الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح8
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي ما تقترحه الفرضية هو أنه فقط عندما دخل التفاهم التعاقدي " التواصل المفهوم والمدرك بين أفراد المجموعة" حيز النفاذ على مستوى فهم المجتمع فإن الثقة في النوايا التواصلية قد أمكن قبولها تلقائيا، وذلك ما مكن "القرد الأعلى العاقل" في الآخر من التحول إلى صيغة افتراضية أكثر كفاءةً، وأصبح التعبير ليس مقبولا فقط بل ضروريا ومستعد للتحول والتطور طالما وجدت صيغة حقيقية لأسس التواصل، خاصة وأن الإشارات الإيمائية لا يمكنها في ظل ظروف أخرى أن تلبي حاجة التواصل والربط، خاصة في مجتمع عاش في ظل ظروف بيئية أحيانا تضطره لأستبدال الإيماء بالصراخ أو النداء أو أطلاق أصوات ما للتنبيه أو إدامة التواصل، فالإيماءات الجسدية قد تكون البداية الحقيقية والصالحة لوجود اللغة، ولكن عندما لا تجد لها مكانا أو ظرفا للتعبير عن حاجات ضرورية أو ملحة في غياب الأخر المفترض وجوده، صار البحث عن وسيلة أخرى أهم من البحث عن الأخر المطلوب.إذا هناك خط حاصل بين اللغة كأداة تخاطب وبين الخطاب بذاته في الشكل والمضمون ولا يمكن جمعهما على أنهم شيء واحد، الحد الفاصل بين الخطاب واللغة يستند على أن الأخيرة ليست بالضرورة ملفوظة دوما، فقد تكون مكتوبة أو بالإشارة الإيمائية أو بأي تعبير ممكن أن يصل بالفكرة إلى الأخر، أما الخطاب فهو واحد من عدة طرق متفق عليها أو متعارف في فهمها لترميز ونقل معلومات لغوية، ويرى بعض المثقفين أن اللغة يمكن تنميتها بالمعرفة في البداية المعرفة القائمة على الأمتداد في الأستعمال ليكون عامل مشترك بين الأفراد داخل المجموعة ويمكن تعميمه للخارج تحت متطلبات أخرى، وهنا تكون تخريجه الخطاب ليخدم أغراض التواصل التي قد تأتي في التطور البشري لاحقاً، فبالنسبة لإحدى المدارس الفكرية فإن المميز الرئيس للغة الإنسانية هو التكرار المتماثل بمعنى إعادة ترسيخ عبارات داخل عبارات أخرى، لكن هناك علماء آخرين مثل دانييل إيفرت (Daniel Everett) ينكر أن صفة التكرارية عالمية فمثلاً لغات معينة كالـ بيراها (Piraha) تفتقر لهذه الصفة، قد يكون ذلك حقيقيا لكنه يبقى أستثناء من القاعدة ولعل الحالة المستثناة تتعرض بقاعدة تواصلية لا نعرفها أو لم نتوصل لها.وقد أشرنا فيما سبق إلى أن كثيرًا من العلماء يرى أنه يمكن إسقاط نظام المراحل التطورية التي يجتازها الطفل في مظهر ما من مظاهر حياته، قد تمثل نفس المراحل التي اجتازها النوع الإنساني في هذا المظهر "أكتشاف اللغة" في تطورها التأريخي، أما فيما يتعلق بلغات الأمم الأولى فقد لوحظ في كثير منها، أن الأصوات المبهمة وأصوات المد تفوق كثيرًا الأصوات الساكنة في كميتها وأهميتها في الدلالة، لطبيعة شكل المحاولة الأولى للإنسان في إيصال رسالة للأخر مما يتيح له القدرة على فهم المخاطب، وليس هناك من بين هذه الأدلة ما يمكن عده برهانًا قاطعًا على صحة هذه النظرية وإن كانت حقيقية في نظري البحثي، إلا إن معظم المحدثين من علماء اللغة يقطعون بفسادها، وحجتهم في ذلك أنه لا يوجد من بين اللغات الإنسانية المعروفة سواء في ذلك اللغات الحية والميتة، الراقية والساذجة لغة خالية من أصوات اللين أو من الأصوات الساكنة، وأنه من المتعذر تصور لغة إنسانية عارية عن أحد هذين النوعين لكنهم في الحقيقة يجردون النظرية من ظرفها الزماني والمكاني وتأريخا ليقارنوا بينها وبين لغة مكتملة البنيان في القواعد والقضايا المتعلقة بفقه اللغة، وهذا الخلط والإسقاط يضعف حجتهم ويؤكد صوابية النظرية الأولى، هذا عدا أن ظهور الأصوات ذات المقاطع "الأصوات الساكنة" في لغة الإنسان في رأيهم لم يكن ليتوقف على ارتقاء في لغته، أو على تطور صوتي، أو ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744527
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح9
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي مهما تعددت النظريات البحثية التي تسلك طريق واحد أو مسلمة أو مقدمة واحدة لتفسير ولادة ونشوء اللغة، ستجد نفسها تتوقف عند نقطة واحدة نهائية لا يمكن العبور منها لتكون قانونا عاما نسبيا في حل لغز نشأة اللغة، فكل الدراسات والنظريات التي تستند مثلا على الفهم الديني المتأتي من نصوص دينية أمن بها بعض البشر تعدينا إلى نهاية محددة وليست بداية حقيقية، فتعليم آدم سواء في النص التوراتي أو القرآني لا يمكن أن يتم هكذا فجأة دون مقدمات تكوينية تجعل منه قادرا أولا على فهم كلام الله كما يرد في النص، فلا بد له من آلية مسبقة للفهم والإدراك قبل أن يخاطب، وهذا أيضا موجود في نفس الأدب الديني في قضية العلة والسبب (ثم أتبع سببا)، ولكي يمرر البعض هذا المفهوم بتأويل مستحدث مثلا نرى أن ابن جني مثلا لا يقر يتلقى آدم كلمات ربه دون مقدمات، فيقول في كتابه الخصائص:" أكثر أهل النظر على أن اللغة إنما تواضع واصطلاح، لا وحي ولا توقيف"، ويرد على من احتجوا من أهل التوقيف بالآية القرآنية "وعلم آدم الأسماء كلها" بقوله وهذا لا يتناول موضع الخلاف ويجوز أن يكون تأويله: أقدر آدم على أن واضعه عليها. " ص 99> بمعنى أن الله مكن أدم تكوينا وتكيفيا ليكون على قدر أن يفهم ما يقال له، وهذا يستوجب بعدا زمنيا ما ليكون جاهزا ومتدربا للمهمة من خلال ما يعرف بالتواضع والأصطلاح، ولكن بالعودة لمنطق النص نرى أن هذا الفرض مرة صحيح جدا لو فهمنا معنى النص (وخلقنا الإنسان بأحسن تقويم)، بمعنى في أفضل حالاته أطلاقا من كل النواحي، فآدم يكون المخلوق الأكمل والأتم المطلق، وفي مرة أخرى ومن خلال سردية النص نرى أن الله بمجرد إكمال الخلق طلب السجود له، فلما أعترض من أعترض علمه الأسماء كلها وقال له أنبئهم بأسمائهم، هنا لا يمكن التوقيف بين الفكرتين إلا إذا أخذنا الفكرة من منظار تحكمي فهو خالق آدم كامل المواصفات مبرمج بتحكم الله فيه، فلو لم يطلب منه أن ينبئهم بأسمائهم لما عرف آدم أو لم يتعرف على نطق الأصوات التي تدل على كل واحد منهم، فهو خلق متكامل مطلق لكنه موقوف على شرط الطلب منه، هذه القضية ليست فقط في موضوع اللغة بل هي من منظمة كاملة تبدأ بالأمر وتنتهي بالطاعة والتنفيذ، لا يمكن لآدم أن يتحرك خارجها أو يسلك سلوكا أو تصرفا ما لم يرجع للأوامر الخارجية، وبالتالي فآدم غي مبدع وغير تواضعي ولا أصطلاحي لأنه غير قادر على الخروج عن الطاعة من جهة وعدم أمتلاكه القدرة على التصرف الذاتي لأنه معصوم منها.قال (ماريو باي) في كتابه اسس علم اللغة: (لا احد يعرف متى أو اين او على اي صورة ابتدأ الكلام الانساني، على الرغم من وجود افتراضات كثيرة في الموضوع. ان نعرف جيداً أنه لا يوجد على سطح الارض اي جماعة انسانية – مهما قل حظها من الحضارة والمدنية – بدون لغة تتفاهم وتتبادل الأفكار بها) [ماريو باي، أسس علم اللغة: ص39، وتأسيسا على ذلك فيما أرى أن مجرد أن يخرج الإنسان أولا من دائرة اللغة الكونية المشتركة الفطرية التي تحدثنا عنها نجد أن الإنسان يخرج من دائرة هذه اللغة إلى دائرة التأسيس الخاص به مستعينا بالذكاء الفطري أولا وبتأثيرات البيئة الجغرافية والبيئة المعرفية التي يدركها ويفهما بشكل أولي وعلاقة كل ذلك بما يتأثر فيه منه من محيط حسي، ليصنع لغة خاصة به تلبي متطلباته بشكل متنامي ومستمر دون أن يتقيد بما ينتجه الأخر في مكان ما أو زمان ما، بمعنى أخر الأكتشاف والبناء اللغوي وحده إنعكاس للفرد المختلف جسديا وعقليا وتكوينيا له، قد لا تتوفر ظروف متشابه بين المجموعات لتكوين لغة مشتركة واحدة أو أصل واحد.يرى العلامة شليجل Schlegel ووفقا لهذا الطر ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744592
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 10
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي اللغة العراقية القديمة من خلال دراسات الفصل الأول والتي مهدنا بها لظهور اللغة الإنسانية بشكل عام أردنا منها أن نقطع في مسألة في غاية الأهمية في موضوع نشأة اللغة وتطورها كنظرية عامة، في هذا الفصل ندرس بشكل تطبيقي وعملي فهم كيفية نشوء اللغة العراقية بشكل خاص وتحديدا مراحل نشأتها وتكوينها وعلاقة اللغة بالتطور الحضاري الذي شهده الإقليم العراقي الكبير، جغرافيا وديموغرافيا ضمن مفهوم محدد يبين لنا حقيقة هذه اللغة من ناحية التكوين والتطور والأصول بعيدا عن الدراسات العشوائية أو الأحتمالية الظنية التي بنيت على مقاربات جزئية أو تحت وقع أفتراضات أولية أساسها قراءات أجنبية ذات أهداف ومنطلقات لا تنتمي للعلم البحثي الأصيل المجرد من دوافع مسبقة. من المؤسف حقا أننا نجد أن الكثير من الدراسات اللغوية التي أحاطت بجزء من اللغة العراقية القديمة قد بادر بها المستشرقون والأثاريون الأجانب *، دون أن يكون للعراقيين خاصة والعرب بصورة عامة دورا محوريا في ذلك، بأعتبار أن اللغة العراقية القديمة وأخواتها من العائلة السامية التي أنتشرت في العالم القديم ترتبط أرتباطا وثيقا باللغة العربية التي تعرفها اليوم، فقد نجد العديد من القواميس التي رتبها ونظمها أولئك الأجانب قد نقلوا اللغات العراقية القديمة ومنها السومرية والأكادية والفينيقية والعبرية والسبأية والحميرية التي تشكل عائلة لغوية واحدة في جذورها التأريخية قد نقلت بحسب لغة الباحث أو المستشرق بما يلفظه هو أو يفهمه من خلال لغته الأم، وليس من خلال اللغة العربية التي هي الناتج الطبيعي لتلك اللغات واللهجات، فضاعت المعاني الحقيقية والألفاظ الحقيقية من خلال هذا النقل، وأصبح الأعتماد محصورا في فهمنا للغة من خلال الصوت واللفظ الأجنبي لها.فلقد كانت المجموعة الإرثية الثقافية والحضارية ومنها النشاط اللغوي في العراق القديم وحدة متكاملة متصلة عبر تطورها النوعي والكيفي فيما تركت لنا من أداب وعلوم وفنون، وهذا وحده يبرر لنا المسعى البحثي الرصين الذي يحيلنا لفهم أعمق وأدق لدرس اللغة العراقية القديمة بكافة مراحلها وتطورات التشكيل والنشأة الأولى وربط هذه الدراسة من حيث تأريخية الفعل اللغوي بالواقع الأجتماعي والسياسي والبيئي في العراق القديم، وهذا له أسبابه العامة والخاصة منها ما يتميــز ادب وعلــم العــراق القــديم بــأن العــراقيين هــم دونــوه بأنفســهم، بمعنــى انــه لــم يتعرض الـى التغييـر والتحريـف والتحـوير والحـذف والإضـافة حتـى عنـد استنسـاخه مـن لـدن النساخ القـدماء علـى الـواح الطـين، فقـد تنـاول أدب بـلاد الرافـدين القـديم مواضـيع متعلقـة بجوانـب حيـاتهم كافـة و كانـت علـى قـدر كبيـر مـن الأهميـة فـي تـاريخ تطـور الإنسـان، لأنهـا اولـى وأقـدم محاولات من نوعها في تاريخ النوع الإنسـاني، إذ انهـا عبرت عنـه الخبـرات الإنسـانية الأولـى بعـد انتقال الإنسان الى طور الحضارة والمدينة، وأن هذا قد انـتج قطعـا ادبيـة تتسـم بالصـفات المميـزة للأدب الأصيل المبدع مهما كانت المعايير التي تقاس بها .وتعـد حضارة وادي الرافـدين (العراق القديم) احـدى الحضـارات القديمـة القليلـة التـي أطلـق عليهـا المؤرخ الشهير (تـوينبي) مصـطلح الحضارة الأصـلية أو الأصـيلة .. وهـي رائدة الحضـارات التـي لـم تشـتق من حضارة سابقة لها، بـل انهـا نشـأت وتطورت منـذ عصور مـا قبـل التـاريخ، وهـي قليلـة العـدد فـي تـاريخ الإنسـان، ولـن يتكرر ظهورهـا عنـد البشـر علـى اغلـب الأحتمـالات وفـي مقـدمتها حضارة وادي الرافدين وحضارة وادي النيل، وأمـــا اللغـــة فكانـــ ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744656
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 11
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا نبدأ من أولى اللغات المتداولة وأقدمها في عراق بعد الطوفان والذي يعتقد أنه حل تقريبا بحدود نهاية الألف السادس قبل الميلاد، فمن وجهة نظر المؤرخين فقد حصل طوفان قبل حوالي 5000 قبل الميلاد أو أكثر قليلا في منطقة وادي الرافدين والذي يُعتقد أنه طوفان نوح، ومن جهة أخرى يقول المؤرخون والأثاريون أن أحداث الطوفان تشكل الفارزة التأريخية الطبيعية ما بين عصريين مميزين فهو ينتهي بانفصال حضاري بين العصر الحجري وعصر فجر السلالات التي تلت الطوفان كما ورد في نتائج حفريات ليونارد وولي، وبالتالي فإن ما ترك الطوفان بعده من أفراد قلائل لا بد أن يحتاج إلى زمن لتكون من تلك الأفراد القليلون مجموعات بشرية قادرة على إعادة الحياة مرة أخرى إلى أرض العراق، بدأت أولا على شكل مستوطنات صغيرة تخضع لسلطة رجل واحد، ثم تتوسع لاحقا لتشكل مجموعات بشرية أكبر تحت قيادة واحدة، هذا إذا ما نظرنا إلى سعة المساحة التي غمرها الفيضان والتي تمتد من ما يعرف الآن برأس الخليج العربي وصولا إلى بداية الهضبة الوسطى الشمالية المحصورة جنوب نينوى الآن بأمتداد الجنوب الشرقي والجنوب الغربي ومحاذية لمجرى نهري دجلة والفرات.وبالعودة إلى تأريخيات رواية الطوفان بعيدا عن المسمى والشخصية التي قادت السفينة هناك شبه أتفاق بناء على الأدلة الأركيولوجية المتوفرة الآن، ولا نقطع بها لعدم أكتمال أكتشاف كل ما يتصل بالطوفان من أدلة علمية جازمة، لكن ومن خلال التنقيبات الأثرية التي جرت في القرن التاسع عشر والقرن العشرين نجد أن الطوفان وأثاره قد تركزت في مدن ثلاث رئيسية من مدن العراق القديم، وهي:.• أور التي شهدت أولى التنقيبات عنها عام 1854م على يد القنصل الإنجليزي "ج. تي. تايلور" Taylor. T. J ،ثم تجدّدت في سنة 1918م على يد كامبل تومبسون Thompson Campbel )) ثم انطلقت من جديد على يد الدكتور ”هال Hall )) والذي اهتم بالتل الصغير القريب في سنة 1919م )بحدود أربعة أميال ) من شمال أور والمسمى تل العبيد، وقد حقق بعض الأكتشافات الرائعة قبل استدعائه ليخلفه السير ليونارد وولي على رأس البعثة التي شارك فيها المتحف البريطاني وجامعة بنسلفانيا الأمريكية في الفترة الممتدة ما بين ( 1920- _ 1934م ) للبحث عن آثار تل العبيد، وقد حدّد موقعين للتنقيبات إلى الشمال من الزقورة وإلى الجنوب من المعبد، وكان لـ «وولي« السبق الأثري في اكتشاف المقابر الملكية في أور في خريف 1922م على عمق 20م في الموقع المذكور، ومن ثم وصل ليونارد وولي إلى الحفرة الغرينية التي تؤكد حدوث طوفان في المنطقة أُرخ له بنهاية عصر العبيد في نحو 4000 ق.م، وقد وصل سمك الطبقة الغرينية إلى 5.3 م حيث ذكر ليونارد وولي أن هذا الطين يتكون من مواد جرفتها المياه من المنطقة الوسطى لنهر الفرات، كما وجد في أسفل طبقات الطمي ثلاثة طبقات من الأواني الفخارية والأدوات الصوانية تشبه إلى حد بعيد تلك التي اكتشفت في تل العبيد وهي تعود للعصر الحجري، فقد أثبت بذلك ليونارد وولي وقوع الطوفان، وأن ارتفاعه لم يكن أقل من خمس وعشرين قدماً 5.7 م.• كيشالمدينة الثانية التي حملت آثار الطوفان هي مدينة كيش السومرية، وحسب المصادر السومرية القديمة كانت هذه المنطقة مقراً لأول سلالة حاكمة بعد الطوفان، وكانت بداية التنقيبات في هذه المدينة في سنة 1912م على يد خبير الآشوريات (هنري دي جينوياك (Gencuillac de Henriوقد تجددت التنقيبات في كيش بعد الحرب العالمية الأولى في سنة 1923م، على يد بعثة انجليزية أمريكية ترأّسها ”النكدون“Langdon المختص في الآشوريات، وساعده في ذلك ”مكاي“Macka والأثري الفرنسي ”وايتل ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744649
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 12
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لغة الناجين هي اللغة العراقية القديمةلم يكن هناك من محيص يمكن أن نستند له عقلا ولا منطقا من أن لغة أهل العراق القديمة وأقصد بها ما قبل التنوع والتشكل التي بدأت مع قصة الطوفان التاريخية والدينية إلا أن نسلم بالحقائق التالية:.1. لو أتفقنا تأريخيا أن حدوث الطوفان سواء بشكل عام كما تزعم التوراة والمؤرخون الذين سايروا فكرته، أو أن الطوفان حدث في منطقة السهل الرسوبي في العراق أو أكثر من مساحته ليشمل أجزاء أخرى منه، فهذا يعني أن لا أحد نجى من الأقوام التي عاصرت الطوفان، وعليه فالبقية الباقية التي خرجت من الطوفان وهم كما يظهر من الدلائل التاريخية مجموعة أو مجموعات صغيرة من البشر شكلوا المجتمع الجديد، وهذا الأمر يحتم بشكل أساسي أن هذه المجموعة لديها من أسباب التجانس والتماثل من ناحية الواقع الأجتماعي والفكري وأساسا اللغوي ما جعلتها تنظم كمجموعة واحدة.2. نقلت هذه المجموعة معها كل إرثها الحضاري واللغوي والثقافي والديني معها إلا ما تغير لأسباب خاصة، وبالتالي فهذه المجموعة الناجية تشترك في عدة روابط مع الأقوام والجماعات التي هلكت بالطوفان، فهي الوريث الشرعي لها وتمثل بشكل أساسي طبيعة الحياة قبل الطوفان، فلا يعقل أن تبدأ هذه المجموعة حياتها الأجتماعية من نقطة الصفر لتنشأ نظاما أجتماعيا جديدا مختلف عما سبق.3. عدم وجود مجموعات أخرى بعد الطوفان ناجية أو هاجرت ثم عادت تؤكد أن الناجين هم وحدهم من أسسوا المجتمع الجديد ولو لفترة زمنية حتى عودة الحياة الطبيعية للمنطقة، هذا يؤكد أن شعب العراق القديم الذي وجد بعد الطوفان ولفترة هم فقط من الناجين، أما الهجرات التي حدثت لاحقا والتي لم يتثبت احد منها بشكل قطعي ومحدد فهي تحمل معها إرث ثقافي مختلف إن لم يكن قريب أو شبيه بإرث الناجين.4. مع قلة الجماعة الناجية وسعة المساحة التي غمرها الطوفان قد يكون ذلك مبررا لأنتشار الجماعة الناجية في أرجاء المنطقة تبعا للبحث عن المكان الأفضل والشروط المعيشية التي تدفع البعض للهجرة من مكان النجاة، وبذلك شكل هذا الأنتشار الطبيعي أولى ملامح تعدد المجتمعات، وهذا بدوره ساعد على تنوع في التعاطي المعرفي المرتبط بالبيئة وعوامل التفرد، فمثلا مع الأنتشار ظهرت خصائص أجتماعية جديدة، فمن سكن المناطق القريبة على مصادر المياه والتربة الخصبة أهتم بالزراعة والبناء أكثر من اللذين سكنوا على سواحل المستنقعات والأهوار الذين عاشوا على الصيد البري والمائي وتربية الحيوانات، ولكل نمط أقتصادي كما هو معلوم نمط أجتماعي ثقافي مميز، الفلاحون والمزارعون يهتمون أكثر بالأرض ومواسم الري وتنظيمها والأعتناء بكل ما يتعلق بالزراعة من شروط ومستلزمات ومنها المتاجرة بالحاصلات وتبادل السلع المنتجة، وهذا ما يجعل توفير شكل لسلطة ونظام أكثر أنضباطا وصرامة من المجتمع الأخر، كما يفرض نوعا من اللغة المرتبطة بالواقع الأجتماعي تختلف قليلا أو كثيرا من تلك التي تستخدم في حياة الصيد أو الرعي، وهذه القضية يدركها تماما علم الأجتماعي ويعرف تفاصيلها.5. بناء على ذلك وبمرور الزمن تحولات المفردات الخاصة بكل بيئة إلى ما يشبه اللهجة المحلية، وحتى اليوم نشهد أن لغة الأهوار المحكية كلهجة لها خصائصها المميزة التي تفترق قليلا أو كثيرا عن المجتمع الفلاحي، كذلك تختلف الأولى والثانية عن مجتمع المستوطنات المدنية المتحضرة، هذا التطور هو سر تعدد اللهجات ضمن أطار العائلة اللغوية الواحدة، المؤرخون عندما يدرسون لهجة مجموعة تتميز بمفردات خاصة يسمونها لغة ويطلقون على المجتمع صفة أستقلالية عن المجتمعات القريبة أو ضمن العائلة الديموغرافية الواحد ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744783
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 13
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إن تعدد الأقوام والمجتمعات في العراق القديم مرده لجملة من الأسباب والقضايا التي ما زالت حاضرة لليوم في تصنيف أشكال وثقافات ونظم المجتمعات كما بينا سابقا، منها العامل البيئي الذي يلعب دورا محوريا في تنظيم البنيان الأجتماعي وطرق العيش في أي مجتمع، فلأجواء الباردة والممطرة تحتاج إلى نظم بنائية تصمد أمام العوامل الطقسية والمناخية التي تتناسب مع طبيعة الأرض مثلا، أما في مجتمع الرعي والتنقل فتكون البنية الأساسية للعائلة والمجتمع قادرة على سرعة التفكك والأنتقال وأن توفر الحد الأدنى اللازم دون الحاجة إلى ما يعيق حركاتها وتنقلاتها المستمرة، لا أحد ينكر اليوم في المجتمع الحديث وبالرغم التطور والأنفتاح والتواصل أن المجتمع البدوي المهاصر هو ذاته قبل مئة عام لا من حيث الثقافة والمفردات وطرق العيش ووسائلها، هذا ينطبق على كل المجتمعات حتى داخل العصر الواحد، فما زال المجتمع القروي يتمتع بخصائصه التقليدية عن مجتمع المدينة المعاصرة، وحتى في مجتمع المدينة المعاصرة يظهر التفاوت الثقافي والأجتماعي فيه بناء على التفاوت الطبقي وتوزيع الثروة والتعليم وغيرها من العناصر الأجتماعية.المجتمع العراقي القديم إذا ليس خارجا عن تلك العوامل الأجتماعية والأقتصادية والحضارية الحاكمة، وتنوعت فيه الخلافات والأختلافات الطبيعية لنفس الأسباب، فالسومريون كان واقعهم الأجتماعي محكوم بالبيئة والعوامل التي جعلتهم يتواجدون في هذه المنطقة أو الإقليم الذي يعد ثريا من حيث الوفرة الغذائية والأقتصادية مقارنة مثلا في مناطق أخرى التي أعتمدت على الزراعة أو الرعي، مما أهلها أن تكون ذات مصدر أقتصادي مستقر طوال العام تستطيع من خلاله توفير بيئة أمنة ومستقرة لا تتأثر كثيرا في تقلبات المناخ أو الفيضانات التي كانت تدمر أنظمة الري والسدود أو تجرف المزروعات وتخرب الزراعة، كما أنها أكثر أمنا من المجتمعات الرعوية التي تجوب البادية والصحراء بحثا عن الكلأ والمرعى والماء، أضافة إلى مخاطر الغزو والنهب والقتل.هل من الممكن في هذه الحالة التي أشرت لها يمكن تقسيم المجتمع هنا على أنه مجتمعات متباينة لأن فيها الراعي والمزارع والتاجر والموظف والعسكري والطبيب والعالم والجاهل، على أنها مجتمعات لا ترتبط ولا تترابط بينها على مشتركات كبرى، هذه النظرة التقسيمية هي التي جعلت المؤرخين والآثاريين يقسمون المجتمع العراقي القديم شعوب وقبائل وأعراق وثقافات ولغات مختلفة، إنهم أصحاب مشروع له دوافعه وأسسه التي تنطلق في معظمها من إرث ديني عنصري لإثبات قضية فرعية لا يمكن إثباتها بالطريق العلمي الصحيح، يقول الدكتور علي ثويني من ضمن مقولاته الأساسية فيما يتعلق باللغة والأعراق رؤية بالغة الخطورة والأهمية، حين يشير إلى اللغط التوراتي التضليلي في خلط الحقائق وتصويبها نحو فكرة منحرفة عنصرية طغت على المشهد المعرفي فصارت وكأنها حقائق لا تقبل الجدل والحوار حولها (والأمر برمته يعود الى مغالطة لأسطورة توراتية فسرت خطأ وصنفت على هواها فعادت علينا وبالا. ومن المضحك في تلك الأحاجي التوراتية ،وكما ورد في سفر التكوين مثلا بأن كنعان ليس من أولاد سام لكن تبين أن الكنعانية من اللغات "السامية" العتيدة، وذكر تلك الأسفار بأن عيلام من أبناء سام، وتبين بعد البحث بأن اللغة العيلامية الأتية من تخوم العراق الشرقي لا تمت الصلة لما دعي اللغات "السامية"، وأنها لغة شاذة ولا تشبه حتى الفارسية، وربما تكون قريبة من السومرية الأولى. ومن المغالطالت كذلك حينما صنف الأحباش حاميين بسبب سحنهم الأفريقية، لكن تبين اليوم أن لغتهم سامية محضة، وهكذا حدث الخلط الذي دحض من الأسا ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744815
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 14
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي فقد كانت الثقافة الأجتماعية في ما يعرف بعصر العبيد السابق لمرحلة الطوفان العراقي تحديدا، وبالاستناد إلى تحليل مرفقات القبور المكتشفة تحت طبقات الطين الغريني في مناطق الغمر من قبل البعثات الأستكشافية العديدة، قائمة على تزايد الاستقطاب الطبقي الاجتماعي كما بينا سابقا وخفض المساواة بين أفراد المجموعات العراقية لتشكيل أولى المجتمعات المنظمة رأسيا تحت زعامات قبلية أو أسروية كبيرة، يصف "بوغوكي" (Bogucki) هذا الأمر بأنه مرحلة من تخطي المساواة و"نشوء التنافس الأسري"، التي نتج عنها نزول البعض في عملية الحراك الاجتماعي التنافسي، ويفترض "مورتون فريد" (Morton Herbert Fried)، و"المان روجرز" (Elman Rogers Service) أن ثقافة العبيد شهدت ظهور طبقة نخبة من المشيخات الوراثية، ربما رؤساء عشائر المجموعات المرتبطة بطريقة ما، مع تزايد الأهتمام المجتمعي والسياسي بإدارة العديد من مزارات المعبد أو مخازن الحبوب ونظم الري والعمارة والفن، وكانت هذه المؤسسة الأجتماعية الرأسية هي المسؤولة عن التوسط في النزاعات الداخلية بين المجموعات والمحافظة على النظام الاجتماعي، ويبدو أن وجود أساليب مشاعية مختلفة في إدارة النظام الأقتصادي المحلي وربما تكون حالات محدودة مما سماه "ثوركيد جاكوبسون" (Thorkild Jacobsen) بالديمقراطية البدائية، التي كان يتم فيها حل النزاعات سابقا من خلال مجلس مؤلف من "النبلاء"، لم تعد تكفي لحاجات المجتمع المحلي. هذه النظم الإدارية والأقتصادية والأجتماعية تطورت وأنتقلت بمحصولها النهائي عن طريفين مهمين لعصر ما بعد الطوفان، أما عن طريق الناجين أو عن طريق المجموعات التي لم يغمرها الطوفان، لتشكل وجه وخصائص مرحلة ما بعد الطوفان لا سيما في المجتمع الجديد والذي اطلق عليه عصر السومريين، فهؤلاء الناجين لم يتخذوا الاسم عنوانا لهم ولم يطلقوا على أنفسهم الاسم ولا على لغتهم وثقافتهم، إنما جاءت التسمية لاحقة بعصور وقرون بعيدة، فهم سكان العراق الأصليين الذين يحملون هوية حضارية مميزة، لذلك لا ننكر مثلا وحتى بين غالبية العلماء المختصين في العصر الحاضر أن السومريين هم سكان العراق الأصليون، وأنهم الذين كانوا يعرفون بأصحاب حضارة العبيد في وسط وجنوب العراق وكانت أراضيهم تمتد جنوبا إلى جزيرة دلمون (البحرين) في العصر الحاضر قبل أن ترتفع مناسيب الخليج العربي ليصل إلى حدوده الحالية. ولغة السومريين إذا وهم أصحاب وورثة أقدم حضارة أصيلة متطوّرة في العالم القديم على الأقل في العراق من اللغات التي تعرف بالملتصقة Agglutinative، من خصائص الإلصاق فيها أنه كثيرا ما يدمج مفردتين لتصبحا كلمة واحدة يستند معناها إلى معاني الكلمات الداخلة في تركيبها, مثل (لوكال) أي الملك المكونة من (لو) أي الرجل و (كال) أي العظيم، و (إي-كال) تعني القصر أو الهيكل مكونة من كلمة (إي) وهي البيت و(كال) العظيم، ثم أن الجمل فيها تتألف أيضا بطريقة إلصاق الضمائر والأدوات إلى جذر الفعل بحيث يصير الجميع كلمة واحدة، هذه الصفة ليست قاصرة فقط على اللغة السومرية بل كل تفرعاتها المتطورة، يصف "شتاين" (Stein) و"أوزبال" (&#214-;-zbal) الانتشار الاستيطاني بالشرق الأدنى بأنه نتاج توسع ثقافة العبيد، مناقضا إياه مع التوسع "الاستعماري" في فترة أوروك اللاحقة؛ فالتحليل حسب السياق ومقارنة المناطق المختلفة، يُظهر أن توسع ثقافة العبيد وانتشارها في منطقة واسعة تم من خلال الانتشار السلمي، مؤديا إلى تشكيل العديد من الهُويَّات الفرعية الجديدة للشعوب الأصلية، التي خصصت وحولت عناصر سطحية من مواد حضارة العبيد إلى تعابير متميزة محلية. فا ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744856
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 15
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي اللغة العراقية القديمة تعريفافيما سبق أكدنا ومن خلال الحقائق التأريخية المنطقية أن لغة أهل العراق لم تتبدل ولم تتغير بفعل العامل الخارجي، لكنها تطورت ونضجت وساهمت في بناء صرح الحضارات الأولى من خلال دورها الثقافي المعرفي وإنعكاسها الأجتماعي على مجمل الحياة اليومية أجتماعيا وفكريا، الفكر الإنساني حتى يتجسد في الواقع يحتاج دوما إلى أداة تعبيريه عنه تكشف تشكيلات الفكر وخطوطه بشكل مفصل وقابل للتداول، هذه الأداة التعبيرية في واحدة من صورها الرئيسية اللغة أضافة للفنون الحسية ووسائل تحريك المجتمع بأتجاه مديات جديدة، فلا بد من لغة ما للتعبير عن أفكار المجتمع وتصوراته، ولا يمكن أبدأ أن يظهر أثر الفكر في الواقع دون ترجمان يتناسب معه ويحاول أن يقدمه كحقيقية أجتماعية مهمة تتعاطى مع الإنسان والوجود الطبيعي له، في موضوع اللغة العراقية هناك الكثير من التشويش المتعمد الذي يثيره الكثيرون لأسباب لا علاقة لها بالعلم والمعرفة بقدر ما تتعلق بمشاريع مسبقة بغايات وأهداف عديدة، لكن يبقى عبء الكشف عنها وعن أصولها مهمة الباحث المتجرد المتسلح بالعلم والمعرفة الحقيقية.لو عدنا قليلا للوراء وتحديدا من عصر فترة العبيد الأولى وثقافة سامراء وتل حلف وغيرها من المواقع الأثرية لمرحلة ما قبل الطوفان، سنجد الكثير من الدلالات الفكرية والفنية واللقى الأثرية التي تفصح هن مضمون واحد يؤكد عراقتها وأرتباطها بالأرض، لكن نادرا ما نجد كتابات أو دلائل لغوية صالحة تكشف أسرار لغة تلك المراحل إلا بعض الإضاءات البسيطة والتي يمكن من خلال الدرس والبحث العلمي عليها تكشف المزيد من النتائج المذهلة، من هذه النتائج ما قاله صموئيل كريمر بشأن أسماء المدن التي تعتبر سومرية وفق التصنيف التاريخي المعتمد فهو يقول (أن أسماء المدن السومرية لم تكن سومرية بل عبيدية، أي أن العبيديين هُم مَن أسسوا تلك المدن، على الأقل في صورة قُرى، سنة 5000 ق.م، كما وجِدت مدن سومرية أخرى هي: سيبار وشُروباك وبادتيبيرا وكرسو وأوما ونينا وكيسورا وأوروكاك، وكلها تختلف في الحجم والاتساع عن أوروك، الأكبر والأقوى في زمن ازدهارها)، هذا يعني على الأقل أن تلك المدن بأسمائها لم تتغير مع تغير النظام الأجتماعي، بل هي أمتدتد طبيعي لشعب واحد تتبدل فيه مراكز القوة والسيطرة بين جماعات مشتركة كما يحدث حتى في عالم اليوم.النقطة الأخرى وتالتي أثارها عالم الأثار العراقي نائل حنون في حقيقة السومريين كقومية أو شعب لا سامي ولغتهم والتي قد تحطم الكثير من الأفكار التاريخية والتي تحولت لمسلمات دون فحص وتدقيق ونقد علمي جاد، فيقول الدكتور حنون (من خلال ما تقدم يتضح لنا إن الافتراض بوجود شعب سومري، يستدل على وجوده من وجود اللغة التي أطلق عليها اسم اللغة السومرية ومن أسماء الأعلام المصاغة بهذه اللغة، يثير من الأسئلة والإشكالات أكثر مما يجيب عليه. ويتضح لنا أيضاً انه لا توجد أدلة سوى اللغة على وجود السومريين باعتبارهم قوماً عاشوا مع الأكاديين أو سبقوهم على أرض جنوب بلاد الرافدين. وحتى في مجال الكتابة أصبح جلياً إن الدراسات العلمية الرصينة لا تميل إلى قبول الرأي القائل أنها من اختراع السومريين. ومن هنا فأننا نميل بدليل ما تقدم، إلى الاعتقاد بعدم وجود شعب يختلف قومياً عن الأكاديين بهذا الاسم. وأما اللغة السومرية فلدينا ما يكفي من الأسباب التي تجعلنا نذهب إلى أنها لغة وضعت من قبل الأكاديين لغرض التدوين قبل أن يتمكنوا من ابتكار وسيلة لتدوين اللغة الأكادية نفسها. ونرى أن اللغة السومرية بالشكل التي وضعت فيه لم تكن قابلة للتحدث بها، كما سنوضح لاحقاً ولكنها ساع ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744939
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 16
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي اللغة الأكادية (لِشَانُم أَكّديتُمْ) "لسان أكدي أو أكادي" هي لغة عراقية قديمة تكلم بها شعب الرافدين قبل الطوفان وأنتقلت مع الناجين ومن لم يغرقه الطوفان إلى عصر ما بعد الطوفان، وقد ظهرت على أقل تقدير بشكل واضح ومدون في بلاد النهرين منذ 3000 سنة قبل الميلاد، وانتشرت لتصبح لغة المراسلات الرسمية في الهلال الخصيب وعموم بلدان الشرق القديم، وهي تصنف أيضا ضمن مجموعة اللغات السامية الشرقية "لغة الناجين"، والواضح من خلال الدراسات المقارنة أنها تأثرت بشكل أساسي في سلفها اللغة السومرية، وهي اللغة التي كانت مستعملة إلى جانب الأكادية دون تحفظ أو تعارض ويمكن وصفهما على أنهما تشبه تماما ما هو شائع اليوم في المجامع العراقي من لهجة شعبية عامة ولغة رسمية دون أن يتعارضان بالرغم من الفوارق البنائية والدلالات اللفظية، ثم حلت الأكادية محلها في بداية الألفية الثانية قبل الميلاد. وبقيت اللغة الأكادية (بلهجتيها البابلية والآشورية) سائدة في العراق لثلاثة آلاف عام، حيث حلت الآرامية تحت تأثيرات التطور النوعي الذي حل بها وحلت محلها في القرون الأخيرة السابقة للميلاد.من المعروف أن اللغة الأكادية دونت وفقا لقواعد الخط المسماري الذي كتبت به السومرية من قبل، وكلا اللغتين دونتا على ألواح من الطين الذي يتوفر بكثرة على شواطئ الأنهار والأراضي التي يغمرها الغرين سنويا، منها ما يفخر لاحقا ليكون صلدا ومنها ما بقي على وضعه لأسباب خاصة، لذلك نجد أن الألواح الطينية التي فخرت بالنار هي من حفظت التراث العراقي القديم، وهى الطريقة الوحيدة التى حفظت كتابات ترجع إلى منتصف الألف الثالث قبل الميلاد، دُوِّنَت بالخط المسمارى على ألواح من الفخار، ومن أهم هذه الكتابات قوانين مدينة (إشنونا) من بداية الألف الثانى ق.م، وقوانين حمورابي من القرن السابع عشر ق.م، ملحمة جلجامش من القرن السادس عشر ق.م ورسائل تل العمارنة من القرن الرابع عشر ق.م وغيرها، وصلت اللغة الأكَّـادية إلى قمة انتشارها فى القرن السابع فبل الميلاد عندما أصبحت المملكة الأشورية فى ذروة قوتها، واستخدمت (اللغة الأكَّـادية) مناطق كثيرة فى الشرق الأدنى حتى فيما بعد عندما فقدت أشور وبابل قوتهما، وأفسحت اللغة الأكَّـادية كلغة حديث الساحة للغة اليونانية في كثير من مناطق نفوذها الشمالية والغربية لتكون لغة الكتابة فى المراسلات والمعاملات المالية وغيرها، أما في التعاملات اليومية عند سكان العراق القديم فتوزعت على لهجات عديدة من أراميه ثم السريانية والعبرية والجزيرية العربية والفينيقية وغيرها التي تفرعت من أصل واحد كان عمادها الأول السومرية.مميزات اللغة الأكادية احتفظت اللغة الأكادية بحكم قدمها بالكثير من خصائص اللغة السامية الأم وهي اللغة التي تفرعت اللغات السامية عنها، فاحتفظت بالإعراب الذي لم تحتفظ به كاملاً إلاّ الأكادية والعربية مع فارق أن الإعراب في الأكادية يكون بالميم وليس بالنون (التنوين) كما هو في العربية، والإعراب بالميم (تَـمِّيم) هو الأصل في الساميات، ويشار إليه بوضع ميم صغيرة في نهاية الكلم مثال مُشْكِينُم (mu&#353-;-k&#299-;-num) مِسكين، والكلمة من السومرية، عموماً تتميز اللغة الأكَّـادية بلهجتيها الرئيستين بالسمات اللغوية والنحوية التالية:• جذور الكلمات تتكون فى الغالب من ثلاثة حروف وفى بعض الحالات أربعة حروف.• إشتقاقات الكلمة تكون من خلال تغيير الحركات فى جذر الكلمة ومن خلال سوابق ولواحق خاصة وكذلك من خلال إضافة بعض الصوامت (الحروف).• فى اللغة الأكَّـادية أربع حركات أساسية طويلة وقصيرة u, i, a, e• اختفت الحروف ا ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745028
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 17
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي اللغة الدين العرق...من الكثير المتداول في كتابات المؤرخين والآثاريين والمهتمين بالدراسات السومرية والبابلية والأشورية العراقية القديمة الكلام المرسل الذي يعتبره البعض من البديهيات التي لا تناقش، منها الفكرة الراسخة من أن السومريين ليسوا من سكان العراق وأنهم أقوام أنحدروا أما من مناطق وسط أسيا أرمينيا تحديدا، أو أنهم نزحوا من أفريقيا ليبدأ هذا الشعب بحياة وحضارة لم ينجحوا في بنائها في موطنهم القديم، الفكرة الثانية أن اللغة السومرية لغة لا تشبه أي لغة في العالم ومن المحتمل أنها ليست نتاج أهل الأرض إنما نزلت عن طريق كائنات سماوية أجهلت الشعب السومري في لحظات سريعة عملية غسل عقول وبدلت لغتهم ورحلوا تاركين بيدهم مفاتيح بناء الحضارة، المهم في الأمر أن عراقية السومرية لا تصح وأن حضارتهم لا تنبع من واقع حقيقي صنعه إنسان الرافدين بسعيه ومعرفته وقدرته الذاتية.لا أحد من هؤلاء طرح فكرة أن الصينيين أو اليابانيين ليسوا من سكان الصين واليابان بل ليس أصلا من بني البشر الذين نعرفهم نظرا لأشكالهم التي تختلف عن الشكل السوبر الذي يحمله الكاتب أو المؤرخ والذي يعد في نظره النموذج المثالي، بل لم يسأل أحد أن سكان أفريقيا أو سكان الأسكيمو ليسوا من بني آدم ولا يعرف من أي جاءت هذه الصور المختلفة عنه، الأغرب أن البعض لا يناقش مثلا لماذا لا تعتبر اللغة السنسكريتية القديمة ليست لغة السكان القدماء ولا اللغة الهيروغوفلية المصرية القديمة لغة شعب مصر كونها لا تشبه لغة أخرى وقد حملها قوم هاجروا إلى مصر لغرض إقامة الحضارة المصرية العظيمة، في هذا الصدد نجد واحدا من كبار علماء الأثار العراقيين يقول د. طه باقر في كِتابه المذكور سابقا "لا يزال أصل السومريين والمكان التأريخي الذي نزحوا منه يعتبر لغزاً لحد اليوم، وتعتبر لغتهم مجهولة الأصل ولا يُمكن إرجاعها إلى العائلات اللغوية العالمية المعروفة"، إذا لا نستغرب أنهم يجهلون مكان النزوح ويجعلون أساس اللغة وكل ما يتكلمون به هو ترديد ببغاوي لما قاله معلميهم ومرشديهم الذين زرعوا في عقولهم هذه الفكرة الغبية، إذا من يردد هذه الترهات يكون غبيا وليس خبيرا ولا عالما طالما يتغابى في أن يمتحن كلامه قبل أن يطلقه على عواهنه بدون رأي منطقي على الأقل.لقد احتفظوا للغات القديمة والتي عاصرت أو قاربت في تأريخيتها اللغة العراقية القديمة زمنيا، ولم يشكك أحد بها، الهندو آرية الفارسية الصينية المصرية القديمة وحتى اليونانية والرومانية لأن اللغة ليست حالة يمكن تبديلها أو تغيرها بقرار أو برأي، اللغة نتاج مشترك بين الإنسان والبيئة الذاتية والبيئة الطبيعية، نعم هناك تطور وهناك تغيرات جزئية ناتجة عن التطور ذاته ومن خلال عوامل كثيرة منها ما هو معرفي ومنها ما هو بتأثيرات التمازج والتجدد وتغير الظروف والحاجات، لكن تأريخيا حتى مع تغيير لغة أقوام نتيجة تغير ديموغرافي أو ثقافي محوري كما حدث في مصر بعد الفتح الإسلامي لكن بقيت الروح المصرية في التعامل مع اللغة ولم تتغير حتى طريقة التعامل مع المستجد الوافد، المصري اليوم هو حفيد حقيقي لشعب مصر القديم بسلوكياته وتصرفاته وحتى في البناء الأجتماعي لقيم مجتمع حي، هذا لا يعني أن التعريب الذي حصل في مصر غير من قيم المجتمع وجعلها قيم بدوية جزيرية كتلك السائدة في جزيرة العرب أيام الفتح، فلماذا يتغير المجتمع العراقي بهذه السهولة حسب زعم المؤرخين لأن عدة ألاف من المهاجرين المنكوبين الذين يبحثون عن حياة جديدة دخلوا العراق وغيروا كل شيء فيه، أين شعب العراق إذا؟ هل كان هؤلاء سوبرمانات طاغية بحث جعلوا من العراقيين القدماء نسخه منه ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745175