الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فارس إيغو : الإنترنيت والنهاية السريعة لإحدى السرديات الكبرى للحداثة الفائقة
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو حوار مع رومان بادووار أجرته آن ـ لورين بوجون، مجلة إسبري، تموز ـ آب 2019، ص: 70 ـ 76.ترجمة فارس إيغوملخص للحوار يتحدث كتاب الباحث الفرنسي رومان بادووار المتخصص في اقتصاد الإعلام في العصر الرقمي والاقتصاد الرقمي، وتاريخ المعلوماتية وشبكات الاتصالات، والمجتمعات والرقمانية. وفي كتابه ((نزع السحر عن الإنترنيت)) يتساءل المؤلف: هل أصبح الإنترنيت عدو للديموقراطية؟ إشاعات، أخبار كاذبة، تحرش، الدعاية المغرضة، الرقابة الشاملة. أما النقاش العمومي على شاشات التواصل الاجتماعي فقد تحوّل إلى ساحة للحروب الإيديولوجية. ومع ذلك، من عشر سنوات كنا نشيد بحفاوة بمثالية الإنترنيت باعتباره الأداة التي ستوصلنا إلى التجدّد الديموقراطي عن طريق توسيع النقاشات العمومية إلى أوسع شريحة ممكنة من المواطنين. كيف نفسر مثل هذا الانقلاب؟ هذا الكتاب يقدّم للقارئ أشمولة واضحة وتعليميّة حول الرهانات السياسيّة للإنترنيت. يبيّن الكاتب بأن السلطة تسكن في داخل هذه التكنولوجيات الجديدة. ويحمل الإنترنيت في تقنياته ذاتها النموذج الجماعاتي أو الطوائفي والنحلي، والذي يشجع على الإنقسامات الانكسارية أو الانشطارية. في هذا العالم الاصطراعي بصورة عنيفة، الرهان ليس في التواصل والتبادل، ولكن في استعمار الفضاء الافتراضي. إن غياب التنظيم والتشريعات الناظمة لهذا الفضاء الجديد سوف يحمل معه أخطار حقيقية على ممارسة حرية التعبير. إن الدفاع عن الإنترنت كصالح مشترك هو ما يحدث اليوم. ولأن التكنولوجيا الرقمية هي عمل الجميع، فإن مستقبل ديمقراطياتنا أيضاً على المحك. يعتبر رومان بادووار كاتب مقالات ومحاضر في جامعة سيرجي بونتواز (في الضواحي الشمالية للعاصمة باريس) وباحث في مختبر أغورا. يركز في أبحاثه على حركات الرأي والتعبئة السياسية عبر الإنترنت. وهو رئيس تحرير مشارك لمجلة (المشاركة)، مجلة العلوم الاجتماعية حول الديمقراطية والمواطنة. تذكرون في كتابكم ((نزع السحر عن الإنترنيت)) أو (النهاية السريعة لسردية الإنترنيت) (2) بأن المخيال الذي إنتشر في بدايات ظهور الإنترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي كان يصور هذه المساحة الإعلامية الجديدة على أنها الآغورا المفتوح أمام الجميع والذي سيسمح الحركة الحرة والسريعة للمعارف والأفكار، النقاش الغني بالأفكار والديموقراطية الأكثر حيوية. اليوم، إنتقلنا الى رؤية أقرب الى الحلم المزعج حيث هيمنة التلاعب، التضليل الإعلامي والاستخدام التجاري للمداولات الافتراضية. كيف تفسرون ذلك؟ ر. بادووار: إن الآمال والخيبات فيما يتعلق بالإمكانية الديموقراطية للإنترنيت هما في الحقيقة الوجهين لنفس العملة. إن الإنترنيت كشبكة إتصالات مفتوحة وغير مركزية، خلقت غزارة هائلة من أخذ المبادرة للدخول في النقاش العام. إن شبكة الإنترنيت التي وفرت نفس الإمكانيات في النشر لكل مستخدم سبراني أو نتي أو شبكي، جعلت مرئية وبارزة العديد من وجهات النظر التي تتواجد في المجتمع. في داخل الشبكة، كل واحد أصبح قادراً على أخذ المبادرة في الكلام من أجل التعبير عن وجهات النظر التي تخصه، ولعرض القيم التي يتبناها، وتثمين شبكته للقراءة فيما يخص المسائل التي تطرح للنقاش في المجتمع. الوجه الأول لهذه الإمكانية التداولية الأفقية، أن هذه الوسيلة المفتوحة على العدد الكبير من المتداخلين والتي تغني النقاش العام بتأمين نوع من التعددية الديموقراطية الراديكالية. الوجه الآخر، هو أن هذا "الإنبثاق أو الإنفراج أو التحرر للذاتيات"، لكي نأخذ بالتعبير الذي استخدمه دومينيك كاردون (3)، تأخذ أحياناً شكلاً غليظاً وقاسياً، متعصب ......
#الإنترنيت
#والنهاية
#السريعة
#لإحدى
#السرديات
#الكبرى
#للحداثة
#الفائقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696516
محمود الصباغ : السرديات القاتلة في -عصابات نيويورك-: أنساق الاضطهاد والضحية والمنفى
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ " أيها التاريخ لمَ يقال أن المنقار صُنعَ خصيصاً للإوزة ". لم أعد أذكر السبب الذي جعل رسام عصر النهضة الإيطالي "بييرو ديلا فرانشيسكا" ( القرن الخامس عشر الميلادي) يقول تلك العبارة التي علقت في ذهني، منذ زمن، من أحد هوامش صفحات الكوميديا الإلهية، كتعقيب من حسن عثمان مترجم الكتاب إلى اللغة العربية. لكن ما يقصده "ديلا فرانشيسكا"، ولم يفهمه، ربما، مارتن سكورسيزي، مخرج الفيلم، قد تفسره الحكمة القديمة التي تقول: "لا تقضم من التفاحة الكبيرة أكثر مما تستطيع مضغه". لطالما شعرنا بالرهبة، إن لم يكن بالرعب، من التجارب التاريخية التي غيّرت مجرى حياتنا، ولطالما كان يصدمنا تاريخنا الشخصي كلما نظرنا له من مسافة أبعد. ولطالما فشلنا في أن نكون "موضوعيين" في رؤيتنا "الذاتية" لتاريخنا هذا حين نكتشف -ربما متأخرين- كم نحن أسرى له بطريقة درامية مدهشة، سواء على هيئة تراجيديا أم كوميديا. ولعل هذا يفسر الاستخلاص "الأنتي ماركسي" التهكمي الذي كان يردده ميلان كونديرا: " أدركنا منذ زمن طويل أنه لم يعد بالإمكان قلب هذا العالم، ولا تغييره إلى الأفضل، ولا إيقاف جريانه البائس إلى الأمام". فقبل أن نعترف بالتاريخ غير الرسمي للجحيم، علينا أولاً أن نقرَّ بسردياته القاتلة. وعلينا أن نقر أيضاً أن المجتمعات ليس بنى (جمع بنية*) ساكنة لا حراك فيها.هكذا يبدأ فيلم "عصابات نيويورك" دون مقدمات، برغبة واضحة من سكورسيزي أن يصل لمبتغاه، فيضعنا في قلب الحدث حين يفتتح المشاهد الأولى على القس فالون وهو يحلق لحيته فيجرح نفسه، فيمسح ابنه الصغير أمستردام الدماء التي علقت على نصل السكين، فينهره الأب: " إياك أن تفعل هذا ثانيةً، دع الدم يسيل.. دعه يسيل، سوف يأتي، عليك، يوم وتفهم السبب". وهكذا حتى نهاية الفيلم يجعل سكورسيزي الدم يتدفق حاراً في جحيم الفوضى الملتهبة التي تذيب وتصهر نيويورك، التي يضعها القدر أمام تحد المدن العظيمة، لتحمل رسالة قيادة الأمة، فتخوض تجربة "و محنة" المدن الشبيهة التي تأسست على الدم، و النزعات الثأرية، وحتى لو جف الدم على السكين، فسوف يبقى أثره على نصله.. هذا ما يتذكره أمستردام عن والده القتيل: جرح على الخد و موس في اليد، في يوم معركة فاصلة. وتبقى السكين في يد الصبي وديعة تأويل، وتأويل مضاد، للتاريخ، كمحرض للثأر.يبدأ الفيلم إذن، في العام 1846، من أحد أحياء مدينة نيويورك المعروف باسم فايف بوينتس Five Points الفقير في مانهاتن السفلى، حيث تندلع حرب وجود طاحنة بين عصابة "الاتحاد البروتستانتي للسكان الأصليين الأمريكيين Protestant Confederation of American Natives" التي يتزعمها ويليام كاتينغ المعروف باسم "بيل ذا بتشر ( الجزار)" ، ومعظم أفرادها من أصول بريطانية وألمانية وهولندية" بروتستانت وأنغليكان"، وعصابة "الأرانب الميتة Dead Rabbits" بزعامة المهاجر الإيرلندي الكاثوليكي القس الذي قتل في نهاية المعركة على يد بيل الجزار، فيسيطر هذا الأخير على الحي، ويحظر عصابة "الأرانب المينة" في فايف بويتنس، يشاهد أمستردام الصغير مقتل والده، ويتن نقله إلى دار للأيتام في جزيرة بلاكويل. يعود أمستردام في العام 1862، إلى الحي بحثاً عن بيل لينتقم منه، فيعرّفه جوني سيروكو، أحد معارفه القدامى، بالعشائر المحلية لعصابات الحي، ليكتشف أن جميع هذه العصابات وحلفاء والده السابقين قد خضعوا بالكامل لوليم كاتينغ، الذي مازال يحكم سيطرته على الحي. فيلتقي أمستردام به دون أن يعرّفه بهويته الحقيقية. ويبدو أن بيل كرّس سيطرته على الحي من خلال حفل سنوي يقيمه في ذكرة انتصاره على عصابة "الأرانب الميتة" ......
#السرديات
#القاتلة
#-عصابات
#نيويورك-:
#أنساق
#الاضطهاد
#والضحية
#والمنفى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758280