الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كريم عبدالله : التجريب والسيكودراما برامج العلاج التأهيلي والنفسي في المسرح كريم عبد الله (مذكرات مخرج في مستشفى الرشاد ) بقلم د. خلود جبار الشطري – مديرة معهد الفنون الجميلة – البصرة .
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله التجريب والسيكودرامابرامج العلاج التأهيلي والنفسي في المسرحكريم عبد الله (مذكرات مخرج في مستشفى الرشاد )بقلم د. خلود جبار الشطري – مديرة معهد الفنون الجميلة – البصرة .السيكودراما ...يعد لي&#1700-;-ي مورينو أول من أسس جمعية للعلاج بالسايكودراما وهي إحدى طرق العلاج النفسي بدون أدوية . تستخدم طرقا تعتمد علي " الطاقة الإبداعية" للممثل داخل مجموعة لتحقيق عملية (التشافي) و (التغيير).وعلى ضفاف السايكودراما إشتغل كريم عبد الله الإنسان والفنان المحب للمسرح تجاربه المسرحية التي تعد من التجارب المهمة والأولىاذ يقول : أنا وبكل فخر أول من استخدم العلاج بالسايكودراما في مجال الطب النفسي في العراق في نهاية التسعينات .إن القتل وتشويه الهوية الوطنية للمواطن العراقي جعلتني أكتب عن أحلامي المؤجلة التي ترافقني في كل مكان فكتبت مجموعة نصوص مسرحية في المشفى الخاص بالأمراض النفسية .وهي :مسرحية هذاءات من داخل مستشفى المجانينمسرحية الغريبمسرحية الشيزوفرينيامسرحية بين الجهل والحرمانمسرحية ..حكاية إنسانة خلف جدران عاليةمسرحية ولكنمسرحية في المستنقع تنبت الزهور فرفقاً بها ...الخمثلت مسرحية الغريب الإنسان العراقي المحطم والغريب في بلاده والذي رفض كل شيء وهرب من واقعه المتأزم الى عالم الكحول والتسكع على الأرصفة كما في دور الأب .في مسرحية الغريبتناول الكاتب الحوار الشعبي او المفردة الشعبية الوسيطة وترك فسحه للتدخل في النص من حيث الحوار ومعالجة المشكلة للمرضى الممثلين كان ذلك قصدياً الهدف منه السخرية من تهريء وتفكك النسيج الإجتماعي بسبب مايحدث في الواقع من إهمال يقع على عاتق الجهات المسؤولة التي تحكم العراق .وفي معالجة نفسيهلمسرحية ليلة هيثم الأخيرة استوقفتني هذه الشخصية فعلاً واحسست بالإنجذاليها كونها ضحية مجتمع .شخصية هيثم الشاب المنبوذ من قبل الأب وزوجة الأب وأولادههيثم الشاب الذي نعته الجميع بهيثم جنيه حتى المقربون والباعة والجيرانوزوجة الأب وأولاده اذتم تسقيطه اجتماعياً ماجعل الناس تنفر من تصرفاته البريئة او حتى كرد فعل دفاعي عن حقه المسلوب ماجعله يعاني من الإضطراب وعدم الإستقرار النفسي فأخذوا يقيدوه بالسناسل على الرغم من ذكائه المتقد فأنه يشعر بسعادة غامرة في المدرسة والمشفى .فالأخير نقذه من التسقيطوتشكيل علاقات جديدة مع أصدقاء جدد ومن الناحية الشرعية وماتعرضت له هذه الشخصية من ضغوطات لها تفسير ديني اذ ان اي مكون ديني او اجتماعي او قومي او ثقافي او ثقافي اذا تم تسقيطه إجتماعياً ينعكس ذلك بعلاقته مع المكونات الأخرى .هيثم : وين راحو ...؟؟! كلشي مابقى عندي ... ماكو شي يخليني أعيش على مودهصوت الأم : (بحنان وطويلة ) هيييييثم ....هيثم يمه ليش تبچي ...؟!هيثم : يمه ! وبنچ ...؟؟....ليش عفتيني وحدي ....؟؟؟ليش حزين هيثم ؟ ...ليش دايماً تبچي ؟هيثم : يمه حياتي صارت جحيم ...بعد ماأريد أعيش ...شبح الأم : زين .... تعال وياي ....گوم آخذك وياي ...هيثم : وين ....؟ ( مستفهماً ومستغرباً ) ...وين وياچ ...!!!شبح الأم : هناك نروح .... حتى نرتاح من هاي الدنيا ومن عذابها ....هيثم : هَم ْ اكو مكان ثاني نگدر نرتاح بيه ....؟!وفي مسرحية الشيزوفرينا بعد احداث 2003كان العراق على حافه الإنهيار ويحتاج الى قشه تقسم ظهر البعير كما يقول الكاتب وذلك نتيجة تأزمالشارع والتذمر والرفض الذي بات يلوح في الأفق ورفض المجتمع لمعارك مكررة وخاسرة اثقلت كاهل الشعب وأتلف ......
#التجريب
#والسيكودراما
#برامج
#العلاج
#التأهيلي
#والنفسي
#المسرح
#كريم
#الله
#(مذكرات
#مخرج
#مستشفى
#الرشاد
#بقلم
#خلود
#جبار
#الشطري
#مديرة
#معهد
#الفنون
#الجميلة
#البصرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674403
علي بنساعود : حسن يوسفي: المسرح في طليعة الفنون التي برز تأثير كورونا عليها: إبداعا وإنتاجا وتلقيا
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبر الدكتور حسن يوسفي إننا إزاء لحظة تاريخية فارقة ومفصلية، وضعت كل شيء له صلة بنا في المحك: صحتنا، وجودنا الاجتماعي، وضعنا الاقتصادي، سيكولوجياتنا، علاقاتنا بالزمن وبالفضاء، قناعاتنا المتصلة بالواقع، الميتافيزيقا، حياتنا الطبيعية والثقافية وحميمياتنا...وأضاف حسن يوسفي، وهو باحث وناقد مسرحي، وأستاذ بكلية علوم التربية بالرباط، خلال عرض قيم، تحت عنوان: "المسرح والجائحة: مساءلات في الجوهر والمفارقات" قدمه عن بعد، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بدعوة من جمعية أكورا للثقافة والفنون، مساء السبت 6 يونيو الحالي، (أضاف) أنه، وفي خضم هذه الجائحة الموسومة بكوفيد19 أصبح مفروضا علينا أن نستمر في الحياة وفق إحداثيات جديدة عنوانها الكبير: "أن نقنع بنصف حياة أو بربعها، بإجراءات وقائية مع الإفراط في الحذر والخضوع للحجر وإكراهاته..." موضحا أنه "في ظل شرط كورونا، تعيش الفنون بمختلف ألوانها وأشكالها أوضاعا صعبة، تتمثل في توقف الدورة الطبيعية للإبداع، وفي الانفصال القسري للمبدع عن المتلقي في الفضاءات العادية للعرض (دور السينما، المسارح، الأروقة، المتاحف وغيرها...) وتعرض مجتمع الفنانين بمهنه المختلفة للهشاشة الاجتماعية وللأزمة الاقتصادية، مؤكدا أنه، رغم أننا ما زلنا نعيش تحت وطأة الجائحة، وفي خضم تداعياتها، نستطيع أن نقول إن المسرح في طليعة الفنون التي برز تأثير كورونا على أبعادها المختلفة: إبداعا وإنتاج وتلقيا.وأوضح الباحث أن هذه الجائحة فرضت الثبات في المكان، والتباعد الاجتماعي، والحجر الذي لم يمس الوجود الاجتماعي فحسب بل طال الحياة برمتها. وهنا يتبين أن كل ما أفرزته الجائحة من خصائص في التجلي وفي التداعيات، يسير في الاتجاه المعاكس لطبيعة المسرح، ذلك أن جوهر المسرح، يتميز بثلاث خاصيات هي أنه: فن طقوسي، جماعي، حي. وهي خاصيات صادرتها الجائحة بإجراءات إحترازية، حيث أغلقت المسارح، وفرضت العزلة، وفُرِّق بين الفنانين المسرحيين المنتمين للفرقة الواحدة، وبينهم وبين جمهورهم، كما تحولت العلاقة الحية المباشرة إلى علاقة عن بعد، إما في العالم الواقعي من خلال فرض "التباعد الاجتماعي" او في العالم الافتراضي من خلال التواصل عن بعد عبر الفضاء الرقمي... ولأن المسرح، جسب الباحث، معروف بأنه فن لا يستسلم لأي نوع من الإكراهات، حيث لم تخفه الديكتاتوريات، وما أطفأ أنواره التعصب الديني، ولا أوقفت إشعاعه الحروب، وما استسلم لجبروت مجتمع الفرجة والمنافسة غير الشريفة مع الفنون الأخرى، ولم تزده الجوائح إلا رسوخا في أعماق الكينونة الإنسانية، لذلك، فقد لاذ، في زمن كورونا، بالرقميات ليستمر، وليجترح صيغا مغايرة لكي يبقى حيا.وفي هذا الإطار، نلاحظ أن المسرح اليوم، في ظل هذه الجائحة، شأنه شأن العديد من الممارسات الثقافية والفنية الأخرى، أصبح في قبضة الفضاء الرقمي، عبر مظاهر مختلفة ارتبطت بمبادرات متعددة منها على المستوى الوطني، تجربة لفرقة مسرحية شابة من تيزنيت، هي فرقة "درامازيغ" التي أبدعت مسرحية بعنوان "بروميثيوس" اشتغلت فيها على تركيب رقمي لمشاهد مختلفة، متسلسلة ومترابطة في ما بينها، رغم أن كل مشهد منها صور في فضاء مختلف، جسدت عبرها مقاومة الفن من خلال شمعة ترمز إليه في زمن الحجر، يمررها الواحد إلى الآخر، في غرفته، وفي فضائه المغلق الذي هو فضاء الحجر. وهي مسرحية تشتغل بالصورة والضوء وحركة الممثلين وسينوغرافيا الفضاءات المغلقة، وتم تقاسمها على فضاء الفيسبوك. كما توقف الناقد عند تجربة الممثلة المغربية فريدة البوعزاوي وهي فنانة تبدع عروضا قصيرة تحاكي شخصيات معينة من ......
#يوسفي:
#المسرح
#طليعة
#الفنون
#التي
#تأثير
#كورونا
#عليها:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680401
زينب محمد عبد الرحيم : الفنون الشعبية بين الثورة وإحياء البطل الشعبي
#الحوار_المتمدن
#زينب_محمد_عبد_الرحيم باحثة في الفولكلور والثقافة الشعبيةتخصص الأدب الشعبي الفنون الشعبية بين الثورة وإحياء البطل الشعبي‘‘أول كلامى أصلّى ع النبى العربىنبى ما كان يكره إلا ريحة الخايْنينوَافْتَّح كِتابَ مصر واقرا القصة بالعربىوما جرى فيها فى يونيه فى يوم تلاتين. ****يا مصر مدّىْ الخُطى.. وحققى الفكرةإنتى ابتديتى الكتابة والفنون والدينلو شايفه بكرة أكيد راح توصلى لبكرهوارمى وراكى اللى قاصدين يبقوا مش شايفين ‘‘ (الخال الأبنودي) لم يستطع الشعب المصري أن يحتمل الآمرين ؛ مرارة الصبر ومرارة الخذلان ، وأراد أن ينتفض ويتمرد على حكم جماعة الإخوان وقرر الشعب أن يُعدل المسار واختار يوم 30يونيو وقالها صريحة(يوم 30 العصر مرسي بره القصر /يوم 30 العصر الشعب هيحكم مصر) واستطاعت مصر أن تختار بطلها الشعبي الذي استطاع أن يرفع عنها حجاب الظلام والخديعة ، ويُعيدها حرة إلى أحضان الشعب المصري الأصيل .الشخصية الشعبية المصرية تُدرك تمام الإدراك أنها شخصية مُبدعة تتأصل فيها جينات المصري القديم الذي أذهل العالم بفنه وثقافته وإبداعاته الخالدة فلم تُدرك تلك الجماعة الظلامية أن المصري يعيش بالفن ويقاوم به أيضًا ؛ كيف يحتمل الشعب من يحرم عليه الفن والإبداع ، وكان لهذا السبب دافعًا قويًا أجبر جموع الشعب والمثقفين أن تتوهج في داخلهم شرارة الثورة ؛لم يكن الشعب خائفًا على هويته الإبداعية فقط بل هناك عدة دوافع جعلت الشعب يجتمع حول نبذ تلك الجماعة ؛أهم تلك الدوافع أن المصري كان يعرف جيدًا بحسه الشعبي أن جماعة الإخوان لا تريد الخير لمصر ولا لشعبها ، وجد الشعب نفسه أمام سلطة حاكمة تطمس ثقافته الشعبية المتأصلة في جدانه منذ 7000 سنة ، ولذلك اعلن الشعب مقاومته ضد هذا المد المتأسلم الذي كاد أن يطمس الهوية المصرية المتفردة والمؤسسة لكل أنواع الفنون من موسيقى وغناء وأداء حركي يتخلله منظومة العادات والتقاليد ويتوسل بالكلمة واللحن كل هذه الفنون الشعبية شكلت وجدان الشعب المصري وعقليته وشخصيته وقد قاوم الشعب المصري كل أزماته عبر السنين بالفنون الشعبية ولم ينتبه الكثيرين إلى سر هذا الحس الفكاهي لدي الشعب المصري ؛ فهو يستطيع أن ينسج النكات والنوادر ليسخر ويقاوم وينقد واضعًا أعدائه محط سخرية وتهكم وفي فترة حكم الاخوان ظهرت العديد من النكات الساخرة من تصرفاتهم ومواقفهم المخزية التي جعلت المصريون في ذهول ولم يتركوا كلمة أو موقف قاله (مرسي وجماعته) إلا ما سخر منه الشعب شر سخرية و استغلت برامج التوك شو هذه المواقف الساخرة التي أبدعها الشعب سواء في الشارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي وأسسوا برامجهم الساخرة على إبداعات رجل الشارع البسيط واستلهموا هذه المشاعر الشعبية ووظفوها في هذا السياق الإعلامي ، فدائمًا الإبداع الشعبي محل جذب (فيه الطمع) لأنه نابع من الشعب وحتمًا سيصل له .وعلى ذكر الإعلام وقنوات التوك شو لا يمكننا أن ننسى من أطلوا على الشعب المصري عبر قنوات مجهولة المصدر وحفنة من الدعاة لقبوا أنفسهم شيوخًا (الشيخ فلان .. والشيخ علان ) وأطلقوا لأنفسهم العنان ليخوضوا في سيرة وتاريخ رموز مصر في الفن والثقافة وكافة المجالات ويحاربوهم بكل ما أتيوا من جهل !!!ولكن لم يستطع الشعب المصري أن يحتمل هذه الهمجية كثيرًا وسرعان ما قلب الطاولة ؛ وكما قالها "بيتري" عن شعب مصر:" شعب مجد قوي، يعتريه الضعف كل بضع مئات من السنين - طبيعة الأشياء - فتتعرض بلاده للغزاه من الجنوب والغرب والشرق، فيتعرض هو لمؤثرات مختلفة، ......
#الفنون
#الشعبية
#الثورة
#وإحياء
#البطل
#الشعبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684248
شاكر فريد حسن : الفنون في المواجهة
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن دفعت هزيمة حزيران الإنسان الفلسطيني إلى أجندة وخنادق جديدة، فراح يواجه المحتل بالحجارة والمقلاع، وأخذ يقاتل عن حقه بالوجود والحياة والحرية والاستقلال، بأساليب وطرق شتى إزاء التهديد لطمس شخصيته القومية والثقافية ونزع هويته التاريخية. وجاء الابداع والنشاط الفني كأداة نضالية فاعلة في الدفاع عن البعد الحضاري للشعب الفلسطيني والحفاظ على لغته وتراثه وفنونه. وشكلت الفنون الفلسطينية بمختلف أشكالها والوانها رافدًا مهمًا من روافد النضال والمواجهة والمقاومة في سبيل التحرر والاستقلال الوطني. وفي هذا الجو النضالي الذي نشأ في ظل الواقع الفلسطيني الجديد ولدت ونبتت أشعار وقصائد شاعرة جبل النار فدوى طوقان، كامتداد للشعر المقاوم الرافض المتمثل بنصوص الشعراء توفيق زياد وراشد حسين ومحمود درويش وسميح القاسم وسالم جبران وحنا أبو حنا وحنا ابراهيم وسواهم.وفي خضم هذا المناخ ظهرت أصوات شعرية جديدة في الاراضي الفلسطينية المحتلة العام 1967 امثال خليل توما وأحمد عبد أحمد وليلى علوش وسميرة خطيب وليلى كرنيك وأسعد الأسعد وعلي الخليلي وعبد القادر صالح وعبد الناصر صالح وماجد الدجاني وباسم النبريص ومحمد حلمي الريشة ووداد البرغوثي وجمال سلسع وغيرهم.ولم تكن القصيدة هي اللون الوحيد الذي وقف على قدميه، فكانت القصة القصيرة والرواية، ومن الأسماء التي برزت في هذا الميدان التي دافعت عن الوطن وعبرت عن الواقع الفلسطيني ومسيرة شعبنا الفلسطيني التحررية نذكر جمال بنورة ومحمود شقير وأكرم هنية وسحر خليفة وسامي الكيلاني وزكي العيلة وعبد اللـه تايه ومحمد ايوب وحمدي الكحلوت وغريب عسقلاني وعبد السلام عابد وغير ذلك.كذلك فقد نما وتطور الغناء الشعبي كمرآة لكفاح الشعب الفلسطيني، المتجسد في الفنان الشعبي الأحمر راجح السلفيتي، الذي توجه للمرأة الفلسطينية هاتفًا : " تعلمي سر النضال تقدمي للموت ولا تتألمي "، وفي الفنان الكبير مصطفى الكرد صاحب الاغاني السياسية الوطنية الملتزمة، والزجال ثائر البرغوثي. كما ظهرت فرق الدبكة والرقص الشعبي في الجامعات الفلسطينية.ومن الملامح البارزة في نضال الشعب الفلسطيني الحضاري والتحرري هو صيانة التراث والتاريخ الشفوي الفلسطيني، وفي هذا المجال برز جميل السلحوت وعلي عثمان وعلي الخليلي وجمعية " انعاش الأسرة " في البيرة، التي عملت على إصدار مجلة " التراث والمجتمع ".وامتد النشاط الفني إلى الرسم التشكيلي والكاريكاتير، وتم تنظيم الكثير من المعارض الفنية التشكيلية. وفي هذا الجانب عرفنا التشكيليين عصام بدر وسليمان منصور وكامل المغني وتيسير بركات وفتحي غبن وغيرهم.ولعب المسرح أيضًا دورًا تعبويًا هامًا في النشاط الثقافي والفني الفلسطيني، وشهدت مدن وقرى ومخيمات المناطق المحتلة نشاطات وفعاليات مسرحية متعددة، وظهرت الكثير من الفرق المسرحية، التي عانت من المضايقات والحصار والخنق الاحتلالي. ولعل من أهم كتاب المسرح كان الراحل محمد كمال جبر. ......
#الفنون
#المواجهة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686155
محمد كريم إبراهيم : تعليم الفنون وتفنين العلوم
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_إبراهيم ينظر عالمنا اليوم إلى الفنون والعلوم نظرةً غامضة. فمن طرفٍ، هما تُدرسان في الجامعات بشكل منفصل، وتستخدمان وسائل مختلفة، ثم تميلان إلى غاية مستقلة. فالعلوم تستخدم تجارب العلمية والمنطق للوصول إلى الحقائق والنتائج المفيدة مادياً للبشر، أما الفنون فتستعمل التجسيد والتلاعب في الأداة لإيثار عواطف البشرية.ومن طرفٍ آخر، هما يتشاركان في قدرة على تطوير وتنوير عقل البشري، وكلاهما تبحثان عن أنماط في الطبيعة لأستمدادها من أجل فتح الآفاق وتوسيع الزوايا. الفن يبحث عن أنماط في لغة مثلاً عند بناء الأشعار، ومبدأ هذا النمط هو العاطفة، أي أن الشعر المختار يصل غايته عند إستحضار المشاعر المرجوة في نفس القارئ، وكلما كانت المشاعر أقوى تصبح نمط الشعر أجمل. بينما العلم يبحث عن أنماط في الأرقام، مثلاً عند إيجاد قوانين رياضياتية، ويعول في مبدأه على المنطق والوقائع من دون لجوء إلى عامل بشري (سوى في علوم تدرس فيه البشر)، فكلما كانت المعادلة العلمية قريبة لوصف الواقع، كلما أرتفعت قيمة تلك المعادلة.لا يمكن في وقتنا الحاضر الأستغناء بأي منهما، الأول يعطي العقل قيمة للحياة وغرضاً للعيش، والثاني يعدنا بأستمرار الجسد في الوجود والسيطرة على الغد.دفع هذه النظرة الملتبسة إلى إحياء كثير من الأعمال والشركات الرابحة التي تختص بتفنين العلوم وتعليم الفنون. نرى مثلاً لجوء بعض الأساتذة الجامعيين إلى تلوين سمعة العلم وذلك عن طريق تقديم الأفكار العلمية المعقدة بشكل بسيط ومقارن مع الأشياء الموجودة في الحياة اليومية دون ذكر مصطلحات ومعادلات رياضية. أفكارٌ تجريدية كالميكانيكا الكوانتم التي لا يمكن حتى لأعظم العلماء إدراكها سوى من خلال الرياضيات، يقدمها كثير من الأساتذة في البرامج التلفزيونية كأستاذ نيل ديغراس تايسون بشكل سهل ومبسط ومرح للمشاهد العادي. ويلجأ بعض الأفلام إلى تقديم الغرض الفني للعلم، مثل أفلام الخيال العلمي كستار ورز (حرب النجوم) الذي يعطي صورة إيجابية للعلم ويحفز المشاهد إلى تعلم العلوم بأنواعه.إذاً نرى دخول الفن إلى مجال العلم لكي يقرب المعلومات البحتة التي تكون أكبر من المتعلم إلى ذهنه، وذلك بأستعمال أدوات وخدع عقلية مشاعرية وتجريبية لتجسير ما بين المعلومات التي نعرفها سابقاً أو مشاعر نألفها مع أفكارٌ يشق للوعي إدراكه. نذكر مثلاً أستخدام الأغاني لحفظ حروف الأبجدية، أو أستعمال رسوم الكرتونية من أجل إيضاح فكرة لا يلين الواقع لتمثيلها (مثل توضيح صور الأحيائية من مركبات البكتريا والفايروسات وأشياء أخرى تصعب مشاهدة حقيقتها في الواقع). وسرد القصص في المحاضرات العلمية لها تأثير عظيم على جذب أنتباه الطلبة نحو الدرس. الفن يمكن أن يعطي للإنسان معارف وليست فقط تجارب. يمكن للفن ان يحفز الأعصاب الدماغية المرتبطة بالتصرفات، وبحركة العضلات، وبالمشاعر والأحاسيس، وبالخبرة والأداء.كذلك الأمر لتعليم الفن، حيث يلجأ الفنان إلى تعلم الفن عن طريق العلم من خلال فهم أنواع الأصباغ وتفاعلاتها الكيميائية، ومن خلال تعلم علوم النفس والمؤثرات البصرية، ومن خلال تعلم الهندسة والرياضيات. كل تلك العلوم تساعد الفنان والفنانة على أختيار أنماط ذات تأثير عاطفي أقوى وذات قيمة نفسية أعلى، وتعطيه أدوات أكثر لصناعة فنه.يعود انفصال العلم عن الفن جزئياً إلى الفيلسوف أغريقي أفلاطون الذي قام بنقد الفنون بجميع أشكالها وأتهمها بتضليل الناس وإبعادهم عن الحقيقة "المثالية". وهذا جزئياً صحيح، فمثلاً لو قام الفنان بكتابة التاريخ لوقع جميع الحضارات إلى مشكلة في الأصل والمنشأ، وذلك لأن الفنان لا يسجل الأحداث ......
#تعليم
#الفنون
#وتفنين
#العلوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687684
حنا جرجس : هل يعاني المجتمع المصري من الاكتئاب جريمة الدولة في حق الفنون في الخمسين عاما الماضية
#الحوار_المتمدن
#حنا_جرجس هشاهدت وانا اتصفح بعض البرامج على اليوتيوب اعلانا هنديا استوقفني كثيرافانا لم اري شبيها لة منذ استعراض حزنبل و سعاد حسني و الذى قا رب علي الخمسين عاما هذة الايامكان الاعلان يدوؤ في ساحة هي استوديو في الغالب و قد طلي كل شئ باللون البمبي و الذى تصاعدت اغنية سعاد حسني وهلي مقبلة او تقاوم الامتئاب و صنوها العبقري صلاح جاهين نفس الاكتئآب باغنية بمبي بمبي بمبي الحياة بقي لونها بمبي كأن الاثنين قد تصايحا بما يسمية علم النفس الاكلينيكي “رد الفعل “Reaction Formation او الدفاع العكسى اي بدلا ان اقول انا اختنق اقول ان النسيم قوياو جميل او انني استمتع بة لادؤأ عتي السقوط في هاوية الاكتئآبفنمذ السبعينات فان المجتمع المصري كان كما وصفتة مسرحية سعد الدين وهبة في سكة السلامة و كأنة حافلة وقد ضلت الط ريق الي الصحراءو كانت الرمزية هنات قوية فتيهة المجموعة نيهة الشعب المصري وتيهة الاوتوبيس تيهء للمجتمع المصري كلة وعطلة في صحراء قاحلة آكلة للاخضر و اليابسصحراء حكمتها طيلة التاريخ ثقتفة اسميها واخرط المصطلح" ثقافة الخزر" وهي ثاقة قاتلة لكل جديد ثقافة اللا ثقافة الا اجترار فجوات من تاريخها صنعها غيرهم ةوتنبنوها ثم نسو عمدا انهم ليسوا مبتكريها فهم ثقافة موجودى لدي الحيوانات و الطيور اذ يذهب الحيوان او الطير يصطاد ويأكل و يتمثل الطعام – جزئيا ثم يأتي لصغارة فيتقيلأ محتور معدتة لهم ليأكلوة و من ثم يأكل الصغار المحتوئ غير مدركين انة تدوير لجهد آخر هو الام او الاب الحاضن و في مملكة الحيوان المفترس او آكل اللحم Carnavorous ,وفي القاموس الانجليزى (of an animal) feeding on other animalsو ايضا المرادفات:meat-eatingوflesh-eating و ايضا predatoryof وpreyhunting وraptorial creophagous وzoophagous وكلها تعني باختصار العيش علي دمار واكل الآخر و التهامة وهناك حشرة تشبة الجراد يطلق عليها فرس النبي وهذة الحشرة تلتهم الحشرة الاخري بان تشل حركة الحشرة الضحية بان تشل اولا مخها ثنم تلتهمها من المخ اولا وكأتة احدج المقبلات او فاتح شهية ثم تلتهم بقية الاجزاء كما تلتهم الدودة الورقة ناشرة جزء بعد جزء وهناك الثعبان الهندي الكوبرا او الانا كوندا الذر يلتهم الانسان حزمة واحدة او اي حيوان حتي حجم الحمار الوحشر كتلة واحدة بتكسير عظامة اولا منثم يسهل – علية ابتلاعة دون مقاومة العظام الداخلة لذلك الابتلاع غير ان انزيمات هذا الحيوان المَعِدية قادرة على اذابة تلك العظام ايضا بتدميرهاو الغريب ان ثقافة الخزر لا تخرج عن هذا ان ان ثقافتنا المصرية التهمتها ثاقافى او غريزة الصحراء التي تسير تلك الشعوب وانا ارفض تسميتها بالحضارات فهي انعكاسات حضارية او اعادة هضم حضارات اخري او تراكمات متهوبة اثناء احتلالات سابقة بالغزو و التدمير و الساب و النهب وقد راينا بالامس القريب غزو ونهب العراق و تدمير ومحاولات هضم سوريا و اليمن وليبيا وكلها احضان مصرية سابقة في عصور مضت وهي كلها مقدمات عصر جديد يبدأ بغزو و هضم مصر لكن مصر كما قلت في العديد من المناسبات السابقة عصية على الهزيمة المباشرة كجيش منظم في قبالة جيش أخر منظم فالمواجهة عصية ولنا في جيس مينا نارمر و سنوسرت واحمس و تحتمس الثالث ورمسيس و حور محب قبلة و محمد علي مثالا تفتخر بة مصرفالحل الوحيد هو المباغتة وقت الراحة او الغفلة و كل شعوب الارض و اعظمها تهوم هكذا بالغدر اعني كما حدث لنا في نكسة 67 وايضا بالخيانة بعناصر تتخلل المجتمع المصري عن طريق ال Infiltrationاو الارتشاح البشري وهو ما اسمتة الميديا امريكية بالهجرات العشوائية او غير الشرعية ......
#يعاني
#المجتمع
#المصري
#الاكتئاب
#جريمة
#الدولة
#الفنون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703250
داود السلمان : هل الاسلام يحرّم الفنون الجميلة ؟
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان الفرق بين القديم والمعاصر، إن القديم بُني على نظريات وفرضيات اكل الدهر عليها وشرب، وبانت للواقع المعاش إنها نظريات وفرضيات مغلوطة، ولم تعد تفيد واقعنا الراهن. واما المعاصر فخضع للتجربة وللعلم ومس الواقع بالصميم، فظهر قربه الى العلم وارتضاه العقل. ولا نعني بالقديم الفكر الفلسفي، وإنما نعني الفكر الديني، وما يصاحبه من غيبيات وقضايا لا يستطيع العقل ان يفسرها، او يفهما على اقل تقدير، لكن الفلسفة تُبنى على التفكير والتأمل ومن ثم التفسير والايضاح، ويكون المعيار لذلك التفكير هو العقل والمنطق. إذن الفرق بين الفكر الفلسفي والفكر الديني؛ الاول يعتمد العقل كمعيار، والثاني يعتمد الايمان المطلق والميل الى الغيبيات. يمثل الفكر القديم رجال اللاهوت؛ وهنا نأخذ الشيخ شمس الدين الذهبي (673 هـ - 748 هـ) = (1274م - 1348م) مثالا، والذهبي هذا يعتبر من اهم علماء المسلمين (السنة)، وله الكثير من الكتب والمصنفات، وهو ثقتهم وعلم من اعلامهم، ويعتمدون على مؤلفاته اعتمادًا كبيرًا، فهو حجتهم وعلم من اعلامهم. ومن كتب الذهبي هذه كتابه المعروف بـ (الكبائر)، وثمة قضايا كثيرة اعتبرها الذهبي من الكبائر، وبمنطق الذهبي وغيره، من يرتكب من هذه القضايا فإن مصيره النار وسيخلد فيها!، وهنا نأخذ مثالا من هذه (الكبائر) التي تدخل صاحبها النار، أللا وهي: الـ "تَّصْوِير فِي الثِّيَاب والحيطان وَالْحجر وَالدَّرَاهِم وَسَائِر الْأَشْيَاء سَوَاء كَانَت من شمع أَو عجين أَو حَدِيد أَو نُحَاس أَو صوف أَو غير ذَلِك وَالْأَمر بإتلافها"!. واذا اردنا أن نطبق نظرية الذهبي هذه، فأن الحياة ستتعطل، ستتعطل تماما، إذ لا علوم ولا تكنولوجيا ولا فضائيات ولا هندسة ولا طب ولا إعلام ولا سفر، الخ.. كذلك سنلغي المسارح والسينما وصالات التصوير والنحت والفنون الجميلة والفنون التشكيلية، ونشتري الحمير والبغال والابل، ونلغي الكهرباء والسيارات والقطارات والطائرات، ونتجه الى الصحراء حيث الرمال ولهيب تلك الاجواء، لنعيد امجاد اجدادنا الاوائل!. ويستدل الذهبي بقول الآية: {إِن الَّذين يُؤْذونَ الله وَرَسُوله لعنهم الله فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَأعد لَهُم عذَابا مهيناً}. يعني الذهبي إن المخترعين والعلماء والمبدعين من الفنانين، الذين ابدعوا هذه الاشياء، من التي انارت لنا الحياة وجعلتنا نعيش الحياة التي ارادها لنا الله، هي تؤذي الله ورسوله!. لكن تلك الجاهلية والتخلف الذي عاشته تلك المجتمعات، يرضي الله ورسوله بحسب الذهبي وامثاله. وتفسير هذه الآية ما ينسبه الذهبي الى عكرمة إنه فسرها " هم الَّذين يصنعون الصُّور".عن النبي: إِن الَّذين يصنعون الصُّور يُعَذبُونَ يَوْم الْقِيَامَة يُقَال لَهُم أحيوا مَا خلقْتُمْ. وليس هذا فحسب، بل وينسب حديث للنبي إنه قال: "كل مُصَور فِي النَّار يَجْعَل لَهُ بِكُل صُورَة صورها نفس يعذب فِي نَار جَهَنَّم"!. كذلك قال النبي، كما يدعي الذهبي: "من صور صُورَة فِي الدُّنْيَا كلف أَن ينْفخ فِيهَا الروح يَوْم الْقِيَامَة وَلَيْسَ بنافخ فِيهَا. وإنه قَالَ يَقُول الله عز وَجل وَمن أظلم مِمَّن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا حَبَّة أَو ليخلقوا شعيرَة أَو ليخلقوا ذرة. ويعلق الذهبي: "وَأما الصُّور فَهِيَ كل مُصَور من ذَوَات الْأَرْوَاح سَوَاء كَانَت لَهَا أشخاص منتصبة أَو كَانَت منقوشة فِي سقف أَو جِدَار أَو مَوْضُوعَة فِي نمط أَو منسوجة فِي ثوب أَو مَكَان فَإِن قَضِيَّة الْعُمُوم تَأتي عَلَيْهِ فليجتنب وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق وَيجب إِتْلَاف الصُّور لمن قدر على إتلافها وإزالتها".<br ......
#الاسلام
#يحرّم
#الفنون
#الجميلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705914
توفيق أبو شومر : عصر الفنون الرديئة
#الحوار_المتمدن
#توفيق_أبو_شومر سأظل أردد قول القائد الإنجليزي، تشرشل: "بريطانيا مستعدة للتنازل عن كل مستعمراتها، ولكنها لا تتنازل عن، شكسبير"أحسستُ منذ أيام بالغضب والكآبة عندما شاهدتُ تمثيليةً تلفزيونية تخلو من الفكرة، ومن فن الإخراج، يحاول البطلُ فيها أن يُضحكنا، فنحزن، يقوم بدور مُهرجٍ في لباسه، وطريقة حديثه، استعدتُ صورةَ هذا البطل عندما كان فنَّانا موهوبا، يُضحكنا بعفويته، ويمتعنا بأدائه البسيط، ويسعدنا بتعليقاته ونقده للواقع!ساءلتُ نفسي: ما الذي غيَّره؟ هل العيبُ في البطل نفسه، أم أن العيبَ يكمن فيَّ ذاتي، لأنني بقيتُ أسيرا لعصر الفنون الجميلة؟! هل يُعقل بأن يكون هذا الفنانُ هو نفسه الذي قام بأدوار البطولة في عشرات الأفلام والمسرحيات القديمة الجميلة، أم أن هناك مؤامرةً على الفن الجميل؟!هل يعود السبب إلى غياب مؤلفي النصوص الجميلة، أم إلى المخرجين المبدعين، أم أنه يرجع إلى الفنانين أنفسهم، أم أن هناك كارثةً فنيَّةً عربية، هدفها الإطاحة بتراث عصر الفنون الجميلة، والإبداعات الخالدة، لتجريد الإنسان من العواطف النبيلة، وتحويله إلى آلة من الآلات؟أين الأفلام الرائعة موضوعا وإخراجا، وأين القصائد العربية الشعرية المُغناة بأصواتٍ جميلة، وأين المسرحيات النقدية الساخرة بإخراج بديع؟!نعم، إن هذه الظاهرة هي عملية اغتيال عصر الفن الراقي الجميل، بتخطيطٍ مًسبَق، لغرض التخلص من الفنون الجميلة، لأنها تُعيق وصول قطار العولمة الهادف إلى تطويع البشر.كان الفنانون يعالجون موضوعاتٍ حساسةً، يقودون الجماهير، يثقفونها، يُسعدونها، يمنحونها الأمل والابتسامة، فما تزال المسرحيات الجميلة هي الطبق الشعبي لكثيرين ممن عاشوا عصر الفن الجميل، ها هو البساط يُسحب من تحت أقدام الفن الجميل، ليُفرش تحت أقدام الفن السخيف.إن الدول التي لا تعتني بتراثها الفني الجميل، ولا تُطوره، ولا تنهض به هي دولٌ لها أسماءُ على الخارطة الجغرافية فقط، ولكنْ، لا وجود لها في عالم الخلود الثقافي.إن أسهل الطرق لهزيمة الأوطان تفريغُها من مخزونها الثقافي والمعرفي والتراثي، بدلا من الاحتلال العسكري!إن اغتيال الفن الجميل في وطننا العربي ليس عشوائيا، بل مخططٌ له، لتقليم أظافر شرقنا العربي المبدع للفنون، لجعل أوطاننا تابعا من توابع الدول، وملحقا جغرافيا، ومُنتجا استهلاكيا، لذلك، فإن تشجيع (الرداءة) في الفنون هو المخطط السائد في عالم اليوم، وهو طريقٌ لتطويع البلدان لمنتجات الألفية الثالثة، كذلك فإن احتكار الفنون الجميلة هو سياسة واستراتيجية في الدول الكبرى!للأسف؛ إن دولنا نفَّذت أبشع الجرائم في حق الفنانين العرب المبدعين، بحرمانهم من الحياة الكريمة، وعدم منحهم مزايا التقاعد ليعيشوا حياتهم بكرامة. هناك فنانون انتهَوا متسولين للعطايا والمنح من المحسنين حتى آخر حياتهم، وهناك مَن انتحروا قهرا، بسبب ضائقتهم المادية والمعنوية، أما مَن بقي منهم فقد اضطروا إلى دخول سوق الفن الرديء ليقوموا بأبشع الأدوار وأخطرها، ليتمكنوا من العيش برخاء، حتى لو تخلصوا من تراثهم الفني الجميل، بسبب الحاجة!سأظل أردد قولاً: " دعني أكتبُ أغاني الشعب، ولا أُبالي بمَن يضعُ قوانينَه" ......
#الفنون
#الرديئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715422
تيسير عبدالجبار الآلوسي : منصة التنوير المعرفي الثقافي لأكاديمية الفنون بجامعة القادسية
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي بمبادرة بهية لعميد كلية الفنون في حينها، الأستاذ الدكتور كاظم نوير وبإشراف فخري من رئاسة جامعة القادسية الأستاذ الدكتور كاظم الجبوري كانت ولادة بل إنشاء منصة الحوار الثقافي المعرفي بكل معانيه العلمية الأكاديمية في حرفية الاشتغال والالتزام بشروط الحوار الموضوعي ونهج الاعتداد والاحترام والتبجيل لكل ظاهرة تمسكت بمنظومة القيم العامة بأطرها التنويرية وتوجهاتها لمحو الأمية وكنس العتمة وإزالتها من فضاء وجودنا الوطني، وذلك باستعادة التاريخ المشرق منذ سومر الحضارة وكون وادي الرافدين هو ((مهد التراث الإنساني)) واقعا ربما تلكأت إشراقاته يوم كان الاحتلال الذي أوقع بالعاصمة بغداد زمن دار الحكمة ورعاية العلماء بوزن كتبهم بما تقابل من ذهب ويوم بُنيت من بين أعرق الجامعات التي مازالت تعمل أقصد الجامعة المستنصرية....لقد كانت منصة كلية الفنون مائدة عمل علمي وحوارات مفتوحة، أغنت الثقافة وخطابها الأنجع والأحدث فأوجدت محرابا علميا أكاديميا شارك فيه عشرات النساء والرجال في محاضرات وندوات علمية متخصصة بميادين الآداب والفنون والنقد الجمالي وفلسفة الفكر العلمي وإشراقاته حتى أنها كانت الريادة الجديدة التي عملت متفردة منفردة، حتى شاركتها منصات أخرى بأوقات مختلفة، ربما على استحياء.. لكن حتماً لكل وجود ثقافي إشراقاته وتأسيسه المشارك بصنع الهوية التنويرية التي يتبناها ويتقدم بها..وإذا كانت المنصة تعقد ندواتها بصورة تستنطق البحث العلمي ومنهجيته وتتبنى منظومة قيمية معرفية ثقافية فإنها أي تلك المنصة لم توفر جهداً في قبول التنوع الغني الثر بمعطيات العمل وبمختلف أصوات المشاركة، بحرية أكاديمية علمية سديدة في استهداف الوصول إلى نتائج سامية بهية.. وهو ما أشَّرَتْه ظاهرة الحضور التي تجاوزت يوميا عتبة المائة شخصية أكاديمية وثقافية في داخل المنصة وحواراتها ومئات أخرى من أوساط الشعب المتعطش للتفاعل مع الخطاب الثقافي المعرفي وتنويرية النهج فيه.. ويوم شاركتُ بمحاضرة في المسرح والتمدن وصلت المشاهدات ما زاد على 3600 متابعة ومتابع من وسط جمهورنا وشاهد المحاضرة الأخرى وكانت عن المنظومة القيمية من نافذة الدراما المسرحية ما يشبه الأولى احتفاءً وتفاعلا.. ولربما وصل معدل المشاهدات لكل ندوة ما يعادل الألف مشاهدة دع عنك اطلاع الجمهور الكبير على تلك الندوات بصورة احتفالية بفضائها وعلمية أكاديمية بجوهرها، بوجود الأساتذة بالمئات والطلبة بحجم نوعي كبير تجاوز الآلاف البسيطة الأولية. كما لابد من التوقف بانتباه لرائع إدارة الندوات ووضعها بين أيدي خبراء بهذا الميدان المهم ومن الأمثلة الشامخة إطلالة الدكتور معتز عناد غزوان في إدارة مميزة وبروعة مضافة لإدارة الدكتور جبار خماط البهية ونستذكر هنا الراحل الدكتور بلاسم محمد وآخرون من أصحاب الباع الذي أضاف لمسات بإشراقات فكرية تنويرية وخطاب ثقافي عميق الأثر والقائمة ستمتد طويلا لتلك القامات من مختلف بلدان المنطقة..إن فرص وجود تلك الندوات وتسجيلاتها بين أيدي الجمهور يمثل أبعد من كونه منصة ثقافية، يُعدّ مصدرا علميا متخصصا بالفنون والآداب ولابد هنا من الإشادة بدور مميز مشهود لعميد كلية الفنون بهذا الشأن ألا وهو الأستاذ الدكتور كاظم نوير وهو قبل ذلك وبعده المبدع في منجزاته الفنية الجمالية وفلسفتها التي ينبغي لنا أن نفخر بها وبذيّاك الباع الكبير المؤثر لمنجزه وبخاصة هنا تفرد المنصة ودورها الذي سيتأكد قريبا بمستويات استثنائية عراقيا وعربيا شرقأوسطيا بالامتداد الذي يمر إلى عالمنا الافتراضي المفتوح، ولرئاسة الجامعة بالملموس وجودها وأثره المحسوب بالتأكيد..لق ......
#منصة
#التنوير
#المعرفي
#الثقافي
#لأكاديمية
#الفنون
#بجامعة
#القادسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716002
سامي عبد الحميد : هل تراجعت الفنون أم تغيّرت الذائقة ؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد نعم تراجعت الفنون الجميلة في العراق عما كانت عليه في القرن العشرين ونعم تغيّرت ذائقة ملتقى الفنون الجميلة الى الأدنى والفن هو الذي يصنع الذائقة . وصلتُ الى هذه المعادلة عندما كنت أستمع إلى الأغاني العراقية في السبعينات من القرن الماضي . أغاني (فاضل عواد وحسين نعمة وسعدون جابر ) واتفحص كلمات مؤلفيها (مظفر النواب وزامل سعيد فتاح ، وناظم السماوي) والحان (محمد جواد أموري وطالب القره غولي وكوكب حمزة) وغيرهم وغيرهم ، واقارنها بالاغاني التي أستمع إليها في فضائيات الاغاني فأجد الفرق الشاسع بين ما كان وما هو كائن هذه الأيام فأصوات اليوم تخلو من الجمال ومن العذوبة ومن التلوين ، وكلمات اليوم شحيحة في معانيها وساذجة في تركيبها والحانها رتيبة وطابعها واحد واتساءل هل هناك من يتذوقها أو يطرب لها ؟ ربما فئة كبيرة من الشباب لأنهم أمام أسماعهم غيرها إلا نادراً وتتربى ذائقتهم على أساسها .وفي الفن التشكيلي استذكر اعمال الكبار فائق حسن وجواد سليم وحافظ الدروبي وكاظم حيدر ومحمد غني حكمت وغيرهم وما في لوحاتهم ومنحوتاتهم من ابداع ومن حرفية عالية ومهارة فائقة واشكال والوان متجانسة لا تدل إلا على موهبة متميزة . وهنا أوكد رأيي الخاص هو أن جميع الفنون الجميلة يمكن تعلمّها إلا الفن التشكيلي الذي يعتمد بالدرجة الأولى على الموهبة وتأتي الدربة بالدرجة الثانية فاي انسان يستطيع أن يتعلم العزف على العود أو على الكمان وأي أنسان يستطيع ان يتعلم التمثيل ما دامت المحاكاة غريزة وأي انسان يستطيع تعلم الرقص بأنواعه مادام يعتمد على الحركة والخطوات . وأي انسان يستطيع ان ينظم الشعر اذا كان مهتماً به ومطلعاً على اوزانه وهنا تأتي الموهبة بالدرجة الثانية ، وتبقى العمارة هي الأخرى التي لا يمكن تعلمها لكونها تنتمي إلى فن الرسم . وهنا أذكر رأيي الخاص ان الرسام لا يصبح فناناً بالمعنى الصحيح أن لم يقدر على رسم (البورتريت).وأعود إلى الفن المسرحي فأستذكر مسرحيات الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي مثل (تموز يقرع الناقوس) لعادل كاظم (والمفتاح) ليوسف العاني (وطنطل) لطه سالم و (السؤال) لمحيي الدين زنكنة (وجيفارا عاد أفتحوا الأبواب) لجليل القيسي (والجنة تفتح أبوابها متأخرة) لفلاح شاكر و(الباب) ليوسف الصائغ وغيرها وغيرها، واستذكر أعمال المخرجين أمثال ابراهيم جلال في (البيك والسايق) وجاسم العبودي في (الحقيقة ماتت) وجعفر السعدي في (يوليوس قيصر) وبدري حسون فريد في (الجرة المحطمة) وسامي عبد الحميد في (ثورة الزنج) ومحسن العزاوي في (نديمكم هذا المساء) وفاضل خليل في (سدرة) وصلاح القصب في (الملك لير) وعوني كرومي في (الكرسي الهزاز) وغيرها وغيرها ، وأقارنها بما يقدم اليوم من مسرحيات يقوم باعدادها المخرجون الجدد عن نصوص لكبار كتاب المسرحية وكأنهم يريدون القول أنهم أكثر أبداعاً من مؤلفيها الاصليين او يدعون بانهم مجددون أو أن اعدادهم لتلك النصوص يتوافق مع متطلبات العصر وطلبات المتلقي. واجد أن نصوص مسرح هذه الأيام تفتقر إلى عناصر الدراما وتفتقر إلى المنطق العقلي والمبرر الفني وفيها كثير من الاجتزاء . وان اخراج المسرحيات هذه الأيام يفتقر إلى الحرفية والتمكن من أسس الأخراج المسرحي أو فقر في معرفتها وتخبط في استخدامها وافتقار الى الرؤى الواضحة وبالطبع هناك استثناءات لهذا الطرح. أقول مع هذا إن المسرح هذه الأيام وخصوصاً في بغداد ترى جمهوره يصفق لجميع العروض المسرحية مهما كان مستواها الفني والفكري وترى النقاد يمتدحون بعضها اما مجاملة او لنقص في الخبرة النقدية ومعايير الفن المسرحي . والسبب ايضاً هو عدم ......
#تراجعت
#الفنون
#تغيّرت
#الذائقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731682
صفاء الصالحي : تراسل الفنون السمعية والبصرية في رواية - مذكرات دي-
#الحوار_المتمدن
#صفاء_الصالحي لا اخفي إن النجاح الباهر الذي حققته رواية " فرانكشتاين في بغداد" بفوزها بالجائزة العالمية للرواية العربية 2014، ووصول ترجمتها الإنجليزية إلى القائمة القصيرة ألمان بوكر العالمية 2018، هي أحد أهم الدوافع الذاتية والموضوعية لقراءة الرواية الجديدة لأحمد السعداوي " مذكرات دي" لمنشورات (نابو في بغداد 2020).وذلك لمتابعة مسارات وتحولات الكتابة الروائية لكاتب شاب لديه مشروعه الأدبي في مجال الكتابة السردية. إن المتتبع لمسيرة الاشتغال الروائي للكاتب في روايته الأخيرة " مذكرات دي" يدرك أن دمقرطة الرواية بإدامة شعلة الكتابة التجريبية ما بعد الحداثية كانت وما زالت قضية محورية في مسار اشتغاله السردي، يسعى بها إلى اللحاق بركب الرواية العربية والعالمية.تدور الحكاية الروائية حول فتاة بغدادية( ديالى) تعاني من إعاقة برجلها. تعيش الفتاة في أسرة مأزومة لم تتلقى فيها على الرعاية السليمة، ورغم تطابق رؤاها الفلسفية الوجودية والتمرد على الأعراف والقيم الاجتماعية مع الأب(عبدالواحد) لم تستشعر منه الرعاية الأبوية، ولم تكن الأسرة مشحونة بعواطف الإخوة فالأخ الوحيد( ميسان) مهاجر، والأخت غير الشقيقة( نينوى) لا تتورع من إهانتها في إي مناسبة في ظل غياب الأم التي تعددت روايات هروبها مع عشيقها أو موتها الغامض.وكوسيلة للتخفيف من الضغط للتخفيف من ضغط الواقع هذا الواقع المأزوم اختارت" ديالى" شريكاً افتراضياً أشبه بملاك كحارس وصديق اسمته "ديفالون" تشرح له معاناتها عبر تدوين رسائلها في دفتر مدرسي، حتى وجدت نفسها تدمن على الكتابة (17)، فاستمرت بالتدوين المنتظم لمذكرات حبلى بالتوترات والانفعالات النفسية، والأحلام، والأسرار، والرغبات، وهواجس الرجل والمرأة، ثم تذيلها بتوقيع مرفوق بحرف "دي" اختصاراً لأسمها، وكما جاء في عنوان الرواية مذكرات "دي" بوصفه عتية نصية دالة على مضمون النص كما ذهب إليه جيرار جينت، لم تركن الفتاة إلى حالة الانكسار التي تعتريها فظلت في كفاح مستمر لتغير واقعها المأزوم وتنمية شخصيتها وتطويرها حتى وصلت إلى مرحلة تحيق الذات، وتحررت في رؤاها ومواقفها الاجتماعية، فتبنت مواقف ليبرالية رافضة للسطوة الذكورية، وانخرطت في منظمات اجتماعية مناهضة للعنف والإساءة والوصايا التي يمارسها الرجل ضد المرأة.وفي أتون هذه الصراعات المتقدة للتحرر من السطوة الذكورية تتجلى على مستوى البناء السردي الثنائية التضادية التي تتمظهر في كامل الرواية كتقنية أسلوبية وثيمة رئيسية، وعند القراءة الثقافية للنص تكشف بانها ثنائية ضدية مؤسسة على الصراع بين المركزي الذي يمثله المجتمع ( الذكوري) بأعراقه وتقاليده، والهامشي هو ممارسات ديالى الاحتجاجية والمعارضة لتفكيك كل ما هو سلطوي من اجل تغير نظام القيم وبنية العلاقات الاجتماعية السائدة وبناء مجتمع قائم على مفهوم المساوات، وقد تمثل ذلك في صراعات ( ديالى مع الآخر لتحقيق ذاتها، تمارا مع أسامة، قلعة الرجال الصيادين وجمعية الفتيات المحاربات، صراع ممه مع آمو كاني).لقد اجتهد السعداوي على إكساء الرواية سمتها ما بعد الحداثية سواء على صعيد الشكل أو على صعيد التقنيات الكتابية أو المضمون بعد ما حكم مجما اشتغاله السردي في الرواية باستراتيجيات وتقنيات الروي ما بعد الحداثة، كالمنحى الميتا سردي المتمثل في إعلان الشخصية المحورية في الرواية بتوثيق الأحداث في الدفاتر الأربعين، وهيمنة مظاهر الانحراف السردي المؤدي إلى التشظي السردي عن طريق تقطيع الأحداث بالانتقال من مشهد لآخر، وكلك تقطيع النص إلى شظايا أو أقسام تفصل بينهما أرقام وعناوين، وتعدد البؤر السردية، إلى جا ......
#تراسل
#الفنون
#السمعية
#والبصرية
#رواية
#مذكرات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735898
عبد الغني سهاد : الحرطاني في معرض الفنون الجميلة ..
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سهاد القصة 11 الحرطاني (حرمن الدرجة الثانية )وكان عقله اوسخ من خم دجاج..كما كانت هذه السطور منسوجة من خراء العنكبوت. يخيم على الجلسة ذلك الصباح غيمات من دخان عشبة القنب الهندي اي الكيف وهو ينفخ في سبسييه القصير اي الغليون في غوس المراكشيين ..ويقذف سقط الرماد على الارض المتربة ..يجتم بثقله على كرسي بلاستيكي اسود ويتمايل جسده التخين بجلبابه الصوفي الاسود تكاد لا تفرق مابين اللباس والكرسي .الحرطاني هو الشخص الوحيد الذي يزرع الرعب في قلوب سكان الحي بجسارته وسفالته ولسانه السليط..كلما كان متواجدا هنا في جلسة المعلم بوشعيب ..كانت العيون تتفاداه ..بل هناك من يبدل ساعة باخرى الى مكان اخر مخافة من الاحتكاك الاصطدام بهذا الكائن القذر ..فمنه تفوح كل الروائح المقيتة وغيمة الكيف هي التي كانت تغطي علي تلك النتانة ..يشكل حضوره للمعلم معضلة كبرى فهو فالح في تهريب زبائنه...- يالله امولاي...الا كملتي ..سوس..؟ هذا محل الطعام وليس لتدخين الكيف الكليان راهم تقهروا..خلينا معاك مزيانين ؟كانت زوجته تختنق كلما حضر هذا المخلوق يقشعر بذنها فقط عند رؤيته ..يسكن هذا المخلوق الغريب في نفس الفندق الذي تسكنه بوناديا ويسمى هذا الفندق بفندق الزليج وهو في نهاية شارع بوطويل المحادي لباب دكالة اي باب الرخاء ..غرفته كانت تقابل غرفتها ..وهي صراع كبير معه حول السلطة والنفود في الفندق ..والفندق بالفتحة على الفاء ..ليس هو الفندق بالضمة عليها ..الاول مسكن جماعي قديم او مقر للحرفيين في المدينة المسورة اما الثاني فهو مصطلح حديث دخل مع المعمر الفرنسي ويعني محل للاقامة الموقتة اي هوتيل لغرض السياحة او التجارة او التجول ..في المدينة القديمة رزمة من الفنادق المكدسة بالسكان المهمشين .. لا تتعدى مساحتها اربع مترات مربعة كفندق الزليج الذي يشمل اكثر من 200 غرفة تسكنها اسر كاملة فقيرة ..او اشخاص فرادى من شاكلته هو او شاكلة بونادية ..قيل ان من هذا الفندق تخرج الكثير من الشخصيات البارزة في المدينة .. من فقهاء واطباء ومحامون وشعراء ومجرمين قتلة وعاهرات .. الفندق يشبه خم واسع للدجاج ساكنته قذرة و هي تتغير على مدار الوقت .. يشتغل المخلوق في بيع الخضر بالتقسيط على عربة يكتريها كل صباح ..وعند المساء يغير الحرفة بقدرة القادر الى بائع لقسمات الكيف ..على بعد مسافة قصيرة من باب الفْندَق يبيع القسمة بسعر درهمين ونصف ..تعلمنا الكوميديا ان لا تاخد الحياة بجدية ..اما التراجيديا فهي تعلمنا ما الذي يقع عندما نلقي بالا او اهتماما لما تعلمنا اياه الكوميديا ..اخرج الحرطاني من صرته حزمة غليظة من قسيمات الكيف وطرحها على الارض ..وهو يضخك ساخرا ويصرخ ( ..للي كان فيكم راجل ..يعيط للبوليس يجيو يديوني للحبس ..يالله .)...تطايرت من جيبه حفنة من القروش ..جمعها في صرته وهو يضطرب..ادى الثمن وغادر متبخترا ..تسكع طوال ساعات في الساحة لكنه سرعان ما عاد ادراجه في اتجاه ليس باتجاه الجلسة بل باتجاه معرض الفنون الجميلة الذي افتتحته المندوبية الجهوية لوزارة الثقافة ببرج على باب دكالة ..كان دماغه كان يطن بالكيف وبطنه يئن بتاثير الفول والزيت ورؤيته للاشياء مضببة ومشوشة ..اخد يعد اللوحات الفنية المعروضة على الجدران كلها للاحصنة في اوضاع مختلفة واخد يعدها مع نفسه ..حصان واحد ...زوج..اربعة وعشرون ...لا..لا.. مهرةواحدة..اثنتان ...ثلاثة ...خمسة وعشرون من الخيل بالوان زاهية و مواقف غريبة ومدهشة .لرسام مجهول..وصار يتاملها مع باقي الزوار يفكر في مضامينها مهرة بيضاء تركض الى اليسار و حصان ادهم يقت ......
#الحرطاني
#معرض
#الفنون
#الجميلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738771