ......
#المؤلف
#وإنطفاء
#بهجة
#القراءة:
#متلازمة
#السرد
#المُؤَجَل
#ليلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734941
رياض سعد : العدالة الغائبة والعقاب المؤجل
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد لم تستقم حياة الشعوب الا بالعدل ولم تتطور الامم الا بسيادة القانون ولم تستقر البلدان الا باحترام حقوق الانسان , ولا يمكن حماية حقوق الإنسان في المجتمعات بدون أن تكون سيادة القانون قوية بحيث يحاسب المجرمون ويعاقب السفاحون . ومن المعروف ان العراق اصبح وكرا للجلادين والمجرمين – من شذاذ الفئة الهجينة – ومعتقلا كبيرا لتعذيب وقتل العراقيين وسحق كرامة وحقوق المواطنين . وعلى مدار العقود الثمانية العجاف ولاسيما سنوات البعث المجرم ، اثار موضوع التعذيب وانتهاك حقوق الانسان اهتماماً عراقيا وطنيا – من قبل احرار العراق - ومن ثم دولياً – فيما بعد ولو على صعيد الاعلام الحر - متزايداً، مع الكشف التدريجي عن الممارسات المسيئة والجرائم البشعة التي نفذتها اجهزة القمع الهجينة والبعثية والصدامية تحت مسمى مكافحة الرجعية ومعاداة الحزب والثورة . ان القصاص العادل إذا أُقيم فهذا يعني وجود العدالة في المجتمع ، وإذا وجد هذا العدل قامت حياة الناس على احترام القانون وحقوق الانسان .ثم أيضًا إذا وجد هذا القصاص : أن يُفعل به - المجرم- مثل ما فعل – بالضحية - ، فهذا يعني أن كل من حدثته نفسه بالقتل والجناية على المواطنين الابرياء ، فإنه يحسب ألف حساب، ويتذكر نفسه حينما يُقدم للقتل او العقاب قصاصًا، فيُفعل به كما فعل ؛ فيرعوي وينزجر ، فتسلم حياة الناس ، فلا يندفع الإنسان مع دواعي الغضب والطيش ، أو تحمله بواعث العداوة والكراهية والطائفية والعنصرية او العمالة للظالم الدخيل والاجنبي المحتل ، ونحو ذلك على التشفي بالانتقام بقتل النفوس واراقة الدماء وتعذيب الابرياء ، فتبقى نفوس الناس سالمة من العدوان .ثم أيضًا لا تكون الحياة فوضى يحكمها شرع الغاب كما يُقال ،و كل من عنّ في رأسه شيء قام بتنفيذه ، فلا شرع يحكمهم، ولا اخلاق تمنعهم ولا مبادئ وطنية سامية تردعهم ، فمثل هذا الامر لا شك أنه مؤذن بخراب الوطن واهلاك المواطنين و زوال الدولة ، بحيث يؤدي في النهاية إلى حال لا يدري معها القاتل فيما قَتل، ولا المقتول فيما قُتل، ويُصبح القتل أمرًا شائعًا ذائعًا في الناس، فتهون الدماء، وإذا هانت الدماء هان كل شيء . وبناءا على ما تقدم ؛ يجب على الحكومة العراقية ومنظمات حقوق الانسان , احصاء كافة الجرائم والمجازر التي قام بها جلاوزة وازلام النظام البائد واجراء التحقيقات مع كافة رجال النظام البائد وبلا استثناء , بشكل فوري ونزيه ومستفيض، مع ضمان انزال العقوبات العادلة بالمجرمين منهم وتعويض الضحايا وذويهم عما اصابهم ... وعلى الحكومة أيضاً أن تسن قوانين جديدة وعادلة لهذا الغرض , ومن الضرورة بمكان انشاء هيئات حكومية لمتابعة مجرمي النظام البائد ومحاسبتهم بما يحقق العدل , اينما وجدوا . وبما اننا في بلد العجائب والخط المنكوس ؛ كانت ردة فعل البعض من المحسوبين على المؤسسة الدينية على جرائم البعث ومجازر صدام وجرائر وموبقات التكارتة السفاحين ؛ ان اصدر البعض فتوى تنص على : ((الحق فقط لولي الدم )) وكانت هذه الفتوى بمثابة صمام الامان لهؤلاء القتلة المجرمين والسفلة البعثيين ؛ بل ان بعض الاحزاب السياسية المحسوبة على الاغلبية العراقية كرمتهم من خلال تزويدهم بالرواتب والمكافأت المالية المجزية , فضلا عن تعيين البعض في دوائر الحكومة الجديدة ..!!وليكن في علم الاغلبية العراقية الواعية ؛ إن لم يحاسب المجرمون اليوم لن يحاسبوا غدا , و هذا بالضبط ما حصل في العراق مع الجلادين الصداميين و المجرمين البعثيين الذين لم يحاسبوا , و ها هم اليوم اصبحوا في سدة السلطة والاعلام و يمارسو ......
#العدالة
#الغائبة
#والعقاب
#المؤجل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743315