الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد بقوح : الإرتقاء بالفعل القرائي عند المتعلم في السلك الإبتدائي
#الحوار_المتمدن
#محمد_بقوح للارتقاء بالفعل القرائي عند المتعلم في السلك الابتدائيتمهيديقوم هذا التصور على أساس أولي يعتبر ما يسمى ب "تحدي القراءة" نتيجة هامة ، و في نفس الوقت ، مدخلا ضروريا لمسلسل من الأعمال و الإجراءات النظرية و الميدانية ، سواء على مستوى فضاء المدرسة ومحيطها المباشر ، أو على مستوى دينامية الحقل المجتمعي ، وليس سببا مدرسيا بسيطا يعمل لصالح دعم التعلمات القرائية للمتعلم فقط. وبالتالي ، فدعم القراءة التي هي أساس النجاح الدراسي و الحياتي ، بهذا المفهوم يعني تأسيس قاعدة واسعة وعامة لفعل الإشتغال ذي الطابع المركب من جهة. أي البدء بالتفكير المنظم لعملية القراءة كإجراء أساسي لإنجاح علاقة المتعلم كقارئ بالكتاب المقروء. هذا التفكير الذي يعني الإنطلاق من أهداف دقيقة لتصورنا هذا ، مع الحرص على توفير مجموعة من الوسائل و الشروط اللازمة للارتقاء بمصداقية هذا المشروع التربوي ، سواء في مستواه النظري أو العملي ، من جهة أخرى..بعد ذلك ، يمكننا إضافة الجانب التركيبي المتعلق بإجراء التقييم و التشجيع و التحفيز ، سعيا لتحقيق الإستمرارية القوية و الدائمة لهذا المشروع المدرسي و المجتمعي.. مشروع المجتمع القارئ..أولا- المستوى النظريلا يخلو أي عمل ميداني من البدء بالفعل الفكري و النظري الذي يعتبر أساس نجاح المنجز الإجرائي. لهذا، ارتأينا الإشتغال ضمن هذا التصور التربوي عن العطاء المدرسي و الإرتقاء بفعل القراءة كسلوك تربوي - معرفي و اجتماعي ، انطلاقا ، أولا ، من عمل فكري تنظيمي مركب و شامل ، طارحين به سؤالا مفاده: عن أية قراءة نتحدث ؟ و لماذا اعتبرنا القراءة سلوكا فريدا له دور كبير في الإرتقاء بالمتعلم (ة) ليس فقط في مستواه التربوي - الفصلي ولمساره الدراسي ، ولكن أيضا في مستواه الشخصي و الإجتماعي - التواصلي.. ؟ وهي أسئلة طرحناها طبعا لتكون مدخلا مهما لرسم طريق الأهداف الرئيسية التي يطمح إلى تحقيقها هذا التصور ، إضافة إلى أخذ بعين الاعتبار الوسائل و الشروط اللازمة لإنجاح تنزيل تلك الأهداف على أرض الواقع.. 1- الأهداف يمكننا تلخيصها على الشكل الآتي: 1-1 عملا بإيماننا القوي بأهمية وقيمة العمل القاعدي في جميع المجالات ، فتصورنا هذا عن البحث في كيفيات تجويد العمل التربوي و الإرتقاء بالفعل القرائي عند المتعلم (ة) ، يهدف أساسا إلى إعادة الاعتبار لعلاقة المتعلم بالكتاب كمصدر محوري للمعرفة. بمعنى ، تكريس القراءة كسلوك فردي و اجتماعي ، له دور إيجابي في تطوير تعلماته المدرسية و الإبداعية ، من جهة ، وصقل شخصيته ليكون فردا منتجا ، ومواطنا ناجحا في حياته الخاصة ، وفي محيطه المجتمعي من جهة أخرى. 1-2 أهمية القراءة في رد الاعتبار لمنظومة القيم من حيث قيمتها الأساسية في استقامة شخصية المتعلم (ة) ، و تصرفها في واقع الحياة وفق المبادئ العامة المنظمة لعلاقة الإنسان بذاته وبغيره ، في إطار الاعتزاز بأصوله الأسرية و الوطنية و التاريخية و الإنسانية ، وانفتاحه الإيجابي على مختلف الثقافات و الحضارات المغايرة.2 - الوسائل لتحقيق أي هدف يحتاج إلى توفير وسيلته المناسبة. وتصورنا عن الإرتقاء بالفعل القرائي لدى المتعلم (ة) ، في إطار علاقته بالكتاب و المجتمع و الحياة ككل ، في أمس الحاجة أولا ، إلى وجود الكتاب المناسب في مدرسته التي يتابع بها دراسته الرسمية ، ليس بطريقة ارتجالية ، ولكن على أساس عقلاني منظم يأخذ بعين الاعتبار وجود الكتاب في مكتبة المدرسة ، ويقتنى من طرف المتعلم (ة) بكيفية قيمة لا تقل أهمية من قيمة الدروس التي يتلقاها في الفصل. أي بكيفية نوعية مرتبطة بتدبير م ......
#الإرتقاء
#بالفعل
#القرائي
#المتعلم
#السلك
#الإبتدائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693096