الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طالب عمران المعموري : البعد الدلالي والايحائي في قصيدة ظلك الارجواني للشاعر مازن جميل مناف اقتراب نصي
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري لوحة شعرية ..بين الظل والضوء يرسم بريشة رسام ، ظِل يظهر من خلال حَجب الضوء .. طيف من تدرجات اللون الواقعة بين الأحمر والأزرق لون (ارجواني) يعطي احساس بالبهجة و الانوثة و الرومانسية الحالمة و التصميم المريح للعين و المميز بجميع الوانه، هذا ما يتبادر في ذهن المتلقي من ظاهر العنونة كانطباع أولي ، فهل ينطبق افق توقعاته مع افق النص؟لا يكون ذلك حتى نسبر اغوار النص والوقوف على اسراره وجمالياته..عنونة مباغتة وبمفارقة لفظية اعتمد التضاد وهي العتبة الأولى ومن مناصاته المهمة، عنوان تبئيري و بمثابة استهلال فني يحمل تصورات الحداثة حيث يعد من العناصر المهمة ومفتاحا للنص فهو اشبه ما يكون ب (النواة المخصبة)1 وتلك التي ستتحول خلال العملية الابداعية الى جنين ومن ثم الى كيان كامل له رأس وأيدٍ وأحشاء (الوحدة العضوية في القصيدة) اعتمد الشاعر في قصيدته وفلسفة بنائها على المفارقة (ظلك الارجواني ) ليس فقط على المفارقة المتضمنة في العنوان وانما المفارقة في فلسفة رؤيته المنتجة للنص ومن خلال التجريب الحداثي الذي يقوم على انتهاك الثوابت والبحث الدائم عن المغايرة يرى صلاح فضل أن “قصيدة النثر تعتمد الجمع بين الإجراءات المتناقضة، أي أنها تعتمد أساسا على فكرة التضاد، وتقوم على قانون التعويض الشعري 2" ، القائم على توظيف الإبدالات الفنية تعويضاً عن العناصر الغائبة في قصيدة العمودية والتفعيلة وخاصة في مجال الايقاع الداخلي، الذي يحدث مسافة التوتر وتحقيق المسافة الجمالية وهي المسافة التي تفصل بين افق النص وافق توقعات القارئ او(المتلقي) ليتسنى للقارئ العليم ملء الفجوات ..يستهل قصيدته وهو يعلن ختام المسير وقد أرهقه التساؤل يبحث عن حقيقة، في منولوج داخلي وصراع يعالج قضية ذاتية نفسية وفلسفية كما في نصه:اعلن ختام المسير سئمت وطأ اقدام قلبي يهرول عند تلابيب الاسئلةوفي نصه:افتشت عن صراخ الحقيقة ونوايا يحركها فحيح افعى سلبت تواريخ نعاسي انفتح النص على هموم الذات الشاعرة بنسق جمالي وفق معاير قصيدة النثر يستغلها لخلق مناخ يعبر عن تجربته ومعاناته من خلال صور شعرية فيها الشفافية والتكثيف يستفز المألوف الشعري يقول: أُنسي الحاج (لتكون قصيدة النثر قصيدة حقا لا قطعة نثرية فنية أو محملة بالشعر شروط ثلاث: الايجاز والتوهج والمجانية)3كما في نصه:وجدتك احمق تعاقب نواقيس الاحتدام خلف معركة تغزو مشيبي تمزق صمت الخطايا نحن الحيارى في مجارات الفشل وزحام حكاياتنا الموبوءةبستائر الجحيم محال ان نشتري الفكر ...!!من جدار الوهم ابرز الخصائص الاسلوبية الجمالية التي امتازت بها لغة الشاعر جميل مناف الشعرية قدرته على تحويل اللفظة من معناها الوضعي الى معناها الشعري وبلغة انزياحيه خروج عن المألوف والسائد من اللغة ، الذي يزيد من المسافة الجمالية وبالتالي تنعكس على القيمة الجمالية للنص ، لان الشاعر خير من يمثل اللغة فهو يشتق وينحت جماليات وسمات فنية يملأ فضائه الشعري.لذا أرى ان قصيدته حداثوية من حيث انها تتماشى مع روح العصر واعتماده في اشتغالاته (تكثيف الجانب الدلالي ) 4 الانزياح والدلالة لإنتاج ايقاع داخلي كما في جمله الانزياحيه :ظلك الارجواني / اقدام قلبي / تلابيب الاسئلة / دروبي المتشنجة/ صراخ الحقيقة / تواريخ نعاسي / غيبوبة اوراقي / حلبات البوح / صمت الخطايا / بستائر الجحيم/ أرصفة محمومة/ حقائبي المتكاسلة / همهمة الغياب / وعطش الجبين/ مفاتيح الفجر / شعرية نصه متأتية من صراع ......
#البعد
#الدلالي
#والايحائي
#قصيدة
#الارجواني
#للشاعر
#مازن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720786
عبد الرزاق عيد : لعل المصادفة التاريخية قد أفضت إلى هذا الترابط والتزامن الدلالي اللغوي الذي يعبرعن عبقرية اللغة العربية بين معنى الدياث الأمريكي و الديوث العربي من النمط المتأيرن أسديا
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرزاق_عيد يحدثنا الكاتب المصري العالمي علاء الأسواني عن اولى المحاولات العالمية لحاكم مكسيكي ديكتاتور يسمى (الدياث) من أجل وضع معادلة علنية للحكم الاستبدادي الشمولي تطبيقيا منذ القرن التاسع عشر، حيث توفي (الدياث المسكيكي) سنة 1915 بعد أن شرح نظريته هذه أمام أركان نظام حكمه، وهي صيغة (مقايضة الشعب بالخبز مقابل الحرية) ...لاستمرار ديمومة نظامه إلى الأبد ...وربما كانت هذه السنة كانت تاريخ ميلاد ارهاصات الدولة العربية الحديثة التي لم يمت أحد منهم خلال هذا القرن إلا في تونس وهو(الديوث العربي) المستبدالأصيل والأكثر شرفا وأناقة حداثية معاصرة (بورقيبة) الذي كان أكثر نجاحا وتأصيلا في حركته الديموقراطية في تربته التونسية العربية ، من تربه (أأتاتورك ) الذي لا تزال تجربته الديموقراطية أكثر عرضة للإخفاق من تونس الأكثر مدنية وديموقراطية اليوم، بعد أن كان هيأ تونس لأرقى تجربة مدنية ديموقراطية ممكنة عربيا خلال القرن الماضي ،من خلال تجلي ذلك في حقبة الربيع العربي حتى الآن .....لعل المصادفة التاريخية قد أفضت إلى هذا الترابط والتزامن الدلالي اللغوي الذي يعبرعن عبقرية اللغة العربية بين معنى (الدياث الأمريكي) و(الديوث العربي من النمط المتأيرن أسديا ) حتى وإن كان مشكوكا في عروبته وإسلامه وفق اعتراضاته على الوثيقة الفرنسية التي ادرجته بأمة العرب، فأبى وأستكبر وطالب بحمايته من المسلمين السوريين في الوثيقة التي وقع عليها أسد الجد الأول للتتار الأسديين المطالبة بعدم خروج الاستعمار الفرنسي من سوريا .... لابد من الانتباه في هذا السياق إلى أن (الدياث المكسيكي ) كان أقل (دياثة) من الديوث (الأسدي ) نحو أهله وشعبه ، عندما اكتفى المسيكي بمقايضة ( الخبز بالحرية) ...بيد أن الديوث الأسدي النغل الزنيم (بشار الجزار ) لا تقبل دياثته أقل من المقايضة بينه بإعلانه (الها) ، وفق ماألفه من بيئته الثقافية الطائفية القابلة لإنتاج الآلهة (المرشدية) ، وبين ( الخبز والقوت والطاقة وسيلدة البلاد وشرفها وكرامتها في المزاد العلني وفق قوانين وتقاليد الدياثة التي ألفها وعايشها في بيئته الوثنية ( المرشدية / الأسدية ) .... ......
#المصادفة
#التاريخية
#أفضت
#الترابط
#والتزامن
#الدلالي
#اللغوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722786
زهير الخويلدي : الكلام والرمز: منطق الابتكار الدلالي عند بول ريكور
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي ترجمة " يهدف عرضي التقديمي إلى ربط ليس فقط مفهومين - مفاهيم الكلام والرمز - ولكن مجالين من مجالات التحقيق. في الواقع، تشير كلمة الكلام إلى حقل دلالي تحدد له العلامة اللغوية؛ من ناحية أخرى، تستحضر كلمة رمز مجالًا أو مجالات بحث حيث يسود عامل معين غير لغوي أو ما قبل لغوي لا يزال يتعين تحديده. لتضييق النقاش، أخذت الاستعارة كشاهد متميز على مجال الكلام الذي أقترح به مواجهة الرمز. من هذا المرجع الضيق من حقل إلى آخر، أتوقع توضيحًا أكثر صرامة للمعاني الخاصة بكل منها. بأي مصطلح من زوج رمز المجاز ينبغي أن نبدأ؟ لطرح هذا السؤال هو أن نسأل أي واحد يقدم أقل المعايير التي لا جدال فيها. في الكتابات السابقة - رمز الشر والتأويل: مقال عن فرويد - حاولت معالجة مشكلة الرمز مباشرة، دون المرور بالمرحلة اللغوية. لقد توصلت اليوم إلى استنتاج مفاده أن مفهوم الرمز أو الرمزية يقدم عيبين على الأقل للعب الدور الرائد: أولاً، ينتمي الرمز إلى مجالات بحث عديدة ومشتتة للغاية. أحصيت ذات مرة ثلاثة على الأقل. التحليل النفسي، أولاً وقبل كل شيء، يعتبر الأحلام والأعراض وجميع الأشياء الثقافية المتعلقة بها رمزية للصراعات النفسية العميقة. الشعرية، بالمعنى الواسع للكلمة، تسمي الرموز أحيانًا الصور المميزة لقصيدة معينة، وأحيانًا الصور السائدة لمؤلف محدد، أو مدرسة أو تيار معين، وأحيانًا الشخصيات الثابتة التي يتم فيها التعرف على ثقافة كاملة، وأحيانًا حتى بعض الصور العظيمة التي ستحتفل بها البشرية جمعاء - بغض النظر عن الاختلافات الثقافية -. عند هذه النقطة، فإن استخدام كلمة الرمز في الشعر يحد من استخدامها في التاريخ المقارن للأديان. وهكذا، يدعو مرسيا إلياد رموز أو صور الكيانات الخرسانية - الشجرة المقدسة، والمتاهة، والأشكال العمودية والسمو - مثل: السلم، والطيران، والجبل - بقدر ما تشير هذه الصور إلى صورة أخرى تمامًا تظهر نفسها في هن. وهكذا تتوزع المشكلة بين عدة (أماكن التقصي وتشعب في كل منها حتى تضيع في تكاثر لا يحصى. العيب الثاني لمفهوم الرمز هو أن نضع في العلاقة بين بعدين، مستويين، حتى كونين من الخطاب، أحدهما ترتيب لغوي والآخر ترتيب غير لغوي. يتم إثبات الطابع اللغوي للرمز من خلال حقيقة أنه من الممكن تكوين دلالات للرمز، أي نظرية تفسر هيكلها من حيث المعنى أو الدلالة: وبالتالي يمكننا وصف الرمز بأنه مزدوج المعنى، أو معنى المعنى. لكن البعد غير اللغوي ليس أقل وضوحًا. كما تشهد الأمثلة المذكورة أعلاه، يشير الرمز دائمًا إلى عنصر اللغة إلى شيء آخر. سيقوم المحلل النفسي بربط الرمز بالصراعات النفسية الخفية؛ سوف يحيلها الشاعر إلى شيء مثل رؤية للعالم أو إلى تصميم لتحويل اللغة بأكملها إلى أدب؛ أما بالنسبة للتاريخ المقارن للأديان، فسوف يرى في الرمز وسيلة التعبير عن مظاهر المقدس، أو للحديث مرة أخرى باسم إليادس ، عن الهيروفانات. ومن هذه الملاحظة المزدوجة، فإن الغرض من الاختيار كنقطة تبدأ نقطة البداية هي القطب الآخر للزوج من المصطلحات المدروسة: الكلام، - بشكل أكثر دقة الكلام المأخوذ عند نقطة ظهوره أو فعاليته، أي استعارة الاختراع أو الاستعارة الحية. للمغادرة ميزة مزدوجة ، على عكس العيب المزدوج الذي يتأثر به الرمز. أولاً، تنتمي الاستعارة إلى تخصص واحد - على الأقل في البداية - الخطاب. من ناحية أخرى، إذا كان الأمر كذلك، فذلك لأنه يقدم دستورًا لغويًا متجانسًا. سيتم مناقشة هاتين السمتين على نطاق واسع في وقت لاحق. إن استحضارهم البسيط يجعل من الممكن القول إنها فرضية عمل جيدة للوصول إلى الرمز من الاستعارة وأنه من المشروع أن ......
#الكلام
#والرمز:
#منطق
#الابتكار
#الدلالي
#ريكور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728311
طالب عمران المعموري : الاتجاه الاسلوبي والتكثيف الدلالي في ليتها لا تنطفئ للشاعرة اسماء حسن الحميداوي.
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري لعل اهم خاصية قامت عليها الاسلوبية هي بحثها الدائم عما يتميز الكلام الفني عن غيره من اصناف الخطاب، فطرائق التعبير واوجه الابداع تعددت وتنوعت ، ولأن الشاعر دائم البحث عن صيغ جديدة وتقنيات اكثر جدة للتعبير عن خصوصياته ورؤاه المتفردة الخاصة ، وهو ما يتيح له الانفلات من قيد القوالب الكلاسيكية..بين يدي مجموعة شعرية بعنوان (ليتها لا تنطفئ)، نصوص اسماء حسن الحميداوي،ط1 الصادرة عن دار وتريات العراق للنشر والتوزيع، بابل ،2021 .ونظرا لكفاءة العنوان في استدراج المتلقي من جهة وحمولته الدلالية المتنوعة ، كون العنوان "علامة" "ترسم حدود العلاقة بين النص وعنوانه وفقاً لوظيفة احالية لا يعني افتقاد العنوان لاستقلاله الذاتي"1فقد لفت انتباهي كقارئ عنونة المجموعة ( ليتها لا تنطفئ) لان " بنية العنوان دائما ما تمتلك القدرة على الحكم الجمالي على النص، اذ تشبه القطرة التي تلخص كل صفات المحيط والشجرة التي تختزن جميع صفات الغابة" 2بما جاء من لغة شعرية وكفاءته في استدراج المتلقي من جهة وحمولته الدلالية من جهة ثانية واهمية العنوان في "عملية التلقي لأنها ستنصب اول ما تنصب على العنوان "3 فهو ما يقرب المتلقي ، قراءة النص فيقبل عليه او يصد فيدبر.فقد أولت الدراسات النقدية الأدبية المعاصرة أهمية بالغة لدراسة العنوان بما له من مكانة متميزة في الاعمال الادبية باعتبارها عتبة لها علاقات جمالية ووظيفية مع النص (ليتها لا تنطفئ) ،(ليت) حرف مشبه بالفعل من ادوات التمني في اللغة العربية وتستخدم عند تقديم معنى التمني الذي يصعب تحقيقه او ما كان مستحيلا كما في" ليت الشباب يعود يوما" ومن عتباتها الاخرى ومناصاتها "الاهداء " وهي واحدة من المتعاليات النصية التي تندرج تحتها بالإضافة الى العنوان والعنونة الداخلية والفهارس ، وفق طروحات التي قدمها الناقد الفرنسي جيرار جينيت للعتبات النصية ، جاء اهداء الشاعرة الى امها وبلغة شعرية:الى أمي الغالية....يكفيني أنك كنتتسميني النوركلما الج عليكأرى أبواب الجنانمفتحة...!واليوم أمسيبعد فقدكفي جوىالروح سجين!وتعبر الشاعرة عن حبها وحالة الفقد التي تعيش اثر فقدانها لامها كالطفل الذي ضاع في لجة الزحام ، نرى ذلك جليا في نصها على ظهر غلاف المجموعة من نصها (وجه أمي):كل الوجوه الخلق تتلاشى!4الا وجه أمي ينبض من خلف الظلام يضيء من حوليتراتيل ذكرىوصوت شجي ويبقى العالم اخرسوصوت تهجدهاعلى سجادة خضراء يملأ كل مكانذاك اللهاث يتعبنيويسرق آخر نبض لي وأنا كطفلاضاع امهفي لجام الزحام..ولكن قبل ان نسبر اغوار النصوص لابد من ان نضع اقدامنا على مداخل النصوص وعتباتها ، نصوص المجموعة الشعرية تتنوع عتباتها العنوانيه بين الذاتي تجاه ذات الشاعرة وموضوعي تجاه الاخرين ،الا انها ذات مناخ شعري واحد يكاد يهيمن على تجربة قصائدها مناخ الحزن والوحدة والفقد واوجاع الوطن ..(احتراق القصيدة ،حروف عارية ، نشوة الاقتراب ،أمسية صاخبة، كحل الحكاية ،همسات شتوية، رائحة الاوطان ،قصيدة يانعة، قصائد حبلى ،،مشاكسة قهوتي، ليلة ساخنة ،أحلام حبلى ،افئدة الارصفة، أحلام عطشى، يقين صائل، عكاز الاحلام، عيون قانطة، ذاتي المعذبة، مساء شاغر، وجوه عبرة، رماد العيون، مرايا عقيمة، فتيل امنية، رائحة الطفولة، ليلة ساخنة ، محطات ماكرة ،احلام خافرة، استهلت نصوصها بعنونة (احتراق القصيدة ) والتي تشكل مفارقة وثنائية ضدية مع عنوان المجموعة (ليتها لا تنطفئ) احتراق / تنطفئ :< ......
#الاتجاه
#الاسلوبي
#والتكثيف
#الدلالي
#ليتها
#تنطفئ
#للشاعرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733000
طالب عمران المعموري : جلباب الانزياح والزخم الدلالي في بينَ أصابعي وسرابِك للشاعرة فيان البغدادي
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري (بينَ أصابعي وسرابِك)..الشعرية، ابتداءً من العتبات القرائية الاولى لمجموعتها عتبة العنوان والمفارقة في فلسفة بنائها ليست فقط على المفارقة في العنوان انما ايضا المفارقة في فلسفة رؤية فيان الشعرية المنتجة لها مجموعة شعرية فيان البغدادي، عن منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق ، بغداد، في طبعتها الاولى ، 2021 . (بينَ أصابعي وسرابِك) حضور العنوان بوصفه بنية نصية لها اشتغالها الدلالي في النص وبناءه الدرامي وانزياحه الانفعالي المكثف ودوره في انتاج المعنى لدى الشاعرة التي تعي العالم جمالياً، والتي عبرت عنه بلغة خاصة تختلف كثيرا عن اللغة في النثر العادي وهذا هو الموطن الشعري. عنونة مباغتة وبمفارقة لفظية ، استغراق شعري في ثنائية جدلية ما بين الملموس والمحسوس ،اصابعي/ سرابك، " الشعراء أمراء الكلام يصرفونه أنى شاءوا، ويجوز لهم ما لايجوز لغيرهم من أطلاق المعنى وتقيده.."1تتسم نصوصها الشعرية بجملة من السمات الجمالية وتقنية حيث اللغة المكثفة والمختزلة ، والمشهدية البصرية نرى ذلك جليا في مناصاتها الاخرى في (عتبة الاهداء ) كعنوان استهلالي جاء بأسلوب ودلالات فيها اشارة على أن الشاعرة مهدت لنا مفتاح الدخول لمجموعتها موحية وملمحه لنا وبأسلوب السرد النثري عبر التبئير بتكثيف سرد الاهداء أو ما يسمى حسب النظريات السردية ( الرؤية السردية) لكن السرد جاء كإهداء تعريفي ابتدائي :لعينيك اللتين تضجّانِ في مداي ..لعينيّ اللتين تتَّكئان على زجاج الانتظار مثل ساعة متوقفة ..نلمس من خلال الاهداء المفعم بالعاطفة تلك المفارقة والثنائية بي العينين التي تضجان بالحضور والانتظار الحقيقي الملموس بين الاخر الذي يبدو منشغلا وغير مبالي : يصلُكَ صوتيَ ولا تسمعُهُ2وأنت تقودُهُ بحذرٍ ا&#1621-;-لى قلبِكغيرُ مكتملٍ عقدُ ودادِكَعليكَ بالتريّثِ ص10وفي نصها:3العينُ التي تسمّرتْ على خشبةِ الا&#1621-;-نتظارِكانتْ كتلك التي صُلب عليها المسيح في جمعةِ الا&#1619-;-لا&#1619-;-م ؟ ! ص32احسنت الشاعرة في اختيار واعي للكلمات للعنونة التي تؤدي وظيفة تأثيرية وبلاغية وجمالية بما يحمله من دهشه يثير في نفس المتلقي و يحرك استنهاض ورغبة الفضول ويرسم انطباعاً أوليا عن النص.اختارت الشاعر عنونة لنصوصها بلغة شعرية تعبيرية مؤثرة تستقطب المتلقي وتدفعه الفضول لقراءتها، متناغم مع نصوصها وبدلالات انزياحية موحية لصورة تجسد الالم والارهاصات النفسية الناجمة :(قُبل يابسة ، كحلة الغياب، جذور منزلقة، أصابع موغلة في الضبابذاكرة الفؤوس، توشّحُ بالعُرْي، مغارة قميص، غزوة الأمنيات، أمرأه من قصب، وجع طري، حنجرة مستعارة، علي وعناقيد الصوت، أنثى مشطوبة الأصابع، جّرة العطش، سحابة شعر)انفتح النص على هموم الذات الشاعرة ومعاناته من خلال صور شعرية فيها الشفافية والتكثيف يستفز المألوف الشعري بنسق جمالي وفق معاير قصيدة النثر و سماتها في شكلها ومضمونها في اتحاد المتناقضات فيها من السردية وتقنياتها الجمالية:ا&#1620-;-رتدي حكايا الشمسِا&#1620-;-حلمُ بضوءٍ ينيرُ ظُلمتيما ا&#1620-;-كثرَ غيابَ الا&#1620-;-حبةِ !وما ا&#1620-;-ضيقَ قلبي على ا&#1621-;-حتواء الا&#1620-;-صدقاء ! اتخذت الشاعرة من حياتها ،تفاصيلها ، خيباتها، وآمالها، الفقد، الغياب، مادة للكتابة تحمل خطابات نفسية واجتماعية الا انها ذات مناخ شعري واحد يكاد يهيمن على تجربة قصائدها. قدرتها على تحويل اللفظة من معناها الوضعي الى معناها الشعري وبلغة انزياحيه خروج عن المألوف والس ......
#جلباب
#الانزياح
#والزخم
#الدلالي
#بينَ
#أصابعي
#وسرابِك
#للشاعرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750770
واثق الجلبي : التوهج الدلالي والجذب الايحائي في المجموعة القصصية الاغتيال الازرق القاص واثق الجلبي
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجلبي التوهج الدلالي والجذب الايحائيفي المجموعة القصصية الاغتيال الازرق القاص واثق الجلبي قراءة / اياد خضير يقول د. جميل حمداوي : تستند المقاربة النقدية لفن القصة القصيرة جدا الى عدة معايير ومقاييس تنصب على الجوانب الدلالية والشكلية والبصرية ، ومن هنا تميز هذه المقاربة بين الاركان والشروط ، او بين المكونات الداخلية والتقنيات الخارجية ، او بين العناصر البنيوية التي تميز فن القصة القصيرة جدا ، وتفرد عن باقي الاجناس الادبية الاخرى ، وبين المقاييس المشتركة التي تجمع هذا الفن الجديد والمستحدث مع باقي الفنون والآداب والمعرف العلمية)#1قصة وجهة الازرقتدور وتتمحور حول موقف ما من الحياة عبر القاص واثق الجلبي عما يعانيه الانسان من قلق نفسي وضغط اجتماعي ، قصة مثلت حيرة الانسان في زمن ليس من السهل التآلف معه ، وهي من القصص الملغزة.((استطاع ظهره أن يستوي على الماء ورجلاه المدمنة على المشي أن تعبئ آخر قطار .. أمضى نصف عمره بالترقب فاستطاع أن يمسك بخيط الظلام المنبعث من صدره المشقوق .. ظل منحنيا عليها بأقدام مطمئنة وشيء من حنينٍ الى الاشجار التي لا تبدي غضبها على نزقه غير المعهود.. في تعداد الانسان كان صفرا لكنه كان رقما صعبا في تعداد الطيور.. استحال الى قطرة ماء تحمل ألف شكل وصورة لم يشربها النمل بل رمى بها نحو السماء فلم يسقط منه قطرة.))قصة صقيع الاحزاننجح القاص واثق الجلبي بالتقاط تلك الصور في قصته ، لتشكل عالماً متداخلاً في الزمان والمكان بين الواقعية والخيال والغرائبية احياناً ، تمتاز قصص واثق الجلبي باستعمال مكون المفاجأة ، للإدهاش المتلقي ، وارباكه ذهنياً ووجدانياً فيها لغة الغموض والتحليل ، للبحث عن الاجوبة الممكنة ، بدايات قصة صقيع الاحزان ونهايتها محزنة الموت ، تشتبك مع القارئ ذهنياً وحركياً كالإرباك والابهار في اثارة وجدان المتلقي . ((ارتطم بالهواء ولم يشعر بصخور الأرض تهرول على جسده المنقع بالهموم.. بصق في وجهه ورأى كرامة الحصى أقدر منه على النهوض.. لم تكن الشجرة إلا وهما من صقيع الاحزان.. رمى بكل ملابسه في الكانون فانبعثت رائحة الجوع.. ظل متربصا نفسه حتى أوقعت به فسقطا على السماء ..))قصة بعثرة قلب تعتبر من قصص التلغيز ، لا نها تثير مخيلة القارئ وتشوش الافكار ، وتجعل القارئ يطرح في داخله اسئلة بعيداً عن توقعاته ومعرفته المسبقة ، في هذه القصة نلتمس حالة انسانية موجعة ((بعد أن وبخه صديقه الوحيد وهو يبيع كتبه في شارع المتنبي ضحك وقال بعمق : لست كتابا لأباع . أكل شطيرة الهم الثقيل وشرب نصف الغيم الخجول .. لم يترنح بل عاد الى البيت ليقرأ في كتاب لم يبعه ..))حدث القصة جاء متوتراً في حالة تصاعدية ، تميزت بقفلتها الرمزية ، الرامزة ودلالات متعددة ((وجد أوراقا مبعثرة في رأسه فلم يستطع قراءتها .. ولأنه كان ينسى كل شيء دائما تذكر أنه لم يقبض ثمن الكتب التي باعها .. ضحك مرة اخرى وكتب : اذا كان المرء يقرأ كثيرا فلماذا لا تغلق أبواب الجحيم ؟ مزق الورقة وأطفا قلبه ومضى.)).قصة غراب القصة تحمل دلالة سيميائية .. العنوان غراب يحمل مجموعة من الرموز والاشارات موجودة في الذهن ، ملامح الدلالة السيميائية في الامثال القرآنية ، كلمات توحي بأكثر من مدلولها الطاهري وتنطوي على جملة من المعاني الاخرى ((نظر الى غراب أعصم ففكر في جيبه .. كيف لطير ان يعلم إنسانا ؟ أما علم الله آدم الاسماء كلها ؟ فلماذا لم يتعلم كيف يدفن ؟ باي لغة أفهم الغراب البشر؟ بلغة الموت؟ ......
#التوهج
#الدلالي
#والجذب
#الايحائي
#المجموعة
#القصصية
#الاغتيال
#الازرق
#القاص
#واثق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751864