الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الريكات عبد الغفور : أزمة العمل النقابي بالمغرب: السياقات ، المآلات.
#الحوار_المتمدن
#الريكات_عبد_الغفور دائما ما نتحدث عن أزمة العمل النقابي بالمغرب و التي لا تختلف عن الوضع النقابي إقليميا و عالميا. و هي أزمة ترخي بظلالها على مسار و سيرورة حركة التحرر الوطني، و تؤثر أيضا على مسار نضال الطبقة العاملة في مواجهة الاستغلال الممارس من طرف التحالف الطبقي المسيطر.و هذا الحديث يدفعنا بقوة و إلحاح إلى طرح إشكالات قد تكون أرضية للانطلاق نحو الانعتاق من هذه الأزمة: فهل هي أزمة من داخل النقابة أو من خارجها؟ ما السبيل إلى فك الارتباط مع الأزمة؟.1- السياقات:منذ بداياتها الجنينية، وجدت التنظيمات الذاتية للطبقة العاملة بالمغرب نفسها في صراع مباشر مع أعدائها. و هو صراع تؤصل له السردية التاريخية في معرض حديثها عن نشأة و بروز العمل النقابي. و هو ظهور واكب توغل الإمبريالية الفرنسية و الإسبانية في المغرب و استغلالها الإقتصادي و الإجتماعي لخيرات المغرب و ثرواته خاصة في المناجم و الموانئ و الأبناك... ولذلك فبروز حركة نقابية في هذا المستوى يشكل تهديدا قويا لمصالح الرأسمال الأجنبي، ما جعل الإمبريالية الفرنسية تسعى منذ البداية إلى التحكم في نضالات الطبقة العمالية و تجعل إضراباتها في سبيل تقوية تراكم رأس المال و ليس العكس.و قد شكل هذا البروز أيضا فرصة مواتية للمخزن المغربي من أجل تعزيز تواجده داخل الحركة النقابية، ما أدى عمليا و كما أشار إلى ذلك المؤرخ ألبير عياش إلى تشكل حركتين نقابيتين: واحدة خاضعة لرقابة فرنسا و أخرى خاضعة لرقابة المخزن المغربي. و الهدف من هذا التقسيم راجع إلى الرغبة في تمييع الفعل النقابي و التحكم المسبق في نضالاته من طرف أعداء الطبقة العاملة.و لكن ارتباط الحركة النقابية خلال الأربعينات من القرن 20 م بحركة التحرر الوطني، أسهم في انعتاقها من هذه القوى الضاغطة و المعادية لها. و هذا التحرر عززه أيضا ارتباط الحركة النقابية المغربية بنضالات الحركة النقابية بفرنسا و الدور الريادي لليسار الفرنسي. و هذا الاشتباك طبيعي أنه يهدد مصالح الإمبريالية الفرنسية و خدامها المحليين، و خاصة في ظل حيوية و حركية الفعل النقابي و كثرة الإضرابات في المناجم و الأبناك...و يمكن اعتبار الفترة الممتدة من 1934 إلى 1956م، فترة صراع الحركة النقابية مع أعداء من خارجها. و خاصة إذا ما عرفنا أن فرنسا حاولت كثيرا خلال هذه الفترة تمييع العمل النقابي و خلق بدائل تحمي مصالحها و هي تنظيمات برجوازية في كنهها، و على شاكلة تعاضديات أو وداديات... و لكنها عجزت عن ذلك بحكم التفاعل الجدلي بين النضال النقابي و النضال السياسي، فقد كان التحرر الإقتصادي و الإجتماعي في خدمة حركة التحرر الوطني.و مباشرة بعد الإستقلال الشكلي، و بروز معالم نمط الإنتاج الكولونيالي و التبعي في المغرب.أرخى بظلاله على العمل النقابي بل و أثر على كل التنظيمات الذاتية المعبرة عن هموم الجماهير العمالية و الكادحة و المهمشة.و قد دشنت هذه المرحلة لمسار تاريخي طويل، احتدم خلاله الصراع بين خطين متناقضين من داخل الحركة النقابية: خط بيروقراطي، يسعى إلى تمييع الفعل النقابي و جعله فعلا انتهازيا، يهدف في أبعاده إلى خدمة مصالح الطبقة الاجتماعية السائدة. و خط ديمقراطي، يدرك تماما أن الفعل النقابي ينبغي أن يستكمل مهامه و لذلك فمن الضروري استقلاله الذاتي و الموضوعي عن قوى نقيضة له.و قد أسهم تكوين المركزيات النقابية إلى البروز العملي للصراع بين هذين الخطين، و هو صراع مستمر لحدود الآن.و دمقرطة أو بقرطة النقابة هو جوهر الصراع الذي تكرر على مراحل تاريخية و أسهم في تقديم خدمات مميزة للطبقة البورجوازية التبعية. و ح ......
#أزمة
#العمل
#النقابي
#بالمغرب:
#السياقات
#المآلات.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707393